أحدث الأخبار مع #البابا_فرنسيس


الشرق السعودية
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
بابا الفاتيكان الجديد يتعهد في مراسم تنصيبه بمواجهة "التحديات العصرية"
تعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، الأحد، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، والحث على مواجهة التحديات العصرية. وفي كلمة أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا ليو، ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار شخص، متمسكة بإرثها المتجذر، دون أن تصبح منعزلة، قائلاً إنه "لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة". وكرر ليو أولويات سلفه الراحل البابا فرنسيس، منتقداً النظام الاقتصادي العالمي الذي قال إنه "يستغل موارد الأرض، ويهمش الأكثر فقراً"، فيما حذر من مركزية السلطة في الفاتيكان، قائلاً إنه سيسعى إلى الحكم "دون استسلام لإغراء الاستبداد". وسيُنصّب البابا ليو الرابع عشر بابا في قداسٍ يُقام في ساحة القديس بطرس، إذ يمثل هذا القداس البداية الرسمية لبابويته. وانتُخب البابا ليو، البالغ من العمر 69 عاماً، في نهاية اجتماعٍ سريعٍ استمر يومين، وقبل انتخابه، كان الكرادلة الأميركيون، يُستبعدون إلى حد كبير من المنافسة على منصب البابا، بسبب الاعتقاد السائد بأن الكنيسة العالمية، لا يمكن أن يديرها بابا من دولة عظمى. ومع ذلك، فإن البابا ليو، يحمل أيضاً الجنسية البيروفية، ما يعني أنه يتمتع بمعرفة عميقة بالغرب والدول الأقل نمواً. ويرث خليفة البابا فرانسيس، الذي توفي الشهر الماضي عن 88 عاماً، عدداً من التحديات الرئيسية، بدءاً من عجز الميزانية وصولًا إلى الانقسامات حول ما إذا كان ينبغي للكنيسة الكاثوليكية، أن تكون أكثر ترحيباً بمجتمع المثليين والمطلقين، وما إذا كان ينبغي لها أن تسمح للنساء بلعب دور أكبر في شؤونها.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- منوعات
- اليوم السابع
بابا الفاتيكان يرتدى خاتم الصياد منقوش عليه اسمه وشعاره.. فيديو وصور
قدم الفاتيكان اليوم خاتم الصياد، إلى جانب الباليوم، الذي يمثل شارة الأسقفية البطرسية، وذلك بعد وصوله على متن سيارة "باباموبيل"، ورحبت به الحشود أثناء تجوله في ساحة القديس بطرس لأول مرة في السيارة المصممة خصيصًا، وفقا لموقع الفاتيكان نيوز. واندلعت موجة من التصفيق عندما استلم البابا الباليوم المصنوع من صوف الحمل وارتداه لأول مرة خلال القداس، وأصدر الفاتيكان تفاصيل الخاتم، الذي يحمل صورة القديس بطرس على شريطه الخارجي، ونقش عليه اسم "لاون 14" وشعار النبالة الخاص بالبابا من الداخل. وأصدر مكتب الاحتفالات الليتورجية للبابا فرنسيس صورًا لخاتم الصياد والباليوم اللذين سيتم تقديمهما للبابا لاون 14 خلال الاحتفال اليوم ، لإحياء ذكرى بداية خدمته البطرسية، يمثل كلا الكائنين الشعار الأسقفى التقليدى المرتبط بشخصية القديس بطرس. وكان أكد المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، تدمير خاتم الصياد للبابا فرانسيس، وهو أحد رموز السلطة البابوية، بعد 16 يوما من وفاته، وإلغاء نقش الصليب الذى كان على سطح خاتم البابا فرانسيس ، باستخدام مثقب معدنى بحضور الكاردينال كاميرلينجو جوزيف كيفت فاريل . في قلب كل بابوية يوجد رمز يتجاوز الزمن والسلطة والإيمان: خاتم الصياد. هذه الجوهرة، التي تمر مرور الكرام على كثير من الناس، تكتسب أهمية خاصة في إحدى اللحظات الأكثر حساسية بالنسبة للكنيسة: وفاة أحد الباباوات. إن هذا التراث ليس مجرد ملحق، بل إن تاريخه ووظيفته وتدميره الطقسي يمثل نهاية عصر وبداية عصر آخر. ماذا يمثل هذا الخاتم في الحقيقة ولماذا أصبح عنصرا أساسيا عندما يكون عرش القديس بطرس فارغا؟ ولا يُطلق على ما يسمى بالخاتم البابوي هذا الاسم رسميًا. اسمها الصحيح هو حلقة الصياد أو Piscatory، من الكلمة اللاتينية Anulum Piscatoris. هذا الاسم له تفسير بسيط ولكن عميق: الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحمله هو الخليفة الشرعي للبابا القديس بطرس، البابا الأول وفقًا للتقاليد الكاثوليكية، والذي كان في الواقع صيادًا. ويعتبر تصميم هذا الخاتم مميزًا وظل على حاله مع بعض الاختلافات لعدة قرون. وهي تصور القديس بطرس وهو يصطاد السمك من قارب، مصحوبًا باسم البابا الحالي، مكتوبًا باللغة اللاتينية. في الأصل، كانت وظيفته عملية للغاية: كانت بمثابة الختم الرسمي للبابا. وقد تم ختم وثائق مهمة، مثل المراسيم البابوية، بها، مما أعطى مصداقية لكتابات الفاتيكان. ورغم أن الخاتم لم يعد يستخدم لهذا الغرض اليوم، فقد احتفظ بدوره كرمز للسلطة البابوية والشرعية. تقليديا، يتم صنع الخاتم من الذهب الصلب، وبعد وفاة البابا، يتم إزالته من الإصبع وتدميره بضربات بمطرقة من الفضة والعاج، إن هذا العمل الرمزي له هدف تاريخي: منع تزوير الوثائق والإعلان رسميًا عن نهاية البابوية.


LBCI
منذ 2 أيام
- سياسة
- LBCI
بابا الفاتيكان الجديد: لضرورة أن تظل الكنيسة متمسكة بإرثها المتجذر من دون أن تصبح منعزلة
تعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والحث على مواجهة التحديات العصرية. وأكد البابا ليو، خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار عضو متمسكة بإرثها المتجذر من دون أن تصبح منعزلة. وقال إنّه لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة. وكرّر أولويات سلفه البابا الراحل فرنسيس. وانتقد البابا ليو النّظام الاقتصاديّ العالميّ، واصفًا إيّاه بأنّه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرًا". وحذّر من مركزية السلطة في الفاتيكان، مؤكّدًا أنّه سيسعى إلى الحكم "من دون استسلام لإغراء الاستبداد".


العربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربية
البابا ليو الرابع عشر.. بداية واعدة
حتى عام 1978، كان جميع الباباوات في الذاكرة الحديثة إيطاليين. ومع ذلك، كسر انتخاب البولندي يوحنا بولس الثاني هذا التقليد. ثم تبعه البابا الألماني بنديكت السادس عشر، في عام 2005. وفي عام 2013، أصبح البابا فرنسيس أول يسوعي يُنتخب للمنصب، وكان من الأرجنتين. وقد توفي البابا فرنسيس في 21 أبريل الماضي، وتم انتخاب خلفه، البابا ليو الرابع عشر، في 8 مايو. ولدهشة العالم، فقد كان البابا الجديد أميركياً! ولطالما اعتُبر انتخاب بابا أميركي أمراً غير مرجح للغاية من قبل مجمع الكرادلة الذي يجتمع في «الكونكلاف» (المجمع السري) لاختيار قائدهم. وخلال الحرب الباردة، ظهرت ثلاثة تحالفات أو تكتلات دولية متميزة. فقد هيمنت الولايات المتحدة على «العالم الحُر»، والذي كان يشمل جميع الديمقراطيات الغربية، بما في ذلك الديمقراطيات الجديدة في آسيا، وخاصة كوريا الجنوبية واليابان. أما الكتلة الشيوعية فشملت الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية، وفي البداية الصين ودولاً نائية مثل كوبا. أما المجموعة الثالثة، المسماة «دول عدم الانحياز» أو الدول الأقل نمواً، فكانت بقيادة الهند وعدد من الدول المهمة في أفريقيا وأميركا اللاتينية. ونظراً لتركيز البابوية بعد الحرب العالمية الثانية على الطابع الدولي، فقد بُذلت كلُّ الجهود لتجنب الانحياز إلى الفصائل المتنافسة، مما جعل انتخاب بابا أميركي أمراً غير وارد. كما أن هناك عوامل أخرى كانت تعارض هذا الاختيار، مثل حداثة الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة مقارنةً بالدول الكاثوليكية الأوروبية العريقة، إضافةً إلى وجود مخاوف من أن الكنيسة الأميركية قد تأتي بأفكار أكثر تطرفاً فيما يتعلق بلاهوت الكنيسة والطقوس القديمة للكاثوليك التقليديين. وفي عام 1978، حدث تقدم كبير مع انتخاب البابا البولندي الذي كان نشطاً سياسياً ومعارضاً للنظام الشيوعي في بلاده. ويقول بعض المؤرخين إن تأثير البابا يوحنا بولس، إلى جانب الرئيس الأميركي رونالد ريجان، ورئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر، والأمين العام الإصلاحي للحزب الشيوعي السوفييتي ميخائيل جورباتشوف، كان له دور في سقوط الاتحاد السوفييتي ونهاية الحكم الشيوعي في أوروبا الشرقية. وقد كان هذا حدثاً ذا تبعات كبيرة. وفي عام 2005، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «انهيار الاتحاد السوفييتي كان أعظم كارثة جيوسياسية في القرن العشرين». والمفارقة أن إعادة انتخاب دونالد ترامب بوصفه الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، قد تكون ساهمت في اختيار البابا ليو الرابع عشر. والرئيس ترامب مهتم بتنفيذ سياسة «أميركا أولاً»، والتي تعني، في نظر العديد من الأميركيين ومعظم حلفاء أميركا، انسحاباً من قيادة «العالم الحر» والتركيز على النهج الاقتصادي التجاري في العلاقات الدولية، مما أوجد حالةً من الترقب إزاء الخطوات التالية بالنسبة لواشنطن، وهي خطوات قد تؤثر على النظام العالمي ما بعد الحرب العالمية الثانية، والذي دعّمه جميع الرؤساء السابقين، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي. وقد تسببت الحروب التجارية في فجوات بين الحلفاء. وفي هذا السياق، فإن خلفيّة البابا ليو الرابع عشر تقدم تبايناً واضحاً. فعلى الرغم من أنه وُلِد ونشأ في شيكاغو، فقد أمضى 22 عاماً في بيرو وأصبح مواطناً بيروفياً متجنساً مع احتفاظه بجنسيته الأميركية. كما أمضى 15 عاماً في الفاتيكان، ولذلك فهو يجمع بين الخبرة في النشاط الرعوي على مستوى القواعد مع أفقر فئات المجتمع، وخبرته الواسعة في حوكمة الفاتيكان وسياساته. كما أنه يتحدث الإسبانية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية بطلاقة، بالإضافة إلى لغته الأم (الإنجليزية). ولأنه يُنظر إليه كأممي، فربما يكون زملاؤه قد رأوا فيه الخليفةَ المثالي للبابا فرنسيس والتباين الواضح مع السياسات الرسمية لبلده الأم. الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كان البابا ليو الرابع عشر سيرقى إلى مستوى التوقعات العالمية العالية، لكنه يبدو وقد بدأ بدايةً واعدة.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
بابا الفاتيكان الحالى يتفوق على سلفه فرانسيس فى عدد المتابعين على إنستجرام
حقق البابا ليو 14 ، إنجازا تاريخيا في يومه الأول كزعيم للكنيسة الكاثوليكية على وسائل التواصل الاجتماعي. تجاوز حسابه الرسمي باللغة الإنجليزية على موقع إنستجرام، والذي يحمل عنوان @Pontifex – Pope Leo XIV، في بضع ساعات فقط عدد المتابعين الذين كان للبابا فرانسيس عددهم منذ سنوات، حيث وصل إلى 12 مليون متابع في غضون 24 ساعة فقط بعد إطلاقه، وتعتبر هذه الظاهرة الرقمية لا تعكس الاهتمام العالمي بالبابا الجديد فحسب، بل تعكس أيضًا استراتيجية اتصال متجددة من جانب الفاتيكان. وبالتوازي مع ذلك، أعاد ليو 14، تنشيط حساب البابا على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث وصل بالفعل إلى أكثر من 17 مليون متابع، وأوضح البابا أنه سيحافظ على حضور نشط على وسائل التواصل الاجتماعي، مواصلا العمل الذي بدأه أسلافه. كانت أول مشاركة للبابا ليو شر على إنستجرام عبارة بسيطة ولكنها قوية: "السلام عليكم جميعًا"، وقد نُشر هذا التعبير، مصحوبًا بصورة هادئة للبابا وهو يصلي، بست لغات، مما أدى إلى تضخيم تأثيره في جميع أنحاء العالم. وأوضح البابا أنه اختار هذه الكلمات لأنها أول ما نطق به المسيح القائم ، وأضاف "آمل أن تصل هذه التحية إلى جميع الأسر والأمم والشعوب في العالم"، مؤكدا عزمه على العمل كجسر بين الثقافات والأديان والمجتمعات المنقسمة. وخلال أول لقاء عام له باعتباره البابا الأعلى، عزز البابا ليو 14 ، نشر رسالته للسلام من خلال نداء صريح إلى زعماء الدول المتصارعة، وأكد بحزم أن "الحرب ليست حتمية أبدا"، وحثهم على اختيار طريق الحوار والتفاوض.