logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتفاق_النووي

رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران
رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • CNN عربية

رأي لفريد زكريا: الرئيس ترامب قادر على تحقيق اتفاق أفضل مع إيران

في السنوات التي تلت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى، ضعفت إيران، وازدادت قوة المملكة العربية السعودية. ويرى فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS بشبكة CNN، أن ترامب في وضع فريد يسمح له الآن بتجاوز المخاوف الإسرائيلية والجمود السياسي في واشنطن، لإبرام اتفاق جديد أفضل مع إيران. قال زكريا إن ترامب أشار مرارًا إلى استعداد إدارته لإبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. وإذا كان الأمر كذلك، فقد يُسهم في تحقيق مستوى جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن الاهتمام الجديد الذي أبداه ترامب بالاتفاق مع إيران أمر مثير للسخرية، ويقترب من الغرابة.. وبعد كل شيء، فهو الذي سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الأصلي مع إيران، رغم اعتقاد أغلب المراقبين الجادين، بما في ذلك وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن إيران كانت ملتزمة بشروط الاتفاق. وتابع زكريا بالقول: "وقعت أحداثٌ قد تُفضي إلى اتفاقٍ أفضل اليوم من ذي قبل. والتحولان الأساسيان الأكثر أهميةً هنا هما ضعف إيران وقوة المملكة العربية السعودية. إيران في وضع أسوأ مما كانت عليه منذ جيل.. عقود من سوء الإدارة المزمن للاقتصاد، تفاقمت بسبب العقوبات والفساد المستشري والدكتاتورية الوحشية، تسببت في استياء شعبي عميق من النظام الإسلامي. أضف إلى ذلك الهجمات الإسرائيلية الناجحة بشكل مذهل على حزب الله والدفاعات الجوية الإيرانية في العام الماضي، بالإضافة إلى انهيار حكومة بشار الأسد، الحليف العربي الأقرب لطهران، أصبحت قوات المعارضة الأساسية التي كانت الميليشيات المدعومة من إيران تقاتلها لسنوات، هي الحكومة الجديدة." وأردف بالقول أيضًا: "لقد تزايدت قوة المملكة العربية السعودية، وتحولت سياستها الخارجية على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد تفاوضت على هدنة مع الحوثيين، وحسنت علاقاتها مع قطر، وطورت علاقات أفضل مع دول مثل لبنان والعراق. أدرك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه لتحقيق حلمه الأساسي، وهو تحديث المملكة العربية السعودية، فإنه يحتاج إلى الاستقرار في المنطقة." وكان المؤشر الأبرز على ذلك هو التقارب المتزايد بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث يجتمع مسؤولو البلدين بانتظام إلى حد ما. والآن يؤيد المسؤولون السعوديون صراحة الاتفاق النووي الجديد مع إيران. قراءة المزيد أمريكا إسرائيل إيران السعودية سوريا الأمير محمد بن سلمان الاتفاق النووي الإيراني دونالد ترامب

تصاعد التشكيك الأميركي في نوايا إيران النووية
تصاعد التشكيك الأميركي في نوايا إيران النووية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

تصاعد التشكيك الأميركي في نوايا إيران النووية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية دعا أعضاء جمهوريون في الكونغرس الأميركي، إلى ضمان أن يؤدي الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران إلى القضاء الكامل والدائم على كل قدرات إيران في مجال تخصيب اليورانيوم.

خلاف إيراني - أميركي بشأن تخصيب اليورانيوم يهدد المفاوضات
خلاف إيراني - أميركي بشأن تخصيب اليورانيوم يهدد المفاوضات

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

خلاف إيراني - أميركي بشأن تخصيب اليورانيوم يهدد المفاوضات

أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم (الأحد)، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح أثار انتقادات من طهران. وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن المحادثات غير المباشرة مع واشنطن يجب أن تعترف بحق إيران في «النشاط النووي السلمي»، ونفى سعي بلاده إلى تطوير الأسلحة النووية، موجهاً اتهامات للغرب بإثارة الحروب في المنطقة. ووجه بزشكيان ووزير خارجيته، عباس عراقجي، من «منتدى حوار طهران»، الأحد، رسائل عدة إلى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والقوى الغربية ودول المنطقة، خصوصاً بشأن برنامج طهران النووي. وانطلق «منتدى حوار طهران» بحضور دبلوماسيين أجانب في طهران. وفي مستهل الفعالية، التي تستضيفها وزارة الخارجية الإيرانية، انتقد الرئيس الإيراني القوى الغربية لرفضها «رسالة السياسة الخارجية» بشأن التفاعل مع العالم، متهماً الولايات المتحدة بالسعي وراء «حروب لا متناهية». أتى ذلك غداة خطاب من المرشد الإيراني، علي خامنئي، انتقد فيه زيارة ترمب المنطقة، قائلاً إن على الولايات المتحدة «الرحيل من هذه المنطقة، وسترحل». وقال خامنئي إن تصريحات ترمب الأخيرة بشأن إيران «لا تستحق عناء الرد». وقال ترمب على متن طائرة الرئاسة الأميركية، بعد مغادرته الإمارات الجمعة، إن على إيران أن تتحرك سريعاً بشأن اقتراح أميركي للاتفاق نووي، وإلا «فسيحدث ما لا تُحمد عقباه»، مؤكداً أن إيران تلقت مقترحاً من واشنطن بشأن برنامجها النووي. وصرّح في حديث لقناة «فوكس نيوز» بأن «إيران تريد التجارة معنا، حسناً؟ إذا كان بوسعكم أن تصدقوا فأنا موافق على ذلك. أنا أستخدم التجارة لتسوية الحسابات وتحقيق السلام». وأضاف: «أخبرت إيران أننا إذا عقدنا اتفاقاً... فإنكم سوف تكونون سعداء للغاية». وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»، السبت، إنه «لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي أبداً، ونأمل التوصل لاتفاق معها بالطرق الدبلوماسية، ونحن ملتزمون بذلك». وانتهت جولة رابعة من المحادثات الإيرانية - الأميركية في سلطنة عمان مطلع الأسبوع الماضي، دون تحديد موعد جولة جديدة بعد. وشدد ويتكوف، الأحد، على تمسك واشنطن بهذا الموقف، قائلاً إن ترمب «كان واضحاً للغاية؛ يريد حل هذا النزاع دبلوماسياً ومن خلال الحوار»، مؤكداً أنه «قد أرسل جميع الإشارات اللازمة، فقد بعث برسائل مباشرة إلى المرشد الإيراني (علي خامنئي). وقد أُرسلت أيضاً لتوصيل هذه الرسالة، وقد سلمتها». وأضاف ويتكوف، في حديث لقناة «إيه بي سي نيوز»: «لدينا خط أحمر واضح جداً، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد في المائة من قدرة التخصيب. قدمنا اقتراحاً للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه القضايا دون إهانتهم. وهذا أمر مهم». وأكد أن الولايات المتحدة «ترغب في التوصل إلى حل هنا. ونعتقد أننا سنتمكن من ذلك. لكن كل شيء يبدأ، من وجهة نظرنا، باتفاق لا يشمل التخصيب. لا يمكننا القبول بذلك إطلاقاً، لأن التخصيب يفتح الطريق إلى تصنيع الأسلحة، ولن نسمح بوصول القنبلة إلى هنا». وأضاف: «باستثناء ذلك، هناك كثير من الطرق لتحقيق أهدافنا في هذه المفاوضات. نعتقد أننا سنجتمع في وقت ما هذا الأسبوع في أوروبا. ونأمل أن يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية حقيقية». وفي وقت لاحق قال عراقجي الأحد أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو بدون اتفاق». In addressing the talks regarding Iran's peaceful nuclear program, our U.S. interlocutors are naturally free to publicly state whatever they deem fit to ward off Special Interest groups; malign actors which set the agendas of at least previous can only... — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 18, 2025 وأضاف عراقجي في منشور على منصة إكس «إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد». وقال بزشكيان السبت إن ترمب يتحدث عن السلام والتهديد في آن واحد. وفي خطابه أمام «منتدى حوار طهران» وقف بزشكيان مطولاً عند المحادثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً إن الاتفاق المحتمل «يجب أن يعترف بحقوقنا»، وأضاف: «بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، لدينا الحق في إجراء أبحاث نووية سلمية واستخدامها». وأضاف: «يقولون إنه ينبغي على إيران عدم امتلاك أسلحة نووية»، وأشار إلى «فتوى» مزعومة للمرشد الإيراني بشأن تحريم إنتاج السلاح النووي. وقال: «كثيرون في إيران كانوا يرغبون في أن تسير إيران بهذا الاتجاه، لكن المرشد قال إنه شرعاً ليس لدينا هذا الحق، ولا يمكن لأي فرد في إيران فعل بذلك؛ لأنه مخالف لمعتقداتنا الدينية». وتابع بزشكيان: «نحن لا ننوي إنتاج أسلحة أو قنابل نووية، لكنهم يقولون لدول المنطقة إن إيران تصنع سلاحاً نووياً. نحن لن ننتج أسلحة نووية؛ لأن ذلك فتوى قائد الثورة». وقال بزشكيان: «يمكنهم القدوم ومراقبة ذلك؛ لأننا لن ننتج أسلحة نووية. في إطار فتوى المرشد، ليس لديّ الحق في صنع أسلحة نووية». وهوّن بزشكيان من قدرة الولايات المتحدة على تكثيف الضغوط، قائلاً: «لن نتخلى بأي حال عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية. يهددوننا بالعقوبات؟ نحن تحت العقوبات منذ زمن. إذا كانت لدينا علاقات مع جيراننا، فلن يستطيعوا فعل شيء». وأعرب بزشكيان عن اعتقاده أن أميركا «تطلق حروباً لا تنتهي للحصول على موارد الدول الأخرى بثمن بخس». وأضاف: «كل من يقول إن هذه الموارد ملك لبلده، تعترض أميركا وتشن الحرب». وكرّر بزشكيان جزءاً من تصريحاته لانتقاد ما قاله ترمب بشأن إيران خلال زيارته المنطقة. وقال بزشكيان: «جاء ترمب إلى المنطقة وقال إن إيران مصدر خطر»، وتساءل الرئيس الإيراني: «هل نحن مصدر خطر؟ هل نقصف المنازل؟ هل نغتال العلماء؟ هل ندفن المدنيين تحت الأنقاض؟ هل نهدد الآخرين؟ هل اغتلنا إسماعيل هنية في طهران؟ المجرمون والإرهابيون يتهمون الآخرين بالإرهاب». وأضاف في السياق نفسه: «تعتقد إسرائيل وأميركا وأوروبا أن إيران أصبحت ضعيفة ومنقسمة، وبالتالي يمكنها فرض سياستها على بلادنا. لقد بذلنا جهداً لتعزيز التماسك والوفاق الداخلي». وأضاف: «إذا عملنا بوحدة داخلية وقمنا بتعزيز علاقاتنا مع الجيران، فلن يتمكن أحد من إضعافنا». وقال بزشكيان: «لا نسعى إلى الاعتداء على أي بلد بل لحماية محيطنا. أميركا تشعل حرباً لا تنتهي لنهب موارد المنطقة، رغم ادعائها السعي إلى السلام». واتهم الرئيس الإيراني القوى الغربية والولايات المتحدة، بالسعي إلى إشعال «حروب لا متناهية». وحذر القوى الغربية من أنها «ستصاب بالشلل إذا توقف نقل الطاقة من الخليج (...)». كما وجّه بزشكيان انتقادات إلى الدول الغربية بشكل عام، لـ«عدم قبولها» رسالة السياسة الخارجية من حكومة بلاده، في إشارة إلى مبادرة صاغها وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف تحت عنوان «مبادرة المودة». وقال: «هدفنا كان مد يد الصداقة والمحبة للجميع، لكنهم يريدون تشويه صورة إيران في العالم لدفع دول المنطقة إلى المواجهة». وقال بزشكيان: «نحن إخوة مع جيراننا منذ آلاف السنين، لكنهم يريدون إيقاعنا في حروب...». وأضاف: «لقد حاورنا جميع دول المنطقة، وسعينا إلى تعزيز الأخوة والمودة. لدينا روابط عائلية مع 15 دولة مجاورة. يجب أن نساعد بعضنا ويمكننا إقامة السلام في المنطقة وتبادل العلم والصحة والتجارة، لكنهم لا يريدون لنا أن نتعايش معاً». بدوره، أعرب وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، عن «تفاؤله» حيال المؤشرات التي برزت خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة، قائلاً إنها «قد تعكس تحولاً نحو نهج أكبر واقعية ومرونة بشأن من يمكن عدّه شريكاً في الحوار». ورأى البوسعيدي أن هذا التطور، «وإن جاء في لحظة تشهد تصعيداً عسكرياً ومعاناة إنسانية هائلة، يُشير إلى رغبة متجددة لإجراء حوار حقيقي، حتى وإن كانت تل أبيب لا تزال تحاول تفادي ذلك عبر التصعيد على جبهات متعددة». بزشكيان يستقبل وزير الخارجية العماني (الرئاسة الإيرانية) وشدد البوسعيدي على أن الحوار «ليس خياراً سهلاً، لكنه الطريق (الوحيد) الممكن لتحقيق تسوية عادلة»، وفق ما جاء في «وكالة الأنباء العمانية». وعلى هامش «منتدى طهران»، استقبل بزشكيان، وزير الخارجية العماني، وناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وأثنى بزشكيان على دور سلطنة عمان في «دعم المحادثات الإيرانية - الأميركية لتحقيق اتفاق متوازن وعادل»، فيما أعرب وزير الخارجية عن تقديره القيادة الإيرانية لـ«دعمها الجهود ومسار المفاوضات الرامية إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة». ونفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، تلقي أي رسالة مكتوبة من واشنطن عبر وزير خارجية سلطنة عُمان. وكانت «رويترز» قد نقلت، الجمعة، عن مصدر إيراني مقرب من فريق التفاوض أن طهران لم تتلق المقترح الأميركي بعد، «لكن عُمان حصلت عليه وستسلمه إلى طهران قريباً». ونقلت وكالات رسمية عن عراقجي قوله إن الموعد المحتمل للجولة المقبلة «بات شبه محدد، لكنه لم يُحسم بعد بشكل نهائي»، متوقعاً الإعلان عنه قريباً، لافتاً إلى أن نظيره العماني سيعلن عن مكان انعقاد الجولة المقبلة. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب إبراهيم رضائي، في خطاب برلماني، إن «التخصيب واستخدام الطاقة النووية حق طبيعي للشعب الإيراني»، مضيفاً أن «إيران مستعدة للتفاوض إذا احتُرمت خطوطها الحمر». وحذر مما وصفها بـ«محاولة اختبار قوة إيران عبر التصعيد والألاعيب النفسية»، مضيفاً أن «عواقب مثل هذه المغامرات ستقع على عاتق أميركا وقواعدها ومستعمراتها وكياناتها الوكيلة في المنطقة». وبموازاة «منتدى حوار طهران»، شهدت العاصمة الإيرانية عقد ملتقى «الدبلوماسية المقاومة»، الذي قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، على هامشه إن «نطاق (المقاومة) سيتوسع أكثر من أي وقت مضى ليشمل المنطقة بأسرها». وأضاف: «جبهة المقاومة تزداد صلابة كلما زاد الضغط عليها، وتزداد عزيمة كلما ارتُكبت بحقها الجرائم، وتقوى كلما اشتبكتم معها». وكان علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري السياسة الخارجية للمرشد الإيراني، قد قال لصحيفة «نيويورك تايمز» إن طهران لا تعدّ التنمية الاقتصادية لجيرانها العرب تهديداً، ووصف تصريحات ترمب بأنها «لا أساس لها من الصحة». وقال ولايتي إن إيران «دولة مستقلة، واثقة بنفسها، وقوية... لو لم تكن هناك قوة إقليمية لإيران، لما كانت الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية تصر على التفاوض معنا والتوصل إلى اتفاق». وفي كلمته أمام «منتدى حوار طهران» قال عراقجي، إن بلاده «ستكون شريكاً موثوقاً يمكن الاعتماد عليه في التعاون مع المنطقة وجميع دولها وشعوبها». وقال إن طهران تريد من المحادثات مع الولايات النووية «اتفاقاً عادلاً ومتوازناً ونحن ملتزمون بالدبلوماسية، وننتظر رفع العقوبات الظالمة التي تستهدف شعبنا بشكل مباشر بشكل فعلي وملموس». وأشار إلى التطورات التي شهدتها المنطقة خلال العامين الماضيين، وقال: «أثبتت التطورات في منطقة غرب آسيا مرة أخرى أن مصير المنطقة لا يجب أن يكون رهناً بقرارات قوى خارج المنطقة». عراقجي يلقي كلمة في افتتاح منتدى طهران للحوار (الرئاسة الإيرانية) وأعرب عراقجي مرة أخرى عن استعداد طهران «لفتح صفحة جديدة» في العلاقات مع الدول الأوروبية التي تدرس تفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية للعقوبات الأممية على طهران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وقال عراقجي إن «إيران مستعدّة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع أوروبا، إذا لمست إرادة حقيقية ونهجاً مستقلاً من قِبل الأطراف الأوروبيين»، حسب التعبير الذي أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وتدرس القوى الأوروبية المنضوية في اتفاق عام 2015، ما إذا كانت ستفعّل آلية «العودة السريعة» أو «الزناد»، وهي جزء من الاتفاق، حيث تتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق. وتنتهي المهلة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2025. وقال عراقجي: «إذا كانت لدى أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا الوضع، فإنّ إيران لا ترى أي عائق أمام استعادة الثقة المتبادلة وتطوير العلاقات» مع الدول الأوروبية. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أكد أواخر أبريل (نيسان)، أنّ الدول الأوروبية لن تتردّد «للحظة» في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي. وفي مقال نُشر الأسبوع الماضي على موقع مجلة «لو بوان» الفرنسية، حذّر عراقجي الأوروبيين من «استراتيجية المواجهة». وأجرت إيران الجمعة في تركيا مباحثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن برنامجها النووي، تطرقت خلالها إلى المفاوضات الجارية مع واشنطن. ونفى مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية أن تكون طهران عرضت تحالفاً نووياً مع دول في المنطقة. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية قوله للصحافيين: «لم نتحدث عن تحالف نووي، لكن هناك أفكار طرحت في هذا الخصوص». وأضاف: «إذا تم المضي قدماً وطرح الموضوع بجدية، فقد ندرسه ونعبّر عن رأينا فيه». وکانت صحيفة «طهران تايمز» قد نقلت السبت عن مصادر أن مشروع تشكيل تحالف نووي لم يطرح من طهران، بل تم تقديم هذا الاقتراح إلى الجانب الإيراني الذي أبدى استعداده لدراسة الفكرة، بشرط أن تستمر عملية تخصيب اليورانيوم داخل البلاد.

عراقجي: إيران تريد دورا أوروبيا فعالا في المفاوضات مع الولايات المتحدة
عراقجي: إيران تريد دورا أوروبيا فعالا في المفاوضات مع الولايات المتحدة

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

عراقجي: إيران تريد دورا أوروبيا فعالا في المفاوضات مع الولايات المتحدة

وأضاف عراقجي على هامش "منتدى حوار طهران" يوم الأحد: "نحن نواصل حوارانا مع أوروبا ونعتقد بأنه كلما كان هناك فهم أكبر للوضع بين الجانبين كان ذلك أفضل". وذكر وزير الخارجية في تصريح لوكالة "إرنا": "ندعو أوروبا للقيام بدورها، بعد أن قلص هؤلاء دورهم بأنفسهم". وأوضح عراقجي: "اليوم، الأوروبيون بعيدون عن محادثاتنا غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وهذا بالطبع ليس مرغوبا فيه بالنسبة إلينا، ويدل على أنه لا يوجد تفاهم فيما بينهم بهذا الصدد". يذكر أن إيران والولايات المتحدة أجرتا 4 جولات من المفاوضات غير المباشرة حول الملف النووي بوساطة سلطنة عمان، كانت الأخيرة منها يوم 11 مايو. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تحقيق تقدم بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات. المصدر: "إرنا" أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه يعتبر التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي ممكنا بشرط أن تتوقف واشنطن عن "تخويف" طهران. أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رده على تصريح ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، أن "تخصيب اليورانيوم سيستمر في إيران". قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي اليوم الأحد، إن الجانب الإيراني سيدرس فكرة إنشاء اتحاد (كونسورتيوم) نووي بمشاركة دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة. أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التصريحات المتناقضة للقيادة الأمريكية بشأن إيران هي السبب في تعقيد عملية التفاوض حول الاتفاق النووي. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يتحدث "بشكل متناقض فتارة يتحدث عن السلام، وتارة أخرى عن الحرب، ولا نعلم ماذا نصدق؟!".

بزشكيان: التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ممكن
بزشكيان: التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ممكن

روسيا اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بزشكيان: التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ممكن

وقال بزشكيان خلال لقائه وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، يوم الأحد، إن "الاتفاق مع الولايات المتحدة ممكن، ولكن هناك شرطا مبدئيا ضروريا، حيث ينبغي على الجانب الأمريكي التوقف عن فرض شروطه وتخويف إيران". وأضاف الرئيس الإيراني: "نحن لن نرضخ لضغط القوة تحت أي ظرف"، حسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي للرئاسة الإيرانية. يذكر أن إيران والولايات المتحدة أجرتا 4 جولات من المفاوضات غير المباشرة حول الملف النووي بوساطة سلطنة عمان، كانت الأخيرة منها يوم 11 مايو. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تحقيق تقدم بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات.المصدر: نوفوستي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store