أحدث الأخبار مع #الالتهاب


الجزيرة
منذ 4 أيام
- صحة
- الجزيرة
علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس. وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم". تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية. يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع ، و الإنفلونزا أ ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″. هذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية. إضعاف دفاعات الجسم وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي". لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية". وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية". ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر. استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر. ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة". تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات. ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".


اليوم السابع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
5 أطعمة قد تكون سببًا فى زيادة الالتهاب
الالتهاب المزمن ليس مجرد أمر بسيط، فقد يكون سببًا لتيبس المفاصل أو مشاكل الجهاز الهضمي، وقد يُسهم حتى في تدهور الصحة النفسية، ولكن لحسن الحظ، يُمكنك خفض مستويات الالتهاب بإجراء بعض التغييرات في نمط حياتك، مثل تقليل تناول الأطعمة المُسببة للالتهابات ، وفقًا لتقرير Hone Health نوضح في التقرير التالى كيف يمكن أن تسبب بعض الأطعمة الالتهابات، وأهم النصائح. ما هو الالتهاب وكيف يؤثر على صحتك؟ عندما تُصاب بفيروس، يُحفز جهازك المناعي التهابًا حادًا حول المنطقة (المناطق) المصابة، على سبيل المثال، إذا التوى معصمك في صالة الألعاب الرياضية يُرسل جهازك المناعي خلايا التهابية تُنبه الخلايا المناعية الأخرى لبدء عملية الشفاء. يحدث الالتهاب المزمن عندما يعجز جهاز المناعة في الجسم عن مقاومة التهيج الناتج عن الطعام، و اضطرابات المناعة الذاتية ، والسموم، والإصابات أو الأمراض غير المعالجة، ويمكن أن يُسبب الالتهاب المزمن ضررًا طويل الأمد للجسم، ويساهم في الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وداء السكري من النوع الثاني، بل قد يلعب دورًا في تطور بعض حالات الصحة النفسية. 5 أطعمة تسبب الالتهاب قد تُغير بعض الأطعمة بكتيريا الأمعاء، مما قد يُسبب التهابًا مزمنًا، وفي أحيان أخرى، يحدث الالتهاب بسبب أطعمة، مثل الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة، التي تُطلق بروتينات التهابية في مجرى الدم، وبمجرد وصول هذه البروتينات إلى الدم، قد ينتقل الالتهاب إلى أجزاء أخرى من الجسم ويؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب وآلام المفاصل وتشوش الذهن. دهون أوميجا 6 أحماض أوميجا 6 الدهنية هي نوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، توجد في زيوت مثل زيت فول الصويا ودوار الشمس، ويمكن أن تكون مفيدة عند تناولها باعتدال، إذ قد تُقدم فوائد للبشرة والعظام وتحسين عملية الأيض، ومع ذلك، فإن تناول تركيزات أعلى من أوميجا 6 مقارنةً بأوميجا 3 (التي تتكون من أحماض APA وDHA وELA الدهنية) قد يُسبب الالتهاب.) السكريات المكررة تُمرَر السكريات المُكرَّرة عبر عملية لإزالة شوائبها وعناصرها الغذائية، مما يُنتج مُحليات أكثر تركيزًا، توجد في المخبوزات، والمشروبات الغازية، والمشروبات السكرية الأخرى، والحلويات، وقد تُسبِّب التهابًا، تناول كميات كبيرة من السكر (50 جرامًا أو أكثر مرة واحدة) يؤدي إلى زيادة العلامات الالتهابية. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المكررة بزيادة الوزن، كما يرتبط الوزن الزائد بالالتهابات، ويعزى هذا الارتباط إلى مقاومة الأنسولين - وهي حالة يصعب فيها على الخلايا امتصاص السكر من الدم - مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان اللحوم الدهنية، بما في ذلك لحم بطن الخنزير، وضلوع لحم البقر، والأضلاع القصيرة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، مليئة بالدهون المشبعة، والتي قد تؤدي أيضًا إلى تأجيج الالتهاب. الدهون المشبعة قد تلعب دورًا في تنشيط الجينات الالتهابية لدى الأشخاص الأصحاء، يعتقد الباحثون أن الدهون المشبعة تُسبب "قصرًا" في عمل الخلايا المناعية، مما يُؤدي إلى تحفيز استجابة التهابية غير مناسبة. اللحوم المصنعة تعد اللحوم المصنعة ، مثل لحم البقر المشوي والنقانق والسلامي، من الأسباب الرئيسية للالتهابات، ربطت دراسة نُشرت في مجلة التغذية بين تناول اللحوم المصنعة يوميًا وارتفاع خطر الإصابة بالالتهابات، ويشتبه الباحثون في أن السبب يعود إلى الكميات الكبيرة من الدهون المشبعة والنتريت (نوع من المواد الحافظة) الموجودة بكثرة في اللحوم المصنعة. ترتبط الدهون المشبعة والنتريتات بارتفاع الالتهابات في الجسم، ويمكن للنتريتات أن تُثير الالتهاب عن طريق تحفيز الإجهاد التأكسدي ، وهو زيادة في الجزيئات غير المستقرة في الجسم، مما قد يُسبب تلفًا للخلايا والبروتينات والحمض النووي. الكحول يعتبر الالتهاب أحد النتائج الصحية السلبية المرتبطة بتناول الكحول بشكل متكرر، يضر الكحول بمعدتك وكبدك وأعضاء أخرى عن طريق تغيير توازن البكتيريا في أمعائك، مما يجعل بطانة الأمعاء أكثر نفاذية، ويؤثر على جهاز المناعة في الأمعاء". مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الالتهاب في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل أمراض الكبد ومشاكل القلب. أطعمة لتقليل الالتهاب أفضل طريقة لتقليل الالتهاب هي تغيير النظام الغذائي، وهناك سبب وجيه لاستحقاق النظام الغذائي المتوسطي لقب أفضل نظام غذائي فهو رائع لتقليل الالتهاب. هذا يعني التركيز على نظام غذائي نباتي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والدهون مثل زيت الزيتون، كما توضح هيلبرت. كما توصي بتناول الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية (مثل السلمون والماكريل) واللحوم قليلة الدهون المشبعة (مثل الدجاج ولحم الخنزير الخالي من الدهون). إضافة بعض التوابل مثل الكركم والزنجبيل والقرفة والفلفل الأسود والفلفل الحار تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة ومركبات نباتية أخرى تحارب الالتهاب .