أحدث الأخبار مع #الإتحادالجزائريلكرةالقدم


الجمهورية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
توصيات جديدة لحكام البطولة: صادي يجدد ثقته في لجنة التحكيم ويجتمع برؤساء الأندية
إجتمع رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي أمس مع حكام النخبة وأعضاء اللجنة الفيدرالية للتحكيم بمقر "الفاف" بالعاصمة، وذلك بمناسبة اقتراب ختام بطولة الرابطة الأولى المحترفة موبيليس، حيث حسس الحكام بأهمية هذه المرحلة الحاسمة، وحثهم على السهر على ضمان نهاية موسم عادلة وهادئة، معربا في الوقت نفسه عن تجديد الثقة في مهنيتهم. وجاء في بيان نشره الإتحاد الجزائري لكرة القدم أن وليد صادي "عبر خلال هذا الإجتماع عن انشغاله البالغ إزاء بعض الحالات التحكيمية، داعيا اللجنة الفيدرالية للتحكيم إلى التعامل معها بعقلانية، مع ضرورة تكثيف مرافقة الحكام في هذه المرحلة الحساسة التي تكتسي فيها المباريات أهمية متزايدة مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي". وأضاف البيان أن "السيد صادي شدد على أهمية الدور المنوط بالحكام، وعلى ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مجددا التأكيد على دعم الإتحاد الثابت لهم". ويجدر التذكير أن هذا الإجتماع قد تمت برمجته في ظل الإحتجاجات العديدة لبعض الأندية حول بعض القرارات التحكيمية في الجولات الأخيرة التي تعرف تنافسا كبيرا على اللقب والمراتب المؤهلة إلى المنافسات الأفريقية وتفادي النزول. وتجدر الإشارة أن رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي قد استدعى أيضا رؤساء أندية الرابطة المحترفة في اجتماع عاجل برمج أمس، في ظل عودة العنف في الملاعب وتفشي خطابات الكراهية، حسب ما جاء في بيان للإتحاد الجزائري لكرة القدم. وجاء في بيان "الفاف" أن هذا الإجتماع "يأتي في ظل تصاعد مقلق لظاهرة العنف في الملاعب، وتزايد خطابات التحريض على الكراهية، في وقت يقترب فيه الموسم الكروي من محطته الأخيرة، ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق جميع الفاعلين لضمان استمرارية المنافسة في إطار منضبط يحترم القوانين ويعلي من شأن القيم الرياضية...". ومعلوم أنه قد لعبت إلى حد الآن 23 جولة من بطولة الرابطة الأولى المحترفة موبيليس، لتتبقى 7 جولات عن اختتام الموسم، دون احتساب بعض المباريات المتأخرة بالنسبة للأندية المعنية بالمنافسات القارية. وتحتل مولودية العاصمة الصدارة بـ44 نقطة وبفارق نقطة عن الوصيف شباب بلوزداد، مؤقتا.


الشروق
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
'الخضر' ورسالة إلى كل المشككين
دون أي مفاجأة، حافظ المنتخب الوطني على صدارة المجموعة السابعة من التصفيات المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فبعد فوز صعب وشاق خارج الديار الجمعة الماضية أمام بوتسوانا بعقر داره في مباراة لُعبت تحت حرارة عالية، واللاعبون صائمون، ووسط غيابات كثيرة أغلبها بسبب إصابات، أعاد 'الخضر' الكرّة في سهرة كروية رمضانية بملعب حسين آيت أحمد، إذ أمطروا شباك ضيفهم الموزمبيقي بخماسية كاملة سجَّل فيها المتألق عمورة ثلاثة أهداف كاملة، ليبصم على أول ثلاثية في تاريخه مع المنتخب، ويسير بـ'الخضر' نحو مشاركة خامسة في نهائيات كأس العالم. المتتبّع لمشوار المنتخب الوطني في التصفيات المؤهِّلة لكأس العالم يكون قد تيّقن أن التشكيلة الوطنية وجدت معالمها خاصة من الناحية الهجومية، إذ أصبح المنتخب يسجِّل تقريبا في كل مباراة.. وهذا دليل على أن العقم التهديفي الذي كان سائدا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في النسختين السابقتين في طريقه إلى الزوال، إذ وجد الناخب الوطني الوصفة الحقيقية التي كان 'الخضر' في أمسّ الحاجة إليها. ورغم أن التصفيات المؤهِّلة إلى مونديال 2026 لم يبق منها إلا أربع جولات ستُجرى في شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، إلا أن الجميع تأكد أن التشكيلة الوطنية في منحى تصاعدي منذ مجيء المدرِّب فلاديمير بيتكوفيتش الذي، وفي مباراته الثانية عشرة على رأس العارضة الفنية لـ'الخضر'، سجّل تسعة انتصارات وتعادلين وُمني بهزيمة واحدة أمام غينيا.. مشوارٌ إيجابي يدل على أن 'الخضر' يسيرون بخطى ثابتة نحو التواجد في العرس الأمريكي، وهو الهدف المسطّر من طرف الإتحاد الجزائري لكرة القدم لنسيان كارثة اللقاء الفاصل أمام المنتخب الكاميروني، والذي لا يزال راسخا في أذهان كل الجزائريين. رئيس 'الفاف' وليد صادي وفي تصريحه بعد خماسية الموزمبيق قال بصريح العبارة: 'فوزنا رسالة للمشكِّكين'، وهي رسالة واضحة إلى كل الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة، والتقليل من النتائج الإيجابية التي يحقِّقها المنتخب الوطني، والأداء الرائع لعديد اللاعبين الذين كانوا في فترة من الفترات يلازمون مقاعد الاحتياط، أو بعيدين عن التشكيلة الوطنية.. المنتخب اليوم يلقى كل الدعم والمساندة من جميع الجزائريين، سواء الذين تنقّلوا إلى ملعب آيت أحمد أم الذين تابعوا المباراة على شاشة التلفاز.. كل أنصار المنتخب الوطني عبّروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مساندتهم المطلقة للمنتخب الذي أصبح يصنع أفراح الجزائريين من دون ضغوط مثلما كنا عليه سابقا.. أن يسجّل المنتخب ثلاثية في النصف الأول من المباراة، فهذا يجعلك تتابع باقي مجريات اللقاء بهدوء ومن دون ضغط.. قد تتّفق مع المدرب أو تختلف معه بخصوص التشكيلة التي أقحمها واللاعبين الذين استدعاهم للتربص أو الذين لم يُشركهم وأمور أخرى قد تبدو للبعض غير منطقية، إلا أن النتيجة النهائية للمباراة تجعلك تقتنع أن بيتكوفيتش أصاب في خياراته، وقال مرة أخرى بعد اللقاء: 'إن أبواب المنتخب لا تزال مفتوحة مستقبلا، والمنافسة ستكون قوية للظفر بمكان في التشكيلة الوطنية'. وعليه، علينا أن نقف خلف منتخبنا الذي أعاد الفرحة لكل الجزائريين، وعلينا أن نساند فريقنا مستقبلا، لأنه يسير في الطريق الصحيح للعودة إلى مصافِّ المنتخبات الكبيرة.


الشروق
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
البطولة المحترفة.. إلى أين؟
انتهت، الأربعاء، مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى بإجراء آخر مباراة متأخرة بين اتحاد العاصمة وضيفه اتحاد خنشلة بملعب نيلسون مانديلا، المغلق منذ أشهر للصيانة، بتتويج فريق مولودية الجزائر باللقب الشتوي، غير أن الجميع، من مدربين ومحللين ونقاد، يجمعون على أن مستوى بطولة هذا الموسم لم تصل حتى المستوى 'المقبول'، وحافظت أيضا على تقاليدها خاصة في العنف الذي ضرب بعض اللقاءات والتصريحات النارية من البعض الآخر، وأمور أخرى أصبحت علامة مسجَّلة في كرتنا التي أصبحت تتراجع سنويًّا من دون أن يجد لها أصحاب القرار حلولا استعجالية لإعادتها إلى سكَّتها الصحيحة. المتابع للبطولة المحترفة الأولى يكون قد تأكَّد من أن الأموال التي تُصرف شهريا على الأجور اللاعبين، والتي فاقت 75 مليار سنتيم وسنويا أكثر من 800 مليار سنتيم، أصبحت نقمة على الكرة الجزائرية التي لم تستطع تقديم ولا لاعب واحد أساسي إلى المنتخب الوطني، لذلك، فإنَّ قرار الإتحاد الجزائري لكرة القدم بتسقيف الأجور إلى 250 مليون شهريا يعدُّ خطوة إيجابية قد تليها خطوات أخرى مستقبلا، فاللاعب الذي ينال أكثر من مليار سنتيم شهريا، تجده لم يسجّل ولا هدفا واحدا منذ بداية الموسم، عكس بعض اللاعبين الشبان الذين تُمنح لهم الفرصة تجدهم يتألقون ويزيحون أصحاب الملايير من مناصبهم أمام سكوت تام لبعض المسيرين المتواطئين الذين يعملون كل ما في وسعهم للاستفادة من الأموال المتواجدة في كرة القدم، فما عدا لاعب نادي بارادو الشاب بولبينة الذي تألق بشكل ملفت للانتباه، وقد يحط الرحال الموسم القادم في إحدى البطولات الأوروبية، فإنّ مستويات كل اللاعبين الآخرين متواضعة جدا بدليل أن المدرِّب الوطني بيتكوفيتش ومساعده نغيز لم يقتنعوا بأي لاعب قد ينضمُّ إلى تربص شهر مارس القادم إذ سيلعب رفقاء رياض محرز مباراتين في إطار تصفيات كأس العالم.. والمهمة قد تكون صعبة لمدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة ومساعده جمال مصباح في تكوين فريق محلي للاستحقاقات القادمة، وهو المجبَر على التألُّق مثلما حدث في منافسة قطر سنة 2021. المشكل العويص الذي لم تجد له القوانين سارية المفعول هو تغيير المدربين، إذ لم تستقرّ سوى ثلاثة أندية على أطقمها الفنية، وهي شباب قسنطينة وأولمبي الشلف واتحاد العاصمة.. كل الأندية الأخرى لم تعرف الاستقرار، وهو ما يؤثّر حتما على نتائج الفريق.. وعليه، فإن مهمة رئيس 'الفاف' الذي سيُنتخب نهاية الشهر الجاري تنصبُّ على إعادة النظر في بطولتنا المحلية أوَّلا في الأموال التي تُصرف من دون حسيب ولا رقيب، وسياسية جلب اللاعبين الأجانب إلى بطولتنا المحلية من دون أن يقدِّموا الإضافة المرجوَّة، ومطالبة الأندية بإشراك عدد من اللاعبين الشبان في اللقاءات الرسمية وهي أمور يتغاضى عنها المسؤولون على الأندية، ناهيك عن بعض الجزئيات الأخرى التي تعصف بكرتنا. فأين تتجه البطولة المحترفة.. وهل يبقى المسؤولون مكتوفي الأيدي أمام هذا المرض الذي أصاب كرتنا؟ وهل يستطيع اليوم أي فريق أن يُتوَّج برابطة الأبطال الإفريقية مثلما توِّج بها الوفاق سنة 2014؟ هدف من الصعب تحقيقه.