logo
#

أحدث الأخبار مع #الإسلام،

مُخطّط مشبوه قبل "الضربة القاضية".. جماعة خطيرة تُهدّد مسيحيي سوريا: إعتنقوا الإسلام وإلا!
مُخطّط مشبوه قبل "الضربة القاضية".. جماعة خطيرة تُهدّد مسيحيي سوريا: إعتنقوا الإسلام وإلا!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

مُخطّط مشبوه قبل "الضربة القاضية".. جماعة خطيرة تُهدّد مسيحيي سوريا: إعتنقوا الإسلام وإلا!

"سبوت شوت" مسيحيو سوريا في خطر... شهدت مدينة طرطوس رسائل مجهولة المصدر والخلفيات فحواها "إعتنقوا الإسلام، وإلا!" ووقعت الرسالة بالتالي: "بني أمية مرّوا من هنا".. فما التفاصيل؟ لمزيد من المعلومات، تابعوا هذا التقرير!

الإرهاب وإحتكار العدالة
الإرهاب وإحتكار العدالة

شبكة النبأ

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة النبأ

الإرهاب وإحتكار العدالة

جهود حثيثة بذلت طيلة نصف القرن المنصرم لتعريف الإرهاب الدولي، لكنها لم تصل إلى النتيجة المرجوّة، وذلك وحده يكفي لإقامة الدليل على دور القوى المتنفّذة التي لا تريد التوصّل إلى تعريف مانع وجامع لمفهوم الإرهاب الدولي وتتصرّف على هواها باتهام دول وحركات وتيّارات بالإرهاب مانحة نفسها حق احتكار العدالة... أصبح مصطلح 'الإرهاب الدولي' جزءًا من الخطاب الشائع في الربع الأخير من القرن الماضي؛ وكثر الحديث عنه بعد 11 أيلول / سبتمبر 2001 الإرهابية الإجرامية، التي حصلت في الولايات المتحدة بتفجير برجيْ التجارة العالمية في نيويورك، والتي تمرّ ذكراها هذه الأيام. وكان ذلك من مبرّرات واشنطن لإقدامها على احتلال أفغانستان العام 2001 والعراق العام 2003. ومنذ ذلك التاريخ وماكنة الدعاية والإعلام في الغرب تدور، لتنتج مسوّغات وحجج ووسائل ناعمة وخشنة لدمغ مليار وما يزيد عن نصف المليار من العرب والمسلمين بالإرهاب، حيث وضعتهم في 'خانة واحدة' وشمل الأمر بعض دولهم التي اعتبرت 'مارقة' و'خارجة على القانون' في نوع من 'الإرهاب الفكري' أيضًا، إضافة إلى الحرب الفعلية المعلنة. وإذا كان تنظيم القاعدة يعتبر إرهابيًا لأنه بنى استراتيجيته على محاربة 'اليهود والصليبيين' منذ أواخر التسعينيات، وأن تنظيم داعش هو الآخر يندرج تحت لائحة الإرهاب باستراتيجيته المعروفة وسعيه المحموم لإقامة نواة 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' في العام 2014 فهناك تنظيمات صنّفها الغرب بكونها 'إرهابية'، إلّا أنها نشأت في بلدان مسيحيّة أو غير مسيحيّة (بادر ماينهوف الألمانية والألوية الحمراء الإيطالية والجيش الأحمر الياباني السرّي والجيش الجمهوري الايرلندي ومنظمة فارك الكولومبية وغيرها) ، فلماذا يتمّ الإصرار على نعت ما تقوم به المنظمات التي نشأت في بلاد العرب والمسلمين بالإرهاب الإسلامي؟ هكذا ما تزال الصورة مضبّبة، بل وإغراضيّة، حيث يتم إسقاط الرغبات على الواقع لأهداف سياسية عدائية ومصالح أنانية ضيّقة، فالعرب والمسلمون شأنهم شأن غيرهم يختلفون تبعًا لاختلاف المصالح والأهداف والتصوّرات، والإسلام ليس كلّه ولا حتى المسلمين كلّهم تنظيم القاعدة أو داعش، بل أن الغالبية الساحقة من المسلمين هم ضدّ الإرهاب، لكن للأسف تستمر النظرة الغربوية إلى منطقتنا وديننا باعتبارهما المصدر الذي يحضّ على الإرهاب والعنف في قراءة مبْتسرة ومشوّهة للنصوص الإسلامية، وهي ذاتها التي اعتمدت عليها القاعدة وداعش وأخواتهما، وذلك بإغفال متعمّد لعدد من الحقائق الباهرة، وهي أننا كباقي الشعوب لدينا حضارة وتاريخ زاخرين بكلّ ما هو إنساني، دون أن ننكر بعض الجوانب السلبية الموجودة أيضًا، بل ويوجد مثلها وأكثر منها بكثير في العديد من الحضارات والثقافات. نحن مجتمعات تتأثر بما يجري في العالم من تقدّم في العلوم والتكنولوجيا والأفكار والمكتشفات، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال فصلنا عن جذورنا، مثلما لا يمكن فصل الآخرين عن جذورهم بأحداث قطيعة أبستمولوجية مع واقعنا وتاريخنا وتراثنا. هوية كبرى ولعلّ كلّ من يعتبر نفسه مسلمًا، سواء كان مؤمنًا أم غير مؤمن، متديّنًا أم غير متديّن، علمانيًا أم متزمتًا، مجدّدًا أم محافظًا، يساريًا أم يمينيًا، يشعر بهذا الانتماء عن وعي صميمي بأنه جزء من هويّة كبرى أسمها الإسلام، وهو يحتفل بأعياده الإسلامية ويطلق الأسماء الإسلامية على أبنائه وأحفاده ويقيم مراسم العزاء والدفن على الطريقة الإسلامية، بل أن بعضهم لا يأكل اللحوم إلّا إذا كانت مذبوحة على الطريقة الإسلامية، لكن هذا شيء والتنظيمات الإرهابية شيء آخر. وإذا كانت هذه التنظيمات تحاول أن تستمدّ شرعيّتها من الدين الحنيف، فإن بعض الحكومات هي الأخرى تنسب نفسها إليه وتحاول أن تمنح نفسها مثل هذه 'الشرعيّة' بتشدّقها، ويبقى الإسلام، بغضّ النظر عن الادعاءات والتبجّحات حضارة وهويّة لأمم وشعوب وتكوينات عرقيّة وإثنيّة وسلالية لعبت دورًا في توجّهها وفي نظرتها إليه، دون أن تضع حاجزًا أمام انخراط المسلمين في الركب العالمي نحو الحداثة والمدنية والتنمية. لقد ارتبط الإسلام بوجدان الشعوب العربية والإسلامية واضطلع بدور كبير في التصدّي لمحاولات فرض الهيمنة والاستتباع ومحو الهويّة منذ حروب الفرنجة إلى محاولات الاحتلال الاستعماري وصولًا إلى عمليّات التغريب والإلحاق الاقتصادي ونهب الموارد، وهو يمثّل المشترك الإنساني الذي تستند إليه الهويّة بغض النظر عن اللغة والقوميّة، وتبقى حاجات المجتمعات الإسلامية مثل حاجات المجتمعات الأخرى إلى الصحة والتعليم والعمل والعدالة والتنمية. لقد اعتمدت السياسة الغربية على وجهات نظر انتقائية بخصوص الإسلام، 'فالمجاهدون الأفغان' أيام الاحتلال السوفييتي يستحقّون الدعم، ولكنهم أصبحوا 'أبالسة' بعد تصدّيهم للسياسة الأمريكية، وأي موقف اعتراضي ضدّ السياسة الأمريكية يمكن وضعه تحت هذا التوصيف. جدير بالذكر أن جهودًا حثيثة نظرية وعملية قانونية وسياسية، بذلت طيلة نصف القرن المنصرم لتعريف الإرهاب الدولي، لكنها لم تصل إلى النتيجة المرجوّة، وذلك وحده يكفي لإقامة الدليل على دور القوى المتنفّذة التي لا تريد التوصّل إلى تعريف مانع وجامع لمفهوم 'الإرهاب الدولي' وتتصرّف على هواها باتهام دول وحركات وتيّارات بالإرهاب حتى وإن كانت هذه تدافع عن حقوقها ضدّ احتلال أراضيها، مانحة نفسها حق احتكار العدالة، الأمر الذي يثير كثيرًا من الصراعات والتحديات بشأن الخصوصيات الثقافية والتنوير والحداثة وعلاقة الدين بالسياسة والقانون.

لبناني الأصل... محكمة نيويورك تدين المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي
لبناني الأصل... محكمة نيويورك تدين المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي

ليبانون ديبايت

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

لبناني الأصل... محكمة نيويورك تدين المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي

أدانت محكمة في نيويورك، الجمعة، هادي مطر، صاحب الجنسيتين الأميركية واللبنانية، بمحاولة قتل الروائي البريطاني ذي الأصول الهندية سلمان رشدي، إثر حادثة الطعن التي وقعت في معهد الفنون بمدينة نيويورك عام 2022. وأظهرت مقاطع مصورة بالهاتف المحمول المتهم (27 عامًا) وهو يندفع نحو منصة الضيوف التي كان يجلس عليها رشدي قبيل إلقائه محاضرة حول حماية الكُتاب من المخاطر التي قد تواجههم، قبل أن يهاجمه بسكين. وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع، عرضت هيئة المحلفين عدداً من هذه المقاطع المصورة التي تظهر محاولة الطعن، كما شهد رشدي (77 عامًا) بنفسه في المحكمة، حيث وصف بهدوء لحظة الاعتداء، وأوضح للمحلفين كيف كان يعتقد أنه سيموت. كما كشف عن عينه اليمنى التي فقدها بعد أن أزال نظارته، كاشفًا عن العدسة المعتمة التي تغطيها. تعرّض رشدي لطعنات متعددة في الرأس والعنق والجذع واليد اليسرى، أدت إلى فقدانه عينه اليمنى، وتضرر كبده وأمعائه، ما استدعى إجراء عمليات جراحية طارئة استغرقت شهورًا للتعافي بعدها. كما أدين مطر بمحاولة القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية لطعنه هنري ريس، المؤسس المشارك لجماعة "مدينة اللجوء" في بيتسبرغ، وهي منظمة غير ربحية تساعد الكُتاب الفارين من بلدانهم، وكان ريس يجري حوارًا مع رشدي في ذلك الصباح. ويواجه مطر، بالإضافة إلى التهم المحلية، اتهامات اتحادية تقدم بها مكتب المدعي العام في غرب نيويورك، تشمل محاولة قتل رشدي كعمل إرهابي، وتقديم دعم مادي لجماعة حزب الله المسلحة في لبنان، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. ومن المقرر أن يخضع محاكمة منفصلة في مدينة بافالو بولاية نيويورك لهذه التهم. رفض هادي مطر الإدلاء بشهادته خلال جلسة المحاكمة الأخيرة، فيما أنهى محاموه دفاعهم من دون استدعاء أي شهود. وأشار محامو الدفاع إلى أن الادعاء لم يثبت بالدليل القاطع وجود القصد الجنائي اللازم لإدانة مطر بمحاولة القتل. وكان مطر قد قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" بعد الهجوم إنه سافر من منزله في نيوجيرزي إلى نيويورك بعد أن شاهد إعلان المحاضرة التي كان من المقرر أن يلقيها رشدي، معبّرًا عن كراهيته للروائي بسبب مهاجمته الإسلام، دون أن يتوقع نجاته.

إيطاليا ضيف شرف الدورة ال28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
إيطاليا ضيف شرف الدورة ال28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

الألباب

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الألباب

إيطاليا ضيف شرف الدورة ال28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

الألباب المغربية/ مصطفى طه ستكون إيطاليا ضيف شرف الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، التي ستقام خلال الفترة ما بين 16 و24 ماي الجاري، تحت شعار 'انبعاثات'. وأوضح بلاغ لمؤسسة 'روح فاس'، منظمة هذه التظاهرة، أن هذا الاختيار يأتي ليجسد 'روح المغرب، أرض التجديد الثقافي، والروحي والفني'، مشيرا إلى أن موضوع المهرجان يرتبط بحركة النهضة الإيطالية التي شكلت ما بين نهاية القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر نقلة مهمة في انتقال أوروبا نحو الحداثة. وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المبادرة الدبلوماسية الفنية تربط بلدين تجمعهما دينامية قوية للتعاون'، مذكرا بالتوأمة التاريخية بين فاس وفلورنسا التي يعود تاريخها لسنة 1961، وتعكس أهمية الثقافة كعنصر أساسي للحضارة. وسجل المنظمون، أن الهيئات الدبلوماسية والثقافية الإيطالية بالمغرب، عملت على تعزيز التقارب بشكل غير مسبوق بين مهرجان فاس ومهرجان مونتيفيردي بكريمونا، مؤكدين أن هذا المهرجان الذي يعد واحدا من أرقى التظاهرات المخصصة لموسيقى الباروك سيعقد دورته الثانية والأربعين خلال الفترة ما بين 13 و29 يونيو بمسقط رأس كلاوديو مونتيفيردي، ويعد أحد الشخصيات البارزة في الموسيقى المقدسة. يوم 17 ماي الجاري، ستستضيف المنصة الرئيسية لباب الماكينة إبداع 'صلاة الغروب للسيدة العذراء' من تأليف كلاوديو مونتفردي سنة 1567، تدور حول نصوص توراتية مخصصة تقليديا لطقوس أعياد مريم العذراء. وقد كان عملاً مبتكرا للغاية في حقبة عصر النهضة، حيث أدرج تقنيات صوتية جديدة، لاسيما مؤثرات الصدى. وسيتيح إبداع 'صلاة الغروب للسيدة العذراء' أيضا لعشاق الموسيقى فرصة رائعة من خلال اللقاء بين أنطونيو غريكو من فلورنسا، قائد أوركسترا وجوق مهرجان مونتيفيردي، ومحمد بريول قائد الأوركسترا العربية الأندلسية بفاس. ونقل البلاغ عن رئيس مؤسسة روح فاس، عبد الرفيع زويتن، قوله 'شرف لنا أن نعيد إحياء التقارب بين مدينتي فاس وفلورنسا، المدينتين العريقتين اللتين استطاعتا، على مر العصور، مد الجسور بين الثقافات والحقب'. وأضاف أن 'مدينة فاس، التي يعود تأسيسها للقرن الثامن الميلادي والتي يُرمز لها بمعلمة القرويين، أقدم جامعة في العالم، شكلت محورا للمعارف بمجموع القارة الإفريقية والبحر الأبيض المتوسط'، مسجلا أن الأمر ذاته ينطبق على مدينة فلورنسا مركز الثقافة والفن، التي ساهمت في نشر معارف العصور الغابرة وبروز رؤيا متجددة للعالم من خلال هذه الفترة الرائعة لعصر النهضة. وقد تأتى عقد هذا التعاون الثقافي بفضل الجهود المشتركة لسفارة إيطاليا بالمغرب والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، ومهرجان مونتي فيردي دي كريموني. ونقل البلاغ أيضا عن سفير إيطاليا بالمغرب، أرماندو باروكو، تأكيده أن ' إيطاليا والمغرب يتقاسمان تاريخا حافلا بحوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا العشق ذاته للفن الذي يعتبرانه واحدا من أرقى الأشكال الروحانية'، مؤكدا أن 'هذا الحفل يمثل مرحلة مهمة في الحوار بين البلدين: لقاء بين تقليدين موسيقيين كبيرين يشتركان في بحثهما المشترك عن الجمال، والروحانية والتفاهم المتبادل بين الشعوب'. وأضاف باروكو 'نحن فخورون للغاية بالمساهمة في الجمع بين هاتين التظاهرتين المرتكزتين على القيم المشتركة للانفتاح والتقاسم'، موضحا أن 'الأمر يتعلق بشرف ومسؤولية كبرى بالنسبة لإيطاليا للمشاركة في لحظة رمزية، بمدينة فاس الرائعة، العاصمة الروحية للمغرب التي تتميز بالتعايش السلمي بين الإسلام، واليهودية والمسيحية. وذكر، من جهة أخرى، أن مدينة فاس تحتل مكانة متميزة في التاريخ الإيطالي، كما يشهد على ذلك الالتزام والنشاط الدبلوماسي لجيورجيو لابيرا، الذي شغل مرتين منصب عمدة فلورانسا، والذي يعتبر مثقفا كبيرا ووجها بارز للكاثوليكية الإيطالية. من جهتها، عبرت مديرة المعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، كارميلا كالييا، عن سعادة المعهد بالتعاون مع مؤسسة روح فاس، للمشاركة في أحد أعرق المهرجانات بالمغرب والقارة الإفريقية، من خلال حفل موسيقي تصبح فيه الموسيقى واللغتان الإيطالية والعربية أدوات للحوار بين الثقافات. وأضافت، أن المعزوفات التي سيؤديها عازفون منفردون ومجموعة مهرجان مونتيفيردي رفقة الأركسترا العربية الأندلسية لفاس، ستسافر بالجمهور إلى كريمونا، مسقط رأس كلاوديو مونتي فيردي، الذي تعتبر موسيقاه تعبيرا عن توليفة رائعة بين عصر النهضة وعصر الباروك. موعد آخر سيحظى باهتمام عشاق موسيقى عصر النهضة، هو الحفل الذي ستحييه فرقة 'زنايدة'، التي أسسها مجموعة من طلاب مدرسة 'كونتوروم باسيلينس الشهيرة' بمدينة بال السويسرية. حري بالذكر، أن الحفل سيقام يوم 21 ماي على الساعة التاسعة مساء بحدائق جنان السبيل، في عرض مستوحى من تقاليد عصر النهضة الفرنسية الفلامانية، المستمدة من الترانيم الغريغورية ومقاربة جديدة متعددة الألحان. وينظم هذا الحفل في إطار شراكة دبلوماسية أخرى، هذه المرة مع سفارة سويسرا بالمغرب.

فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت
فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت

المغرب اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

فأعرَضتِ اليمامةُ واشْمخرَّت

زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مع وفدٍ غير مسبوق، بشهادة جملة من المعلقين الأميركان، ضمّ أقطاب الشركات الأميركية العملاقة، مع الكثير من وزراء الإدارة الحالية، إلى الرياض، مغرية بقراءة رمزياتها، قبل كلامها، تلميحاتها، قبل تصريحاتها. بالأمس، لامسنا بعض الأسباب «العملية» المباشرة لفائدة هذه الزيارة الاستثنائية الترمبية الأميركية للسعودية، في أولى محطّات العهد الأميركي الجديد، خارجياً، وما زال الكلام يتسع مع كل كشفٍ جديدٍ عن الاتفاقات المُبرمة بين الرياض وواشنطن، في كل المجالات، إنها عن حقٍّ لحظات استراتيجية تؤسس لمستقبل واعد. لكن أريد الحديث عن موضوع أنحف وأطرف وألطف، وهو «رمزيات» الزيارة. بداية من الوفد الأميركي «الاستثنائي»، ومرافقة المقاتلات السعودية الجوّية للطائرة الرئاسية، وفرش سجاد سعودي بلون «الخزامى»، زهرة الصحراء العربية، وربطة عنق الرئيس ترمب، ذات اللون المُطابق للون زهرة الخزامى، ثم مرافقة الخيّالة السعودية لموكب الرئيس في أثناء دخوله إلى... قصر اليمامة. نعم، اليمامة، قُل هذه الكلمة، لينفتح أمامك دربٌ تاريخي يفوح منه عبق الجزيرة العربية الفريد، وصحراء نجدٍ وصَباها، ونُوّارُها وقيصومها وشيحها وعرفجها ورِمثُها، وترى رجال العرب على صهوات الجياد وأكوار الإبل، وهم بين فيافيهم ونخلهم وغرسْهم، بين جذع النخلة وغارب الناقة، هناك وُلدت الفرادة العربية، واليوم يُعاد رسمها على نسيج رؤية فريدة للجزيرة العربية، بل المعجزة العربية، كما قال الرئيس ترمب في كلمته بالأمس في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. اليمامة التي منحت اسمها لهذه الجبال الشامخة في قلب الجزيرة العربية، الجبال التي اتشحت بأسماء مثل: طُويق، العارض، أو عارض اليمامة، ثم اليمامة. تقف هذه اليمامة غرب الرياض شامخة في تكوين فريد، ومُعبّر عن وضوح مزاج ابن الجزيرة العربية، وكرهه للكلام اللزج والغامض وحمّال الأوجه، تقف اليمامة، الجبال، واليمامة الرجال، بمثل هذا الوضوح، ألم يقل شاعر العرب قبل الإسلام، وهو يستقبل هذه الشوامخ مُقبلاً من غرب الرياض لقلبها: فأعرضتِ اليمامةُ واشْمخرّت كآسيافٍ بأيدي مُصلتينا! أقرب الطُرق لكسب ودّ العربي الحقيقي هو طريق الوضوح، وحفظ المعروف، والوفاء بالوعد، إن الوعد كان مسؤولاً. وبعدُ، فإن الرياض تقود تحوّلاً عربياً وإسلامياً كبيراً، والأمر كما قال الرئيس ترمب في كلمته بالرياض، أمس: «هناك تحول كبير ورائع في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان». نقلة نوعية ألهمت الجيران وكل العرب والمسلمين، قامت بها السعودية اليوم، تحت قيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لكن مع هذه النقلة والسفر الجريء نحو المستقبل، تشبّثت السعودية بعراقتها وثقافتها، كما لاحظ ترمب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store