أحدث الأخبار مع #الإيبولا


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- صحة
- الجمهورية
كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر
تمكّن علماء الأحياء الجزيئية في أوروبا من اكتشاف الآلية الحيوية التي تحمي الخفافيش من الإصابة ب الفيروسات التي تنقلها، والتي غالبًا ما تكون مميتة للبشر، مثل الإيبولا وكورونا وحمى نيباه. ووفقًا لفريق بحثي من مركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، فإن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورًا محوريًا في هذه المناعة الطبيعية. وبحسب "روسيا اليوم" فقد أوضح الباحث ماكس كيلنير أن هذه البروتينات تعمل كخط دفاع فطري في الجهاز المناعي ، إذ تقوم بتنشيط مئات الجينات المضادة للفيروسات، ما يمنع الفيروسات من اختراق الأغشية المخاطية وتكاثرها في خلايا الجسم. بينما يعجز جسم الإنسان عن التعامل بكفاءة مماثلة، ما يتيح للفيروسات فرصة التغلغل داخل الأنسجة. وقد استخدم العلماء مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأغشية المخاطية للخفافيش والبشر لتتبع سلوك فيروس حمى ماربورغ. وأظهرت النتائج أن الخلايا المشابهة لخلايا الخفافيش كانت أكثر مقاومة لتسلل الفيروس مقارنةً بالخلايا البشرية. وفي تجربة لاحقة، تم كبح نشاط الجينات المسؤولة عن إنتاج بروتينات الإنترفيرون في خلايا الخفافيش ، ما جعلها عرضة للإصابة، وهو ما يؤكد دور هذه البروتينات في الحماية الفطرية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة تعتمد على نظائر هذه البروتينات، قد تُستخدم لحماية البشر من فيروسات تنقلها الخفافيش ، والتي تشكل تهديدًا حقيقيا على الصحة العامة. كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر الأحد 25 مايو 2025 3:41:08 م المزيد تقنية جديدة لتحفيز النخاع الشوكي تفتح آفاقًا لعلاج التشنج والشلل الأحد 25 مايو 2025 3:15:48 م المزيد علماء يعثرون على خاتم ذهبي نادر من القرن الثالث قبل الميلاد بالقدس الأحد 25 مايو 2025 3:01:48 م المزيد خبيرة تكشف عن طريقة بسيطة للوقاية من خلل هرمونات الغدة الدرقية الأحد 25 مايو 2025 2:47:41 م المزيد دراسة:مُحلّي صناعي شهير قد يؤثر سلبًا على خصوبة الرجال الأحد 25 مايو 2025 2:38:37 م المزيد


أخبارنا
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم
أغلقت السلطات الأمريكية مختبراً حكومياً متخصصاً في التعامل مع أخطر الفيروسات والأمراض في العالم، بعد حادثة غير متوقعة بين باحثين تربطهما علاقة عاطفية، أدت إلى ثقب في معدات الحماية الخاصة بأحدهما خلال مشاجرة حادة. وأكد مصدر في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن الحادثة وقعت داخل مختبر البحث المتكامل في فريدريك بولاية ميريلاند، وهو مختبر يمول من أموال دافعي الضرائب ويعمل على دراسة فيروسات خطيرة مثل الإيبولا وحمى لاسا. وأفادت التقارير أن الدكتورة كوني شَمالجون، مديرة المختبر، وُضعت في إجازة إدارية بعد اتهامها بالتقاعس عن إبلاغ المسؤولين بالحادث في الوقت المناسب، مما دفع المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى إصدار قرار بإغلاق المختبر وتعليق جميع الأنشطة البحثية مؤقتاً. خلال فترة الإغلاق، أكدت الوزارة أن الفيروسات الخطيرة المؤمنة في المختبر قد أُغلقت بالأقفال، بينما يُسمح فقط للموظفين الأساسيين بالدخول لضمان سلامة المنشأة ومنع أي تسريب محتمل. وأوضح مسؤولو NIH أن قرار الإغلاق جاء لضمان سلامة العاملين ومنع أي حوادث مشابهة، فيما يجري التحقيق حالياً في ملابسات الشجار وكيفية تأثيره على إجراءات السلامة داخل المختبر. ووفقاً للتقرير، يُعد مختبر البحث المتكامل واحداً من حوالي اثني عشر مختبراً في الولايات المتحدة مصنفة ضمن درجة الحماية البيولوجية BSL-4، وهي أعلى مستويات الأمان البيولوجي، حيث يُسمح لها بالتعامل مع أشد مسببات الأمراض فتكاً للبشر. في الوقت نفسه، أكدت إدارة المختبر في رسالة داخلية لموظفيها، أن الحيوانات المستخدمة في الأبحاث ستستمر في تلقي الرعاية اللازمة، وأن جميع العينات العلمية سيتم جمعها لضمان تحقيق أكبر قدر ممكن من القيمة العلمية خلال فترة التعليق. خلفيات مثيرة للقلق ويأتي إغلاق المختبر في سياق تزايد المخاوف العالمية حول سلامة المختبرات البيولوجية، خاصة مع الجدل الذي أثارته فرضية تسرب فيروس كوفيد-19 من مختبر في ووهان بالصين. كما شهدت المنشأة نفسها، في حادثة سابقة عام 2018، تسرباً محتملاً لجراثيم الجمرة الخبيثة من غرفة الغلايات، مما أدى إلى تلويث نهر مجاور. ورغم ذلك، لم تُسجل إصابات بين السكان المحليين آنذاك. ويواصل المحققون في الوقت الحالي فحص المختبر وموظفيه، للتأكد من اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي مخاطر مستقبلية، في وقت تزداد فيه المخاوف حول أمان مثل هذه المنشآت البحثية.


24 القاهرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
بسبب شجار حبيبين.. إغلاق مختبر أمريكي متخصص بعلاج أخطر الأمراض في العالم
قررت السلطات الأمريكية إغلاق أحد أخطر المختبرات البيولوجية في البلاد، التابع للحكومة الفيدرالية، وذلك بعد حادث غير مسبوق نجم عن شجار بين اثنين من العلماء داخل المنشأة كانا على علاقة عاطفية، وذلك وفقًا لديلي ميل. إغلاق مختبر أمريكي متخصص في علاج أخطر الأمراض في العالم وبحسب ما كشفه مصدر في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، فقد أقدم أحد الباحثين خلال شجار عنيف مع زميلته على إحداث ثقب متعمد في معدات الحماية الخاصة به، مما أثار مخاوف جدية بشأن سلامة المختبر وأمنه البيولوجي. الواقعة وقعت داخل منشأة الأبحاث المتكاملة في فورت ديتريك بولاية ماريلاند، والتي تُعد من المرافق القليلة في البلاد المصرّح لها بدراسة الفيروسات شديدة الخطورة مثل الإيبولا وحمى لاسا، ويعمل في المختبر نحو 168 شخصًا، من موظفين فيدراليين ومتعاقدين. وأعلنت وزارة الصحة أن القرار جاء بعد اكتشاف مخالفات خطيرة تتعلق بثقافة السلامة داخل المختبر، وأمرت بوقف جميع أنشطة البحث لحين استكمال التحقيقات، مع السماح فقط بدخول عدد محدود من الموظفين الأساسيين. كما تم وضع مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالجون، في إجازة إدارية بعد أن تبين تقاعسها عن الإبلاغ الفوري عن الحادث إلى الجهات المختصة. وأكد المسؤولون أن المختبر سيظل مغلقًا منذ 29 أبريل حتى يتم التأكد تمامًا من سلامته، فيما تستمر التحقيقات لجمع الأدلة والتأكد من عدم تأثر الحيوانات المستخدمة في الأبحاث. يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد القلق العالمي من سلامة المختبرات البيولوجية، خاصة بعد الاتهامات المتكررة للصين بتسريب فيروس كوفيد-19 من أحد مختبراتها. ويُذكر أن المختبر الأمريكي ذاته سبق وأن واجه انتقادات بسبب تسريبات بيئية خطيرة في أعوام سابقة، من بينها تسرب محتمل للجمرة الخبيثة عام 2018. ولا يزال الغموض يلف نتائج التحقيقات الجارية، بينما شددت الجهات الصحية على أهمية إعادة تقييم بروتوكولات الأمان داخل المختبرات التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض في العالم. ألمانيا ترجح تسريب فيروس كورونا من مختبر ووهان اكتشاف فيروس خفاش جديد شبيه بكورونا في مختبر صيني يثير مخاوف من انتقاله للبشر


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
د. مهند النسور : أهمية الطب البيطري في الصحة والاقتصاد
أخبارنا : في خضم التحديات الصحية والبيئية والغذائية التي تواجه عالمنا اليوم، يبرز دور الطبيب البيطري بوصفه أحد أهم ركائز منظومة «الصحة الواحدة»، وهي المنظومة التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة في تكامل لا يمكن تجاهله. ومع إحياء يوم البيطري العالمي، الذي يُصادف السبت الأخير من شهر نيسان كل عام، تتجدد الدعوة إلى تقدير هذا الدور الجوهري وتسليط الضوء على مهنة لا تزال تعمل في الظل رغم عمق تأثيرها في حياة البشر. فالطبيب البيطري ليس فقط من يُعالج الحيوانات، بل هو من يحمي الإنسان من أمراض قد تنتقل إليه دون أن يشعر، ومن يساهم في ضمان سلامة الغذاء الذي يتناوله، والبيئة التي يعيش فيها. إن ما يقارب 60% من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان، كما أن نحو 75% من الأمراض المستجدة في العقود الأخيرة مثل الإيبولا والسارس وكوفيد-19، كان منشأها حيوانياً. هذه الأرقام كافية لتوضيح حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الطبيب البيطري في الوقاية والتصدي للأوبئة قبل أن تتفشى وتتحول إلى كوارث صحية. ولا يقتصر أثر الطبيب البيطري على الجانب الصحي فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد والأمن الغذائي، إذ تُقدّر الخسائر العالمية الناتجة عن الأمراض الحيوانية المنشأ بما يفوق 80 مليار دولار سنويًا، وهي خسائر يمكن تقليصها بشكل ملموس إذا ما تم الاستثمار في البنية البيطرية وتأهيل كوادرها. كما أن لهذا الطبيب دورًا بيئيًا بالغ الأهمية، فالتربية غير المنظمة للحيوانات تسهم بنسبة تتجاوز 14% من الانبعاثات الكربونية العالمية، ويستطيع الطبيب البيطري أن يلعب دورًا محوريًا في تقنين هذه الممارسات وتعزيز أساليب الإنتاج الحيواني المستدام. كذلك، يُعد الاستخدام المفرط وغير المنضبط للمضادات الحيوية للحيوانات من أهم مسببات ظاهرة مقاومة المضادات البكتيرية، وهي ظاهرة يُتوقع أن تودي بحياة أكثر من عشرة ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وهنا تتضح مرة أخرى أهمية وجود الطبيب البيطري كخط دفاع علمي ورقابي وتوعوي في مواجهة هذا الخطر العالمي. ورغم هذا الدور المتعدد الأبعاد، لا يزال الطبيب البيطري يعاني من نقص في الاعتراف والدعم في كثير من بلداننا العربية، حيث تقلّ الإمكانيات وتتراجع فرص التدريب والتطوير، ولا يُشرك الأطباء البيطريون في التخطيط الصحي إلا في حالات نادرة. إن تعزيز هذا القطاع الحيوي يبدأ بإرادة سياسية حقيقية، واستثمار مؤسسي في التعليم والبحث والموارد، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية هذه المهنة. وفي هذه المناسبة، وكذلك بمناسبة انتخاب مجلس نقابتهم في نهاية الإسبوع الماضي أتوجه بتحية احترام وتقدير لكل طبيب بيطري يعمل بصمت في الميدان أو في المختبر، ولكل من يحمل عبء المسؤولية دون انتظار شكر أو مكافأة. إن دعم الطبيب البيطري ليس خيارًا، بل ضرورة تمليها تحديات الواقع ومقتضيات المستقبل، وبدونه لا تكتمل منظومة الصحة العامة ولا يتحقق هدف الصحة الواحدة الذي نسعى إليه جميعًا.


الوئام
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
أمريكا توقف أبحاث معمل متخصص في دراسة الأمراض المعدية القاتلة
أمرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، برئاسة روبرت ف. كينيدي جونيور، بوقف فوري وغير محدد المدة لجميع الأبحاث التي تُجرى في منشأة بحثية تابعة للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي تُعد من بين المرافق القليلة في البلاد المتخصصة في دراسة أمراض قاتلة مثل الإيبولا. وبحسب رسالة بريد إلكتروني اطّلعت عليها مجلة WIRED، فإن 'منشأة الأبحاث المتكاملة' (IRF) الواقعة في قاعدة فورت ديتريك العسكرية بولاية ماريلاند، والمندرجة ضمن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، تلقت تعليمات بإنهاء كافة أعمالها البحثية بحلول الساعة الخامسة من مساء 29 أبريل. ويعمل في المنشأة 168 موظفًا من العاملين الفيدراليين والمقاولين. وجاء في الرسالة المرسلة من مايكل هولبروك، المدير المساعد للأبحاث عالية الاحتواء في المنشأة، أن المختبر سيُنهي تجاربه المتعلقة بحمى لاسا وفيروس كورونا (SARS-CoV-2) والتهاب الدماغ الشرقي الخيلي (EEE) – وهو مرض نادر تنقله البعوضة وقد سُجلت حالات منه في عدد من الولايات الشمالية. وقال هولبروك: 'نقوم بجمع أكبر قدر ممكن من العينات لضمان الاستفادة المستقبلية من هذه الدراسات'، مضيفًا أنه لم يُطلب إعدام الحيوانات المستخدمة، ما يعني استمرار رعايتها. وأفادت الرسالة أيضًا بأن عناصر من وزارة الأمن الداخلي قاموا بإغلاق مجمدات خاصة تحتوي على عينات في مختبرات من المستوى الرابع للسلامة البيولوجية (BSL-4)، وهي الأعلى من حيث معايير الاحتواء وتُستخدم لدراسة الفيروسات عالية الخطورة مثل الإيبولا وماربورغ. ولا يتجاوز عدد المختبرات من هذا النوع 12 منشأة في أمريكا الشمالية. واعتبرت الباحثة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، جيجي كويك غرونفول، أن هذه الخطوة تُشكل 'تضحية ضخمة على حساب البحث العلمي'، محذّرة من أن أي توقف طويل قد يتطلب تكاليف باهظة لإعادة تهيئة المعدات والبيئة البحثية لاحقًا. وتضمنت الرسالة أيضًا وضع مديرة المنشأة، كوني شمالجون، في إجازة إدارية. وشمالجون عالمة بارزة خدمت سابقًا في معهد الأبحاث الطبية للجيش الأمريكي، وتملك سجلًا حافلًا بأكثر من 200 بحث علمي وعدد من التجارب السريرية على لقاحات مبتكرة. وأكدت المعاهد الوطنية للصحة في بيان لمجلة WIRED، عبر المتحدث الرسمي برادلي موس، قرار وقف الأبحاث، موضحة أنه يأتي ضمن ما يُعرف بـ 'وقفة السلامة'، وذلك على خلفية 'قضايا تتعلق بأداء بعض موظفي العقود مما أثّر سلبًا على ثقافة السلامة داخل المنشأة'. وأضاف البيان: 'خلال هذه الوقفة، لن يُسمح بإجراء أي أبحاث، وسيُقتصر الوصول إلى المرافق على الموظفين الأساسيين فقط للحفاظ على أمن المنشأة ومواردها'. ورفض موس تقديم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة المشكلات التي واجهت الطاقم، كما لم يحدد موعدًا محتملاً لاستئناف العمل. ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الاضطرابات التي تشهدها الوكالات العلمية الفيدرالية، بعدما أعلن روبرت كينيدي جونيور في مارس الماضي عن خطة لتقليص عدد العاملين في وزارة الصحة، تشمل تسريح نحو 10,000 موظف من هيئات مثل المعاهد الوطنية للصحة، وهيئة الغذاء والدواء، ومراكز السيطرة على الأمراض، وذلك ضمن خطة إعادة هيكلة أوسع أطلقها الرئيس دونالد ترامب تحت مسمى 'وزارة كفاءة الحكومة'.