أحدث الأخبار مع #الانسحاب


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
رجّي يدعو إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، اليوم (الخميس)، على وجوب ممارسة الضغوط على إسرائيل لدفعها إلى الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية. وقال الوزير رجّي، خلال استقباله اليوم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان جورجيا نيكولوز سامخارادزه: «تجب ممارسة الضغوط على إسرائيل لدفعها إلى الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها واحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وإلى الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لديها»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». بدوره، شكر سامخارادزه «لبنان على موقفه الداعم لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها»، مؤكداً «رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع لبنان في مختلف المجالات». ووفق بيان لـ«الخارجية اللبنانية»، جرى خلال اللقاء «بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وجورجيا، إضافة إلى التطورات في لبنان والمنطقة».


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- رياضة
- اليوم السابع
20 مليون جنيه عقوبة الانسحاب من الدوري في الموسم المقبل
استقرت رابطة الأندية المصرية المحترفة على استمرار العمل بنفس لائحة العقوبات الخاصة بالانسحاب من بطولة الدوري الممتاز خلال الموسم الكروي الجديد 2025/2024، والذي ينطلق في 15 أغسطس المقبل ويستمر حتى نهاية مايو. وبحسب اللائحة المقرر اعتمادها في يونيو المقبل، فإن النادي الذي ينسحب أثناء سير المسابقة سيتعرض لغرامة مالية ضخمة تبلغ 20 مليون جنيه، أما في حال الانسحاب قبل انطلاق البطولة، فتُقدر الغرامة بـ 10 ملايين جنيه فقط. وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على جدية الرابطة في الحفاظ على انتظام المسابقة ومنع أي تهاون من الأندية، بخلاف اللائحة قبل السابقة التي كانت تترك تحديد العقوبة لمجلس إدارة الاتحاد. وعقدت رابطة الأندية المصرية المحترفة، اجتماعا الأحد الماضي بأحد فنادق القاهرة مع رؤساء ومندوبى أندية الدورى الممتاز لمناقشة تصورات الدورى الجديد ، ويأتى هذا الاجتماع في توقيت حاسم، حيث تسعى الرابطة إلى بلورة رؤية واضحة بشأن نظام المسابقة وعدد جولاتها وتوقيتاتها. أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة انتهاء مسابقة الدورى المصرى الممتاز للموسم الجارى 2024 - 2025 يوم 31 مايو الجارى بشكل رسمى.


العربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
حول زيارة ترمب وتحوّلات الإقليم
يعبّر رسم «العقيدة السياسية» لدى كل رئيسٍ عن تصوّرٍ دقيق لما يجري بالعالم. يضع لكل نقطة أولويتها طبقاً للأهداف التي يرسمها، والملفات التي يودّ إقفالها أو على الأقل تخفيف توترها، وضمان عدم ارتداداتها أو تصاعدها. فلكل رئيسٍ برنامجه المضبوط ما بين الانعزال أو الانخراط، وهذا يصحّ بالتحديد على الرئيسين أوباما وبايدن، الأول اختار الانعزال، والثاني آثر الانسحاب، ومَن ينسى الانسحاب الكارثي من أفغانستان التي ارتدّت آثارها على كل آسيا الوسطى وروسيا، وأنعشت مجاميع التطرف والعنف في الجوار. لكن عقيدة ترمب مختلفة. نعم لن تنعتق من الولاية الأولى، ولكن المعلّقين والراصدين يرون «طوْر» ترمب الجديد أكثر دقة وانخراطاً في موضوعات الشرق الأوسط؛ وآية ذلك ما نشهده من تركيزٍ عالٍ على مستوى الاستراتيجيات والخطابات والتوجّهات لإغلاق الملفّات العالقة التي كانت فيها الإدارات السابقة غير آبهة. بخطابات ترمب الدولية لا الداخلية يتطرّق لمشكلات الشرق الأوسط بما لا يقل عن ثلث القول. وكذلك أسئلة الصحافيين التي تستنطقه حول المشكلات الكبرى، والحروب الأهلية، والمشاكل الاقتصادية، وموضوعات السلام. هذا أمرٌ مبشّر بالخير أن نتجاوز سنين الانعزال والانسحاب لدى السابقين، نحو سنواتٍ من العودة للإقليم والعمل الجاد والفاعليّة العالية. وبزيارة ترمب هذه يمكن أن نفكّر ملياً بتحولاتٍ حدثت ما بين ولاية ترمب الأولى وولايته الحالية ومنها: أولاً: التحوّل الجيوسياسي الكبير؛ ثمة أنماط انقرضت وأخرى بزغت. ما عادت المنطقة على سابقها، ثمة محاور انهارت، وجدرٌ تهدّمت، وأحزاب تكسّرت، وأنظمة تغيّرت، وعليه فإن الحسابات السياسية والأفكار التداولية ستكون أكثر إيجابية. الفرصة الآن مواتية لإنعاش الدولة المدنيّة والحيوية السياسية التداولية، والشراكات الاقتصادية. ثانياً: التحوّل الآيديولوجي؛ لقد قدّم ترمب مهماتٍ جليلة في سبيل دعم دول الاعتدال بالإقليم، التي تبتغي صقل أفكار الحوار بين الأديان، وتشجيع أفكار السلام، وترسيخ كل ذلك على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والتربوية، بل والفنّية. من هنا يمكن التعويل على الشراكة الأميركية مع دول الاعتدال لضرب التغوّل الآيديولوجي والتمدد الإرهابي، إن التحوّل الآيديولوجي الحالي هو تحوّل ماكر، ما عادت المفردات هي المفردات، من الممكن أن يستشهد داعشي بروسو أو ديكارت، أو إرهابي بكانط، فالإرهاب الحالي متحوّر وماكر، ومن دون إدراك هذا المكر، فإنَّ تغيير الجلدة لا يعني تغيير الفكرة. ثالثاً: التحوّل في الخيار السياسي؛ حين نطلّ على الملفّ السوري نتذكّر تلقائياً وصف توينبي: «سوريا هي الحلبة التي تتواجه فيها كل القوى ضد بعضها، وتكون لذلك عقابيل جيدة أو سيئة في كل أنحاء العالم». كذلك الأمر في لبنان حيث انهيار بنية «حزب الله» وتغيّر النمط التمثيلي لبيئته، والتحدّيات الصاعدة نحو انبعاث مظلومية جديدة. أما في القضية الفلسطينية، فإن خيار حل الدولتين بات معقداً ولا بد من تثبيته وإعادته لإقفال هذا الملفّ المعقّد. من دون حلّ لموضوع فلسطين وسوريا ولبنان، فإن الإقليم سيظلّ في حالة من الغليان المناسب للآيديولوجيات، والمفرّخ للعصبيات، والمسعّر للجماعات والحركات. لا بد من إيجاد إرادات فلسطينية قادرة على الاختيار والحسم، أما التسويف واستدرار العواطف والاستثمار بالموضوع، فليس من مصلحة الشعب الفلسطيني المكلوم، مشكلة القضية في مسؤولين يقولون نصف نعم ونصف لا، وهذا يعثّر كل إمكانات الحلول العادلة. الخلاصة أن زيارة ترمب هي تعبيرٌ عن أفكار الولاية الثانية، إنها عنوان العودة للإقليم بأفكارٍ إيجابية، ومعها ستبنى شراكات اقتصادية وسياسية، وستكون عناوين السلام أعمّ من يافطات الحرب. إن الاستثمار بتوجهات ترمب الحديثة ضروري، فهي بالتأكيد نتاج تأمل امتدّ طوال ولاية بايدن، وهذا التوقّد والحماس منه نحو المنطقة وحيويّات الاستثمار والاقتصاد والسلام أساسي، ولا يمكن تفويت هذه الفرصة وبخاصة ضمن الوضع السياسي المتلاطم، والتحديات المتفاقمة


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
انسحاب «فليتوود» يربك روزنامة الهبوط لدوري الثانية
على الرغم من مرور 9 أشهر على انسحاب فريق فليتوود يونايتد من دوري الدرجة الأولى، لأسباب مالية، وغيابه عن خوض ما لا يقل عن 4 مباريات، مع انطلاقة المسابقة سبتمبر الماضي، إلا أن تداعيات انسحاب الفريق ألقت بظلالها على موسم دوري «الهواة» الجاري حالياً، حيث تمثل ذلك في إحداث ارتباك واضح، يتعلق بجدول المباريات، الذي لم تقم لجنة المسابقات بإعادة جدولته عقب الانسحاب، وبالتالي، اضطرت بعض الفرق، خصوصاً التي تنافس على الصعود إلى دوري المحترفين، إلى التوقف لفترات طويلة، وعلى رأسها فريق الفجيرة، الذي غاب عن المشاركة لنحو 35 يوماً، ولم يتمكن فريق الذئاب من اللحاق بركب القمة، واستعادة مركزه الطليعي الذي تصدر به الدوري لعدة أسابيع، ليخسر أمام كل من الظفرة ومصفوت، ويفوز على الإمارات، وأجبر انسحاب فليتوود كل فرق «الهواة» على راحة تستمر لنحو أسبوعين، وربما تزيد، وذلك حسب برنامج الروزنامة. كما أن انسحاب «فليتوود» أحدث ربكة كبيرة بشأن معرفة الهابطين من دوري الدرجة الأولى إلى دوري الدرجة الثانية، حيث تساءل الجميع عن آلية الهبوط، وهل ستتم بهبوط صاحبي المركزين الأخيرين من المسابقة، أو بهبوط فريق واحد، وهو «غلف إف سي»، الذي هبط رسمياً لدوري الثانية عقب نهاية مباريات الجولة الـ 27 بدوري الدرجة الأولى.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
حول زيارة ترمب وتحوّلات الإقليم
يعبّر رسم «العقيدة السياسية» لدى كل رئيسٍ عن تصوّرٍ دقيق لما يجري بالعالم. يضع لكل نقطة أولويتها طبقاً للأهداف التي يرسمها، والملفات التي يودّ إقفالها أو على الأقل تخفيف توترها، وضمان عدم ارتداداتها أو تصاعدها. فلكل رئيسٍ برنامجه المضبوط ما بين الانعزال أو الانخراط، وهذا يصحّ بالتحديد على الرئيسين أوباما وبايدن، الأول اختار الانعزال، والثاني آثر الانسحاب، ومَن ينسى الانسحاب الكارثي من أفغانستان التي ارتدّت آثارها على كل آسيا الوسطى وروسيا، وأنعشت مجاميع التطرف والعنف في الجوار. لكن عقيدة ترمب مختلفة. نعم لن تنعتق من الولاية الأولى، ولكن المعلّقين والراصدين يرون «طوْر» ترمب الجديد أكثر دقة وانخراطاً في موضوعات الشرق الأوسط؛ وآية ذلك ما نشهده من تركيزٍ عالٍ على مستوى الاستراتيجيات والخطابات والتوجّهات لإغلاق الملفّات العالقة التي كانت فيها الإدارات السابقة غير آبهة. بخطابات ترمب الدولية لا الداخلية يتطرّق لمشكلات الشرق الأوسط بما لا يقل عن ثلث القول. وكذلك أسئلة الصحافيين التي تستنطقه حول المشكلات الكبرى، والحروب الأهلية، والمشاكل الاقتصادية، وموضوعات السلام. هذا أمرٌ مبشّر بالخير أن نتجاوز سنين الانعزال والانسحاب لدى السابقين، نحو سنواتٍ من العودة للإقليم والعمل الجاد والفاعليّة العالية. وبزيارة ترمب هذه يمكن أن نفكّر ملياً بتحولاتٍ حدثت ما بين ولاية ترمب الأولى وولايته الحالية ومنها: أولاً: التحوّل الجيوسياسي الكبير؛ ثمة أنماط انقرضت وأخرى بزغت. ما عادت المنطقة على سابقها، ثمة محاور انهارت، وجدرٌ تهدّمت، وأحزاب تكسّرت، وأنظمة تغيّرت، وعليه فإن الحسابات السياسية والأفكار التداولية ستكون أكثر إيجابية. الفرصة الآن مواتية لإنعاش الدولة المدنيّة والحيوية السياسية التداولية، والشراكات الاقتصادية. ثانياً: التحوّل الآيديولوجي؛ لقد قدّم ترمب مهماتٍ جليلة في سبيل دعم دول الاعتدال بالإقليم، التي تبتغي صقل أفكار الحوار بين الأديان، وتشجيع أفكار السلام، وترسيخ كل ذلك على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والتربوية، بل والفنّية. من هنا يمكن التعويل على الشراكة الأميركية مع دول الاعتدال لضرب التغوّل الآيديولوجي والتمدد الإرهابي، إن التحوّل الآيديولوجي الحالي هو تحوّل ماكر، ما عادت المفردات هي المفردات، من الممكن أن يستشهد داعشي بروسو أو ديكارت، أو إرهابي بكانط، فالإرهاب الحالي متحوّر وماكر، ومن دون إدراك هذا المكر، فإنَّ تغيير الجلدة لا يعني تغيير الفكرة. ثالثاً: التحوّل في الخيار السياسي؛ حين نطلّ على الملفّ السوري نتذكّر تلقائياً وصف توينبي: «سوريا هي الحلبة التي تتواجه فيها كل القوى ضد بعضها، وتكون لذلك عقابيل جيدة أو سيئة في كل أنحاء العالم». كذلك الأمر في لبنان حيث انهيار بنية «حزب الله» وتغيّر النمط التمثيلي لبيئته، والتحدّيات الصاعدة نحو انبعاث مظلومية جديدة. أما في القضية الفلسطينية، فإن خيار حل الدولتين بات معقداً ولا بد من تثبيته وإعادته لإقفال هذا الملفّ المعقّد. من دون حلّ لموضوع فلسطين وسوريا ولبنان، فإن الإقليم سيظلّ في حالة من الغليان المناسب للآيديولوجيات، والمفرّخ للعصبيات، والمسعّر للجماعات والحركات. لا بد من إيجاد إرادات فلسطينية قادرة على الاختيار والحسم، أما التسويف واستدرار العواطف والاستثمار بالموضوع، فليس من مصلحة الشعب الفلسطيني المكلوم، مشكلة القضية في مسؤولين يقولون نصف نعم ونصف لا، وهذا يعثّر كل إمكانات الحلول العادلة. الخلاصة أن زيارة ترمب هي تعبيرٌ عن أفكار الولاية الثانية، إنها عنوان العودة للإقليم بأفكارٍ إيجابية، ومعها ستبنى شراكات اقتصادية وسياسية، وستكون عناوين السلام أعمّ من يافطات الحرب. إن الاستثمار بتوجهات ترمب الحديثة ضروري، فهي بالتأكيد نتاج تأمل امتدّ طوال ولاية بايدن، وهذا التوقّد والحماس منه نحو المنطقة وحيويّات الاستثمار والاقتصاد والسلام أساسي، ولا يمكن تفويت هذه الفرصة وبخاصة ضمن الوضع السياسي المتلاطم، والتحديات المتفاقمة.