أحدث الأخبار مع #الإحسان


الرياض
منذ 3 أيام
- منوعات
- الرياض
المكافأة على المعروف
المكافأة على المعروف تعني شكره، وإظهار أن المعروف قد لامس نفساً طيبةً تعترف بالفضل لأهله، وفعل ما يمكن أن يُترجِم عن ذلك، فإذا أمكن أن يقابَلَ بمثله أو بأحسنَ فذلك هو الوفاءُ، لكن من المعروف ما لا يُطيق المستفيد منه أن يقابله بمثله أصلاً، وأعظمُ أنواع المعروف من هذا الجنس فضلُ نبينا صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة.. مكافأة الفضل بنظيره -حسب الطَّاقة والميسور- من التصرُّفات النَّبيلة، والخصال الحميدة، ولا يسعى لتحصيله إلا أهل النفوس الطيبةِ، فالفضل بذرةٌ ومغارسه نفوس المستقبلين له، فهي بمثابة البقع التي إن كانت طيبةً أنبتَت ثمرةً طيبةً، وإن كانت قاحلةً لم تُنبتْ شيئاً، وإن كانت خبيثة التُّربة أنبتت خبيثاً، كما قال تعالى: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً)، وليس من السَّهل أن يتمتع الإنسانُ بنقاء النّفس الذي ينبثق منه هذا الخلق الحسن بصورةٍ تلقائيّةٍ؛ فالنفس أمّارةٌ بالسُّوء إلا نفوس المرحومين، لكن على المرء أن يروض نفسَه على ذلك حتى تنقاد لما يأمر به الشرع من ذلك، ثمَّ يُصبِّرها على استدامة ذلك والاستجابة لدواعيه، ولي مع المكافأة على المعروف وقفات: الأولى: ما من لفتةٍ حسنةٍ يتوجَّه بها الإنسان إلى أخيه إلا وهي إحسانٌ، يستحقُّ باذله أن يكافأ عليه، فأوّلُ خطوةٍ من خطى الإحسانِ ملاقاةُ الإنسان أخاه بوجهٍ طلقٍ، وتبسُّمه في وجهه؛ فلهذا وقعٌ حسنٌ في النفوس وأثرٌ طيبٌ، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِاللهِ رضي الله تعالى عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: (كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ مِنَ المَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ أَخِيكَ)، أخرجه الترمذيُّ، وقال: "هذا حديثٌ حسنٌ صَحِيحٌ"، وإذا ترجمت تلك البشاشة بكلمةٍ طيبةٍ يُفصحُ بها اللسانُ كانت برداً وسلاماً على القلب، وربّما أحدثت لمتلقِّيها انشراحاً وطمأنينةً يعزُّ أن تُشتَرى بثمنٍ آخر، فلا ينبغي أن لا تقابل بمكافأة امتنانٍ وعرفانٍ من جنسها، وأهمُّ الكلماتِ الطيبة التي لا يسوغُ للمسلم أن يضنَّ بها على إخوانه إفشاءُ السلام، وهو من الإحسان الذي يجب مقابلته بمثله، فقد قال تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)، ثم تتفاوت الأفضال التي يُسديها الإنسانُ إلى غيره تفاوتاً متصاعداً، وتتنوَّع إلى أشكالٍ متعدِّدةٍ، فمنها الماديُّ ومنها المعنويُّ ومنها الجامع بين الأمرين، وكلُّها من الله تعالى، لكنه يكتب لبعض خلقه الخيرَ على يد بعضٍ، وقد أمرَ تعالى بشكر من أجرى الخيرَ على يدِه، وقرنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم شكرَ المحسن بشكر الله تعالى، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: (مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ لاَ يَشْكُرُ اللهَ)، أخرجه الترمذي، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وقال تعالى عن شكر الوالدين: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ). الثانية: المكافأة على المعروف تعني شكره، وإظهار أن المعروف قد لامس نفساً طيبةً تعترف بالفضل لأهله، وفعل ما يمكن أن يُترجِم عن ذلك، فإذا أمكن أن يقابَلَ بمثله أو بأحسنَ فذلك هو الوفاءُ، لكن من المعروف ما لا يُطيق المستفيد منه أن يقابله بمثله أصلاً، وأعظمُ أنواع المعروف من هذا الجنس فضلُ نبينا صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة، فليس بأيدينا ما نقابل به جميلَه إلا بذل الوسع فيما يجب له من الحقوق كالمحبّة والسمع والطاعة والصّلاةِ والسلام عليه، ومنها حقُّ الوالدين، فلا يمكن الولدَ أن يصنع بهما مثل ما صنعا به من المعروف، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدًا، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ»، أخرجه مسلم، فما على الولد إلا أن يجتهد في برِّ الوالدين والإحسانِ إليهما وطاعتهما، والدعاء لهما حيَّيْن أو ميتين، وهو في هذا موقنٌ أن لا مماثلة بين ما تَلقّاه منهما وبين ما بذل لهما، وأن كفة إحسانِه تبقى مرجوحةً، وفائدة هذا أن لا يستكثرَ خيراً صنعه بهما، ومن هذا الجنس فضلُ الدولة وولي الأمر على المواطن، فهو عظيمٌ، لا يُطيق أيٌّ منا أن يكافئه بنظيره، فما علينا إلا الاجتهاد في بذل حقوق الوطن وولاته من السمع والطاعة والمحبّة بكل إخلاصٍ وتفانٍ، وكلٌّ منا مدركٌ أن ما بذله لا يكاد يُقاربُ ما بذله له الوطن وقادته ورجاله. الثالثة: قد يكون البذل غيرَ متمحضٍ للمعروف، وهو ما يُسَميه الفقهاء بهبةِ الثوابِ، وهي ما قصد بها أخذ عوضها، وهي نوعٌ من أنواع البيع ولها أحكامه، وقد ذكر العلماء أن لا ثواب لباذلها ولا إثمَ عليه، وعليه فالذي بُذِلتْ له إذا أدرك أن غرض الباذل الثواب، فإما أن يثيب المعطي، وإما أن يعتذر عن قبولها، والإخلال بالإثابة عليها هدرٌ للحقوق، والإثابة عليها من مكارم الأخلاق ومحاسن الشّيم، ومن قيم العرب الراسخة في تعاملهم، ويرون الإخلال بها من خوارم المروءة، ثم جاء الإسلام، فقرر ذلك، والأولى بأهل المروءة أن لا يُغفلوا الثواب على الهديةِ مهما كانت؛ تحسُّباً لأن يكون غرض المهدي الثوابَ، وتفادياً للمنّةِ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا»، أخرجه البخاري.


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
العمل الخيري الكويتي إرث العطاء ونموذج التميز العالمي
سجل العمل الخيري الكويت عريق، وتاريخه حافل بالعطاء، فنظرة متأنية لهذا السجل المشرف تنبئك عن مسيرة مباركة امتدت حلقاتها عبر الزمن، تكفل الناس أوقات شدتهم، وتسهم في مد المجتمع باحتياجاته في سخاء، وحاضنة أمينة يجد فيها أهل الخير مصرفا لصدقاتهم، وفرصة كي يكونوا عونا لأوطانهم بل والإنسانية عند الاحتياج. عرف المجتمع الكويتي هذه النوافذ مبكرا، ترعاها النوايا الطيبة، وتدعمها عطايا أهل الإحسان الذين عرفوا قيمة المعروف، فأوسعوا له - عن طيب خاطر- من حر مالهم، كفالة للفقراء، وصيانة للمجتمع، ورغبة في الأجر، ومن فضل الله أن حبا هذه المسيرة كوكبة من رجالات الكويت، الذين وثق بأمانتهم، فشحنوا من طاقتهم ما يدعم هذا الالتزام، مترجمة ما تنادى به أهل الكويت بينهم من الإحسان، تعبيرا مثاليا عن شخصية الكويت الخيرية، وهويتها الإنسانية. وجملة هذه الجهود تصدر عن قناعة وإيمان بدور مؤسساتنا الخيرية، وثقلها المجتمعي، وجاهزيتها للمساهمة في حركة التنمية والاستقرار الإنساني، وتسليط الضوء على ما تقدمه تلك الصروح، كنموذج أثبت جدارة في صناعة بيئة أكثر أمنا. لقد كانت هيئاتنا الخيرية دوما الحارس الأمين الذي آزر الوطن في أحلك الظروف قسوة، فكانت، وهي السباقة، معاونة لمؤسساته في كثير من المواقف المشهودة، ووصيفا يجابه في الصفوف الأمامية بكل تجرد وتفان، وقامت خير قيام بتقدم خدمات جليلة للشرائح المحتاجة محليا، وسعت ما وسعها لحلحلة أزماتهم، والقضاء على أوجه تعثرهم، ملتحمة بأهل الخير على هذا النسق الفريد في إرادة وتصميم، تحمل الكل وتكسب المعدم، وتعين على نوائب الدهر، وهي في هذا لم تخرج بحال من الأحوال عن الرؤية الرسمية للدولة، محافظة على هيبتها، ومؤكدة لسلطة القانون، فلم يحكم عملها الهوى، أو العشوائية، بل كانت أكثر نضوجا، مستظلة باللوائح والقوانين التي ترعى الحقوق وتصون المقدرات وتعمل على تحقيق الأثر المطلوب الممثل في الإشباع الإنساني، المراعي احتياجات المستفيدين داخليا وخارجيا، آخذة بحظها من صور التحديث التي تضبط وتيرة العمل بشكل صارم، عبر خضوعها لآليات الحوكمة المالية، التي تتقيد بمعايير واشتراطات الجهات الرقابية في جمع التبرعات، وأوجه انفاقها بمنتهى الشفافية والنزاهة، مراعية في المقام الأول التزامها الأخلاقي ودورها المجتمعي ونصيبها الإنساني، وفوق هذا وذاك ثقة المتبرعين شركاء النجاح. إن العالم بحاجة الى ما يرتقي بوجدانها، ويرسخ مبادئ الرحمة وينشر الإحسان فيها، وذلك أول مقاييس الرقي الحضاري والإنساني، وفي حضور هذه المنافذ الداعمة ما يقوي صلة الناس ويشجعهم على الإنفاق في وجوه المعروف، وإشاعة ثقافة التكافل الاجتماعي. لقد اجتازت مؤسسات العمل الخيري الكويتي اختبارات كثيرة، كان التوفيق حليفها، ذلك أن عينها صوب الوطن الذي احتضنها، وبارك خطواتها، وهيأ لها أن تحيا وتبقى، فلم تخرج عن طوعه يوما، وطوقته بطوق الواجب، كي يشعر في نفسه بقوة فوق قوته، تهبه من حياتها كي ينهض ويستمر، (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
«دبي الخيرية» تدعم الأسر المتعففة بمليوني درهم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «دبي الخيرية» تدعم الأسر المتعففة بمليوني درهم - بلد نيوز, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 12:18 صباحاً دبي: «الخليج» أعلنت جمعية دبي الخيرية، تقديم دعم مالي بقيمة مليوني درهم، وذلك بهدف المساهمة في تلبية احتياجات الأفراد والأسر المتعففة ورعاية الحالات الإنسانية في المجتمع، بالتعاون الوثيق مع جمعية الإحسان الخيرية، الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني بإمارة عجمان. وقد سلم أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، شيكاً بالمبلغ إلى ماجد بن عمير، نائب المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، في مقر جمعية الإحسان الخيرية بعجمان. وقال السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «تأتي هذه المساهمة في إطار شراكتنا الاستراتيجية المثمرة مع «الإحسان الخيرية»، وامتداداً لمساعينا في دعم مستهدفات عام المجتمع 2025، وترسيخ نهجنا في بناء مجتمع متماسك يرتكز على قيم العطاء والتعاون والمسؤولية المشتركة، وإيماناً منا بأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الخيرية لتعزيز العمل الإنساني، وتوسيع نطاق المستفيدين من خدمات دبي الخيرية، تحقيقاً للتكافل الاجتماعي».


الإمارات اليوم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مليونا درهم من «دبي الخيرية» لدعم الأسر المتعففة
أعلنت جمعية دبي الخيرية عن تقديم دعم مالي بقيمة مليونَي درهم، بهدف المساهمة في تلبية احتياجات الأفراد والأسر المتعففة ورعاية الحالات الإنسانية في المجتمع، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني بإمارة عجمان. وسلّم المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أحمد السويدي، شيكاً بالمبلغ لنائب المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، ماجد بن عمير، في مقر جمعية الإحسان الخيرية في عجمان، بحضور مدير إدارة تنمية الموارد، محمود سحلبجي، ومدير مكتب المتابعة والتنسيق، عبدالله عبدالعزيز، بجمعية دبي الخيرية، ومستشار جمعية الإحسان الخيرية، الدكتور حق إسماعيل، وكل من مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، بشاير الحمادي، ورئيس قسم المشاريع والاستثمار، أسامة سعد. وقال أحمد السويدي: «تأتي هذه المساهمة في إطار شراكتنا الاستراتيجية المثمرة مع جمعية الإحسان الخيرية في عجمان، وامتداداً لمساعينا في دعم مستهدفات عام المجتمع 2025، وترسيخ نهجنا في بناء مجتمع متماسك يرتكز على قيم العطاء والتعاون والمسؤولية المشتركة، وإيماناً منا بأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الخيرية لتعزيز العمل الإنساني، وتوسيع نطاق المستفيدين من خدمات (دبي الخيرية) تحقيقاً للتكافل الاجتماعي، ودعم جهودنا في تلبية احتياجات الأسر المتعففة وتوفير حياة كريمة لهم». وتواصل جمعية دبي الخيرية توظيف شراكاتها الاستراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية، انطلاقاً من دورها نموذجاً رائداً في العمل الإنساني، ما يخلق شبكة واسعة من الدعم والتعاون، لتبادل الخبرات والموارد، وتمكين الشركاء من تحقيق أهداف مشتركة، تتمثل في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمع، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة للإمارات كدولة عالمية رائدة في التنمية الإنسانية والمجتمعية.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«دبي الخيرية» تدعم الأسر المتعففة بمليوني درهم
دبي: «الخليج» أعلنت جمعية دبي الخيرية، تقديم دعم مالي بقيمة مليوني درهم، وذلك بهدف المساهمة في تلبية احتياجات الأفراد والأسر المتعففة ورعاية الحالات الإنسانية في المجتمع، بالتعاون الوثيق مع جمعية الإحسان الخيرية، الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني بإمارة عجمان. وقد سلم أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، شيكاً بالمبلغ إلى ماجد بن عمير، نائب المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، في مقر جمعية الإحسان الخيرية بعجمان. وقال السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «تأتي هذه المساهمة في إطار شراكتنا الاستراتيجية المثمرة مع «الإحسان الخيرية»، وامتداداً لمساعينا في دعم مستهدفات عام المجتمع 2025، وترسيخ نهجنا في بناء مجتمع متماسك يرتكز على قيم العطاء والتعاون والمسؤولية المشتركة، وإيماناً منا بأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الخيرية لتعزيز العمل الإنساني، وتوسيع نطاق المستفيدين من خدمات دبي الخيرية، تحقيقاً للتكافل الاجتماعي».