أحدث الأخبار مع #الأوكرانيون


ليبانون 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
ضباط أوكرانيون في اللاذقية؟
كشفت مصادر خاصة لموقع إرم نيوز عن وجود ضباط استخبارات أوكرانيين في مدينة اللاذقية السورية ، برفقة ضباط أتراك وعناصر من فصائل موالية لأنقرة، مرجحة أن تكون مهمتهم الأساسية استهداف الوجود الروسي في الساحل السوري، بالتنسيق مع فصائل مسلحة أجنبية، لا سيما تلك الشيشانية المعروفة بعدائها لروسيا. ووفقًا لمصادر أهلية وعسكرية متقاطعة، فإن الضباط الأوكرانيين يقيمون حاليًا في فندقي "ميرامار" و" القصر" في اللاذقية ، مقابل الأكاديمية العربية، ويتمتعون بحماية أمنية من ضباط أتراك ومسلحين محليين. وتشير المعطيات إلى أن المنطقة باتت ساحة مفتوحة لنشاطات استخباراتية متعددة الجنسيات في ظل الفوضى والفلتان الأمني، لا سيما في الساحل السوري. وبحسب المصادر، فإن وجود الأوكرانيين في سوريا ليس حديثًا، إذ سبق أن شارك بعضهم في دعم فصائل مسلحة مثل " هيئة تحرير الشام"، من خلال تدريب عناصرها على استخدام الطائرات المسيّرة، والمشاركة في عمليات استهدفت مواقع للنظام السوري والقوات الروسية، منها مطار كويرس في الشمال السوري. وفي السياق نفسه، أكدت المصادر أن مهمة الضباط الأوكرانيين حاليًا تتركز على تدريب المقاتلين الأجانب في الفصائل المسلحة المنتشرة في الساحل، بهدف ضرب القواعد الروسية في طرطوس وحميميم، ما يشكل ضغطًا استراتيجيًا على موسكو ويدفعها إلى إعادة التفكير في كلفة وجودها العسكري في سوريا. وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا في عمليات استخدام الطائرات المسيّرة ضد القواعد الروسية، مع تكرار عمليات إسقاطها يوميًا قرب قاعدتي حميميم وطرطوس، وسط حديث عن تورط مقاتلين أجانب في تنفيذ هذه الهجمات، وخصوصًا في مناطق قريبة من الأكاديمية البحرية في جبلة وكتيبة الدفاع الجوي في عمريت. ورغم معرفة روسيا بتفاصيل النشاطات الأمنية في الساحل، إلا أن مرافقة الضباط الأتراك للأوكرانيين قد تكون سببًا رئيسيًا في تأخير أي رد روسي مباشر، بحسب ما رجّحته المصادر، التي لم تستبعد في الوقت نفسه أن يكون الأوكرانيون تحت المراقبة الدقيقة من قبل الدوريات الروسية في اللاذقية. وكان الخبير العسكري السوري كمال الجفا قد كشف لـ إرم نيوز، في وقت سابق، عن دخول أكثر من 250 عنصرًا من القوات الخاصة الأوكرانية إلى مناطق نفوذ "هيئة تحرير الشام" في إدلب، بهدف تدريبها على تصنيع طائرات بدون طيار وقيادة عمليات ضد القوات الروسية والسورية. وبحسب الجفا، فإن وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تسعى إلى فتح جبهة سرية ضد روسيا في سوريا، بالتعاون مع فصائل تضم مقاتلين من الشيشان والأوزبك والتركستانيين، في محاولة لإجبار موسكو على سحب أو إعادة توزيع قواتها من أوكرانيا إلى جبهات أخرى، مما يزيد الضغط العسكري والاقتصادي على الكرملين. (ارم نيوز)


شفق نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة المسيرات والمروحيات؟
صادقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على منح المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستينغر" المحمولة على الكتف، وملحقات خاصة بتشغيل هذه الصواريخ، في صفقة بقيمة 825 مليون دولار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صادقت من قبل على هذه الصفقة، وتنتظر الموافقة النهائية من الكونغرس للبدء في تسليم الصواريخ إلى المغرب. وقالت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان تعليقاً على الصفقة، إن هذه الأسلحة سوف تساعد المغرب في تحديث قدراتها و"توسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى"، وهو ما سيمنح الرباط القدرة على مواجهة "التهديدات الحالية والمستقبلية"، خاصة أن المنظومة معروفة بكفاءتها في استهداف المسيرات والمروحيات والطائرات المنخفضة. بالإضافة إلى تعزيز "التوافق التشغيلي" بين القوات المسلحة المغربية ونظيراتها الأمريكية والحليفة، حيث يعتمد الجيش المغربي على الأسلحة الأمريكية في التسليح، وتمثل الصفقة استمرارا لنهج التقارب الأمريكي المغربي، بعد تجديد واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. ما هي خصائص صواريخ ستينغر؟ طلب الجيش المغربي 600 صاروخ من طراز "FIM-92K Stinger Block I"، ومعها خدمات الدعم الفني واللوجستي والهندسي من الحكومة الأمريكية والمتعاقدين، إلى جانب عناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي وبرامج التحديث. وتعد هذه النسخة هي الأحدث من منظومة ستينغر المحمولة على الكتف، وهي صواريخ أرض-جو قصيرة المدى موجهة بالأشعة تحت الحمراء، تُستخدم بشكل أساسي للدفاع الجوي ضد الطائرات والمروحيات والمسيرات. بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات من قبل شركة جنرل داينمكس الأمريكية وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة. وبدأ إنتاجه في شركة ريثيون عام 1978 ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981، وتستخدمه جيوش الولايات المتحدة و29 دولة أخرى. يبلغ طول صاروخ ستينغر 1.52 متراً بقطر يبلغ 70 ملم، وزعانفه 100 ملم، يزن الصاروخ نفسه 10.1 كجم ، بينما يزن الصاروخ، مع أنبوب الإطلاق ومنظاره المدمج، المزود بمقبض تثبيت وهوائي تحديد الصديق من العدو (IFF)، حوالي 15.2 كجم. ويبلغ مداه القاتل خمسة كيلومترات بارتفاع 4,800 متر، ويمكن للجنود إطلاقه من أي مكان، وكذلك من على عربات مجهزة وكذلك من المروحيات على أهداف جوية. ويمكنه التعامل مع تهديدات جوية على ارتفاعات منخفضة حتى 3800 متر، ويعمل بمحرك قذف صغير يدفعه إلى مسافة آمنة من المشغل قبل تشغيل المحرك الرئيسي ثنائي المراحل الذي يعمل بالوقود الصلب، لتصل سرعته القصوى 750 متراً في الثانية (2.54 ماخ). يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوغرامات، يحتوي الرأس الحربي على 1.02 كجم (2.25 رطل) من مادة HTA-3 المتفجرة (مزيج من HMX وTNT ومسحوق الألومنيوم) مع فتيل تأثير ومؤقت تدمير ذاتي يعمل بعد 17 ثانية من الإطلاق. لعبت هذه الصواريخ دوراً هاماً على ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، واستخدمها الأوكرانيون بصورة مكثفة للتصدي للهجمات الجوية الروسية خاصة بالمروحيات والمسيرات. وهو ما دفع دولا أوروبية منها ألمانيا وهولندا وإيطاليا، إلى طلب شحنات كبيرة من هذه الصواريخ عام 2023، في صفقة بلغت قيمتها 780 مليون دولار. وفي 12 مارس/آذار 2024، وأعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل في المقام الأول ذخيرة تحتاجها أوكرانيا بشكل عاجل، ومنها صواريخ ستينغر للدفاع الجوي المحمولة. وكانت النسخة الأوكرانية مطورة بمستشعر انقلاب جديد لتحسين سلوك طيران الصاروخ، يمكنه من الحفاظ على مساره واستقراره، حتى عند تنفيذ مناورات معقدة، ما حسّن من احتمالية إصابته للأهداف سريعة الحركة. كانت هذه الميزة مهمة بشكل خاص في البيئات التي تكون فيها نافذة الاشتباك محدودة للغاية، وتكون الدقة بالغة الأهمية. كما تمت مراجعة برنامج التحكم، ما سمح بتحسين قدرات التوجيه والتحكم، ما ساعد في تتبع الأهداف أصغر وأكثر صعوبة، مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر الاستطلاعية الخفيفة، بفعالية أكبر. وسّعت التحسينات البرمجية نطاق اشتباك النظام، ما يسمح له بمواجهة نطاق أوسع من التهديدات بفعالية أكبر. وقال كريستوفر كاليو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أر تي إكس، في تصريحات صحفية: "يُعد ستينغر أكثر صواريخ الدفاع الجوي المحمولة فعاليةً في العالم، حيث يوفر لأفراد الخدمة حماية قتالية مثبتة في مواجهة التهديدات المتزايدة".


سيدر نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة المسيرات والمروحيات؟ #عاجل
صادقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على منح المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز 'ستينغر' المحمولة على الكتف، وملحقات خاصة بتشغيل هذه الصواريخ، في صفقة بقيمة 825 مليون دولار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صادقت من قبل على هذه الصفقة، وتنتظر الموافقة النهائية من الكونغرس للبدء في تسليم الصواريخ إلى المغرب. وقالت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان تعليقاً على الصفقة، إن هذه الأسلحة سوف تساعد المغرب في تحديث قدراتها و'توسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى'، وهو ما سيمنح الرباط القدرة على مواجهة 'التهديدات الحالية والمستقبلية'، خاصة أن المنظومة معروفة بكفاءتها في استهداف المسيرات والمروحيات والطائرات المنخفضة. بالإضافة إلى تعزيز 'التوافق التشغيلي' بين القوات المسلحة المغربية ونظيراتها الأمريكية والحليفة، حيث يعتمد الجيش المغربي على الأسلحة الأمريكية في التسليح، وتمثل الصفقة استمرارا لنهج التقارب الأمريكي المغربي، بعد تجديد واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. ما هي خصائص صواريخ ستينغر؟ طلب الجيش المغربي 600 صاروخ من طراز 'FIM-92K Stinger Block I'، ومعها خدمات الدعم الفني واللوجستي والهندسي من الحكومة الأمريكية والمتعاقدين، إلى جانب عناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي وبرامج التحديث. وتعد هذه النسخة هي الأحدث من منظومة ستينغر المحمولة على الكتف، وهي صواريخ أرض-جو قصيرة المدى موجهة بالأشعة تحت الحمراء، تُستخدم بشكل أساسي للدفاع الجوي ضد الطائرات والمروحيات والمسيرات. بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات من قبل شركة جنرل داينمكس الأمريكية وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة. وبدأ إنتاجه في شركة ريثيون عام 1978 ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981، وتستخدمه جيوش الولايات المتحدة و29 دولة أخرى. يبلغ طول صاروخ ستينغر 1.52 متراً بقطر يبلغ 70 ملم، وزعانفه 100 ملم، يزن الصاروخ نفسه 10.1 كجم ، بينما يزن الصاروخ، مع أنبوب الإطلاق ومنظاره المدمج، المزود بمقبض تثبيت وهوائي تحديد الصديق من العدو (IFF)، حوالي 15.2 كجم. ويبلغ مداه القاتل خمسة كيلومترات بارتفاع 4,800 متر، ويمكن للجنود إطلاقه من أي مكان، وكذلك من على عربات مجهزة وكذلك من المروحيات على أهداف جوية. ويمكنه التعامل مع تهديدات جوية على ارتفاعات منخفضة حتى 3800 متر، ويعمل بمحرك قذف صغير يدفعه إلى مسافة آمنة من المشغل قبل تشغيل المحرك الرئيسي ثنائي المراحل الذي يعمل بالوقود الصلب، لتصل سرعته القصوى 750 متراً في الثانية (2.54 ماخ). يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوغرامات، يحتوي الرأس الحربي على 1.02 كجم (2.25 رطل) من مادة HTA-3 المتفجرة (مزيج من HMX وTNT ومسحوق الألومنيوم) مع فتيل تأثير ومؤقت تدمير ذاتي يعمل بعد 17 ثانية من الإطلاق. دورها في أوكرانيا لعبت هذه الصواريخ دوراً هاماً على ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، واستخدمها الأوكرانيون بصورة مكثفة للتصدي للهجمات الجوية الروسية خاصة بالمروحيات والمسيرات. وهو ما دفع دولا أوروبية منها ألمانيا وهولندا وإيطاليا، إلى طلب شحنات كبيرة من هذه الصواريخ عام 2023، في صفقة بلغت قيمتها 780 مليون دولار. وفي 12 مارس/آذار 2024، وأعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل في المقام الأول ذخيرة تحتاجها أوكرانيا بشكل عاجل، ومنها صواريخ ستينغر للدفاع الجوي المحمولة. وكانت النسخة الأوكرانية مطورة بمستشعر انقلاب جديد لتحسين سلوك طيران الصاروخ، يمكنه من الحفاظ على مساره واستقراره، حتى عند تنفيذ مناورات معقدة، ما حسّن من احتمالية إصابته للأهداف سريعة الحركة. كانت هذه الميزة مهمة بشكل خاص في البيئات التي تكون فيها نافذة الاشتباك محدودة للغاية، وتكون الدقة بالغة الأهمية. كما تمت مراجعة برنامج التحكم، ما سمح بتحسين قدرات التوجيه والتحكم، ما ساعد في تتبع الأهداف أصغر وأكثر صعوبة، مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر الاستطلاعية الخفيفة، بفعالية أكبر. وسّعت التحسينات البرمجية نطاق اشتباك النظام، ما يسمح له بمواجهة نطاق أوسع من التهديدات بفعالية أكبر. وقال كريستوفر كاليو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أر تي إكس، في تصريحات صحفية: 'يُعد ستينغر أكثر صواريخ الدفاع الجوي المحمولة فعاليةً في العالم، حيث يوفر لأفراد الخدمة حماية قتالية مثبتة في مواجهة التهديدات المتزايدة'.


BBC عربية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة المسيرات والمروحيات؟
صادقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على منح المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستينغر" المحمولة على الكتف، وملحقات خاصة بتشغيل هذه الصواريخ، في صفقة بقيمة 825 مليون دولار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صادقت من قبل على هذه الصفقة، وتنتظر الموافقة النهائية من الكونغرس للبدء في تسليم الصواريخ إلى المغرب. وقالت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان تعليقاً على الصفقة، إن هذه الأسلحة سوف تساعد المغرب في تحديث قدراتها و"توسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى"، وهو ما سيمنح الرباط القدرة على مواجهة "التهديدات الحالية والمستقبلية"، خاصة أن المنظومة معروفة بكفاءتها في استهداف المسيرات والمروحيات والطائرات المنخفضة. بالإضافة إلى تعزيز "التوافق التشغيلي" بين القوات المسلحة المغربية ونظيراتها الأمريكية والحليفة، حيث يعتمد الجيش المغربي على الأسلحة الأمريكية في التسليح، وتمثل الصفقة استمرارا لنهج التقارب الأمريكي المغربي، بعد تجديد واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. ما هي خصائص صواريخ ستينغر؟ طلب الجيش المغربي 600 صاروخ من طراز "FIM-92K Stinger Block I"، ومعها خدمات الدعم الفني واللوجستي والهندسي من الحكومة الأمريكية والمتعاقدين، إلى جانب عناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي وبرامج التحديث. وتعد هذه النسخة هي الأحدث من منظومة ستينغر المحمولة على الكتف، وهي صواريخ أرض-جو قصيرة المدى موجهة بالأشعة تحت الحمراء، تُستخدم بشكل أساسي للدفاع الجوي ضد الطائرات والمروحيات والمسيرات. بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات من قبل شركة جنرل داينمكس الأمريكية وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة. وبدأ إنتاجه في شركة ريثيون عام 1978 ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981، وتستخدمه جيوش الولايات المتحدة و29 دولة أخرى. يبلغ طول صاروخ ستينغر 1.52 متراً بقطر يبلغ 70 ملم، وزعانفه 100 ملم، يزن الصاروخ نفسه 10.1 كجم ، بينما يزن الصاروخ، مع أنبوب الإطلاق ومنظاره المدمج، المزود بمقبض تثبيت وهوائي تحديد الصديق من العدو (IFF)، حوالي 15.2 كجم. ويبلغ مداه القاتل خمسة كيلومترات بارتفاع 4,800 متر، ويمكن للجنود إطلاقه من أي مكان، وكذلك من على عربات مجهزة وكذلك من المروحيات على أهداف جوية. ويمكنه التعامل مع تهديدات جوية على ارتفاعات منخفضة حتى 3800 متر، ويعمل بمحرك قذف صغير يدفعه إلى مسافة آمنة من المشغل قبل تشغيل المحرك الرئيسي ثنائي المراحل الذي يعمل بالوقود الصلب، لتصل سرعته القصوى 750 متراً في الثانية (2.54 ماخ). يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوغرامات، يحتوي الرأس الحربي على 1.02 كجم (2.25 رطل) من مادة HTA-3 المتفجرة (مزيج من HMX وTNT ومسحوق الألومنيوم) مع فتيل تأثير ومؤقت تدمير ذاتي يعمل بعد 17 ثانية من الإطلاق. دورها في أوكرانيا لعبت هذه الصواريخ دوراً هاماً على ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، واستخدمها الأوكرانيون بصورة مكثفة للتصدي للهجمات الجوية الروسية خاصة بالمروحيات والمسيرات. وهو ما دفع دولا أوروبية منها ألمانيا وهولندا وإيطاليا، إلى طلب شحنات كبيرة من هذه الصواريخ عام 2023، في صفقة بلغت قيمتها 780 مليون دولار. وفي 12 مارس/آذار 2024، وأعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل في المقام الأول ذخيرة تحتاجها أوكرانيا بشكل عاجل، ومنها صواريخ ستينغر للدفاع الجوي المحمولة. وكانت النسخة الأوكرانية مطورة بمستشعر انقلاب جديد لتحسين سلوك طيران الصاروخ، يمكنه من الحفاظ على مساره واستقراره، حتى عند تنفيذ مناورات معقدة، ما حسّن من احتمالية إصابته للأهداف سريعة الحركة. كانت هذه الميزة مهمة بشكل خاص في البيئات التي تكون فيها نافذة الاشتباك محدودة للغاية، وتكون الدقة بالغة الأهمية. كما تمت مراجعة برنامج التحكم، ما سمح بتحسين قدرات التوجيه والتحكم، ما ساعد في تتبع الأهداف أصغر وأكثر صعوبة، مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر الاستطلاعية الخفيفة، بفعالية أكبر. وسّعت التحسينات البرمجية نطاق اشتباك النظام، ما يسمح له بمواجهة نطاق أوسع من التهديدات بفعالية أكبر. وقال كريستوفر كاليو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أر تي إكس، في تصريحات صحفية: "يُعد ستينغر أكثر صواريخ الدفاع الجوي المحمولة فعاليةً في العالم، حيث يوفر لأفراد الخدمة حماية قتالية مثبتة في مواجهة التهديدات المتزايدة".


٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
ثلاثة أعوام على حرب روسيا وأوكرانيا
يبدأ اليوم العام الرابع من الحرب الروسية الأوكرانية، الحرب التى بدأت فى ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، ولم تنته حتى الآن. فبعد مرور ثلاثة أعوام من الحرب التى قد تُصنف فى المستقبل كأكثر الحروب عبثية فى العصر الحديث، تحول الصراع إلى اختبار حقيقى للتوازنات الدولية، حيث ألقت تداعياته بظلال ثقيلة على النظام العالمى. كان السبب الرئيسى وراء إطلاق روسيا الحرب رغبتها فى منع أوكرانيا من الاقتراب من حلف شمال الأطلسى (الناتو) والاتحاد الأوروبى (اليورو)، ومطالبة بوتين للحلف بوقف التوسع شرقاً وسحب قواته من عدد من الدول الأوروبية، حيث توقع الروس فى الأسابيع الأولى للحرب بأنها ستكون عملية سريعة تنتهى بالسيطرة على العاصمة الأوكرانية، كييف، مثلما حدث فى ٢٠٠٨ عندما سيطرت موسكو على العاصمة الجورجية، تلبيسى فى بضعة أيام، ثم تبدأ المفاوضات، لكن ذلك لم يحدث. أما الأوكرانيون ورئيسهم زيلينسكى فكانوا يتوقعون أن روسيا لن تطيل أمد الحرب بسبب الدعم الأوروبى والأمريكى اللامحدود، والذى بالتأكيد سوف يوقف موسكو عند حد معين، لكن ذلك لم يحدث أيضاً. موسكو أصبحت تسيطر على نحو خمس أراضى أوكرانيا، وأنتجت وضعا قانونيا بقرارات ضم أربع مقاطعات فى جنوب وشرق أوكرانيا، يجعل من الصعب على بوتين أو أى رئيس مقبل أن يتنازل عن الأراضى التى أصبحت روسية. أما أوكرانيا فتقول إنها ألحقت خسائر كبيرة بالجيش الروسى تمثلت فى غياب نصف الجيش الروسى عن الميدان بين قتيل أو مصاب، وتدمير ثلث أسطول البحر الأسود الروسى مثلاً. ولكن ماذا عن النتيجة؟ النتيجة كانت العبث الذى نراه، ليس فقط فى حرب قيل إنها خلّفت مئات الآلاف من الضحايا، ولكن أيضا للتأثيرات المعقدة جداً على العالم، والتى طالت الغذاء. ولم يكن الشرق الأوسط فى مأمن من التداعيات الاقتصادية للحرب، فقد أدى الصراع إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ما أثّر على الدول التى تعتمد على الاستيراد وفى قلبها مصر، فى المقابل حققت الدول المصدرة للنفط مثل الخليج، مكاسب اقتصادية كبرى نتيجة ارتفاع العائدات النفطية. وعلى الصعيد الأمنى، أثارت الأزمة مخاوف من توتر العلاقات الدولية، ما دفع دولًا إلى لعب دور الوسيط بين موسكو وكييف. اللافت أن الحرب الروسية الأوكرانية التى مر عليها ٣ سنوات، وربما يمر عليها سنوات أخرى، كشفت تحولات عميقة فى النظام الدولى، خصوصاً مع تولى ترامب رئاسة أمريكا مجدداً، لا سيما أنه بدا خلال فترة رئاسته الأولى معجباً بالرئيس الروسى بوتين، ما قوبل حينها بمعارضة شديدة، نظرًا للعداء التاريخى بين الدولتين، كما يقابل هذه الأيام بمعارضة أشد بسبب تصريحاته بعدم دعم أوكرانيا مجددًا، وقد تصورنا أن وجوده سيفرض كلمة النهاية على هذه الحرب، لا سيما أنه صرح بذلك قبل دخوله إلى البيت الأبيض، لكنه لم يستطع حتى هذه اللحظة.