أحدث الأخبار مع #الإفطار


صحيفة سبق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
"باهمام": الإفطار المبكر يزامن الساعة البيولوجية ويقي من السمنة ومقاومة الإنسولين
كشف البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم بكلية الطب والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، عن أهمية تناول الإفطار في وقت مبكر من اليوم، مبينًا أن ذلك يساهم في مزامنة الساعة البيولوجية المركزية مع الساعات المحيطية في أعضاء الجسم؛ ما يعزز الأيض، ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الإنسولين والسمنة. وكتب البروفيسور باهمام عبر حسابه في منصة (إكس): 'طلب مني بعض الزملاء التغريد عن أهمية #وجبة_الإفطار للصحة؛ كون توقيت الوجبة ووقت التغذية الزمني وعلاقته بالساعة البيولوجية والصحة أحد مواضيع أبحاثي'. وأضاف: "لذلك سأعرض هذه السلسلة من التغريدات من أحد أوراقي الحديثة عن الموضوع، التي بالرغم من حداثتها تمت الإشارة لها أكثر من 50 مرة". وأوضح أن الطب يعتمد على أفضل البراهين العلمية، وقد تكون هناك دراسات متعارضة، لكن العبرة بمجموع الدراسات، مثل المراجعات المنهجية والتحليل التلوي وجودة منهجية البحث، خاصة 'التجارب السريرية العشوائية المُحكمة'. وأكد أن تناوُل الإفطار في وقت مبكر من اليوم يساهم في مزامنة الساعة البيولوجية المركزية مع الساعات المحيطية في أعضاء الجسم؛ ما يعزز الأيض، ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الإنسولين والسمنة. وأشار إلى أن هرمون الكورتيزول، الذي يبلغ ذروته عند الفجر، يحفز الشهية، وينظم الجينات المرتبطة بالساعة الحيوية، ويزيد تعبيرها.. مشددًا على أن تناول الإفطار في هذا التوقيت يتناغم مع هذا الهرمون، ويدعم عمليات التمثيل الغذائي. وأضاف بأن تناول الإفطار مبكرًا يُنشط جينات الساعة، مثل BMAL1 وCLOCK؛ ما يعزز من حساسية الإنسولين، واستجابة هرمونات الشبع (GLP-1)؛ وبالتالي يُحسّن التحكم في السكر والشهية. وأشار إلى أن الدراسات بيَّنت أن تناوُل الوجبة نفسها صباحًا يؤدي إلى استجابة سكر ودهون أفضل بكثير من تناولها مساء؛ إذ إن الجسم يعالج الطعام بشكل أفضل في بداية اليوم. وأشار إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن تأخير الإفطار إلى الظهر (الصيام لـ16 ساعة) يُضعف من تعبير جينات الساعة، ويزيد من استجابة السكر بشكل غير صحي مقارنة بتناول إفطار مبكر. وأضاف بأنه تمت دراسة مقارنة تناول الإفطار في الساعة الـ8 صباحًا مقابل الصيام حتى الظهر، وشملت أفرادًا أصحاء وأشخاصًا مصابين بالسكري، وتبين أن الصيام حتى الظهر أدى إلى انخفاض تعبير جينات الساعة، مثل BMAL1 وPER1 وRORα، وارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الغداء، مع تأخر وضعف إفراز الإنسولين، وضعف استجابة GLP-1 بعد الغداء مقارنة بتناول الإفطار مبكرًا. وأوضح باهمام أن الإفطار المبكر يحفز إفراز هرمون الأديبونكتين في الصباح، الذي يحسن من أكسدة الدهون وحساسية الإنسولين، ويقلل من تراكم الدهون في الجسم. وفي المقابل، يرتبط تأخير توقيت أول وجبة بزيادة الدهون في الجسم، وارتفاع مؤشرات الالتهاب واضطراب تنظيم الجلوكوز، حتى مع ثبات عدد السعرات المستهلكة يوميًّا. وأضاف بأنه حتى في دراسات أُجريت على عمال المناوبة الليلية، كان توقيت الوجبات مؤثرًا بحد ذاته على حساسية الإنسولين، وليس فقط نوع الطعام. وأشار إلى أن أحد التحاليل الجينية واسعة النطاق وجد أن بعض المتغيرات الوراثية المرتبطة بتخطي الإفطار يزيد من خطر السمنة؛ ما يشير إلى دور وراثي محتمل لتوقيت الوجبة في الصحة الأيضية. كما أظهرت دراسات أن تناوُل وجبة خفيفة في بداية النشاط اليومي (كالإفطار)، حتى لو كانت عالية السعرات، يقلل من تأثير اضطرابات الساعة البيولوجية في نماذج المحاكاة لاضطرابات الرحلات الجوية أو العمل الليلي. وأضاف بأن أحدث مراجعة منهجية في عام 2024 أكدت أن توقيت الإفطار عند الأطفال والمراهقين يؤثر على السمنة والمؤشرات الأيضية؛ إذ إن الإفطار المبكر ساعد في تقليل المخاطر، وتعزيز الصحة الأيضية. وأوضح أيضًا أنه في مراجعة تحليلية من JAMA 2024 تبين أن تناول الطعام مبكرًا، وليس فقط نوعه أو كميته، يؤثر على الوزن، السكر والدهون، مؤكدًا أن التوقيت عامل حاسم. وأظهرت مراجعة منهجية وتحليل حديث (2024) أن الأشخاص الذين يبدؤون يومهم بوجبة صباحية مبكرة (قبل الـ9 صباحًا)، ضمن نظام 'الصيام الزمني المبكر'، يحصلون على تحسن في سكر الصيام، والهيموغلوبين السكري، وحساسية الإنسولين، مقارنة بمن يؤخرون أول وجبة. كما لفت باهمام إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم قرب موعد إفراز الميلاتونين (وقت متأخر من الليل أو قبل النوم) يُظهرون ضعفًا في تحمُّل الجلوكوز؛ ما قد يزيد خطر السكري. كما أن العشاء المتأخر يرافقه ارتفاع في الكورتيزول، وتقليل أكسدة الدهون، وزيادة مقاومة الإنسولين.. وهذه الآثار تكون أوضح عند من ينام مبكرًا. وفي المقابل، أكد أن تناول الإفطار مرتبط بجودة نوم أفضل في طلاب الجامعات والأطفال والمراهقين، بحسب دراسات حديثة، موضحًا أن النوم الجيد هو جزء من دورة الساعة البيولوجية الصحية.


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
الجدل الذي يشعل الإفطار.. هل تضع الحليب أولا أم الكورن فليكس؟
أثار نقاش بسيط لكنه شديد الانقسام على الإنترنت موجة من الجدل حول طريقة تناول وجبة الإفطار: هل يجب وضع الكورن فليكس أولا أم الحليب؟ النقاش اشتعل مؤخرا بعد أن نشر العداء الأولمبي السابق هاري أيكينز-أرييتي، الذي يؤدي شخصية "نيترو" في برنامج "غلادياتورز" البريطاني، مقطع فيديو على تيك توك يظهر فيه وهو يصب الحليب أولًا في وعاء فارغ ثم يسخنه في الميكروويف قبل أن يضيف الكورن فليكس. وكتب: "بالطبع أضع الحليب أولاً". ردود الفعل كانت سريعة، إذ انقسمت الآراء بين من يرون أن صب الحليب أولًا يضمن نسبة مثالية بين الحليب والحبوب، وبين من يعتبرون هذه الطريقة "جريمة غذائية" تفسد طعم الفطور وتجعله رطبا وغير مقرمش. العلم تدخل بدوره لحسم الجدل، إذ قال البروفيسور باري سميث، مدير مركز دراسة الحواس في جامعة لندن، أن توقيت خلط الحليب والحبوب هو العامل الأهم. وأشار إلى أن صب الحليب أولا قد يجعل الحبوب أقل عرضة لأن تصبح طرية بسرعة، لكنه بالمقابل لا يغلفها بالحليب بنفس الجودة. وأضاف أن الأمر يعتمد على نوع الحبوب، فالحبوب السكرية تذوب بسرعة، بينما تحتاج الأنواع الكثيفة مثل الغرانولا إلى وقت أطول لتطرى. وقال البروفيسور إن تفضيلات الناس في الملمس تلعب دورا كبيرا في قبول الطعام، مشيرا إلى أن البعض يفضل البيض المخفوق طريا، وآخرون يفضلونه صلبا، ونفس الشيء ينطبق على الحبوب. وشرح أن إحساسنا بالنكهة يتغير مع تغير ملمس الطعام أثناء المضغ، كما هو الحال مع الشوكولاتة التي تتحول من قطعة صلبة إلى سائل ناعم غني بالنكهة. أما البروفيسور تشارلز سبينس، أستاذ علم النفس التجريبي في جامعة أكسفورد، فانتقد فكرة صب الحليب أولًا، قائلاً إن صب الحليب على الحبوب يُحدث صوت "الطرطقة" المميز، وهو عنصر تسويقي لا يمكن إنكاره، واعتبر أن الغالبية تفضل الحفاظ على قرمشة الحبوب لأطول فترة ممكنة. شركات الحبوب نفسها انقسمت في مواقفها، فشركة كيلوجز، التي تأسست عام 1906، قالت إن الطريقة الأكثر شيوعا هي وضع الحبوب أولا، لكنها اعترفت بأن محبي القرمشة قد يفضلون الحليب أولًا. أما نستله، المنتجة لحبوب "شريوس" و"نسكويك"، فتبنت موقفا أكثر حيادية، مؤكدة أنه "لا توجد قاعدة"، وأن من يريد التوازن المثالي بين الحليب والحبوب عليه أن يصب الحليب أولا ويضيف الحبوب تدريجيا. وعلى منصة تيك توك، أظهرت فيديوهات أخرى انقساما بين المستخدمين. فقد عبّر أحدهم عن قناعته بأن الحليب يجب أن يُصب أولا لتحديد كمية الحبوب المطلوبة بدقة. في حين أظهر فيديو آخر فتاة تشرح لرفيقها المرتبك أن وضع الحليب أولا يمنع الحبوب من أن تصبح طرية بسرعة. حتى علامة الحليب الأسترالية "Riverina Fresh" دخلت على الخط، قائلة في فيديو: "رأي غير شائع: الإفطار أفضل مئة مرة عندما تصب الحليب أولا"، معللة ذلك بالحفاظ على قرمشة الحبوب. ويبدو أن الجدل لن يُحسم، إذ يرى الخبراء أن الأمر في النهاية يرتبط بالعادات الشخصية والطقوس التي تمنح الطعام طابغا مميزا، حتى لو تسبب ذلك في انقسام حاد عند طاولة الإفطار.. والأن.. هل أنت من فريق الحليب أولا أم الحبوب أولا؟ aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMTc5IA== جزيرة ام اند امز DK


الوطن
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
حمدان بن محمد يشارك فرق حرس الحدود بمنطقة حتا طعام الإفطار
شارك سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس فرق حرس الحدود في منطقة حتا بإمارة دبي طعام الإفطاروذلك بعد جولة التقى خلالها عدداً من عناصر دوريات حرس الحدود أثناء تأديتهم واجبهم الوطني وتبادل معهم التهاني بقدوم الشهر الفضيل. واستمع سموه إلى شرح مفصل من ضباط وأفراد حرس الحدود حول سير العمل خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على القدر نفسه من العزيمة والتفاني في خدمة الوطن. وتوجه باسم القيادة والمجتمع في دولتنا الحبيبة بتحية شكر لحرس الحدود تقديراً لجهودهم المميزة في تأدية واجبهم الوطني على مدار الساعة بعيداً عن أهلهم وأحبائهم خاصة في هذه الأيام الفضيلة ليشعر الجميع بالأمن والأمان. وقال سموه: 'نستذكر مع بداية شهر رمضان كل من يعمل ويقوم بأي واجب وطني أو مهني مهم ليستمر العمل والحياة الطبيعية خلال أوقات الصيام والإفطارونقدر جهودهم الكبيرة ودورهم الفاعل ومسؤولياتهم المهمة ولهم كل الشكر من مجتمع وشعب الإمارات'.وام


مراكش الآن
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
الإفطار الكبير ب M Avenue مراكش.. تجربة فاخرة بنكهة العطاء خلال رمضان +صور
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه الأنظار نحو المبادرات الخيرية والمناسبات الفريدة التي تجمع بين الأجواء الروحانية والتضامن الإنساني. وفي هذا السياق، يقدم 'M Avenue' في مراكش تجربة إفطار استثنائية بعنوان 'الإفطار الكبير'، الذي لا يقتصر على كونه افطارا فاخرا، بل يحمل في طياته بُعدًا إنسانيًا من خلال دعمه لمبادرة تضامنية لصالح قرى الأطفال SOS. يضم الحدث خمسة من أفضل المطاعم في M Avenue، حيث يقدم بوفيه فاخر، يتضمن أشهى الأطباق المغربية والعالمية، وسط ديكور أنيق وأجواء ساحرة تحت السماء المفتوحة. ولتعزيز التجربة، ترافق الإفطار عروض موسيقية حية يومية، تضفي لمسة فنية تبعث على الهدوء والروحانية. ما يميز هذا الإفطار ليس فقط جودة الأطباق وأجواؤه الراقية، بل أيضًا بعده الخيري، إذ يخصص جزء من العائدات لدعم قرى الأطفال SOS، التي تعنى برعاية الأطفال في وضعية هشّة. هذه المبادرة تمنح الضيوف فرصة للمساهمة في عمل إنساني، في انسجام تام مع قيم العطاء والتضامن التي يجسدها شهر رمضان. تحت شعار 'لحظة من المشاركة، النكهات، والكرم'، يدعو 'M Avenue' زواره للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة، التي تجمع بين الأكل الفاخر والأجواء الرمضانية والتضامن المجتمعي. رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو أيضًا شهر العطاء والتآزر، و'الإفطار الكبير في M Avenue' يجسد هذه القيم بأجمل صورها، ليجعل من لحظة الإفطار فرصة للمشاركة والإحسان.