logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالدوليلحفظالطبيعة،

جزيرة سقطرى تواجه خطر فقدان أشجار اللبان الفريدة
جزيرة سقطرى تواجه خطر فقدان أشجار اللبان الفريدة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم

جزيرة سقطرى تواجه خطر فقدان أشجار اللبان الفريدة

شروين المهرة: غرفة الأخبار أوضح تقرير أعدته الكاتبة المتخصصة في العلوم والبيئة شريا داسغوبتا أن جزيرة سقطرى، التي يطلق عليها لقب جزر غالاباغوس المحيط الهندي، تحتضن تنوعًا نباتيًا استثنائيًا لا مثيل له عالميًا. وأشار التقرير الذي نشره موقع إلى أن تسعة أنواع نباتية متوطنة من جنس البوسويليا في الجزيرة أصبحت مهددة بشكل كبير بالانقراض، وذلك استنادًا إلى بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهو الهيئة العالمية المعنية بحماية الحياة البرية. وبيّن فرانس بونغرز، أستاذ علم بيئة الغابات الاستوائية في جامعة فاغينينغين الهولندية، أن أشجار اللبان تنتمي لجنس فريد ينتشر في أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية، وتنتج راتنجًا عطريًا يُستخدم منذ قرون في البخور والعطور والطب الشعبي. وتابع أن سقطرى تضم 11 نوعًا من أصل 24 نوعًا معروفًا من نباتات البوسويليا حول العالم، ما يجعلها مركزًا هامًا لهذا التنوع النباتي. بينما انخفض وضع نوع آخر، هو B. nana، إلى مستوى أكثر خطورة، حيث أصبح مصنفًا على أنه مهدد بالانقراض بشكل حرج. وأوضح أن ثلاثة أنواع أخرى، وهي بوسويليا سامهاينسيس وبوزيليا هسبيريا وبوزيليا سكوبولوروم، تم وصفها علميًا بعد تقييم 2004، وصُنفت مباشرة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكل حرج بسبب أعدادها القليلة وانتشارها المحدود. وأكد بيتر ماديرا، أستاذ علم النبات الغابي بجامعة مندل في التشيك والمُقيّم الرئيسي لحالة هذه الأشجار ضمن القائمة الحمراء، أنه ينسق مشروع سقطرى المُهدد بالانقراض، بدعم من مؤسسة فرانكلينيا وجامعته. وأضاف الباحثون أن أشجار البوسويليا في سقطرى لا تُشكل حاليًا المصدر الأساسي للُبان المتداول تجاريًا، رغم أن الجزيرة كانت تاريخيًا جزءًا من تجارة البخور. وبيّن ماديرا أن هناك عاملين رئيسيين لتدهور هذه الأشجار، هما الرعي الجائر للماشية مثل الماعز الذي يمنع نمو الشتلات الجديدة، والظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ، مثل الأعاصير. وتحدث عن إعصاري تشابالا وميغ اللذين ضربا الجزيرة عام 2015، حيث تسببا في تدمير 308 أشجار من نوع B. elongata، إضافة إلى نفوق 230 شجرة أخرى خلال العامين التاليين. وأشار بونغرز إلى أن تقسيم الموائل بسبب الأنشطة الزراعية وتطوير البنية التحتية يقلص من المناطق المناسبة لنمو هذه النباتات. كما ظهرت تهديدات حديثة، إذ بدأ تصدير نبات بوسويليا نانا النادر، الذي ينمو فقط على الصخور الجيرية الحادة في شمال شرق سقطرى، بشكل غير قانوني إلى الأسواق العالمية من قبل جامعي النباتات العصارية، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وأوضح بونغرز أن من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في وقف تدهور هذه الأشجار تقليل رعي الماعز، وتحسين إدارة مياه الأمطار، وزراعة الشتلات وحمايتها في البيئات الملائمة. وشدد على أهمية زيادة وعي السكان المحليين بقيمة هذه الأنواع، خاصة في المناطق التي تحتفظ فيها الأشجار بأهمية ثقافية أو تجذب السياح. تابعوا شروين المهرة على

برعاية رئيس الدولة.. المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
برعاية رئيس الدولة.. المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي

الاتحاد

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

برعاية رئيس الدولة.. المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي

برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة» في أبوظبي، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي. وتأتي الرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة بحرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام. وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي، حيث يشكِّل المؤتمر منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض. وفازت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة المؤتمر في أبوظبي بعد عملية مراجعة دقيقة أجراها مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2023، لملف الاستضافة الذي قدَّمته وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي. وبموجب ذلك، وقَّعت وزارة التغيُّر المناخي والبيئة اتفاقية استضافة المؤتمر نيابةً عن حكومة دولة الإمارات. ويُتوقّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء. وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية. وتُعَدُّ استضافة المؤتمر استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة. وسنحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكبنا. إنَّ حماية أنظمتنا البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، وبصفتنا رواداً للعمل المناخي المستدام والشامل، فإننا ننفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردنا الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودنا وحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً». وأضافت معاليها: «يسرُّ وزارة التغير المناخي والبيئة دعم المؤتمر المقبل الذي سيكون له دور فعَّال في صياغة السياسة العالمية بشأن الحفاظ على الطبيعة، والأهم من ذلك تشكيل العمل الجماعي اللازم لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة». وقالت رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي: «أظهرت دولة الإمارات قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة. ويشكل هذا المؤتمر إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة، إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي وتطويره. وتمثل أبوظبي عبر هذا المؤتمر منصة عالمية لتشكيل الشراكات والالتزامات نحو مستقبل أكثر استدامةً». وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يؤكِّد اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة». وأضافت: «تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً. ويُسهم المؤتمر في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم، إذ يشكِّل هذا المؤتمر فرصة مثالية لعرض الخطط والمبادرات البيئية والتحديات الحالية التي يواجهها العالم. واستكمالاً للجهود التي أرساها المؤتمر الأخير في مرسيليا الفرنسية، نسعى إلى استعراض قصص نجاحنا في الحفاظ على البيئة، خاصة في مجال استعادة الأنواع، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية وغير الربحية والقطاع الخاص وأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في جميع أنحاء العالم». وأعربت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن خالص شكر الاتحاد لدولة الإمارات، وقالت: «نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلَّع إلى تنظيم المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 معاً في دولة الإمارات في أبوظبي». وأضافت: «يُعَدُّ المؤتمر أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم متحدين تحت هدف واحد (عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها). إنَّ كوكبنا عند مفترق طرق، ويواجه تحدِّيات غير مسبوقة. وفي هذه اللحظة الحرجة، سيتيح المؤتمر للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو هدفنا المشترك المتمثّل في حماية هذا الكوكب الثمين الذي يوفِّر لنا احتياجاتنا. ونتطلَّع إلى الجمع بين صُنَّاع التغيير والقادة في أبوظبي، والاستلهام من الثقافة والتنوُّع البيولوجي الغني والفريد في المنطقة». يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كلَّ أربعة أعوام، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية. ويُعَدُّ المؤتمر الهيئة العليا التي تتخذ القرارات في الاتحاد، ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومن المهام الرئيسية للمؤتمر، انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1,400 عضو من المنظمات البيئية، ومنها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال. تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تُمثِّل وزارةُ التغيُّر المناخي والبيئة دولةَ الإمارات. ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة، كأعضاء من المنظمات غير الحكومية، ويضم محمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وحديقة الحيوان في العين، كأعضاء حكوميين. وتتشكَّل من ممثلي جميع تلك الجهات، اللجنة الوطنية للاتحاد في دولة الإمارات، وتترأَّسها الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وتتولى منصب مستشار إقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في منطقة غرب آسيا.

اكتشاف علمي في بنغازي.. العثور على «جمبري الكهوف الأعمى» بعد نحو قرن من اختفائه
اكتشاف علمي في بنغازي.. العثور على «جمبري الكهوف الأعمى» بعد نحو قرن من اختفائه

الوسط

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

اكتشاف علمي في بنغازي.. العثور على «جمبري الكهوف الأعمى» بعد نحو قرن من اختفائه

في اكتشاف علمي جديد، تمكن باحثون من قسمي علوم الأرض وعلم الحيوان بكلية العلوم بجامعة بنغازي، بالتعاون مع مركز «إيبيليو» الإيطالي، من تأكيد وجود جمبري الكهوف الأعمى (Typhlocaris lethaea) في مياه جوفية بكهف الليثي بمنطقة الكويفية شرق بنغازي، وذلك بعد أكثر من قرن من تسجيل وجوده للمرة الأولى، وذلك في العام 1920. كيف عُثر على جمبري الكهوف في بنغازي؟ تُعد الدراسة التي نُشرت في مجلة Subterranean Biology، الأولى من نوعها في ليبيا، حيث كشفت أن نطاق انتشار هذا الكائن المهدد بالانقراض توسع بمقدار 9 كيلومترات شرق بنغازي. وكشفت المسوحات الميدانية التي أجريت في عامي 2023 و2024 عن وجود الجمبري الأعمى في كهفي منطقة الخادم والكويفية. وجرى العثور على العينات في بحيرات جوفية تتميز بالظلام التام، مع معايير المياه بما في ذلك متوسط ​​درجة حرارة 22 درجة مئوية، ودرجة الحموضة 7.67، والملوحة 4.72 جزء في الألف. وجرى استخدام عينتين لمزيد من التحليل. وأشارت النتائج إلى أن النوع أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا، مسلطة الضو على الروابط الهيدرولوجية المحتملة داخل النظام الكارستية، حسب الدراسة العلمية. مطالب بالحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد في ليبيا وتضيف الدراسة أن الاكتشاف يشير إلى المزيد من التنوع البيولوجي المخفي في كهف الخادم. وتتابع: نظراً لحالة نقص البيانات لدى الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن النتائج تؤكد على الحاجة إلى بذل جهود الحفاظ على البيئة لحماية هذه النظم البيئية الهشة من التأثيرات البشرية، وضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد تحت الأرض في ليبيا. دور المستكشف جمال القماطي في العثور على الجمبري من جانبه، قال المستكشف والمدون جمال القماطي إنه كان أول من اصطاد الجمبري وقاد فريق الجامعة إلى الكهف الواقع داخل مزرعة خاصة لأحد المواطنين، والذي حافظ على الكهف من أي اعتداءات طوال الفترة الماضية. ونشر القماطي مقطع فيديو على موقع «فيسبوك» تفاصيل اصطياد الجمبري، مطالباً بذكر دوره في الاكتشاف، مشددًا على أهمية الاعتراف بجهوده في التواصل مع الجامعة، ومرافقة الفريق البحثي، والمشاركة في عملية صيد الجمبري، خاصة أنه جرى شكره بشكل مقتضب في نهاية البحث، دون الإشارة إلى تفاصيل مساهمته. أهمية الاكتشاف وضرورة حمايته يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة في حماية الأنواع النادرة في ليبيا، ويفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول الكائنات الجوفية النادرة، كما يعزز أهمية الحفاظ على الكهوف البيئية وعدم الإضرار بها لضمان استمرار هذا النوع النادر من الجمبري. جمبري الكهوف الأعمى بعد العثور عليه في بنغازي (مجلة Subterranean Biology) جمبري الكهوف الأعمى بعد العثور عليه في بنغازي (مجلة Subterranean Biology)

"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة
"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة

رواتب السعودية

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • رواتب السعودية

"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة

نشر في: 11 فبراير، 2025 - بواسطة: خالد العلي نجحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ..كاكست..، في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض، لدراسة الجينات التي تدعم بقاءه وتكيفه في بيئاته الطبيعية، حيث لا يتجاوز عدد أفراده في البرية 200 نمر. ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تعزيز الابتكار العلمي، وتطوير إستراتيجيات شاملة وفعّالة للحفاظ على النمر العربي، وزيادة أعداده في الأسر والبرية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في استدامة البيئة والمحافظة على التنوع الأحيائي، والنظم البيئة في المملكة. ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل الجينوم الكامل للنمر العربي، باستخدام التقنيات الحيوية الحديثة والحواسيب فائقة الأداء، لتحديد الجينات المرتبطة بالطفرات الجينية المهددة لحياة هذا الكائن، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تُمكّن من تطوير برامج وقائية وعلاجية للحفاظ على هذا الحيوان المهدد بالانقراض. واستطاع الفريق البحثي خلال المشروع الذي تُنفذه ..كاكست.. بالتعاون مع جامعة نزوى بسلطنة عُمان، إنتاج أول جينوم مرجعي عالي الجودة للنمر العربي، وإيداعه في قاعدة بيانات National Center for Biotechnology Information (NCBI) العالمية، لإتاحة الوصول المفتوح للبيانات الجينية للباحثين على مستوى العالم لدعم الدراسات المستقبلية المتعلقة بالحفظ الجيني. وتعمل ..كاكست.. على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة كاتموسفير، لتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، كما تسعى إلى تنظيم ندوات علمية تسلط الضوء على أبرز الجهود المبذولة لحماية النمر العربي ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكائن الفريد في شبه الجزيرة العربية. المصدر: عاجل

"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة
"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة

صحيفة عاجل

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة عاجل

"كاكست" تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة

نجحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض، لدراسة الجينات التي تدعم بقاءه وتكيفه في بيئاته الطبيعية، حيث لا يتجاوز عدد أفراده في البرية 200 نمر. ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تعزيز الابتكار العلمي، وتطوير إستراتيجيات شاملة وفعّالة للحفاظ على النمر العربي، وزيادة أعداده في الأسر والبرية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في استدامة البيئة والمحافظة على التنوع الأحيائي، والنظم البيئة في المملكة. ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل الجينوم الكامل للنمر العربي، باستخدام التقنيات الحيوية الحديثة والحواسيب فائقة الأداء، لتحديد الجينات المرتبطة بالطفرات الجينية المهددة لحياة هذا الكائن، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تُمكّن من تطوير برامج وقائية وعلاجية للحفاظ على هذا الحيوان المهدد بالانقراض. واستطاع الفريق البحثي خلال المشروع الذي تُنفذه "كاكست" بالتعاون مع جامعة نزوى بسلطنة عُمان، إنتاج أول جينوم مرجعي عالي الجودة للنمر العربي، وإيداعه في قاعدة بيانات National Center for Biotechnology Information (NCBI) العالمية، لإتاحة الوصول المفتوح للبيانات الجينية للباحثين على مستوى العالم لدعم الدراسات المستقبلية المتعلقة بالحفظ الجيني. وتعمل "كاكست" على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة كاتموسفير، لتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، كما تسعى إلى تنظيم ندوات علمية تسلط الضوء على أبرز الجهود المبذولة لحماية النمر العربي ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكائن الفريد في شبه الجزيرة العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store