logo
#

أحدث الأخبار مع #الاستقبال

زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي
زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • الرياض

زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي

استوقفني، كما استوقف العالم، تفاصيل الترتيبات رفيعة المستوى التي قدمتها المملكة العربية السعودية خلال مراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكممارسة شغوفة بمفاهيم الجودة، لم أرَ هذه الزيارة حدثاً دبلوماسياً عابراً، بل شكّلت نموذجاً حياً لحدث غير اعتيادي، بُني على استراتيجية دقيقة، تجسدت فيها مفاهيم القيادة الفذّة، والجاهزية العالية، والتميّز المؤسسي، حيث اتسمت مراسم الاستقبال بالدقة والانضباط، مما يعكس فهماً عميقاً لأهمية التخطيط الاستراتيجي في إنجاح الملتقيات الرسمية. ومن خلال استعراض مجريات الزيارة، يمكن الوقوف على عدد من المحاور التي تبرهن على أن الجودة لم تكن غائبة، بل كانت حاضرة في كل المراحل؛ حيث تعزيز الهوية الوطنية وبناء الصورة الذهنية، فمن أبرز معالم هذه الزيارة الفريدة، ما رافقها من تجسيد للهوية الثقافية السعودية، حيث كان الموكب المهيب للخيول العربية والفرسان مشهداً بصرياً يعكس القوة والانضباط، كما رمز سجاد الخُزامى إلى التفرّد والخصوصية الثقافية. وقد أُدرج ضمن برنامج الزيارة التوجّه إلى المواقع التراثية في الدرعية، مما يعكس الالتزام بالهوية والرموز الوطنية، وهو ما يُعد من أبرز ممارسات الجودة في الاتصال المؤسسي. كذلك التواصل الذكي والوعي بالجمهور؛ فمن أبرز ما لفت الانتباه هو استخدام أشهر الأغاني المرتبطة بالحملات الانتخابية لترمب، وهي أغنية «YMCA». هذا الاستخدام لم يكن اعتباطياً، بل يعكس فهماً دقيقاً لمبدأ «معرفة الجمهور»، وهو من مبادئ الجودة الأساسية في الاتصال. فالأغنية تحمل إيقاعاً واسع الانتشار، يسهم في تحفيز التفاعل الجماهيري، مما يعزز من تجربة الحضور، بنفس الطريقة التي تحققها الجودة في رضا العميل. وعلى وتيرة هذا الحس التفاعلي، ضمّت قائمة الضيافة التي قُدّمت للرئيس الأميركي عربة طعام من سلسلة ماكدونالدز، في خطوة رمزية تُدرك أبعاد الذوق الشخصي للضيف، مما يعكس قدرة عالية على تجاوز التوقعات، وهي عناصر حيوية في إدارة الجودة. أما مخرجات الزيارة وقياس الأثر؛ فلم تكن مخرجات الزيارة محصورة في الجانب البروتوكولي، بل امتدت إلى تحقيق أثر فعلي واضح على المستويين الوطني والدولي، ومن أبرز هذه المخرجات، تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال المنتدى الاستثماري الذي أُقيم على هامش الزيارة، حيث جرى توقيع العديد من الاتفاقيات الكبرى التي تدعم رؤية المملكة 2030. وكذلك استثمار الحدث كفرصة سياسية وإنسانية، من خلال المساهمة في جهود فك الحصار عن سوريا الشقيقة، ما يعكس أبعاداً إنسانية متقدمة للدبلوماسية السعودية. كذلك تعزيز العلاقات الدولية عبر تنسيق نوعي وفعّال يُبرز جاهزية المملكة كمركز محوري للقرار والتأثير. ثم التحسين المستمر وبناء المقارنات المرجعية؛ إذ لا تنتهي قيمة هذه الزيارة بختام مراسيمها، بل تُعد مرجعاً للممارسات المثلى، وتفتح المجال أمام تحليل الأداء وتطبيق مبدأ التحسين المستمر. لقد كانت زيارة ترمب للمملكة أكثر من مجرد مناسبة سياسية؛ لقد كانت منظومة متكاملة لممارسات الجودة الإدارية والتخطيط الاستراتيجي، جسّدت فيها المملكة رؤيتها الطموحة ورسالتها السامية وقدرتها على التنظيم الفعّال وصناعة التأثير. ونحمد المولى على نعمة هذا الوطن العظيم، ونفخر بقيادته الرشيدة التي جعلت من الجودة منهجاً راسخاً، ومن التميّز سمةً مؤسسية. *وكيل عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود

بين السطورلماذا اللافندر بدل البساط الأحمر؟
بين السطورلماذا اللافندر بدل البساط الأحمر؟

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الرياض

بين السطورلماذا اللافندر بدل البساط الأحمر؟

عندما نزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من طائرته في زيارته التاريخية للمملكة سار بمعية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على بساط بلون زهرة الخزامى "اللافندر" على خلاف البساط الأحمر الذي يفرش في العادة لاستقبال رؤساء الدول.. كان الأمر لافتًا، فهذا ابتعاد عن البروتوكول المتبع عالميًا في هكذا مناسبات. فلماذا خالفت المملكة هذا البروتوكول؟ والسبب في ذلك أن قيادة المملكة أرادت أن تبلغ الضيف والملايين الذين تابعوا اليوم الأول من الزيارة برسالتها إلى العالم لأن زهرة الخزامى، لونًا وعطرًا، تحمل رمزية خاصة تبعث على الاسترخاء والثقة والنقاء والسكينة والارتباط الروحي والسلام والجمال والحكمة والإبداع واللمسة الملكية. وقد وصلت الرسالة بطريقة إبداعية أخّاذة تعبّر عن أصالة هذا البلد وقيادته في التعامل بود مع الذين يتعاملون معه بتقدير واحترام، وهي الروح العربية الإسلامية التي نشأ عليها الإنسان السعودي، لهذا رأينا الرئيس ترمب وهو يشعر كما لو أنه في بيته، كان هادئًا ومندهشًا ومقدّرًا، وقد عبّر عن شعوره بالامتنان من حفاوة الاستقبال، فهو"شرف عظيم أن يتم الترحيب بي في السعودية مثلما زرتها قبل ثماني سنوات"، و"هذا التحول الكبير والمذهل لم أشهد له مثيلاً بقيادة الملك سلمان وولي العهد" و"أنا وولي العهد نكن لبعضنا الكثير من الود" و"ولي العهد رجل عظيم". ما قاله الرئيس ترمب ليس شعرًا وإنما هو تعبير حقيقي عن التقييم العملي لمكانة المملكة التي "ستصبح مركز أعمال العالم بأسره"، وأن "مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من الرياض" لأن هذه المسيرة على رأسها قائد تاريخي لا يعرف الكلل في تحقيق الحلم والرؤية، "هل تنام بشكل جيد؟"، تساءل الرئيس ترمب مخاطبًا سمو ولي العهد. سوف يقال الكثير عن نتائج هذه الزيارة التي اختار فيها الرئيس ترمب أن يزور المملكة في أول جولة له في رئاسته الجديدة، لكن كل المحللين والمراسلين أجمعوا على أن هذه الزيارة كانت حدثًا دوليًا بارزًا ويومًا سعوديًا بامتياز واعترافًا بدور المملكة وتفرّد دبلوماسيتها في بناء العلاقات مع الدول وحل النزاعات بحرفية عالية. لقد حققت هذه الزيارة نقلة نوعية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.. بصحبة الرئيس ترمب جاء العشرات من الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات الأميركية في مختلف المجالات ووقعت اتفاقيات بسقف 600 مليار دولار ويتوقع أن ترتفع إلى تريليون دولار، كما قال سمو ولي العهد الذي كشف عن وجود 1300 شركة أميركية مستثمرة في المملكة تمثل ربع شركات الاستثمار الأجنبية. جاءت اتفاقية المشتريات الدفاعية بمبلغ 142 مليار دولار للارتقاء بالقدرات الدفاعية الوطنية إلى مستويات عالمية. هذه المليارات كانت خدمة للاقتصاد السعودي الذي وسّع من سلة تنوع مصادر الدخل الوطني بدلاً من الاعتماد على النفط بشكل كامل. وسوف تتمكن المملكة وفقًا للاتفاقيات الموقعة من توطين الصناعة العسكرية والتقنية والذكاء الاصطناعي والصحة والطاقة الذرية للأغراض السلمية والتعدين واستثمار رأس المال السعودي في هذه المجالات. أما في المجال السياسي، فقد أعلن الرئيس ترمب رفع العقوبات المفروضة على سورية وسوف يلتقي بالرئيس أحمد الشرع كما هو متوقع، وعندما أعلن ذلك، كان المشهد مؤثرًا في وقوف سموه وتصفيقه والمئات من الحضور في مؤتمر الاستثمار السعودي - الأميركي تقديرًا لهذا الإعلان الذي جاء نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها سموه لرفع المعاناة عن الشعب السوري المستمرة منذ 14 عامًا، وقد رد الشعب السوري هذا الجميل من سموه فخرج في احتفالات رفعت علم المملكة عاليًا.

ترامب في مسجد الشيخ زايد…كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي؟
ترامب في مسجد الشيخ زايد…كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي؟

BBC عربية

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • BBC عربية

ترامب في مسجد الشيخ زايد…كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي؟

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأبو ظبي آخر محطات جولته في الشرق الأوسط حيث كان في انتظاره استقبال حافل وزيارة لمسجد الشيخ زايد…فماذا جرى؟ يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

بالطبول والهتافات.. شاهد كيف استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، الذى وصل الإمارات قد تم استقباله بحفاوة بالغة، وسط عزف الطبول والهتافات، واصطف حرس الشرف العسكرى فى أحد الممرات لدى وصوله إلى مبنى الرئاسة فى أبوظبي. خلال محطته الثالثة والأخيرة في جولته بالشرق الأوسط، وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الى العاصمة الإماراتية، أبوظبي بعد ظهر الخميس، حيث كان في استقباله الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة. — Dan Scavino (@Scavino47) May 15, 2025 وأظهرت لقطات جانبًا من حفاوة الاستقبال التي حظي بها الرئيس الأمريكي لدى وصوله الدولة الخليجية. Shame on UAE for welcoming Trump with women lined up in reception — a clear break from traditional Arab values. Since when did honoring a guest mean abandoning your own cultural dignity? This isn't Arab hospitality, it's Western imitation." — Noor Khan (@NoorkhanAfridii) May 15, 2025

الخيول العربية ترافق موكب ترامب في قصر اليمامة (فيديو)
الخيول العربية ترافق موكب ترامب في قصر اليمامة (فيديو)

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

الخيول العربية ترافق موكب ترامب في قصر اليمامة (فيديو)

وثق مقطع فيديو لقناة الإخبارية السعودية لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي دونالد ‎ترامب اليوم إلى قصر اليمامة في الرياض حيث رافقت موكبه الخيول العربية ، فيما لفتت ربطة عنق الرئيس الأميركي الأنظار بلونها البنفسجي تناغما مع لون السجادة الأرجوانية المعدة لاستقبال كبار الضيوف.. وفي الفيديو، رافقت الخيول العربية موكب الرئيس الأميركي حتى باب الديوان الملكي بقصر اليمامة في مستهل مراسم الاستقبال الرسمي لترامب في السعودية . وخلال مراسم استقبال ترامب، تم تقديم القهوة السعودية له مرتين، الأولى عقب وصوله لمطار الملك خالد، والثانية لدى وصوله إلى قصر اليمامة. كما ظهرت خلال مراسم استقبال ترامب السجادة الأرجوانية التي تعد رمز حفاوة سعودية في استقبال كبار ضيوف المملكة. وقد ارتدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ربطة عنق بنفسجية تناغماً مع لون السجادة، المستوحاة من نبتة الخزامى الشهيرة في صحراء نجد، المعروفة بـ"اللافندر"، هي إحدى النباتات العطرية التي تنمو في مناطق المرتفعات الجنوبية الغربية من المملكة. وتتميز النبتة بأزهارها ذات اللون البنفسجي الهادئ، ورائحتها الزكية التي ترمز في الثقافة المحلية إلى الصفاء والضيافة. وصول موكب الرئيس الأميركي دونالد — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store