logo
#

أحدث الأخبار مع #الأهالي

بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين
بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • البيان

بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين

بين فكي كماشة استيطانية، تتربع قرية بروقين على امتداد السفوح الغربية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وتقتسم السهل والجبل مع نابلس، لتبدو كصدفة محار بين أشجار الزيتون وكروم العنب وبساتين الخضار، قبل أن تشوش اعتداءات المستوطنين حياتها اليومية، منذ أكثر من أسبوعين. لم تقتصر حرب المستوطنين على القرية بمصادرة أراضيها لصالح مستوطنات «علي زهاف» و«بروخين» بل امتدت لتطال المنازل والمركبات والممتلكات، وتثير رعب الخطف والقتل بين المواطنين، تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي الذي يضرب حصاراً مشدداً على القرية، ووسط دعوات قادة المستوطنين لتحويلها إلى حوارة ثانية و«يقصدون حرقها» أو غزة ثانية بتدميرها، وتسويتها بالأرض. كل شيء في قرية بروقين، بات في متناول الأيدي الآثمة وغير الرحيمة، المستوطنون يعربدون ويحرقون ويقتلعون، والعائلات غدت مسجونة في منازلها، والشوارع تحولت إلى خنادق لإطلاق الرصاص والقنابل الغازية نحو البيوت، وكل شيء بات في متناول القبضة الحديدية المفعمة بالانتقام، والمنفلتة من كل الضوابط. في بروقين، يطل الأطفال والأمهات، الذين يعيشون تحت وطأة حصار جائر، من وراء قضبان النوافذ، على شوارع قريتهم الخالية إلا من المستوطنين والجنود، فيما يجتهد الآباء لتحسين ظروف «اعتقالهم» داخل السجن الكبير، وغير الآمن! المهمة ليست سهلة، وتحتاج إلى أعصاب باردة، فالمستوطنون لا يفارقون القرية، وقد انفلتوا من عقالهم، وهم يفرضون العقوبات الجماعية على أكثر من 4000 من الأهالي، عقوبات مفعمة برائحة الخراب والدمار، وتحويل كل ما تصل إليه أيديهم العابثة، إلى حطام ورماد. ويبدو جدول العقوبات ضد أهالي بروقين، مفتوحاً إلى المدى الذي يحدده مزاج المستوطنين، إذ أخذوا يتفنّنون في قهر وتعذيب مواطنين عُزّل، تحولت بيوتهم إلى سجون غير آمنة، فهؤلاء لا يقتحمون القرية، إلا تحت وابل من الرصاص والقنابل الحارقة، ومن يصادفونه خارج منزله، يصوّبون عيونهم الحديدية نحوه، ويعتدون عليه بالضرب الوحشي. «حولنا، وفوق المنازل، وعلى الأدراج المؤدية إلى السطوح، يتنقل جنود الجيش الإسرائيلي دون أن يحركوا ساكناً حيال اعتداءات المستوطنين، بل إنهم أعدموا الشاب نائل سمارة بدم بارد، بعد أن أعصبوا عينيه وكبلوا يديه، وأمروه بالعودة إلى منزله، بعد إخضاعه لتحقيق قاس» هكذا لخص جواد عوض الله من قرية بروقين، ما يجري في قريته، لافتاً إلى أن اقتحامات المستوطنين والجيش للقرية لا تتوقف. ويضيف لـ«البيان»: «امتدت الجولة الأولى لـ10 أيام من الحصار والإغلاق وتفتيش المنازل وتدمير محتوياتها من قبل الجيش الإسرائيلي، ونعيش الآن فصول الجولة الثانية بهجوم المستوطنين وما يرافقه من حرق منازل وممتلكات وإطلاق الرصاص على المنازل»، منوهاً إلى تسجيل عدة إصابات في صفوف أهالي القرية. ويلات الحصار ويواصل: «تعاني قرية بروقين ويلات الحصار، فالمحال التجارية مقفلة، والناحية الصحية باتت معدومة، فلا مركبات إسعاف، ولا سيارات إطفاء، ومداخل القرية مغلقة، ومن يغامر بالخروج من بيته يقع في «غابة صيد» فيتم صلبه وإخضاعه لجولات من التحقيق، لا تنتهي إلا بالضرب الوحشي بالعصي وأعقاب البنادق». أيام ثقيلة الوطأة تمر على أهالي بروقين، التي غدت وسط سباق محتدم لتشكل العنوان العريض لاعتداءات المستوطنين، وإلحاقها بقرى سنجل وترمسعيا والمغيّر وكفر الديك ودير دبوان، وقرى أخرى عديدة، يجري استنساخ تجاربها المريرة مع حالة من العداء التي يكنّها المستوطنون لزيتون ومنازل هذه القرى، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي إرضاءهم، تارة من خلال رفع وتيرة قمعه للأهالي، وأخرى بإطلاق أيديهم للخراب.

«أبا السعود».. تطوير تخدشه «الآيلة»!
«أبا السعود».. تطوير تخدشه «الآيلة»!

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • عكاظ

«أبا السعود».. تطوير تخدشه «الآيلة»!

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} المباني الطينية المهجورة المجاورة للبوليفارد تشكل هاجساً للأهالي. أبا السعود.. تطوير تخدشه المباني الآيلة للسقوط. في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لتنفيذ بعض المشاريع لتوفير الخدمات لأهالي «أبا السعود» بمنطقة نجران للتحسين والتجميل، وآخرها تنفيذ مشروع «بوليفارد» ليكون متنفساً للمواطنين والمقيمين، خصوصاً أنه يضم عدداً من «الكافيهات» ومحلات بيع الخضار والفواكه والمواد الغذائية، إلا أن المباني الطينية المهجورة الآيلة للسقوط والمجاورة للبوليفارد تشكل هاجساً للأهالي؛ باعتبارها خطراً يهدد المارة ومرتادي رصيف طريق الملك عبدالعزيز، ولا تعكس المكانة السياحية أو التراثية التي يحظى بها الحي، فضلاً أن المباني تشكل تشوهاً بصرياً لا يتمنى سكان الحي أن تبقى على ما هي عليه. قال عدد من الأهالي: تعد أبا السعود وجهة لزوار منطقة نجران؛ باعتبارها تحتضن قصر الإمارة القديم وأسواق الجنابي والقهوة وأماكن مخصصة لسوق النساء تعرض عدداً من المنتجات الشعبية، وتشكل المنازل الآيلة للسقوط تشويهاً لهذه المواقع السياحية والأثرية التي تحتضن كثيراً من الفعاليات التراثية والمناسبات السياحية. ويطالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة التحرك؛ لإزالة هذه المباني أو ترميمها، علماً أن بعضها لا يمكن الاستفادة منها بعد أن تحولت إلى مكبٍّ للنفايات. أخبار ذات صلة

مراسلنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان
مراسلنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان

روسيا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • روسيا اليوم

مراسلنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان

وأظهرت مقاطع فيديو إندلاع النيران في السيارة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية المستهدف.في غضون ذلك، ألقت مسيرات إسرائيلية فجر اليوم 3 قنابل صوتية على بلدتي البستان ويارين بالقطاع الغربي جنوب لبنان. وتواصل المسيرات الإسرائيلية شن هجمات على عدد من الأهداف جنوب لبنان، حيث استهدفت مسيرة إسرائيلية أمس الثلاثاء دراجة نارية على طريق المنصوري-مجدل زون في قضاء صور، ما أدى إلى إصابة 9 أشخاص بجروح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. ويوم الاثنين، قُتل شخص وأصيب اثنان آخران جراء استهداف مسيرات إسرائيلية لدراجة نارية في بلدة صربين وأطراف بلدة حولا بجنوب لبنان.يتبع.. قتل شخص اليوم الثلاثاء، في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري في جنوب لبنان. أفاد مراسلنا في لبنان، الثلاثاء، بأن أهالي بلدة شقرا جنوب لبنان اعترضوا دورية لليونيفيل، ومنعوها من دخول البلدة دون أن تكون مصحوبة بمواكبة من الجيش اللبناني.

احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق
احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق

البوابة

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

احتجاجات في خان يونس تطالب حماس بتوقيع اتفاق

أحتج ما تبقى من أهالي منطقة خان يونس اليوم بهتافات تطالب حماس بتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب. وفي قلب المدينة التي أعلنت إسرائيل أنها ساحة قتال, اعتُبرت الأعنف منذ بداية الحرب، تجمع الأهالي وسط نزوح جماعي، مطالبين حركة حماس بالخروج من المشهد السياسي. إذ لم تقتصر الكلمات على حماس فقط, بل طالبوا إسرائيل بإدخال المساعدات في ظل تأكل أجسادهم من الجوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store