logo
#

أحدث الأخبار مع #الإتحادالأوروبى

سفيرة الاتحاد الأوروبى تكشف موعد صرف شريحة الحزمة المالية الأوروبية لمصر
سفيرة الاتحاد الأوروبى تكشف موعد صرف شريحة الحزمة المالية الأوروبية لمصر

مصر اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصر اليوم

سفيرة الاتحاد الأوروبى تكشف موعد صرف شريحة الحزمة المالية الأوروبية لمصر

أكدت سفيرة الإتحاد الأوروبى لدى مصر أنجلينا أيخهورست، أنه من المتوقع أن يتم صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو ضمن حزمة الدعم المالي الكلى لمصر خلال أسابيع. وقالت أيخهورست - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، على هامش زيارتها الحالية إلى أسوان - إن موعد صرف الشريحة الثانية التي اعتمدها البرلمان الأوروبي الشهر الماضي لم يحدد بعد غير أنه من المتوقع أن يتم ذلك في غضون أسابيع. وفيما يتعلق بزيارتها الحالية والوفد المرافق إلى أسوان.. أشادت سفيرة الإتحاد الأوروبي بالمشروعات والمبادرات التي تدعم السيدات والفتيات. وأضافت أنها اطلعت خلال زياراتها الميدانية على عدد من المشروعات في أسوان ومن بينها "تحويشة"، و"تمكين" و"دوّي" والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي، ولمست تقدما كبيرا خاصة وأنه ليس من السهل في أي مجتمع إدماج المرأة في مشروعات. وأشادت أيخهورست بمستوى نسبة التعليم في محافظة أسوان، وكذلك بالمواهب الفنية التي يتمتع بها أبناء المحافظة. وأوضحت السفيرة أن هناك طموحا على مستوى كبير وهو ما لمسته خلال الحوارات مع الفتيات المشاركات في المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" التي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. وقالت إنها لمست خلال هذه الحوارات والنقاش المفتوح طريقة التعبير والتلقائية التي تتمتع بها الفتيات، كما أشادت بجهود المجلس القومي للمرأة في المحافظات. وعما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتزم دعم مشروعات جديدة في محافظات بعينها.. قالت أيخهورست إنها تتمنى زيارة جميع محافظات مصر.. لافتة إلى أنه تجرى حاليا نقاشات مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط عن البرنامج الممتد من 2026 إلى 2028 وأولويات حكومة مصر ومن ضمنها بناء دعم الفتيات والسيدات. يذكر أن إجمالي حزم الدعم الأوروبية تقدر بـ 7.4 مليار يورو يتم صرفها حتى عام 2027، منها 5 مليارات يورو لدعم الموازنة، و1.8 مليار يورو ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر، و600 مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: "ديكتاتورية الجغرافيا"
د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: "ديكتاتورية الجغرافيا"

بوابة الفجر

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الفجر

د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: "ديكتاتورية الجغرافيا"

دائمًا تشكلنا الأرض التى نعيش عليها فهى التى كونت التحالفات الاقتصادية والحروب العسكرية والقوى السياسية والتنمية الاجتماعية بالنسبة إلى الشعوب التى تتوطن الآن كل جزء من الأرض تقريبًا؛ فقد تبدو التكنولوجيا قادرة على قهر المسافات التى تفصل بيننا فى كل من الفضائيين العقلى والمادى، ولكن ليس من السهل أن نتجاوز عوامل الأرض التى نعيش عليها ونعمل بها ونربى فيها أطفالنا ولا نقر بأن لها أهمية عظيمة، وأن اختيارات أولئك الذين يقودون سكان العالم على هذا الكوكب الأرضى سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادي أو الاجتماعي؛ سوف تنتج إلى حد ما عن طبيعة الأنهار والجبال والصحارى والمعادن وعوامل الجغرافيا بشكل عام وهو مايسمى ب "ديكتاتورية الجغرافيا". و ديكتاتورية الجغرافيا" هو مصطلح يُستخدم لوصف تأثير الموقع الجغرافي والظروف الطبيعية على قرارات الدول وسلوكها السياسي والاقتصادي وحتى الثقافي؛ والفكرة الأساسية هي أن الجغرافيا ليست مجرد خلفية محايدة، بل عامل حاسم يفرض نفسه غالبًا بشكل قهري على الشعوب والدول، بحيث يحدد خياراتها ويقيّد إرادتها ويرسم استراتجيتها. حيث يؤكد الكاتب "تيم مارشال" أن فهم الجغرافيا ضرورى لفهم السياسات الدولية وأن تجاهل العوامل الجغرافية يؤدى إلى سوء تقدير فى طبيعة العلاقات الدولية، ويحذر من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا كوسيلة لتجاوز القيود الجغرافية مؤكدًا أن الطبيعة لاتزال تلعب دورًا أساسيًا فى تشكيل مسار الدول والأقاليم. ومن هنا جاءت الجغرافيا لتؤثر بشكل كبير وتلعب دورًا وضحًا فى التحالفات الدولية والإجرءات السياسة والتنظيمات الاقتصادية والهياكل المؤسسية بشكل عام؛ فهناك تحالف الإتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى وقوات درع الجزيرة وهناك تحالف الأوراسى بزعامة الروس، كما تؤثر بالتبعية على النماذج التنموية المختلفة، حيث تلعب العوامل الجغرافية دورًا حاسمًا في تشكيل الفرص والتحديات التي تواجهها الدول في مساراتها التنموية. حيث أن البلدان الساحلية غالبًا ما تكون أكثر إنفتاحًا على التجارة الدولية، مما يعزز النمو الاقتصادي، بينما البلدان الحبيسة (غير الساحلية) تواجه صعوبات في الوصول إلى الأسواق العالمية، مما يحدّ من قدراتها التصديرية ويزيد من تكاليف النقل كدولة أثيوبيا ومحاولة السيطرة على موانئ فى دولة الصومال، كما أن التضاريس والمناطق الجبلية تعيق بناء البنية التحتية مثل الطرق والسكك الحديدية، وتزيد من تكاليف المشاريع التنموية كاليمن، بينما المناطق السهلية تسهّل الزراعة والتوسع العمراني، مما يدعم النمو السكاني والاقتصادي كالولايات المتحدة؛ بالاضافة إلى أن المناخ المعتدل أكثر ملاءمة للزراعة المستدامة والعيش البشري، مما يشجع على الاستقرار والتنمية، أما المناطق ذات المناخ القاسي (مثل الصحارى أو المناطق القطبية) تواجه تحديات كبيرة في الزراعة، توفر المياه، والموارد الطبيعية، مما يبطئ وتيرة التنمية كما فى بلاد الصحراء الإفريقية كمالى والنيجر، كما أنه واضح فى حالة وجود موارد طبيعية وفيرة مثل النفط، المعادن، أو الأراضي الزراعية يمكن أن يدعم نماذج تنموية تعتمد على الاستخراج كما هو الحال فى دول الخليج العربى والزراعة كما فى أوكرانيا، كما أن المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية (كالزلازل، الفيضانات، الأعاصير) تحتاج إلى استثمارات إضافية في البنية التحتية والوقاية كاليابان والصين وجنوب شرق آسيا، مما يؤثر على وتيرة التنمية، ومن الجدير بالذكر أن الجغرافيا تؤثر على توزيع السكان، مما يخلق تفاوتًا في الوصول إلى الخدمات والفرص الاقتصادية بين المناطق الحضرية والريفية أو بين الساحل والداخل. ومصر كغيرها من باقى بقاع العالم تأثرت بشكل عميق بعواملها الجغرافية، سواء من حيث شكل التنمية الاقتصادية أو توزيع السكان والبنية التحتية، أو من حيث التحديات البيئية والاستراتيجية والأمنية. حيث أن الموقع الاستراتيجي في قلب العالم القديم، بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، وعلى البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، جعل من مصر نقطة عبور للتجارة العالمية، خصوصًا مع وجود قناة السويس التي تُعد من أهم شرايين التجارة الدولية، وبالرغم من أن هذا الموقع منح مصر قوة جيوسياسية واقتصادية هامة، وساهم في جعل الخدمات اللوجستية والنقل البحري من القطاعات المهمة في النمو الاقتصادي إلا إنه جعلها مطمع لجميع الدول الإستعمارية وجعلها تنتقل من احتلال إلى احتلال منذ نشأتها إلى فترة جلاء البريطانيين؛ ثم بعد ذلك تحول الإحتلال إلى إمبريالية مفرطة ضد مصر؛ حيث أن مصر تعانى دائمًا من جهود كثيفة للسيطرة على قرارها السياسى وهو دائمًا مايرفضه حكامها وهو مايعرضها دومًا للمؤامرات والأزمات؛ بالإضافة إلى وجود حدود طويلة مع دول تعاني من اضطرابات (مثل ليبيا والسودان) بعد مايسمى بثورات الربيع العربى، فرض تحديات أمنية تؤثر على التنمية، نتيجة الهجرة المتنامية، وفي الوقت نفسه الموقع الحدودي مع إسرائيل وغزة جعل من مصر فاعلًا رئيسيًا في قضايا الأمن الإقليمي وزج بها فى كثير من الأمور التى لا دخل لها بها؛ كما جعلها تدخل حروب متعددة مع الكيان الصهيونى وداعميه فى العالم سواء بالمواجهة العسكرية أو الاقتصاد أو بالتخابر؛ كما أن فى أغلب الأوقات يفرض تحديات وتهديات على الحدود الشمالية الشرقية ويعرض مصر على حافة دخول حرب جديدة. أما بالنسبة لنهر النيل الذى هو شريان الحياة الرئيسي لمصر، إذ تتركز معظم الأنشطة الاقتصادية والزراعية والسكانية على ضفتيه إلا أن الاعتماد على مصدر مائي واحد جعل مصر عرضة لمخاطر شُح المياه، خصوصًا في ظل مشروعات مثل سد النهضة الإثيوبي بحيث جعل مصر تعانى من تهديد شح المياه واستخدامه كورقة ضغط فى كثير من الأحيان، كما جعلها تنفق الكثير والكثير فى بلاد أفريقية لكسب دعمها وتأييدها. حيث أن النموذج التنموي المصري غالبًا ما ارتبط بـ "مصر النيلية" وهو ما خلق تركيزًا سكانيًا واقتصاديًا في دلتا النيل وواديه، وأدى إلى تكدس سكاني في مساحات محدودة وأهملت الدولة المصرية لسنوات عديدة استصلاح مساحات شاعة من الأراضى والإنتقال من الحيز الضيق لنهر النيل والدلتا إلى باقى مساحات مصر الشاسعة واستغلالها؛ حيث أن أكثر من 90% من السكان يعيشون على أقل من 10% من مساحة البلاد (حول نهر النيل والدلتا)، هذا التركز خلق مشاكل في الخدمات، السكن، والزحام المروري في مدن مثل القاهرة، والإسكندرية، كما أدى إلى فوارق تنموية كبيرة بين الحضر والريف، وبين الوجه البحري والوجه القبلي. وفى النهاية يجب أن نشير من الناحية الإستراتجية ونؤكد على أن المنطة الجغرافية لها تأثير واضح على الدول سواء فى حالة السلم أو فى حالة الحرب سواء فى السياسات الخارجية أو فى السياسات الداخلية فهى التى تحدد النموذج المتبع سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى أو الثقافى...الخ ومن الناحية السيكولوجية تؤثر الجغرافيا التى نعيش فيها بل ولها دلالة واضحة فى أفعالنا وفى أفكارنا، فهى تؤثر فى الشخصية وتعتبر مكون أساسى من مكونات التنشئة الاجتماعية؛ وبالتالى ينشأ الإنسان محبًا بالفطرة للمنطقة التى ولد فيهاـــــ وهذه هى الوطنيةـــــ وبالتالى يكون لها تأثير واضح على تصرفاته وسلوكياته وطالما أن الإنسان قد يصبح قائدًا ومؤثرًا فى بلده أو العالم إذن سوف يضع اعتبارًا للمنطقة والإقليم الذى ينتمى إليه. ومن الناحية السياسية تؤثر الجغرافيا على السياسات بشكل عام؛ حيث إنه الذى يحرك سياسات الدول فى النهاية هم الأفراد، والكثير من السياسات الحكومية هى سياسات فردية ولكن تأخذ الطابع الجمعى بطبيعة أن الحكومة هى التى تصدرها، وأن ماينطبق على سياسات الدول ينطبق فى كثير من الأحيان على الأفراد الذين هم حصاد مناطقهم الجغرافية. وختامًا عند تقيمنا وتحليلنا للشأن السياسى سواء على الصعيد المحلى أو الأقليمى أو الدولى سواء فى المجال الاقتصادى أو الاجتماعى أو فى مجال السياسة العامة؛ يجب أن ننظر بعين الإعتبار إلى أن الجغرافيا بمثابة نظامًا ديكتاتوريًا يفرض شروطه ومبادئه على الجميع، وذلك حتى يتثنى لنا الرؤية بصورة واضحة المعالم ومعرفة حقائق الأمور؛ وعلينا أن نتخيل لوكان القدر فرض علينا العيش بمنطقة أخرى؛ هل سوف نكون على هذه الشاكلة فى أمور حياتناالمختلفة أم تفرض الجغرافيا شروطها وتصبح نظامًا ديكتاتوريا على بنى البشر بل وحتى على الحيوان والجماد؟. حفظ الله الأرض... حفظ الله مصر متكاملة الأركان.

المتحدث العسكرى  الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700) .
المتحدث العسكرى  الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700) .

الكنانة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

المتحدث العسكرى  الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700) .

بقلم د. نجلاء كثير المتحدث العسكرى الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700) … فى إطار برنامج التعاون المشترك بين مصر والإتحاد الأوروبى والمنظمة الدولية للهجرة لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية المصرية إستلمت القوات البحرية المصرية عدد (3) لنش بحث وإنقاذ طراز (SAR-1700) ، وتم رفع العلم المصرى على اللنشات إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التى تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقًا لأحدث النظم العالمية . وخلال مراسم التسليم ألقى اللواء بحرى / أح محمود فوزى رئيس أركان القوات البحرية كلمة أشار خلالها إلى أن إستلام هذه اللنشات يأتى تأكيداً لعلاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر والإتحاد الأوروبى والمنظمة الدولية للهجرة ، مشدداً على حرص القوات المسلحة على دعم قدرات الأسطول البحرى المصرى لتعزيز الأمن والإستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية . وتعد لنشات البحث والإنقاذ من طراز (SAR-1700) من أحدث الوحدات المتطورة فى البحث والإنقاذ ، وتعد بمثابة إضافة جديدة لقواتنا البحرية . حضر مراسم التسليم عدد من قادة القوات البحرية المصرية والسيد / ماغنوس برونر مفوض الإتحاد الأوروبى للشئون الداخلية والهجرة والسفيرة / أنجيلينا إيكهورست رئيسة بعثة الإتحاد الأوربى لجمهورية مصر العربية والسيد / كارلوس أوليفر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لجمهورية مصر العربية وعدد من مسئولى الإتحاد الأوروبى . إنستجرام : ثريدز : تويتر :

تحذير إسرائيلي.. مصر تعزز قوتها العسكرية وتحديث غير مسبوق في سلاح الجو والبحرية
تحذير إسرائيلي.. مصر تعزز قوتها العسكرية وتحديث غير مسبوق في سلاح الجو والبحرية

تحيا مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

تحذير إسرائيلي.. مصر تعزز قوتها العسكرية وتحديث غير مسبوق في سلاح الجو والبحرية

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، تسعى الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ ففي إطار دعم جهود مصر في تعزيز قدراتها في مجالات البحث والإنقاذ البحري، قام الاتحاد الأوروبي بتسليم القاهرة لنش بحث وإنقاذ حديث من طراز (SAR-1700). الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ وتأتي هذه الخطوة ضمن الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية الأرواح في البحر، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية وحوادث البحر الأبيض المتوسط. الإتحاد الأوروبى يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ ويُعد هذا اللنش المتطور إضافة نوعية لأسطول البحث والإنقاذ المصري، بفضل ما يتمتع به من تقنيات حديثة وقدرات عالية على تنفيذ المهام في الظروف الصعب وفي ذات السياق تتضمن جهود مصر استلام طائرات مقاتلة متطورة من طراز "رافال" الفرنسية، مما يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز قوتها العسكرية في المنطقة. تحديث سلاح الجو المصري: أجرت شركة "داسو" الفرنسية مؤخرًا رحلات تجريبية لطائرتين مقاتلتين من طراز "رافال" مخصصتين للقوات الجوية المصرية. يُتوقع أن تسهم هذه الطائرات في تعزيز قدرات مصر الجوية، خاصةً في مواجهة التحديات الإقليمية. تُضاف هذه الطائرات إلى أسطول مصر من طائرات "رافال"، مما يعزز من تنوع وتطور قوتها الجوية. التعاون العسكري المصري الفرنسي: في إطار تعزيز التعاون العسكري، وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إعلانًا مشتركًا لرفع العلاقات بين البلدين إلى "شراكة استراتيجية". يشمل هذا التعاون مختلف المجالات، بما في ذلك العسكرية والصناعية، ويعكس تعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية. تحديث البحرية المصرية: لم تقتصر جهود التحديث على سلاح الجو فقط، بل شملت أيضًا البحرية المصرية. تسلمت مصر فرقاطة "فريم" من فرنسا، وهي سفينة حربية متعددة المهام، بالإضافة إلى حاملتي مروحيات "ميسترال" اللتين تعززان من قدرات مصر في مجال العمليات البحرية. القدرات العسكرية المصرية في أرقام: تُظهر الإحصائيات أن مصر تمتلك أسطولًا جويًا متنوعًا يشمل طائرات "إف-16"، "ميراج 2000"، "رافال"، و"ميغ-29"، مما يجعلها من بين أقوى القوات الجوية في المنطقة. كما تمتلك البحرية المصرية أسطولًا حديثًا يشمل فرقاطات، كورفيتات، غواصات، وحاملات مروحيات، مما يعزز من قدرتها على تأمين مصالحها البحرية. تُظهر هذه التطورات التزام مصر بتعزيز قدراتها العسكرية والتحديث المستمر لقواتها الجوية والبحرية. من خلال التعاون مع شركائها الدوليين وتحديث أسلحتها، تسعى مصر إلى الحفاظ على أمنها القومي وتعزيز دورها كقوة إقليمية فاعلة. تحذيرات إسرائيلية في تقرير لافت، أبدت مجلة "IsraelDefense" العسكرية الإسرائيلية، الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، قلقًا متزايدًا من النمو السريع في القدرات العسكرية المصرية، لاسيما في سلاحَي الجو والبحرية. وأشارت المجلة إلى أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في تحديث منظوماتها القتالية، مدعومة بمقاتلات متطورة تعيد رسم موازين القوى في المنطقة.

الاتحاد الأوروبي يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700)
الاتحاد الأوروبي يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700)

البشاير

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البشاير

الاتحاد الأوروبي يسلم مصر لنشات بحث وإنقاذ من طراز (SAR-1700)

فى إطار برنامج التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى والمنظمة الدولية للهجرة لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية المصرية استلمت القوات البحرية المصرية عدد (3) لنشات بحث وإنقاذ طراز (SAR-1700) ، وتم رفع العلم المصرى على اللنشات إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التى تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقًا لأحدث النظم العالمية. وخلال مراسم التسليم ألقى اللواء بحرى أ.ح.محمود فوزى رئيس أركان القوات البحرية كلمة أشار خلالها إلى أن استلام هذه اللنشات يأتى تأكيداً لعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى والمنظمة الدولية للهجرة ، مشدداً على حرص القوات المسلحة على دعم قدرات الأسطول البحرى المصـرى لتعزيز الأمن والإستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية . وتعد لنشات البحث والإنقاذ من طراز (SAR-1700) من أحدث الوحدات المتطورة فى البحث والإنقاذ ، وتعد بمثابة إضافة جديدة لقواتنا البحرية . حضر مراسم التسليم عدد من قادة القوات البحرية المصرية وماغنوس برونر مفوض الإتحاد الأوروبى للشئون الداخلية والهجرة والسفيرة أنجيلينا إيكهورست رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى لجمهورية مصر العربية والسيد كارلوس أوليفر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لجمهورية مصر العربية وعدد من مسئولى الإتحاد الأوروبى . تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store