logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالأمريكيللحريات

المحكمة العليا الأمريكية توقف خطة ترامب لترحيل مهاجرين فنزويليين
المحكمة العليا الأمريكية توقف خطة ترامب لترحيل مهاجرين فنزويليين

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • مصرس

المحكمة العليا الأمريكية توقف خطة ترامب لترحيل مهاجرين فنزويليين

الرئيس الأمريكي كان أمر بتفعيل "قانون الأجانب الأعداء" الذي يستخدم في أوقات الحرب لتسريع ترحيل مهاجرين أوقفت المحكمة العليا الأمريكية، بشكل مؤقت خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل مهاجرين فنزويليين بموجب "قانون الأجانب الأعداء".وذكرت صحيفة واشنطن بوست، السبت، أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية تقدم بطلب إلى المحكمة العليا لوقف محاولة إدارة ترامب ترحيل ما لا يقل عن 30 مهاجرا فنزويليا.وأضافت أن 7 قضاة من أصل 9 صوتوا لصالح قرار وقف ترحيل المهاجرين الفنزويليين الذين خططت إدارة ترامب لترحيلهم.ورحب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في بيان بقرار المحكمة.تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأميركية أدرجت على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، عصابتي "إم إس-13" المتمركزة في السلفادور و"ترين دي أراغوا" المتمركزة في فنزويلا، واللتين تعتبران من بين أخطر المنظمات الإجرامية في أميركا اللاتينية.وأعاد الرئيس ترامب تفعيل قانون الأجانب الأعداء، الذي كان يستخدم في السابق فقط في أوقات الحرب، لتسريع ترحيل المهاجرين الذين لديهم صلات مزعومة ب "منظمات إرهابية أجنبية" كجزء من مكافحة الهجرة غير النظامية.ونقلت إدارة ترامب مجموعة موقوفين إلى سجون في السلفادور بدعوى أنهم أعضاء في عصابتي "إم إس-13" و"ترين دي أراغوا".

الإفراج عن طالبة تركية اعتقلت بسبب دعمها لفلسطين وانتقادها للاحتلال في الولايات المتحدة
الإفراج عن طالبة تركية اعتقلت بسبب دعمها لفلسطين وانتقادها للاحتلال في الولايات المتحدة

رؤيا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا

الإفراج عن طالبة تركية اعتقلت بسبب دعمها لفلسطين وانتقادها للاحتلال في الولايات المتحدة

جاء اعتقال أوزتورك عقب مشاركتها في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل جامعتها تجاه العدوان الذي يشنه الاحتلال على غزة عادت روميسة أوزتورك، الطالبة التركية في جامعة تافتس، إلى ماساتشوستس السبت، بعد أكثر من 6 أسابيع أمضتها في مركز احتجاز للمهاجرين بولاية لويزيانا، في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي. وجاء اعتقال أوزتورك، البالغة من العمر 30 عامًا، عقب مشاركتها في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل جامعتها تجاه العدوان الذي يشنه الاحتلال على غزة. وأُفرج عنها بقرار قضائي الجمعة، أمر بالإفراج الفوري عنها. وقالت أوزتورك، في مؤتمر صحفي بمطار لوغان في بوسطن، إنها "متحمسة للعودة إلى دراستها ومجتمعها"، مشيرة إلى أن فترة اعتقالها كانت "صعبة للغاية"، كما شكرت داعميها من أساتذة وطلاب. وحثت على عدم نسيان مئات النساء اللواتي لا يزلن رهن الاحتجاز في مراكز المهاجرين، قائلة: "أمريكا أعظم ديمقراطية في العالم. لديّ ثقة في نظام العدالة الأمريكي". وكانت قوات أمن ملثمة بملابس مدنية قد اعتقلتها يوم 25 مارس في أحد شوارع ضاحية سمرفيل قرب منزلها، بعدما ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرتها الدراسية. والسبب الوحيد المُعلن لإلغاء التأشيرة كان مقالًا نشرته في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه موقف الجامعة من دعوات طلابية لسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بكيان الاحتلال، ودعت فيه إلى "الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين". ووفقًا لمحاميها في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، فإن اعتقالها جاء بدافع معاقبتها على ممارسة حقها في حرية التعبير، الذي يكفله التعديل الأول للدستور الأمريكي. وقالت عضو الكونغرس الأمريكي أيانا بريسلي، التي زارت أوزتورك خلال احتجازها، إنها "احتُجزت في ظروف مزرية وغير إنسانية، وحُرمت من الرعاية الطبية لنوبات الربو". وأضافت: "تجربة روميسة لم تكن فقط قاسية، بل كانت محاولة متعمدة للترهيب وتكميم الأفواه". وبعد اعتقالها، نُقلت أوزتورك من فيرمونت إلى مركز احتجاز في لويزيانا، قبل أن ترفع دعوى قضائية ضد احتجازها، أحيلت لاحقًا إلى المحكمة الجزئية الأمريكية، حيث أمر القاضي بإطلاق سراحها بكفالة، مؤكدًا أن هناك أدلة جدية على انتهاك حقوقها الدستورية.

قرار الإفراج عن طالبة تركية يثير غضب البيت الأبيض
قرار الإفراج عن طالبة تركية يثير غضب البيت الأبيض

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

قرار الإفراج عن طالبة تركية يثير غضب البيت الأبيض

أخبارنا : واشنطن: أمر قاضٍ اتحادي، الجمعة، إدارة ترامب بالإفراج الفوري عن طالبة تركية بجامعة تافتس، محتجزة منذ أكثر من ستة أسابيع في مركز للمهاجرين في لويزيانا، بعد أن شاركت في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل الجامعة على حرب إسرائيل على قطاع غزة الفلسطيني. سيشنز: من المحتمل أن يؤدي استمرار احتجازها إلى تخويف الملايين في هذا البلد من غير المواطنين من التعبير عن رأيهم… قد يتجنب أي منهم الآن ممارسة حقوقه وأمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ويليام سيشنز، في جلسة استماع في برلينغتون بولاية فيرمونت، بالإفراج بكفالة عن روميساء أوزتورك، التي أصبحت في قلب أبرز قضايا حملة الرئيس الجمهوري لترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين من الجامعات الأمريكية. وقال القاضي إن أوزتورك أثارت ادعاءً جوهريًا بأن مسوغات احتجازها "اقتصرت ببساطة على التعبير عن رأيها الذي أدلت به أو شاركت فيه في مقال رأي، في انتهاك لحقوقها بموجب التعديل الأول للدستور'. وقال سيشنز: "من المحتمل أن يؤدي استمرار احتجازها إلى تخويف الملايين في هذا البلد من غير المواطنين من التعبير عن رأيهم… قد يتجنب أي منهم الآن ممارسة حقوقه بموجب التعديل الأول للدستور خوفًا من اقتيادهم إلى مركز احتجاز'. ومثلت أوزتورك أمام القاضي عبر اتصال مصور من مركز الاحتجاز في لويزيانا، وشوهدت بعد جلسة الاستماع وهي تعانق إحدى المحاميات عنها. وسينظر القاضي في دعواها القضائية الأساسية في جلسة استماع لاحقة. وقالت جيسي روسمان، محامية أوزتورك من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ماساتشوستس، في بيان: "شعرنا بالارتياح الشديد لأن روميسة ستعود قريبًا إلى ماساتشوستس، ولن نتوقف عن النضال حتى يتم إطلاق سراحها نهائيًا'. وقالت جامعة تافتس، ومقرها ماساتشوستس، إنها تعتزم المساعدة في توفير سكن لأوزتورك عند إطلاق سراحها. وقال متحدث باسم الجامعة، في بيان، إن الجامعة تأمل أن تتمكن أوزتورك من العودة إلى بيئتها الأكاديمية في أقرب وقت ممكن لاستئناف دراستها للدكتوراه. ووصف ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض، حكم القاضي بأنه علامة أخرى على ما اعتبره "انقلابًا قضائيًا' في الولايات المتحدة. وقد تصدّى قضاة لعدة جوانب في جدول أعمال ترامب الصارم بشأن الهجرة. وقال ميلر للصحفيين: "لا يمكننا مقاضاة كل تأشيرة مفردة نريد إلغاءها'. وصدر حكم القاضي بعد فترة وجيزة من رفض محكمة استئناف اتحادية محاولة إدارة ترامب إعادة احتجاز الطالب في جامعة كولومبيا محسن مهداوي، وهو ناشط فلسطيني أمر قاضٍ آخر في فيرمونت بالإفراج عنه، الأسبوع الماضي، بعد أن اعتقلته سلطات الهجرة أيضًا. وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، التي تُشرف على إدارة الهجرة والجمارك، في بيان، إن تأشيرات الطلاب "امتيازٌ وليست حقًا'، وإن الإدارة "ستواصل السعي لاعتقال واحتجاز وإبعاد الأجانب الذين ليس لهم الحق في التواجد في هذا البلد'. مخاوف دستورية كبيرة انتشر على نطاق واسع مقطع مصور يوثّق اعتقال أفراد ملثمين بزي مدني من سلطات الهجرة لأوزتورك، في 25 مارس/آذار، في أحد شوارع ضاحية سمرڤيل في بوسطن، ولاية ماساتشوستس، بالقرب من منزلها، بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرتها. وكان المسوغ الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها مقال رأي شاركت في كتابته في صحيفة "تافتس' الطلابية، ينتقد الجامعة لتقاعسها عن الاستجابة لدعوات الطلاب لسحب الاستثمارات من الشركات ذات الصلة بإسرائيل، ويدعوها إلى "الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين'. ودفع محامو أوزتورك في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بأن اعتقالها واحتجازها أُريد به، بالمخالفة للقانون، معاقبتها على ممارسة حقها في حرية التعبير الذي يكفله التعديل الأول للدستور الأمريكي، وتخويف الآخرين من ممارسة هذا الحق. عانت الطالبة التركية من أكثر من 10 نوبات ربو أثناء احتجازها، وألقت باللوم في ذلك على الظروف الصعبة لحبسها في مكان مكتظ وسيئ التهوية ونُقلت طالبة الدكتوراه والباحثة الحاصلة على منحة فولبرايت إلى مركز احتجاز في باسيلي، لويزيانا، على الرغم من أن محاميها رفعوا دعوى قضائية في ولاية ماساتشوستس في يوم اعتقالها، ومنع القاضي هناك نقلها خارج الولاية دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة. وبحلول الوقت الذي صدر فيه هذا الأمر، كانت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية قد نقلت أوزتورك (30 عامًا) بالفعل إلى فيرمونت، واحتجزتها هناك لفترة وجيزة قبل نقلها جوًا إلى لويزيانا. وبدلًا من رفض قضيتها كما أرادت الإدارة، أحال قاضٍ من ماساتشوستس القضية إلى فيرمونت، قائلًا إنه يمكن النظر فيها بشكل ملائم هناك. ثم أمر القاضي سيشنز، الذي عيّنه الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، بنقل أوزتورك إلى فيرمونت حتى تكون متاحة أثناء نظره في أمر الإفراج عنها، وفي "المخاوف الدستورية الكبيرة' التي أثارتها. وأمرت محكمة استئناف اتحادية، يوم الأربعاء، بنقلها إلى فيرمونت بحلول 14 مايو/أيار، لكن سيشنز اختار المضي قدمًا في جلسة استماع للإفراج عنها بكفالة كانت مقررة مسبقًا لتعقد الجمعة، والسماح لأوزتورك بالمثول عبر اتصال مصور، بعد أن قال محاموها إنها تعاني من نوبات ربو تتفاقم أثناء احتجازها. وعانت من إحدى نوبات الربو هذه في منتصف جلسة، الجمعة. وقالت للقاضي إنها عانت من أكثر من 10 نوبات ربو أثناء احتجازها، أكثر من أي وقت في العامين الماضيين، وألقت باللوم في ذلك على الظروف "الصعبة' لحبسها في مكان مكتظ وسيئ التهوية. وقالت: "زادت مدة وتواتر هذه النوبات بسبب المحفزات المستمرة المحيطة بي، وكذلك البيئة الضاغطة التي أعيش فيها الآن'.

القضاء الأمريكي يُفرج عن طالبة تركية، اعتقلت بسبب دعمها للفلسطينيين
القضاء الأمريكي يُفرج عن طالبة تركية، اعتقلت بسبب دعمها للفلسطينيين

الوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

القضاء الأمريكي يُفرج عن طالبة تركية، اعتقلت بسبب دعمها للفلسطينيين

Getty Images اعتقلت الشرطة الأمريكية عدداً من المتظاهرين الداعمين لفلسطين في الفترة الأخيرة أفرجت السلطات الأمريكية عن طالبة تركية كانت محتجزة في مركز للمهاجرين في لويزيانا، بعد ساعات من أمر قاضٍ فيدرالي بالإفراج عنها. وقالت روميسا أوزتورك للصحفيين الذين احتشدوا خارج مركز الاحتجاز: "شكراً جزيلاً لكم. أنا متعبة قليلاً، لذلك سأحصل على بعض الوقت للراحة". وقرر قاضي المقاطعة الأمريكية ويليام سيشينز أن الطالبة استوفت جميع الشروط اللازمة للإفراج عنها، وانتقد بشدة رفع القضية ضدها. وشاركت طالبة الدكتوراة التركية روميسا أوتزورك في كتابة مقال رأي في صحيفة جامعتها انتقدت فيه حرب إسرائيل على قطاع غزة، واعتقلتها السلطات الأمريكية بعد حملة شنّها البيت الأبيض على ما صنّفه معاداة للسامية في الجامعات الأمريكية. واعتبر القاضي الجمعة، أن "استمرار احتجازها يخيف ملايين الأجانب في الولايات المتحدة". وأفرج عن أوزتورك من مركز الاحتجاز بعد ستة أسابيع احتجازها، وسط هتافات الترحيب. واعتقلت سلطات الهجرة روميسا منذ مارس/آذار، من أحد شوارع ماساتشوستس، وأظهرت مقاطع فيديو الاعتقال حينها ضباطاً ملثمين بملابس مدنية يحيطون بها بعد احتفال رمضاني، ثمّ قيدوها واقتادوها إلى سيارة دون علامات، ما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. واتهمت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الطالبة التركية "بالانخراط في أنشطة تدعم حماس، المنظمة الإرهابية الأجنبية المسؤولة عن قتل الأمريكيين". وبعد صدور الحكم، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب للعيش والدراسة في الولايات المتحدة هي امتياز وليست حقاً"، مشيراً إلى أن "إدارة ترامب ملتزمة بإعادة سيادة القانون إلى نظام الهجرة لدينا، وستواصل النضال من أجل اعتقال واحتجاز وترحيل الأجانب الذين لا يحق لهم الوجود في هذا البلد". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أمر قاض بنقل أوزتورك إلى سلطات الهجرة في فيرمونت في 14 مايو/ أيار، حيث احتجزت آخر مرة قبل نقلها إلى لويزيانا. Reuters نُظمت احتجاجات حاشدة داعمة لفلسطين في عدد كبير من الجامعات الأمريكية وقال القاضي سيشينز الجمعة، إنه يجب إطلاق سراحها على الفور دون أي قيود على السفر حتى تتمكن من الذهاب إلى فيرمونت أو ماساتشوستس حيث جامعة تافتس التي تدرس فيها، وفقاً لاحتياجاتها. واستمعت المحكمة إلى عدد من الشهود في القضية، بما في ذلك أوزتورك وطبيبها وأستاذ في جامعة تافتس، لكن جلسة الجمعة لم يحضرها أي شاهد. وأثناء شهادتها عبر الفيديو، أخبرت أوزتورك المحكمة عن منحة فولبرايت التي حصلت عليها لاستكمال الدكتوراة، وأشارت إلى أنها تعاني من الربو، وأن حالتها الصحية ساءت أثناء الاحتجاز. واضطرت خلال الشهادة لأخذ استراحة قصيرة بعد تعرضها لنوبة ربو أمام الكاميرا. وقال القاضي سيشينز إن أوزتورك رددت مزاعم "خطيرة" تتضمن انتهاك حقها في التعبير الذي يكفله التعديل الأول من الدستور الأمريكي وحقوقها في الإجراءات القانونية. وأضاف أن الدليل الوحيد الذي تملكه الإدارة ضد أوزتورك هو مقالها. وأضاف القاضي: "هذا صحيح تماماً. لا يوجد دليل على تورطها في أعمال عنف أو تحريضها عليها"، وفقاً لمراسلي المحكمة. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي يمثل أوزتورك، إنهم "سعداء" بإطلاق سراحها، وذلك في بيان صدر في هذا الشأن. وقالت نور ظفر، المحامية البارزة في اتحاد الحريات المدنية الأمريكية: "يمكن لروميسا الآن العودة إلى مجتمعها في جامعة تافتس، واستئناف دراستها، وبدء التدريس من جديد". وأضافت: "يؤكد حكم اليوم مبدأ أساسياً من مبادئ التعديل الأول: لا يجوز للحكومة سجن أي شخص لمجرد التعبير عن معتقداته". ورحب متحدث باسم جامعة تافتس بحكم القاضي، مضيفاً: "نحن نتطلع إلى عودتها مرة أخرى في الحرم الجامعي لاستئناف دراستها للدكتوراة". واحتجزت إدارة ترامب عدداً من الطلاب الأجانب - بعضهم من المقيمين بصفة قانونية – شاركوا في أنشطة لدعم الفلسطينيين. وفي الأسبوع الماضي، أمر قاضي أمريكي الحكومة بالإفراج عن الطالب في جامعة كولومبيا محسن مهداوي بعد أن احتجزته سلطات الهجرة أثناء مقابلة منح الجنسية. ونشأ مهداوي البالغ من العمر 34 سنة في مخيم للاجئين في الضفة الغربية، وتم احتجازه في فيرمونت. ومن أبرز القضايا التي سُلطت عليها الأضواء حتى الآن قضية خريج جامعة كولومبيا محمود خليل، وهو ناشط بارز مؤيد للفلسطينيين، ومازال محتجزاً في أحد مراكز الاحتجاز في لويزيانا دون توجيه أي اتهامات إليه.

الإفراج عن طالبة تركية بجامعة أمريكية كتبت مقالا يدعم فلسطين
الإفراج عن طالبة تركية بجامعة أمريكية كتبت مقالا يدعم فلسطين

جريدة الرؤية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

الإفراج عن طالبة تركية بجامعة أمريكية كتبت مقالا يدعم فلسطين

ماساتشوستس- رويترز أمر قاض اتحادي أمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الجمعة بالإفراج عن طالبة تركية محتجزة منذ أكثر من 6 أسابيع في أحد مراكز احتجاز المهاجرين في لويزيانا، بعد أن شاركت في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل الجامعة على حرب إسرائيل في غزة. وكان عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي اعتقلوا طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني في مارس/آذار الماضي. وقال القاضي إن أوزتورك أثارت ادعاء جوهريا بأن مسوغات احتجازها "اقتصرت ببساطة على التعبير عن رأيها الذي أدلت به أو شاركته في مقال رأي، في انتهاك لحقوقها بموجب التعديل الأول للدستور". وقال سيشنز "من المحتمل أن يؤدي استمرار احتجازها إلى تخويف الملايين في هذا البلد من غير المواطنين من التعبير عن رأيهم... قد يتجنب أي منهم الآن ممارسة حقوقه بموجب التعديل الأول للدستور خوفا من اقتيادهم إلى مركز احتجاز". ومثلت أوزتورك أمام القاضي عبر اتصال مصور من مركز الاحتجاز في لويزيانا. وشوهدت بعد جلسة الاستماع وهي تعانق إحدى المحاميات عنها. وسينظر القاضي في دعواها القضائية الأساسية في جلسة استماع لاحقة. وقالت جيسي روسمان، محامية أوزتورك من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في ماساتشوستس في بيان "شعرنا بالارتياح الشديد لأن رميسة ستعود قريبا إلى ماساتشوستس، ولن نتوقف عن النضال حتى يتم إطلاق سراحها نهائيا". وقالت جامعة تافتس ومقرها ماساتشوستس إنها تعتزم المساعدة في توفير سكن لأوزتورك عند إطلاق سراحها. وقال متحدث باسم الجامعة في بيان إن الجامعة تأمل أن تتمكن أوزتورك من العودة إلى وسطها الأكاديمي في أقرب وقت ممكن لاستئناف دراستها للدكتوراه. ووصف نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر حكم القاضي بأنه علامة أخرى على ما اعتبره "انقلابا قضائيا" في الولايات المتحدة. وتصدى قضاة لعدة جوانب في جدول أعمال ترامب الصارم بشأن الهجرة. وقال ميلر للصحفيين "لا يمكننا مقاضاة كل تأشيرة مفردة نريد إلغاءها". وصدر حكم القاضي بعد فترة وجيزة من رفض محكمة استئناف اتحادية محاولة إدارة ترامب إعادة احتجاز الطالب في جامعة كولومبيا محسن مهداوي، وهو ناشط فلسطيني أمر قاض آخر في فيرمونت بالإفراج عنه الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلته سلطات الهجرة أيضا. وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التي تشرف على إدارة الهجرة والجمارك، في بيان إن تأشيرات الطلاب "امتياز وليس حق"، وإن الإدارة "ستواصل السعي لاعتقال واحتجاز وإبعاد الأجانب الذين ليس لهم الحق في التواجد في هذا البلد". وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور رصد اعتقال أفراد ملثمين بزي مدني من سلطات الهجرة لأوزتورك في 25 مارس آذار في أحد شوارع ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس بالقرب من منزلها بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرتها. وكان المسوغ الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال رأي شاركت في كتابته في صحيفة تافتس الطلابية ينتقد الجامعة في تقاعسها عن الالتفات لدعوات الطلاب لسحب الاستثمارات من الشركات ذات الصلة بإسرائيل ويدعوها إلى "الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينين". ودفع محامو أوزتورك في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بأن اعتقالها واحتجازها أريد به، بالمخالفة للقانون، معاقبتها على ممارسة حقها في حرية التعبير الذي يكفله التعديل الأول للدستور الأمريكي وتخويف الآخرين من ممارسة هذا الحق. ونُقلت طالبة الدكتوراه والباحثة الحاصلة على منحة فولبرايت إلى مركز احتجاز في باسيلي بولاية لويزيانا، على الرغم من أن محاميها رفع دعوى قضائية في ولاية ماساتشوستس في اليوم الذي اعتقلت فيه ومنع القاضي هناك نقلها خارج الولاية دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة. وبحلول الوقت الذي صدر فيه هذا الأمر، كانت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية نقلت أوزتورك (30 عاما) بالفعل إلى فيرمونت واحتجزتها هناك لفترة وجيزة قبل نقلها جوا إلى لويزيانا. وبدلا من رفض قضيتها كما أرادت الإدارة، أحال قاض من ولاية ماساتشوستس القضية إلى فيرمونت، قائلا إنه يمكن النظر فيها بشكل ملائم هناك. ثم أمر سيشنز الذي عينه الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون بنقل أوزتورك إلى فيرمونت حتى تكون متاحة أثناء نظره في أمر الإفراج عنها وفي "المخاوف الدستورية الكبيرة" التي أثارتها. وأمرت محكمة استئناف اتحادية يوم الأربعاء بنقلها إلى فيرمونت بحلول 14 مايو أيار، لكن سيشنز اختار المضي قدما في جلسة استماع للإفراج عنها بكفالة كانت مقررة مسبقا لتعقد اليوم الجمعة والسماح لأوزتورك بالمثول عبر اتصال مصور بعد أن قال محاموها إنها تعاني من نوبات ربو تتفاقم أثناء احتجازها. وعانت من إحدى نوبات الربو هذه في منتصف جلسة أمس الجمعة. وقالت للقاضي إنها عانت من أكثر 10 نوبات ربو أثناء احتجازها، أكثر من أي وقت في العامين الماضيين، وألقت باللوم في ذلك على الظروف "الصعبة" لحبسها في مكان مكتظ وسيئ التهوية. وقالت "زادت مدة وتواتر هذه النوبات بسبب المحفزات المستمرة المحيطة بي وكذلك البيئة الضاغطة التي أعيش فيها الآن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store