logo
#

أحدث الأخبار مع #الإيمان

السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة
السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • اليوم السابع

السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة

أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسلام أولى اهتمامًا بالغًا بالقلب، وجعل صفاءه وسلامته شرطًا لنيل رضا الله والجنة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة أقوام قلوبهم كقلوب الطير". وأوضح، خلال حواره في برنامج"الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الحديث يشير إلى خفة القلب من الأحقاد، وصفائه من الكراهية، وتعلقه بالتقوى والورع، مضيفًا أن الإنسان مسؤول عن قلبه، وأن صلاحه أو فساده بيد صاحبه. وقال: "كانوا يقولون القلب كالوعاء، إن غُرس فيه الإيمان والتقوى، أثمر خيرًا، وإن امتلأ بالنفاق والطغيان، أظهر كل شر". وتابع عضو مركز الأزهر للفتوى: "الله تعالى ذكر القلوب في القرآن أكثر من 125 مرة، ليعلّمنا أن معيار القبول عنده ليس الشكل أو المظهر، بل القلب، كما في قوله: إلا من أتى الله بقلب سليم". وشدد عرفة على أهمية حماية القلب من الفتن والمعاصي، مستشهدًا بحديث النبي: "تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا". ودعا المسلمين إلى مجاهدة أنفسهم، والابتعاد عن المعاصي التي قد يتعوّد القلب عليها حتى يظنها خيرًا.

بعد 40 عاماً من الادخار.. "طريق مكة" تنقل ليجيمان وزوجته من إندونيسيا إلى المشاعر
بعد 40 عاماً من الادخار.. "طريق مكة" تنقل ليجيمان وزوجته من إندونيسيا إلى المشاعر

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • صحيفة سبق

بعد 40 عاماً من الادخار.. "طريق مكة" تنقل ليجيمان وزوجته من إندونيسيا إلى المشاعر

في قصةٍ مُلهمة تجسّد الصبر والإيمان، تمكّن رجلٌ إندونيسي مُسن يعمل عامل نظافة وزوجته من تحقيق حلمٍ طال انتظاره، بعد أن أمضيا نحو (40) عاماً في الادخار اليومي لأداء فريضة الحج، حيث غادرا بلدهما أخيراً في رحلة العمر إلى مكة المكرّمة من صالة مبادرة "طريق مكة" بمدينة سولو في جمهورية إندونيسيا. وقال الحاج ليجيمان: "الفرحة لا تسعني، لم أصدق أنني سأرى الكعبة بعيني، وأشكر الله أولاً، ثم أشكر كل مَن ساعدنا، وأخصُّ بالشكر القائمين على مبادرة طريق مكة التي جعلت الأمر أسهل مما كنت أتخيله". وأضاف: "بدأت منذ عام 1986م، بمساعدة زوجتي بادخار مبلغ لا يتجاوز 1,000 روبية يومياً، وسط ظروفٍ معيشية صعبة وعملٍ شاق في جمع المخلفات حتى أحقّق حلم أداء فريضة الحج، ورغم التحديات، إلا أننا لم نفقد الأمل، وواصلت أنا وزوجتي ادخارنا بثبات حتى تمكّنا أخيراً من تسجيل اسمينا ضمن قوائم الحجاج لهذا العام". وقدّم الحاج ليجيمان وزوجته، شكرهما للمملكة على تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من جمهورية إندونيسيا، مؤكّدين أنه تمّ إنهاء إجراءات سفرهما بيسرٍ وسهولة واحترافية من الفريق السعودي بصالة المبادرة في مدينة سولو.

عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة
عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة

اليوم السابع

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • اليوم السابع

عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة

أكد الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، أن العقل والنقل لا يمكن أن يتعارضا أبدًا، مشيرًا إلى أن كل نص صحيح في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله ﷺ لا يتصادم قط مع أي دليل عقلي صريح في دلالته. وأوضح عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن ما يُظن أحيانًا أنه تعارض بين العقل والنقل، سببه إما أن النص غير صحيح – كأن يكون حديثًا ضعيفًا أو موضوعًا – أو أن ما يُظن أنه دليل عقلي هو في حقيقته مجرد شبهة فكرية لا ترقى إلى مرتبة الدليل، مؤكداً أنه لم يأتِ أحد بدليل عقلي صريح يتفق عليه العقلاء ويتصادم مع آية من كتاب الله أو حديث صحيح. وقال: "نطلق على الكتاب والسنة أدلة نقلية من حيث المصدر، لكنها أدلة عقلية في دلالتها، والقرآن الكريم في تناوله للقضايا الإيمانية، حتى الغيبية منها، لم يترك الاستدلال العقلي أبدًا، بل سلك منهج الإقناع العقلي في كل موضع"، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ). وأوضح أن الآية الكريمة تُعد نموذجًا فريدًا لما يُعرف في علم المنطق بـ"قياس الأولى"، حيث يُبيّن القرآن أن الخلق من العدم أصعب من الإعادة، ومن ثم فإن من خلق أول مرة قادر بالتأكيد على الإعادة، وهو رد عقلي محكم على شبهة منكري البعث. ولتبسيط هذا المفهوم، ضرب مثالًا بالصناعات الحديثة قائلاً: "التلفاز احتاج إلى عقود من التجريب والابتكار ليُخترع أول مرة، لكن إصلاحه عند عطله لا يحتاج إلا إلى فني بسيط؛ لأن صورة التلفاز أصبحت حاضرة في الذهن، وقطع الغيار والمواد الخام متوفرة، وهذا عين ما عبّر عنه القرآن في مسألة إعادة الخلق". وأكد أن القرآن الكريم لا يخاطب العقول بالسطحية أو بالعاطفة فقط، بل يُقيم الحجج المنطقية العقلية حتى في أعقد القضايا، ومنها البعث والنشور، متابعا: "القرآن يدفعك للتفكر، ويطالبك بالنظر في الخلق والكون والمنطق العقلي، لا بالتسليم الأعمى، وهذا وجه من وجوه إعجازه". وأردف أن المنهج الإسلامي بنى إيمانه على تكامل العقل والنقل لا على تصادمهما، مضيفًا: "من يفصل العقل عن النص أو يضعهما في صراع، لم يفهم حقيقة الدين، ولم يدرك كيف خاطب الله الإنسان بالعقل والروح معًا".

عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة
عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة

اليوم السابع

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • اليوم السابع

عبد الراضي عبد المحسن: لا تعارض بين العقل والنقل.. والقرآن أثبت الغيبيات بأدلة عقلية خالصة

أكد الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، أن العقل والنقل لا يمكن أن يتعارضا أبدًا، مشيرًا إلى أن كل نص صحيح في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله ﷺ لا يتصادم قط مع أي دليل عقلي صريح في دلالته. وأوضح عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سابقا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن ما يُظن أحيانًا أنه تعارض بين العقل والنقل، سببه إما أن النص غير صحيح – كأن يكون حديثًا ضعيفًا أو موضوعًا – أو أن ما يُظن أنه دليل عقلي هو في حقيقته مجرد شبهة فكرية لا ترقى إلى مرتبة الدليل، مؤكداً أنه لم يأتِ أحد بدليل عقلي صريح يتفق عليه العقلاء ويتصادم مع آية من كتاب الله أو حديث صحيح. وقال: "نطلق على الكتاب والسنة أدلة نقلية من حيث المصدر، لكنها أدلة عقلية في دلالتها، والقرآن الكريم في تناوله للقضايا الإيمانية، حتى الغيبية منها، لم يترك الاستدلال العقلي أبدًا، بل سلك منهج الإقناع العقلي في كل موضع"، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ). وأوضح أن الآية الكريمة تُعد نموذجًا فريدًا لما يُعرف في علم المنطق بـ"قياس الأولى"، حيث يُبيّن القرآن أن الخلق من العدم أصعب من الإعادة، ومن ثم فإن من خلق أول مرة قادر بالتأكيد على الإعادة، وهو رد عقلي محكم على شبهة منكري البعث. ولتبسيط هذا المفهوم، ضرب مثالًا بالصناعات الحديثة قائلاً: "التلفاز احتاج إلى عقود من التجريب والابتكار ليُخترع أول مرة، لكن إصلاحه عند عطله لا يحتاج إلا إلى فني بسيط؛ لأن صورة التلفاز أصبحت حاضرة في الذهن، وقطع الغيار والمواد الخام متوفرة، وهذا عين ما عبّر عنه القرآن في مسألة إعادة الخلق". وأكد أن القرآن الكريم لا يخاطب العقول بالسطحية أو بالعاطفة فقط، بل يُقيم الحجج المنطقية العقلية حتى في أعقد القضايا، ومنها البعث والنشور، متابعا: "القرآن يدفعك للتفكر، ويطالبك بالنظر في الخلق والكون والمنطق العقلي، لا بالتسليم الأعمى، وهذا وجه من وجوه إعجازه". وأردف أن المنهج الإسلامي بنى إيمانه على تكامل العقل والنقل لا على تصادمهما، مضيفًا: "من يفصل العقل عن النص أو يضعهما في صراع، لم يفهم حقيقة الدين، ولم يدرك كيف خاطب الله الإنسان بالعقل والروح معًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store