أحدث الأخبار مع #الإينولين،


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
فوائد الهليون الصحية: ماذا يقدّم لجسمك؟
بينما تختلف آراء الناس حول الطريقة المثلى لتناوله، هل يُقطّع بالشوكة والسكين أم يؤكل بالأصابع؟ لا خلاف على فوائده الصحية المتعدّدة. أحد أبرز مميّزاته أنّه غني بالألياف البريبايوتكية، مثل الإينولين، وهي ألياف لا تهضمها المعدة وتصل إلى الأمعاء لتغذي البكتيريا النافعة في الميكروبيوم. هذه البكتيريا، عند تغذِيَتها بالإينولين، تُنتِج مركّبات تقلّل الالتهابات المعوية، ممّا قد يساعد في الوقاية من أمراض مزمنة كالتهاب الأمعاء وسرطان القولون. وتشير أبحاث أولية إلى أنّ ميكروبيوم الأمعاء الصحي يمكن أن يؤثر إيجاباً على الدماغ والمزاج من خلال ما يُعرف بمحور الأمعاء-الدماغ. الهليون أيضاً يدعم صحة العَين، كونه يحتوي على مضادَي الأكسدة اللوتين والزياكسانثين، اللذَين يحافظان على صحة البقعة في شبكة العَين. وتدهور هذه المنطقة مع التقدّم في السن قد يؤدّي إلى التنكّس البقعي، وهو سبب شائع لتدهور البصر. كما يُعدّ الهليون مصدراً جيداً لفيتامين K، إذ توفر 6 أعواد منه حوالي 40 ميكروغراماً، أي نسبة لا بأس بها من الاحتياج اليومي. هذا الفيتامين ضروري لتفعيل بروتينات تجلّط الدم عند الإصابة بالجروح. للاستفادة القصوى من قيمته الغذائية، يُنصح بطهي الهليون بالبخار أو الشوي بدلاً من السلق، لتجنّب فقدان الفيتامينات في الماء. كما أنّ ألوانه المتنوّعة، مثل الأرجواني والأبيض، تعكس اختلافاً في مضادات الأكسدة لكنّها لا تُقلّل من فوائده. أمّا الرائحة القوية في البول بعد تناول الهليون، فهي طبيعية ناتجة من مركّبات تحتوي على الكبريت. وفي ما يخصّ آداب تناوله، فالأهم من الطريقة هو أن تتناوله بالفعل. وللمهتمين بالمذاق، يمكن تجربة أطباق متنوّعة مثل شوربة الهليون والسبانخ، أو الهليون مع الروبيان، أو مشوياً مع الميسو والزيتون، أو حتى نيّئاً في أطباق الحبوب، أو ضمن وصفة دجاج بالكركم.


الجزيرة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
صودا البريبايوتيك.. فوائد حقيقية أم موضة صحية؟
يشهد سوق المشروبات الصحية توسعًا، ومن أبرزها صودا البريبايوتيك التي تُسوَّق كبديل مفيد للصودا التقليدية، بزعم دعمها لصحة الأمعاء وفقدان الوزن. لكن يبقى السؤال: هل فوائدها حقيقية أم مجرد دعاية بلا أساس علمي؟ ما صودا البريبايوتيك؟ تُعد صودا البريبايوتيك من المشروبات الغازية المدعّمة بالألياف التي تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والمعروفة باسم البريبايوتيك. وعلى عكس البروبيوتيك التي تحتوي على بكتيريا حية نافعة، فإن البريبايوتيك هي ألياف غذائية غير قابلة للهضم تعمل على تحفيز نمو هذه البكتيريا وتعزز توازن الميكروبيوم في الجهاز الهضمي. وأشارت دراسة أُجريت في جامعة باريس ساكلاي بفرنسا عام 2022 إلى أن للبريبايوتيك تأثيرا إيجابيا على صحة المعدة، حيث تساعد في مقاومة الحموضة وتقاوم التحلل بفعل إنزيمات الجهاز الهضمي، كما تدعم عملية التخمير التي تقوم بها البكتيريا المعويّة. كما تُسهم في تنشيط نمو هذه البكتيريا، مما يعزز الصحة العامة والشعور بالرفاه. عادة ما تحتوي هذه المشروبات على الإينولين، وهو نوع من الألياف الذائبة يُستخرج من جذور الهندباء، بالإضافة إلى مكونات طبيعية مثل مستخلصات الفواكه، النكهات النباتية، والمحلَّيات الطبيعية مثل الستيفيا، مما يجعلها خيارًا منخفض السعرات مقارنة بالصودا التقليدية المُحلاة بالسكر أو بشراب الذرة عالي الفركتوز. هل تُعد مشروبات صودا البريبايوتيك أكثر صحة من الصودا التقليدية؟ بحسب أخصائية التغذية المعتمدة آمي شابيرو، في حديثها لمجلة "هيلث" الأميركية المتخصصة في صحة المرأة، فإن مشروبات الصودا التي تحتوي على البريبايوتيك تُعد خيارا صحيا بالمقارنة مع المشروبات الغازية العادية، نظرًا لاحتوائها على كمية أقل من السكر، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف. فعلى سبيل المثال، تحتوي العبوة الواحدة من صودا البريبايوتيك في المتوسط على نحو غرامين من الألياف و4 إلى 5 غرامات من السكر المضاف، بينما تتراوح كمية السكر المضاف في الصودا التقليدية بين 35 إلى 40 غراما. وهي كمية تقترب من الحد الأقصى الموصى به يوميا للرجال، وتفوق بكثير الحد الموصى به للنساء البالغ 25 غرامًا، وفقًا لجمعية القلب الأميركية. ونظرًا لانخفاض كمية السكر، فإن صودا البريبايوتيك تحتوي أيضًا على سعرات حرارية أقل. فمثلًا، تحتوي عبوة من الكولا على حوالي 150 سعرة حرارية، في حين أن عبوة صودا البريبايوتيك لا تتجاوز 35 سعرة حرارية. وتتميز هذه المشروبات كذلك بخلوّها من شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو من المحلَّيات الشائعة في الصودا التقليدية، والذي ارتبط بعدة مشكلات صحية مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسمنة. ويرى الخبراء أن الاستغناء عنه يعد خطوة إيجابية تدعم صحة القلب وتحسين وظائف الأيض. ما فائدة صودا البريبايوتيك؟ تلعب البريبايوتيك دورا رئيسيا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في زيادة البكتيريا النافعة ، مما يحسن الهضم، يقلل الإمساك، ويحد من اضطرابات الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي. كما أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجهاز المناعة، حيث يعزز توازن الميكروبيوم (مجموعة من الميكروبات التي تعيش بشكل طبيعي في اجسادنا منها المفيد و منها الضار )، مقاومة الالتهابات ويقوي الحاجز المعوي ضد العدوى. بالإضافة إلى ذلك، تسهم البريبايوتيك في تنظيم مستويات السكر في الدم عبر تحسين حساسية الإنسولين، كما تساعد في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. مع ذلك، تؤكد أخصائية التغذية كامبيرلي جومر أن البريبايوتيك وحدها لا تكفي لتعويض نقص التغذية الصحية، مشيرة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف، الفواكه، الخضراوات، والحبوب الكاملة. كما أوضحت أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يمكن أن يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، بشكل طبيعي. أضرار محتملة لصودا البريبايوتيك تُعد الألياف عنصرا أساسيا لصحة الجهاز الهضمي، لكنها قد تتحول إلى سلاح ذي حدين عند استهلاكها بكميات زائدة، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الإسهال، الغازات، وآلام البطن. قد يسبب صودا البريبايوتيك هذه الأعراض، خاصة لمن لم يعتادوا على تناول كميات كبيرة من الألياف. وفقًا لأخصائية التغذية جوليا زومبانو من مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة، فإن بعض الأشخاص لا يحصلون إلا على 10 غرامات من الألياف يوميا، لذا فإن مضاعفة الكمية فجأة قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية واضحة. لذلك، يُنصح بزيادة استهلاك الألياف تدريجيًا، وإذا كنت تفكر في تجربة صودا البريبايوتيك، فمن الأفضل البدء بنصف علبة لمساعدة الجسم على التكيف. كما يجب على من يعانون من حساسية الجهاز الهضمي أو أمراض مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء توخي الحذر، إذ قد تسبب بعض مكونات البريبايوتيك اضطرابات معوية. صودا البريبايوتيك: خيار صحي ولكن ليس بديلا كاملا تعتبر صودا البريبايوتيك بديلًا واعدًا للمشروبات الغازية التقليدية، حيث تساعد في تحسين صحة الأمعاء، دعم المناعة، والتحكم في الوزن، مع تقليل السكر والسعرات الحرارية. ومع ذلك، لا ينبغي الاعتماد عليها كمصدر أساسي للألياف، بل يجب استهلاكها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن يحتوي على مكونات طبيعية وألياف من مصادر غذائية كاملة. بدائل طبيعية لصودا البريبايوتيك رغم فوائد هذه المشروبات، فإن الأطعمة الكاملة تبقى الخيار الأفضل لدعم صحة الجهاز الهضمي. وفقًا لأخصائية التغذية غورمر، فإن تناول الألياف الطبيعية من مصادر نباتية يوفر فائدة أكبر من الألياف المضافة إلى الصودا. تشمل أفضل المصادر الطبيعية للبريبايوتيك: الفواكه: الموز، التفاح، الكرز. الخضراوات: الهليون، الخرشوف، الثوم، الخضراوات الورقية. الحبوب الكاملة: الشوفان، القمح الكامل. المكسرات والبذور: بذور الكتان. الاعتماد على هذه الأطعمة يضمن فوائد غذائية شاملة أكثر من استهلاك صودا البريبايوتيك وحدها. إعلان


اليوم السابع
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: تناول مكملات "البروبيوتك" يحسن الذاكرة لدى كبار السن
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كينجز كوليدج البريطانية، أن تناول المكملات الغذائية المحتوية على " البروبيوتيك" يوميا، يساهم في تحسين نتائج اختبارات الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مع العلم أن الأشخاص الذين تم إجراء الدراسة عليهم من التوائم. وبحسب موقع تايمز أوف إنديا، فإن الدراسة أوضحت العلاقة الوثيقة بين صحة الدماغ و صحة الأمعاء ، وأن الأمعاء الصحية تعنى الصحة الجيدة بشكل عام. العلاقة بين البروبيوتيك وصحة الدماغ وأوضحت الدراسة أن الأمعاء يطلق عليها اسم "الدماغ الثاني" للجسم، حيث توجد علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء و وظائف الدماغ. واعتمدت الدراسة على نوعين شائعين من البروبيوتك المصنوع من الألياف النباتية، وهما الإينولين، ألياف غذائية، والفركتو أوليجوساكاريد (FOS)، وهو كربوهيدرات نباتية تُستخدم غالبًا كمُحلي منخفض السعرات الحرارية، حيث تساعد تلك البروبيوتيك على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة. وشملت الدراسة 36 زوجًا من التوائم فوق سن الستين، مما ساعد الباحثين على فصل التأثيرات الجينية والبيئية على الصحة الإدراكية، حيث تم تقسيم كل توأم وإعطاء أحدهما جرعة يومية من البريبايوتيك على شكل مسحوق بروتين، بينما تلقى الآخر دواءً وهميًا على شكل مسحوق بروتين. وبعد 12 أسبوعًا من بدء الدراسة ، حقق التوأمان اللذان تناولا الإينولين أو الفركتوز دون علمهما نتائج أعلى في الاختبارات الإدراكية، وخاصةً في الذاكرة والتعلم، كذلك تم ملاحظة تغيرات طفيفة في ميكروبيوم الأمعاء، مع زيادة مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي بكتيريا مفيدة رُبطت سابقًا بتحسن القدرات الإدراكية لدى الفئران. وقد أظهرت دراسات سابقة على الفئران أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم تُقلل من العجز الإدراكي من خلال تنظيم الروابط بين الأمعاء والدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن تناول بعض "أطعمة الدماغ" قد يكون وسيلة واعدة لعلاج التدهور المعرفي، على الرغم من أن بعض البروبيوتك تحسن الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، مثل الذاكرة وأوقات المعالجة، إلا أنها لا تبدو ذات فوائد بدنية تذكر.


الجمهورية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
اكتشف سرّ البكتيريا الخطيرة في أمعائك!
وتشير الدراسة إلى أنّ العلاقة بين التغذية وصحة الأمعاء أكثر تعقيداً ممّا كان يُعتقد، إذ يلعب نوع الغذاء دوراً حاسماً في تحديد تأثير هذه البكتيريا. وأجرى الباحثون تجارب على فئران مصابة بالبكتيريا المنتجة للكوليباكتين، إذ قُسِّمت إلى 3 مجموعات تتبع أنظمة غذائية مختلفة: نظام منخفض الألياف، نظام عالي الدهون والسكّريات، ونظام متوازن. وأظهرت النتائج أنّ الفئران التي تناولت طعاماً فقيراً بالألياف شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في تكوّن الأورام والتهابات الأمعاء، بينما لم تكن هذه التأثيرات واضحة لدى الفئران التي استهلكت أطعمة غنية بالألياف، ممّا يدلّ إلى دور الألياف في تقليل خطر الإصابة بالأورام. وتوضح الدراسة أنّ نقص الألياف يؤدّي إلى اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، ممّا يُتيح للبكتيريا الضارة التكاثر. كما يتسبّب في انخفاض نشاط PPAR-، وهو بروتين يُنظّم الالتهاب، ممّا يؤدّي إلى بيئة محفّزة لنمو البكتيريا الضارة وإنتاج الكوليباكتين، الذي يضرّ بالحمض النووي ويَزيد خطر السرطان. إحدى النتائج المثيرة في البحث هي أنّ إضافة الألياف القابلة للذوبان، مثل الإينولين، عكست هذه التأثيرات السلبية. فالإينولين، الموجود في أطعمة مثل الهندباء البرية، الخرشوف، البصل، والثوم، يُغذّي البكتيريا النافعة، ممّا يُعيد توازن الميكروبيوم المعَوي، ويُقلّل الالتهابات، ويَحدّ من تأثير E. coli المسرطن، فيُقلل تكوّن الأورام. عملياً، يمكن تعزيز صحة الأمعاء وتقليل خطر سرطان القولون من خلال زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوَبان، مثل الخضروات (الخرشوف والبروكلي)، الفواكه (التفاح والموز الناضج)، الحبوب الكاملة (الشوفان والكينوا)، والبقوليات (العدس والفاصوليا). الرسالة الأساسية للدراسة هي أنّ النظام الغذائي ليس مجرّد مصدر طاقة، بل عامل رئيسي في صحة الأمعاء والوقاية من الأمراض. كما أنّ الألياف ليست مجرّد مكوّن غذائي، بل سلاح طبيعي ضدّ السرطان، ممّا يجعل اتباع نظام غني بالألياف ضرورة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.