logo
#

أحدث الأخبار مع #الاسكندنافية

هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟
هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟

روسيا اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟

ووفقا له، قد يظل نقص فيتامين D مشكلة شائعة، حتى إذا أخذنا في الاعتبار البلدان الاستوائية المشمسة. لأنه تحت تأثير أشعة UVB (طول الموجة 280-315 نانومتر – موجات فوق بنفسجية متوسطة)، تبدأ في الجلد عملية تخليق فيتامين D التي تعتمد على وقت السنة وكمية أشعة الشمس. ويقول: "الغريب في الأمر أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة في فصل الصيف المشمس، حتى في الدول الاستوائية المشمسة. ويعود ذلك إلى أن استخدام واقيات الشمس أو ارتفاع تركيز الفيوميلانين في الجلد يبطئ تخليق الفيتامين بالكمية المطلوبة. كما أن تلوث الهواء في المدن يسبب تشتت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس وقتا كافيا يؤدي إلى نقص الفيتامين. ولكن، مقابل هذا على الرغم من قلة الأيام المشمسة في الدول الاسكندنافية إلا أن نسبة سكانها الذين يعانون من نقص فيتامين D أقل بكثير، لأن نظامهم الغذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية". ووفقا له، يمكن تصحيح نقص فيتامين D ليس فقط بالنظام الغذائي الصحيح، بل وأيضا بالمكملات الغذائية. ولكن في هذه الحالة يجب إجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين واستشارة الطبيب. ووفقا له، تعتمد حاجة الجسم اليومية من فيتامين D على الخصائص الأيضية للشخص. ويعتقد أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 600- 800 وحدة دولية في اليوم. المصدر: أجرى باحثون فرنسيون دراسة جديدة لاستكشاف تأثير فيتامين D على المرضى الذين يعانون من المتلازمة السريرية المعزولة (CIS) والمراحل المبكرة من التصلب المتعدد الانتكاسي-المهتدئ (RRMS). يشير الدكتور أندريه مارتيوشوف-بوكلاد، إلى أن فيتامين D يساعد على امتصاص الكالسيوم، ولكن الإفراط في تناوله له مخاطر على الصحة. كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ماكغيل الكندية، عن العلاقة بين نقص فيتامين (د) في مراحل الطفولة المبكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. اعلنت الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش أن فيتامين D يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الإنسان وهو مسؤول عن العديد من العمليات الجارية في الجسم. لماذا نحتاج إلى فيتامين D، وهل يجب تناوله في الصيف أيضا دون الخوف من ارتفاع مستواه في الجسم؟ وهل يمكن تناول هذا الفيتامين من دون وصفة طبية؟

هند الفهاد لـ«الشرق الأوسط»: لا أتسرع في مشروعاتي الفنية
هند الفهاد لـ«الشرق الأوسط»: لا أتسرع في مشروعاتي الفنية

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

هند الفهاد لـ«الشرق الأوسط»: لا أتسرع في مشروعاتي الفنية

عبَّرت المخرجة السعودية هند الفهاد عن سعادتها بخوض تجربة المشاركة في لجنة تحكيم الدورة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية» التي اختتمت مؤخراً، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المهرجان يمثل منصة حيوية لعرض القصص العربية، والتجارب السينمائية المتنوعة أمام جمهور واسع من العرب المقيمين في الدول الاسكندنافية، وأيضاً المجتمع المحلي المتعطش لفهم الحكاية العربية من منظور سينمائي. وشاركت الفهاد في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة مع الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، والمنتجين المغربي كريم أيتونة، والعراقي شاكر تحرير. وقالت الفهاد لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يفتح مجالاً ثرياً للنقاش حول الأفلام العربية، ويتيح فرصة ثمينة للاستماع إلى وجهات نظر متعددة من ثقافات وخلفيات مختلفة، واصفة عضويتها في لجنة التحكيم بأنها «مسؤولية كبيرة». هند الفهاد مع أعضاء لجنة التحكيم على المسرح خلال تسليم الجوائز (إدارة المهرجان) وأكدت أن العمل التحكيمي ليس سهلاً، بل يتطلب وعياً عميقاً، وفهماً فنياً دقيقاً، خصوصاً عند التعامل مع أفلام ذات مستوى عالٍ، بعضها شارك في مهرجانات عالمية، وحقق نجاحات فنية، وجماهيرية، لافتة إلى أنه رغم اعتمادها على معايير التحكيم الأساسية، فإن المعيار الأهم بالنسبة لها هو «الانتصار للسينما»، أي للمشروع السينمائي الذي يُقدّم حكاية حقيقية بلغة بصرية صادقة، ومؤثرة. وأضافت أن ما يعنيها أكثر هو تحقق اللغة السينمائية في الفيلم، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى قد تفرض نفسها في سياقات مختلفة، مشيرة على أن «كل عضو يبدي رأيه بحرية، ويتم النقاش بشكل معمق، للوصول إلى اتفاق عادل ومنصف للعمل المرشح». كما شددت على أن هذا لا يعني التأثر بآراء الآخرين، بل هو نقاش هدفه الوصول إلى قرار جماعي يخدم الفيلم، ويحقق عدالة فنية حقيقية، معتبرة أن الاختلاف في وجهات النظر داخل اللجنة لا ينظر إليه على أنه عائق، بل حالة صحية تثري النقاش، وتؤدي في النهاية إلى اتفاق يعكس قناعة مشتركة. ورأت الفهاد أن تتويج فيلم في مهرجانات سابقة لا يعني بالضرورة أنه يستحق الفوز في «مالمو»، فكل مهرجان له معاييره، وسياقه الخاص، مؤكدة أن ما يهمها هو مدى استحقاق الفيلم في السياق الذي تقيّمه فيه، وليس تاريخه في مهرجانات أخرى. وعن مسألة تقييم الأفلام السعودية، شددت على أنها لا تمنح أي أفضلية للأعمال السعودية في سياق التحكيم، رغم فخرها بها، لأن المعيار الوحيد هو جودة العمل نفسه، وليست خلفية صناعه. واعتبرت أن أي انحياز جغرافي في التقييم يُفقد العملية التحكيمية معناها، ويشوّه الهدف من المشاركة في لجنة تحكيم محترفة، مؤكدة أن الهدف الأسمى يجب أن يكون دوماً الاحتفاء بالعمل السينمائي المتكامل، والذي يقدم تجربة شعورية وفنية تمسّ المشاهد في عمقها. وحول مشاريعها السينمائية، قالت الفهاد إنها تعمل منذ فترة على مشروع فيلم طويل يحمل عنوان «شرشف»، مشيرة إلى أن هذا المشروع استغرق وقتاً طويلاً بسبب عوامل إنتاجية، ولأنها حريصة على إخراجه بأعلى جودة ممكنة. وأوضحت أنها لا تندفع نحو تنفيذ مشاريعها بشكل متسرّع، بل تفضل التروي والعمل بتركيز، وصدق، حتى تشعر أن المشروع يعبّر عنها بشكل حقيقي، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابة سيناريو لفيلم قصير بالتعاون مع الكاتبة نورة المولد، وهو الآن في طور التحضير للتصوير. وفي حديثها عن طبيعة الفيلم القصير، رفضت المخرجة السعودية النظر إليه على أنه مجرد مرحلة انتقالية نحو الفيلم الطويل، معتبرة أن لكل منهما طبيعته الخاصة، وتحدياته الفريدة. وقالت إن الفيلم القصير، رغم قصر مدته، يتطلب حكاية متكاملة، تقدم شخصية، أو حدثاً بعمق، ووضوح في وقت محدود، مما يجعله شكلاً فنياً صعباً لا يُستهان به، معتبرة أنه تحدٍ حقيقي للمخرج، يجعله يركز أكثر، ويتقن أدواته في المساحة المحدودة. المخرجة السعودية هند الفهاد (الشرق الأوسط) وعن تكرار مشاركات الأفلام السعودية في المهرجانات السينمائية، عبرت الفهاد عن فخرها الشديد بما حققته السينما في بلدها خلال فترة قصيرة نسبياً، مؤكدة أن المملكة استطاعت أن تحقق قفزات كبيرة في هذا المجال. ولفتت إلى أن «القصص السعودية تلقى اهتماماً عالمياً كبيراً، لأنها تنبع من بيئة ثرية، ومليئة بالحكايات، والتفاصيل الإنسانية العميقة التي يتشوق الآخرون لسماعها، وفهمها». وأعربت عن فخرها بما وصلت إليه المخرجات السعوديات، مؤكدة أن «ثراء التجربة النسائية داخل المجتمع المحلي منح النساء طاقة سردية متفردة، وأن السينما باتت فضاءً حقيقياً للتعبير عن هذه التجارب، وتقديمها للعالم من منظور مختلف». وأوضحت الفهاد أن «هذا التمكين لم يكن مجرد مساحة متاحة، بل هو مسؤولية أخلاقية وفنية تتطلب الجدية، والالتزام»، مشددة على أن كل فرصة مُنحت للمرأة السعودية لا بد أن تُترجم إلى أعمال تليق بها، وبالتحول الذي تشهده البلاد. وأشارت إلى أن دورها كمخرجة لا ينحصر في إخراج الأفلام فحسب، بل يتسع ليشمل المشاركة في بناء خطاب ثقافي بصري يُعبر عن المجتمع، ويضع السينما السعودية على خريطة الإبداع العالمي، لافتة إلى أن ما تحقق من تسهيلات ودعم لصناعة السينما داخل المملكة منح صناع الأفلام، وعلى رأسهم النساء، القدرة على تحويل الأحلام والمشروعات إلى منجزات واقعية. وخلصت الفهاد إلى أن «العلاقة بينها وبين مشاريعها السينمائية تقوم أولاً على الإحساس الحقيقي، والاقتناع الداخلي. فالفيلم، بالنسبة إليها، لا يبدأ بنص، أو تمويل، بل بشعور صادق تجاه الحكاية التي ترغب في روايتها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store