أحدث الأخبار مع #الإسلامالقذافي،


النهار
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
قوات حفتر تحشد على خطوط التماس: قطع الطريق على سيف الإسلام القذافي؟
تحمل التحرّكات العسكرية التي نفّذها "الجيش الوطني الليبي" رسائل محلية ودولية، بعد أن حشد قواته في مناطق شرق ليبيا وجنوبها، بالقرب من خطوط التماس مع خصومه في الغرب الليبي. وبدت هذه التحركات أشبه بـ"استعراض قوة"، وسط تصاعد التوتر السياسي داخلياً، وتطورات متسارعة على المستويين الدولي والإقليمي. وكان قائد "الجيش الوطني" المشير خليفة حفتر، تفقّد أخيراً أعمال إنشاء مدينة عسكرية قرب مناطق التماس التي حدّدها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر عام 2020. واطلع على المراحل المتقدمة من المشروع، ومستوى إنجاز البنية التحتية والمرافق الإدارية. وذكر بيان رسمي أن حفتر شدد على "أهمية المشروع في دعم وتطوير القوات المسلحة". وتقع المدينة العسكرية الجديدة غربي مدينة بنغازي، على مساحة خمسة آلاف هكتار، وتُعد الأكبر في ليبيا. وستضم مناطق تدريب على مختلف أنواع الأسلحة، ومنشآت لتدريس العلوم الأمنية، وميناءً بحرياً عسكرياً على ساحل المتوسط، ومطاراً عسكرياً، إلى جانب منشآت إدارية ومقرّ للقيادة العامة. تحذيرات أممية من تصعيد ميداني بالتزامن مع ذلك، نفذت قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش عملية إعادة انتشار في الجنوب الليبي، على خلفية أنباء عن توترات أمنية مرتبطة بتحركات أنصار سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل. وأوضح بيان عسكري أن القوات الخاصة "باشرت مهامها في إسناد غرفة عمليات إعادة تنظيم الجنوب، في إطار الجهود المبذولة لفرض القانون، وتعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الظواهر السلبية". جاء هذا النشاط العسكري في وقت حذرت فيه المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، خلال إحاطتها الأولى أمام مجلس الأمن، من أن "الوضع الأمني في ليبيا لا يزال متقلباً في ظل استمرار التحشيد العسكري"، رغم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن عمليات تعزيز وإعادة هيكلة القوات التابعة للجيش الوطني في جنوب ليبيا "تغذي التوترات"، مؤكدة أن اشتباكات اندلعت أخيراً في منطقة القطرون أدّت إلى خسائر بشرية، وشددت على أن "الوضع الأمني في ليبيا سيبقى هشاً ما لم تتوفر الإرادة السياسية لتوحيد القوات العسكرية والأمنية". رسائل مزدوجة ويرى المحلل السياسي الليبي حمد عز الدين الخراز أن إنشاء المدينة العسكرية يمثل "نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للقوات المسلحة الليبية"، ويحمل رسائل داخلية وخارجية مفادها أن "الجيش الوطني بات جاهزاً لكل الاحتمالات". ويضيف، في تصريح لـ"النهار"، أن الرسالة الأبرز هي أن الجيش "بات في مستوى عالٍ من الجاهزية، ويُطرح بوصفه الحل الأمثل لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد". ويشير الخراز إلى أن "هناك أيضاً رسائل موجهة إلى القاعدة الشعبية الداعمة للمشروع بأن القيادة العسكرية في تطوّر مستمر"، ويعتبر أن إعادة الانتشار في المنطقتين الوسطى والجنوبية "رسالة شديدة اللهجة إلى كل من يسعى لزعزعة استقرار تلك المناطق، أو يطمح لإعادة النظام السابق عبر سيف الإسلام القذافي وتشكيل جناح عسكري خاص به"، مؤكداً أن "الرسالة واضحة: هذا التحرك لن يُسمح به، وسيتم التصدي له". تحرّكات محسوبة من جانبه، يرى المحلل السياسي وسام عبد الكبير أن "أيّ تحرّكات عسكرية، حتى في الدول المستقرة، تحمل دلالات سياسية"، مؤكداً أن "تحركات قوات حفتر تمثل استعراضاً للقوة ليس فقط على الصعيد الداخلي، بل أيضاً للدول المتداخلة في الشأن الليبي". لكنه يستبعد، في حديث مع "النهار"، احتمال عودة الصدام العسكري بين قوات الشرق والغرب، قائلاً إن "المجتمع الدولي لن يسمح بذلك، كما أن التفاهمات والتوازنات بين روسيا وتركيا على الأرض، تحول دون اندلاع شرارة حرب جديدة". ويلفت إلى أن اختيار مدينة سرت لإقامة المدينة العسكرية "ينبع من أهميتها الاستراتيجية، لكونها تتوسط الساحل الليبي وتُعدّ العاصمة الإدارية للبلاد"، فيما "التحرك في الجنوب يأتي في إطار إحلال وتبديل بين الكتائب، وإعادة انتشار على الحدود". ن خريطة الطريق المؤدية إلى إنجاز الاستحقاقات الانتخابية". ويوضح أن هذه التحركات تتزامن مع مفاوضات جارية لتوحيد المؤسسة العسكرية، التي من شأنها أن تؤدي دور "الضامن للعملية السياسية"، إذا ما تم الاتفاق على إعادة هيكلتها ضمن رؤية وطنية جامعة.


أخبار ليبيا
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
وكالة نوفا: زيارة مفاجئة لصدام حفتر إلى سبها تكشف عن توترات أمنية متزايدة جنوب ليبيا
كشفت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء أن زيارة صدام حفتر، إلى مدينة سبها جنوب ليبيا، جاءت في سياق توترات متزايدة ومخاوف أمنية في منطقة فزان الإستراتيجية، التي تعد معبرا للتهريب بأنواعه وغنية بالموارد الطبيعية. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الزيارة التي جرت ليل عيد الفطر، حوالي الساعة الواحدة فجرا، كانت مدفوعة بتطورات أمنية عاجلة، خاصة وأنها تزامنت مع حضور والده، خليفة حفتر، لاحتفالات العيد في بنغازي، مما أثار الانتباه لغياب الابن. وترأس صدام حفتر خلال زيارته اجتماعا استثنائيا مع القادة العسكريين والأمنيين في الجنوب؛ إلا أن 'نوفا' أشارت إلى أن حضور ضباط غالبيتهم من خارج فزان، باستثناء قائد غرفة عمليات الجنوب مبروك سحبان، قد أجج التوترات بين القوات المحلية وتلك المرتبطة بقيادة الشرق. ووفقا لمصادر وصفتها الوكالة بالسرية، فإن السبب المباشر للزيارة هو ورود معلومات عن تشكيل قوات أمنية جديدة في الجنوب، تضم ضباطا مرتبطين باللواء حسن الزادمة – الذي دخل مؤخرا في خلاف مع قيادة الشرق – وبمشاركة محتملة لجماعات مسلحة أفريقية كانت قد طُردت سابقا نحو حدود تشاد والسودان. وأضاف تقرير 'نوفا' أن هذه التطورات تتزامن مع نشاط متزايد لسيف الإسلام القذافي، الذي يقود حملة لإعادة بناء توافقات مع المجالس المحلية والمكونات القبلية في الجنوب، وسط تقارير عن نجاحه في كسب تأييد في انتخابات بلدية جرت مؤخرا في المنطقة. المصدر: وكالة نوفا الإيطالية. The post وكالة نوفا: زيارة مفاجئة لصدام حفتر إلى سبها تكشف عن توترات أمنية متزايدة جنوب ليبيا appeared first on ليبيا الأحرار. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار


أخبار ليبيا
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
اختطاف وكيل بلدية طرابلس بعد إعلان ترشحه في انتخابات المجالس البلدية
تعرض وكيل بلدية طرابلس المركز، أسامة الراجحي، للاختطاف من قِبَل مسلحين مجهولين، وذلك عقب إعلانه ترشحه لانتخابات المجالس البلدية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن عناصر تابعة لجهاز الأمن الداخلي، برئاسة لطفي الحراري، قامت باختطاف الراجحي يوم الأحد 23 مارس الجاري، واقتادته إلى جهة غير معلومة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن. وتأتي هذه الواقعة ضمن حملة اعتقالات أوسع استهدفت عددًا من المرشحين للانتخابات البلدية، والتي نُفذت بأوامر من مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إبراهيم دبيبة. وأشارت المصادر إلى أن الحملة ركزت على استبعاد مرشحين تكنوقراط، من مهندسين وأكاديميين، دون أي مبررات قانونية، في محاولة لإقصائهم من السباق الانتخابي. كما تم توجيه اتهامات لبعض المرشحين، من بينها انتماؤهم إلى تيار المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، فيما أجبر آخرون على سحب ترشحهم لصالح مرشحين آخرين تم الدفع بهم في القوائم المقدمة إلى المفوضية العليا للانتخابات. وتؤكد المصادر أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية مخاوف دبيبة والحراري، من تكرار نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البلدية، والتي شهدت تفوقًا واضحًا لتيار سيف الإسلام القذافي في عدة بلديات. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الأسبوع
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
المصالحة الليبية.. لجنة 5+5 تواصل نجاحها في وقف إطلاق النار برعاية مصرية
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مجدي صالح - مناقشات القاهرة: توحيد الجيش وتثبيت وقف إطلاق النار - المرتزقة قضية شائكة.. وغياب الأطراف الرئيسية يفشل المبادرة الاتحاد الإفريقي نجحت اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في القاهرة في تعزيز التوافق بين الأطراف الليبية، حيث ناقشت توحيد الجيش الليبي، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة. في المقابل، فشلت جهود الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) في التوصل إلى وثيقة مصالحة شاملة بسبب غياب الأطراف الرئيسية من الشرق والغرب الليبي. اقتصر التمثيل على أنصار، سيف الإسلام القذافي، ورأى مراقبون أن هذا الغياب أضعف فرص نجاح المصالحة، فيما انتقد آخرون مسودة الميثاق لعدم وضوح آليات العدالة الانتقالية وخلطها بين المصالحة الوطنية والتسوية السياسية. واستضافت القاهرة اللقاء العاشر للتنسيق لاجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، التي افتتحها رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة، في إطار الجهود المصرية لدعم تماسك الجبهة الداخلية الليبية، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف، تغليبًا لمصلحة الدولة الليبية وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى دعم الجهود الأممية لاستقرار ووحدة الدولة الليبية. ناقشت اجتماعات اللجنة العاشرة عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي تهدف إلى توحيد الرؤى لدعم استقرار الدولة الليبية، واتخاذ إجراءات توافقية للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي الليبي، وتحقيق سيادة الدولة الليبية على أراضيها. أكد الفريق أحمد خليفة، خلال الجلسة الافتتاحية، تقديره للعلاقات والروابط التاريخية بين الشعبين المصري والليبي، مشيدًا بالجهود المتواصلة للأشقاء الليبيين، ومحاولاتهم لتقريب وجهات النظر، لتوحيد مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، والتأكيد على اتفاق وقف إطلاق النار، بما يدعم ركائز الأمن والاستقرار داخل الأراضي الليبية. ووجه أعضاء الوفد الليبي الشكر للدولة المصرية، معربين عن تقديرهم لاستضافتها اجتماعات اللجنة العسكرية، لتحقيق التواصل واستمرار المناقشات، ووضع العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ على طاولة التفاوض، بما يعود بالنفع على الشعب الليبي، ويجنّبه وقوع الاشتباكات العسكرية، ويحقق الاستقرار، ويمنع اندلاع حرب أهلية بين الليبيين. ورغم التعقيدات التي يشهدها الواقع الليبي، كان اقتراح توحيد الجيش الليبي من أبرز النقاط التي نوقشت في اللجنة (5+5)، التي أثبتت نجاحها على مدى سنوات في تجنيب المجتمع الليبي مخاطر المواجهات العسكرية بين الشرق والغرب الليبيين. ومن بين الملفات المهمة التي ناقشتها اجتماعات القاهرة، ملف المرتزقة الأجانب الذين جلبتهم بعض الأطراف للاستقواء بهم ضد خصومها الليبيين، خدمةً لمصالح ضيقة لا تخدم الوطن الليبي، بل تضر بشعبه وتماسكه. ويُعد ملف المرتزقة من القضايا الحساسة التي يعاني منها الشعب الليبي، خاصة أن بعضهم تم تسليحه وتمكينه من السيطرة على مواقع اقتصادية، وعسكرية مهمة في العاصمة طرابلس وبعض المدن الغربية. كما تضمن الاجتماع، الذي جاء بعد توقف دام أكثر من تسعة أشهر، قضية تثبيت وقف إطلاق النار بين الليبيين، وهو البند الذي نجحت اللجنة في الحفاظ عليه منذ إنشائها عام 2020 وحتى الآن، ما يعد من أهم إنجازاتها، إذ حظيت بإشادة كافة القوى السياسية والمدنية والأمنية في ليبيا، نظرًا لدورها في حقن الدماء ووقف الاقتتال الداخلي الذي أودى بحياة العديد من الليبيين. واستضافت القاهرة تسعة اجتماعات سابقة للجنة العسكرية (5+5)، التي تتشكل من خمسة عسكريين يمثلون القيادة العامة للجيش في الشرق الليبي، وخمسة عسكريين آخرين من الغرب الليبي، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020، ضمن مسار برلين، الهادف لحل الأزمة السياسية الليبية المستمرة منذ عام 2011. جاءت التحركات المصرية لدعم اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية، عقب تصاعد الاشتباكات المسلحة بين قيادات الميليشيات المتمركزة في الغرب الليبي، وسعيها للسيطرة على المزيد من المواقع الاستراتيجية والمؤسسات الاقتصادية، في محاولة منها لتوسيع نفوذها وتحقيق مكاسب ذاتية على حساب الوطن. في مقابل النجاح الذي شهدته اجتماعات القاهرة، فشلت اجتماعات أديس أبابا، التي عُقدت بعدها بيوم واحد، في تحقيق أهدافها. وأرجع مراقبون فشل محاولات المصالحة، التي عقدت بإشراف الاتحاد الأفريقي، إلى غياب بعض الأطراف الرئيسية المؤثرة في الشرق والغرب الليبيين. ولم تنجح جهود الاتحاد الأفريقي في جمع كافة الأطراف الليبية للتوقيع على ميثاق السلام والمصالحة، إذ اقتصر الحضور والموافقة على ممثلي سيف الإسلام القذافي، في ظل غياب ممثلي الشرق والغرب الليبي. وأعرب رئيس جمهورية الكونغو، رئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، دينيس ساسو نغيسو، عن أمله في أن يسهم توقيع الأطراف الليبية على الميثاق في تشكيل حكومة موحدة، وجيش وطني موحد، ومؤسسات وطنية ذات سيادة. وأبدى عدد من النشطاء السياسيين في ليبيا أسفهم لغياب القيادات السياسية الليبية عن التوقيع على وثيقة المصالحة، معتبرين أن هذا الغياب يُعد تقاعسًا يعرقل مساعي المصالحة الوطنية. بينما أبدى آخرون تحفظهم على مسودة الميثاق الوطني للمصالحة، التي أعدها الاتحاد الأفريقي، بسبب خلطها بين مصطلحي "المصالحة الوطنية"، و"التسوية السياسية"، وانتقادهم لعدم تحديد آليات واضحة لتطبيق العدالة الانتقالية، وتجاهلها للقانون رقم 19 لسنة 2013 الصادر عن المؤتمر الوطني العام.