أحدث الأخبار مع #الإندورفين،


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
ماذا يحدث لو ضحكت لمدة 30 دقيقة يوميا؟
الضحك ليس فقط تعبيرا عن الفرح، بل هو "علاج طبيعي" له تأثيرات مدهشة على الجسم والعقل. وفي السنوات الأخيرة، أظهرت دراسات علمية أن الضحك المنتظم يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية حقيقية تشبه تأثير التمارين الرياضية الخفيفة أو التأمل. فماذا لو خصصنا 30 دقيقة من يومنا للضحك؟ إليك ما قد يحدث بناء على الأدلة العلمية. أولا: تحسين صحة الدماغ والمزاج 1- تقليل التوتر والقلق عند الضحك، ينخفض مستوى هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، ويزداد إفراز الإندورفين، مما يقلل من مستويات القلق. وفي دراسة يابانية أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني في اليابان، ونشرت في دورية "فونتيرز إن إيندوكرينولوجي"، تبين أن الضحك المنتظم ساهم في خفض الكورتيزول وتحسين الحالة النفسية لدى المرضى. 2- زيادة إفراز "هرمونات السعادة" الضحك يحفز الدوبامين والسيروتونين، وهي ناقلات عصبية مرتبطة بالسعادة والرضا، ووفق 3- تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية أظهر ثانيا: تحسين صحة القلب والدورة الدموية 1- خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم الضحك يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، مما يقلل ضغط الدم، وأكدت دراسة نُشرت في "المجلة الأمريكية لارتفاع ضغط الدم" أن الضحك يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويقلل من التوتر. 2- نشاط قلبي يشبه التمارين الضحك يحاكي التمارين الهوائية من حيث زيادة معدل ضربات القلب وتحسين التروية الدموية، وكشفت دراسة للمركز الطبي لجامعة ماريلاند، أن الضحك المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ويحسن صحة القلب. ثالثا: تقوية جهاز المناعة 1- تحفيز نشاط الخلايا المناعية الضحك يزيد من عدد ونشاط "الخلايا القاتلة الطبيعية" التي تدمر الفيروسات والخلايا السرطانية، وأظهرت دراسة نشرت بدورية "العلاجات البديلة في الصحة والطب" أن المشاركين الذين ضحكوا باستمرار أظهروا تعزيزا واضحا في جهاز المناعة. 2- خفض المؤشرات الالتهابية في الجسم الضحك يقلل من مستويات السيتوكينات الالتهابية، وهو ما قد يُقلل من خطر الأمراض المزمنة، وبينت دراسة نشرت في دورية "الطب النفسي الجسدي"، انخفاض بروتين (سي) التفاعلي لدى الأشخاص الذين شاركوا في جلسات ضحك. رابعا: تحسين التنفس والوظائف الجسدية 1. الضحك كتمرين عضلي عند الضحك، يُنشَّط الحجاب الحاجز وتتحرك عضلات الصدر والبطن بطريقة تشبه التمارين التنفسية، وبحسب دراسة نشرت في " المجلة الدولية للسمنة"، فإن الضحك القوي لمدة 15 دقيقة يوميا قد يحرق ما بين 10–40 سعرة حرارية، تبعا لحدة الضحك. 3- زيادة مستويات الأوكسجين يؤدي الضحك العميق إلى زيادة تدفق الهواء إلى الرئتين، مما يحسن من التهوية ويعزز الأوكسجين في الدم، وبحسب تقرير نشرته "كليفلاند كلينيك"، فإن الضحك يعمل على تحسين التنفس العميق لدى المرضى المصابين بمشاكل تنفسية خفيفة. خامسا: الآثار النفسية والاجتماعية 1- تعزيز الروابط الاجتماعية الضحك الجماعي يُعزز الثقة والتفاهم ويقوي العلاقات الاجتماعية، ووجد بحث لكلية لندن الجامعية، أن الضحك المشترك يُحفز إفراز الإندورفين في الدماغ مما يزيد مشاعر الترابط. 2- تعزيز المرونة النفسية وتحمل الأزمات الأشخاص الذين يستخدمون الفكاهة في مواجهة المواقف الصعبة يتمتعون بصحة نفسية أقوى، حيث وجدت دراسة نرويجية طويلة المدى أن الأشخاص ذوي حس الفكاهة العالي كانوا أقل عرضة للاكتئاب وأكثر طولا في العمر. aXA6IDQ1LjM4LjEwMC4yNSA= جزيرة ام اند امز BR


الإمارات نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
التوتر المزمن: كيف يؤثر على الدماغ وطرق مواجهته؟
تأثير التوتر المزمن على وظائف الدماغ يُعد التوتر المزمن من أكثر المشكلات الصحية النفسية شيوعًا التي تؤثر سلبًا على حياة الإنسان وجودته. عندما يستمر التوتر لفترات طويلة، يبدأ في التأثير على العديد من وظائف الدماغ الحيوية، مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. عندما يتعرض الدماغ للتوتر المزمن، يزداد إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالاستجابة للضغط النفسي. ارتفاع مستويات الكورتيزول على المدى الطويل يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، خاصة في منطقة الحُصين التي تلعب دورًا هامًا في الذاكرة والتعلم. الأعراض الشائعة للتوتر المزمن على الدماغ صعوبة في التركيز وتشتت الانتباه. تراجع القدرة على تذكر المعلومات. حالات من التعب الذهني والارتباك. تغيرات المزاج وزيادة القلق والاكتئاب. اضطرابات النوم والأرق. طرق فعالة لمواجهة التوتر المزمن مواجهة التوتر المزمن تتطلب تغييرًا في نمط الحياة واعتماد استراتيجيات تساعد على تهدئة العقل وتحسين صحة الدماغ. إليك أهم الطرق التي يمكن اعتمادها لتحقيق ذلك: 1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام التمارين الرياضية تساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، بالإضافة إلى تقليل مستويات الكورتيزول. ينصح بالمشي أو اليوغا أو أي نشاط بدني ممتع لمدة 30 دقيقة يوميًا. 2. تقنيات الاسترخاء والتأمل يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوغا على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الآثار الضارة للتوتر على الدماغ. 3. الحفاظ على نوم جيد النوم الجيد يعيد تنشيط خلايا الدماغ ويعزز الذاكرة والتركيز. يجب الالتزام بروتين نوم منتظم وتوفير بيئة هادئة للنوم. 4. إدارة الوقت وتنظيم الأولويات التخطيط الجيد للمهام اليومية يقلل من الشعور بالضغط ويساعد على التحكم في مصادر التوتر. 5. طلب الدعم الاجتماعي والمهني مشاركة المشاعر مع الأصدقاء أو العائلة، أو اللجوء إلى استشارة أخصائي نفسي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في تخفيف التوتر المزمن. الخلاصة التوتر المزمن له تأثيرات عميقة على الدماغ ووظائفه، لكن من خلال تبني أساليب حياة صحية ومتوازنة، يمكن تقليل هذه الآثار وتحسين جودة الحياة. المفتاح يكمن في الوعي بالتوتر ومعرفته، ثم اتخاذ خطوات عملية لمواجهته بفعالية.


الإمارات نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
التمارين اليومية ليست للرشاقة فقط! كيف تؤثر على صحتك النفسية
أثر التمارين الرياضية على الصحة النفسية تُعد التمارين الرياضية من العادات الصحية التي يحرص الكثيرون على ممارستها بهدف تحسين المظهر الخارجي والرشاقة، ولكن فائدتها تتجاوز ذلك بكثير لتشمل الصحة النفسية والعقلية. ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تعزيز المزاج وتحسين جودة الحياة بشكل عام. فوائد التمارين اليومية على العقل والمزاج تشير العديد من الدراسات إلى أن الأنشطة البدنية اليومية تساعد في تقليل الشعور بالتوتر والقلق، وتحسين المزاج، وزيادة القدرة على التركيز. يعتمد ذلك على مجموعة من العمليات الكيميائية التي تحدث في الدماغ أثناء التمرين، ومنها إفراز الإندورفين، وهو هرمون السعادة الطبيعي في الجسم. أهم الفوائد النفسية للتمارين الرياضية تقليل التوتر والقلق: تساعد التمارين على تخفيف التوتر من خلال تنظيم هرمونات الجسم وتقليل هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. تساعد التمارين على تخفيف التوتر من خلال تنظيم هرمونات الجسم وتقليل هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. تحسين جودة النوم: ممارسة الرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل، الذي بدوره ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية. ممارسة الرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل، الذي بدوره ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية. زيادة الشعور بالسعادة: عند ممارسة التمارين، يفرز الجسم الإندورفين الذي يعمل كمهدئ طبيعي ويقلل من مشاعر الحزن والاكتئاب. عند ممارسة التمارين، يفرز الجسم الإندورفين الذي يعمل كمهدئ طبيعي ويقلل من مشاعر الحزن والاكتئاب. تعزيز الثقة بالنفس: تحسين اللياقة البدنية يمنح شعورًا بالإنجاز ويزيد من احترام الذات. تحسين اللياقة البدنية يمنح شعورًا بالإنجاز ويزيد من احترام الذات. تنشيط الدماغ: التمارين تحسن الدورة الدموية وتزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يعزز الذاكرة والتركيز. كيفية دمج التمارين في روتينك اليومي لتحسين صحتك النفسية لتحقيق فوائد التمارين على صحتك النفسية، من المهم أن تكون الممارسة منتظمة ومتنوعة. إليك بعض النصائح لمساعدتك في ذلك: اختر نوعاً من التمارين التي تستمتع بها، مثل المشي، الركض، اليوغا، أو السباحة. ابدأ بجلسات قصيرة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة وزد الوقت تدريجياً. حاول ممارسة التمارين في نفس الوقت يومياً لبناء روتين ثابت. شارك صديقاً أو انضم إلى مجموعات رياضية لتحفيزك وزيادة الالتزام. لا تنسَ أهمية الراحة والتغذية السليمة بجانب ممارسة الرياضة. خلاصة التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الرشاقة، بل هي أداة فعالة لتحسين الصحة النفسية وزيادة جودة الحياة. بالإمكان لكل شخص الاستفادة من فوائدها العديدة من خلال تخصيص وقت يومي منتظم لممارسة النشاط البدني الذي يناسبه. صحتك النفسية تستحق العناية بنفس القدر التي تعتني بها بصحتك الجسدية.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
الطعام المكسيكي الأكثر صحة للعقل والمزاج
يبدو أن الطعام المكسيكي لا يُعتبر فقط لذيذًا، بل هو أيضًا مفيد جدًا للصحة، خاصةً بالنسبة للمزاج والعقل. يحتوي المطبخ المكسيكي على مكونات تعزز من إنتاج السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن "الشعور بالرضا" وتنظيم الحالة المزاجية. الأفوكادو والفاصوليا، على سبيل المثال، غنيان بالتربتوفان، الذي يُعتبر ضروريًا لإنتاج السيروتونين، وهو ما يعتقد الكثيرون أنه مجرد مكونات إضافية قد تؤدي إلى التخمة أو الشعور بالنعاس. ولكن في الحقيقة، تعتبر هذه المكونات ضرورية جدًا للصحة العقلية. وتدعم الطماطم أيضًا مستويات السيروتونين، بينما يحتوي الفلفل الحار – من مكونات الطعام المكسيكي الأساسية – على مركبات تساهم في إفراز الإندورفين، مما يعزز مشاعر السعادة والراحة النفسية. إضافةً إلى ذلك، يتميز المطبخ المكسيكي بمكونات غنية بالمغذيات مثل الفاصوليا، اللحوم الخالية من الدهون، الخضروات الملونة، والدهون الصحية، وكلها تدعم صحة الأمعاء والدماغ وفقًا لما ذكره موقع The Farmacy Real. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


مجلة سيدتي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
فوائد التمارين الرياضية لصحة الشعر.. ما لم تعرفيه من قبل
إلى كل امرأة تسعى لجعل شعرها أكثر صحة وجمالاً، هل كنتِ تعلمين أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون أحد أسرار العناية بالشعر؟ عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لا تُحسنين فقط من صحتك العامة، بل تؤثرين إيجابياً على شعرك أيضاً. خلال التمرين، يزداد تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك فروة الرأس، مما يعزز وصول الأوكسجين والعناصر الغذائية الضرورية إلى بصيلات الشعر. هذا يعزز من قوة الشعر ويشجع على نموه بشكل أفضل. علاوة على ذلك، تساعد التمارين في تقليل مستويات التوتر والقلق التي تعتبر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر. الرياضة تعمل على تحفيز إفراز هرمونات السعادة، مثل الإندورفين، مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل عام وبالتالي حماية شعرك من التأثيرات السلبية للتوتر النفسي. كما أن الرياضة تحسن من مرونة شعرك وتمنحه مظهراً أكثر حيوية وصحة. فبالإضافة إلى الفوائد الجمالية، تساهم التمارين في تحسين الدورة الدموية بشكل عام، وهو ما يساعد على تجديد الخلايا وتعزيز صحة الجلد، بما في ذلك فروة الرأس. لذا، لا تقتصر الرياضة على تقوية الجسم وزيادة اللياقة البدنية، بل هي خطوة مهمة نحو صحة شعرك. احرصي على تخصيص وقت لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سواء كانت تمارين هوائية، يوجا، أو حتى المشي، لتستمتعي بشعر أكثر قوة وجمالا. في هذا المقال، سنتناول الفوائد العديدة التي تعود على الشعر عند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فوائد ممارسة التمارين الرياضية للشعر إليك الفوائد العديدة التي تعود على الشعر عند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس عندما تقومين بممارسة التمارين الرياضية، يزداد تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك فروة الرأس. هذا التدفق المحسن يساعد في إيصال الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، تصبح بصيلات الشعر أكثر صحة وقوة، مما يعزز نمو الشعر بشكل أسرع ويقلل من احتمالية تساقطه. زيادة إنتاج الكولاجين التمارين الرياضية تعمل على تحفيز الجسم لإنتاج المزيد من الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد و صحة الشعر. هذا يعني أن ممارسة الرياضة تساعد في تعزيز صحة فروة الرأس بشكل عام، مما يساهم في تقوية الشعر ومنع التقصف. تقليل التوتر وتحسين المزاج التوتر والقلق هما من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر. عندما يكون الجسم تحت ضغط نفسي، يفرز هرمونات مثل الكورتيزول التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الشعر. ولكن من خلال ممارسة الرياضة، يتم إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج. هذا يؤثر بشكل إيجابي على صحة شعرك، مما يساعد في تقليل تساقطه وتحفيز نموه. تحسين صحة فروة الرأس التعرق أثناء ممارسة الرياضة يساهم في تنظيف فروة الرأس من الأوساخ والشوائب التي قد تتسبب في انسداد المسام. عندما تتم إزالة هذه الشوائب، يصبح من السهل على بصيلات الشعر التنفس بشكل أفضل، مما يحسن صحة فروة الرأس ويساهم في نمو الشعر الصحي. زيادة مرونة الشعر وحمايته من التلف ممارسة الرياضة بانتظام تؤدي إلى تحسين الدورة الدموية، وهذا لا يساعد فقط في نمو الشعر ولكن أيضاً في تحسين مرونته. الشعر الذي يحصل على تغذية جيدة ويعزز من مرونته يكون أقل عرضة للتكسر والتلف. وبالتالي، يصبح شعرك أقوى وأكثر قدرة على تحمل العوامل البيئية الضارة مثل التلوث. تحسين نوعية النوم أحد الفوائد غير المباشرة للتمارين الرياضية هو تحسين جودة النوم. النوم الجيد له تأثير إيجابي على صحة الشعر، حيث إن الجسم أثناء النوم يفرز هرمونات النمو التي تساهم في تجديد الخلايا ونمو الشعر. عندما تكونين أكثر استرخاءً ونومك أكثر عمقاً، ينعكس ذلك على صحة شعرك بشكل عام. تحفيز نمو الشعر الجديد التدريب المنتظم يعزز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يعني أن فروة الرأس تستفيد بشكل خاص من ذلك. الزيادة في الدورة الدموية تحفز بصيلات الشعر النائمة وتساهم في نمو شعر جديد وصحي. تحسين صحة الجلد بشكل عام ممارسة الرياضة تحسن من صحة الجلد بشكل عام، بما في ذلك البشرة وفروة الرأس. عندما يصبح الجلد أكثر صحة ومرونة، تتحسن صحة الشعر أيضاً، بالإضافة إلى ذلك، يساعد التعرق أثناء التمارين على التخلص من السموم في الجسم، ما يعزز من صحة الشعر. التأثير الإيجابي على مستويات الهرمونات ممارسة التمارين الرياضية تؤثر بشكل إيجابي على توازن الهرمونات في الجسم. هذا يمكن أن يساعد في تنظيم الهرمونات التي تؤثر على نمو الشعر، مثل الأندروجين، والذي يمكن أن يسبب تساقط الشعر عندما تكون مستوياته مرتفعة. يمكنك الاطلاع أيضاً على كيفية التخلص من الذقن المزدوج بالتمارين المنزلية نصائح للاستفادة القصوى من التمارين الرياضية لصحة الشعر ترطيب الشعر: بعد التمرين، تأكدي من ترطيب شعرك جيداً باستخدام الزيوت أو البلسم المغذي للمساعدة في الحفاظ على صحته. تجنب تعريض الشعر للماء المالح أو الكلور: إذا كنت تمارسين السباحة، احرصي على تغطية شعرك لحمايته من تأثيرات المياه المالحة أو الكلور. استخدام منتجات مناسبة: اختاري منتجات العناية بالشعر التي تتناسب مع نوع شعرك والتي تدعمه بعد التمرين. التمارين الرياضية لا تقتصر فائدتها على تقوية الجسم وزيادة اللياقة البدنية فقط، بل تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة الشعر، من خلال زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، تقليل التوتر، وتحفيز نمو الشعر، يمكن للرياضة أن تكون جزءاً أساسياً من روتين العناية بالشعر. لذا، لا تترددي في إضافة التمارين الرياضية إلى حياتك اليومية، وستشاهدين الفرق الكبير في صحة شعرك وجماله.