logo
#

أحدث الأخبار مع #الإدمان

متلازمة الرأس المتدلي تُصيب شابًا بسبب الهاتف.. لن يرفع رأسه مجددًا
متلازمة الرأس المتدلي تُصيب شابًا بسبب الهاتف.. لن يرفع رأسه مجددًا

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الرجل

متلازمة الرأس المتدلي تُصيب شابًا بسبب الهاتف.. لن يرفع رأسه مجددًا

أطلق أطباء في اليابان تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، وذلك بعد تسجيل حالة طبية نادرة أصيب بها شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، عُرفت باسم متلازمة الرأس المتدلي، نتيجة قضاء ساعات طويلة مطأطئ الرأس في أثناء اللعب على هاتفه. من الإدمان إلى التشوه ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشاب كان مولعًا بألعاب الهاتف، وقضى نحو خمس ساعات متواصلة في اللعب، ما أدى إلى ضعف شديد في عضلات الرقبة، تسبب لاحقًا في انحناء دائم لرأسه وعجزه عن رفعه مجددًا. وأظهرت الصور الطبية تشوهات شديدة في فقرات الرقبة، أدّت إلى نمو أنسجة ليفية شبيهة بالندبات داخل العمود الفقري، في حالة تُعد من أشد مظاهر متلازمة الرأس المتدلي التي تم توثيقها. المصدر: Daily Mail تفاصيل الحالة كما رواها الأطباء أفاد المسعفون أن الشاب بدأ يشعر بآلام شديدة في الرقبة استمرت لستة أشهر، ترافقت مع صعوبة في البلع، ونقص ملحوظ في الوزن، بسبب قلة تناوله للطعام. وعن خلفيات حالته النفسية، ذكر التقرير أن المصاب كان طفلاً نشطًا، لكنه واجه تنمرًا شديدًا خلال فترة مراهقته، ما دفعه للعزلة وترك المدرسة، ليقضي سنوات طويلة في غرفته يمارس ألعاب الهاتف في وضعية جلوس سيئة، كانت السبب الرئيس في إصابته بالمتلازمة. محاولات العلاج وتدخل جراحي معقّد وبعد فشل العلاج بأطواق الرقبة نتيجة شعور المريض بتنميل في الأطراف، لجأ الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية معقدة، شملت إزالة أجزاء من الفقرات والأنسجة المتضررة، وتثبيت الرقبة بواسطة براغٍ معدنية وقضبان داعمة. وبعد ستة أشهر من العملية، أظهر المريض تحسنًا تدريجيًا، وتمكن جزئيًا من رفع رأسه والنظر أفقيًا، إلا أن الأطباء أكدوا أن الضرر الواقع لن يُمحى بالكامل. وحذر الأطباء من تكرار هذه الحالة، مؤكدين أن الاستخدام المطوّل للهاتف الذكي في وضعية انحناء قد يؤدي إلى مشكلات دائمة في العمود الفقري، خصوصًا لدى الشباب. كما أشاروا إلى أن ما حدث مع هذا الشاب قد يكون نتيجة تداخل بين وضعية الجلوس الخاطئة ووجود اضطرابات نمو كامنة.

دراسة سعودية: تطبيق تقنيات تقليل التوتر يخفّض حالات انتكاسة مدمني المخدرات
دراسة سعودية: تطبيق تقنيات تقليل التوتر يخفّض حالات انتكاسة مدمني المخدرات

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • صحيفة سبق

دراسة سعودية: تطبيق تقنيات تقليل التوتر يخفّض حالات انتكاسة مدمني المخدرات

أكّدت دراسة علمية حديثة أن تطبيق تقنيات خفض التوتر وتحسين جودة النوم يُسهم في استمرار حالات التعافي وانخفاض حالات انتكاسة مُدمني المخدرات حيث حظي برنامج الدراسة وأدواته بإشادة منسوبي مستشفى الأمل والمتخصصين في برامج علاج الإدمان والاضطرابات النفسية، باعتبار أن هذا النهج يوفر نَمُوذَجاً عِلاجِياً قَد يَكُونُ لَهُ أَثَرٌ إِيجابِيٌّ في حدوث استجابات انفعالية أكثر تكيفاً وإسهاماً لمواصلة مرحلة التغيير لدي المتعافين وتَحسين نَوعيةِ الحياةِ، إضافة إلى تَخفيض مخاطر الانتكاسة نتيجة لتغيير الأفكار والمعتقدات اللاعقلانية التي كانت تثير المشاعر السلبية لديهم في السابق. وأشارت الدراسة التي قدّمها باحث الدكتوراه حامد الرفاعي؛ من قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز في رسالته العلمية التي كان عنوانها "فعالية برنامج علاجي عقلاني انفعالي لخفض التوتر وأثره في تحسين جودة النوم لدى المتعافين من إدمان المخدرات" أن انتشار التوتر واضطرابات النوم بين المتعافين من الإدمان يشكل تهديداً للتعافي ويعد أحد الاسباب في ارتفاع معدلات الانتكاسة، مما يُبرز الحاجة إلى استخدام علاجات فعّالة لتحسين قدرة المتعافين من خلال استبدال الأفكار اللاعقلانية لديهم، وكيفية تعاملهم تجاه ردود نظرة المجتمع وضغوط الحياة مما يستدعي الحاجة إلى تدخلات علاجية فعّالة كالعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي لتحسين صحتهم النفسية، باعتباره أحد الأساليب العلاجية الحديثة والفعّالة في التعامل مع التوتر وضعف جودة النوم. وتمّ تطبيق أدوات الدراسة والبرنامج العلاجي على عيّنة المتعافين من نُزلاء منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة والصحة النفسية (مستشفى الأمل سابقاً) لمدة ثلاثة أشهر من خلال جلسات متنوعة تضمنت أساليب وتقنيات علاجية مستمدة من نظرية العلاج العقلاني الانفعالي للعالم النفسي الشهير ألبرتِ إليس؛ بهدف تصحيح الأفكار والمعتقدات اللاعقلانية لدى متعافي إدمان المخدرات. وتنوّعت ما بين الفنيات المعرفية والسلوكية والانفعالية، من بينها تقنية البنية المعرفية، وتقنية تشتيت الذهن عن الأفكار السلبية التي تراود المتعافين في أثناء حديث النفس، إضافة إلى تدريبهم للتعرف على الأفكار اللاعقلانية لتحديد الأفكارِ السلبيةِ التي تسهم في زيادةِ التوتر لديهم ثم تفنيدها لتوضيح أنَّ هذه الأفكار ليست دقيقةً أو منطقيةً، واستبدالُها بأفكارٍ إيجابيةٍ تُعَزّزُ من قُدْرَتِهِمْ على التَّكَيُّف، مع مرحلة التعافي والابتعاد عن المخدرات، إضافة إلى استخدامَ فنياتِ الاسترخاءِ العضلي التَّدَرُّجِي لتحقيقِ حالةٍ من الهدوءِ الجسدي والعقلي وتدريب المشاركين على تقنيةُ التَّخَيُّل العقلاني الانفعالي لتحويلِ المشاعرِ السلبيةِ إلى مشاعرَ أكثرَ قبولًا، مثل الإحباطِ المقبولِ أو التسامحِ مع الذاتِ. وتحسينِ استجابةِ المشاركينَ للتوتر وكيفية التعامل مع مهاراتُ حل المشكلاتِ من خلال تصميمُ مواقفَ افتراضيةٍ تمثلُ تحدياتٍ يوميةً، وطُلِبَ من المشاركينَ تحليلُها واقتراحُ حلولٍ عمليةٍ لها، حيث أسهم هذا النشاطُ في تحسينِ قُدْرَتِهِمْ على التعاملِ مع المواقفِ الصعبةِ بطريقة مُنَظَّمَة وعقلانية. وأظهرت الدراسة مَدَى فَعاليَّةِ هذا النَّهج العلاجي وتَحقيقِه تَحسيناتٍ مَلْموسَة على الصَّعيدَيْن النَّفْسِيِّ والجَسَدِيِّ لدى المُتَعافِينَ، حيث تضمنت النتائج تحسناً ملحوظاً لدي العيّنة التجريبية من خلال انخفاض التوتر وارتفاع جودة النوم لديهم مقارنة بالمجموعة الضابطة. وقدّم الباحث في ختام الدراسة عديداً من المقترحات البحثية والتوصيات للإسهام في دعم المتعافين والحد من خطر انتكاستهم وعودتهم مرة أخرى إلى آفة المخدرات. الجدير ذكره ان لجنة المناقشة لرسالة الدكتوراه التي عُقدت يوم الأربعاء الماضي تكوّنت من المقرّر والمشرف العلمي للرسالة البروفيسور إبراهيم الحسن حكمي؛ ومشاركة المناقش الداخلي البروفيسور عبدالله المهداوي؛ والمناقش الخارجي البروفيسور أحمد المسعودي؛ حيث أصدرت قرارها بإجازة الرسالة، ومنح الباحث حامد الرفاعي؛ درجة الدكتوراه في تخصُّص الارشاد النفسي والتربوي بتقدير ممتاز.

«الوطني للتأهيل»: برامج نوعية تُعنى بتمكينها
«الوطني للتأهيل»: برامج نوعية تُعنى بتمكينها

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • صحيفة الخليج

«الوطني للتأهيل»: برامج نوعية تُعنى بتمكينها

أبوظبي: «الخليج» قال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، بمناسبة اليوم العالمي للأسرة (15 مايو من كل عام)، إنه في عام المجتمع الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نواصل العمل على تطوير مبادرات موجهة للأسرة، تسهم في تعزيز جهود الوقاية والتأهيل والدعم المستدام. وأضاف:«يحرص المركز الوطني للتأهيل على إطلاق وتنفيذ برامج نوعية تُعنى بتمكين الأسرة وتعزيز دورها في الوقاية من السلوكيات الخطرة، لا سيما الإدمان، وذلك من خلال مبادرات توعوية وتثقيفية، تستهدف جميع أفراد الأسرة، وتقدم بلغة مبسطة ومحتوى علمي موثوق، كما نولي أهمية كبرى لتوفير خدمات استشارية لأهالي المرضى، بما يساعدهم على فهم المؤشرات المبكرة للمخاطر وتعزيز مهارات التواصل الإيجابي مع الأبناء». وعلى صعيد الشراكات، أوضح الكتبي أن المركز يعمل بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والمجتمعية، لتنظيم مجالس وندوات ومحاضرات من شأنها أن تعزز الوعي بجهود المركز والخدمات العلاجية والتأهيلية التي يقدمها.

«الفنتانيل» كلمة السر في تسوية الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
«الفنتانيل» كلمة السر في تسوية الحرب التجارية بين واشنطن وبكين

الرياض

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

«الفنتانيل» كلمة السر في تسوية الحرب التجارية بين واشنطن وبكين

أصبح "الفنتانيل" أحدث ساحة معركة في الحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث تعد الصين المصدر الرئيسي للمواد الكيميائية الأولية اللازمة لتصنيع الفنتانيل، المسؤول الأول عن مقتل 70 ألف أميركي سنوياً، وعندما دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب البيت الأبيض لأول مرة في 20 يناير 2017، حاول التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، والتي سعت من جانبها إلى كسب ود الإدارة الجديدة من خلال حظر جميع أشكال مادة الفنتانيل الأفيونية الاصطناعية، والآن، مع وصول واشنطن وبكين إلى طريق مسدود، فإن عرض الصين القوي على الطاولة، هو بذل المزيد من الجهود لوقف تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في صنعه إلى الولايات المتحدة. والفنتانيل مخدر قوي للغاية، تم تصنيعه خصيصاً ليكون أقوى بكثير من المورفين، وهو مربح بجنون لتجار المخدرات الذين يجنون من بيعه أموالاً أكثر بكثير من بيع الهيروين أو الكوكايين، وفي عام 2016، تجاوز الفنتانيل، كلاً من المواد الأفيونية والهيروين، ليصبح السبب الرئيسي للجرعات الزائدة والوفيات في الولايات المتحدة، وكانت الصين مترددة في البداية في اتخاذ إجراءات لمساعدة أمريكا في التعامل مع أزمة الإدمان، ولا يزيد التهديد بفرض رسوم جمركية من رغبة الصينيين في المساعدة. استخدمت الصين، لسنوات، التعاون بشأن الفنتانيل كورقة ضغط في علاقاتها الأوسع مع الولايات المتحدة، وجاء قرار حظر جميع أنواعه عام 2019 بعد أن اتهم ترمب الصين بالتقصير في وقف تدفقه إلى الولايات المتحدة، ومع تزايد تعقيد قضية الفنتانيل في النزاع التجاري الشامل، وافقت الصين آنذاك على المشاركة في حملات مشتركة لإنفاذ القانون على الفنتانيل مع الولايات المتحدة، وقد دفعت هذه الخطوات ترمب إلى الإشادة بالرئيس الصيني شي جين بينج، لقيامه "بلفتة إنسانية رائعة". تصدير المواد الكيميائية الأولية مع إدارة ترمب الجديدة، واجهت الصين ضغوطًا أكبر لبذل المزيد من الجهود لتضييق الخناق على تصدير المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل، وقد أشارت إدارة ترمب إلى الفنتانيل كسبب لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين مرتين في فبراير ومارس، كما سدت إدارة ترامب قبل أسبوع ثغرة قانونية تقول إنها تسمح بشحن كميات صغيرة من المواد الكيميائية الأولية إلى الولايات المتحدة دون أن يتم اكتشافها. ترمب، الذي يؤكد أن الصين دأبت على الغش في التجارة مع الولايات المتحدة لعقود، رفع الرسوم الجمركية على معظم السلع الصينية إلى حد أدنى قدره 145%، وردت الصين برسوم جمركية باهظة مماثلة، متعهدةً بـ"القتال حتى النهاية" ضد ما تصفه بالابتزاز، لكن ثمة دلائل تشير إلى أن كلا الجانبين قد يبحثان عن سبيل لتهدئة حرب تجارية يُتوقع أن تُعيق النمو الاقتصادي في كلا البلدين وحول العالم، وفي هذا السياق، يفهم إعلان وزارة التجارة الصينية بأنها تقيم طلبات المسؤولين الأمريكيين لبدء المفاوضات، مع إصرارها على أن الصين لن توافق على المحادثات إلا إذا أظهرت الولايات المتحدة "صدقًا". وهكذا، فإن العودة إلى الفنتانيل قد يكون إحدى الطرق لكسر الجمود، حيث تدرس الصين تقديم عرض لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة تدفق الفنتانيل، وتشمل هذه الخطة إرسال مسؤول أمني رفيع المستوى في بكين إلى واشنطن لكسر الجمود في محادثات التجارة، وأعربت الصين عن رغبتها في أن تُلغي إدارة ترمب تعريفاتها الجمركية قبل بدء المحادثات بين البلدين، وتأمل بكين أن يمهد تعهدها بالتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل الطريق أمام الحكومتين لخفض تعريفاتهما الجمركية في آن واحد، وهي طريقة تُحفظ ماء الوجه للتراجع. ولإثبات جدية الصين، كلفت بكين وانج شياوهونج، وزير الأمن العام الصيني والحليف المقرب للرئيس شي، بقيادة أي محادثات من هذا القبيل مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل، والهدف هو معالجة مخاوف ترمب بشأن تجارة الفنتانيل، وتعود علاقة وانج بالرئيس شي إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كان وانج نائب رئيس مكتب الأمن العام في فوتشو، عاصمة مقاطعة فوجيان الساحلية، في وقت كان الرئيس شي هو المسؤول الأعلى في تلك المدينة، كما أن وانج هو أيضًا مدير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الصين، وبصفته هذه أجرى وانج محادثات عبر الفيديو في يناير مع راؤول جوبتا، مدير مكتب مكافحة المخدرات في البيت الأبيض في عهد الرئيس بايدن، ووقتها صرح وانج بأن الجانبين حققا تقدمًا إيجابيًا بشأن مكافحة المخدرات. يشكل عرض الصين القيام بالمزيد من الجهود لمعالجة آفة الفنتانيل تحولا طفيفا من جانب الصين، التي شددت خلال الأشهر الأخيرة أنها على استعداد للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل، وأعربت الصين عن استيائها من الاتهامات الأمريكية بمسؤوليتها عن أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الأزمة تعكس فشل واشنطن في معالجة المشاكل الاجتماعية، وفي مارس الماضي، انتقد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الرسوم الجمركية المفروضة بحجة مسؤولية الصين عن نشر الفنتانيل في أمريكا، قائلاً إنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترد بالخير بالشر"، وفي ذات الشهر، أصدرت الحكومة الصينية ورقة بيضاء تُفصل فيها جهودها للسيطرة على الفنتانيل، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأكدت أنها تُعارض التلاعب بالرأي العام الأمريكي وإلقاء اللوم في هذه القضية على الصين. القضاء على تجارة الفنتانيل لدى الصين القدرة التامة على القضاء على تجارة الفنتانيل، وهي واحدة من أكثر الدول فعالية وسيطرة على شعوبها، ولا نعتقد أن الفنتانيل مشكلة تقنية مستعصية على الحل، بل هي مشكلة سياسية يمكن حلها في ثوانٍ معدودة بين البلدين، طالما توافر الصدق والتعاون والشفافية، ودون التلويح بالحرب التجارية كأداة ضغط، والواقع، أنه تم تجميد التعاون بشأن الفنتانيل في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، ولم تُستأنف المحادثات إلا بعد أن عقد الرئيسان بايدن وشي قمة مشتركة في نوفمبر 2023، ووافقت واشنطن على مطلب بكين برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على معهد الطب الشرعي الذي تديره وزارة الأمن العام الصينية، وفي سبتمبر الماضي، وسع المسؤولون الصينيون قائمة المواد الكيميائية الأولية التي تتطلب الرقابة، ومع ذلك، فإن تطبيق القانون أشبه بلعبة القط والفأر، حيث يتمكن المنتجون من تطوير مواد كيميائية بديلة، ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن العديد من المواد الكيميائية الأولية تُستخدم أيضًا في تصنيع أدوية صيدلانية قانونية. هل تستطيع الرسوم حل الأزمة؟ يستهلك الأميركيون المخدرات غير المشروعة أكثر من أي شخص آخر في العالم، إذ يستخدمها حوالي 6% من سكان الولايات المتحدة بانتظام، وأحد هذه الأدوية، الفنتانيل، وهو مخدر أفيوني صناعي أقوى من المورفين بخمسين إلى مئة مرة، هو السبب الرئيسي لارتفاع وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، ورغم انخفاض معدل وفيات الجرعات الزائدة من الفنتانيل قليلاً مؤخرًا، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مما كان عليه قبل خمس سنوات فقط. لن يكون إنهاء أزمة الفنتانيل سهلاً، فالولايات المتحدة تعاني من مشكلة إدمان تمتد لعقود، وهي مشكلة سبقت ظهور الفنتانيل بوقت طويل، ولم تُفلح المحاولات العديدة لتنظيمه وتشريعه في الحد من استهلاكه، وفي الوقت نفسه، تكلف أزمة المواد الأفيونية وحدها الأمريكيين عشرات المليارات من الدولارات سنويًا، ومع فشل السياسات السابقة في الحد من الوفيات الناجمة عن الفنتانيل، يلجأ الرئيس ترمب إلى أداة أخرى لمحاربة مشكلة المخدرات في أمريكا، وهي التعريفات الجمركية المشددة، وفي حين أن الخسائر البشرية الناجمة عن الفنتانيل لا يمكن إنكارها، فإن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت التعريفات الجمركية ستنجح، أو ستؤدي إلى تفاقم الأزمة. باختصار، لم تكن الجهود الأمريكية السابقة للحد من تعاطي المخدرات فعالة، والآن، تتجه الولايات المتحدة نحو تشديد الرسوم الجمركية، لكن برأيي، فإن ذلك التوجه لن يؤدي إلى نتائج أفضل، بل قد يسبب ضررًا بالغًا، وعندما استخدم ترمب السياسة التجارية للضغط على الصين في ولايته الأولى، وأضافت الصين الفنتانيل إلى قائمة المواد الخاضعة للرقابة في عام 2019، لم تقل وفيات الفنتانيل في الولايات المتحدة، بل استمرت الوفيات في الارتفاع، وعلاوة على ذلك، برزت دولاً أخرى تنتج هذه المواد المخدرة بخلاف الصين، مثل الهند التي أصبحت الآن منتجًا رئيسيًا للفنتانيل. العرض والطلب كانت المخدرات منتشرة دوماً على مر التاريخ الأمريكي، وعند دراسة هذا التاريخ والنظر في كيفية تعامل الدول الأخرى مع هذه المشكلة بدلاً من تجريمها، نجد أن السويسريين والفرنسيين تعاملوا معها كمشكلة إدمان قابلة للعلاج، فقد أدركوا أن الطلب هو ما يغذي السوق غير المشروعة، وطبقاً لقوانين الاقتصاد السائدة، فإن العرض يجد طريقه إذا لم يتم الحد من الطلب، ولهذا السبب ينجح العلاج بينما يفشل الحظر، والواقع، أن قدرة الحكومة الأمريكية على التحكم في إنتاج هذه الأدوية محدودة، والمشكلة تكمن في استمرار إنتاج منتجات كيميائية جديدة، وباختصار، فإن عدم تقييد الطلب لا يؤدي إلا إلى وضع ضمادات على الجروح النازفة، وما تحتاجه الولايات المتحدة في الحقيقة، هو تدمير الطلب الذي يغذي أزمة المخدرات.

مستشفى إرادة بالقصيم يواصل تخريج المتعافين من الإدمان عبر برنامج "منتصف الطريق"
مستشفى إرادة بالقصيم يواصل تخريج المتعافين من الإدمان عبر برنامج "منتصف الطريق"

الرياض

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرياض

مستشفى إرادة بالقصيم يواصل تخريج المتعافين من الإدمان عبر برنامج "منتصف الطريق"

احتفى مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم هذا الأسبوع بتخريج أحد المتعافين من الإدمان ضمن برنامج "منتصف الطريق"، وهو أحد البرامج التأهيلية المتخصصة التي يقدمها المستشفى، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين الذين أتموا البرنامج إلى 60 مستفيدًا موزعين على 9 دفعات، في إنجاز يعكس فاعلية البرنامج واستمرارية أثره الإيجابي في دعم مسيرة التعافي. ويُعد "منتصف الطريق" من المبادرات النوعية التي يقدمها المستشفى أحد مكونات تجمع القصيم الصحي ويهدف إلى تمكين المتعافين خلال مرحلة ما بعد العلاج، من خلال بيئة داعمة وشاملة تجمع بين التأهيل النفسي والاجتماعي والديني والبدني، تحت إشراف كوادر علاجية مؤهلة ومتخصصة في علاج الإدمان. ويُولي التجمع اهتمامًا بالغًا بهذه الفئة الغالية عبر توفير برامج علاجية وسلوكية متكاملة تسهم في تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي، وتُمهّد لمرحلة تعافٍ مستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في رفع جودة الحياة وتطوير خدمات الصحة النفسية والوقائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store