أحدث الأخبار مع #الاتحادالسوفياتي،


البلاد السعودية
منذ 3 أيام
- علوم
- البلاد السعودية
ترامب بين التنين وبوتين: سبوتنيك مرة أخرى
في نهاية الخمسينات وبداية الستينات الميلادية من القرن العشرين، تمكّن الروس تحت اسم الاتحاد السوفياتي، من إرسال مجموعة أقمار صناعية إلى الفضاء، كان أولها يحمل اسم سبوتنيك، كأول دولة في العالم تفعل ذلك، محدثة هزّة كبيرة في العالم بشكل عام، وصدمة تاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، على الصعيد السياسي والتقني والتعليمي والعسكري، لأن هذه الأخيرة، كانت تعتقد أنها المسيطرة على العالم بعد أن دمّرت مدينتين يابانيتين بالقنبلة النووية، التي تم استخدامها مرة واحدة فقط، ونأمل أن تكون الأولى والأخيرة. وصول الاتحاد السوفيتي إلى الفضاء قبل الأمريكان، يعني قدرة الصواريخ الروسية على حمل الأسلحة النووية إلى أي زاوية في العالم، وبالتالي تهديد الولايات المتحدة التي يبدو من خلال هذه الأزمة أنها تراجعت مرتبة واحدة بعد أن سيطر الروس على المرتبة الأولى على ما يبدو. جنّ جنون السياسيين الأمريكيين، وألقوا باللوم على كبش الفداء الجاهز لهم، وهو التعليم، الذي قالوا إنه بحاجة إلى غربلة كاملة، فظهرت القرارات الجديدة بفرض التعليم الذي يعتمد على العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والذي يعرف بــ STEM. هل هناك تشابه بين ما نراه في أمريكا في تلك الفترة التاريخية البعيدة، وبين ما نراه في التعليم لدينا الآن في عصر الذكاء الصناعي؟ بمعنى آخر، هل تابعنا ما يحدث تاريخيا في أمريكا بحيث نبدأ من حيث انتهت، دون أن نضطر إلى تكرار الأخطاء التي وقع فيها الأمريكان؟ بدأ سباق التسلّح ومعه الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا التي يبدو أنها مازالت مستمرة حتى الآن في عهد بوتين. مرّت أمريكا بصدمة أخرى خلال الأسبوع الماضي لا تقل قوة عن لحظة سبوتنيك السابقة، وهي هذه المرة مع عدو لدود آخر يختلف عن روسيا حيث أطلقت الصين بشكل مفاجئ تقنية الذكاء الصناعي 'ديب سيك' المنافسة لتقنية شات 'جي بي تي' الأمريكية، في الوقت الذي كان الأمريكيون يعتقدون أنهم المسيطرون على مثل هذا النوع من التقنية. كانت الضربة موجعة في وول ستريت إلى الدرجة التي خسرت فيها شركات التقنية الأمريكية أكثر من 700 بليون دولار في يوم واحد. كان ترامب الذي لم يكمل بعد 15 يوماً كرئيس لأمريكا في فترته الثانية، قد جمع أباطرة الذكاء الصناعي في حكومته من أمثال إيلون ماسك للاستثمار في الذكاء الصناعي الذي يقودون العالم فيه. لكنه لم يتوقع أن تأتي هذه الضربة بهذه السرعة من عدوّه اللدود الصين رغم كل الاحترازات والقرارات التي اتخذتها أمريكا ضد الصين مثل حظر بيعها للشرائح المتقدمة غالية الثمن التي تمتلكها الشركات الأمريكية، ومحاولة حظر شبكة تيك توك الشهيرة في أمريكا. كل ذلك ذهب مع الريح فقد دخلت الصين معهم في سباق تنافسي محموم قد يؤدي في نهاية الأمر إلى أن يكون الذكاء الصناعي متاحاً للجمهور مثل الكهرباء في المنازل. ترك ترامب أهل غزة وشأنهم مؤقتاً وتوقّف عن اقتراحاته المجنونة. التنين وبوتين يركضان أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله. لعل الركض يستمر أربع سنوات.


مصر اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصر اليوم
المُقاتلة الأفضل لمصر.. «جيه-10سي» الصينية أم «ميج-29إم» الروسية؟ تقرير كامل يُجيب
مع تنامي التحديات الإقليمية وتزايد الحاجة لتحديث القدرات العسكرية، تسعى مصر على الدوام إلى تعزيز قواتها الجوية بأحدث المقاتلات. وفي هذا السياق، تبرز مقاتلتا جيه-10سي الصينية وميج-29إم الروسية كمحورين رئيسيين للمقارنة، خصوصًا بعد مشاركة طائرات جيه-10سي مؤخرًا في مناورات "نسور الحضارة 2025" في الأجواء المصرية إلى جانب مقاتلات ميج-29إم التابعة لسلاح الجو المصري. وقام موقع مليتري ووتش المختص بالشؤون العسكرية بعقد مقارنة بين المقاتلتين الصينية والروسية، تكشفان أهم مميزات كل منهما. وبحسب الموقع، تمتلك مصر 46 مقاتلة من طراز ميج-29إم الروسية، مما يجعلها أكبر مشغّل لهذا النوع من المقاتلات في العالم. ورغم ظهور تكهنات حول إمكانية طلب مصر المزيد من طائرات ميج-29إم أو طراز ميج-35 الأكثر تطورًا، تقدم المقارنات بين هذه المقاتلات ومقاتلة جيه-10سي الصينية مؤشرات مهمة حول الأسباب التي قد تجعل المقاتلات الصينية تحظى باهتمام أكبر من قبل سلاح الجو المصري مقارنة بالطائرات الروسية المنافسة.. تم تطوير كلٍّ من مقاتلتي جيه-10 وميج-29 كمقاتلات خفيفة مكمّلة لطائرة سو-27 الثقيلة، والتي شكّلت نخبة سلاح الجو السوفياتي منذ عام 1984 وسلاح الجو الصيني منذ عام 1992. وخلال تسعينيات القرن الماضي، اشترت الصين طائرات Su-27 بأعداد تفوق ما يمتلكه سلاح الجو الروسي، وبدأت بإنتاجها محليًا بموجب ترخيص قبل أن تقوم بإدخال تحسينات على التصميم لتطوير طرازات جيه-11، و جيه-11بي، وأخيرًا المقاتلة جيه-16 المتطورة من الجيل فوق الرابع. ودخلت مقاتلة جيه-10 الخدمة في عام 2004 بتقنيات متطورة مماثلة لـ جيه-11بي، ثم تم إدخال النسخة المحسّنة جيه-10سي للخدمة في عام 2018 كمقاتلة من الجيل فوق الرابع ذات مستوى تطور مماثل لـ جيه-16. على النقيض من ذلك، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تخلّى سلاح الجو الروسي الذي يعاني من نقص التمويل عن استراتيجية المزج بين المقاتلات الثقيلة والخفيفة، وركّز بدلًا من ذلك على تطوير نسخ محسّنة من طائرة سو-27، مثل سو-34 وسو-35، مع استثمارات ضئيلة جدًا في تطوير أو شراء مقاتلات ميع-29. ونتيجة لذلك، مقارنة بنحو 300 طائرة جيه-10سي في الخدمة الصينية، لا تمتلك روسيا أي طائرات ميج-29إم في الخدمة وتملك فقط ست طائرات MiG-35. الاستثمار الصيني الأكبر بكثير في تشغيل جيه-10سي ودمج أحدث تقنياتها على هذه الطائرة يجعلها أكثر جاذبية بكثير من ميج-29إم، كما أن البرنامج الصيني يستفيد من وفورات الحجم الإنتاجي بشكل كبير. الاستثمارات الأكبر بكثير التي قامت بها الصين في تشغيل جيه-10سي ودمج أحدث التقنيات فيها تجعلها أكثر جاذبية بكثير من ميج-29إم، كما أن برنامج المقاتلة يستفيد أيضاً من وفورات الحجم الكبيرة. ميزة أخرى رئيسية لـ جيه-10سي هي التطور الكبير في قطاع الطيران القتالي الصيني. ويظهر هذا التباين بوضوح في برامج المقاتلات من الجيل الخامس، إذ تُعتبر المقاتلة الصينية J-20 واحدة من أكثر المقاتلات تطوراً في العالم إلى جانب الأمريكية إف-35، في الوقت الذي دخلت فيه المقاتلة سو-57 الروسية للخدمة بوتيرة أبطأ بكثير، كما أنها أقل تطوراً بشكل ملحوظ في مجالات مثل التخفي وغياب أنظمة الاستشعار الموزعة. ومن المتوقع أن توفر الفروقات في التقنيات، بدءاً من المعدات إلى الرادارات وروابط البيانات، ميزة كبيرة لـ جيه-10سي على المقاتلات الروسية من الجيل "الرابع"، بما في ذلك ميج-29إم وأيضاً الطائرات الأكبر حجماً. وهناك تقارير تشير إلى أن جيه-10سي تفوقت باستمرار على Su-35 الروسية في الاشتباكات الافتراضية. عند مقارنة جيه-10سي بالمقاتلات الروسية، تظهر أيضاً فروقات كبيرة في تقنيات الصواريخ جو-جو، حيث لم تتخذ روسيا خطوات كبيرة لتشغيل صاروخها R-77M كسلاح رئيسي للمقاتلات الجديدة، بينما دخل نظيره الصيني PL-15 الخدمة منذ أكثر من عقد. هذا يجعل ميج-29إم و Su-35 والمقاتلات الروسية الأخرى تعتمد بشكل كبير على صاروخ R-77-1 ، الذي يعادل تقريباً الصاروخ الأمريكي AIM-120C والصيني PL-12 ، لكنه لا يمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ميزة جيه-10سي في القتال القريب قد تكون أكبر، حيث يستطيع صاروخ PL-10 الاشتباك بزوايا أوسع بكثير من صواريخ R-73/74 الروسية. وبشكل عام، يمكن القول أن جيه-10سي طائرة أكثر فعالية من حيث التكلفة، وعلى الرغم من أن سعرها أعلى من ميج-29إم، إلا أن تكاليف تشغيلها أقل بكثير وقدرتها القتالية أعلى بكثير. كما أن شراء جيه-10سي يتيح لمصر تحديث قواتها الجوية بسرعة أكبر، إذ أن إنتاج روسيا لطائرات ميج-29إم و MiG-35 محدود بحوالي 14 طائرة سنوياً، وتُنتج هذه الطائرات حصرياً للتصدير ولا توجد لها طلبات محلية. ويمكن للصين تسليم الطائرات بسرعة تقارب ضعف تلك السرعة، إذ تنتج جيه-10سي بمعدل حوالي 50 طائرة سنوياً. كما أن شراء جيه-10سي يمكن أن يكون خطوة تمهيدية لمصر للحصول على أول مقاتلات من الجيل الخامس، وهي J-35 ، التي تستخدم العديد من تقنيات J-20 ولكنها أخف وأقل تعقيداً وتعتبر أكثر ملاءمة للعملاء الأجانب من حيث التكلفة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


العين الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«جيه-10سي» الصينية أم «ميغ-29إم» الروسية.. أيهما المقاتلة الأفضل لمصر؟
مع تنامي التحديات الإقليمية وتزايد الحاجة لتحديث القدرات العسكرية، تسعى مصر على الدوام إلى تعزيز قواتها الجوية بأحدث المقاتلات. وفي هذا السياق، تبرز مقاتلتا جيه-10سي الصينية وميغ-29إم الروسية كمحورين رئيسيين للمقارنة، خصوصًا بعد مشاركة طائرات جيه-10سي مؤخرًا في مناورات "نسور الحضارة 2025" في الأجواء المصرية إلى جانب مقاتلات ميغ-29إم التابعة لسلاح الجو المصري. وقام موقع مليتري ووتش المختص بالشؤون العسكرية بعقد مقارنة بين المقاتلتين الصينية والروسية، تكشفان أهم مميزات كل منهما. وبحسب الموقع، تمتلك مصر 46 مقاتلة من طراز ميغ-29إم الروسية، مما يجعلها أكبر مشغّل لهذا النوع من المقاتلات في العالم. ورغم ظهور تكهنات حول إمكانية طلب مصر المزيد من طائرات ميغ-29إم أو طراز ميغ-35 الأكثر تطورًا، تقدم المقارنات بين هذه المقاتلات ومقاتلة جيه-10سي الصينية مؤشرات مهمة حول الأسباب التي قد تجعل المقاتلات الصينية تحظى باهتمام أكبر من قبل سلاح الجو المصري مقارنة بالطائرات الروسية المنافسة.. تم تطوير كلٍّ من مقاتلتي جيه-10 وميغ-29 كمقاتلات خفيفة مكمّلة لطائرة سو-27 الثقيلة، والتي شكّلت نخبة سلاح الجو السوفياتي منذ عام 1984 وسلاح الجو الصيني منذ عام 1992. وخلال تسعينيات القرن الماضي، اشترت الصين طائرات Su-27 بأعداد تفوق ما يمتلكه سلاح الجو الروسي، وبدأت بإنتاجها محليًا بموجب ترخيص قبل أن تقوم بإدخال تحسينات على التصميم لتطوير طرازات جيه-11، و جيه-11بي، وأخيرًا المقاتلة جيه-16 المتطورة من الجيل فوق الرابع. ودخلت مقاتلة جيه-10 الخدمة في عام 2004 بتقنيات متطورة مماثلة لـ جيه-11بي، ثم تم إدخال النسخة المحسّنة جيه-10سي للخدمة في عام 2018 كمقاتلة من الجيل فوق الرابع ذات مستوى تطور مماثل لـ جيه-16. على النقيض من ذلك، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تخلّى سلاح الجو الروسي الذي يعاني من نقص التمويل عن استراتيجية المزج بين المقاتلات الثقيلة والخفيفة، وركّز بدلًا من ذلك على تطوير نسخ محسّنة من طائرة سو-27، مثل سو-34 وسو-35، مع استثمارات ضئيلة جدًا في تطوير أو شراء مقاتلات ميع-29. ونتيجة لذلك، مقارنة بنحو 300 طائرة جيه-10سي في الخدمة الصينية، لا تمتلك روسيا أي طائرات ميغ-29إم في الخدمة وتملك فقط ست طائرات MiG-35. الاستثمار الصيني الأكبر بكثير في تشغيل جيه-10سي ودمج أحدث تقنياتها على هذه الطائرة يجعلها أكثر جاذبية بكثير من ميغ-29إم، كما أن البرنامج الصيني يستفيد من وفورات الحجم الإنتاجي بشكل كبير. الاستثمارات الأكبر بكثير التي قامت بها الصين في تشغيل جيه-10سي ودمج أحدث التقنيات فيها تجعلها أكثر جاذبية بكثير من ميغ-29إم، كما أن برنامج المقاتلة يستفيد أيضاً من وفورات الحجم الكبيرة. ميزة أخرى رئيسية لـ جيه-10سي هي التطور الكبير في قطاع الطيران القتالي الصيني. ويظهر هذا التباين بوضوح في برامج المقاتلات من الجيل الخامس، إذ تُعتبر المقاتلة الصينية J-20 واحدة من أكثر المقاتلات تطوراً في العالم إلى جانب الأمريكية إف-35، في الوقت الذي دخلت فيه المقاتلة سو-57 الروسية للخدمة بوتيرة أبطأ بكثير، كما أنها أقل تطوراً بشكل ملحوظ في مجالات مثل التخفي وغياب أنظمة الاستشعار الموزعة. ومن المتوقع أن توفر الفروقات في التقنيات، بدءاً من المعدات إلى الرادارات وروابط البيانات، ميزة كبيرة لـ جيه-10سي على المقاتلات الروسية من الجيل "الرابع"، بما في ذلك ميغ-29إم وأيضاً الطائرات الأكبر حجماً. وهناك تقارير تشير إلى أن جيه-10سي تفوقت باستمرار على Su-35 الروسية في الاشتباكات الافتراضية. عند مقارنة جيه-10سي بالمقاتلات الروسية، تظهر أيضاً فروقات كبيرة في تقنيات الصواريخ جو-جو، حيث لم تتخذ روسيا خطوات كبيرة لتشغيل صاروخها R-77M كسلاح رئيسي للمقاتلات الجديدة، بينما دخل نظيره الصيني PL-15 الخدمة منذ أكثر من عقد. هذا يجعل ميغ-29إم وSu-35 والمقاتلات الروسية الأخرى تعتمد بشكل كبير على صاروخ R-77-1، الذي يعادل تقريباً الصاروخ الأمريكي AIM-120C والصيني PL-12، لكنه لا يمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ميزة جيه-10سي في القتال القريب قد تكون أكبر، حيث يستطيع صاروخ PL-10 الاشتباك بزوايا أوسع بكثير من صواريخ R-73/74 الروسية. وبشكل عام، يمكن القول أن جيه-10سي طائرة أكثر فعالية من حيث التكلفة، وعلى الرغم من أن سعرها أعلى من ميغ-29إم، إلا أن تكاليف تشغيلها أقل بكثير وقدرتها القتالية أعلى بكثير. كما أن شراء جيه-10سي يتيح لمصر تحديث قواتها الجوية بسرعة أكبر، إذ أن إنتاج روسيا لطائرات ميغ-29إم وMiG-35 محدود بحوالي 14 طائرة سنوياً، وتُنتج هذه الطائرات حصرياً للتصدير ولا توجد لها طلبات محلية. ويمكن للصين تسليم الطائرات بسرعة تقارب ضعف تلك السرعة، إذ تنتج جيه-10سي بمعدل حوالي 50 طائرة سنوياً. كما أن شراء جيه-10سي يمكن أن يكون خطوة تمهيدية لمصر للحصول على أول مقاتلات من الجيل الخامس، وهي J-35، التي تستخدم العديد من تقنيات J-20 ولكنها أخف وأقل تعقيداً وتعتبر أكثر ملاءمة للعملاء الأجانب من حيث التكلفة. aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMjA5IA== جزيرة ام اند امز CH


الوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
روسيا تنظم نسختها المضادة لـ«يوروفيجن» في سبتمبر
تقام مسابقة «إنترفيجن» الموسيقية التي بدأت روسيا بتنظيمها بعد استبعادها من مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» بسبب هجومها في أوكرانيا، في موسكو في 20 سبتمبر، وفق ما أعلن المنظمون. وقد نُظمت مسابقة بهذا الاسم في العهد السوفياتي بمشاركة دول حليفة للاتحاد السوفياتي. لكن منذ انهيار الاتحاد، بذلت روسيا محاولات عدة لإحياء هذا الحدث، وفق وكالة «فرانس برس». أعيد تنظيم هذه المسابقة الموسيقية البديلة، والتي تسمى باللغة الروسية «إنترفيدينييه»، في فبراير بموجب مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين. ويهدف الحدث إلى أن يصبح «أحد الأحداث الرئيسية والواسعة النطاق على الساحة الموسيقية العالمية، مع الاحترام المتبادل للهوية الوطنية وتقاليد البلدان المشاركة»، وفق ما أعلن المنظمون على قناة المسابقة على «تلغرام». مشاركة 20 دولة في المسابقة الروسية وبحسب موقع المسابقة الإلكتروني، أكدت نحو عشرين دولة مشاركتها، بما يشمل حلفاء تقليديين (بيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان) وشركاء لروسيا (الصين والهند والبرازيل وإيران) ودول أخرى مثل السعودية ومصر والمكسيك وتايلاند. ونُظمت مسابقة «إنترفيجن» الغنائية في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، بشكل أساسي مع دول الكتلة الشرقية، بما في ذلك بولندا وتشيكوسلوفاكيا. لكن بلداناً أخرى شاركت أيضًا. منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، بث التلفزيون الروسي برامج عدة تحمل الاسم نفسه على نطاق أصغر. وفي العام 2014، أعلنت روسيا عن نيتها إحياء المسابقة، ما تأخر تحقيقه سنوات. وشاركت روسيا في مسابقة الأغنية الأوروبية من العام 1994 إلى العام 2021، وأرسلت إليها بعضا من أكبر نجومها. وفازت بالجائزة في العام 2008 مع ديما بيلان وأغنية «بيليف». ثم استضافت موسكو المسابقة على ملعبها الأولمبي في العام 2009. وحُظرت مشاركة روسيا في مسابقة الأغنية الأوروبية العام 2022 بعد غزوها أوكرانيا. وانتقد المسؤولون الروس المسابقة الأوروبية مرارًا، خصوصًا مشاركة المغني النمساوي المتشبه بالنساء كونشيتا ورست، الفائز بالمسابقة في العام 2014.


الميادين
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"نيويورك تايمز": ترامب يغرق في حرب مع اليمن.. كلفة باهظة وصراع بلا أفق
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تنشر مقال رأي يناقش تورّط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عملية عسكرية واسعة ومكلفة في البحر الأحمر بهدف وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية تضامناً مع غزّة. ويرى الكاتب أنّ الهجمات الأميركية على اليمن تواجه انتقادات داخل الإدارة الأميركية، التي ترى أنّ هذه الحرب تستنزف الموارد وتتناقض مع هدف واشنطن المعلن بإعادة تركيز استراتيجيتها نحو الصين ومنطقة المحيط الهادئ، وأيضاً لا تحقق هدفها حتى الآن. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: تولّى الرئيس ترامب منصبه واعداً بفكّ ارتباط الجيش الأميركي عن بحروبه الباهظة والممتدّة في الشرق الأوسط. لكن، بعد 3 أشهر، يجد الرئيس نفسه متورّطاً في النوع ذاته من الحملات العسكرية المفتوحة التي أزعجت إدارات أسلافه، والتي تحمل في طيّاتها مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً مع إيران، حيث يحشد الجيش الأميركي قواته في مهمّة مثيرة للجدل لوقف هجمات الحوثيين من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر. وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي كشف عن تفاصيل حسّاسة في محادثة ثانية غير محمية، يشرف على عملية لم تمكّن الولايات المتحدة حتّى الآن من استعادة الحركة البحرية المنتظمة عبر الممرّ البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، بل دفعت أيضاً إدارة ترامب إلى دوّامة باهظة التكلفة، قد تؤدّي إلى تصعيد سيكون من الصعب معه سحب القوات الأميركية مع مرور كلّ يوم. الفاتورة المالية تتضمن تكاليف مجموعتين ضاربتين لحاملتي طائرات، حيث تبلغ تكلفة تشغيل كلّ منهما نحو 6.5 مليون دولار يومياً، خلال تمركزهما الآن قبالة ساحل اليمن. تضاف إليها "قاذفات بي 2" التي تتجنّب الرادار، وكانت قد صُمّمت في الأصل لشنّ هجمات خاطفة ضدّ الاتحاد السوفياتي، وتكلّف نحو 90 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. وفي الشهر الأول من العملية أسقطت هذه القاذفات إلى جانب عشرات الطائرات المقاتلة والمسيرة، قذائف تزيد قيمتها على 250 مليون دولار على أنحاء مختلفة في اليمن. كما تستخدم البحرية الأميركية صواريخ اعتراضية مضادّة للصواريخ تكلّف نحو مليوني دولار للصاروخ الواحد، لتدمير صواريخ الحوثي وطائراته المسيّرة التي لا تزيد تكلفتها على بضعة آلاف من الدولارات لكلّ منها. ومن المتوقّع الآن أن تصل تكلفة العملية العسكرية ضد اليمن، أفقر دولة في الشرق الأوسط، إلى ملياري دولار في أيار/ مايو وفقاً للكونغرس. في الأسبوع الماضي، وقعت إحدى أعنف الهجمات بقصف الولايات المتحدة محطّة نفطية أسفرت عن مقتل 74 شخصاً على الأقلّ، وفقاً للحوثيين، الذين أسقطوا بعد ذلك مباشرة، طائرة أميركية مسيرة حديثة بقيمة 30 مليون دولار، وفي اليوم التالي، أسقطوا واحدة أخرى ليصبح عدد المسيرات التي أسقطها الحوثيون 6 طائرات منذ بدء الهجوم الأميركي في شهر آذار/مارس الماضي. وعلى الرغم من مئات الغارات الجوّية والمخاطر التي يتعرّض لها الطيّارون في أثناء شنّهم هجمات روتينية ضدّ قوات الحوثي، لم تستطع الولايات المتحدة أن ترسّخ سيطرتها الجوّية على البلاد. لقد دافعت البحرية الأميركية عن سفنها التجارية ضدّ مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية منذ أن بدأت الجماعة بشنّ هجماتها البحرية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تضامناً مع الفلسطينيين في غزّة. وقد أغرق الحوثيّون سفينتين تجاريتين أجنبيتين في العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 بحّارة على الأقلّ، وأدّت الهجمات إلى ارتفاع تكاليف النقل، حيث اختارت أكبر شركات الشحن في العالم إعادة توجيه رحلاتها حول الطرف الجنوبي لأفريقيا. مع ذلك، لا يمرّ عبر البحر الأحمر سوى نحو 12% من التجارة العالمية سنوياً، ونسبة أقلّ من التجارة الأميركية. فهل يستدعي هذا إنفاق مليارات الدولارات، والمخاطرة بنقصان الاستعدادات العسكرية في مناطق أخرى، وتعريض حياة أفراد الخدمة الأميركية للخطر؟ إنّ استعادة النشاط البحري الروتيني في البحر الأحمر ستكون شبه مستحيلة من دون إبعاد الحوثيين عن النفوذ على طول الساحل الغربي للبلاد. وهم في نهاية المطاف، يتعرّضون للقصف منذ أكثر من عقد، حيث تناوبت السعودية و"إسرائيل" والولايات المتحدة خلال 3 عهود رؤساء أميركيين على قصف اليمن جوّاً. وقد شن السعوديون ما يقدّر بـنحو 25 ألف غارة على اليمن في 7 سنوات، كجزء من حملة أسفرت عن مقتل 377 ألف يمني. إلّا أنّ الحوثيين بصمودهم ثبّتوا سيطرتهم على الساحل. اليوم 14:50 اليوم 12:14 ترامب، كغيره من الرؤساء طوال الحرب العالمية على الإرهاب، يخطئ في افتراضه أنّ التفوق العسكري الساحق سيفضي إلى نهاية سريعة وحاسمة للحملة. ونظراً لعجزه عن دحر الحوثيين بالقوة الجوّيَّة وحدها، سيواجه قريباً وضع الخاسر الذي أربك قرار أسلافه في الشرق الأوسط، بين التراجع أو التصعيد. كذلك أفادت تقارير أنّ الإدارة الأميركية تدرس دعم الميليشيات اليمنية المدعومة من دولة الإمارات. كما أنّ هذه الميليشيات تحاول اغتنام فرصة الغارات الجوّية الأميركية وتخطّط لهجوم برّي ضدّ الحوثيين. لكنّ هذه الخطوة من شأنها أن تفاقم الصراع، وتوسّعه وتطيله إلى المستوى الذي يكرّر الرئيس ترامب أنّه يسعى لتجنّبه. وكان المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز، قد أعلن في بيان مكتوب بأنّ الإدارة "لن تكشف عن أيّ خطط أو تكتيكات تتعلّق بكيفية دفاعنا عن المصالح الأميركية في البحر الأحمر من الإرهابيين". وأضاف أنّ الأمن في البحر الأحمر مسؤولية "شركائنا في المنطقة، ونحن نعمل معهم من كثب"، لضمان حرّية الملاحة. كما يريد الرئيس ترامب أيضاً توجيه رسالة إلى إيران، لكبح جماح الحوثيين وبرنامجها النووي المتوسّعِ، وإلّا. وتمنحه المحادثات النووية مع إيران، التي بدأت هذا الشهر في عُمان، أفضل فرصة لتحقيق كلا الهدفين. كما أنّ لديه فرصة لإحداث نقلة نوعية في العلاقات العامة، والحصول على صفقة أفضل ممّا فعل الرئيس باراك أوباما، من خلال تضمين تصرفات حلفاء إيران مثل الحوثيين و"حزب الله" و"حماس"، في أيّ اتّفاق جديد، والتي فشل الرئيس أوباما في معالجتها في الاتّفاق النووي التاريخي مع إيران في العام 2015. مع ذلك، رفض ترامب حتّى الآن استبعاد إمكانية توجيه ضربة عسكرية للبنية التحتية النووية الإيرانية إذا لم يُتوصّل إلى اتّفاق. وقد أصبح التهديد الآن أكثر خطورة مع تزايد وجود القوات والمعدّات العسكرية في المنطقة. تصرّ إدارة الرئيس ترامب على أنّ العملية العسكرية ضدّ الحوثيين، "تضع المصالح الأميركية في المقام الأوّل". وكشفت سجلّات دردشة "سيغنال" التي نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" في الشهر الماضي عن شكوك نائب الرئيس جيه دي فانس بشأن الهجوم على اليمن. وكتب قبل يوم من بدء الضربات، "أعتقد أننا نرتكب خطأ". كذلك، انتقد مسؤولون كبار آخرون المهمّة علناً عندما وجّه الرئيس جو بايدن، بدلاً من رئيسهم، عدداً أقلّ من الضربات في اليمن. كما صرح مستشار الأمن القومي مايكل والتز لصحيفة "بوليتيكو" في آب/أغسطس 2024، قبل تسلمه منصبه وانتخاب ترامب قائلاً: "نحن ننفق عشرات المليارات من الدولارات على ما يعادل في الواقع مجموعة من الذين يعملون بالوكالة عن إيران". وعلى المنوال نفسه أعرب وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات البريدج كولبي عن رأي مماثل قبل بضعة أشهر. وكتب في منشور على"إكس": "هذه علامة حقيقية على مدى انحراف سياستنا الخارجية عن مسارها الصحيح، أن نشنّ الآن هجمات عسكرية مستمرّة في اليمن، من دون أي أمل حقيقي في فعّاليتها". ولطالما دافع كولبي، كغيره من أعضاء الإدارة، عن تحويل الولايات المتحدة اهتمامها عن الشرق الأوسط وإعادة التركيز على الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بينما المفارقة التي لم تغب عنه في أنّ جزءاً كبيراً من الترسانة المتراكمة حول اليمن تم سحبها من آسيا. ومؤخّراً، قال الأدميرال صموئيل جيه بابارو قائد البحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أمام الكونغرس، بأنّ كتيبة كاملة من نظام الدفاع الصاروخي باتريوت التابع للجيش الأميركي نقلت مؤخّراً من اليابان وكوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، واستلزم ذلك 73 رحلة شحن جوّي. ومرّة أخرى، يظهر تعارض المهمّة في اليمن مع الأهداف المعلنة للإدارة، تكشّفت بتصريحات هيغسيث أمام حلفائه الآسيويين عن أنّ "الولايات المتحدة ستركّز على جهودها ضدّ العدوان الصيني". وفي مؤتمر صحفي عقد في مانيلا في آخر الشهر الماضي، قال إنّ "ما ستفعله إدارة ترامب هو تحقيق أهدافها، أي إعطاء الأولوية الحقيقية والتوجّه نحو هذه المنطقة من العالم بطريقة غير مسبوقة". على ما يظهر، أنّ الرئيس ترامب هو أحدث قائد عامّ يَصل إلى البيت الأبيض واضعاً الصين نصب عينيه، لكنّه حرف مساره، بينما يبقى النجاح الاستراتيجي طويل الأمد في الشرق الأوسط بعيد المنال، إذا لم يقترن بجهود دبلوماسية وسياسية مكثّفة. وإذا تعلمنا شيئاً خلال ربع القرن المنصرم، فهو أنّ الرئيس لا يستطيع التخلّص من أيّ مشكلة بعمليّات القصف. نقله إلى العربية: حسين قطايا.