أحدث الأخبار مع #الاتحادالدوليللدراجاتالهوائية


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
الإمارات للدراجات... ريادة عالمية في استقطاب النجوم وتحقيق الإنجازات
حقق فريق الإمارات "إكس آر جي" للدراجات الهوائية للرجال منذ انطلاقته الأولى في عام 2017، إنجازات فارقة عززت مكانته بين نخبة الفرق العالمية، مدعما بنخبة من النجوم العالميين، ممن سجلوا أسماءهم هم بحروف من ذهب مع الفريق العالمي. وتعد نتائج العام الماضي الأبرز في مسيرة الفريق بعدما توج لاعبه السلوفيني تادي بوجاتشار، بطلا للعالم في منافسات بطولة الطريق بسويسرا، وأصبح ثالث دراج يتوج بـ3 القاب عالمية في موسم واحد، كما تصدر الفريق تصنيف الفرق العالمية للمرة الثانية على التوالي وذلك بعدما حققا 81 انتصارا خلال العام نفسه. وواصل الفريق، خلال العام الجاري، انتصاراته؛ إذ توج بوجاتشار، بلقب طواف الإمارات في افتتاحية الموسم الجديد، وعاد للقبه بعد آخر مرة توج فيها عام 2022، كما حفاظ آدم بيتس، دراج الفريق على لقب طواف عمان بعد منافسة كبيرة مع الثنائي الفرنسي ديفيد جودو، دراج فريق "جروباما-إف دي جي"، وفالنتين باريه- بنتري، دراج فريق "سودال كويك-ستيب". وقبل أيام حقق السلوفيني تادي بوجاتشار، دراج الفريق، إنجازا جديدا بتتويجه بلقب سباق "فلاندرز"، الذي أٌقيم في بلجيكا ضمن سباقات كأس العالم للدراجات الهوائية، وهو أيضا ضمن سباقات اليوم الواحد، ويصنف من بين أكبر 5 سباقات عالمية ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية سنويا وانطلقت نسخته الأولى في عام 1913. وأعلن الفريق بداية الموسم الجاري عن تعاقده مع 5 دراجين استعداداً للمشاركة في المنافسات المختلفة خلال المرحلة المقبلة، وهم جوناتان نارفيز، من الإكوادور، والبلجيكي فلوريان فيرميرش، ومواطنه رون هيريجودتس، والإسباني بابالو توريس، بالإضافة إلى جوليس جوهانسن، الذي سبق له الفوز بالمركز الأول في سباقات عدة. وفي ملف اتفاقيات الشراكة، وقع الفريق اتفاقية شراكة طويلة الأمد مع "جي 42"، وأنالوج، لتنضما إلى نخبة الشركات التي تعاقد معها الفريق مثل طيران الإمارات، وأدنوك، وغيرهما. وفي الإطار ذاته، حقق فريق الإمارات القابضة للدراجات الهوائية للسيدات، خلال مدّة وجيزة، العديد من الإنجازات، محليا وخارجيا، من أبرزها لقب النسخة الأخيرة من طواف الإمارات للسيدات. وتأسس الفريق في عام 2021، وأصبح ينافس في أكبر وأهم البطولات العالمية، حيث يضم 16 من نخبة اللاعبات المحترفات من جميع أنحاء العالم، من أبرزهن الإماراتية صفية الصايغ، وضم في بداية الموسم كلا من الإيطالية لونجو بورجيني، لمدة 3 سنوات وهي بطلة طواف إيطاليا، وكذلك الأسترالية برودي تشابمان، أول لاعبة أسترالية تنضم إلى الفريق، وهي صاحبة العديد من الإنجازات في طواف فلاندرز، وباريس روبيكس للسيدات، ونالت ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم بزيورخ. وفي إطار خطته الرامية للحفاظ على نخبة لاعباته، قررت إدارة الفريق تمديد عقد اللاعبة الهولندية كارلين سوينكلز، حتى نهاية عام 2026. وعلى صعيد الشراكات، أعلن الفريق عن شراكة مع شركة أنالوج العاملة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التكيفي والحوسبة، لتعزيز قدرات لاعبات الفريق بأدوات متقدمة تسهم في تحسين الأداء وتطوير عملية اتخاذ القرار ووضع معايير جديدة في رياضة ركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى العديد من الرعاة في القطاعات المختلفة. وقال محمد القبيسي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، إن فريق الإمارات وصل إلى مكانة عالمية بفضل ما يلقاه من دعم كبير من مسؤولين وشركات راعية؛ إذ أصبح منظومة متكاملة للنجاح سواء في الرجال أو السيدات، لافتا إلى أن الفريقين أصبحا وجهة مشرفة للدولة في البطولات والمحافل الخارجية. وأضاف: "شاهدنا مع بداية الموسم إعلان الفريقين ضم مجموعة مميزة من اللاعبين واللاعبات، وهو أمر مهم في إطار التطور المستمر ودعم الصفوف، ويأتي ذلك في إطار دعم الفريق والوصول به إلى الجهوزية الكاملة. وأكد النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية أن فريقا الإمارات للدراجات للرجال والسيدات وضعا رياضة الدراجات الإماراتية على منصات التتويج العالمية، وتمكنا في وقت قصير من تحقيق الأهداف المرجوة على الأصعدة كافة، في إشارة واضحة على إمكاناتهما المتطورة والدعم الكبير واللامحدود، ما جعلهما يحققان هذه الإنجازات في مدّة وجيزة. من جانبه، قال يوسف ميرزا، المدير الرياضي لفريق الإمارات "إكس آر جي" للدراجات الهوائية: "نفخر بوجود فريق مميز يحمل اسم الإمارات، ويصنع الإنجازات، ويتصدر جميع سباقات وبطولات العالم، ما نراه ليس غريبا على رياضة الدراجات في الإمارات بفضل الدعم الكبير واللامحدود من القيادة الرشيدة؛ للوصول إلى هذه المكانة، ومع الفريق الذي يجمع نخبة اللاعبين من جميع أنحاء العالم". وأضاف: "تنتظرنا مهمات كبيرة خلال المدّة المقبلة ونسعى دائما لنكون في المقدمة؛ إذ يشارك تادي بوجاتشار، في سباق باريس روبيه للمرة الأولى، وهو أحد أشهر السباقات الكلاسيكية، كما يخوض الفريق بعدها معسكرا في إسبانيا على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر استعدادا لطواف إيطاليا، حيث يشارك كل من الدراجين خوان ايوسو، وآدم بيتس، دعما لهم ودفعة معنوية من أجل تنوع اللاعبين لإعطائهم المزيد من الثقة بأنفسهم.


تليكسبريس
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تليكسبريس
لأول مرة.. افريقية تفوز برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
بعد 131 عاما على تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية، باتت الزمبابوية كيرستي كوفنتري الخميس أول امرأة وأول إفريقية وأصغر شخص يتبوأ منصب الرئاسة، وستخلف بعمر الحادية والأربعين الألماني توماس باخ الذي قاد المنظمة الدولية على مدى 12 عاما. في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني في اليونان، احتاجت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة لجولة اقتراع واحدة فقط، من قبل أكثر من مئة عضو في اللجنة الدولية، لتحصد الفوز بأغلبية 49 صوتا المطلقة أمام ستة مرشحين آخرين. كوفنتري التي حصلت على دعم مفترض من باخ رغم نفيها هذا الأمر ورفض الأول الإفصاح عما إذا كانت خياره المفضل، اعتبرت مرشحة قوية لهذا المنصب، بمواجهة أبرز مرشحين الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، نجل الرئيس التاريخي الذي يحمل نفس اسمه، واللورد البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى. لكن كو عانى هزيمة مخيبة بنيله 8 أصوات فقط، مقابل 28 لسامارانش جونيور الذي حل ثانيا. ونال كل من الفرنسي دافيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية والياباني موريناري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز 4 أصوات وكل من الأمير فيصل بن الحسين، شقيق ملك الأردن، والبريطاني-السويدي يوهان إلياش رئيس الاتحاد الدولي للتزلج صوتين. قالت الرئيسة العاشرة للجنة بعد فوزها أمام الأعضاء 'هذه لحظة رائعة. عندما كنت فتاة بعمر التاسعة، لم أكن أتخيل نهائيا أن أقف هنا أمامكم أرد الجميل لحركتنا الرائعة'، واعدة أن تجعل زملاءها 'فخورين جدا'. وعرفت كوفنتري بعد انتخابها بفارق ضئيل لعضوية لجنة الرياضيين في اللجنة الدولية عام 2013، صعودا صاروخيا. ستخلف باخ بدءا من 23 يونيو، في مقر اللجنة في لوزان، لولاية أولى مدتها ثماني سنوات قابلة للتجديد أربع سنوات إضافية. تابعت وزيرة الرياضة في بلادها 'آمل أن تكونوا واثقين من القرار الذي اتخذتموه اليوم. أشكركم من أعماق قلبي والآن لدينا عمل ينتظرنا سويا'. أردفت في بيان لاحق نشرته اللجنة الأولمبية 'أنا فخورة جدا بأن أكون أول امرأة رئيسة للجنة الأولمبية الدولية، والأولى أيضا من إفريقيا. آمل في أن يكون هذا التصويت مصدر الهام لكثيرين. لقد تحطمت الحواجز اليوم، وأنا مدركة تماما لمسؤوليتي كقدوة يحتذى بها'. واعتبرت أن 'التواصل سيكون المفتاح' في علاقتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ستكون بلاده مضيفة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028. وأضافت مازحة 'منذ أن كنت في العشرين من عمري، واجهت، في حال بامكاننا قول ذلك، رجالا صعبي المراس يشغلون مناصب عليا. ما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاحا، وهذا أمر يجب أن يحدث مبكرا'. وعل ق باخ على انتخاب كوفنتري 'أرحب بحرارة بقرار أعضاء اللجنة الدولية واتطلع لتعاون وثيق في الفترة الانتقالية. لا شك بأن مستقبل الحركة الأولمبية ناصع وأن القيم التي نتمسك بها ستستمر لعدة سنوات'. وبرزت كوفنتري في أولمبياد أثينا 2004 عندما فازت بذهبية سباق 200 م ظهرا وكررت الانجاز في نسخة بكين 2008، كما أحرزت أربع فضيات إضافية وبرونزية. ويترجم وصول كوفنتري إلى هذا المنصب التزايد المتنامي للسيدات في الحركة الأولمبية، إذ باتت اللجنة تضم 43 سيدة من أعضائها بنحو 40%، وهو ضعف العدد تقريبا منذ 2013. واعتبرت المنافسة مفتوحة في الساعات الأخيرة قبل الانتخابات، لدرجة أن لابارتيان قال 'إذا أردت رواية ما يحدث وراء الكواليس أحتاج لكتاب كامل'، معتبرا أن المنافسة 'مفتوحة أكثر من أي وقت مضى'. منذ إعلان باخ (71 عاما) في غشت نيته تسليم الشعلة لشخص آخر، تابع المرشحون السبعة حملاتهم واتصالاتهم مع أكثر من مئة عضو يحق لهم التصويت من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من دون أي استطلاعات أو دعم شعبي لقياس حظوظهم الفعلية. تحت أمطار أولمبيا القديمة الثلاثاء ثم شمس كوستا نافارينو الأربعاء، قاموا بمحاولات أخيرة لجذب الأصوات المترددة، قبل الجمعية العمومية الـ144 الخميس. وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 'أخلص التهاني' لكوفنتري، على الرغم من التوترات الشديدة بين موسكو واللجنة الأولمبية الدولية على خلفية غزو أوكرانيا في 2022. كتب بوتين في رسالها نشرها الكرملين 'أنا مقتنع بأن خبرتك الفريدة واهتمامك الحقيقي بتعزيز القيم الأولمبية النبيلة سيسهمان في نجاحك في هذا المنصب الرفيع المسؤولية'. وأضاف وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياروف عبر تيليغرام 'نتطلع إلى رؤية حركة أولمبية أقوى وأكثر استقلالية وازدهارا تحت قيادة رئيسة جديدة، وإلى عودة روسيا إلى منصات التتويج الأولمبية'. ومن بين الملفات التي تنتظر كوفنتري مسألة مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد ميلان-كورتينا الشتوي 2026 الذي لم يتبق على انطلاقه سوى أقل من عام. استبعدت روسيا من الألعاب الأولمبية بسبب غزوها لأوكرانيا، ولم ي سمح سوى لـ15 رياضيا روسيا بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024 تحت علم محايد، بعد خضوعهم لمعايير اختيار صارمة. تخلى أعضاء اللجنة عن هواتفهم، ثم اقترعوا بشكل سري وراء أبواب موصدة، مانحين ثقتهم لكوفنتري بـ49 صوتا هي الأكثر المطلقة للمصوتين الـ97. مع وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، كان من الصعب تحديد الأوفر حظا. قال الفرنسي مارتان فوركاد، عضو اللجنة منذ 2022، إن بعض المرشحين 'يلبون بعض المعايير' لكن لا أحد يلبي جميعها. وحدهما البريطاني سيباستيان كو (68 عاما) حامل ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م، وكوفنتري، حاملة ذهبيتين في السباحة، تشاركا مع باخ ماضيا أولمبيا زاخرا، إذ أحرز البافاري ذهبية سلاح الشيش في مبارزة الفرق في مونتريال 1976. وفيما تسلق المحامي الألماني كل الدرجات الأولمبية منذ 1991، بدا الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور الوحيد الذي حقق صعودا مماثلا داخل الهيئة. اعتبر 'خوانيتو' وجها مألوفا في الكواليس الأولمبية لكن مجهولا خارجها. انضم إلى اللجنة الاولمبية الدولية عندما كان والده الذي يحمل نفس اسمه في طريقه لترك الرئاسة عام 2001، بعد 21 عاما تميزت بارتفاع الإيرادات الأولمبية بعد انتهاء حقبة المقاطعات السياسة، لكن أيضا بفضائح فساد، ما ترك صورة متباينة عن سامارانش الأب.


صحيفة الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
اللجنة الأولمبية الدولية تختار رئيسها الخميس.. فمن هم المرشحون السبعة ؟
من سيكون الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية؟ بعد أشهر من الترقب، يتنافس سبعة مرشحين الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ لقيادة المنظمة الرياضية العالمية. مازح الفرنسي دافيد لابارتيان، أحد المرشحين، قائلاً «إذا أردتُ رواية ما يحدث وراء الكواليس أحتاج لكتاب كامل»، معتبراً أن المنافسة في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى». منذ إعلان باخ (71 عاماً) في أغسطس نيته تسليم الشعلة لشخص آخر بدءاً من 23 يونيو، تابع المرشحون السبعة حملاتهم واتصالاتهم مع أكثر من مئة عضو يحق لهم التصويت من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من دون أي استطلاعات أو دعم شعبي لقياس حظوظهم الفعلية. تحت أمطار أولمبيا القديمة الثلاثاء ثم شمس كوستا نافارينو الأربعاء، قاموا بمحاولات أخيرة لجذب الأصوات المترددة، قبل الجمعية العمومية الـ144 الخميس. دقت ساعة الحقيقة: الخميس الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ)، يتعين على أعضاء اللجنة التخلي عن هواتفهم، ثم الاقتراع بشكل سري وراء أبواب موصدة، مع إقصاء صاحب العدد الأدنى من الأصوات في كل جولة، حتى حصول أحدهم على الأغلبية المطلقة. مع وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، سيكون صعباً تحديد الأوفر حظاً. قال الفرنسي مارتان فوركاد، عضو اللجنة منذ 2022، إن بعض المرشحين «يلبون بعض المعايير» لكن لا أحد يلبي جميعها. شبح سامارانش الأب وحدهما البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً)، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وحامل ذهبيتين في أولمبيتين في سباق 1500 م، والزيمبابوية كيرستي كوفنتري حاملة ذهبيتين في السباحة، يتشاركان مع باخ ماضياً أولمبياً زاخراً، إذ أحرز باخ ذهبية سلاح الشيش في مبارزة الفرق في مونتريال 1976. وفيما تسلق المحامي الألماني كل الدرجات الأولمبية منذ 1991، يبدو الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور الوحيد الذي حقق صعوداً مماثلاً داخل الهيئة. يُعد «خوانيتو» وجهاً مألوفاً في الكواليس الأولمبية لكنه مجهول خارجها. انضم إلى اللجنة الاولمبية الدولية عندما كان والده الذي يحمل نفس اسمه في طريقه لترك الرئاسة عام 2001، بعد 21 عاماً تميزت بارتفاع الإيرادات الأولمبية بعد انتهاء حقبة المقاطعات السياسية، لكن أيضاً بفضائح فساد، ما ترك صورة متباينة عن سامارانش الأب. قال سامارانش جونيور (65 عاماً) «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل». ويُعد نجاح أحد المرشحين الأربعة الآخرين بمثابة المفاجأة: لابارتيان صاحب الصعود المفاجئ هو رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية واللجنة الأولمبية الفرنسية، ومهندس حصول جبال الألب الفرنسية على حق استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030. قدم الياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، اقتراحاً راديكالياً هو إقامة الألعاب الأولمبية في خمس مدن في خمس قارات، فيما يشدد الأمير فيصل بن الحسين، شقيق ملك الأردن، على أهمية «السلام» في خدمة الرياضة، ويتسلح البريطاني-السويدي يوهان إلياش بخبرته مع مصنّع الأدوات الرياضية «هيد» لإجراء إصلاحات على النموذج الاقتصادي. جيوسياسية أو مناورات لباخ؟ أي استراتيجية ستصنع الفارق في اللجنة، لا سيما عند أعضائها من كبار الشخصيات والأبطال السابقين وأبرز صناع الرياضة في العالم الذين يترددون عادة في اتخاذ أي موقف علني؟ يقول جان-لو شابليه المتخصص في الحركة الأولمبية في جامعة لوزان «تتخذ هذه الانتخابات طابعاً جيوسياسياً»، على صورة عالم منقسم أكثر فأكثر «ويبدو أن ثلاث كتل آخذة في التشكل». من جهة، هناك دعم «الروس، الصينيين وحلفائهم» لسامارانش جونيور، ثم «كتلة الناطقين بالإنجليزية» وراء كو، وأخيراً البحث المحتمل مع لابارتيان «كمرشح تسوية» يدعمه جزء من أوروبا، بحسب شابليه. إلا أن الدعم المفترض من باخ لكوفنتري، وزيرة الرياضة في بلدها، وهو موضوع شائعات تناقلها باقي المرشحين بكثافة، قد يجعل من ابنة الحادية والأربعين أصغر رئيسة للجنة وأول سيدة والأولى من إفريقيا. رد باخ الاثنين «ما أشعر بأني مجبر على قوله بشأن هوية خليفتي، قد قلته بالفعل»، من دون إيضاح موقفه.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
4700 مشارك في تحدي «سبينس دبي 92» للدراجات الهوائية
شارك أكثر من 4700 دراج ودراجة من مختلف الجنسيات والأعمار في سباق «تحدي سبينس دبي 92» للدراجات الهوائية، الذي يندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وضمن فعاليات جران فوندو العالمية للدراجات الهوائية، وأقيم بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وتأهل منهم 350 دراج من 11 فئة عمرية مختلفة إلى بطولة العالم للدراجات الهوائية التي تقام خلال أكتوبر المقبل في ولاية فكتوريا بأستراليا. وشهد السباق في نسخته الـ15 التي انطلقت من مدينة إكسبو دبي، مشاركة عدد كبير من منتسبي المؤسسات الوطنية الحكومية تقدمهم مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عبدالله الفلاسي، وسامي القمزي، ونائب رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية محمد القبيسي، وعدد كبير من القيادات الرياضية. وفاز الإيطالي فرانشيسكو لامون والكازاخستانية ماخابات أوموتزانوفا بالمركز الأول في الترتيب العام لجميع الفئات من الرجال والنساء، حيث أنهيا السباق بأوقات قياسية بلغت 2:01:47 و2:01:49 على التوالي، متصدرين الترتيب العام. وجاء في المركز الثاني كل من الروسي ماكسيم أوريخوف بزمن قدره 2:01:47، والهولندي جاسبر فيركويل بزمن 2:01:47، بينما احتلت المصرية ابتسام زايد والليتوانية أكفيلي جدراتيت المركزين الثاني والثالث بفوارق جزء من الثانية، حيث أنهيا السباق بزمن 2:01:49 و2:01:49 على التوالي. وفي منافسات الخمسة الكبار برعاية أستر، شهدت فئة القميص الأصفر فوز كل من شون كاري وهيل باخوفين فون إخت في الجولة النهائية الكبرى. وفي فئة الكبار، فاز سايمون كوكس وادريانا سانشيز بالقميص الأزرق في النهائي الكبير، حيث عبر كوكس خط النهاية في 2:01:51 وأكملت سانشيز السباق في 2:15:46. من جهته، قال مدير تحدي سبينس دبي 92 للدراجات الهوائية ستيوارت هاويسون: «كانت النسخة الخامسة عشرة من السباق مذهلة بكل المقاييس، فقد شارك أكثر من سبعة آلاف مشارك وسجلنا أرقاماً قياسية جديدة هذا العام. فخورون للغاية بمشاهدة هذا العدد الكبير من الدراجين يتأهلون لبطولة (يو سي آي) جران فوندو العالمية 2025 في أستراليا، ما يعكس النمو المتزايد لرياضة الدراجات في المنطقة. ونتوجه بالشكر إلى هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي ومجلس دبي الرياضي على دعمهم المستمر على مدار 15 عاماً، فقد كانت رحلة رائعة، ونتطلع لاستقبال الجميع مجددًا في نسخة العام 2026».


النهار
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
4700 مشارك في تحدي سبينس دبي 92 للدراجات الهوائية
شارك أكثر من 4700 دراج ودراجة من مختلف الجنسيات والأعمار في سباق "تحدي سبينس دبي 92" للدراجات الهوائية، الذي يندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وضمن فعاليات جران فوندو العالمية للدراجات الهوائية، وأقيم بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وتأهل منهم 350 دراج من 11 فئة عمرية مختلفة إلى بطولة العالم للدراجات الهوائية التي تقام شهر أكتوبر المقبل في ولاية فكتوريا بأستراليا. وشهد السباق في نسخته الخامسة عشرة التي انطلقت من مدينة إكسبو دبي، مشاركة عدد كبير من منتسبي المؤسسات الوطنية الحكومية تقدمهم سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وسعادة سامي القمزي، وسعادة محمد سند القبيسي نائب رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، وعدد كبير من القيادات الرياضية. وفاز الإيطالي فرانشيسكو لامون والكازاخستانية ماخابات أوموتزانوفا بالمركز الأول في الترتيب العام لجميع الفئات من الرجال والنساء، حيث أنهيا السباق بأوقات قياسية بلغت 2:01:47 و 2:01:49 على التوالي، متصدرين الترتيب العام. وجاء في المركز الثاني كل من الروسي ماكسيم أوريخوف بزمن قدره 2:01:47، والهولندي جاسبر فيركويل بزمن 2:01:47، بينما احتلت المصرية ابتسام زايد والليتوانية أكفيلي جدراتيت المركزين الثاني والثالث بفوارق جزء من الثانية، حيث أنهيا السباق بزمن 2:01:49 و 2:01:49 على التوالي. وفي منافسات الخمسة الكبار برعاية أستر شهدت فئة القميص الأصفر فوز كل من شون كاري وهيل باخوفين فون إخت في الجولة النهائية الكبرى، بعد أن أنهى شون كاري السباق في 2:01:49، وأكملت هيلي فون إخت مسافة 96.4 كيلومترًا بزمن قدره 2:02:26. وفي الفئة المفتوحة، حقق كل من إيمانويل كاباناس وتانيا رودريغيز الفوز في فئتي الرجال والسيدات، مسجلين زمنًا 2:01:49 و 2:02:28 على التوالي. وفي فئة الكبار، فاز سايمون كوكس وادريانا سانشيز بالقميص الأزرق في النهائي الكبير، حيث عبر كوكس خط النهاية في 2:01:51 وأكملت سانشيز السباق في 2:15:46. وشهد السباق مشاركة قياسية، فقد اجتمع الدراجون من جميع الأعمار والمستويات للاحتفال بهذه الرياضة. وانطلقت فعاليات العام 2025 بأسلوب مميز مع سباقات الناشئين بمشاركة أكثر من 950 طفلًا استمتعوا بالمنافسة والمرح. كما شهد هذا العام العودة الحماسية للسباق العائلي الذي امتد لمسافة 35 كيلومترًا مع إمكانية اختصار المسافة إلى 12 كيلومترًا، حيث انطلق المشاركون ذهابًا وإيابًا من إكسبو سيتي دبي. وفي حديقة الفرسان، احتضنت قرية سبينس أجواء احتفالية مفعمة بالحماس بعد السباق، استمتع خلالها الدراجون والمشجعون بالأجواء النابضة بالحياة - سواء كان المتسابقون من النخبة الذين تأهلوا لبطولة العالم جران فوندو العالمية 2025 في أستراليا، أو المشاركون المحليون الذين حققوا إنجازاتهم الشخصية. وحظي أحد المشاركين في السباق العائلي بمفاجأة استثنائية، حيث قامت شركة جيتور باختيار أحد الدراجين ممن أكملوا السباق عشوائيًا ومنحته سيارة جي تور إكس 50 جديدة تمامًا، ليضفي هذا السحب المذهل مزيدًا من الإثارة ويمنح الفائز والحضور لحظات لا تُنسى. ونبضت شوارع دبي بالحماس خلال عطلة الأسبوع، حيث انطلق آلاف الدراجين من إكسبو سيتي دبي، ليملأوا المدينة بحيوية وتنافسية استثنائية وأجواء عائلية مفعمة بالمرح. وشهد السباق التأهيلي لبطولة UCIجران فوندو العالمية 2025 مشاركة أكثر من 220 درّاجًا من فئة النخبة، خاضوا سباقًا حماسيًا لمسافة 96.4 كيلومترًا، انطلق من إكسبو سيتي دبي وعاد إليها في خط النهاية. واستمتع المشاركون بتجربة فريدة مرورًا بمعالم شهيرة مثل القرية العالمية وأبراج بحيرات الجميرا والمجتمعات الخلابة في تلال الغاف والينابيع وعقارات جميرا للجولف، قبل عبور خط النهاية وسط احتفالات مميزة في قرية السباق. وفي هذا السياق، صرّح ستيوارت هاويسون، مدير تحدي سبينس دبي 92 للدراجات الهوائية: "كانت النسخة الخامسة عشرة من السباق مذهلة بكل المقاييس، فقد شارك أكثر من 7,000 مشارك وسجلنا أرقامًا قياسية جديدة هذا العام. ونحن فخورون للغاية بمشاهدة هذا العدد الكبير من الدراجين يتأهلون لبطولة UCI جران فوندو العالمية 2025 في أستراليا، ما يعكس النمو المتزايد لرياضة الدراجات في المنطقة. ونتوجه بالشكر إلى هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي ومجلس دبي الرياضي على دعمهم المستمر على مدار 15 عامًا – فقد كانت رحلة رائعة، ونتطلع لاستقبال الجميع مجددًا في نسخة العام 2026.". وأقيم تحدي سبينس دبي 92 للدراجات الهوائية أقيم بالشراكة مع مجلس دبي الرياضي وسبينس وإذاعة دبي 92، وهو واحد من أرقى السباقات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، إذ يستقطب سنويًا آلاف الدراجين من جميع أنحاء العالم. وشهدت نسخة 2025 من السباق، والتي تُعدّ محطة تأهيل رئيسية ضمن موسم بطولات UCI جران فوندو العالمية 2025، مشاركة نخبة من الدراجين في شوارع دبي، حيث نجح 25% من المتسابقين في حجز أماكنهم في بطولة UCI جران فوندو العالمية 2025 التي ستقام في لورين بأستراليا.