logo
#

أحدث الأخبار مع #الإدارة_السورية

رئيس العراق يشدد على العمل العربي المشترك «لمواجهة التحديات»
رئيس العراق يشدد على العمل العربي المشترك «لمواجهة التحديات»

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

رئيس العراق يشدد على العمل العربي المشترك «لمواجهة التحديات»

أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أمس، أن احتضان بغداد لمؤتمر القمة العربية «يأتي انطلاقاً من الدور المحوري للعراق وسعيه الدائم لترسيخ العمل المشترك؛ لمواجهة التحديات أمام المنطقة». وشدد الرئيس رشيد أمام عدد من الصحافيين، على هامش استعدادات بغداد لفعاليات الدورة الـ34 للقمة العربية، على تعزيز دور العراق في محيطه الإقليمي، وأمل في نجاح المفاوضات الأميركية - الإيرانية، وجدد دعم بلاده للإدارة السورية الجديدة. واعتمد وزراء الخارجية العرب، أمس، جدول أعمال «قمة بغداد»، وأقروا مبادرة عراقية لإنشاء صندوق عربي للتعافي والدعم الإنساني.

خصائص سوريا الجيوبوليتيكية
خصائص سوريا الجيوبوليتيكية

صحيفة الخليج

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

خصائص سوريا الجيوبوليتيكية

تتمتع الجمهورية العربية السورية بمكانة جيوبوليتيكية مُتقدمة، وللبلاد تاريخ حافل بالمحطات والأحداث، ومنها انطلقت أمجاد امبراطوريات غابرة، وفيها انتهت أحلام امبراطوريات أخرى، وهي رَفَدت العالم بمآثر علمية، وكانت محطة للترويج للحضارة العربية الأصيلة. ظُلِمت في التاريخ المعاصر، وعانى شعبها من ويلات لا تُعدُ ولا تحصى، لكنها لم تضمحلّ، بل حافظت على خصائصها كونها «بيضة قبان» عند احتساب أحجام الموازين الدولية والإقليمية، وهي تواجه اليوم تحديات كبيرة ناتجة عن مجموعة عوامل، وأهم هذه العوامل الجنوح العدواني الإسرائيلي الذي يُصيب الحجر والبشر في آنٍ واحد. من الطبيعي أن تكون سوريا محل أطماع خارجية، فجغرافيتها تُوصِل بين كل مفاصل السياسة شرق الأوسطية، ويمكن أن تُفرِّق بين هذه المفاصل في آنٍ واحد. فالتغييرات التي حصلت فيها منذ سقوط النظام السابق، أدت الى انكفاء محور سياسي، وبروز محور سياسي آخر. والأطماع الإسرائيلية في تفتيت المنطقة العربية، ترى في سوريا أرضاً خصبة لتنفيذ مشروع انشاء دويلات متناحرة تُحيط بها، كانت قد فشلت في تحقيقه بعد هزيمة العام 1967، ومن سوريا يمكن العبور الى واحات الشرق برمته، من خلال إنشاء «كوريدور» أو ما يطلق عليه «ممر داوود» لتتمكن من تحقيق أكبر أذية ممكنة في بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين برمتهما. لاقت الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع مساندة عربية واسعة، واحتضنتها بعض القوى الدولية، لكن شيء من العتب عليها يدور في أروقة هؤلاء، على اعتبار أن خمسة أشهر مضت كانت كافية لإخفاء النتوءات المؤذية التي «تضرب» في الجسد السوري وتُنكيء فيه جراحاً مؤلمة، وبعض التقصير حصل في سياق استعادة اللحمة الوطنية، وفي طمأنة الخائفين من مكونات الشعب السوري، في ظل تزايد هجمة المنتفعين والذين يضمرون شراً للبلاد، ويمكن التأكيد أن التوازن المجتمعي ما زال يميل نحو فوضى قد تُطيح بكل الإنجازات إذا لم يتم استدراك مخاطرها. وإذا كان احتضان الإدارة الجديدة واقعاً ملموساً عند الحريصين على سوريا وشعبها، فهناك المتربصين شراً بها، وهؤلاء نُشطاء، ويحاولون شرذمة النسيج السوري المتماسك، ويستخدمون أساليب متعددة ومتنوعة للإساءة، منها فرض عادات وتقاليد بعيدة عن تُراث الشعب السوري المُتنور والمُفتح على الثقافات والعلوم، ومن هذه الأساليب أيضاً، محاولات جادة لإحداث شروخ طائفية مقيتة، فيها تكفير وتجني ومبنية على أسباب واهية غير صحيحة، كتركيب الفيديوهات المغشوشة التي تناولت الرسول الكريم، بينما الأغلبية الساحقة من أطياف الشعب السوري تنتمي اليه وتُقدس ديانته السمحاء، والأقلية المسيحية في سوريا، تحترم التقاليد الإسلامية، وتراعي الأعراف العربية، وتعدّ نسفها جزء لا يجزأ من النسيج القائم. إفشال المخطط الذي يستهدف تخريب سوريا، يتطلَّب عدم إعطاء ذرائع للمُصطادين في المياه العكِرة، ويفرض وضوحاً في مقاربة الملفات الداخلية والخارجية، وطمأنة مكونات الشعب السوري المتنوعة ضرورة لا يمكن القفز فوقها عن طريق تعميم شعار «الذي يُحرِّر يُقرِّر»، علماً أن أغلبية من الخائفين على مستقبلهم اليوم، كانوا شركاء في التحرير، وبذلوا جهوداً كبيرة لمواجهة النهج السابق، وهؤلاء فوجئوا بوجود مجموعات غير مُنضبطة – كما تقول الإدارة الجديدة – تحاول فرض نمطية حكم مُتشدِّد، وتقوم بأعمال لا تليق بسمعة الحكومة الجديدة. وعلى الضفة الأخرى، هناك مجموعات مرتبطة بدوائر خارجية، تحاول النيل من وحدة سوريا ومن النظام الجديد، ولا يهما ما يمكن أن يحصل نتيجة أعمالها غير السويَّة. سوريا أمام مخاضٍ صعب، والملفات المطروحة على طاولة الإدارة الجديدة متنوعة ومُتشعبة، بينما يسود الغموض حول الموقف من مستجدات وازنة. فالعلاقة مع العراق لم تسلُك طريقها نحو النجاح بعد، رغم الرغبة الجامحة عند الحكومتين العراقية والسورية بالتعاون، بينما العلاقات مع الجارة الشمالية تخضع للتأويلات والتفسيرات المتعددة، والقوى الكردية تتأثر على شاكلة واسعة بالموقف من هذه العلاقة، و«قسد» لن تسمح بأن تكون سوريا جزءاً من أي نفوذ إقليمي جديد. أما المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والتي أعلن الرئيس الشرع عن حصولها الأسبوع الماضي، فلم تتوضح معالمها بعد، والعدوان الإسرائيلي مستمر على الأراضي السورية، في ظل تصريحات تفضح نواياها وتدخُلاتها في الشأن الداخلي السوري. أما بالنسبة لتموضع سوريا في السياق الدولي، فإن المصلحة الداخلية والعربية تفرض إبقاء قنوات التواصل مع الجميع، وبرغم أهمية تسوية الخلافات الموروثة مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، لكن التركيبة السياسية والاقتصادية للبلاد ما زالت تتأثر في النمط الشرقي، وبالتعاون الذي كان قائماً مع روسيا على مدى أكثر من 50 عاماً في المجالات التعليمية والتجارية والعسكرية والسياحية والنفطية. لسوريا مكانة مُهمة في الجغرافيا السياسية للمنطقة، ودورها العربي، مركزي، وجمالُ الأصلِ في سوريا أكثرُ بريقاً من التجميل المُضاف الذي يضرُّ بأهميتها وبمصالح شعبها كثيراً، ولا يجوز اعتبارها خرجت من محور إقليمي والتحقت في محورٍ آخر، كما لا يجوز السماح لبعض الخارجين عن القانون – كما تقول الحكومة – بالتأثير في مستقبل البلاد الواعد.

تحقيق لبي بي سي يكشف عن شبكات خارجية تغذّي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا
تحقيق لبي بي سي يكشف عن شبكات خارجية تغذّي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا

BBC عربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

تحقيق لبي بي سي يكشف عن شبكات خارجية تغذّي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا

كشف تحقيق استقصائي أجرته بي بي سي عن شبكات من الحسابات الخارجية تنشط على منصة إكس، تعمل على تأجيج الطائفية ونشر خطاب الكراهية، إلى جانب ترويج معلومات مضللة حول الأوضاع في سوريا. وأوضح التحقيق أن هذه الشبكات تُدار بشكل منسّق ومنهجي، ضمن حملات إلكترونية استهدفت الحكومة السورية وبعض الأقليات، بالتزامن مع التغيرات السياسية التي تشهدها البلاد. وقد تمكّن فريق بي بي سي لتقصي الحقائق من تتبّع نشاط هذه الحسابات من خلال رصد أكثر من مليوني منشور مرتبط بالأحداث في سوريا، منذ سقوط نظام بشار الأسد. وقام الفريق بتحليل عينة تشمل أكثر من 400 ألف منشور على منصة إكس (المعروفة سابقاً باسم تويتر). وارتبطت المنشورات بحملات تضليل وخطاب كراهية واسعة النطاق من قِبل منتقدي ومؤيدي الإدارة السورية الجديدة. وكشف التحقيق عن أساليب تلاعب تستخدمها بعض الحسابات، مثل تفعيل الحسابات المبرمجة والوهمية، والاستغلال الخوارزمي للسيطرة على الخطاب الإلكتروني. كما شملت تكتيكات شائعة مثل النشر المتزامن، وإعادة نشر المحتوى القديم، ونسج روايات ملفقة للتأثير على الرأي العام. حملة تضليل تستهدف الإدارة السورية الجديدة فحص فريق بي بي سي لتقصي الحقائق، 50 ألف منشور يحتوي على ادعاءات كاذبة أو غير موثوقة ضد الإدارة السورية الجديدة، وتبيَّن أن 60 في المئة من هذه المنشورات صادر عن حسابات حددت أدوات التحليل موقعها الجغرافي خارج سوريا، خاصةً في العراق واليمن ولبنان وإيران. على سبيل المثال، في 9 مارس/آذار، نشرت حسابات متعددة ادعاءً كاذباً يفيد بأن كاهن كنيسة مار إلياس قد أُعدم على يد "عصابات الجولاني". وفي غضون ساعة، انتشرت منشورات متطابقة بنفس الصياغة والصور عبر منصة إكس، مستغلة خوارزميتها لجذب المزيد من الاهتمام. ونفت الكنيسة الحادثة فيما بعد. ومن الأساليب الشائعة الأخرى التي تستخدمها هذه الحسابات إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة لا علاقة لها بالأحداث الحالية، وتقديمها زوراً على أنها مرتبطة بأحداث حديثة. ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يُزعَمُ أنه يُظهِر رجلاً يُدمّر تمثالاً للسيدة مريم العذراء، مع مزاعم بأن "عصابات الجولاني" هي المسؤولة. حظي الفيديو - الذي انتشر بشكل واسع عبر حسابات تم تحديد موقها الجغرافي في العراق تنشر منشورات مؤيدة للقيادات الشيعية - بآلاف المشاهدات. إلا أن الفيديو يعود في الأصل إلى عام 2013، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة. مؤشرات على التلاعب المُنسّق وتظهر هذه الحسابات عدة مؤشرات على التلاعب المُنسّق. وبعضها ينشر محتوىً متزامناً أو يشارك المنشورات نفسها في التوقيت ذاته، فيما يبدو أنه استخدام لبرامج روبوتية أو حملات منظمة. يتضح هذا النمط في أسماء المستخدمين، حيث تتبع العديد من الحسابات تسلسلاً رقمياً، مثل "قاصف 1" و"قاصف 2" و"قاصف 3". ويُستخدم هذا التكتيك لإغراق النقاشات بسيل من المنشورات المكررة والموجهة. علاوة على ذلك، تحمل العديد من الحسابات أسماء تتكون من أحرف وأرقام عشوائية، وهي سمة شائعة في شبكات الروبوتات والحسابات المزيفة. وإلى جانب الحملات الإلكترونية المناهضة للحكومة السورية، رصدت بي بي سي حملة مؤيدة للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، شملت أكثر من 80 ألف منشور من حسابات تركزت في تركيا والسعودية. تسعى هذه المنشورات إلى تحسين صورة الشرع وتصويره كقائد إصلاحي، باستخدام عبارات متطابقة أو معدلة قليلاً. وتظهر الشبكة المؤيدة، مثل نظيرتها المناهضة، مؤشرات واضحة على التلاعب الإلكتروني المنسق. وتنخرط بعض الحسابات في نشاط مكثف ومريب، يثير شكوكاً بشأن الأتمتة (النشر الذاتي) أو حملات التأثير المنظمة. تحريض على العنف ضد الأقليات وشهدت عدة مناطق في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي أحداث عنف استهدفت مدنيين من الطائفة العلوية، وقد وثق "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بالأسماء مقتل 1169 مدنياً في تلك الأحداث. وبالرغم من توثيق منظمات حقوقية عدة لحالات قتل وعنف ضد أقليات، إلا أن أبرز الروايات المناهضة للحكومة تضمنت تقارير ملفقة تم تداولها بشكل كبير. وتحتوي العديد من محادثات التواصل الاجتماعي بشأن سوريا على خطاب تحريضي وانقسام طائفي، وغالباً ما تشهد تصاعداً يتزامن مع أحداث العنف على الأرض. فقد كشفت بي بي سي عن وجود شبكة من الحسابات تنشر خطاب كراهية وتحريض ضد الطائفة العلوية في سوريا. ونشرت هذه الحسابات نحو 100 ألف تعليق منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وحتى اليوم، تضمّنت عبارات مسيئة ومحرضة ضد العلويين، وحُدِّد الموقع الجغرافي لهذه الحسابات في كل من السعودية وتركيا. وتستخدم هذه الحسابات مصطلحات ذات طابع تحريضي عند الحديث عن العلويين، من بينها: "النصيرية"، "كفّار"، "الطغمة العلوية"، وغيرها. وقد وردت كلمة "كفّار" في أكثر من 50 ألف تعليق، في حين تكررت كلمة "مجرمين" في أكثر من 48 ألف تعليق موجه ضد العلويين. وتضمّنت هذه التعليقات اتهامات للعلويين بأنهم "مجرمون" و"عصابات"، فيما شملت بعض التعليقات على تحريض صريح على "القتل". تتّبع هذه الحسابات نمطاً متطابقاً في النشر، إذ تقوم بنشر منشورات متماثلة خلال فترات زمنية قصيرة، بهدف إغراق المحادثات على منصة إكس بخطابها. وتستخدم هذه الحسابات، التي يتابع بعضها البعض، لغة ومفردات متكررة في التعبير عن آرائها، مما يشير إلى وجود تنسيق مسبق بينها. كما أن العديد من أسماء الحسابات تتكوّن من مزيج عشوائي من الأرقام والحروف، ما قد يدلّ على أنها حسابات وهمية أُنشئت لغرض محدد، يتمثل في نشر محتوى معيّن بطريقة ممنهجة. وتقوم العديد من هذه الحسابات بإعادة نشر محتوى من حسابات أخرى، مما يشير إلى وجود تضخيم منسق للروايات المناهضة للعلويين. في مثال آخر، رصدت بي بي سي سيلاً من المنشورات الطائفية على منصة إكس تحتوي على سرديات تحريضية، بالتزامن مع أحداث العنف التي شهدتها مدينة جرمانا في ريف دمشق خلال أبريل/نيسان الماضي. وتعود جذور التصعيد إلى تسجيل صوتي مفبرك، نُسب لأحد مشايخ الطائفة الدرزية في سوريا، تضمن إساءات للنبي محمد، ما تسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقد نُسب التسجيل للشيخ مروان كيوان، الذي نفى بشكل قاطع علاقته به، مؤكداً أن الهدف من نشره هو زرع الفتنة بين مكونات المجتمع السوري، وهو ما أكدته أيضاً وزارة الدفاع السورية، مشيرة إلى أن التسجيل لا يعود له وأنه مزور. وفي حديثه لبي بي سي، يرى الشيخ مروان أن التسجيل المفبرك الذي نسب إليه كان لتبرير "إبادة الشعب الدرزي، بعد الانتهاكات التي واجهها الشعب العلوي"، حسب وصفه. وقد كشف تحقيق لبي بي سي عن انتشار دعوات للقتل وخطابات كراهية عبر منصات التواصل خلال أحداث العنف في جرمانا، نُشرت بداية من حسابات داخل سوريا، ثم أُعيد ترويجها من حسابات في دول أخرى، منها العراق والسعودية. "استقطاب شديد" وفي حديثه لبي بي سي، وصف رسلان تراد، الباحث في مختبر أبحاث الأدلة الرقمية (DFRLab)، النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي حول سوريا بأنها "بيئة معقدة، مجزأة، وذات استقطاب شديد"، مشيراً للانقسامات العميقة القائمة على أسس طائفية وسياسية وإقليمية. وأضاف أنه مع سقوط النظام السوري السابق، تصاعدت السرديات المتنافسة حول مستقبل البلاد، حيث يسعى المستخدمون إلى "تضخيم أجنداتهم الخاصة" على منصات التواصل، لا سيما على منصة إكس التي تشهد تصاعداً في الخطاب الطائفي، حيث يُعاد "تأطير النقاشات حول المكونات الدينية والطائفية بطرق تقسيمية وتحريضية، ما يعكس توتراً مجتمعياً متجذراً". وقال تراد إن هناك دلائلَ تُشير إلى حملات تضليل طائفية منسقة عديدة تخدم أجندات إيرانية وإسرائيلية. وإن هناك حسابات يُعتقد أنها تُدار من تركيا والإمارات والسعودية ومصر، منخرطة في التأجيج الطائفي، إلى جانب وجود نشاط لافت للحسابات الروسية في هذا المجال. وأكد تراد أن أعمال العنف الأخيرة، بما فيها الهجمات على الدروز والعلويين، تهيمن على الخطاب الرقمي، وغالباً ما تُؤطَّر طائفياً، ما يعزز من الدعوات للحكم اللامركزي وحماية الأقليات، في مواجهة خطاب حكومي يدعو للوحدة الوطنية وينكر الانقسامات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store