أحدث الأخبار مع #الاتحادالدوليلكرةالقدم


عالم المال
منذ 37 دقائق
- أعمال
- عالم المال
«سدد 6.5 مليون دولار».. حل أزمة إيقاف القيد لنادي الزمالك
حل أزمة إيقاف القيد لنادي الزمالك، بعدما أعلن الأخير انه دفع كامل المستحقات المالية للمدير الفني الأسبق للفريق جايمي باتشيكو، واللاعب المغربي خالد بوطيب. و من المقرر أن يتم رفع إيقاف القيد عن 'الفارس الأبيض'، رسمياً، من أجل تسجيل الصفقات الجديدة مع فتح باب القيد محليًا، مطلع يونيو المقبل، خلال ميركاتو صيف 2025. وكشف نادي الزمالك، منذ قليل، أنه سدد 6.5 مليون دولار للاعبين ومدربين سابقين حصلوا على أحكام نهائية ضد النادي، وذلك منذ يوم 23 أكتوبر 2023 حتى الآن. وقام الزمالك بسداد مبالغ ضخمة للمدربين واللاعبين السابقين وبعض الأندية، لتسوية عديد من القضايا التي كانت مرفوعة ضد النادي، آخرها دفع قيمة غرامة البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني السابق للفريق، التي تقدر بمليون يورو، وقبلها سداد غرامة المغربي خالد بوطيب. وتلقى نادي الزمالك، إخطارا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفيد برفع عقوبة وقف القيد عن القلعة البيضاء، بعد انتهاء قضية اللاعب المغربي بشكل نهائي عقب سداد مستحقاته بالكامل. وأنهى الزمالك أزمة مدربه السابق، بعدما نجح في إغلاق ملف اللاعب المغربي خالد بو طيب، الذي حصل هو الآخر على مستحقاته المالية المقدرة بـ2.5 مليون يورو. وأرسل نادي الزمالك المستحقات المالية للبرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني السابق لفريق الكرة بالنادي، والمقدرة بنحو مليون يورو تقريبًا. ويحتل الزمالك المركز الثالث في مجموعة البطولة بالدوري المصري الممتاز برصيد 41 نقطة، ويتبقى له مواجهتان في المسابقة أمام بتروجيت وفاركو يومي 24 و31 مايو الجاري. ما هو حجم ديون الزمالك؟ المستحقات التي سددها الزمالك، للأندية والمدربين واللاعبين السابقين لتسوية القضايا، التي رفعت ضده منذ أكتوبر 2023 حتي الآن تمثلت في مليون و517 ألفا و800 دولار لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، و512 ألفا و390 دولارا لنادي كاراكاس الفنزويلي، الخاصة بصفقة البنيني سامسون أكينيولا و24 ألفا و364 دولارا لنادي ليون 36 النيجيري عبارة عن حق رعاية اللاعب البنيني سامسون أكينيولا. أيضا شملت المدفوعات 83 ألفا و455 دولارا مستحقات مساعدي البرتغالي جوسفالدو فيريرا و340 ألفا و130 دولارا عبارة عن مستحقات اللاعب الغاني بنجامين أتشيمبونج، ومليونين و819 ألف دولار عبارة عن مستحقات المغربي خالد بوطيب و46 ألفا و398 دولارا للمغربي أحمد بلحاج و68 ألف دولار للاتحاد الدولي لكرة القدم'. كما تم سداد مليون و141 ألفا و280 دولارا عبارة عن مستحقات للبرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني السابق، ليصل بذلك إجمالي ما سدده مجلس الإدارة من غرامات للأندية واللاعبين والمدربين السابقين إلى نحو 6 ملايين و522 ألفا و913 دولارا'.


البطولة
منذ 8 ساعات
- رياضة
- البطولة
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.


أخبارك
منذ 10 ساعات
- رياضة
- أخبارك
الزمالك يتلقى خطابا من فيفا يفيد بانتهاء قضية بوطيب
تلقى نادي الزمالك خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يفيد بانتهاء قضية المغربي خالد بوطيب. وسدد الزمالك 983 ألف يورو قيمة المستحقات المالية المتأخرة لبوطيب. وكان فيفا قد أعلن في وقت سابق إيقاف قيد نادي الزمالك بسبب مستحقات مالية متأخرة لصالح بوطيب. ولعب بوطيب في صفوف الزمالك خلال الفترة من 2019 إلى 2020، قبل أن يقرر الأخير فسخ عقد اللاعب بداعي تغيبه عن المران. وسجل المغربي الدولي 4 أهداف في 16 مشاركة مع الزمالك، بجانب تحقيق لقبي الكونفدرالية الإفريقية، وكأس مصر. الدولي المغربي انتقل بعد الزمالك إلى فريق لو هافر الفرنسي، ومنه إلى نادي باريس، قبل أن يحط الرحال مع فريق باو الفرنسي في الدرجة الأدنى عام 2023. كما أنهى الزمالك أزمة مستحقات البرتغالي جايمي باتشيكو المتأخرة ليتمكن من رفع إيقاف القيد. وكشف نادي الزمالك اليوم الاثنين عن دفع مستحقات باتشيكو المدير الفني السابق للفريق والمقدرة بما يقارب من مليون يورو. وكان الزمالك قد كشف في نوفمبر الماضي عن تعرضه لإيقاف القيد بسبب مستحقات متأخرة لباتشيكو، وخطاب وصل بأحقيته في الحصول على 819 ألف يورو من الزمالك. وتقدم الزمالك حينها بطعن خلال المدة القانونية (30 يوما) لتجميد العقوبة وقيد اللاعبين في يناير الماضي. وتولى باتشيكو تدريب الزمالك خلال الفترة ما بين سبتمبر 2020 وحتى مارس 2021.


الراية
منذ 12 ساعات
- رياضة
- الراية
الزمالك: انتهاء أزمة القيد المتعلقة باللاعب المغربي خالد بوطيب
سدد 6.5 مليون دولار مستحقات الزمالك: انتهاء أزمة القيد المتعلقة باللاعب المغربي خالد بوطيب القاهرة - رويترز: أعلن الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين انتهاء أزمة منعه من قيد اللاعبين المتعلقة بالمغربي خالد بوطيب بعدما سدد مستحقاته ضمن مبالغ إجمالية دفعها تجاوزت ستة ملايين دولار. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد أدرج الزمالك ضمن قائمة الأندية الممنوعة من القيد في 23 من الشهر الماضي لعدم سداد كافة مستحقات بوطيب (37 عاما). وكشف عمرو أدهم عضو مجلس إدارة الزمالك في ذلك الحين أن اللاعب يتبقى له 983 ألف يورو (مليون و112 ألف دولار) من مستحقاته، والتي كانت تبلغ حوالي مليوني و400 ألف يورو تقريبا. وفي بيان صادر اليوم الاثنين استعرض الزمالك المستحقات التي قام بسدادها مؤخرا، بينها غرامة المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو. وأضاف البيان "وقبلها سداد غرامة المغربي خالد بوطيب، التي تلقى النادي اليوم إخطارا من الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع القيد بشأنها بعد انتهاء قضية اللاعب المغربي بشكل نهائي عقب سداد مستحقاته بالكامل". وكان بوطيب قد انضم إلى الزمالك في يناير كانون الثاني 2019 قادما من يني ملطية سبور التركي، ثم رحل عن الفريق المصري في يناير 2020. وخاض بوطيب 24 مباراة إجمالا ضمن صفوف الزمالك منها مباراتان في دوري أبطال أفريقيا وثماني مباريات في كأس الكونفدرالية، وسجل خمسة أهداف وصنع هدفين مع الفريق.

سعورس
منذ 12 ساعات
- رياضة
- سعورس
ترمب يشيد باستضافة المملكة لكأس العالم 2034
وضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي انعقد في الرياض ، بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وحضره كبار قادة الأعمال الأميركيين، فقد جاء الحديث عن استضافة المملكة التاريخية لبطولة كأس العالم 2034، كأحد أبرز الإنجازات التي حققها وطننا تحت القيادة الرشيدة، التي تتطلع لرؤية أفضل في المجال الرياضي خلال الأعوام المقبلة. فقد استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والرئيس الأميركي دونالد ترمب في جولة على مجسمات ملاعب السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب:" من الرائع أن تستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم". وأشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بوطننا، واعتبره بأن أصبح اليوم من أبرز الدول المستثمرة في كرة القدم عالمياً، ومؤكداً أن استضافة المملكة المرتقبة لمونديال 2034 تمثل لحظة فارقة في تاريخ اللعبة، وفرصة حقيقية لتوسيع نطاقها جغرافياً واقتصادياً، ومشيراً إلى أنه يمتلك إمكانات هائلة تؤهله لتنظيم نسخة استثنائية تنقل مركز الثقل الاقتصادي للعبة إلى منطقة جديدة وواعدة. إن مثل هذه الثنائيات والامتداحات تعكس نهج القيادة الرشيدة -أعزها الله- التي جعلت الرياضة ضمن مسار أجندتها اليومية والرسمية، بعد أن بات للرياضة كلمتها المسموعة وحضورها القوي، وما الكلمة التي ألقاها، في وقت سابق، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، إلا برهان على أهمية ما نقوله بأن الرياضة تعتبر جزءاً وركيزة رئيسة في نهج القائد الحكيم، وعلى مسار رؤية المملكة 2030، فقد أكّد فيها على أن "المملكة تؤمن بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على كل إنسان ودورها الفاعل في توثيق الروابط بين الشعوب وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ومد الجسور بين المجتمعات في مختلف أنحاء العالم"، هذه الكلمات إشارات واضحة للعالم أجمع، بأن مملكة الخير تبذل الخير في كل أرجاء الأرض المعمورة، سواء في المشرق أو في المغرب. ونتوقف عند العنصر الأبرز في الاستضافة والذي تحرص حكومتنا الرشيدة بأن تضع له الأولوية الخاصة وهي مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى "جودة الحياة"، الذي يُعد أحد أبرز برامج "رؤية المملكة 2030" التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة. ما رآه العالم كله هو التأكيد المتواصل على أن لدى قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- قناعة ثابتة بأهمية الرياضة في حركة التنمية بمختلف أشكالها، وهو الأمر الذي اتجهنا به إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان، فقرار الموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034 لاقى الاستجابة بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 140 دولة لملف الاستضافة؛ لثقتهم بمملكة الخير والعطاء والتميز والإرادة لاستضافة الفعاليات والمناسبات الرياضية الكبرى والتي تساهم في رفع مستوى التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والصحة والتعليم والرياضة لما لها من تأثير في دفع عملية الرخاء والبهجة والتنمية لتحقيق الازدهار والأمن والاستقرار، حفظ الله وطننا الحبيب "المملكة العربية السعودية"، وحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين. ترمب يتحدث في المؤتمر إنفانتينو: السعودية محط أنظار العالم وتخطو جادة نحو المستقبل عبدالكريم بن دهام الدهام - عرعر