#أحدث الأخبار مع #الأوبريتات،الدستور٠١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور38 عاما على رحيل عبد الرحمن الخميسي.. وهذه أبرز أعماله38 عامًا مرت على رحيل الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي توفي في 1 أبريل لعام 1987، مخلفًا إرثًا ثقافيًا هائلًا يتنوع بين الشعر والقصة والمسرح والتمثيل والصحافة والتأليف الإذاعي والإخراج السينمائي، إضافة إلى تأليفه وتعريبه للأوبريتات والموسيقى والأغاني، وكان الخميسي أيضًا مذيعًا لُقب بـ"صاحب الصوت الذهبي". بداية مسيرة عبد الرحمن الخميسي بدأ الخميسي مسيرته الأدبية في سن مبكرة، حيث كان يكتب الشعر في مسقط رأسه بالمنصورة ويرسل قصائده إلى كبرى المجلات الأدبية آنذاك مثل "الرسالة" التي كان يرأس تحريرها أحمد حسن الزيات، و"الثقافة" التي أسسها أحمد أمين. وفي عام 1936، قرر الانتقال إلى القاهرة حيث واجه تحديات الحياة اليومية، مثل العمل بائعًا في محل بقالة، كومساري، مصححًا في مطبعة، ومعلمًا في مدرسة أهلية، بل وكان ينام في الحدائق العامة، كما انضم إلى فرقة "أحمد المسيري" المسرحية الشعبية، والتي كانت تقدم عروضًا ارتجالية، وفي وقت لاحق، بدأ الخميسي العمل الصحفي، حيث انضم إلى جريدة "المصري"، لسان حال الوفد، قبل ثورة 1952. خلال مسيرته الأدبية، لمع الخميسي كشاعر ينتمي إلى مدرسة الرومانسية، وكان جزءًا من حركة "أبوللو" التي ضمت شعراء كبار مثل علي محمود طه، محمود حسن إسماعيل، وإبراهيم ناجي، وفي سنوات ما قبل ثورة 1952، أطلق الخميسي مجموعات قصصية تعكس طموح المجتمع المصري، لا سيما الطبقات الفقيرة، في السعي نحو عالم أفضل. ومع اندلاع ثورة يوليو، تم إغلاق صحيفة "المصري" واعتُقل الخميسي بسبب مواقفه السياسية المساندة للحياة الحزبية الديمقراطية، حيث قضى في السجن من يونيو 1953 حتى ديسمبر 1956. وبعد خروجه من السجن، انضم إلى جريدة "الجمهورية"، إلا أن السلطات نقلته إلى عدة وزارات في ما يشبه العزل السياسي، في تلك الفترة، أسس فرقة مسرحية باسمه، وكتب وأخرج العديد من الأعمال المسرحية التي جابت المحافظات، كما قدم للإذاعة العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا واسعًا، مثل "حسن ونعيمة"، التي تحولت إلى فيلم. أعمال عبد الرحمن الخميسي في وقت لاحق، اكتشف الخميسي عالم المسرح الغنائي، وبدأ في تعريب الأوبريتات، مقدمًا تجربة فريدة في تاريخ المسرح الغنائي، فكان من أبرز أعماله أوبريت "الأرملة الطروب"، الذي يعتبر نقلة في مجال تعريب الأوبريتات في الوطن العربي، كما قدم أوبريت "حياة فنان"، وكتب وأخرج العديد من الأوبريتات المصرية، مثل "مهر العروسة" الذي تناول تأميم قناة السويس، كما كانت له محاولات لكتابة أوبريتات مشتركة مع الشعراء العالميين، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت، لكن هذه المشاريع لم تتحقق بسبب ظروف شخصية. في مجال السينما، قدم الخميسي العديد من الأعمال الهامة، سواء كمؤلف أو مخرج أو ممثل. كان له دور بارز في تقديم الفنانة سعاد حسني في فيلم "حسن ونعيمة"، الذي كتب له السيناريو، كما ظهر في فيلم "الأرض" للمخرج يوسف شاهين، ومن بين الأفلام التي شارك في كتابتها وتلحين موسيقاها "الجزاء" (1965)، و"عائلات محترمة" (1968)، و"الحب والثمن" (1970)، و"زهرة البنفسج" (1972). إلى جانب مشواره الفني، أسهم الخميسي في النقد الأدبي، حيث كتب العديد من الكتب التي تناولت الفن، من بينها "الفن الذي نريده" (1966) و"مناخوليا – محاورات ونظرات في الفن"، كما قام بترجمة أعمال أدبية من الشعر والقصص، وكان له دور في تقديم مختارات من الشعر السوفيتي وترجمة أعمال أدبية غربية، مثل مختارات من أشعار ووردزورث وكيتس، بالإضافة إلى ترجمة كتاب "الصهيونية: غزو بلا سلاح" للكاتب فلاديمير بيجون. ترك عبد الرحمن الخميسي بصمة واضحة في الثقافة العربية، وترك إرثًا ضخمًا من الأعمال التي ترجمها إلى عدة لغات، منها الإنجليزية، الروسية، والفرنسية، وظل موضوعًا للعديد من رسائل الدكتوراه في الجامعات الأوروبية.
الدستور٠١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور38 عاما على رحيل عبد الرحمن الخميسي.. وهذه أبرز أعماله38 عامًا مرت على رحيل الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي توفي في 1 أبريل لعام 1987، مخلفًا إرثًا ثقافيًا هائلًا يتنوع بين الشعر والقصة والمسرح والتمثيل والصحافة والتأليف الإذاعي والإخراج السينمائي، إضافة إلى تأليفه وتعريبه للأوبريتات والموسيقى والأغاني، وكان الخميسي أيضًا مذيعًا لُقب بـ"صاحب الصوت الذهبي". بداية مسيرة عبد الرحمن الخميسي بدأ الخميسي مسيرته الأدبية في سن مبكرة، حيث كان يكتب الشعر في مسقط رأسه بالمنصورة ويرسل قصائده إلى كبرى المجلات الأدبية آنذاك مثل "الرسالة" التي كان يرأس تحريرها أحمد حسن الزيات، و"الثقافة" التي أسسها أحمد أمين. وفي عام 1936، قرر الانتقال إلى القاهرة حيث واجه تحديات الحياة اليومية، مثل العمل بائعًا في محل بقالة، كومساري، مصححًا في مطبعة، ومعلمًا في مدرسة أهلية، بل وكان ينام في الحدائق العامة، كما انضم إلى فرقة "أحمد المسيري" المسرحية الشعبية، والتي كانت تقدم عروضًا ارتجالية، وفي وقت لاحق، بدأ الخميسي العمل الصحفي، حيث انضم إلى جريدة "المصري"، لسان حال الوفد، قبل ثورة 1952. خلال مسيرته الأدبية، لمع الخميسي كشاعر ينتمي إلى مدرسة الرومانسية، وكان جزءًا من حركة "أبوللو" التي ضمت شعراء كبار مثل علي محمود طه، محمود حسن إسماعيل، وإبراهيم ناجي، وفي سنوات ما قبل ثورة 1952، أطلق الخميسي مجموعات قصصية تعكس طموح المجتمع المصري، لا سيما الطبقات الفقيرة، في السعي نحو عالم أفضل. ومع اندلاع ثورة يوليو، تم إغلاق صحيفة "المصري" واعتُقل الخميسي بسبب مواقفه السياسية المساندة للحياة الحزبية الديمقراطية، حيث قضى في السجن من يونيو 1953 حتى ديسمبر 1956. وبعد خروجه من السجن، انضم إلى جريدة "الجمهورية"، إلا أن السلطات نقلته إلى عدة وزارات في ما يشبه العزل السياسي، في تلك الفترة، أسس فرقة مسرحية باسمه، وكتب وأخرج العديد من الأعمال المسرحية التي جابت المحافظات، كما قدم للإذاعة العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا واسعًا، مثل "حسن ونعيمة"، التي تحولت إلى فيلم. أعمال عبد الرحمن الخميسي في وقت لاحق، اكتشف الخميسي عالم المسرح الغنائي، وبدأ في تعريب الأوبريتات، مقدمًا تجربة فريدة في تاريخ المسرح الغنائي، فكان من أبرز أعماله أوبريت "الأرملة الطروب"، الذي يعتبر نقلة في مجال تعريب الأوبريتات في الوطن العربي، كما قدم أوبريت "حياة فنان"، وكتب وأخرج العديد من الأوبريتات المصرية، مثل "مهر العروسة" الذي تناول تأميم قناة السويس، كما كانت له محاولات لكتابة أوبريتات مشتركة مع الشعراء العالميين، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت، لكن هذه المشاريع لم تتحقق بسبب ظروف شخصية. في مجال السينما، قدم الخميسي العديد من الأعمال الهامة، سواء كمؤلف أو مخرج أو ممثل. كان له دور بارز في تقديم الفنانة سعاد حسني في فيلم "حسن ونعيمة"، الذي كتب له السيناريو، كما ظهر في فيلم "الأرض" للمخرج يوسف شاهين، ومن بين الأفلام التي شارك في كتابتها وتلحين موسيقاها "الجزاء" (1965)، و"عائلات محترمة" (1968)، و"الحب والثمن" (1970)، و"زهرة البنفسج" (1972). إلى جانب مشواره الفني، أسهم الخميسي في النقد الأدبي، حيث كتب العديد من الكتب التي تناولت الفن، من بينها "الفن الذي نريده" (1966) و"مناخوليا – محاورات ونظرات في الفن"، كما قام بترجمة أعمال أدبية من الشعر والقصص، وكان له دور في تقديم مختارات من الشعر السوفيتي وترجمة أعمال أدبية غربية، مثل مختارات من أشعار ووردزورث وكيتس، بالإضافة إلى ترجمة كتاب "الصهيونية: غزو بلا سلاح" للكاتب فلاديمير بيجون. ترك عبد الرحمن الخميسي بصمة واضحة في الثقافة العربية، وترك إرثًا ضخمًا من الأعمال التي ترجمها إلى عدة لغات، منها الإنجليزية، الروسية، والفرنسية، وظل موضوعًا للعديد من رسائل الدكتوراه في الجامعات الأوروبية.