أحدث الأخبار مع #الاتحادالدوليللنقلالجوي


عالم المال
منذ 5 أيام
- أعمال
- عالم المال
حضور مميز لمصر للطيران خلال الدورة 32 لسوق السفر العربي ATM
انطلقت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض دبي والذي يعقد في الفتـرة من 28 أبريل وحتى 1 مايو 2025 بمركز دبي التجاري العالمي بمشاركة كبرى شركات السياحة ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات و نخبة من المتخصصين المعنين بصناعة السفر والطيران. وقد شاركت مصر للطيران الناقل الوطني المصري في المعرض، حيث شهد جناح مصر للطيران إقبالا كبيرًا من زائري المعرض من شركات السياحة و وكلاء السفر وشركات التسويق، كما قام شريف فتحي وزير السياحة والأثار بزيارة جناح مصر للطيران خلال فترة المعرض. وحرصت مصر للطيران متمثلة في مكتبها بدبي برئاسة محمد الأشقر المدير الإقليمـي لمصر للطيران بدبي و حسام أبو غرارة والسادة مديري المبيعات بمكتب دبي علي عقد عدة جلسات عمل و لقاءات مع ممثلي أهم شركات السياحة والسفر ومنظمي الرحلات بدبي ودول العالم وذلك لبحث إمكانية عقد اتفاقيات جديدة مع بعض شركات السياحة، كما قام خلال تلك المقابلات باستعراض أحدث عروض وخدمات مصر للطيران الترويجية المواكبة لأحدث التقنيات الفنية العالمية . كما قام ممثلو الإدارة العامة للتسويق والإدارة العامة للدعاية والإعلام بعقد مجموعة من الاجتماعات مع بعض ممثلي الشركات المقدمة لخدمات التسويق والدعاية والإعلان لشركات الطيران وكذلك مع عدد من المسئولين عن الفعاليات والمؤتمرات بدبي وأبوظبي، فضلًا عن تقديم الهدايا التذكارية المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة والتي حازت إعجاب ضيوف الجناح . جدير بالذكر أن مصر للطيـران تقوم بتسيير رحلاتها إلي دولة الإمارات بواقع 4 رحلات يوميًا إلي دبي بطائراتها من طرازات A320neo و A330-300 و A321neo وB737-800 وDream liner 787-900 بينما تقوم بتشغيل رحلتين يوميتين إلي أبوظبي بطائرات من طراز B737-800 وA320neo وإلي مدينة الشارقة رحلة واحدةـ يومياً بطائرة من طراز A321neo و مدينة الفجيـرة بواقع رحلتين أسبوعيا بطائرة من طراز A321neo . ومن الجدير بالذكر نجحت شركة مصر للطيران للشحن الجوي في تجديد اعتماد شهادة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الخاصة بمعايير نقل شحنات الأدوية شديدة الحساسية للوقت ودرجات الحرارة (IATA CEIV Pharma)، وذلك بعد اجتيازها بنجاح كافة مراحل المراجعة اللازمة. وفى هذا السياق، صرح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن نجاح شركة الشحن الجوى فى تجديد اعتماد شهادة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) يعزز من ثقة عملاء الشركة في قدراتها على نقل الأدوية ومنتجات العناية الصحية بكفاءة عالية ويتواكب مع التطور العالمي في هذا المجال، سواء عبر طائرات الشحن أو في مخازن طائرات الركاب، كما أثنى عادل على الجهد المبذول من العاملين بشركة الشحن الجوى، والذي يعكس الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الدولية، مضيفًا أن تجديد مثل هذه الاعتمادات والشهادات الدولية فى مختلف مجالات الشحن يمثل إضافة قوية تمنح الشركة فرصة أكبر لتوسيع نطاق عملها وجذب عملاء جدد، وتعزيز قدرتها التنافسية فى الأسواق العالمية. ومن جانبه اكد الطيار إيهاب الطحطاوي، رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوي أن تجديد الشهادة تم بعد مراجعة شاملة للإجراءات المتبعة في مجمعي بضائع القاهرة وبرج العرب، موضحًا أن العناية بشحنات الأدوية تبدأ منذ تلقي طلب الحجز وحتى تسليم الشحنة إلى الجهة المرسل إليها، عبر شبكة خطوطنا الجوية، وأن عملية المراجعة شملت العديد من الأنشطة، منها تدريب جميع الفئات المسؤلة عن التعامل مع الشحنات، وضمان جاهزية المعدات وصلاحيتها، وإجراء الصيانات الدورية لها، إضافة إلى التأكد من فعالية الثلاجات المستخدمة للتخزين، وتوزيع درجات الحرارة بشكل متساوٍ داخل غرف التبريد، وتطبيق نظام دقيق لمراقبة درجات الحرارة والإنذار المبكر عند حدوث أي خلل. كما تم أيضاً مراجعة إجراءات التعامل مع الحاويات المبردة بكافة أنواعها، والتأكد من جاهزية المحطات الخارجية عبر وكلاء الخدمة لمناولة الشحنات، إلى جانب إجراء تقييم شامل للمخاطر (Risk Assessment) لضمان وجود خطط بديلة في حال حدوث أي طارئ . ويُعد تجديد هذه الشهادة خطوة مهمة نحو الحصول على اعتمادات دولية إضافية، من بينها شهادة 'CEIV Lithium batteries' الخاصة بمناولة البطاريات الليثيوم و شهادة 'CEIV Fresh' الخاصة بمناولة الشحنات سريعة التلف مثل الخضروات والفاكهة والزهور، وشهادة 'CEIV Live Animals' الخاصة بنقل الحيوانات الحية.


الوئام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
قفزة في عالم السفر.. الطيران السعودي يحلّق بطموحات لا حدود لها
تشهد صناعة الطيران في السعودية تحوّلًا غير مسبوق، مدفوعة بالتكامل التكنولوجي المتسارع وتوسيع شبكات الربط الجوي، ما يمهّد الطريق لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران خلال السنوات الخمس المقبلة، بحسب ما أكده خبراء. وتُعد الاستثمارات في البنية التحتية، وإطلاق شركات طيران جديدة، والتركيز على الاستدامة، من الركائز التي ستدفع السعودية نحو تحقيق مستهدفات 'رؤية 2030″، وفقا لصحيفة 'عرب نيوز'. وتسعى المملكة إلى التعامل مع 330 مليون مسافر سنويًا بحلول نهاية العقد، عبر 250 وجهة حول العالم، إلى جانب نقل 4.5 مليون طن من البضائع. وقد وضعت المملكة أسس هذا النمو في عام 2024، حيث سجلت أرقامًا قياسية غير مسبوقة بنقل 94 مليون مسافر، بزيادة سنوية قدرها 15%، إلى جانب ارتفاع النشاط الجوي بنسبة 10%، وقفزة بنسبة 52% في حركة الشحن الجوي، لتقترب من مليون طن. وأكد كامل العوضي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، أن المملكة تُهيئ قطاع الطيران ليؤدي دورًا أكبر في مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، موضحًا أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد نموًا مستمرًا في مجالات الرقمنة والربط الجوي، ما سيعزز موقع السعودية كمركز عالمي رائد. وأشار العوضي إلى أن الإصلاحات التنظيمية في القطاع والتزام المملكة بالاستدامة يُعدان من العوامل الحاسمة في جذب الشراكات الدولية والاستثمارات، مشيدًا بمراجعة الهيئة العامة للطيران المدني لهيكل الرسوم بهدف جعل مطارات المملكة أكثر تنافسية إقليميًا، إلى جانب تأسيس إطار تنظيمي اقتصادي مستقل، وهو ما يجعل السعودية أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تخطو هذه الخطوة. 'طيران الرياض' — بوابة جديدة إلى المملكة من أبرز تطورات القطاع المنتظرة إطلاق شركة 'طيران الرياض'، الناقل الوطني الجديد الذي ينطلق في عام 2025، والذي يُعد محطة مفصلية في تاريخ الطيران السعودي. وقد أحرزت الشركة تقدمًا كبيرًا في الاستعداد للإطلاق، من خلال صفقات ضخمة لشراء الطائرات، وتكوين تحالفات استراتيجية، والاستثمار في التقنيات الحديثة. وقال مارك بوثرون، مدير قسم الابتكار في شركة 'آرثر دي ليتل' الشرق الأوسط، إن 'طيران الرياض' سيُسهم في تعزيز الربط المحلي للمملكة، كما سيعزز من مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للطيران. وأضاف أن الشركة الجديدة ستقدم للعالم صورة معاصرة عن السعودية، من خلال التصميم الحديث، وتجربة الضيوف المتقدمة، وشبكة الربط ذات المستوى العالمي. وقد طلبت الشركة 60 طائرة من طراز 'إيرباص A321neo'، وتخطط لاقتناء طائرات عريضة البدن لاحقًا هذا العام، كما أبرمت اتفاقيات تعاون مع 'سنغافورة إيرلاينز' و'إير تشاينا' و'دلتا إيرلاينز' لتعزيز الربط البيني وبرامج المسافرين الدائمين. كما تتعاون مع شركة 'آرتيفاكت' لتطوير منصة بيانات متقدمة تتيح تقديم خدمات مخصصة وتجارب رقمية سلسة. وستربط الرحلات الأولى للناقلة السعودية مدن المملكة الكبرى بوجهات في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، مع خطط للوصول إلى أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030. تحولات جذرية في شركات الطيران والبنية التحتية تشهد شركات الطيران السعودية القائمة أيضًا عمليات تطوير واسعة. فقد أبرمت 'السعودية' صفقة تاريخية بقيمة 19 مليار دولار لشراء 105 طائرات من طراز 'إيرباص A320neo'، يبدأ تسليمها في عام 2026، إلى جانب شراكة مع 'إير فرانس-KLM' لتعزيز قدراتها في صيانة الطائرات. أما 'طيران أديل'، الذراع الاقتصادية لـ'السعودية'، فيخطط لمضاعفة أسطوله ليصل إلى 100 طائرة بحلول 2030. في حين أبرمت 'طيران ناس'، أكبر ناقل منخفض التكلفة في المنطقة، صفقة لشراء 280 طائرة من طرازي 'A320neo' و'A330neo'، في إطار خطتها التوسعية الطموحة، وأطلقت وجهات جديدة إلى إفريقيا وأوروبا. وتُترجم هذه المنافسة المتصاعدة في القطاع إلى تحفيز مستمر للابتكار وتحسين الخدمات، بحسب بوثرون، الذي أشار إلى أن 'طيران الرياض'، باعتبارها شركة ناشئة غير مثقلة بأنظمة قديمة، تملك فرصة لتقديم تجربة سفر مختلفة كليًا، سواء من حيث الكفاءة أو رفاهية المسافر. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، يجري العمل على مشروع ضخم لتشييد مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، والذي سيصبح من أكبر مطارات العالم بسعة تصل إلى 120 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. كما يشهد مطار الملك خالد الدولي توسعات لتطوير صالاته ورفع قدرته الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر. وفي خطوة رائدة في مجال الطيران المستدام، وقعت 'السعودية' اتفاقًا مع شركة 'ليليوم' الألمانية للحصول على 50 طائرة كهربائية تقلع وتهبط عموديًا. الاستثمار في الطيران الخاص والنقل المستدام وشهد قطاع الطيران الخاص نموًا لافتًا، مدفوعًا بزيادة أعداد الأثرياء وتوسع الاقتصاد، وتُقدّر قيمته بـ1.2 مليار دولار في 2023، مع توقعات بالنمو بمعدل سنوي يبلغ 8.88% حتى عام 2029. وبدأت الهيئة العامة للطيران المدني في مايو تنفيذ إصلاحات تتيح دخول المشغلين الأجانب لسوق الطيران الخاص المحلي، ما يفتح الباب لمزيد من التنافس والاستثمار. وضمن ميزانية 2025، خصصت المملكة 42 مليار ريال لقطاع البنية التحتية والنقل، تشمل افتتاح صالات سفر جديدة، وترخيص شركات طيران وطنية جديدة، وتوسيع شبكة الحافلات العامة لتعزيز الربط بين المدن والمناطق. كما كشفت الهيئة خلال منتدى مستقبل الطيران لعام 2024 عن خارطة طريق تهدف إلى رفع مساهمة قطاع الطيران العام في الناتج المحلي إلى 2 مليار دولار بحلول 2030، من خلال التركيز على الطيران الخاص والطيران المؤسسي، إلى جانب إنشاء 6 مطارات مخصصة للطيران العام. الاستدامة والتحول الأخضر تسعى السعودية إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، من خلال اعتماد الوقود المستدام للطائرات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية. ووقّعت شركة 'ريد سي غلوبال' اتفاقًا مع شركة 'daa International' لتوفير وقود طيران مستدام بنسبة 35% في مطار البحر الأحمر الدولي، ما يساهم في خفض الانبعاثات بنفس النسبة لكل رحلة، ضمن جهود أوسع تشمل إنتاج 400 ميغاواط من الطاقة الشمسية وزراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول 2030. ويُتوقع أن تشهد السنوات الخمس المقبلة تحولات جذرية في تجربة السفر من وإلى المملكة. إذ ستؤدي توسعة شبكات الطيران إلى تقليل فترات التوقف وتحسين الراحة، بينما ستسهم شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل 'أديل' و'ناس' في إتاحة السفر بأسعار معقولة. ومع اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعرف البيومتري، سيصبح السفر أكثر سلاسة وأقل توترًا. واختتم بوثرون بالقول: 'استعدوا لثورة حقيقية في طريقة السفر. الطوابير الطويلة، والإجهاد الناتج عن التنقل داخل المطارات، كلها ستصبح جزءًا من الماضي'. وأضاف العوضي: 'المملكة تستثمر بكثافة في الرقمنة وتجديد الأساطيل، وهو ما سيمنح المسافرين تجربة حديثة ومرنة ويعزز من خياراتهم بشكل غير مسبوق'.


صوت بيروت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
سوق التأمين الجوي ترفض تغيير سياساتها رغم تهديدات الحوثي لمطارات إسرائيل
قال مصدران كبيران في قطاع الطيران لخدمة (ذا إنشورر) الإخبارية التابعة لرويترز والمتخصصة في قطاع التأمين إن إعلان الحوثيين في اليمن فرض حصار جوي 'شامل' على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها لن يؤدي إلى أي تغيير في نهج شركات التأمين على الطيران تجاهها. وكانت جماعة الحوثي المدعومة من إيران قد أصدرت تحذيرا لشركات الطيران في بيان أعلنت فيه أيضا مسؤوليتها عن هجوم صاروخي يوم الأحد بالقرب من مطار بن جوريون الدولي الرئيسي في إسرائيل. وقال الحوثيون، وفقا لرسالة بالبريد الإلكتروني إلى الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة، 'نهيب بكافة شركات الطيران العالمية أخذ ما ورد في هذا البيان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره، وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو المجرم، حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها'. وقال المصدران في سوق الطيران إن نهج شركات التأمين على الطيران تجاه إسرائيل سيظل دون تغيير إلى حد كبير في أعقاب الضربة والبيان الذي أصدره الحوثيون. وقالا إن أحد العناصر المساهمة في ذلك هو استمرار وجود القبة الحديدية، نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي قصير المدى، على الرغم من أن مصدرا كبيرا أكد أن هذا النظام 'ليس مضمونا على ما يبدو'. وقال مصدر كبير في مجال وساطة الطيران إن ثبات الوضع يعكس إلغاء عدد كبير من شركات الطيران بالفعل رحلاتها إلى إسرائيل حتى تعتبرها آمنة. وأوقفت بعض شركات الطيران العالمية، بما في ذلك مجموعة لوفتهانزا، ويونايتد إيرلاينز، ورايان إير، رحلاتها من وإلى تل أبيب بعد هجوم الأحد. وبدأت شركات الطيران الأجنبية استئناف رحلاتها إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في يناير كانون الثاني. وكانت العديد من هذه الشركات قد أوقفت رحلاتها لمعظم الفترة التي تلت هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.


البورصة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
"إياتا": قطاع الطيران يدعم اقتصاد السعودية بأكثر من 90 مليار دولار
يضطلع قطاع الطيران بدور حيوي متزايد في السعودية، إذ يبلغ أثره في الاقتصاد 90.6 مليار دولار ما يعادل 8.5% من الناتج المحلي للبلاد، بحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي 'إياتا'، ليقدم بذلك ركيزة دعم قوية لطموح المملكة لأن تصبح مركزاً للطيران العالمي على مستوى المنطقة، وأن تتحول إلى وجهة سياحية رائدة. منذ إطلاق 'رؤية السعودية 2030″، أسست المملكة شركات طيران من بينها 'طيران أديل' و'طيران الرياض'، الناقل الوطني الجديد، و'خدمات الملاحة السعودية' كما أطلقت الاستراتيجية الوطنية للطيران، وبرنامج الربط الجوي، مستهدفة الربط مع 250 وجهة حول العالم عبر 29 مطاراً، مما يساهم في وصول عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنوياً، ورفع القدرة الاستيعابية لمنظومة الشحن الجوي لتصبح 4.5 مليون طن. يتوقع 'إياتا' أن تنمو مساهمة قطاع الطيران، بازدياد عدد الاستثمارات في البنى التحتية وتنمية المواهب وغيرها، بحسب دراسة بحثية صادرة عن الاتحاد حول الأثر الاقتصادي للقطاع في السعودية. تشمل مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد السعودي سلاسل التوريد الأوسع، والأنشطة السياحية، بينما يوظف القطاع بشكل مباشر 141 ألف شخص، فيما يوفر إجمالاً 1.4 مليون وظيفة، بما في ذلك الوظائف غير المباشرة. تتطلع السعودية لزيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من وإلى المملكة هذا العام بمقدار 1.5 مليون مقعد إضافي على الأقل، عبر زيادة عدد المسارات بأكثر من 22، بحسب الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للربط الجوي ماجد خان في مقابلة مع 'الشرق' في فبراير الماضي. كما تعكف على تشييد مطار الملك سلمان، الذي سيصبح واحداً من أكبر المطارات في العالم، وسيمتد على مساحة تقارب 57 كيلومتراً مربعاً، تشمل صالات السفر، إضافة إلى 12 كيلومتراً مربعاً من المرافق المساندة، والأصول السكنية، والترفيهية، والمحلات التجارية، والعديد من المرافق اللوجستية، وفق بيان سابق. تقديرات 'إياتا' تبرز نمو الأثر الإيجابي للقطاع عند المقارنة مع الأرقام الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني السعودية في مايو الماضي، والتي أشارت إلى إسهام القطاع بقيمة 53 مليار دولار في اقتصاد المملكة، منها 20.8 مليار دولار من خلال أنشطة الطيران، و32.2 مليار دولار في قطاع السياحة، وتوفير 241 ألف فرصة عمل في قطاع الطيران المدني، وقرابة 717 ألف فرصة عمل أخرى في قطاع السياحة بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). في 2024، بلغ عدد المسافرين عبر مطارات المملكة 128 مليون مسافر، فيما زاد عدد الرحلات الجوية إلى 905 آلاف رحلة، ونما حجم الشحن الجوي إلى 1.2مليون طن، وفق أحدث تقارير 'رؤية 2030' الصادر في وقت سابق من الشهر الجاري. كما يرتبط قطاع الطيران على نحو وثيق مع قطاعي السياحة والترفيه، اللذان تعول المملكة على تطويرهما بهدف تنويع اقتصادها. شهد القطاعان تدفقات استثمارية ضخمة، ما انعكس إيجاباً بزيادة أعداد السائحين وارتفاع مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي وفي خلق فرص عمل، بحسب التقرير السنوي لـ'رؤية السعودية 2030″ لعام 2024.


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«الجزيرة» تعين 3 قيادات تنفيذية جديدة
أعلنت شركة طيران الجزيرة، عن تعيين 3 قياديين في مناصب تنفيذية عليا لدعم المرحلة القادمة من توسع ونمو الشركة، حيث تمت ترقية الكابتن أيمن الشمري إلى منصب رئيس قطاع التشغيل، وترقية جيني سيثي إلى منصب رئيس القطاع البشري، وتعيين بول كارول في منصب رئيس القطاع التجاري. وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن الكابتن أيمن الشمري، شغل منصب نائب الرئيس لعمليات الطيران في «الجزيرة» قبل ترقيته، وهو يتمتع بخبرة تزيد على 33 عاما في مجال الطيران، تولى خلالها مسؤوليات عديدة في الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي والخطوط الجوية الكويتية. ويختص الشمري بالتدريب والسلامة والامتثال التنظيمي، ويحمل دبلوم في إدارة عمليات شركات الطيران من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بالإضافة إلى شهادات من جامعة كرانفيلد، ومنذ انضمامه لطيران الجزيرة في 2018، كان له دور أساسي في تطوير عمليات الطيران وتدريب الطواقم وتعزيز الكفاءة التشغيلية. فيما انضمت جيني سيثي إلى طيران الجزيرة في عام 2018، ولعبت دورا محوريا بتحويل ثقافة الشركة ومواءمة استراتيجيات الموارد البشرية مع الأهداف المؤسسية. وتتمتع سيثي بخبرة عالمية تزيد على 24 عاما بإدارة الموارد البشرية، وتحمل مؤهلات مرموقة تشمل: (FCIPD)، و(PMP™)، و(®GPHR)، و(™SPHRi)، و(SHRM-SCP)، لتواصل المساهمة في بناء بيئة عمل شاملة تتسمم بالأداء المتفوق في الشركة. بينما ينتقل بول كارول إلى طيران الجزيرة من مجموعة «إير آسيا»، حيث شغل منصب رئيس الشؤون التجارية للمجموعة، ويمتلك خبرة تزيد على 20 عاما في قطاع الطيران، شملت إدارة الإيرادات والخدمات المساندة وتخطيط شبكة الوجهات والتسويق والشؤون التنظيمية على مستوى مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأوروبا. ويتولى كارول اليوم تنفيذ خطة التوسع التجاري لطيران الجزيرة عبر دفع الابتكار في المبيعات بما يدعم توسع الأسطول وشبكة الوجهات والطاقة الاستيعابية، كما سيشرف على تعزيز التواجد الرقمي والتجاري للشركة، وتوسيع نطاق الخدمات المساندة. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة، باراثان باسوباثي: «نرحب بانضمام بول إلى فريق طيران الجزيرة في وقت نرسم فيه ملامح النمو المستقبلي لشركتنا، حيث إن وجود كفاءات قيادية بخبرات راسخة له دور محوري في تحقيق هذا النمو». وأضاف: «لا شك أن الخبرة الواسعة التي يمتلكها بول ونهجه الابتكاري سيسهمان في قيادة استراتيجيتنا التجارية، ودعم خطط التوسع، والمساهمة في إعادة تعريف تجربة العملاء وتعزيزها عبر القنوات الرقمية والمباشرة بما يلبي تطلعاتهم، حيث إن انضمامه للفريق التنفيذي يشكل بداية مرحلة جديدة للجزيرة بوقت تستعد فيه الشركة لاقتناص فرص نمو واعدة في المنطقة». وأعرب باسوباثي عن سعادته بترقية كل من الكابتن أيمن الشمري وجيني سيثي إلى مناصب تنفيذية، مشيرا إلى أن خبرتهما القيادية الواسعة التي ستكون ضرورية لتوسيع نطاق العمليات ومواكبة النمو المتزايد في الطلب على السفر. وقال: «إن التزام الكابتن أيمن الشمري بأعلى معايير السلامة والامتثال والتميز التشغيلي لا يضاهى، فيما يعكس شغف جيني في مجال الموارد البشرية والتطوير المؤسسي رؤيتنا لبناء بيئة عمل محفزة تسهم في تحقيق نمو مستدام». واختتم باراثان حديثه قائلا: «تجسد هذه التعيينات القيادية انطلاقة تنفيذ استراتيجية التحول التي تنتهجها الشركة، والتي تركز على تعزيز تجربة المسافرين والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع طلبية الشركة الحالية التي تضم 26 طائرة إيرباص جديدة، تشمل 18 من طراز (A320)، و8 من طراز (A321)». وأشار إلى أن الشركة تشهد حاليا ارتفاع حركة المسافرين، ومواصلة توسيع عملياتها، ودخول أسواق جديدة، وتسريع وتيرة استراتيجيتها التجارية والرقمية، حيث يضيف هذا التوسع مستوى جديدا من المتطلبات، يستدعي تعزيز فريق القيادة لدينا لضمان مواكبة نمو الأسطول وتوسع شبكة الوجهات. وأضاف: «تماشيا مع جهود الحكومة في خلق فرص العمل، نخطط لتوفير أكثر من 1000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى 5 آلاف وظيفة غير مباشرة في الكويت خلال السنوات الخمس المقبلة، دعما لأهداف التوظيف الوطنية وتعزيزا لقدراتنا التشغيلية». من جانبه، قال بول كارول: «سعيد جدا بالانضمام إلى طيران الجزيرة بهذا الوقت المفصلي من مسيرتها التحولية، وأتطلع إلى العمل مع هذا الفريق الكفء لتنفيذ خارطة التوسع الطموحة التي تتضمن إطلاق وجهات جديدة وتعزيز تجربة العملاء وتطوير سبل تفاعلهم مع الشركة عبر منصات رقمية متقدمة، بما في ذلك إعادة إطلاق تطبيق الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني». بدورها، قالت جيني سيثي: «يشرفني تولى منصب رئيس القطاع البشري بطيران الجزيرة تتويجا لسنوات من العمل مع فريق مميز حقق إنجازات كبيرة، حيث سنواصل العمل معا بناء حلول مبتكرة تتمحور حول الموظف وتمكنه مهنيا في بيئة عمل محفزة، وأنا ملتزمة بتوفير بيئة يشعرون فيها بالتقدير والإلهام، وتمكنهم بالأدوات التي يحتاجون لها للنجاح». من ناحيته، قال الكابتن أيمن الشمري: «أتشرف بتولي هذه المسؤوليات الجديدة في وقت تتسارع فيه خطط الشركة للنمو والتوسع بأسواق جديدة، إذ ستكون أولويتي ضمان التميز التشغيلي، والحفاظ على أعلى معايير السلامة، وتعزيز الكفاءة بمختلف جوانب العمليات، وأتطلع إلى مواصلة العمل مع فريقنا المتميز لدعم رؤية طيران الجزيرة الطموحة وتقديم تجربة سفر استثنائية».