أحدث الأخبار مع #البابا_تواضروس_الثاني


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
تفاصيل جولة البابا تواضروس ووزير السياحة لموقع أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية
قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية بموقع أبو مينا الأثري، و دير مارمينا العجايبي بمنطقة برج العرب بمدينة الإسكندرية، بتشريف واستضافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. وقد نظمت الجولة وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ورافقهم خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وشارك بها السفير خالد ثروت المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار والأستاذ محمد متولي مدير عام اثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعدد من قيادات الوزارة والدير. شملت الجولة موقع أبو مينا الأثري وكافة عناصره المعمارية، وعناصر مشروع خفض منسوب المياه الجوفية من طلمبات سحب المياه وخطوط الطرد ومصارف تجميع المياه، حيث استمع الحضور إلى شرح مفصل عن تاريخ المنطقة والدير الأثري وأهميته الأثرية والروحانية والدينية وتفاصيل مشروع خفض منسوب المياه الجوفية الذي بلغت تكلفته 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى زيارة دير مارمينا العجايبي . وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني في تصريحات له أن منطقة آثار أبو مينا تعد مقصدًا سياحيًا وطنيًا، مشيداً بدور الدولة المصرية ووزارة السياحة والاثار وكافة الجهات المعنية ومنظمة اليونسكو للاهتمام بهذا الأثر التاريخي والديني الهام، واصفاً إياه بالعمل العظيم الذي يعد صورة وطنية تظهر حرص الدولة على الحفاظ على تراثها الحضاري. تفاصيل جولة البابا تواضروس ووزير السياحة لموقع أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية فيما أشاد شريف فتحي بما تم تنفيذه من أعمال بالموقع ككل من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية ومشروع ترميم العناصر المعمارية للدير الأثري وتطوير الخدمات بالموقع العام بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وإدارة الدير ومنظمة اليونسكو، والتي تهدف إلى صون هذا الموقع الاستثنائي وضمان استدامة مكوناته الأثرية للأجيال القادمة، بما يتفق مع المعايير الدولية في مجال الحفظ والترميم. وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية الترويج لمنطقة دير أبو مينا كواحدة من أبرز المواقع الأثرية والدينية ذات القيمة الدولية، مشيرًا إلى ضرورة توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لخلق حالة من التفاعل المستمر والفعّال مع الجمهور المحلي والدولي، بما يعزز من الوعي بالموقع ويُظهر التجربة السياحية الفريدة التي يقدمها. ووجه الوزير بضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة للمرشدين السياحيين لتعريفهم بالعناصر المعمارية والتاريخية الفريدة للدير، وذلك لضمان تقديم تجربة معرفية متميزة للزائرين. كما شدد على أهمية اختيار عناصر مدرّبة من داخل الدير للمشاركة في شرح الموقع للسائحين الذين لا يصحبهم مرشدون سياحيون. وأشار الوزير إلى أن الوزارة سوف تقوم بعمل الدراسات اللازمة لإعداد مخطط تسويقي متكامل للترويج للموقع، يشمل استخدام الوسائط الرقمية والمنصات التفاعلية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات ضمن الأجنحة السياحية المصرية المشاركة في المعارض والمحافل الدولية، للتعريف بدير أبو مينا، على غرار ما تم سابقًا مع المتحف المصري الكبير ومواقع أخرى بارزة. وفي ختام كلمته توجه وزير السياحة والآثار بخالص الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجميع القائمين على دير أبو مينا على هذا اليوم الاستثنائي في هذا الموقع الأثري والديني العريق، مشيراً إلى أن دير أبو مينا ليس مجرد مَعْلَم ديني، بل هو رمز للتراث الإنساني المشترك، ومكوّن أساسي على الخريطة السياحية والدولية لمصر، وسنعمل بكل جهد لإحياء هذا الموقع ووضعه في المكانة التي يستحقها بما يليق بتاريخه وقيمته الحضارية والدينية. وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهد المبذول في سبيل الحفاظ على واحد من أهم المواقع الاثرية والتراثية والدينية والروحانية. وعقب الإنتهاء من الجولة أقام قداسة البابا تواضروس الثاني مأدبة غداء على شرف الوزير والمحافظ وأعضاء الوفد المشارك في الزيارة، موجهاً لهم الشكر على هذا اليوم، وما قدموه للحفاظ على موقع أبو مينا الأثري. ومن الجدير بالذكر أن موقع أبو مينا الأثري تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية وتشغيله منذ عام 2022، للحفاظ على سلامة الموقع، بما يسهم بشكل مباشر في رفع تصنيف دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. كما تم ترميم العناصر المعمارية للدير.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
الطائفة الإنجيلية بمصر تهنئ البابا لاون بمناسبة تنصيبه بابا للفاتيكان
هنأت الطائفة الإنجيلية بمصر ، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، قداسة البابا لاون الرابع عشر، بمناسبة تنصيبه رسميًا وأكدت الطائفة الإنجيلية في بيانها: "نصلي أن يمنحه الرب نعمة الحكمة، ويقوده بروح السلام والمحبة في خدمته للعالم، وأن يواصل الفاتيكان رسالته النبيلة في نشر المحبة، وتعزيز الحوار، وصنع السلام بين الشعوب". وأضافت: "إننا نؤمن أن تسلم رعاة الكنيسة مسؤولياتهم لحظة مقدسة لتجديد الدعوة، وجسر للمصالحة، وصوت للرحمة، ونور للرجاء في عالمنا المتعب". جدير بالذكر أن الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، شارك في الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325م، والتي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر، وممثلين عن مؤسسات وهيئات دينية.