أحدث الأخبار مع #الإدارةالوطنيةللمحيطاتوالغلافالجوي


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- علوم
- يمن مونيتور
تقرير: تدهور أشجار دم الأخوين في سقطرى يهدد النظام البيئي والاقتصاد المحلي
يمن مونيتور/قسم الأخبار في جزيرة سقطرى اليمنية، تُكافح أشجار 'دم الأخوين' أو 'دم التنين' النادرة، للنجاة من تقرير: تدهور أشجار دم التنين في سقطرى يهدد النظام البيئي والاقتصاد المحليالتهديدات المُتزايدة لتغيّر المناخ. وتشتهر هذه الأشجار التي لا توجد إلا في الجزيرة اليمنية، بمظلّاتها الشبيهة بالفطر، ونسغها الأحمر الدموي الذي يخترق أخشابها. في الماضي، كانت هذا الأشجار وافرة العدد، لكنّ ارتفاع شدّة الأعاصير ورعي الماعز، والاضطرابات المستمرة في اليمن، عوامل دفعت هذه الأشجار والنظام البيئي الفريد الذي تدعمه، نحو الانهيار. غالبًا ما تُقارن سقطرى بجزر غالاباغوس، فهي تطفو في عزلة خلابة على بُعد حوالي 240 كيلومترًا من القرن الإفريقي. ثروة بيولوجية وتتميّز بثرواتها البيولوجية بما في ذلك 825 نوعًا من النباتات، وأكثر من ثلثها لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهو ما أهّلها للانضمام إلى قائمة 'اليونيسكو' للتراث العالمي. من بين هذه الأشجار: شجرة الزجاجة التي تبرز جذوعها المنتفخة من بين الصخور كالمنحوتات؛ واللبّان الذي تتلوّى أغصانه المتشابكة نحو السماء. لكن شجرة 'دم التنين' بشكلها الغريب هي التي لطالما أسرت الخيال. تستقبل الجزيرة حوالي 5000 سائح سنويًا، ينجذب الكثير منهم إلى المنظر الخلاب لغابات 'دم التنين'. وإذا اختفت الأشجار، فقد تتلاشى معها الصناعة التي تُعيل العديد من سكان الجزيرة. أكثر من مجرد تحفة نباتية لكنّ شجرة 'دم التنين' هي أكثر من مجرد تحفة نباتية، بل هي ركيزة أساسية في النظام البيئي لجزيرة سقطرى. تلتقط مظلّاتها الشبيهة بالمظلات الضباب والمطر، وتنقلهما إلى التربة تحتها، ما يسمح للنباتات المُجاورة بالازدهار في المناخ الجافّ. وقال كاي فان دام عالم الأحياء البلجيكي المتخصّص في الحفاظ على البيئة والذي عمل في سقطرى منذ عام 1999: 'عندما تفقد الأشجار، تفقد كل شيء: التربة، والمياه، والنظام البيئي بأكمله'. ويُحذّر علماء مثل فان دام من أنّ هذه الأشجار قد تختفي خلال بضعة قرون إذا لم يتمّ التدخّل لإنقاذها، ومعها العديد من الأنواع الأخرى. تزايد حدة الأعاصير تقتلع الأشجار عبر امتداد هضبة فيرميهين الوعرة في سقطرى، تتكشّف أكبر غابة متبقية من غابات 'دم التنين' على خلفية جبال وعرة. وتتوازن آلاف المظلات العريضة فوق جذوع نحيلة، بينما تُحلّق طيور الزرزور السقطري بين التيجان الكثيفة، وتتأرجح النسور المصرية في وجه هبات الرياح العاتية. وفي الأسفل، تشقّ الماعز طريقها عبر الشجيرات الصخرية. ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة 'Nature Climate Change'، زادت وتيرة الأعاصير الشديدة بشكل كبير في جميع أنحاء بحر العرب في العقود الأخيرة، بينما تدفع أشجار 'دم التنين' في سقطرى الثمن. عام 2015، ضربت عاصفة مدمّرة مزدوجة وغير مسبوقة في شدتها، جزيرة سقطرى، حيث اقتلعت آلاف الأشجار التي يعود تاريخها إلى قرون مضت وبعضها يزيد عمره عن 500 عام، والتي صمدت أمام عواصف سابقة لا تُحصى. واستمرّ الدمار مع إعصار آخر عام 2018. وحذّر هيرويوكي موراكامي، عالم المناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أنّه مع استمرار ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ستزداد شدة العواصف. وأضاف: 'تشير نماذج المناخ في جميع أنحاء العالم بوضوح إلى ظروف أكثر ملاءمة للأعاصير المدارية'. الماعز تُشكّل خطرًا على الأشجار الصغيرة لكنّ العواصف ليست التهديد الوحيد. فعلى عكس أشجار الصنوبر أو البلوط التي تنمو بمعدل 60 إلى 90 سنتيمترًا سنويًا، تنمو أشجار 'دم التنين' بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات فقط سنويًا. وبحلول مرحلة النضج، يكون الكثير منها قد استسلم لخطر الماعز. تلتهم الماعز الطليقة الشتلات قبل أن تُتاح لها فرصة النمو. وخارج المنحدرات التي يصعب الوصول إليها، لا يُمكن لأشجار 'دم التنين' الصغيرة البقاء على قيد الحياة إلا في المشاتل المحمية. وقال آلان فورست، عالم التنوّع البيولوجي في مركز نباتات الشرق الأوسط التابع للحديقة النباتية الملكية في إدنبرة: 'معظم الغابات التي خضعت للمسح هي ما نسميه بالغة النضج، ولا توجد فيها أشجار صغيرة ولا شتلات'، مضيفًا: 'لدينا أشجار قديمة تتساقط وتموت، ولا يحدث تجديد كبير لها'. مشتل عائلة كيباني هو واحد من عدة حظائر مهمة تُبعد الماعز، وتسمح للأشتال بالنمو من دون إزعاج. وقال فورست: 'داخل هذه المشاتل والأحواض، يكون نمو النباتات وعمرها أفضل بكثير. وبالتالي، ستكون أكثر قدرة على الصمود بوجه تغيّر المناخ'. الحرب تُهدّد الحفاظ على البيئة لكنّ جهود الحفاظ على البيئة هذه تُعقّدها الحرب الأهلية اليمنية. وقال عبد الرحمن الإرياني، المستشار في شركة 'غلف ستيت أناليتيكس' وهي شركة استشارات مخاطر مقرّها واشنطن: 'يُركّز صانعو السياسات على استقرار البلاد وضمان استمرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه. أما معالجة قضايا المناخ، فستكون مجرد ترف'. ومع قلّة الدعم الوطني، تُترك جهود الحفاظ على البيئة في معظمها لأهالي سقطرى. لكنّ سامي مبارك، المرشد السياحي البيئي في الجزيرة يُشير إلى أنّ الموارد المحلية شحيحة. وقال مبارك إنّ أسوار سياج مشتل عائلة كيباني المائلة المربوطة ببعضها بأسلاك رقيقة، لا تصمد إلا لبضع سنوات قبل أن تتلفها الرياح والأمطار، مضيفًا أنّ تمويل مشاتل أكثر متانة مُزوّدة بأعمدة سياج إسمنتية سيكون له أثر كبير. وأضاف: 'في الوقت الحالي، لا يُوجد سوى عدد قليل من المشاريع البيئية الصغيرة، وهذا ليس كافيًا. نحتاج إلى أن تجعل السلطة المحلية والحكومة الوطنية في اليمن الحفاظ على البيئة أولوية'.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- علوم
- اليمن الآن
وكالة أسوشيتد برس: أشجار تفوق الخيال صمدت لقرون.. العلماء قلقون بشأن مستقبلها في سقطرى
الجنوب اليمني | ترجمة خاصة في جزيرة سقطرى اليمنية، التي تشتهر بتنوعها البيولوجي الفريد، تواجه أشجار دم الأخوين، وهي نوع فريد من الأشجار لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، تهديدًا وجوديًا بسبب تزايد حدة الأعاصير وتأثيرات تغير المناخ، بالإضافة إلى الرعي الجائر من قبل رعاة المواشي. على هضبة تضربها الرياح، تحتضن سناء كيباني شتلة صغيرة من شجرة دم الأخوين، معربة عن قلقها العميق إزاء مستقبل هذه الأشجار التي تمثل رمزًا للجزيرة. حيث تدير عائلة كيباني مشتلًا مخصصًا للحفاظ على هذا النوع المهدد بالانقراض. وتتميز أشجار دم الأخوين بأغصانها التي تشبه المظلة وعصارتها الحمراء الداكنة. وتلعب هذه الأشجار دورًا حيويًا في النظام البيئي لسقطرى، حيث تساعد أغصانها على التقاط الضباب والمطر، وتوجيه المياه إلى التربة، مما يسمح للنباتات الأخرى بالنمو في المناخ القاحل. يقول كاي فان دام، عالم الأحياء البلجيكي الذي يعمل في مجال الحفاظ على البيئة في سقطرى منذ عام 1999: 'عندما تفقد الأشجار، تفقد كل شيء – التربة والمياه والنظام البيئي بأكمله'. ويحذر العلماء من أن هذه الأشجار قد تختفي في غضون بضعة قرون إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. تزايد حدة الأعاصير يقتلع الأشجار من جذورها وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة 'Nature Climate Change'، زادت وتيرة الأعاصير الشديدة بشكل كبير في جميع أنحاء بحر العرب في العقود الأخيرة، مما ألحق أضرارًا بالغة بأشجار دم الأخوين في سقطرى. في عام 2015، ضربت الجزيرة سلسلة من الأعاصير المدمرة لم يسبق لها مثيل في شدتها، مما أدى إلى اقتلاع آلاف الأشجار التي يزيد عمرها عن 500 عام. واستمر التدمير في عام 2018 مع إعصار آخر. يحذر هيرويوكي موراكامي، عالم المناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للدراسة، من أنه مع استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة، ستزداد شدة العواصف أيضًا. الماعز الغازية تهدد الأشجار الصغيرة بالإضافة إلى الأعاصير، تواجه أشجار دم الأخوين تهديدًا آخر يتمثل في الماعز الغازية، التي تتغذى على الشتلات الصغيرة قبل أن تتاح لها فرصة النمو. يقول آلان فورست، عالم التنوع البيولوجي في مركز نباتات الشرق الأوسط التابع لحديقة النباتات الملكية في إدنبرة: 'غالبية الغابات التي تم مسحها تظهر أنها متقدمة في العمر – لا توجد أشجار صغيرة، ولا توجد شتلات'. تعتبر مشاتل الأشجار، مثل مشتل عائلة كيباني، ضرورية لحماية الشتلات الصغيرة من الماعز والسماح لها بالنمو دون عوائق. الصراع يهدد جهود الحفاظ على البيئة تتعقد جهود الحفاظ على البيئة في سقطرى بسبب الحرب الأهلية المستمرة في اليمن. مع محدودية الدعم الوطني، تقع جهود الحفاظ على البيئة على عاتق سكان سقطرى بشكل كبير، ومع ذلك، فإن الموارد المحلية شحيحة، كما يقول سامي مبارك، وهو مرشد سياحة بيئية في الجزيرة. يشير مبارك إلى السياج المائل لمشتل عائلة كيباني، المصنوع من أعمدة خشبية وأسلاك واهية. يقول إن هذه الحواجز لا تصمد إلا لبضع سنوات قبل أن تتسبب الرياح والأمطار في انهيارها. ويضيف أن توفير التمويل لمشاتل أكثر متانة ذات أسوار أسمنتية سيقطع شوطًا طويلاً. وفي ختام حديثه، أكد مبارك على الحاجة الملحة لزيادة الاهتمام الحكومي بقضايا البيئة، قائلاً: 'إن المشاريع البيئية القائمة حاليًا قليلة ومحدودة الأثر، ونحن بحاجة ماسة إلى أن تولي السلطات المحلية والحكومة اليمنية الحفاظ على البيئة الأولوية القصوى'. مرتبط


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- علوم
- البلاد البحرينية
رصد ثقب إكليلي كبير في مواجهة الأرض مباشرة
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد يوم الأحد 18 مايو 2025، وجود ثقب إكليلي كبير مقابل الكرة الأرضية بشكل مباشر، حيث يمتد عبر النصف الجنوبي من قرص الشمس. وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا الثقب يطلق تدفقاً من الرياح الشمسية عالية السرعة، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يتفاعل مع المجال المغناطيسي الأرضي خلال الأيام القادمة. وأشارت إلى أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي نوا، قد أصدرت تنبيهاً بعاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (طفيفة)، والتي تبدأ نهاية الأسبوع. ولفتت فلكية جدة إلى أنه رغم أن العواصف من الفئة G1 تعد ضعيفة نسبياً، إلا أنها قادرة على تعزيز ظاهرة الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العليا، والتسبب في اضطرابات طفيفة في أنظمة الأقمار الصناعية والملاحة والاتصالات اللاسلكية. وأوضحت أن الثقوب الإكليلية هي مناطق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس (الهالة الشمسية)، حيث ينفتح الحقل المغناطيسي إلى الفضاء الخارجي، بدلاً من أن يغلق على نفسه عائداً إلى سطح الشمس. وأكملت الجمعية أن هذه البنية المغناطيسية تسمح للبلازما بالهروب، مكونة تيارات من الرياح الشمسية عالية السرعة. وبينت أن هذه الثقوب تظهر كبقع داكنة في الصور فوق البنفسجية الملتقطة بواسطة مراصد فضائية، مثل مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا، وذلك بسبب انخفاض الكثافة ودرجة الحرارة في تلك المناطق. وأكملت فلكية جدة أن وتيرة واتساع هذه الظواهر تزداد عادة خلال ذروة النشاط الشمسي، موضحة أن هذه هي الفترة الأكثر نشاطاً في الدورة الشمسية التي تستغرق حوالي 11 عاماً. وأضافت أنه رغم أن الثقوب الإكليلية لا ترتبط بالانفجارات الشمسية أو الانبعاثات الكتلية الإكليلية، إلا أنها تظل مصدراً ثابتاً لتقلبات الطقس الفضائي. تم نشر هذا المقال على موقع


الديار
منذ 3 أيام
- مناخ
- الديار
عواصف عنيفة وسط الولايات المتّحدة... وسقوط أكثر من 25 قتيلاً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قتل أكثر من 25 شخصا في عواصف عنيفة اجتاحت ولايات ميزوري وكنتاكي وفيرجينيا الأميركية، مدمرة منازل ومحلات تجارية ومتسببة في انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف الأشخاص، حسبما أعلنت السلطات المحلية. وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير على منصة "إكس"، إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في العواصف التي اجتاحت الولاية مساء الجمعة، بينما أعلنت السلطات المحلية في ميزوري مقتل سبعة أشخاص. وأعلنت وسائل إعلام محلية، بمقتل شخصين جراء سقوط أشجار في ولاية فيرجينيا. وأظهرت لقطات مصورة من مسيّرات ونشرتها وسائل إعلام محلية، مشاهد الدمار في بلدة لندن بولاية كنتاكي، ومشاهد لمنازل سويت أرضا وجذوع أشجار بلا أغصان. وقال حاكم كنتاكي: "إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 100 ألف شخص في الولاية، بينما أعلنت خمس مقاطعات الطوارئ". وقضى 5 أشخاص في مدينة سانت لويس كبرى مدن الولاية، في ما اعتبرته السلطات إحدى أعنف العواصف في تاريخها، وشخصان في مقاطعة سكوت، حسبما قالت شرطة دورية الطرق السريعة في الولاية. أضاف البيان، "أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 180 ألف شخص، بينما فتحت السلطات ثلاثة ملاجئ في المنطقة. وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس أكثر رداءة ليلة الأحد والاثنين". وردا على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كانت هذه أسوأ عواصف تضرب سانت لويس، قالت رئيسة بلدية المدينة كارا سبنسر "أعتبرها إحدى أسوأ العواصف، فعلا. الدمار مفجع حقا"، مضيفة "أن 38 شخصا أصيبوا بجروح في المدينة بينما لحقت أضرار بنحو 5000 مبنى". وأظهرت مشاهد بثتها محطة "سي. بي. سي"، أضرارا شديدة لحقت بكنيسة، بينما كان عناصر الإسعاف يواصلون علاج المصابين قرب المبنى. وكانت السلطات أصدرت تحذيرا مسبقا من رداءة الطقس، وأعلنت حالة الطوارئ ان عدد القتلى قد يثير تساؤلات عمّا إذا كانت الاقتطاعات التي أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تسببت في نقص كبير في كوادر فرق الأرصاد الجوية. وكان فُصل قرابة 500 شخص من أصل 4200 موظف في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أو أُحيلوا إلى التقاعد المبكر هذا العام، بحسب "واشنطن بوست". وشهدت الولايات المتحدة ثاني أعلى عدد من الأعاصير على الإطلاق في العام الماضي، بلغ نحو 1800 إعصار، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، بعد العام 2004.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- مناخ
- اليمن الآن
اميركا .. عواصف قوية تسبب بالكثير من الدمار .. تفاصيل
أخبار عربية وعالمية لقي ما لا يقل عن 25 شخصاً مصرعهم جراء عواصف عنيفة اجتاحت ولايات ميزوري وكنتاكي وفيرجينيا في الولايات المتحدة، مخلفة دماراً واسعاً في المنازل والمحال التجارية، ومتسببة في انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف، وفق ما أعلنته السلطات المحلية. وقال حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، عبر منصة "إكس"، إن العواصف التي ضربت الولاية مساء الجمعة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل، فيما أعلنت سلطات ميزوري مصرع سبعة أشخاص، بينهم خمسة في مدينة سانت لويس، التي شهدت واحدة من أعنف العواصف في تاريخها، بحسب الشرطة المحلية. كما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين في ولاية فيرجينيا جراء سقوط أشجار. وأظهرت لقطات جوية بثتها وسائل إعلام أميركية حجم الدمار في بلدة لندن بولاية كنتاكي، حيث بدت منازل مدمرة بالكامل وأشجار مقطوعة من جذورها. وأشار بشير إلى أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 100 ألف شخص في كنتاكي، وأعلنت خمس مقاطعات فيها حالة الطوارئ. أما في ميزوري، فقد تجاوز عدد المنقطعين عن الكهرباء 180 ألف شخص، وجرى فتح ثلاثة ملاجئ لاستقبال المتضررين. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار سوء الأحوال الجوية حتى مساء الإثنين. وفي تصريح للصحافة، وصفت رئيسة بلدية سانت لويس، كارا سبنسر، العاصفة بأنها "واحدة من أسوأ ما شهدته المدينة"، مشيرة إلى إصابة 38 شخصاً بجروح وأضرار طالت قرابة 5,000 مبنى. وأظهرت مشاهد بثتها شبكة "CBC" دماراً كبيراً طال كنيسة، في حين واصل المسعفون تقديم العلاج للمصابين في محيطها. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة سجلت العام الماضي ثاني أعلى عدد من الأعاصير في تاريخها، حيث بلغ العدد نحو 1,800 إعصار، بحسب بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).