أحدث الأخبار مع #الاونروا


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
إعتصام امام مكتب الاونروا في صيدا في الذكرى الـ77 لنكبة
نظمت " الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مركز خدمات الاونروا في مدينة صيدا ، شارك فيه عضو اللجنة المركزية للجبهة تيسير عمار واعضاء قيادة الجبهة في لبنان ومنطقة صيدا وممثلو القوى والفصائل السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطنية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات الشعبية وأعضاء وأنصار الجبهة. وحيا عضو قيادة الجبهة في صيدا وسيم الخطيب في كلمة "شعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس"، واكد "التمسك بالاونروا حتى العودة". وألقى كلمة الجبهة عضو القيادة في لبنان خالد ابو سويد، فأكد "أن جريمة النكبة الفلسطينية مازالت متواصلة منذ ٧٧ عاماً وأن اللاجئين الفلسطينيين في قلب الاستهداف الصهيوني من خلال المجازر والإبادة التي يعيشها شعبنا اليوم في قطاع غزة والضفة ومخيماتها والمعاناة المستمرة لملايين اللاجئين في الشتات، ويسعى الاحتلال اليوم لصنع نكبة ثانية، لكن شعبنا أخذ خياره وقراره بمقاومة الاحتلال ومشروعه الاستعماري العدواني متمسكا بأرضه وحقوقه رافضاً كل مشاريع التهجير والتطهير العرقي". ودعا ابو سويد إلى "الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، فالوحدة والمقاومة هما شرطان رئيسيان لكسر الهجمة الامريكية - الإسرائيلية ومواجهة الاحتلال والاستيطان وتوفير عناصر القوة من خلال استراتيجية وطنية كفاحية موحدة في ظل البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية". كما طالب المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته والتحرك الجدي من أجل وقف الابادة والمجازر التي ترتكب وبحق شعبنا في غزة والضفة"، مؤكداً أن "لاخيار أمام الاحتلال سوى الاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانه ورحيله عن أرضنا الفلسطينية". وشدد ابو سويد على "ضرورة حماية الأونروا من الاستهداف الذي تتعرض له وإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي والمالي من خلال توفير التمويل المستدام وتحسين الخدمات"، مؤكداً "رفض المساس بالعاملين والموظفين" . وتلا عضو قيادة الجبهة محمود قدورة، مذكرة مطلبية موجهة للمديرة العامة للأونروا في لبنان السيّدة دوروثي كلاوس اكد فيها "التمسك بوكالة الغوث كشاهد حي على قضيةالاجئيين الفلسطينين لحين العودة الى الديار والممتلكات وفق القرار الاممي رقم (١٩٤)." وطالب بـ"تامين التمويل اللازم لزيادة وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية والشروع في ترميم المنازل الايلة الى السقوط في المخيمات الفلسطينية". وفي نهاية الاعتصام سلم المعتصمون مذكرة موجهة الى كلاوس "تحمل هموم و مطالب أبناء المخيمات".


معا الاخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة
تستعد إسرائيل للسيطرة على مزيد من المدن في قطاع غزة واحتلالها، بعد أن احتلت مدينة رفح بالكامل، وتشريد سكانها والبالع عددهم نحو 300 ألف نسمة، وتدمير جميع منازل السكان التي تقيم غالبيتهم الان في خيام النزوح في مواصي خان يونس، وأنشأت محور عسكري جديد شمال المدينة وعزلتها عن باقي مدن قطاع غزة. لم يعد في القطاع أي مكان آمن وصالح للحياة الآدمية، إذ حولته إسرائيل إلى خرابة كبيرة، وفرض حصار وعقاب جماعي خطير، واحتلت أجزاء منه شرقاً وشمالاً، والان تعود لاحتلال مدن إضافية. توسيع حرب الإبادة، باستدعاء عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين من الاحتياط، وذلك حسب ما تتناوله وسائل الاعلام الإسرائيلية، وأن خطة الجيش الإسرائيلي تنص على فرض النزوح القسري على أهالي غزة من شمال ووسط القطاع بشكل يشبه ما جرى في رفح، واحتلال الجيش ما تبقى من المدن والبقاء فيها، للقيام بتمشيطها بشكل منظم، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغرى". وتخصيص "مجمعات إنسانية" مماثلة للمجمع الذي أعلن عنه بين محوري "موراغ" و"فيلادلفيا" جنوب القطاع، وفيها سيتم توزيع الأغذية على النازحين من قبل شركات أو منظمات دولية. وأن ما جرى من إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كان خطأ. وأن الجيش لن يقوم بتوزيع المساعدات على أهالي غزة، وبأنه لن تكون مجاعة في القطاع ولن تصل المساعدات إلى حماس. هذا كذب، وانتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهروب إسرائيل من مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، وتجاهل دور وكالات الأمم المتحدة وتشطب الاونروا. يأتي استئناف العدوان وحرب الإبادة بعد فترة هدنة في حرب استمرت لمدة عام وسبعة أشهر، خرقتها اسرائيل، وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الحرب من جديد. وهي إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس حسب صحيفة هآرتس التي ذكرت أيضاً أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي من تلك الأهداف، ولم تكن للجيش أية فرصة لتحقيقها، ويعود ذلك إلى نتنياهو المخادع الذي عرقل الصفقات. ولم يسع إلى التوصل إلى تسوية سياسية، ويرى في الحرب هدفاً مقدساً في حد ذاته، وليس وسيلة. في إسرائيل لم تنتهي حالة الاجماع على استمرار الحرب، وفي نظر الأغلبية الصامتة في إسرائيل، وغير المكترثة بجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، والادعاء أن الحرب هي حرب اللا خيار المستمرة حتى اليوم. وفي هذا السياق ذكر اللواء (احتياط) يسرائيل زيف في مقابلة على القناة 12 الاسرائيلية. ان هذه لم تعد حرب السابع من أكتوبر التي فُرضت علينا، هناك تحرك استباقي هنا". ولم يخرج الجمهور الإسرائيلي المطيع بجموع كبيرة للاعتراض إلى تجديد الحرب، وهو لن يعترض. قد تكون هناك أصوت لكنها ضعيفة وغير مؤثرة، وتعبر عن الخشية على حياة الاسرى الإسرائيليين، والمطالبات بوقف الحرب هي فقط من أجل استعادة الاسرى. في مقال سابق للبروفيسور موتي غولاني، في صحيفة هآرتس قال: "كما لو كان صراعًا بين عصابات، انطلقت إسرائيل للانتقام، ووجهت كامل قدراتها العسكرية نحو هدف يصعب تحديده. تم التخلي عن مجموعة الأهداف لصالح القصف العشوائي. الحقيقة أن كل من يصور إسرائيل كدولة تقاتل من أجل الانتقام فقط ووجودها فهو يكذب، والادعاء أن خطة الجيش الإسرائيلي هي من أجل زيادة الضغط العسكري على حماس في ظل الركود المتواصل لمفاوضات تبادل الأسرى، هو تضليل ويخدم سياسات دولة الاحتلال وممارساتها الاجرامية. وتعميق حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واحتلال ما تبقى من قطاع غزة وتنفيذ سياسة التهجير القسري. إن الواقع الراهن في قطاع غزة، والمعاناة الرهيبة وويلات الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج واستخدام الجوع كسلاح على ملايين الفلسطينيين، يتفاقم بسرعة رهيبة، َاضافة إلى استمرار القتل ضد الشعب الفلسطيني. وكأننا اصبحتا الجزء المنسي من العالم ومن التاريخ البشري، وكل يوم نعيش فصل قديم جديد من الرعب والخوف، وانتظار قرارات الاحتلال بتعميق حرب الابادة بالقصف والقتل وأنين الجوع. وتتجسد المعاناة بالفوضى والسرقة بذريعة الجوع، وتدمير النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، والتحريض المستفز والمستعر بين ابناء الشعب الواحد، ومبادرات مبتورة ولا نهاية لهذا الوجع وتمزيق النسيج المجتمعي واهانة كرامة الناس.


وكالة خبر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة
تستعد إسرائيل للسيطرة على مزيد من المدن في قطاع غزة واحتلالها، بعد أن احتلت مدينة رفح بالكامل، وتشريد سكانها والبالع عددهم نحو 300 ألف نسمة، وتدمير جميع منازل السكان التي تقيم غالبيتهم الان في خيام النزوح في مواصي خان يونس، وأنشأت محور عسكري جديد شمال المدينة وعزلتها عن باقي مدن قطاع غزة. لم يعد في القطاع أي مكان آمن وصالح للحياة الآدمية، إذ حولته إسرائيل إلى خرابة كبيرة، وفرض حصار وعقاب جماعي خطير، واحتلت أجزاء منه شرقاً وشمالاً، والان تعود لاحتلال مدن إضافية. توسيع حرب الإبادة، باستدعاء عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين من الاحتياط، وذلك حسب ما تتناوله وسائل الاعلام الإسرائيلية، وأن خطة الجيش الإسرائيلي تنص على فرض النزوح القسري على أهالي غزة من شمال ووسط القطاع بشكل يشبه ما جرى في رفح، واحتلال الجيش ما تبقى من المدن والبقاء فيها، للقيام بتمشيطها بشكل منظم، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغرى". وتخصيص "مجمعات إنسانية" مماثلة للمجمع الذي أعلن عنه بين محوري "موراغ" و"فيلادلفيا" جنوب القطاع، وفيها سيتم توزيع الأغذية على النازحين من قبل شركات أو منظمات دولية. وأن ما جرى من إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كان خطأ. وأن الجيش لن يقوم بتوزيع المساعدات على أهالي غزة، وبأنه لن تكون مجاعة في القطاع ولن تصل المساعدات إلى حماس. هذا كذب، وانتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهروب إسرائيل من مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، وتجاهل دور وكالات الأمم المتحدة وتشطب الاونروا. يأتي استئناف العدوان وحرب الإبادة بعد فترة هدنة في حرب استمرت لمدة عام وسبعة أشهر، خرقتها اسرائيل، وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الحرب من جديد. وهي إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس حسب صحيفة هآرتس التي ذكرت أيضاً أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي من تلك الأهداف، ولم تكن للجيش أية فرصة لتحقيقها، ويعود ذلك إلى نتنياهو المخادع الذي عرقل الصفقات. ولم يسع إلى التوصل إلى تسوية سياسية، ويرى في الحرب هدفاً مقدساً في حد ذاته، وليس وسيلة. في إسرائيل لم تنتهي حالة الاجماع على استمرار الحرب، وفي نظر الأغلبية الصامتة في إسرائيل، وغير المكترثة بجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، والادعاء أن الحرب هي حرب اللا خيار المستمرة حتى اليوم. وفي هذا السياق ذكر اللواء (احتياط) يسرائيل زيف في مقابلة على القناة 12 الاسرائيلية. ان هذه لم تعد حرب السابع من أكتوبر التي فُرضت علينا، هناك تحرك استباقي هنا". ولم يخرج الجمهور الإسرائيلي المطيع بجموع كبيرة للاعتراض إلى تجديد الحرب، وهو لن يعترض. قد تكون هناك أصوت لكنها ضعيفة وغير مؤثرة، وتعبر عن الخشية على حياة الاسرى الإسرائيليين، والمطالبات بوقف الحرب هي فقط من أجل استعادة الاسرى. في مقال سابق للبروفيسور موتي غولاني، في صحيفة هآرتس قال: "كما لو كان صراعًا بين عصابات، انطلقت إسرائيل للانتقام، ووجهت كامل قدراتها العسكرية نحو هدف يصعب تحديده. تم التخلي عن مجموعة الأهداف لصالح القصف العشوائي. الحقيقة أن كل من يصور إسرائيل كدولة تقاتل من أجل الانتقام فقط ووجودها فهو يكذب، والادعاء أن خطة الجيش الإسرائيلي هي من أجل زيادة الضغط العسكري على حماس في ظل الركود المتواصل لمفاوضات تبادل الأسرى، هو تضليل ويخدم سياسات دولة الاحتلال وممارساتها الاجرامية. وتعميق حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واحتلال ما تبقى من قطاع غزة وتنفيذ سياسة التهجير القسري. إن الواقع الراهن في قطاع غزة، والمعاناة الرهيبة وويلات الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج واستخدام الجوع كسلاح على ملايين الفلسطينيين، يتفاقم بسرعة رهيبة، َاضافة إلى استمرار القتل ضد الشعب الفلسطيني. وكأننا اصبحتا الجزء المنسي من العالم ومن التاريخ البشري، وكل يوم نعيش فصل قديم جديد من الرعب والخوف، وانتظار قرارات الاحتلال بتعميق حرب الابادة بالقصف والقتل وأنين الجوع. وتتجسد المعاناة بالفوضى والسرقة بذريعة الجوع، وتدمير النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، والتحريض المستفز والمستعر بين ابناء الشعب الواحد، ومبادرات مبتورة ولا نهاية لهذا الوجع وتمزيق النسيج المجتمعي واهانة كرامة الناس.


قدس نت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- قدس نت
توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة
بقلم: مصطفى إبراهيم تستعد إسرائيل للسيطرة على مزيد من المدن في قطاع غزة واحتلالها، بعد أن احتلت مدينة رفح بالكامل، وتشريد سكانها والبالع عددهم نحو 300 ألف نسمة، وتدمير جميع منازل السكان التي تقيم غالبيتهم الان في خيام النزوح في مواصي خان يونس، وأنشأت محور عسكري جديد شمال المدينة وعزلتها عن باقي مدن قطاع غزة. لم يعد في القطاع أي مكان آمن وصالح للحياة الآدمية، إذ حولته إسرائيل إلى خرابة كبيرة، وفرض حصار وعقاب جماعي خطير، واحتلت أجزاء منه شرقاً وشمالاً، والان تعود لاحتلال مدن إضافية. توسيع حرب الإبادة، باستدعاء عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين من الاحتياط، وذلك حسب ما تتناوله وسائل الاعلام الإسرائيلية، وأن خطة الجيش الإسرائيلي تنص على فرض النزوح القسري على أهالي غزة من شمال ووسط القطاع بشكل يشبه ما جرى في رفح، واحتلال الجيش ما تبقى من المدن والبقاء فيها، للقيام بتمشيطها بشكل منظم، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغرى". وتخصيص "مجمعات إنسانية" مماثلة للمجمع الذي أعلن عنه بين محوري "موراغ" و"فيلادلفيا" جنوب القطاع، وفيها سيتم توزيع الأغذية على النازحين من قبل شركات أو منظمات دولية. وأن ما جرى من إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كان خطأ. وأن الجيش لن يقوم بتوزيع المساعدات على أهالي غزة، وبأنه لن تكون مجاعة في القطاع ولن تصل المساعدات إلى حماس. هذا كذب، وانتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهروب إسرائيل من مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال، وتجاهل دور وكالات الأمم المتحدة وتشطب الاونروا. يأتي استئناف العدوان وحرب الإبادة بعد فترة هدنة في حرب استمرت لمدة عام وسبعة أشهر، خرقتها اسرائيل، وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهداف الحرب من جديد. وهي إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس حسب صحيفة هآرتس التي ذكرت أيضاً أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي من تلك الأهداف، ولم تكن للجيش أية فرصة لتحقيقها، ويعود ذلك إلى نتنياهو المخادع الذي عرقل الصفقات. ولم يسع إلى التوصل إلى تسوية سياسية، ويرى في الحرب هدفاً مقدساً في حد ذاته، وليس وسيلة. في إسرائيل لم تنتهي حالة الاجماع على استمرار الحرب، وفي نظر الأغلبية الصامتة في إسرائيل، وغير المكترثة بجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، والادعاء أن الحرب هي حرب اللا خيار المستمرة حتى اليوم. وفي هذا السياق ذكر اللواء (احتياط) يسرائيل زيف في مقابلة على القناة 12 الاسرائيلية. ان هذه لم تعد حرب السابع من أكتوبر التي فُرضت علينا، هناك تحرك استباقي هنا". ولم يخرج الجمهور الإسرائيلي المطيع بجموع كبيرة للاعتراض إلى تجديد الحرب، وهو لن يعترض. قد تكون هناك أصوت لكنها ضعيفة وغير مؤثرة، وتعبر عن الخشية على حياة الاسرى الإسرائيليين، والمطالبات بوقف الحرب هي فقط من أجل استعادة الاسرى. في مقال سابق للبروفيسور موتي غولاني، في صحيفة هآرتس قال: "كما لو كان صراعًا بين عصابات، انطلقت إسرائيل للانتقام، ووجهت كامل قدراتها العسكرية نحو هدف يصعب تحديده. تم التخلي عن مجموعة الأهداف لصالح القصف العشوائي. الحقيقة أن كل من يصور إسرائيل كدولة تقاتل من أجل الانتقام فقط ووجودها فهو يكذب، والادعاء أن خطة الجيش الإسرائيلي هي من أجل زيادة الضغط العسكري على حماس في ظل الركود المتواصل لمفاوضات تبادل الأسرى، هو تضليل ويخدم سياسات دولة الاحتلال وممارساتها الاجرامية. وتعميق حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واحتلال ما تبقى من قطاع غزة وتنفيذ سياسة التهجير القسري. إن الواقع الراهن في قطاع غزة، والمعاناة الرهيبة وويلات الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج واستخدام الجوع كسلاح على ملايين الفلسطينيين، يتفاقم بسرعة رهيبة، َاضافة إلى استمرار القتل ضد الشعب الفلسطيني. وكأننا اصبحتا الجزء المنسي من العالم ومن التاريخ البشري، وكل يوم نعيش فصل قديم جديد من الرعب والخوف، وانتظار قرارات الاحتلال بتعميق حرب الابادة بالقصف والقتل وأنين الجوع. وتتجسد المعاناة بالفوضى والسرقة بذريعة الجوع، وتدمير النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، والتحريض المستفز والمستعر بين ابناء الشعب الواحد، ومبادرات مبتورة ولا نهاية لهذا الوجع وتمزيق النسيج المجتمعي واهانة كرامة الناس. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


اليمن الآن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
41 شهيد في قصف للاحتلال استهدف خيام عزاء ومراكز توزيع مساعدات
يمن ديلي نيوز: أفادت مصادر طبية إن 41 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الجمعة اثر غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق عدة بالقطاع بينها بيت لاهيا ومخيم البريج. وارتقى 9 شهداء بينهم سيدتان إثر قصف فجر اليوم استهدف منزل عائلة أبو زينة بمخيم البريج وسط القطاع. وفي جباليا البلد شمال القطاع ارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا مأهولًا بالسكان. وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، مجزرة دامية بعدما استهدفت بيت عزاء اقيم لثلاثة شهداء من عائلة المصري في بيت لاهيا، شمال غزة، نجم عنها 6 شهداء على الأقل كلهم من نفس العائلة. واستشهد 3 مدنيين بينهم طفلان وأصيب آخرون في غارة من مسيرة مساء اليوم على مدنيين داخل نادي خدمات البريج وسط القطاع. وارتكبت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم مجزرة، في غارة استهدفت تكية جمعية قوافل الخير، ما أدى إلى 6 شهداء على الأقل في مدينة غزة. وأفاد الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال استهدف 29 تكية و37 مركزًا لتوزيع المساعدات منذ بداية الحرب على القطاع. واستشهد 3 مدنيين، وأصيب 7 آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين بخانيونس. واستشهد ثلاثة من بيت النجار، شقيقان وطفل، اثر غارة للاحتلال استهدفت منزلهم بخانيونس. ونسف جيش الاحتلال صباح اليوم مباني سكنية في مدينة رفح، كما قصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيّم النصيرات وسط القطاع. واستشهد اثنان من عائلة حمودة جراء غارة إسرائيلية على منزلهم في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. في سياق متصل حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، الجمعة، من أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة سيقتل بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عمن يقتلون جراء القصف. جاء ذلك في منشور لمفوض عام 'الأونروا' فيليب لازاريني على منصة 'إكس' قال فيه إن 'الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعيا'، مع مرور شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وتابع المسؤول الأممي: 'على 'إسرائيل' رفع الحصار عن الفلسطينيين والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة'. وسلط الضوء على أنه 'مع مرور كل يوم، سيقتل الحصار الإسرائيلي على غزة بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عمن يقتلون جراء القصف'. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي بدأها في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم امريكي وغربي وصمت عالمي. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام مرتبط غزة - ابادة جماعية - الاونروا - حصار -