logo
#

أحدث الأخبار مع #الاحتياطيالفيدرالي

الأسهم الآسيوية تتحرك بحذر بانتظار صدور بيانات الوظائف الأمريكية
الأسهم الآسيوية تتحرك بحذر بانتظار صدور بيانات الوظائف الأمريكية

الاقتصادية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

الأسهم الآسيوية تتحرك بحذر بانتظار صدور بيانات الوظائف الأمريكية

سجلت الأسهم الآسيوية تحركات محدودة، في وقت تجنّب فيه المستثمرون اتخاذ رهانات محفوفة بالمخاطر طويلة الأجل قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة. وارتفع مؤشر إقليمي بنسبة 0.1% مع صعود الأسهم الكورية الجنوبية للجلسة الثالثة على التوالي، في حين تراجعت المؤشرات اليابانية. وصعدت الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 0.8%، بينما لم تشهد الأسهم في البر الرئيسي الصيني تغيراً يُذكر. كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة. وكانت السندات قد شهدت موجة صعود على طول المنحنى يوم الأربعاء، بعد صدور بيانات أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات الأميركي، وتباطؤاً في التوظيف. في اليابان، كان الطلب في مزاد السندات الحكومية لأجل 30 عاماً أضعف من المتوسط السنوي، مما زاد من المخاوف بشأن ارتفاع العوائد عالمياً، ورفع من الضغط على الحكومة لإعادة النظر في خطة إصدار السندات. الضغوط التجارية ومخاوف التباطؤ تخيم على الأسواق يشير "بيج بوك" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي إلى أن النشاط الاقتصادي الأميركي تراجع بشكل طفيف في الأسابيع الأخيرة، ما يعكس تأثير الرسوم الجمركية، وحالة عدم اليقين المرتفعة التي تنتشر عبر الاقتصاد. ومع ذلك، أغلق مؤشر عالمي للأسهم عند مستوى قياسي يوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن الأسوأ ربما أصبح خلفنا، بعد الاضطرابات التي سبّبها إعلان الرئيس دونالد ترمب عن رسوم "يوم التحرير" المتبادلة قبل شهرين. وقالت كريستينا وون، مديرة محفظة في "إيستسبرينغ إنفستمنتس"، في مقابلة مع "بلومبرغ"، إن "حركة الأسواق باتت أقل عنفاً منذ يوم التحرير"، وأضافت أن "حالة إرهاق من ترمب" قد تكون أحد الأسباب وراء ذلك. وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد (ISM) للخدمات إلى ما دون مستوى 50 نقطة، الذي يفصل بين التوسع والانكماش. وارتفعت الوظائف الخاصة بأبطأ وتيرة منذ عامين. ومن المتوقع أن توفّر بيانات الوظائف غير الزراعية المقررة يوم الجمعة مزيداً من الوضوح حول وضع سوق العمل. سجّلت عوائد السندات الأميركية لأجل عامين إلى عشرة أعوام يوم الأربعاء أدنى مستوياتها منذ 9 مايو، بعدما أشار مؤشر الخدمات إلى أول انكماش منذ عام. وسعّر متداولو عقود المبادلات، الذين يراهنون على تغيّرات الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي، احتمالية أكبر لتنفيذ خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية لكل خفض قبل نهاية العام، تبدأ في أكتوبر وديسمبر. كما ارتفعت احتمالية تنفيذ خفض في سبتمبر إلى أكثر من 90% مقارنة بنحو 82% سابقاً. الأنظار تتجه إلى أوروبا واليابان مع استمرار التذبذبات في وقت لاحق من يوم الخميس، من المنتظر أن يُصدر البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن أسعار الفائدة. في هذه الأثناء، أظهر مسح خاص أن نشاط قطاع الخدمات في الصين توسّع بوتيرة أسرع في مايو، في إشارة إلى استقرار الاقتصاد الاستهلاكي، في وقت تهدد فيه الرسوم الأميركية المرتفعة الطلب على الصادرات. وفي اليابان، ركّز المتداولون على مزاد السندات. وأثار ضعف الطلب في مبيعات سندات لأجل 20 و40 عاماً في نهاية الشهر الماضي قلق المستثمرين بشأن نقص المشترين للآجال الطويلة، مما وجه تحذيراً جديداً للحكومة بضرورة إعادة النظر في خطط إصدار السندات. اقترح كيفن زاو، رئيس وحدة السندات السيادية والعملات العالمية في "يو بي إس لإدارة الأصول"، أن تتوقف اليابان عن إصدار السندات طويلة الأجل لوقف موجة البيع الأخيرة. وقال زاو في مقابلة: "حان الوقت لكي تدرك وزارة المالية هذا التحول الهيكلي في الطلب على السندات الحكومية طويلة الأجل"، وأضاف: "يجب على الوزارة أن تعلن أنها ستتوقف عن إصدار أي سندات تتجاوز مدتها 30 عاماً، لأنه لم يعد هناك طلب عليها".

الأسواق الآسيوية ترتفع على وقع تثبيت الفائدة الأميركية
الأسواق الآسيوية ترتفع على وقع تثبيت الفائدة الأميركية

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الأسواق الآسيوية ترتفع على وقع تثبيت الفائدة الأميركية

ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف، يوم الخميس، عقب أداء ضعيف في «وول ستريت»، حيث سجَّلت غالبية المؤشرات مكاسب بعد أن أبقى مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع. فقد صعد مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.4 في المائة في تداولات ما بعد الظهر ليصل إلى 36.943.30 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة إلى 8.191.70 نقطة. كما سجَّل مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 2.582.07 نقطة، وصعد مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.5 في المائة ليبلغ 22.807.50 نقطة، في حين زاد مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.3 في المائة، مُسجِّلاً 3.353.81 نقطة. ويواصل المستثمرون متابعة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن اختلال التوازن التجاري، وردود فعل الدول المختلفة في محاولاتها لتهدئة الموقف مع الإدارة الأميركية، وسط حالة من الغموض بشأن الأثر الاقتصادي بعيد المدى. كما ألقت التوترات الجيوسياسية بظلالها على معنويات السوق، لا سيما التوتر القائم بين الهند وباكستان، حيث أعلنت إسلام آباد أنها ستردُّ على الهجمات الصاروخية التي شنَّتها الهند. أما في «وول ستريت»، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة، بعد خسائر استمرَّت يومين أنهت سلسلة مكاسب دامت 9 أيام. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 284 نقطة، أو 0.7 في المائة، في حين سجَّل مؤشر «ناسداك» المركب ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة. وشهدت المؤشرات تقلبات ملحوظة خلال الجلسة، إذ ارتفع مؤشر «داو جونز» مؤقتاً بنحو 400 نقطة وسط آمال بإحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما من شأنه أن يُسهم في حماية الاقتصاد العالمي. ولا تزال الحرب التجارية بين أكبر اقتصادَين في العالم تتصاعد مع فرض رسوم جمركية متبادلة، ما أثار مخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود ما لم تُمنَح التجارة مزيداً من الحرية. وقد أسهم إعلان عن إجراء محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أميركيين وصينيين في سويسرا، نهاية الأسبوع، في تعزيز التفاؤل، إلا أن هذا التفاؤل تَراجَع بعد تصريحات ترمب التي أكد فيها أنه لن يخفِّض الرسوم الجمركية البالغة 145 في المائة على السلع الصينية شرطاً لبدء المفاوضات، بينما أصرَّت بكين على ضرورة تخفيف الرسوم الجمركية شرطاً مسبقاً لأي حوار. وقد ألقى هذا الغموض المستمر بشأن الرسوم الجمركية بظلاله على الاقتصاد الأميركي، مسبباً تقلبات حادة، منها زيادة الواردات في محاولة لتجاوز الرسوم. وفي ظل هذا المناخ، ومع ازدياد تشاؤم الأسر الأميركية بشأن المستقبل بحسب استطلاعات الرأي، صرَّح مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الاقتصاد لا يزال يتحرك «بوتيرة ثابتة» في الوقت الراهن. وأكد رئيس المجلس، جيروم باول، أن هذا يمنح البنك المركزي مزيداً من الوقت للتريث قبل اتخاذ قرارات محتملة بشأن أسعار الفائدة، رغم الضغوط المتكررة من ترمب لخفضها بسرعة؛ بهدف تحفيز الاقتصاد. وقال باول: «هناك كثير مما لا نعرفه»، مشيراً إلى أن المجلس، مثل بقية الأسواق العالمية، ينتظر ما ستؤول إليه الحرب التجارية، وما إذا كانت الرسوم الجمركية التي جاءت أقسى من المتوقع ستحقِّق أهدافها المرجوة. وأشار باول إلى أن الحرب التجارية دخلت على ما يبدو «مرحلة جديدة»، مع انخراط الولايات المتحدة في محادثات تجارية مع دول أخرى. كما أبدى المجلس قلقه من ارتفاع المخاطر التي تتهدَّد الاقتصاد؛ بسبب الرسوم، التي قد تؤثر سلباً في سوق العمل وتدفع التضخم للارتفاع. وأضاف باول: «إذا استمرَّت الزيادات الكبيرة في الرسوم المُعلنة، فمن المرجح أن نشهد ارتفاعاً في التضخم، وتباطؤاً في النمو الاقتصادي، وزيادة في معدلات البطالة». وقد يضع هذا في نهاية المطاف «الاحتياطي الفيدرالي» في أسوأ سيناريو يُسمى «الركود التضخمي»، حيث يُصاب الاقتصاد بالركود مع بقاء التضخم مرتفعاً. وفي خضم هذا، واصلت كبرى الشركات الأميركية تسجيل أرباح تفوق التوقعات مع بداية عام 2025، حيث قفز سهم شركة «والت ديزني» بنسبة 10.8 في المائة بعد تجاوزها تقديرات الأرباح بسهولة، ورفعها لتوقعات أرباحها، بالإضافة إلى إضافة أكثر من مليون مشترك إلى خدمات البث التابعة لها. وبشكل عام، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 24.37 نقطة ليغلق عند 5.631.28 نقطة. وأضاف مؤشر «داو جونز» الصناعي 284.97 نقطة ليصل إلى 41.113.97 نقطة، بينما صعد مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 48.50 نقطة ليصل إلى 17.738.16 نقطة. وفي سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية عقب بيان «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث تراجع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.27 في المائة من 4.30 في المائة في نهاية تداولات الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store