logo
#

أحدث الأخبار مع #الانقسام

صحف عالمية: الانقسامات تنخر إسرائيل وعنف المستوطنين مستمر بالضفة
صحف عالمية: الانقسامات تنخر إسرائيل وعنف المستوطنين مستمر بالضفة

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

صحف عالمية: الانقسامات تنخر إسرائيل وعنف المستوطنين مستمر بالضفة

تناولت صحف عالمية تصاعد الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي بالتوازي مع استمرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية ، وسط انتقادات داخلية وخارجية لحكومة بنيامين نتنياهو ، وتحذيرات من تداعيات إستراتيجية واقتصادية على خلفية الحرب المتواصلة على قطاع غزة. ففي مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست"، رُصد تصدع غير مسبوق في المجتمع الإسرائيلي، الذي بات منقسما إلى معسكرين متنافرين، مع انهيار ما تبقى من جسور التواصل بينهما. ورأى المقال أن كل طرف يرى نفسه صاحب الحق الأخلاقي المطلق، ويعتبر الآخر تهديدا وجوديا لكيان الدولة. وحمّل المقال السياسيين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم قادة الحكومة، المسؤولية المباشرة عن تغذية هذا الانقسام الحاد، من خلال خطابهم التحريضي وزرعهم للشك والكراهية بين مكونات المجتمع. في المقابل، سلطت صحيفة "غارديان" البريطانية الضوء على استمرار انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية، رغم العقوبات الأوروبية المفروضة على بعضهم، بما في ذلك العقوبات البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن مستوطنين متطرفين، بينهم اثنان مُدرجان على لائحة العقوبات، قاموا بترهيب نحو 150 فلسطينيا قرب رام الله. ترهيب مستمر وأضاف التقرير أن الترهيب استمر على مدى 5 أيام، ورافقه تهجير قسري للمدنيين تحت حماية من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، ما أثار تساؤلات بشأن جدوى العقوبات الدولية في كبح العنف الاستيطاني المتصاعد. إعلان من جهتها، نشرت "فايننشال تايمز" مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك ، انتقد فيه بشدة سياسات نتنياهو، متهمًا إياه بجرّ إسرائيل نحو كارثة إستراتيجية بسبب حربه على غزة، التي وصفها بأنها "لأهداف شخصية وليست وطنية". وكتب باراك أن نتنياهو يستخدم الحرب كدرع سياسية لحماية نفسه من الملاحقات، لكنه حذّر من أن احتلال غزة سيكون بمثابة فخ إستراتيجي قد يُلحق ضررا بالغا بإسرائيل، خصوصًا أن القضاء على حركة حماس -بحسب تعبيره- "أمر غير ممكن واقعيا". أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد تطرقت إلى التلويح الغربي المتزايد بفرض مقاطعة تجارية على إسرائيل بسبب استمرار حربها في غزة، محذرة من تأثيرات محتملة على الاقتصاد الإسرائيلي. وذكر الكاتب آرون ويينر أن التهديد بالمقاطعة يأتي من أقرب شركاء إسرائيل التجاريين. وأوضح الكاتب أن الدول الملوّحة بالمقاطعة تستحوذ على 31% من صادرات إسرائيل البالغة 60 مليار دولار، إضافة إلى 37% من وارداتها، وهو ما يجعل التهديدات الحالية مثار قلق كبير في الدوائر الاقتصادية الإسرائيلية، وفق ما جاء في التقرير. ملاحقة دولية وفي سياق قانوني مرتبط بالحرب على غزة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن منظمة "هند رجب" الحقوقية رفعت دعوى قضائية ضد جندي إسرائيلي في البيرو، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في غزة، تتعلق بتدمير منازل ومنشآت مدنية. وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوى تستند إلى صور ومقاطع فيديو نشرها الجندي عبر حساباته، ويُظهر فيها احتفاءه بتدمير ممتلكات مدنية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. وأضافت أن المؤسسة تعتزم توسيع حملتها ضد جنود آخرين من الوحدة نفسها. ولم يتضح، بحسب الصحيفة، ما إذا كان الجندي لا يزال في البيرو، لكن وجوده هناك قد يُعقّد محاولات تل أبيب للتدخل لصالحه، بالنظر إلى البعد القانوني والاختصاص القضائي الدولي في مثل هذه القضايا. وفي تصريحات لصحيفة "واشنطن تايمز"، نفى مايكل أنتون، مدير التخطيط السياسي في الخارجية الأميركية، وجود أي خلافات داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السياسة تجاه سوريا، واعتبر ما يُتداول حول انقسامات في البيت الأبيض محاولات لتقويض الإستراتيجية الرسمية. وأكد أنتون أن كبار المسؤولين العاملين على الملف السوري ينسجمون تماما مع توجهات الرئيس ترامب، نافيًا ما تردد عن وجود تباين في الآراء داخل الإدارة الأميركية آنذاك حيال الملف السوري.

المسارات الليبية الثلاثة.. طريق نحو الحل أم تعميق للأزمة؟
المسارات الليبية الثلاثة.. طريق نحو الحل أم تعميق للأزمة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

المسارات الليبية الثلاثة.. طريق نحو الحل أم تعميق للأزمة؟

ففي ظل التعقيد والتداخل في الساحة السياسية، تتنازع ليبيا حاليا ثلاث مبادرات متوازية، جميعها ترفع شعار "الحل"، إلا أنها قد تفضي وفقا لخبراء إلى مزيد من الانقسام، ما لم يتم التوصل إلى صيغة توافقية شاملة. وتتمثل هذه المسارات في مبادرة بعثة الأمم المتحدة التي تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية، وجهود مجلس النواب الهادفة إلى تسمية حكومة جديدة، إضافة إلى مبادرة المجلس الرئاسي الأخيرة التي أعلن من خلالها رغبته في تشكيل حكومة بديلة. هذه الخطوات المتوازية أثارت مخاوف من الدخول في مرحلة جديدة من النزاع حول الشرعية وتوزيع السلطات. يوم الأربعاء، أعلن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، عن نيته تشكيل حكومة جديدة، في خطوة اعتبرت من قبل مراقبين بمثابة مسار ثالث ينافس المسارين الأممي والبرلماني، ويعيد خلط الأوراق السياسية، مطلقا تساؤلات بشأن صلاحيات المجلس ومشروعية المبادرة. وفي بيان رسمي، شدد المنفي على أن تعيين رئيس حكومة يقع ضمن صلاحيات المجلس الرئاسي ، مستندا إلى التعديل رقم 11 للاتفاق السياسي الليبي لعام 2018 والمدمج في الإعلان الدستوري. وأوضح أن مبادرته تهدف إلى إنهاء الانقسام السياسي، وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة، داعيا إلى توافق وطني يقود إلى مرحلة انتقالية مستقرة. غير أن هذه الخطوة لم تأت في فراغ سياسي، فمجلس النواب يواصل حاليا دراسة ملفات المرشحين لرئاسة حكومة جديدة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للدولة، في حين تسعى بعثة الأمم المتحدة إلى الدفع باتجاه تشكيل حكومة توافقية مؤقتة تقود البلاد خلال العامين المقبلين نحو الانتخابات. تعدد المسارات... تعقيد إضافي؟ يرى عدد من المحللين السياسيين، تحدثوا إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أن دخول ثلاث جهات فاعلة في مسارات متوازية لتشكيل حكومة واحدة يعمّق الأزمة الليبية عوضا عن حلها. فغياب اتفاق شامل وملزم يجعل من المستحيل فرض خارطة طريق من طرف واحد. وفي المقابل، يرى آخرون أن مبادرة المنفي قد تمثل فرصة جديدة لكسر الجمود السياسي، شريطة أن تحظى بقبول محلي ودعم إقليمي ودولي. المحلل السياسي الليبي، عمر أبو سعيدة، وصف هذه التحركات بأنها "محاولات لإثبات الوجود السياسي" من أطراف لم تقدم، حسب رأيه، أي حلول فعلية منذ سنوات. وفي تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد أبو سعيدة أن مبادرة المجلس الرئاسي "تواجه تحديين كبيرين: الأول، أنها خطوة أحادية ترفضها الأمم المتحدة والمبعوث الأميركي، وتعترض عليها أطراف ليبية محلية، والثاني، أن شرعية القرار قد تكون عرضة للطعن من قبل القوى السياسية المنافسة". كما أشار أبو سعيدة إلى وجود انقسامات داخل المجلس الرئاسي نفسه، لافتا إلى أن بعض الأعضاء سبق أن عبّروا عن رفضهم لتفرد المنفي بالقرارات، واعتبروا ذلك تجاوزا للصلاحيات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الذي تأسس عليه المجلس. الخبير القانوني والدستوري محمد صالح جبريل اللافي، يرى أن التعديل الحادي عشر الذي يستند إليه المنفي "لم يعد صالحا"، نظرا لصدور تعديلات لاحقة – أبرزها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية – والتي اعتُبرت ناسخة لما قبلها. واعتبر اللافي أن صلاحيات المجلس الرئاسي الحالية لا تشمل تشكيل حكومة جديدة. وفي تصريحه لـموقع "سكاي نيوز عربية"، حذر اللافي من الاستمرار في العمل بالإعلان الدستوري المؤقت الذي مضى عليه أكثر من 15 عاما، مشددا على الحاجة الملحة لوضع دستور دائم يشكل مرجعية واضحة للمرحلة الانتقالية القادمة، ويكفل احترام إرادة الشعب الليبي في اختيار ممثليه. احتقان شعبي متصاعد على الأرض، لا يبدو الشارع الليبي غافلا عن هذه التطورات، فقد أكد المحلل السياسي، صبري المبروك، أن العاصمة طرابلس تشهد حالة من الاحتقان المتزايد، في ظل الاستعدادات لمظاهرات شعبية، يوم الجمعة، تطالب بإسقاط الحكومة الحالية، وتدعو إلى تكليف رئيس المحكمة العليا بإدارة الدولة مؤقتا لحين إجراء الانتخابات. ونبّه المبروك في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، من أن طرح المنفي لنفسه كبديل سياسي قد يؤدي إلى إقصائه هو وحكومة الدبيبة معا، في حال اعتبر الشارع أن كليهما يمثلان وجها واحدا لحالة سياسية فقدت ثقة المواطنين. علاقة متوترة بالمجتمع الدولي من جانبه، قال المحلل السياسي رمضان شليق، إن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية جاءا نتاجا لمخرجات لجنة الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة، ولا يمكن لأي من الجهتين تجاوز المسار الأممي دون أن يفقد شرعيته. وشدد شليق على أن الاتفاق السياسي لا يمنح المجلس الرئاسي صلاحية تشكيل حكومة بشكل منفرد. وبيّن شليق، في تصريح لـموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الشارع الليبي بات يشعر بإحباط متزايد من العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة ، التي لم تنتج حتى الآن حكومة وطنية بعيدة عن التدخلات الأجنبية، مؤكدا أن أي حل جديد يجب أن ينبثق عن توافق داخلي حقيقي، لا أن يُفرض من الخارج.

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر «تجدد الصراع» في سوريا
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر «تجدد الصراع» في سوريا

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الرياض

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر «تجدد الصراع» في سوريا

حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الأربعاء من خطر "تجدد الصراع" و"زيادة الانقسام" في البلاد، في سياق "استفزازات" بين المجموعات الدينية. وقال عبر الفيديو من دمشق أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد أكثر من خمسة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد "إن التحديات التي تواجه سوريا هائلة، والمخاطر الحقيقية المتمثلة في تجدد الصراع وزيادة الانقسام لم يتم التغلب عليها بعد". وأضاف "ما زلت قلقا إزاء خطر اندلاع المزيد من العنف وحقيقة أن مثل هذه التطورات قد تؤدي إلى تقويض الثقة". وأشار خصوصا إلى الهجمات التي استهدفت الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد في آذار/مارس الماضي. كما لفت إلى "الانتكاسة" التي تمثلت بالعنف ضد الأقلية الدرزية في نهاية نيسان/أبريل. وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء من أن سوريا قد تكون على شفا حرب أهلية "ذات أبعاد مدمرة" خلال أسابيع. ورغم هذه المخاطر، رحب بيدرسن بإعلان رفع العقوبات الأميركية عن سوريا وقرار الاتحاد الأوروبي رفع عقوباته الاقتصادية، واعتبرهما دعما لأمل السوريين في "النجاح" خلال الفترة الانتقالية في البلاد. وتسلم ائتلاف يهيمن عليه إسلاميون بقيادة أحمد الشرع السلطة في سوريا في 8 كانون الأول/ديسمبر إثر إطاحة الأسد. إلى ذلك دان بيدرسن من جديد الضربات الإسرائيلية "غير المقبولة" على الأراضي السورية. وأعرب عن قلقه أيضا إزاء "تصاعد" الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة في مختلف أنحاء البلاد، متحدثا عن "مؤشرات إلى عمليات أكثر تنسيقا باستخدام عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة المدى".

بيدرسن حذر من مخاطر "تجدد الصراع" في سوريا
بيدرسن حذر من مخاطر "تجدد الصراع" في سوريا

LBCI

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • LBCI

بيدرسن حذر من مخاطر "تجدد الصراع" في سوريا

حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الأربعاء من خطر "تجدد الصراع" و"زيادة الانقسام" في البلاد، في سياق "استفزازات" بين المجموعات الدينية. وقال عبر الفيديو من دمشق أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "بعد أكثر من خمسة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، إن التحديات التي تواجه سوريا هائلة، والمخاطر الحقيقية المتمثلة في تجدد الصراع وزيادة الانقسام لم يتم التغلب عليها بعد". وأضاف: "ما زلت قلقا إزاء خطر اندلاع المزيد من العنف وحقيقة أن مثل هذه التطورات قد تؤدي إلى تقويض الثقة". وأشار إلى الهجمات التي استهدفت الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد في آذار/مارس الماضي. كما لفت إلى "الانتكاسة" التي تمثلت بالعنف ضد الأقلية الدرزية في نهاية نيسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store