logo
#

أحدث الأخبار مع #الاستكشاف

التعدين في أعماق البحار بحاجة إلى لوائح تنظيمية
التعدين في أعماق البحار بحاجة إلى لوائح تنظيمية

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الإمارات اليوم

التعدين في أعماق البحار بحاجة إلى لوائح تنظيمية

برز التعدين في أعماق البحار كمجال متطور بسرعة في استخراج الموارد العالمية، مدفوعاً بالطلب المتزايد على المعادن الأساسية للتقنيات الخضراء. وتعد معادن مثل النيكل والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة، حيوية لصناعات، مثل إنتاج المركبات الكهربائية والألواح الشمسية. وقطعت الولايات المتحدة أخيراً شوطاً كبيراً في تعزيز دورها في صناعة التعدين العالمية، بإصدارها أمراً تنفيذياً يهدف إلى تسريع إصدار تصاريح التعدين في أعماق البحار. ويعود ذلك إلى الطلب المتزايد على المعادن الأساسية اللازمة لدعم التقنيات الخضراء، ومع ذلك يثير هذا الأمر تساؤلات معقدة حول الحوكمة، والأطر القانونية الدولية، والالتزام بالمبادئ العالمية. ثغرات في حين تدرك الولايات المتحدة ريادتها المحتملة في مجال الاستكشاف «المسؤول» للمعادن في قاع البحار، وتسعى إلى أن تكون شريكاً للدول التي تطور استغلال مواردها المعدنية في قاع البحار، فإنها ملزمة أيضاً بالالتزام بالقوانين الدولية المعمول بها. وعلى الرغم من أن أميركا لم تصادق بعد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، فإن أفعالها لاتزال متأثرة بمبادئ الاتفاقية، خصوصاً تلك المتعلقة بموارد المحيطات المشتركة. ويجادل النقاد بأن الإجراءات الأحادية الجانب، كتلك الواردة في الأمر التنفيذي، قد تقوض التعاون الدولي وهيكل الحوكمة الذي توفره الهيئة الدولية لقاع البحار. لم تكمل الهيئة الدولية لقاع البحار، المكلفة بتنظيم التعدين في أعماق البحار بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وضع لوائح شاملة، ما أدى إلى ثغرات في الرقابة. ويعني هذا النقص في المعايير القابلة للتنفيذ أن التعدين قد يحدث في مناطق حساسة بيئياً دون الحماية اللازمة، ما يفاقم المخاطر على التنوع البيولوجي البحري. نُظم هشة لايزال النظام البيئي لأعماق البحار من أكثر النظم البيئية غموضاً، وأكثرها هشاشة على وجه الأرض، فهو يضم مواطن شاسعة وغير مستكشفة، مثل السهول السحيقة، والفتحات الحرارية المائية، والجبال البحرية، وهي عناصر أساسية لصحة محيطات الكوكب. للأسف تهدد أنشطة التعدين في هذه المناطق أنواعاً فريدة من الكائنات البحرية في أعماق البحار، لاسيما تلك التي تعيش في تجمعات الفوهات الحرارية المائية والشعاب المرجانية في المياه الباردة. وتشكل أنشطة التعدين هذه مخاطر متعددة على التنوع البيولوجي، بما في ذلك خسائر لا رجعة فيها وعمليات استرداد قد تستغرق عقوداً، إن لم يكن أكثر. كما يمكن أن تؤدي المشكلات الناجمة عن عمليات التعدين إلى تعطيل سلاسل الغذاء البحرية وتؤثر على الأمن الغذائي، حيث تسهم النظم البيئية في أعماق البحار في دورة الكربون وتوزيع المغذيات، وهما أمران أساسيان للحياة البحرية. علاوة على ذلك غالباً ما تنفذ أنشطة التعدين من دون تقييمات شاملة للأثر البيئي، ولم تنهِ الهيئة الدولية لقاع البحار بعد اللوائح القابلة للتنفيذ للتعدين المستدام في أعماق البحار، وتعني هذه الفجوة التنظيمية أن مشاريع التعدين يمكن أن تمضي قدماً مع الحد الأدنى من الرقابة، ما يفاقم المخاطر على النظم البيئية البحرية الهشة. عمليات تدقيق وإضافة إلى المخاوف البيئية، يثير التعدين في أعماق البحار قضايا أخلاقية مهمة، ويجب محاسبة الشركات الخاصة على الأضرار التي تلحق بالبيئة المائية من خلال تقييمات للأثر قابلة للتنفيذ وعمليات تدقيق مستقلة من قبل جهات خارجية، مع مراقبة بيئية شفافة وقابلة للتتبع، لذا ينبغي على الحكومات أن تضمن بشكل صارم إفصاح هذه الشركات علناً عن جميع المخاطر البيئية وخطط التخفيف منها واستراتيجيات المعالجة. يشكل استخراج المعادن في المياه الدولية تحدياً لمبدأ «التراث المشترك للبشرية» المنصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والذي يؤكد على أن موارد المحيطات ينبغي أن تعود بالنفع على البشرية جمعاء، وليس فقط على دول أو شركات معينة. تقع العديد من مواقع التعدين في أعماق البحار خارج نطاق الولاية القضائية الوطنية، وغالباً ما تكون في أعالي البحار، ما يزيد من تعقيد النقاش الأخلاقي. ويعد استغلال هذه الموارد لتحقيق مكاسب وطنية أو مؤسسية، دون مشاركة المجتمعات المتضررة، أمراً مثيراً للجدل. على سبيل المثال، قد تفقد جزر المحيط الهادئ وغيرها من المجتمعات الساحلية التي تعتمد على نظم بيئية بحرية سليمة في معيشتها ليس فقط مواردها، بل أيضاً استقلالها الثقافي والاقتصادي بسبب أنشطة التعدين. نهج متوازن الدعوة إلى نهج متوازن ومنظم للتعدين في أعماق البحار أمر ضروري للتوفيق بين حماية البيئة والاحتياجات الاقتصادية. وفي حين أن تعليق التعدين رسمياً قد يكون مهماً لوضع آلية لاستخراج الموارد بشكل مسؤول، فمن الضروري أيضاً تطبيق لوائح واضحة وقابلة للتنفيذ تسمح للقطاع بالتطور دون التسبب في ضرر لا رجعة فيه للبيئة. توفر التقنيات الناشئة، مثل المركبات ذاتية القيادة تحت الماء وتقنيات التعدين الدقيقة، إمكانية الحد من الأثر البيئي للتعدين في أعماق البحار من خلال تقليل الاضطراب الذي قد يطرأ على المواطن الطبيعية، وفضلاً عن ذلك يعد تطوير البحث العلمي لفهم المخاطر البيئية لهذه الأنشطة بشكل أفضل أمراً حيوياً لاتخاذ قرارات قائمة على البيانات وتبني استراتيجيات ناجعة للتخفيف من الآثار الجانبية. عن «ناشيونال إنترست» كنوز تحت الماء لطالما حلم المستكشفون باستخراج معادن أعماق البحار منذ سبعينات القرن الـ19، عندما جلبت السفينة العلمية البريطانية «إتش إم إس تشالنجر» معها صخوراً غنية بالمعادن في رحلتها حول العالم. وفشلت أول محاولة تجارية لاستغلال هذه الثروات، بعد قرن من رحلة السفينة البريطانية، ففي عام 1980 رفعت شركة أميركية 60 ألف صخرة من قاع البحر قبالة ساحل تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، ثم ألقت معظمها في البحر لعدم احتوائها على ما يكفي من المعادن. واليوم يحظى التعدين في أعماق البحار - المحظور في المياه الدولية منذ عام 1982 - بدعم إدارة ترامب، ويتسابق علماء المحيطات لتحديد ما إذا كانت الحياة البحرية قادرة على التعايش مع الآلات التي تجرف موطنها بحثاً عن الكنوز تحت الماء. ويتمثل هدف الدول والشركات في استخراج الصخور التي تحتوي على الكوبالت والنيكل والنحاس والمنغنيز، وهي عناصر تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والأجهزة الطبية وأجهزة الذكاء الاصطناعي. وتوجد صخور تحتوي على المعادن بأحجام مختلفة، في مساحات شاسعة من قاع البحر تسمى السهول السحيقة، وتعد منطقة كلاريون-كليبرتون، الواقعة بين هاواي والمكسيك، المنطقة الأكثر قيمة، إذ تبلغ مساحتها 1.7 مليون ميل مربع. تتجمع رواسب معدنية أخرى تعرف بـ«الكبريتيدات» متعددة المعادن حول الفتحات الحرارية المائية، وهي شقوق تصرف المياه من النقاط الساخنة الحرارية الأرضية، بينما توجد قشور غنية بالكوبالت على الجبال البحرية تحت الماء في المياه الضحلة. يعد تقييم هذه المعادن أمراً صعباً نظراً لعدم معرفة كلفة استخراجها إلى السطح وتقلب أسعار السوق. وقدر تحليل أجرته شركة «آرثر دي ليتل» الاستشارية عام 2024 القيمة التجارية المحتملة للمعادن الموجودة تحت سطح البحر بـ20 تريليون دولار. وتعد المناطق المحظورة في المحيط حيث توجد المعادن موطناً لمجموعة متنوعة ومدهشة من الحياة البحرية، معظمها كائنات صغيرة بطيئة الحركة تطورت للحصول على معظم غذائها من الحيوانات الميتة والعوالق التي تسقط من الأعلى.

ذراع فني لشركة «ثروة للبترول» لاكتشاف فرص استثمارية جديدة  داخل وخارج مصر
ذراع فني لشركة «ثروة للبترول» لاكتشاف فرص استثمارية جديدة  داخل وخارج مصر

جريدة المال

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • جريدة المال

ذراع فني لشركة «ثروة للبترول» لاكتشاف فرص استثمارية جديدة داخل وخارج مصر

اعتمدت الجمعية العامة لشركة 'ثروة للبترول' برئاسة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، نتائج أعمال عام 2024 . وأكد الوزير أهمية البناء على ما حققته شركة ثروة للبترول خلال الفترة الأخيرة فى تنفيذ عمليات التنقيب والإنتاج والخدمات البترولية، والعمل على الاستفادة من الإمكانيات والكوادر الفنية المتميزة التى تمتلكها فى تكوين ذراع فنى للشركة لاكتشاف فرص استثمارية جديدة سواء داخل مصر أو خارجها، من خلال تكوين شراكات مع شركاء راغبة فى ضخ استثمارات في هذه المجالات، والعمل على الاستفادة من بوابة مصر الرقمية للبحث والاستكشاف فى تحقيق ذلك الأمر. وأضاف بدوي أن الوزارة مستمرة فى دعم شركة ثروة للبترول للتوسع فى أعمالها وتعظيم قدراتها التنافسية فى اأشطة البحث والاستكشاف داخل وخارج مصر خاصة وأنها شركة مساهمة مصرية 100%. واستعرض المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال التى حققتها الشركة خلال العام ، موضحا أن الشركة نجحت في زيادة الاحتياطيات المؤكدة بحوالي 3,5 مليون برميل بمنطقة غرب كلابشة بجنوب الصحراء وفتح آفاق جديدة لعمليات التنمية لزيادة معدلات الإنتاج . ولفت إلى اتباع الشركة سياسة ترشيد الإنفاق، خاصة مصاريف التشغيل المباشر بالمناطق الخاضعة لإداراتها وذلك من خلال البدء في إحلال تسهيلات الإنتاج المؤجرة واستبدالها بأخرى دائمة، بالإضافة إلى تحسين كفاءة استغلال الطاقة وتقليل الفجوة بين القدرات الكهربائية المولدة والأحمال المستخدمة، والاستغلال الأمثل للغازات المصاحبة للإنتاج واستخدامها كوقود بديل عن السولار والذي ساهم في تحقيق وفر ملموس في استهلاك السولار فضلًا عن الأثر الإيجابى للبيئة من خلال تقليل نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأضاف أن الشركة نجحت خلال عام 2024 في تحقيق 3,7 مليون ساعة عمل مجمعة آمنة دون ساعات مفقودة للعام التاسع على التوالى نتيجة جهودها المتواصلة في تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين، وذلك من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لتأهيل وتدريب العاملين بالإضافة الى ندوات التوعية في إطار التنمية المستدامة كما أولت الشركة اهتمامًا بالغًا في تنفيذ البرامج التدريبية اللازمة لتنمية مهارات العنصر البشري باعتبارها الركيزة الأساسية لنموذج لترسيخ مبدأ التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة واتساقًا مع استراتيجية الوزارة نحو التحول الرقمي ، حيث تم تطوير نظام لإدارة الموارد البشرية باستخدام نظام الـ SAP . حضر أعمال الجمعية المهندس إيهاب رجائى وكيل أول الوزارة للإنتاج والمهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول ونوابه والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس أشرف بهاء رئيس الشركة المصرية القابضة لجنوب الوادى والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى والمحاسب أشرف قطب وكيل الوزارة للشئون المالية والاقتصادية وأحمد راندى رئيس الإدارة المركزية للاتصالات وممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات.

أوكيو للاستكشاف والإنتاج تعلن عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من عام 2025
أوكيو للاستكشاف والإنتاج تعلن عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من عام 2025

زاوية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

أوكيو للاستكشاف والإنتاج تعلن عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من عام 2025

مسقط، عمان – أعلنت الشركة الرائدة في مجال الاستكشاف والإنتاج في سلطنة عمان، شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج ش.م.ع.ع ("أوكيو للاستكشاف والانتاج" أو "الشركة") (الرمز: اليوم عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من عام 2025 والمنتهية في 31 مارس 2025. أهم ملامح النتائج المالية: بلغت الإيرادات 205.5 مليون ريال عماني (534.4 مليون دولار أمريكي). بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء 152.7 مليون ريال عماني (397.1 مليون دولار أمريكي). بلغ التدفق النقدي من العمليات باستثناء رأس المال العامل 141.8 مليون ريال عماني (368.8 مليون دولار أمريكي). العائد على رأس المال المستثمر 22.2٪. سجلت الشركة رصيداً نقدياً قوياً بلغ 118.8 مليون ريال عماني (309.0 مليون دولار أمريكي) مع نسبة دين منخفضة عند 0.4× من الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك والإطفاء. استقر الإنتاج عند 221.2 ألف برميل مكافئ يومياً (الربع الأول من العام 2024: 224.4 ألف برميل مكافئ يومياً) بمتوسط سعر محقق للنفط 75.3 دولار أمريكي للبرميل (الربع الأول من العام 2024: 79.7 دولار أمريكي للبرميل) والغاز 3.21 دولار أمريكي لكل مليون قدم مكعب (الربع الأول من العام 2024: 3.36 دولار أمريكي لكل مليون قدم مكعب) تم تحديد توزيعات الأرباح الأساسية للربع الأول من عام 2025 بقيمة 57.7 مليون ريال عماني (150 مليون دولار أمريكي) سيتم سدادها في مايو 2025. استكملت الشركة مشروع توسعة حقل بساط ج في منطقة الامتياز 60 بنسبة 86٪، حيث أضافت قدرة معالجة نفط بواقع 37 ألف برميل يومياً. حصلت الشركة على تمديد لمدة ستة أشهر من قبل وزارة الطاقة والمعادن لاستكمال الحفر الاستكشافي لمنطقة الامتياز 47. أبرمت الشركة اتفاقية استكشاف ومشاركة الإنتاج ("Block 54 EPSA") مع وزارة الطاقة والمعادن ('MEM') وشركة جينل للطاقة ('Genel') لتطوير منطقة الامتياز 54. ستمتلك أوكيو للاستكشاف والإنتاج 60٪ من حصة المشاركة وستكون مشغل منطقة الامتياز 54. تعمل الشركة على تسويق الاستثمارات لمناطق الامتياز الجديدة والمفتوحة 18 و36 و43A و66 بالتعاون مع بنك سكوتيا وبالنيابة عن حكومة سلطنة عمان. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store