logo
#

أحدث الأخبار مع #الإيثيلين،

تلوث المحيطات بالبلاستيك.. التكلفة الحقيقية
تلوث المحيطات بالبلاستيك.. التكلفة الحقيقية

شبكة النبأ

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • شبكة النبأ

تلوث المحيطات بالبلاستيك.. التكلفة الحقيقية

اقتصاداتنا على أعتاب انقلاب عظيم في وقت حيث أصبحت الحاجة إلى كوكب صالح للسكنى وموفور الصحة أمرا لا مفر منه. إن تجاهل أو حتى إنكار الواقع الاقتصادي الذي تفرضه حالة الطوارئ البيئية الحالية سيكون أشبه بالتعامي عن اعتماد الأنشطة البشرية الوثيق على بيئة مستقرة ومواتية. العمل مع الطبيعة... باريس ــ في سبعينيات القرن العشرين، أصبحت مشكلة التلوث البحري بالمخلفات البلاستيكية ظاهرة بوضوح لأول مرة. وخلال نصف القرن الذي مضى منذ ذلك الحين، أصبحت المشكلة متزايدة الانتشار، كما أثبتت البعثات العلمية التي أدارتها مؤسسة تارا للمحيطات " Tara Ocean Foundation" (التي أشغل منصب مديرها التنفيذي). تتمثل الأعراض الأشد وضوحا في قطع الحطام الضخمة، مثل شباك الصيد، وآثارها الكارثية على الحياة البحرية. تشير التقديرات إلى أن هذه النفايات تقتل أكثر من مليون طائر بحري وأكثر من 100 ألف من الثدييات البحرية سنويا، غالبا بسبب التشابك أو الاختناق، كما أنها تعزز نقل الأنواع الغازية، على نحو يؤدي إلى إشعال شرارة تأثير متتال يهدد النظم البيئية التي تضطلع فيها بدور محوري. قد تكون المواد البلاستيكية الدقيقة أقل وضوحا، لكنها أكثر انتشارا، حيث يُـعثَـر عليها في أعمق أخاديد المحيطات وأنواع الحياة البحرية كافة. من الممكن أن تعمل المواد البلاستيكية الدقيقة، بين أمور أخرى، على تعديل المجتمعات البكتيرية والفيروسية ونشر سموم كيميائية في السلاسل الغذائية (غالبا بعد أن تبتلعها الكائنات البحرية). بعض هذه السموم، مثل الفثالات، ترتبط بكيمياء المواد البلاستيكية، في حين يمتص البلاستيك بعضها الآخر، مثل المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة، قبل أن تصل إلى المحيط وتدخل السلسلة الغذائية. خضعت الكيفية التي تتفاعل بها هذه المواد السامة مع البلاستيك لكثير من الدراسات. يتألف البلاستيك من مونومرات (أحاديات القسيمة) جرى ربطها كيميائيا لتكوين سلاسل طويلة من البوليمرات ــ الإيثيلين، والستايرين، والبروبيلين لتصبح بولي إيثيلين، وبولي ستيرين، وبولي بروبيلين. لكن عملية البلمرة تكون غير كاملة غالبا، وتشكل بعض المونومرات غير المتبلمرة التي تبقى في البلاستيك، مثل الأنواع المختلفة من الستايرين وثنائي الفينول، مخاطر بيئية وصحية كبرى. علاوة على ذلك، تُـدمَج إضافات كيميائية أخرى، بما في ذلك الملدنات، والمواد المالئة، والملونات، ومثبطات اللهب، ومضادات الأكسدة، في تركيبات البوليمر لتعديل خواصها. وترتبط مواد مضافة على نحو غير مقصود (NIAS) ــ شوائب، ومواد خام مستخدمة في التصنيع، والمنتجات الثانوية، ونواتج التحلل ــ بالبلاستيك النهائي. في معظم الحالات، ولأن المونومرات الحرة، والمواد المضافة، والمواد المضافة على نحو غير مقصود، تكون عالقة ببساطة داخل سلاسل البوليمر المتشابكة، بدلا من أن ترتبط بها كيميائيا، فمن المرجح أن تتسرب أثناء إنتاج البلاستيك واستخدامه والتخلص منه، فتنتقل إلى السوائل، والغازات، والمواد الصلبة. حتى وقتنا هذا، جرى تحديد 16 ألفا من هذه الجزيئات، لكن التأثيرات التي تخلفها لا تزال غير معروفة بالكامل، وكذا سميتها، والتي قد تتغير اعتمادا على كيفية دمجها. ما نعرفه هو أن ربع الجزيئات المعروفة تشكل خطرا على صحة الإنسان أو البيئة من خلال تعطيل العمليات الكيميائية الحيوية في الكائنات الحية. إن وقف تدفق الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والملوثات السامة إلى المسطحات المائية في العالم مهمة شاقة. ومع ذلك، يحاول العلماء القضاء على هذه المشكلة. على سبيل المثال، أمضت بعثة تارا يوروبا (Tara Europa)، بالتنسيق مع مختبر البيولوجيا الجزيئية الأوروبي وأكثر من سبعين مؤسسة علمية في القارة، العامين الماضيين في التحقيق في الكيفية التي تشق بها هذه المواد الخطرة طريقها إلى البحار والمحيطات المتاخمة لأوروبا. وتعتزم البعثة مشاركة النتائج التي توصلت إليها قريبا. لكن توليد النفايات السامة والحطام ليس الطريقة الوحيدة التي قد يلحق بها البلاستيك الضرر بصحة المحيطات. كانت صناعة البلاستيك محركا رئيسيا لتغير المناخ، حيث تمثل ما يقدر بنحو 3.4% من غازات الانحباس الحراري على مستوى العالم. وقد أصبح إنتاج البلاستيك على المسار إلى المساهمة في 15% من الانبعاثات من غازات الانحباس الحراري بحلول عام 2050، لتتفاقم ظاهرة الانحباس الحراري الكوكبي وبالتالي تتزايد المخاطر التي تهدد الحياة البحرية، الحساسة لارتفاع درجات حرارة المياه. لأن البلاستيك يتسبب في تدهور المحيط الحيوي بأكمله، وليس المحيط البحري فحسب، فإن المشكلة ليست مشكلة نفايات يمكن حلها من خلال جهود إعادة التدوير التي يبذلها عدد قليل من المواطنين المهتمين بالاستدامة. إنها أزمة جهازية تتطلب حلا على مستوى الاقتصاد بالكامل. وهنا يتمثل نهج أفضل في فهم البلاستيك على أنه أحد "الكيانات الجديدة" التي يجوز لها أن تتسرب إلى البيئة، وهي وجهة النظر التي صيغت في مستهل الأمر في مركز ستوكهولم للمرونة (Stockholm Resilience Centre) في عمله حول الحدود الكوكبية، ثم أقرتها الأمم المتحدة في وقت لاحق. ومع التسليم باستحالة تحديد عتبة دقيقة للضرر، فإن هذا النهج يسلط الضوء على الحاجة إلى الحد بشكل كبير من استخدام البلاستيك. تشير الأبحاث إلى أن خفض الإنتاج العالمي من البلاستيك إلى النصف، بتكلفة يكاد يكون من المؤكد أنها أقل من تكلفة التقاعس عن العمل، سيكون مجديا على المستوى الاقتصادي. ولكن، وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، لن يكون حتى هذا الخفض كافيا للحد من الانحباس الحراري الكوكبي بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ. بدلا من ذلك، وجدوا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تخفيض إنتاج البلاستيك بنسبة 75% مقارنة بعام 2015، عندما أُقِـرَّت الاتفاقية. تتطلب معالجة هذه الأزمة العالمية بالسرعة اللازمة حشد الاستثمارات والدعم للحد من إنتاج المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وزيادة عمر الأشياء البلاستيكية من خلال التنظيم، وتشجيع إعادة الاستخدام والقابلية للإصلاح. في حين قد يكون من المغري الارتكان إلى حلول قصيرة الأجل، مثل الاستعاضة عن العبوات البلاستيكية بمواد أخرى يمكن التخلص منها مثل الورق، والكرتون، والألمنيوم، والصلب، والزجاج، فإن الهدف لا يجب أن يكون مجرد تخفيف أعراض المرض الأساسي. إن اقتصاداتنا على أعتاب انقلاب عظيم في وقت حيث أصبحت الحاجة إلى كوكب صالح للسكنى وموفور الصحة أمرا لا مفر منه. إن تجاهل أو حتى إنكار الواقع الاقتصادي الذي تفرضه حالة الطوارئ البيئية الحالية سيكون أشبه بالتعامي عن اعتماد الأنشطة البشرية الوثيق على بيئة مستقرة ومواتية. الواقع أن العمل مع الطبيعة وليس ضدها يتطلب نقلة نوعية، وهذه النقلة تبدأ بالمواد البلاستيكية. * رومان تروبلي، المدير التنفيذي لمؤسسة تارا أوشن.

سابك تتكبد خسارة 1.2 مليار ريال في الربع الأول
سابك تتكبد خسارة 1.2 مليار ريال في الربع الأول

الاقتصادية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

سابك تتكبد خسارة 1.2 مليار ريال في الربع الأول

تكبدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" صافي خسارة قدره 1.2 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بربح 250 مليون في الربع المماثل من العام السابق، وفق بيان للشركة على تداول. ووفق البيان فقد زادت الإيرادات خلال الربع بنحو 6% لتبلغ 34.6 مليار ريال نتيجة ارتفاع في الكميات المباعة قابله جزئياً انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات. وأرجعت الشركة تسجيل الخسارة الربعية إلى زيادة أسعار مواد اللقيم وارتفاع في المصاريف التشغيلية الأخرى وتسجيل تكاليف غير متكررة تتعلق بمبادرة استراتيجية لإعادة الهيكلة بمبلغ 1.07 مليار ريال والتي ستنعكس بحسب الشركة إيجاباً على النتائج المالية على المدى الطويل من خلال ترشيد التكاليف بمبلغ يقدر ب 345 مليون ريال سنوياً ورفع مستوى كفاءة الأداء. تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في 1976 وتملك أرامكو السعودية 70% من أسهم الشركة بعد أن اشترت هذه الحصة في مارس 2019 مقابل 69 مليار دولار. وفي العام الماضي 2024 بلغ صافي الشركة التي يقع مركزها الرئيس في مدينة الرياض، وتدير الشركة أعمالها في حوالي 43 دولة حول العالم نحو 1.5 مليار ريال فيما وصلت قيمة إجمالي الأصول إلى 278 مليار ريال وبلغت الطاقة الإنتاجية للشركة نحو 54 مليون طن متري . ويمثل إنتاج وحدة الكيماويات وهي أكبر وحدة إنتاج استراتيجية في "سابك" الجزء الأكبر من إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة حيث تنتج البوليمرات، الأسمدة، والمنتجات المتخصصة، وتُعد من أبرز منتجي الإيثيلين، جلايكول الإيثيلين، الميثانول، والبولي إيثيلين، وهي مصنفة في قائمة أكبر عشر شركات بتروكيماوية عالمية ، وأكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط.

واردات البولي إيثيلين السعودية تحافظ على قوتها في أسواق آسيا
واردات البولي إيثيلين السعودية تحافظ على قوتها في أسواق آسيا

سعورس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

واردات البولي إيثيلين السعودية تحافظ على قوتها في أسواق آسيا

وتمتلك شركة سابك أحد أكبر مجمعات الإيثيلين في الصين مناصفة مع شركة "ساينوبك" للنفط والبتروكيميائيات في مشروع شركة "ساينوبك سابك تيانجين" للبتروكيم،يائيات ورفعت الطاقة الإنتاجية لوحدة تكسير الإيثيلين من 1 مليون طن إلى 1,3 مليون طن بتكلفة 222 مليون دولار، ما يعادل 833 مليون ريال وفق مصادر "ساينوبك" في الصين. بينما تبلغ طاقة المجمع الحالية 3.2 ملايين طن متري سنوياً من البتروكيميائيات والمنتجات المتخصصة التي تتزعم إنتاجها "سابك" في العالم وتشمل الإيثيلين، والبولي إيثيلين، وجلايكول الإيثيلين، والبولي بروبلين، والبيوتاديين، والفينول، والبيوتين-1، وزيت الوقود، والأسيتون، والبنزين المهدرج، ومثيل ثالثي بوتيل الأثير، وبحجم استثمارات بلغت 10.125 مليارات ريال ما يعادل 2.7 مليار دولار. إضافة إلى مجمع إنتاج البولي كاربونيت بقيمة استثمارية تبلغ 6.3 مليارات ريال، حيث تمضي الشركة سريعاً لمضاعفة حجم تلك الاستثمارات، في وقت تشكل السوق الصينية بالنسبة لسابك ركيزة أساسية في مبيعاتها منذ 30 عاماً. وتُستخدم منتجات البولي إيثيلين السعودية في العديد من القطاعات، مثل التغليف والبناء، وتُصدر إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يعزز مكانة المملكة كمصدر رئيس لهذه المادة الحيوية. وفي هذا الشأن حافظت واردات البولي إيثيلين السعودية، في أسواق البولي أوليفينات في جنوب شرق آسيا، على مكانتها القوية مقارنةً بالبولي بروبيلين منذ الارتفاع الذي شهدته بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وقد دعمت قيود العرض والعوامل الموسمية، أسعار البولي إيثيلين بقوة، بينما أبقت وفرة الشحنات الصينية ، البولي بروبيلين، تحت الضغط. ومع ذلك، لا يزال كلا السوقين يواجهان تقلبات في الطلب وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي وحذر في الشراء. وأظهرت أفلام البولي إيثيلين منخفض الكثافة والبولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي قوة ملحوظة، حيث حافظت على مسار تصاعدي في الأسعار خلال الشهر ونصف الماضيين. ويعزى ذلك في المقام الأول إلى قيود العرض الناتجة عن عمليات إعادة تنظيم مخطط لها في الشرق الأوسط وتوقف الإنتاج الإقليمي في ظل مشكلات تتعلق بالربحية، كما شهدت هذه الأصناف طلبًا أعلى من أفلام البولي إيثيلين عالي الكثافة والبولي بروبيلين المتجانس، بغض النظر عن تردد المشترين في عمليات الشراء بكميات كبيرة بسبب توقعات تصحيح الأسعار. ويشير مؤشر أسعار كيم أوربس إلى أنه منذ الارتفاع الذي أعقب العطلات، ارتفعت أسعار أفلام البولي إيثيلين منخفض الكثافة، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي، بأكثر من 3 % و5 % على التوالي. واتسعت الفجوة السعرية بين أفلام البولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي، والبولي إيثيلين عالي الكثافة إلى 65 دولارًا أميركيًا للطن، بينما حمل البولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي علاوة قدرها 70 دولارًا للطن على أصناف الرافيا المتجانسة من البولي بروبيلين والحقن، وهي أكبر فجوة سُجلت منذ منتصف عام 2022. وشهدت أفلام البولي إيثيلين عالي الكثافة، التي فقدت علاوة سعرها التقليدية على الرافيا المتجانسة من البولي بروبيلين والحقن من ديسمبر 2024 إلى أوائل فبراير 2025، انتعاشًا ملحوظًا بزيادة سعرية تجاوزت 4 % منذ أسبوع ما قبل العطلات. في المقابل، شهدت أسعار الرافيا المتجانسة من البولي بروبيلين والحقن زيادة بنسبة 2 % فقط خلال الفترة نفسها، مما يعكس ضعفًا نسبيًا في أسعار البولي بروبيلين. وقد استعاد البولي إيثيلين عالي الكثافة علاوة سعره على البولي بروبيلين المتجانس لمدة شهر تقريبًا. وعلى الرغم من هذا الانتعاش، لا تزال ميزة البولي إيثيلين عالي الكثافة السعرية هشة. ومع استمرار تباطؤ الطلب، تبدو علاوة سعره البالغة 5 دولارات للطن مقارنةً بأصناف البولي بروبيلين هشة. وأشار التجار إلى أنه على الرغم من استمرار قيود العرض، إلا أن البولي إيثيلين عالي الكثافة لم يشهد نفس الزخم السعري القوي الذي شهده البولي إيثيلين منخفض الكثافة، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي بسبب قلة الإقبال على الشراء. ولا يزال سوق البولي إيثيلين في جنوب شرق آسيا يواجه ضغوطًا هبوطية نتيجة تدفق الشحنات الصينية المنشأ بأسعار تنافسية. وعلى الرغم من انقطاع الإمدادات نتيجةً لتحولات الإنتاج في الشرق الأوسط وتخفيضات الإنتاج الإقليمية، إلا أن جهود المصدرين الصينيين للتخلص من فائض المخزون المحلي أبقت الأسعار تحت السيطرة. واعتبارًا من الأسبوع المنتهي في 14 مارس، استمرت عروض البولي إيثيلين الصيني المنشأ في تشكيل الحد الأدنى من النطاق العام لاستيراد الرافيا والبولي إيثيلين المتجانس بسعر يتراوح بين 935 و960 دولارًا للطن، والدفع نقدًا. وتم تداول بعض الشحنات بسعر يتراوح بين 935 و950 دولارًا للطن نقدًا في فيتنام. ولا تزال مشكلات الطلب على البولي أوليفينات مستمرة. وعلى الرغم من قوة أداء البولي إيثيلين مقارنةً بالبولي بروبيلين، لا يزال الطلب على البولي أوليفينات ضعيفًا. ويقتصر المشترون على شراء الاحتياجات الأساسية في انتظار تعديلات محتملة في الأسعار. وقدم الدعم الموسمي لأغشية البولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي بعض الراحة نظرًا لتحسن القوة الشرائية في القطاع الزراعي. ومع ذلك، اعتُبر الطلب، بشكل عام، غير كافٍ لدفع المزيد من الزخم الصعودي. وصرح أحد المتداولين: "الطلب على البولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي أفضل قليلاً مقارنةً بالبوليمرات الأخرى نظرًا للموسم الزراعي، لكنه لم يستقر بعد". وأكد المستثمرون الإقليميون أنه على الرغم من صمود البولي إيثيلين أقوى من البولي بروبيلين، إلا أن التوقعات العامة للشراء لا تزال ضعيفة. وقد سلط هذا الضوء على تحدٍّ أوسع تواجهه أسواق البولي أوليفينات في جنوب شرق آسيا، حيث يتوقع بعض المشاركين تصحيحات إضافية على المدى القريب. وعلق متداول آخر قائلاً: "لا تزال الأسعار مرتفعة للغاية، لكن الطلب لا يشهد انتعاشًا، ونتوقع المزيد من الضغوط الهبوطية مستقبلًا". ويأمل المشترون في انتعاش أكثر وضوحًا في مايو، حيث يتوقع البعض نشاطًا شرائيًا أقوى مع تعافي الصناعات التحويلية من البداية الهادئة للعام. وقد توفر إدارة المخزون وانخفاض العرض من المنتجين في الربيع دعمًا إضافيًا للطلب. ويُستخدم البولي إيثيلين في التعبئة والتغليف، وتصنيع السلع المنزلية وفي القطاع الزراعي. يُستخدم البولي بروبيلين في التعبئة والتغليف، وتصنيع السلع المنزلية، وكذلك في صناعة السيارات، التي تعاني من تقلبات الاقتصاد الأوروبي، التي تتسم بالتضخم، وارتفاع أسعار الطاقة، وانقطاعات مستمرة في سلسلة التوريد. ويواجه المصنعون ضغوطًا لتحسين عملياتهم، وزيادة كفاءتهم، واستكشاف حلول فعالة من حيث التكلفة لمعالجة انخفاض إنفاق المستهلكين. وتبدو اتجاهات أسواق البولي إيثيلين في 2025 غير مطمئنة للغاية، حيث تضيف الإنشاءات الجديدة القدرة إلى الأسواق التي تعاني بالفعل من فائض العرض، ومن المرجح أن تضع الخلافات التجارية البولي إيثيلين الأميركي في مرمى النيران. نمت فوائض البولي إيثيلين الأميركية بشكل كبير على مدار السنوات القليلة الماضية، وهي تمثل الآن حوالي 50 ٪ من إنتاج البولي إيثيلين المحلي في الولايات المتحدة. وقد مكنت ميزة التكلفة الكبيرة التي جلبها إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة لصناعة الكيميائيات من هذا التطور، ولكن في الوقت نفسه، تضر صادرات البولي إيثيلين منخفضة التكلفة من الولايات المتحدة بالمنتجين في أسواق التصدير المستهدفة، مما دفع إلى فرض تعريفات جمركية كبيرة على العديد من البوليمرات المتجهة إلى البرازيل. وتواجه أوروبا توتر العلاقات مع الولايات المتحدة ، والتي يمكن أن تدفع إلى زيادة التعريفات الجمركية على الواردات لمساعدة الصناعة المحلية. وقد تؤدي الحماية المحلية إلى زيادة قتال أميركا الشمالية والشرق الأوسط والصين على حصة التصدير في عام 2025. في حين أن الصين في وضع عجز صافٍ في البولي إيثيلين، إلا أنه يعتمد على الدرجة، مع ظهور فوائض من البولي إيثيلين عالي الكثافة والبولي إيثيلين منخفض الكثافة بالفعل. وسيصبح فهم التسعير العالمي والتحكيم التجاري أكثر أهمية بالنسبة لبائعي أو مشتري البولي إيثيلين في عام 2025.

علماء يطورون مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر
علماء يطورون مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر

الاتحاد

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

علماء يطورون مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر

تمكن فريق من علماء الفيزياء في سنغافورة، من تطوير جهاز مبتكر قادر على تحويل طاقة قطرات المطر إلى كهرباء بكفاءة غير مسبوقة تصل إلى حوالي 10%. وذكر موقع روسيا اليوم، أن العلماء يستخدمون لهذا الغرض أنابيب مجهرية مصنوعة من بوليمرات تحتوي على الفلور، ويمكن لكل متر مربع من هذا الجهاز توليد حوالي 100 واط من الطاقة، وفقا للجمعية الكيميائية الأميركية. وقال الدكتور سو سيولين، الأستاذ المساعد في جامعة سنغافورة الوطنية، إن نظام توليد الطاقة من قطرات المطر يعتمد على مبدأ علمي دقيق، موضحا أنه عندما تسقط قطرات الماء عبر أنابيب رأسية على شكل دفعات متقطعة بدلا من التدفق المستمر، فإنها تولد طاقة كهربائية كبيرة، لافتا إلى أن هذه التقنية تفتح آفاقا جديدة لاستغلال طاقة الأمطار في إنتاج كهرباء نظيفة ومتجددة بنسبة 100%. من جهتهم أوضح الباحثون أن الجهود العلمية الأخيرة في مجال فيزياء الطاقة تركز على تطوير تقنيات مبتكرة لاستخلاص الكهرباء من حركة المياه، إذ تعتمد هذه التقنيات على فصل الشحنات الكهربائية "الموجبة والسالبة" سواء تلك الموجودة في أعماق المياه، أو المتوضعة على أسطحها، إلا أن كل هذه التقنيات تظل أقل كفاءة بكثير، مقارنة بمحطات الطاقة الكهرومائية التقليدية وطرق توليد الكهرباء الأخرى، مما يحد من استخدامها عمليا. وافترض الفريق البحثي أنه يمكن زيادة كفاءة هذه الأنظمة بعدة مرات إذا تم زيادة حجم القنوات بدلا من تقليصها، مع تمرير الماء على شكل قطرات منفصلة أو كتل صغيرة مفصولة بالهواء بدلا من تدفق مستمر. وبناء على هذه الفكرة، طور العلماء مجموعة من الأنابيب المصنوعة من مزيج من بوليمرين تحتوي على سداسي فلور البروبيلين ورباعي فلور الإيثيلين، ثم راقبوا تفاعلهما مع قطرات الماء الساقطة من ارتفاع متر تقريبا. وأظهرت هذه التجارب بشكل غير متوقع أن هذا التصميم البسيط يمكنه تحويل ما يصل إلى 10% من طاقة القطرات الساقطة إلى تيار كهربائي، وهو ما يفوق كفاءة أجهزة توليد الكهرباء من المطر السابقة بعدة مرات. ووجد الفيزيائيون أن هذه الكفاءة العالية ترجع إلى أن القطرات تكتسب شحنة موجبة فقط عند اصطدامها بجدران الأنابيب. ويأمل العلماء أن يساعد هذا الاكتشاف في تطوير مولدات كهرباء رخيصة وقوية بما يكفي للمناطق التي تتساقط فيها الأمطار بشكل متكرر والتي تفتقر إلى مصادر أخرى للطاقة.

علماء يطورون مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر
علماء يطورون مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر

البيان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

علماء يطورون مولد كهرباء يعمل بقطرات المطر

تمكن فريق من علماء الفيزياء في سنغافورة، من تطوير جهاز مبتكر قادر على تحويل طاقة قطرات المطر إلى كهرباء بكفاءة غير مسبوقة تصل إلى حوالي 10%. وذكر موقع روسيا اليوم، أن العلماء يستخدمون لهذا الغرض أنابيب مجهرية مصنوعة من بوليمرات تحتوي على الفلور، ويمكن لكل متر مربع من هذا الجهاز توليد حوالي 100 واط من الطاقة، وفقا للجمعية الكيميائية الأمريكية. وقال الدكتور سو سيولين، الأستاذ المساعد في جامعة سنغافورة الوطنية، إن نظام توليد الطاقة من قطرات المطر يعتمد على مبدأ علمي دقيق، موضحا أنه عندما تسقط قطرات الماء عبر أنابيب رأسية على شكل دفعات متقطعة بدلا من التدفق المستمر، فإنها تولد طاقة كهربائية كبيرة، لافتا إلى أن هذه التقنية تفتح آفاقا جديدة لاستغلال طاقة الأمطار في إنتاج كهرباء نظيفة ومتجددة بنسبة 100%. من جهتهم أوضح الباحثون أن الجهود العلمية الأخيرة في مجال فيزياء الطاقة تركز على تطوير تقنيات مبتكرة لاستخلاص الكهرباء من حركة المياه، إذ تعتمد هذه التقنيات على فصل الشحنات الكهربائية "الموجبة والسالبة" سواء تلك الموجودة في أعماق المياه، أو المتوضعة على أسطحها، إلا أن كل هذه التقنيات تظل أقل كفاءة بكثير، مقارنة بمحطات الطاقة الكهرومائية التقليدية وطرق توليد الكهرباء الأخرى، مما يحد من استخدامها عمليا. وافترض الفريق البحثي أنه يمكن زيادة كفاءة هذه الأنظمة بعدة مرات إذا تم زيادة حجم القنوات بدلا من تقليصها، مع تمرير الماء على شكل قطرات منفصلة أو كتل صغيرة مفصولة بالهواء بدلا من تدفق مستمر. وبناء على هذه الفكرة، طور العلماء مجموعة من الأنابيب المصنوعة من مزيج من بوليمرين تحتوي على سداسي فلور البروبيلين ورباعي فلور الإيثيلين، ثم راقبوا تفاعلهما مع قطرات الماء الساقطة من ارتفاع متر تقريبا. وأظهرت هذه التجارب بشكل غير متوقع أن هذا التصميم البسيط يمكنه تحويل ما يصل إلى 10% من طاقة القطرات الساقطة إلى تيار كهربائي، وهو ما يفوق كفاءة أجهزة توليد الكهرباء من المطر السابقة بعدة مرات. ووجد الفيزيائيون أن هذه الكفاءة العالية ترجع إلى أن القطرات تكتسب شحنة موجبة فقط عند اصطدامها بجدران الأنابيب. ويأمل العلماء أن يساعد هذا الاكتشاف في تطوير مولدات كهرباء رخيصة وقوية بما يكفي للمناطق التي تتساقط فيها الأمطار بشكل متكرر والتي تفتقر إلى مصادر أخرى للطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store