أحدث الأخبار مع #الاتحادالدوليلجمعياتالصليبالأحمروالهلالالأحمر،


بلد نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
الصليب الأحمر يعاني في إغاثة منكوبي زلزال ميانمار
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الصليب الأحمر يعاني في إغاثة منكوبي زلزال ميانمار - بلد نيوز, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 05:37 مساءً أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الخميس، أنه لم يتلق سوى جزء ضئيل من مبلغ 100 مليون فرنك سويسري (122.40 مليون دولار) دعا إلى تقديمها بشكل عاجل للمساعدة في جهود التعافي، بعد زلزال قوي ضرب ميانمار الشهر الماضي. وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة ميانمار في 28 مارس/آذار الماضي، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ قرن، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 وتدمير تجمعات سكنية، وترك الكثيرين بلا طعام أو ماء أو مأوى. وقال ألكسندر ماثيو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ماندالاي: «بلغ التمويل 10% فقط من نداء الإغاثة الذي أطلقناه بقيمة 100 مليون فرنك سويسري، وهو أقل بكثير مما كنا نتوقعه. ليس كافياً على الإطلاق». وذكر الاتحاد أن الانخفاض في التبرعات الدولية، والذي تفاقم بسبب خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل الأمريكي، تسبب في عجز في التمويل. وقال ماثيو: «لدينا نحو 200 ألف يعيشون في الشوارع؛ لأن العودة إلى منازلهم غير آمنة. إنهم بحاجة إلى مأوى ومياه وغذاء وخدمات الصرف الصحي».


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
الصليب الأحمر يعاني في إغاثة منكوبي زلزال ميانمار
أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الخميس، أنه لم يتلق سوى جزء ضئيل من مبلغ 100 مليون فرنك سويسري (122.40 مليون دولار) دعا إلى تقديمها بشكل عاجل للمساعدة في جهود التعافي، بعد زلزال قوي ضرب ميانمار الشهر الماضي. وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة ميانمار في 28 مارس/آذار الماضي، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ قرن، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 وتدمير تجمعات سكنية، وترك الكثيرين بلا طعام أو ماء أو مأوى. وقال ألكسندر ماثيو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ماندالاي: «بلغ التمويل 10% فقط من نداء الإغاثة الذي أطلقناه بقيمة 100 مليون فرنك سويسري، وهو أقل بكثير مما كنا نتوقعه. ليس كافياً على الإطلاق». وذكر الاتحاد أن الانخفاض في التبرعات الدولية، والذي تفاقم بسبب خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل الأمريكي، تسبب في عجز في التمويل. وقال ماثيو: «لدينا نحو 200 ألف يعيشون في الشوارع؛ لأن العودة إلى منازلهم غير آمنة. إنهم بحاجة إلى مأوى ومياه وغذاء وخدمات الصرف الصحي».


الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مجزرة المسعفين برفح.. أراد الاحتلال طمسها وكشفتها الأمم المتحدة
"مجزرة المسعفين" واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد عمال الإغاثة في أثناء تأدية مهامهم الإنسانية في قطاع غزة ، ووقعت في مخيم تل السلطان جنوب مدينة رفح يوم 23 مارس/آذار 2025. وقد فتحت القوات الإسرائيلية النار على فريق من المسعفين وعمّال الإغاثة، وقتلت 15 منهم، ودفنتهم في مقبرة جماعية. نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات إعدام ميدانية أو إطلاق نار من مسافة قريبة، مدّعيا أن قواته اشتبهت بوجود تهديد، لكنه تراجع لاحقا بعد ظهور أدلة مصوّرة وشهادات ميدانية، وأعلن أن الحادثة "تخضع لتحقيق معمق وشامل". وقد شكّكت عديد من المنظمات الحقوقية في جدّية هذا التحقيق، واعتبرت أن الوقائع الميدانية تُشير إلى استهداف مباشر ومتعمد لفرق الإغاثة. أثارت المجزرة إدانة دولية واسعة، واعتُبرت " جريمة حرب" وفقا للقانون الإنساني الدولي. كما وصفها متتبعون بأنها من أبشع الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة. ووصف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الهجوم بأنه "الأكثر فتكا" بعمّال الإغاثة منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وأوضح أن عدد قتلى الهلال الأحمر الفلسطيني وموظفيه بلغ 30 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. تقرير أممي وفقا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تم دفن الضحايا في مقبرة جماعية باستخدام جرافة، ودُفنت معهم سيارات الإسعاف التي كانوا يستقلونها. ويقع هذا النوع من الهجوم والاعتداء ضمن ما يُعرّفه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بـ"جرائم الحرب" لاستهدافه المتعمّد مدنيين ومقدّمي خدمات طبية لا يشاركون في الأعمال القتالية. ووصفت جهات حقوقية ودولية، من بينها منظمة مراقبة حقوق الإنسان " هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، الحادث بأنه "مجزرة" انسجاما مع المفهوم المتداول في القانون الدولي الإنساني، والتي يُقصد بها "عملية قتل جماعي عنيف ومتعمد لأشخاص عزّل لا يشكلون أي تهديد عسكري مباشر". تفاصيل المجزرة تُشير وقائع "مجزرة المسعفين" إلى أن مجمل أحداثها وقعت في أثناء توجه خدمات الطوارئ في مهمة إنسانية اعتيادية بمنطقة تل السلطان التي كان الاحتلال الإسرائيلي ينفذ فيها عملية عسكرية برية. في الساعات الأولى من فجر يوم 23 مارس/آذار 2025، وبينما كانت القافلة المؤلفة من 4 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وسيارتين للدفاع المدني، ومركبة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تتحرك لانتشال شهداء وإسعاف مصابين، تعرضت لإطلاق نار مباشر من قوات إسرائيلية خاصة. أدى هذا الهجوم الأول إلى مقتل اثنين من المسعفين، واعتقال منذر عابد، أحد الناجين من الطاقم الطبي، واحتجازه 15 ساعة تعرّض في أثنائها للتعذيب الجسدي والنفسي، قبل الإفراج عنه لاحقا. بعد ساعات، وفي محاولة لانتشال جثتي المسعفين، انطلقت قافلة جديدة من 5 سيارات طوارئ، لكن إطلاق النار تجدد عند اقترابها من الموقع، مما أجبر سيارتين تابعتين لوزارة الصحة الفلسطينية على الانسحاب، وانقطع الاتصال مع بقية الطاقم، كما فُقدت سيارتا إسعاف أُرسلتا من رفح، دون أي أنباء عن طواقمهما. في 24 مارس/آذار 2025، أعلنت إدارة الدفاع المدني في غزة أنها لم تتلقَّ أي معلومات عن المفقودين، وأكدت أن قوات الجيش الإسرائيلي منعت الوصول إلى الموقع. في اليومين التاليين، فشلت محاولات عدة للوصول إلى المكان، من بينها قافلة مشتركة ضمت مسؤولين من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نتيجة لاستمرار إطلاق النار. وفي 27 مارس/آذار 2025 تمكن فريق من أوتشا من دخول المنطقة، وعثر على سيارات الإسعاف وسيارات الأونروا، وشاحنة إطفاء، وكانت كلها مدمرة تدميرا كاملا ومدفونة جزئيا تحت الركام، كما تم العثور على جثة أحد عناصر الدفاع المدني تحت شاحنة الإطفاء، لكن المهمة توقفت بسبب تدهور الوضع الأمني. وعاد أفراد من الدفاع المدني في اليوم الموالي إلى الموقع من جديد، فعثروا على جثة قائد الفريق قرب مركبته المحترقة، وقد تحولت سيارة الإسعاف وشاحنة الإطفاء إلى كومة من الخردة. في 30 مارس/آذار، كشفت عملية تفتيش ميدانية قادها مسؤولو أوتشا وطواقم الهلال الأحمر بجوار سيارات خدمة الإسعاف والإغاثة المدمرة عن مقبرة جماعية ضمت 8 جثامين لعاملين في الهلال الأحمر، و5 لأفراد من الدفاع المدني، إضافة إلى جثة موظف من الأمم المتحدة. وفي تسجيل مصور من موقع الحادث، صرّح جوناثان ويتال، مسؤول أوتشا في فلسطين ، أن الضحايا "أُعدموا واحدا تلو الآخر، ثم دُفنوا في مقبرة جماعية". وأضاف أن بعض الجثث كانت لا تزال داخل السيارات المحطمة. في 31 مارس/آذار، تقرر تأجيل عملية دفن الجثث بانتظار تقارير التشريح الطبي، في وقت أكد فيه ويتال أن الضحايا "لم يُقتلوا في تبادل نيران، بل قُتلوا في أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح الآخرين". شهداء مجزرة المسعفين وقد تم الإعلان عن أسماء ضحايا المجزرة كالتالي: من عمال الدفاع المدني أنور عبد الحميد العطار: 51 عاما، قائد مهمة الدفاع المدني برفح، لاجئ من بلدة يِبنا، والتحق بالدفاع المدني عام 1994، وهو متزوج وله 6 أطفال، وقد عُثر على جثمانه أشلاء بعيدا عن المقبرة الجماعية. سمير يحيى البحابصة: 26 عاما، لاجئ من مدينة بئر السبع المحتلة، التحق بالدفاع المدني عام 2020، وكان ضابط إطفاء. يوسف راسم خليفة: 41 عاما، لاجئ من بلدة يبنا، التحق بالدفاع المدني عام 2009، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله 5 بنات. إبراهيم نبيل المغاري: كان ضابط إطفاء. فؤاد إبراهيم الجمل: 51 عاما، لاجئ من بلدة يِبنا، وكان سائق مركبة إسعاف ضمن فرق الدفاع المدني، متزوج وله 7 أبناء. زهير عبد الحميد الفرّا: 54 عاما، لاجئ من مدينة بئر السبع المحتلة، التحق بالدفاع المدني عام 2007، وكان سائق مركبة إطفاء، متزوج وله 6 أبناء. من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني مصطفى خفاجة: انضم إلى الهلال الأحمر عام 2005، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله ابن واحد. عز الدين شعت: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2000، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله 6 أبناء، سبق أن أصيب في أثناء تأدية واجبه عام 2014. صالح معمر: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2011، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله 5 أبناء. محمد بهلول: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2018، وكان متطوعا مستجيبا أول، متزوج وله 5 أبناء. محمد الحيلة: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2022، وكان متطوعا مستجيبا أول. أشرف ناصر أبو لبدة: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2021، وكان متطوعا مستجيبا أول، متزوج وله ابن واحد. رائد الشريف: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2024 – كان متطوعا مستجيبا أول. رفعت رضوان: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2022، وكان متطوعا مستجيبا أول. من موظفي وكالة أونروا كمال محمد شحتوت: عمل في قسم الخدمات اللوجستية في الوكالة، من سكان حي الشابورة في رفح، كان مسؤولا عن تنسيق توزيع المساعدات الطارئة. في 30 مارس/آذار 2025، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا، وذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني انتشال جثة أحد أفراده قتلته القوات الإسرائيلية. وأوضح الهلال الأحمر أن جميع الجثامين التي تم انتشالها كانت مصابة بطلقات نارية. كما أكدت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن 5 سيارات إسعاف، إضافة إلى سيارة إطفاء وسيارة تابعة للوكالة الأممية تعرضت للقصف بشكل متتابع في 23 مارس/آذار. وتضيف المصادر نفسها أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم مسعفون كانوا لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي، وجُمعت الجثامين ودفنت في مقبرة جماعية تم اكتشافها بسبب بروز ضوء الطوارئ من إحدى سيارات الإسعاف المصابة. وأكد رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب أن الأدلة التي تم جمعها، بما في ذلك الفيديو والصوت من الحادثة، إضافة إلى الفحص الشرعي للجثامين، تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث. وأضاف أنه "تم استهدافهم من مسافة قريبة جدا"، وأكد أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين الذين كانوا مفقودين أيام عدة، رغم أنها كانت تعرف مكانهم، لأن قواتها هي التي قتلتهم. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في 31 مارس/آذار بيانا زعم فيه أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف "عشوائيا"، وإنما أطلقت عليها النار عندما اقتربت "بطريقة مريبة دون تشغيل أضواء الطوارئ". وأكدت شهادات شهود أن بعض الجثامين وُجدت مكبّلة اليدين والقدمين، مما يشير إلى أنهم قتلوا بالرصاص بعد احتجازهم. وقال الطبيب الشرعي أحمد ضهير إن 4 من عمال الإغاثة الذين فحصهم قتلوا بطلقات نارية في الرأس والجذع والمفاصل. كما أكد المنذر عابد، الناجي الوحيد من المجزرة، وهو متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه شاهد سيارات الإسعاف تتعرض لإطلاق نار مكثف. وفي السادس من أبريل/نيسان 2025، نُشر مقطع فيديو من كاميرا هاتف المسعف رفعت رضوان يظهر اللحظات الأخيرة قبل استشهاده وزملائه، وكانت مصابيح سيارات الإسعاف وإشارات الطوارئ مضاءة عندما تعرضت لإطلاق النار. وبعد نشر هذه الأدلة، أصدرت إسرائيل بيانا قالت فيه إن الحادثة "تخضع للتحقيق المعمق والشامل". وفي 14 أبريل/نيسان، كشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغته أن إسرائيل اعتقلت المسعف أسعد النصاصرة. وقد شهدت السنوات الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للطواقم الطبية بشكل متكرر، بما في ذلك القصف المباشر لمراكز الإسعاف والمستشفيات الميدانية. وتشير التقارير إلى أن جيش الاحتلال استهدف 34 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. إعلان وتم توثيق عديد من الحوادث من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل "هيومن رايتس ووتش" و" أطباء بلا حدود". وفي إحصاء لأعداد الشهداء من الطواقم الطبية والإنسانية، أفاد الدفاع المدني بأن إعدام الاحتلال الإسرائيلي للطواقم في رفح قد رفع عدد الشهداء من كوادر الدفاع المدني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 110 شهداء. وفي تقرير آخر من منظمة العفو الدولية ، تم تسجيل مقتل ما لا يقل عن 408 من عمال الإغاثة، من بينهم 280 من موظفي أونروا و34 من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي.


عبّر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عبّر
زلزال الحوز.. المستفيدون من تدخلات الهلال الأحمر يتجاوزون 41 ألف شخص
بلغ عدد المستفيدين من عمليات وتدخلات الهلال الأحمر المغربي، جراء زلزال 8 شتنبر 2023، ما يناهز 41 ألفا و404 أشخاص، و10 آلاف و112 أسرة، موزعين على 261 دوارا تابعا للأقاليم الأربعة التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية. وتم الكشف عن هذه الأرقام الخميس بمراكش، خلال لقاء خصص لتقديم وتقييم حصيلة 18 شهرا من استجابة هذه الجمعية ذات المنفعة العامة وكذا شركائها، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من زلزال الحوز. ويتوزع المستفيدون على أقاليم الحوز (19.266 شخصا، و1016 دوارا و4.817 أسرة)، وشيشاوة (9.421 شخصا، و93 دوارا، و2355 أسرة)، وتارودانت (8.075 شخصا، و45 دوارا، و2.126 أسرة)، وأزيلال (4.643 شخصا، و17 دوارا، و814 أسرة). وهمت تدخلات الهلال الأحمر المغربي العديد من القطاعات، وخاصة التغذية والإسعافات الأولية والمأوى والسكن والمساعدات المالية والصحة والمياه والنظافة والتطهير السائل والتقليل من المخاطر. فبخصوص الإسعافات الأولية، بلغ عدد المستفيدين من تدخلات الهلال الأحمر المغربي 60 ألف شخص من خلال 50 ألف عملية إنقاذ والتي تم القيام بها خلال الثلاثة أشهر الأولى التي أعقبت الزلزال، فيما استفادت أزيد من 17 مدرسة من التكوين وأنشطة تحسيسية حول الإسعافات الأولية. وأظهرت معطيات الهلال الأحمر المغربي، أن 6034 قفة غذائية تم توزيعها لفائدة 24.938 مستفيد ينحدرون من الأقاليم المعنية. وفي ما يتعلق بالعمليات الرامية إلى ضمان 'مأوى ومسكن'، فقد استفاد 22.456 شخصا من تدخلات الهلال الأحمر المغربي إلى جانب توزيع 8.233 طقم (مواد غير غذائية: تغطية، مواد مطبخ). كما تم نصب 1756 خيمة و877 وحدة مؤقتة للإيواء، ضمنها 450 وحدة لفائدة قطاع التعليم و7 لفائدة قطاع الصحة. وبخصوص مجالات الماء والنظافة والتطهير السائل، قام الهلال الأحمر المغربي على مدار 18 شهرا، بإعادة تأهيل أو وضع 674 بنية تحتية. وبالموازاة، تم تنظيم 128 حصة للتحسيس بالنظافة الجسدية وتدبير النفايات، فيما وزع 54 ألف و956 طقم. وفي مجال المساعدة المالية استفادت 228 أسرة من المشروع الرائد ' TAR Chafarni' بغلاف مالي إجمالي يقدر ب228 ألف درهم. من جهة أخرى، تلقت 1546 أسرة، أي 7730 شخص، المساعدة في إطار موجة البرد بشيشاوة بغلاف مالي يصل إلى 6,1 مليون درهم، فيما بلغ الغلاف الإجمالي المخصص لثلاث مشاريع للمساعدة المالية غير المشروطة 10,2 مليون درهم. وفي مجال الصحة النفسية والدعم النفسي، تم التكفل ب541 شخصا، ضمنهم 86 في المائة تحسنت ظروفهم المعيشية، إثر دورات الدعم الاجتماعي وتدبير الضغط. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز مولاي حفيظ العلوي، نائب رئيسة الهلال الأحمر المغربي، انخراط مختلف الأطراف الذين يدعمون ويساندون بشكل مباشر الهلال الأحمر المغربي، مسلطا الضوء على المقاربة القطاعية المندمجة للهلال الأحمر المغربي التي أتاحت ضمان جودة واستمرارية التدخلات والتي استفاد منها آلاف الأشخاص موزعين على 260 دوارا بالأقاليم الأربعة الأكثر تضررا من الزلزال. يشار إلى أن الهلال الأحمر المغربي، العضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يضم أزيد من 40 ألف متطوع بكافة التراب الوطني.


كش 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كش 24
زلزال الحوز.. أزيد من 41 ألفا و400 مستفيد من تدخلات الهلال الأحمر المغربي
بلغ عدد المستفيدين من عمليات وتدخلات الهلال الأحمر المغربي، جراء زلزال 8 شتنبر 2023، ما يناهز 41 ألفا و404 أشخاص، و10 آلاف و112 أسرة، موزعين على 261 دوارا تابعا للأقاليم الأربعة التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية. وتم الكشف عن هذه الأرقام الخميس بمراكش، خلال لقاء خُصص لتقديم وتقييم حصيلة 18 شهرا من استجابة هذه الجمعية ذات المنفعة العامة وكذا شركائها، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من زلزال الحوز. ويتوزع المستفيدون على أقاليم الحوز (19.266 شخصا، و1016 دوارا و4.817 أسرة)، وشيشاوة (9.421 شخصا، و93 دوارا، و2355 أسرة)، وتارودانت (8.075 شخصا، و45 دوارا، و2.126 أسرة)، وأزيلال (4.643 شخصا، و17 دوارا، و814 أسرة). وهمت تدخلات الهلال الأحمر المغربي العديد من القطاعات، وخاصة التغذية والإسعافات الأولية والمأوى والسكن والمساعدات المالية والصحة والمياه والنظافة والتطهير السائل والتقليل من المخاطر. فبخصوص الإسعافات الأولية، بلغ عدد المستفيدين من تدخلات الهلال الأحمر المغربي 60 ألف شخص من خلال 50 ألف عملية إنقاذ والتي تم القيام بها خلال الثلاثة أشهر الأولى التي أعقبت الزلزال، فيما استفادت أزيد من 17 مدرسة من التكوين وأنشطة تحسيسية حول الإسعافات الأولية. وأظهرت معطيات الهلال الأحمر المغربي، أن 6034 قفة غذائية تم توزيعها لفائدة 24.938 مستفيد ينحدرون من الأقاليم المعنية. وفي ما يتعلق بالعمليات الرامية إلى ضمان 'مأوى ومسكن'، فقد استفاد 22.456 شخصا من تدخلات الهلال الأحمر المغربي إلى جانب توزيع 8.233 طقم (مواد غير غذائية: تغطية، مواد مطبخ). كما تم نصب 1756 خيمة و877 وحدة مؤقتة للإيواء، ضمنها 450 وحدة لفائدة قطاع التعليم و7 لفائدة قطاع الصحة. وبخصوص مجالات الماء والنظافة والتطهير السائل، قام الهلال الأحمر المغربي على مدار 18 شهرا، بإعادة تأهيل أو وضع 674 بنية تحتية. وبالموازاة، تم تنظيم 128 حصة للتحسيس بالنظافة الجسدية وتدبير النفايات، فيما وزع 54 ألف و956 طقم. وفي مجال المساعدة المالية استفادت 228 أسرة من المشروع الرائد ' TAR Chafarni' بغلاف مالي إجمالي يقدر ب228 ألف درهم. من جهة أخرى، تلقت 1546 أسرة، أي 7730 شخص، المساعدة في إطار موجة البرد بشيشاوة بغلاف مالي يصل إلى 6,1 مليون درهم، فيما بلغ الغلاف الإجمالي المخصص لثلاث مشاريع للمساعدة المالية غير المشروطة 10,2 مليون درهم. وفي مجال الصحة النفسية والدعم النفسي، تم التكفل ب541 شخصا، ضمنهم 86 في المائة تحسنت ظروفهم المعيشية، إثر دورات الدعم الاجتماعي وتدبير الضغط. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز مولاي حفيظ العلوي، نائب رئيسة الهلال الأحمر المغربي، انخراط مختلف الأطراف الذين يدعمون ويساندون بشكل مباشر الهلال الأحمر المغربي، مسلطا الضوء على المقاربة القطاعية المندمجة للهلال الأحمر المغربي التي أتاحت ضمان جودة واستمرارية التدخلات والتي استفاد منها آلاف الأشخاص موزعين على 260 دوارا بالأقاليم الأربعة الأكثر تضررا من الزلزال. يشار إلى أن الهلال الأحمر المغربي، العضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يضم أزيد من 40 ألف متطوع بكافة التراب الوطني.