أحدث الأخبار مع #الإحرام


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- منوعات
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الإحرام موجود في كل العبادات وليس الحج فقط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإحرام يمثل لحظة فارقة في حياة المسلم، تُحَوّل فيها المباحات إلى محرمات ابتغاء مرضاة الله، موضحًا أن هذا المفهوم ليس مقتصرًا على الحج أو العمرة فحسب، بل هو حاضر في كل أركان العبادات. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "(وحُرِّم عليكم صيدُ البَرِّ ما دمتم حُرُماً).. الصيد حلال، لكن لما تدخل في نية الإحرام، يتحول الحلال إلى حرام، فالإحرام هو الذي يحوّل طبيعة الأمور، وهذا هو جوهر العبادة". وأضاف: "في الصلاة مثلاً، نبدأ بـ(تكبيرة الإحرام)، وهي لحظة نمنع فيها عن أنفسنا أشياءً كانت مباحة: الكلام، الأكل، الشرب، الالتفات. فبمجرد ما تقول (الله أكبر)، تبدأ مرحلة جديدة من الانضباط والامتناع". وأوضح فضيلته أن الزكاة كذلك تحتوي على جانب من الإحرام، قائلاً: "2.5% من مالك ده مش بتاعك.. ده ملك معلوم للسائل والمحروم. ولو صرفته على نفسك أو أولادك، فأنت بتصرف مالاً محرماً، لأنه ليس من حقك". كما أشار الشيخ الجندي إلى أن الصيام يُعد من أوضح صور الإحرام، "لأن الامتناع فيه يكون عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر حتى المغرب، امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى". وأكد الشيخ الجندي أن "الإحرام اختبار حقيقي، يثبت فيه الإنسان ولاءه وعبوديته لله. مش بس مجرد لبس ولا نية لفظية، لكن فلسفة عميقة بتقول فيها (لبيك اللهم لبيك).. أنا ممتنع عن المباحات حبًا فيك وطلبًا لرضاك". وأردف: "الإحرام مش مناسبة موسمية، ده أسلوب حياة.. وتربية ربانية على طاعة الله، والتنازل عن المباحات إذا أراد الله، وهذه أعلى درجات العبودية".


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- منوعات
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الإحرام موجود في كل العبادات وليس الحج فقط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإحرام يمثل لحظة فارقة في حياة المسلم، تُحَوّل فيها المباحات إلى محرمات ابتغاء مرضاة الله، موضحًا أن هذا المفهوم ليس مقتصرًا على الحج أو العمرة فحسب، بل هو حاضر في كل أركان العبادات. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "(وحُرِّم عليكم صيدُ البَرِّ ما دمتم حُرُماً).. الصيد حلال، لكن لما تدخل في نية الإحرام، يتحول الحلال إلى حرام، فالإحرام هو الذي يحوّل طبيعة الأمور، وهذا هو جوهر العبادة". وأضاف: "في الصلاة مثلاً، نبدأ بـ(تكبيرة الإحرام)، وهي لحظة نمنع فيها عن أنفسنا أشياءً كانت مباحة: الكلام، الأكل، الشرب، الالتفات. فبمجرد ما تقول (الله أكبر)، تبدأ مرحلة جديدة من الانضباط والامتناع". وأوضح فضيلته أن الزكاة كذلك تحتوي على جانب من الإحرام، قائلاً: "2.5% من مالك ده مش بتاعك.. ده ملك معلوم للسائل والمحروم. ولو صرفته على نفسك أو أولادك، فأنت بتصرف مالاً محرماً، لأنه ليس من حقك". كما أشار الشيخ الجندي إلى أن الصيام يُعد من أوضح صور الإحرام، "لأن الامتناع فيه يكون عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر حتى المغرب، امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى". وأكد الشيخ الجندي أن "الإحرام اختبار حقيقي، يثبت فيه الإنسان ولاءه وعبوديته لله. مش بس مجرد لبس ولا نية لفظية، لكن فلسفة عميقة بتقول فيها (لبيك اللهم لبيك).. أنا ممتنع عن المباحات حبًا فيك وطلبًا لرضاك". وأردف: "الإحرام مش مناسبة موسمية، ده أسلوب حياة.. وتربية ربانية على طاعة الله، والتنازل عن المباحات إذا أراد الله، وهذه أعلى درجات العبودية".


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فلسفة الإحرام ليست مجرد طقس تعبدي مرتبط بالحج أو العمرة، بل هي مبدأ أخلاقي وسلوكي يمكن أن يشكل منهج حياة داخل المجتمع والأسرة المسلمة، داعيًا إلى إحياء هذه الفلسفة في واقعنا اليومي. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "تخيل لو أحيينا فلسفة الإحرام في بيوتنا؟ زمان كان في حاجة اسمها (الحرام لك)، وهي المنطقة التي لا يجوز لغريب أن يدخلها أو يقترب منها، حفاظًا على حرمة البيت وأهله، علمونا زمان إنك لما تدق جرس الباب مرة واحدة، أو تطرق ثلاث مرات، تتنحّى عن وجه الباب، ده كان أدب تربوي إسلامي راقٍ جدًا". وأشار إلى أن القرآن الكريم نزل بسورة مدنية عظيمة تحمل هذا المعنى، وهي سورة "النور"، التي تضم توجيهات ربانية تنظم آداب الاستئذان وغض البصر وعدم انتهاك حرمة البيوت، كما جاء في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها". وأكد الشيخ الجندي أن الحجاب، الذي يهاجمه البعض، لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها، قائلا: "الحجاب لم يُفرض إلا لتحصين المرأة، وصونها، والحفاظ على مكانتها، والحجاب فرض بالكتاب والسنة وبإجماع الأمة. هو سياج أمن، ودرع وقاية، مش قيد ولا عيب". وتابع: "الغريب إن فقه الإحرام علمنا إن العبادة لها طابع زمني، يعني لها وقتها وحدودها، لكن لاحظنا في الأزهر إن الحجاب مش مذكور فقط في باب الصلاة، لا، ده مذكور كمان في أبواب الحج، والدفن، والكفن، حتى في الوفاة، تُحفظ حرمة المرأة، ويتحدث الفقهاء عن المحرمة، وهل يجوز لها كشف شعرها أم لا، والراجح أنه لا يجوز". وأردف: "حتى في الموت، الإسلام بيحافظ على ستر المرأة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كشفها وهي محرمة، وده يؤكد قدسية الستر، وعظمة فلسفة الإحرام ككل".


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- صحة
- اليوم السابع
أمين الفتوى لقناة الناس: لا حرج في ارتداء كمامة أو نظارة شمسية في الإحرام
أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من ارتداء الكمامة الطبية أو النظارة الشمسية أو ماسك العين أثناء الإحرام، مشيرًا إلى أن هذه الأمور لا تندرج ضمن المحظورات التي نهى عنها الشرع بالنسبة للمحرم. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن ارتداء هذه الأدوات، سواء كان للوقاية من العدوى أثناء الزحام في الطواف، أو لحماية العين من الشمس أو للمساعدة على النوم، جائز شرعًا ولا يفسد الإحرام، حيث إنها ليست من اللباس المخيط المنهي عنه للمحرم. وأضاف أن مثل هذه الأمور كـ"الساعة" وأدوات قياس الزمن أو تنظيم الحياة اليومية، كلها مباحة ولا تُخالف شروط الإحرام، ولا مانع من استخدامها أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالوقاية الصحية دون قلق من مخالفة الأحكام الشرعية. ودعا الحجاج والمعتمرين إلى الحرص على أداء النسك في راحة واطمئنان، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الحاجة، قائلًا: "الدين يسر، والحج عبادة عظيمة، والله سبحانه وتعالى لا يكلّف نفسًا إلا وسعها". قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستماع إلى سورة البقرة لا يغني عن تلاوتها من المصحف، مشيرًا إلى أن قراءة السورة يوميًا عبادة عظيمة، وتركها والاكتفاء بالسماع فقط يُعدّ نقصًا في الأجر والثواب. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي ﷺ قال:"اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (أي السحرة)"، مؤكدًا أن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام، وأنها تأتي يوم القيامة شفيعة لأصحابها، لما تحمله من أسرار عظيمة وفضل كبير. وأضاف: "القرآن نزل ليُقرأ ويُعمل به، والاستماع وحده لا يفي بالغرض، تمامًا كما لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى دواء دون تناوله؛ لذلك، أنصح من كان يداوم على قراءة السورة ألا يكتفي بالسماع، بل يواصل التلاوة قدر استطاعته". وفي رده على سؤال حول تشغيل صوت أحد القراء أثناء القراءة معه من المصحف، قال: "ده أجر أعظم، لأن الإنسان وقتها بيشغل أكثر من جارحة: البصر مع النظر في المصحف، والسمع مع صوت الشيخ، والنطق مع التلاوة، فيعيش مع القرآن بكل حواسه، وده بيفتح أبواب لفهم وتدبر أعظم". كما أشار إلى أن الدعاء بعد تلاوة سورة البقرة – أو أي عبادة – هو من مواطن استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن "الدعاء بعد العبادة له خصوصية، ولذلك يُستحب الدعاء بعد الصلاة، وبعد ختم القرآن، وفي أوقات الصيام والحج"، مؤكدًا أن قراءة سورة البقرة والدعاء بعدها باب عظيم من أبواب الرجاء والطلب من الله عز وجل.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
أمينة الفتوى: يجوز للمرأة الحائض أداء جميع مناسك الحج ما عدا الطواف
أكدت الدكتورة وسام الخولى، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحيض لا يمنع المرأة من الإحرام بالحج أو العمرة، ويجوز لها أداء جميع المناسك باستثناء الطواف وركعتى الطواف، لأن الطهارة شرط لصحة الطواف. وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "هو الحيض فى حد ذاته من الأحوال اللى بتعترى المرأة، وبيكون حالها فى الوقت ده ضعف، فربنا سبحانه وتعالى رعايةً ليها فى هذا الحال، قال زى ما علمنا سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، إنها هتقضى جميع مناسك الحج إلا الطواف وركعتى الطواف". وأضافت: "الطواف يشترط فيه الطهارة، لازم تكون طاهرة من الحيض والنفاس، وكمان الطواف فيه سبع أشواط، وده فيه مشقة على المرأة وهى فى حال الحيض، فكان من التيسير عليها إنها تستثنى من الطواف لغاية ما تطهر." وتابعت: "الحيض مش مانع من موانع الإحرام لا بالحج ولا بالعمرة، يعنى حتى لو جاءها الحيض قبل ما تحرم، ينفع تحرم وتعمل باقى المناسك كلها عادى، وتستنى بس الطواف وركعتى الطواف لغاية ما تطهر". وأوضحت: "بعد انتهاء مدة الحيض، المرأة هتغتسل وتتطهر وتؤدى الطواف وركعتين الطواف، لكن فى حال الضرورة وضيق الوقت، يعنى لو خلص الوقت وهى مضطرة تسافر، يجوز لها تعمل بمذهب بعض الشافعية والحنابلة، إنها تغتسل وتتحفظ كويس بحيث تأمَن من تلويث المسجد، وتؤدى الطواف". وأردفت: "ده كله مراعاةً لأحوال المرأة، وتيسير ورحمة من الشريعة، وده كمان يبيّن ازاى حتى فى اختلاف العلماء فيه مراعاة ورحمة بالناس".