logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالديمقراطيالمسيحي،

من هو المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس؟
من هو المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس؟

بوابة الفجر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

من هو المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس؟

انتخب البرلمان الألماني، الثلاثاء، السياسي المحافظ فريدريش ميرتس مستشارًا جديدًا لألمانيا، بعد جولة تصويت ثانية دراماتيكية أنهت حالة من الجدل السياسي، ليخلف المستشار السابق أولاف شولتز في قيادة أكبر اقتصاد أوروبي وسط تحديات داخلية وخارجية متفاقمة. جاء انتخاب ميرتس (69 عامًا)، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بعد فشل مفاجئ في الحصول على الأصوات الكافية خلال الجولة الأولى، في واقعة غير مسبوقة بتاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، ليتمكن لاحقًا من حسم المنصب بدعم إضافي في جولة ثانية. تحالف هش وخطط طموحة اضطر ميرتس لعقد تحالف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي سجل أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود بحصوله على 16.4% فقط، بينما حصلت كتلة المحافظين على 28.5% من الأصوات في انتخابات فبراير الماضي، ما جعلها بحاجة إلى شريك لتشكيل الحكومة. ونص اتفاق الائتلاف على حزمة إجراءات لتحفيز الاقتصاد، تضمنت خفض الضرائب على الشركات وأسعار الطاقة، وزيادة الإنفاق العسكري، بجانب التأكيد على دعم أوكرانيا، في وقت يشهد فيه التحالف الغربي تصدعات متزايدة. سياسي صريح ومندفع يعرف ميرتس بأنه سياسي صريح وجريء اللهجة، يتمتع بحضور طاغٍ وثقة كبيرة بالنفس، حسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي اعتبرته خيارًا أفضل من شولتز في التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خاصة في ظل الانتقادات المتبادلة بين برلين وواشنطن على خلفية الحرب في أوكرانيا. ميرتس، الذي ينحدر من منطقة جبلية بغرب ألمانيا، خاض تجربة طويلة في القطاع الخاص، إذ شغل مناصب رفيعة في مجالس إدارة شركات كبرى بينها BlackRock، قبل أن يعود إلى السياسة عقب تقاعد دام 12 عامًا منذ انسحابه بعد صعود أنجيلا ميركل. خلافات مع ميركل ومواقف مثيرة للجدل ارتبط ميرتس منذ بداياته بمنافسة ميركل داخل الحزب، وكان مرشحًا محتملًا لمنصب المستشار في 2002 قبل أن يتم اختيار إدموند ستويبر، وهو ما دفعه تدريجيًا للخروج من المشهد السياسي. عاد ميرتس إلى البرلمان عام 2021 بعد إعلان ميركل مغادرتها، وتم انتخابه زعيمًا للحزب في 2022 بعد محاولتين فاشلتين. يُعرف بتوجهاته الليبرالية، ومواقفه المتشددة تجاه الهجرة، إذ أثار جدلًا واسعًا بتصريحاته عن قلة اندماج المهاجرين ودعوته لترحيل غير المستحقين للبقاء في ألمانيا. مقامرات سياسية وانتقادات في خطوة أثارت انتقادات واسعة، حاول ميرتس مطلع العام الجاري تمرير قانون لتشديد الهجرة معتمدًا على دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، متجاوزًا بذلك ما يعرف بـ "جدار الحماية الناري" الذي يمنع التعاون مع اليمين المتطرف في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. رغم ذلك، جدد ميرتس رفضه للتحالف مع الحزب اليميني المتطرف، مؤكدًا تمسكه بمبادئ حزبه رغم محاولاته كبح نفوذ اليمين الشعبوي عبر استقطاب ناخبيه. مسار اقتصادي جديد وانفصال عن واشنطن يواجه ميرتس مهمة صعبة لإنعاش الاقتصاد الألماني الذي يعاني من تقلص النمو وارتفاع أسعار الطاقة ونقص العمالة الماهرة. وأقر البرلمان تحت قيادته تخفيف "كبح الدين" الدستوري، ما يسمح بزيادة الإنفاق الاستثماري بنحو 500 مليار يورو خلال 12 عامًا، مع التركيز على الدفاع والبنية التحتية. على صعيد العلاقات الخارجية، تبنى ميرتس موقفًا أكثر واقعية تجاه الولايات المتحدة، خاصة بعد تحول مواقف ترمب من أوكرانيا، واصفًا تصريحات الرئيس الأميركي بأنها "انقلاب سردي خطير"، معتبرًا أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الوحدة لمواجهة التحديات. شخصية مثيرة للجدل يملك ميرتس طائرتين خاصتين، وعُرف بحبه للطيران، وتقول تقارير إن زوجته منعته من شراء طائرة ثالثة حتى تخرج أبناؤه الثلاثة من الجامعة. ويعتبره أنصاره "سياسيًا مقامرًا"، بينما يرى معارضوه أن اندفاعه قد يضع ألمانيا في مسارات محفوفة بالمخاطر داخليًا وخارجيًا. وبينما يدخل ميرتس البوندستاج كمستشار أكبر سنًا منذ كونراد أديناور، يترقب الألمان والعالم كيف سيقود بلادهم وسط بيئة سياسية واقتصادية غير مستقرة، وانقسامات دولية تهدد النظام العالمي.

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد
البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد

شبكة عيون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: انتخب البرلمان الألماني، "فريدريش ميرتس"، مستشارًا للبلاد، في جولة تصويت ثانية، بعد فشله في تأمين الدعم اللازم في الجولة الأولى في وقت سابق الثلاثاء. واحتاج "ميرتس" إلى 316 صوتًا على الأقل من أصل 630 عضوًا في البرلمان الألماني، وبالفعل حصد 325 صوتًا، بعدما حصل على 310 أصوات فقط في التصويت الأول. كان من المتوقع على نطاق واسع أن يصبح "ميرتس" زعيمًا لأكبر اقتصاد في أوروبا بعد الانتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير، حيث حصل حزبه، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، على أغلبية الأصوات في ذلك الوقت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات انخفاض سهم "تسلا" 2% مع تراجع مبيعاتها بألمانيا وبريطانيا مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه اقتصاد السعودية مصر

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد
البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 07:31 مساءً مباشر: انتخب البرلمان الألماني، "فريدريش ميرتس"، مستشارًا للبلاد، في جولة تصويت ثانية، بعد فشله في تأمين الدعم اللازم في الجولة الأولى في وقت سابق الثلاثاء. واحتاج "ميرتس" إلى 316 صوتًا على الأقل من أصل 630 عضوًا في البرلمان الألماني، وبالفعل حصد 325 صوتًا، بعدما حصل على 310 أصوات فقط في التصويت الأول. كان من المتوقع على نطاق واسع أن يصبح "ميرتس" زعيمًا لأكبر اقتصاد في أوروبا بعد الانتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير، حيث حصل حزبه، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، على أغلبية الأصوات في ذلك الوقت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات انخفاض سهم "تسلا" 2% مع تراجع مبيعاتها بألمانيا وبريطانيا

تمهيدًا لتشكيل حكومة ألمانية.. المحافظون والاشتراكيون يتوصّلون إلى اتفاق ائتلافي
تمهيدًا لتشكيل حكومة ألمانية.. المحافظون والاشتراكيون يتوصّلون إلى اتفاق ائتلافي

يورو نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يورو نيوز

تمهيدًا لتشكيل حكومة ألمانية.. المحافظون والاشتراكيون يتوصّلون إلى اتفاق ائتلافي

اعلان وعرض الائتلاف برنامجه السياسي في وثيقة من 146 صفحة، شدد فيها على مسؤولية الأحزاب في مواجهة ما وصفه بـ"التحديات التاريخية"، محذرًا من تهديدات موجهة للديمقراطية الليبرالية، ومؤكدًا أن "أحزاب الوسط الديمقراطي قادرة على قيادة البلاد بنجاح". ويتضمن البرنامج مقترحات واسعة لدفع الابتكار، وتعبئة الاستثمارات عبر "صندوق ألمانيا" الجديد، مع إصلاحات مالية تهدف إلى تبسيط إجراءات المساعدات الحكومية وتخفيف متطلبات رأس المال لمشاريع البنية التحتية. كما تعهّد الائتلاف بدعم قطاع السيارات، لا سيما في مجال التنقل الكهربائي، وأشار إلى مشاريع مستقبلية في مجالات القيادة الآلية واستكشاف الفضاء. وعلى الصعيد التجاري، أكدت الوثيقة التزام ألمانيا بسياسة تجارية قائمة على "القواعد". وفي إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبدى التحالف رغبة في تجنّب النزاعات التجارية، مع السعي إلى خفض الرسوم الجمركية. كما تعهّد بحماية تجار التجزئة من "المنافسة غير العادلة من الشرق الأقصى"، في إشارة ضمنية إلى الصين، مع الدفع باتجاه تطبيق المعايير الأوروبية. مؤتمر صحافي في برلين، ألمانيا، بعد التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب لتشكيل ائتلاف حكومي جديد، يوم الأربعاء 9 نيسان 2025. Ebrahim Noroozi/AP وفي معرض تقديمه الخطوط العريضة للاتفاق، أشار فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى أن التحالف يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات من خلال إصلاحات ضريبية تشمل الشركات والطاقة، وحوافز لتعزيز الاقتصاد. وفي ملف الهجرة، تعهد الائتلاف بسياسات أكثر تشددًا لـ"إنهاء الهجرة غير النظامية ". كما ستُعلّق قواعد لمّ شمل العائلات، وتُضاف دول جديدة إلى قائمة "الدول الآمنة"، مع تعديلات مرتقبة على قانون الجنسية. وعلى الصعيد الأمني، تقترح الوثيقة إنشاء مجلس أمن اتحادي في مكتب المستشار لإدارة الأزمات الوطنية، مع دعم الاحتفاظ بالبيانات، وزيادة الإنفاق على الدفاع والأمن. كما طُرحت فكرة تعزيز الخدمة العسكرية على أساس تطوعي. وستتولى وزارة رقمية جديدة مهمة تحديث الإدارة الفيدرالية وتطوير الخدمات الرقمية، وهو ما دافع عنه ميرتس، مؤكدًا أن ذلك سيتم بطريقة "اجتماعية، مدروسة، ومعقولة"، بعيدًا عن "نماذج متطرفة كإيلون ماسك"، على حد تعبيره. مؤتمر صحافي في برلين، ألمانيا، بعد التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب لتشكيل ائتلاف حكومي جديد، يوم الأربعاء 9 نيسان 2025. Ebrahim Noroozi/ AP وفي ختام تصريحاته، شدد ميرتس على أن التحالف سيعالج الأسباب التي أدت إلى صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، واصفًا نتائجه في انتخابات شباط/فبراير بأنها "جرس إنذار". كما دعا إلى "رد أوروبي مشترك" على التعريفات الجمركية الأمريكية والسياسات التجارية الصينية، مع التأكيد على أن تحسين القدرة التنافسية لألمانيا هو الرد الأنجع. ويتضمّن الاتفاق توزيعًا أوليًا للحقائب الوزارية، وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، من المرجح أن يتولى لارس كلينغبايل، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وزارة المالية ويشغل منصب نائب المستشارة، فيما يُتوقع أن يُعيَّن يوهان وادفول من الاتحاد الديمقراطي المسيحي وزيرًا للخارجية. كما طُرح اسم ألكسندر دوبريندت من الاتحاد الاجتماعي المسيحي لتولي وزارة الداخلية، بينما قد تتولى دوروثي بار من الحزب نفسه حقيبة التعليم. ومن المحتمل أن يستمر بوريس بيستوريوس ، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في منصبه كوزير للدفاع. Related ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية اختتام المحادثات التمهيدية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعش وشكلت قضايا الهجرة والنظام الضريبي والمعاشات التقاعدية أبرز نقاط التباين خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف، والتي أسفرت في النهاية عن اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة ألمانية جديدة. وكان ميرتس قد أعلن مباشرة بعد انتهاء الانتخابات عزمه تشكيل الحكومة الجديدة في موعد أقصاه 20 نيسان/أبريل، واضعًا بذلك جدولًا زمنيًا طموحًا للانتقال السياسي. وفي المقابل، أثارت بعض مواقف ميرتس داخل حزبه انتقادات، إذ حذر سياسيون من الاتحاد الديمقراطي المسيحي من مغبة تقديم تنازلات مفرطة للاشتراكيين الديمقراطيين، معتبرين أن مثل هذه التنازلات قد تُفرغ الوعود الانتخابية بـ"تحول سياسي حقيقي" من مضمونها.

البرلمان الألماني يمرر قانونا تاريخيا يرفع سقف الاستدانة
البرلمان الألماني يمرر قانونا تاريخيا يرفع سقف الاستدانة

العين الإخبارية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

البرلمان الألماني يمرر قانونا تاريخيا يرفع سقف الاستدانة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/3/18 11:58 م بتوقيت أبوظبي مرّر البرلمان الألماني، اليوم الثلاثاء، مشروع قانون تاريخي يسمح بمستوى قياسي من اقتراض الدولة لتمويل الدفاع والبنية التحتية، من خلال تعديل القواعد المالية المقررة دستوريًا في البلاد. تم تمرير القانون في البرلمان بـ513 صوتا لصالحه، متجاوزًا العدد المطلوب البالغ 489 صوتًا. لا يزال القانون بحاجة إلى موافقة أغلبية الثلثين في "البوندسرات"، المجلس الأعلى في ألمانيا الذي يمثل ولايات البلاد، ليصبح قانونًا نافذًا. تصويت حاسم في البوندستاغ جاء التصويت الحاسم في "البوندستاغ" بعد أسابيع من النقاش، الذي بدأ عندما كشف الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بقيادة فريدريش ميرز، وشركاؤه المحتملون من الحزب الاجتماعي الديمقراطي (SPD) عن خطط لإطلاق مئات المليارات من الإنفاق عبر تخفيف "مكابح الديون" المقرّر دستوريًا في ألمانيا. ومن المتوقع أن يغير القانون بشكل جذري علاقة ألمانيا بالديون الحكومية، مما قد يسمح لها، وفقًا لمؤلفي الخطة، بتولي دور قيادي أقوى في لحظة حاسمة لأوروبا. الخطة ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن الخطة يقودها فريدريش ميرز، المرشح المحتمل لمنصب المستشار، لتخفيف ما يُعرف بـ"مكابح الديون"، وهو حدٌّ على الاقتراض الحكومي تم تضمينه في الدستور الألماني. وقد أدّت هذه المكابح إلى خفض ديون ألمانيا، لكنه أيضًا منع الحكومة من الاستثمار في الطرق والبنية التحتية الرقمية والجسور والتجهيزات العسكرية. ويرى المشرّعون أن زيادة الإنفاق أصبحت ضرورية الآن لمواجهة تناقص تنافسية ألمانيا وانخفاض ضمانات الأمن الأميركية. مكباح الديون وتأثيره على ألمانيا مثل معظم الدول الغنية، تقترض ألمانيا المال لدعم ميزانيتها الفيدرالية السنوية. لكن، على عكس بعض الدول الأخرى، وأبرزها الولايات المتحدة، فإن ألمانيا تمتلك دستورا يحدّ من اقتراضها السنوي بنسبة 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، فقد سُمح باستثناءات خلال فترات الركود الاقتصادي أو الكوارث الطبيعية. وفي السنوات الأخيرة، صوت المشرّعون الألمان على تجاوز حدود مكابح الديون باستخدام صناديق مالية خاصة، مثل الإنفاق الطارئ على جائحة كوفيد-19 في عام 2020، والزيادة الأخيرة في الإنفاق العسكري. لكن، بشكل عام، ظلّت مكابح الديون تقيّد الاقتراض الحكومي. خلفية تاريخية لمكباح الديون عندما تم إدخال مكابح الديون في 2009، كانت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا تمتلك مستويات متشابهة من الديون كنسبة من اقتصاداتها. لكن منذ ذلك الحين، ارتفعت هذه النسبة في بريطانيا وأميركا، بينما انخفضت في ألمانيا. وقد أُضيفت مكابح الديون إلى الدستور الألماني بعد أزمة المال العالمية عام 2008، حيث زاد عجز الموازنة الألمانية بشكل كبير. لكن معارضة الاقتراض تعود إلى ما قبل هذه الأزمة، إذ إن ألمانيا اقترضت بكثافة لتمويل إعادة توحيدها بين الشرق والغرب في أوائل التسعينيات من القرن لاماضي، وهو ما ترك آثارًا اقتصادية مختلطة. وعلى نحو أكثر شهرة، ساهمت الديون الحكومية المرتفعة في التضخم المفرط خلال حقبة جمهورية فايمار في العشرينيات من القرن الماضي، وهو ما مهد الطريق لصعود أدولف هتلر. التأثيرات الاقتصادية والتغيير المرتقب لم تقتصر مكابح الديون على تقليل الاقتراض، بل يرى منتقدوه أنه قيّد قدرة ألمانيا على تحفيز اقتصادها، والاستثمار في مستقبلها، وتعزيز دورها في الأمن الأوروبي. وتراجع الإنفاق الألماني بشكل ملحوظ عن الاحتياجات المطلوبة لتحديث شبكات النقل، ورقمنة الخدمات العامة، والاستثمارات الأساسية الأخرى التي تعزز التنافسية العالمية. وصرّح مارسل فراستشر، رئيس معهد البحوث الاقتصادية الألماني، بأن الاستثمار العام الصافي في ألمانيا كان سلبيًا خلال الـ25 عامًا الماضية، مما أعاق النمو الاقتصادي. كما أدّت مكابح الديون إلى تقليص الإنفاق العسكري الألماني لعقود، بناءً على الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستواصل حماية ألمانيا كما فعلت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولكن، مع استمرار انكماش الاقتصاد الألماني وتهديد الرئيس دونالد ترامب بتقليص أو إلغاء الدور الأمريكي في الدفاع الأوروبي، أصبح من الضروري إعادة النظر في مكابح الديون. حتى المسؤولون في البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) أقروا بضرورة تعديل مكابح الديون لتحرير الأموال اللازمة للاستثمار في النمو الاقتصادي. التغييرات المتوقعة ووفقًا لـ نيويورك تايمز، فإن الاتفاق الذي توصل إليه ميرز مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الاجتماعي ينصّ على استثناء الإنفاق الدفاعي الذي يتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي من قيود مكابح الديون. وسيتم تعريف "الإنفاق الدفاعي" بشكل موسّع ليشمل: الاستخبارات الداخلية المساعدات للحلفاء الإنفاق العسكري التقليدي وبهذا، سيتمكّن المشرّعون الألمان من الاقتراض بدون قيود لتمويل هذه البنود، ما دام السوق يسمح بذلك. كما وافق ميرز على إنشاء صندوق بنية تحتية جديد بقيمة 500 مليار يورو (أي ما يعادل 550 مليار دولار) يمتد على مدى 12 عامًا، خارج حدود مكابح الديون، منها 100 مليار يورو مخصصة لمشاريع مكافحة تغير المناخ. aXA6IDEzNC4yMDIuNjIuMTcxIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store