أحدث الأخبار مع #البابافرنسيس


الغد
منذ يوم واحد
- سياسة
- الغد
من هو البابا فرنسيس؟ وكيف غيّر مسار الكنيسة الكاثوليكية بإصلاحات جريئة؟
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل نيسان 2025، عن عمر يناهز 88 عاماً، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان. اضافة اعلان فمن هو البابا فرنسيس؟ شهدت حبرية البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عدداً من القضايا غير المسبوقة خلال سعيه المتواصل من أجل إجراء إصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية، والحفاظ في ذات الوقت على مكانته بين المؤمنين المحافظين. كان البابا فرنسيس أول بابا يأتي من الأمريكتين أو من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في سابقة لم تتكرر منذ أن أُسدل الستار على عهد البابا غريغوريوس الثالث، ذو الأصول السورية، عام 741 ميلادياً. كما كان أول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية على كرسي القديس بطرس، رغم نظرة روما إلى أبناء هذه الرهبنة بعين الحذر والتوجس عبر العصور. وفي سابقة لم تشهدها الكنيسة منذ نحو ستة قرون، تنحى البابا بنديكتوس السادس عشر، سلف البابا فرنسيس، عن حبريته طوعاً، بيد أن "حدائق الفاتيكان" ظلت ملتقى البابوين على مدار نحو 10 سنوات. كان الكاردينال بيرغوليو، البابا فرنسيس فيما بعد، القادم من الأرجنتين، قد بلغ العقد السابع من عمره، حينما اعتلى الكرسي الرسولي في عام 2013، وسط توقعات العديد من الكاثوليك وقتها بأن الحبر الأعظم الجديد سيكون رجلاً أصغر سناً. قدّم بيرغوليو نفسه على أنه مرشح توافقي، مستقطباً المحافظين بتمسكه بالآراء التقليدية في القضايا الجنسية من جهة، والإصلاحيين برؤيته المنفتحة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من جهة أخرى. كما عُلِّقَت عليه الآمال كي تُضفي خلفيته غير التقليدية روحاً جديدة على الفاتيكان، تبعث فيه الحيوية وتجدد رسالته المقدسة. بيد أن رياح الإصلاح التي حملها البابا فرنسيس واجهت تيارات اتسمت بالمقاومة داخل أروقة الفاتيكان البيروقراطية، فيما احتفظ سلفه، الذي توفي في عام 2022، بشعبيته بين المحافظين. "تصميم على التفرّد والاختلاف" أظهر البابا فرنسيس، منذ أن تبوأ كرسي البابوية، إصراراً على انتهاج أسلوب مغاير، استهله باستقبال كرادلة الكنيسة بطريقة غير رسمية، واقفاً بين الحاضرين، متخلياً عن الجلوس على الكرسي البابوي. وفي الثالث عشر من مارس/آذار عام 2013، ظهر البابا فرنسيس من الشرفة المطلّة على ساحة القديس بطرس، متشحاً باللون الأبيض في تواضع وبساطة، واختار اسماً جديداً هو فرنسيس، تيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي، الواعظ الشهير ومحب الحيوانات في القرن الثالث عشر الميلادي. آثر البابا فرنسيس التواضع على الفخامة ومظاهر البذخ، متخلياً عن استخدام عربات الليموزين البابوية، وحرصه على مشاركة الكرادلة في رحلاتهم بالحافلة. رسم البابا فرنسيس درباً أخلاقياً لرعيته من مؤمني الكنيسة الكاثوليكية، التي تضم نحو 1.2 مليار مؤمن، قائلاً: "آه، كم أودّ أن تكون الكنيسة فقيرة ومن أجل الفقراء". وُلِد خورخي ماريو بيرغوليو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1936، وكان الابن البكر بين خمسة أبناء، فر والداه من وطنهما إيطاليا هرباً من ويلات الفاشية. كان بيرغوليو شغوفاً برقص التانغو، كما كان مشجعاً لنادي كرة القدم المحلي، سان لورينزو. وكادت نوبة التهاب رئوي حادة أن تودي بحياته، لولا نجاته بأعجوبة في أعقاب جراحة لاستئصال جزء من رئته، الأمر الذي جعله عرضة لمخاطر العدوى طيلة حياته. وفي سنوات شيخوخته، عانى من آلام مزمنة في ركبته اليمنى، واعتبر هذه الآلام "إماتة للجسد". عمل بيرغوليو في شبابه كحارس ملهى ليلي وعامل نظافة، قبل أن يُكمل دراسته لاحقاً في مجال الكيمياء. كما عمل في أحد المصانع المحلية مع إستير باليسترينو، التي كانت ناشطة مناهضة للحكم العسكري في الأرجنتين، وتعرضت للتعذيب، وظل مصير جثتها مجهولاً. انضم بيرغوليو إلى الرهبنة اليسوعية، ودرس الفلسفة، ثم اتجه إلى تدريس الأدب وعلم النفس، وبعد عشر سنوات من سيامته في الكهنوت، ارتقى سريعاً في سلّم الرهبنة حتى تبوأ منصب الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين عام 1973. "اتهامات وانتقادات" رأى البعض أن بيرغوليو لم يبذل جهداً كافياً لمعارضة الجنرالات الذين حكموا الأرجنتين بقبضة عسكرية شديدة. واتُهم بالتواطؤ في حادثة اختطاف عسكري لاثنين من القساوسة إبان ما يعرف باسم "الحرب القذرة" في الأرجنتين، وهي فترة امتدت من عام 1976 إلى 1983، شهدت تعرض آلاف الأشخاص للتعذيب أو القتل أو الاختفاء القسري. ورغم أن القسّين تعرّضا للتعذيب، إلا أنهما وُجدا لاحقاً على قيد الحياة، ولكن في حالة إعياء شديدة، تحت تأثير تخدير، ونصف عاريين. كما وُجّهت لبيرغوليو اتهامات بالتقاعس عن إبلاغ السلطات بأن الكنيسة كانت تشجع عمل القسّين في الأحياء الفقيرة، الأمر الذي كان سيعني تركهما تحت رحمة فرق الموت، إن صحت تلك المعلومات، بيد أنه نفى الاتهامات بشكل قاطع، مشدداً على أنه بذل جهوداً سرّية لإنقاذهما. وعندما سُئل عن سبب صمته، قيل إنه أجاب وقتها بأن الأمر كان بالغ الصعوبة، والحقيقة أنه، في عمر السادسة والثلاثين، وجد نفسه وسط فوضى كانت ستُمتحن فيها حكمة أشد القادة خبرة، لكنه لم يتوان عن مساعدة الكثيرين ممن سعوا إلى الفرار خارج البلاد. لم يكن بيرغوليو على وفاق دائم مع زملائه اليسوعيين، الذين رأى بعضهم أنه لم يُبد اهتماما كافيا بـ "لاهوت التحرير"، وهو تيار فكري يجمع بين الفكر المسيحي وعلم الاجتماع الماركسي الرامي إلى مقاومة الظلم. أما هو، فقد فضّل اتباع نهج أكثر هدوءاً يستند إلى الدعم الرعوي. "البابا المتواضع" رُسم بيرغوليو في رتبة أسقف معاون لمدينة بوينس آيرس عام 1992، ثم تولّى رتبة رئيس الأساقفة. ومنحه البابا يوحنا بولس الثاني رتبة كاردينال في عام 2001، وتولى مهام في الإدارة الكنسية، المعروفة باسم "الكوريا الرومانية". حرص بيرغوليو على ترسيخ صورة الرجل المتواضع، مبتعداً عن مظاهر البذخ التي تصاحب المناصب الكنسية الرفيعة، وكان يختار السفر في الدرجة الاقتصادية غالباً، وفضّل ارتداء ثوب الكهنوت الأسود، بدلا من الألوان القرمزية والأرجوانية التي ترمز إلى رتبته داخل الكنيسة. دأب البابا فرنسيس في عظاته على الدفاع بشدة عن العدالة الاجتماعية، منتقداً الحكومات التي تتقاعس عن الاهتمام بالفئات الأشد فقراً في المجتمع. وقال يوما ما: "نعيش في أكثر مناطق العالم تفاوتاً، شهدنا أعظم معدلات النمو، لكننا لم نحقق سوى أدنى حد من تقليص البؤس". سعى البابا فرنسيس، بوصفه الحبر الأعظم بجديّة، إلى معالجة الانقسام الذي استمر ألف عام بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. وفي اعتراف بهذه الجهود، شهد بطريرك القسطنطينية، لأول مرة منذ الانقسام الكبير عام 1054، مراسم تنصيب أسقف روما الجديد. كما تعاون البابا مع طوائف الأنجليكان واللوثريين والميثوديين، ونجح في إقناع رئيسي إسرائيل وفلسطين بالمشاركة معه في صلاة من أجل إحلال السلام. وشدد البابا فرنسيس في عظة ألقاها، في أعقاب هجمات كان نفذها مسلحون مسلمون، على أنه ليس من الإنصاف وصم الإسلام بالعنف، وأضاف: "إن كنت سأتحدث عن العنف الإسلامي، فلابد أن أتحدث أيضاً عن العنف الكاثوليكي". وعلى الصعيد السياسي، أظهر دعمه لمطالبة الحكومة الأرجنتينية بجزر فوكلاند، وقال في مناسبة دينية: "نأتي اليوم لنرفع صلواتنا من أجل الذين سقطوا، أبناء الوطن الذين خرجوا دفاعاً عن أرضهم، والمطالبة بما هو حق لهم". وبحكم كونه متحدّثاً باللغة الإسبانية، ومن أصول أمريكية لاتينية، نهض البابا بدور جوهري في وساطة دبلوماسية عندما بدأت الحكومة الأمريكية خطواتها نحو تحقيق تقارب تاريخي مع كوبا، وهو دور دبلوماسي بارز من الصعب تخيّل بابا أوروبي يؤدي مثله. "التقليدي المحافظ" كان البابا فرنسيس متمسكاً بالتقاليد الكاثوليكية في كثير من تعاليم الكنيسة. ووفقاً للمونسنيور أوزفالدو موستو، الذي زامله في المعهد الديني، كان البابا "صارماً جدا، مثل البابا يوحنا بولس الثاني، فيما يخص قضايا القتل الرحيم، وعقوبة الإعدام، والإجهاض، وحق الحياة، وحقوق الإنسان، والكهنوت المتبتل". وأكد البابا فرنسيس أن الكنيسة يجب أن ترحب بالجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية، لكنه شدد على أن تبني الأزواج المثليين للأطفال يعد شكلاً من أشكال التمييز. وفيما أبدى البابا بعض المرونة بكلمات طيبة تؤيد شكلا من أشكال الاتحادات المدنية للأزواج المثليين، رفض في ذات الوقت تسمية ذلك بـ "الزواج"، معتبراً أنه "محاولة للنيل من مخطط الله". وعقب توليه الكرسي الرسولي في عام 2013، شارك في مسيرة مناهضة للإجهاض في روما، مشدداً على ضرورة حماية حق الأجنّة في الحياة "منذ بداية الحمل". كما ناشد أطباء النساء والتوليد بالاحتكام إلى ضمائرهم، ووجّه رسالة إلى إيرلندا، التي كانت تجري وقتها استفتاءً بشأن هذه القضية، طالبا من شعبهاً الحفاظ على حقوق الضعفاء. ورفض بشكل قاطع فكرة سيامة النساء، مشدداً على أن البابا يوحنا بولس الثاني حسم الأمر نهائياً. وعلى الرغم من أنه أبدى بعض الانفتاح على فكرة استخدام وسائل منع الحمل للوقاية من الأمراض، إلا أنه أيد تعاليم البابا بولس السادس، الذي حذّر من أن هذه الوسائل قد تسهم في اختزال دور المرأة إلى مجرد أداة لمتعة الرجل. وفي عام 2015، قال البابا فرنسيس أمام حشد في الفلبين إن استخدام وسائل منع الحمل يعدّ "تدميراً للأسرة من خلال حرمانها من الأبناء"، ولم يكن مجرد عدم انجاب الأطفال هو ما اعتبره مضراً، بل تعمّد عدم الإنجاب. "التصدي لقضية الاعتداء على الأطفال" واجه البابا فرنسيس خلال حبريته تحدياً صعباً من جهتين: من الذين تعالت أصواتهم تتهمه بعدم التصدي بحزم لقضية الاعتداء على الأطفال، ومن رفض المحافظين الذين رأوا في طريقته تمييعاً للإيمان، كما كانت مسألة منح المطلقين المتزوجين مجدداً الحق في تناول القربان المقدس من بين أكثر القرارات إثارة للجدل. ودأب المحافظون على استغلال قضية الاعتداءات على الأطفال أداة في حملتهم الطويلة. وفي أغسطس/آب عام 2018، أصدر رئيس الأساقفة كارلو ماريا فيغانو، السفير الرسولي السابق لدى الولايات المتحدة، إعلاناً مكوّناً من 11 صفحة، تحدّث فيه عن مجموعة التحذيرات التي وُجهت للفاتيكان بخصوص سلوك الكاردينال السابق، توماس مكاريك. كان مكاريك قد اتُهم بالاعتداء المتكرر على البالغين والقُصّر، وقال رئيس الأساقفة فيغانو إن البابا عيّنه "مستشاراً موثوقاً به" على الرغم من معرفته بفساده الكبير، وأضاف فيغانو أن الحل الأمثل في نظره هو تنحي البابا فرنسيس. وادعى رئيس الأساقفة أن "هذه الشبكات المثلية تعمل في الخفاء، وتمارس الخداع بقوة أذرع الأخطبوط، وهي بصدد خنق الكنيسة برمتها". وهدد الخلاف الناجم عن ذلك بإغراق الكنيسة في أزمة كبرى، وفي فبراير/شباط 2019، جرى تجريد مكاريك من الرتبة الكهنوتية عقب تحقيق أجرته سلطات الفاتيكان. وخلال تفشي جائحة كوفيد، ألغى البابا فرنسيس لقاءاته الدورية في ساحة القديس بطرس حفاظاً على الصحة العامة، وتفادياً لانتشار الفيروس، في خطوة تعكس نموذجاً بارزا للقيادة الأخلاقية، شدد على أن الحصول على اللقاح يشكل واجباً عالمياً. وفي عام 2022، أصبح أول بابا منذ ما يزيد على قرن يترأس مراسم جنازة سلفه، وذلك عقب وفاة البابا بنديكت السادس عشر عن عمر ناهز 95 عاماً. في تلك الفترة المرحلة، بدأت مشكلاته الصحية تتفاقم، مما استدعى خضوعه عدة مرات للعلاج في المستشفى، وعلى الرغم من ذلك، ظل البابا فرنسيس عازماً على مواصلة مساعيه لترسيخ السلام العالمي وتعزيز الحوار بين الأديان. وفي عام 2023، زار البابا فرنسيس جنوب السودان، وناشد القادة من أجل إنهاء الصراع. كما دعا إلى إنهاء "الحرب العبثية والشرسة" في أوكرانيا، بيد أن تصريحاته أثارت خيبة أمل الأوكرانيين، إذ بدت وكأنها تتبنى السرديّة الروسية التي تزعم أن الغزو كان رد فعل على استفزازات سابقة. وبعد عام، بدأ رحلة طموحة شملت أربع دول وقارتين، كان من بينها محطات في إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وسنغافورة. اعتلى خورخي ماريو بيرغوليو كرسي البابوية عازماً على إحداث تغيير داخل الكنيسة. وقد يرى البعض أن الكنيسة كانت بحاجة إلى بابا أكثر تحرراً، فيما يردد المعارضون ما اعتبروه تراخياً في تصديه لقضايا الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة. إلا أنه، بلا شك، أحدث تغييراً ملموساً. عيّن البابا فرنسيس ما يربو على 140 كاردينالاً من دول غير أوروبية، وسوف يترك لمن يخلفه كنيسة تتمتع برؤية عالمية أوسع بكثير مما كانت عليه عندما تولى مهامه. ولإعطاء مثال على ذلك، كان البابا فرنسيس يجنح إلى البساطة، ولم يسكن في القصر الرسولي بالفاتيكان، الذي يضم كنيسة سيستين، بل فضّل الإقامة في المبنى الحديث (الذي بناه البابا يوحنا بولس الثاني كدار للضيافة). كان البابا فرنسيس يؤمن بأن السعي وراء مظاهر البذخ ضرب من الغرور، وقال ذات مرة: "أنظر إلى الطاووس، يبدو جميلاً من الأمام، لكن إذا نظرت إليه من الخلف، ستدرك الحقيقة". سعى البابا إلى إحداث تغيير في المؤسسة ذاتها، من خلال تعزيز مهمة الكنيسة التاريخية عبر تجاوز النزاعات الداخلية، والتركيز على الفقراء، وإعادة الكنيسة إلى الشعب. وعقب اختياره بابا الفاتيكان، قال: "علينا أن نحذر من مرض روحي يصيب الكنيسة عندما تنغلق على ذاتها". وأضاف: "لو كان عليّ أن أختار بين كنيسة جريحة تخرج إلى العالم، وكنيسة مريضة منغلقة على ذاتها، لاخترت الأولى".


فيتو
منذ 2 أيام
- منوعات
- فيتو
المركز الثقافي اللبناني بالإسكندرية يطلق "وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس"
نظم المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية، مساء السبت فعاليات الصالون الثقافي الأحدث له ، والذي جاء بعنوان "وثيقة الإخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس" بكنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية، وذلك برئاسة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا ورئيس مجلس أمناء المركز الثقافي اللبناني الماروني نظم الصالون مي الشيخ المشرف العام على مركز جمال عبدالناصر الثقافي بالإسكندرية، بحضور ومشاركة كلا من الدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر ومدير عام الدعوة والإعلام الديني، وأمين عام فرع بيت العائلة المصرية بالاسكندرية،و الخوري شربل الماعوشي راعي كنيسة سانت تريزيا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية وبحضور لفيف من القيادات الدبلوماسية والبرلمانية والدينية والأكاديمية والإعلامية والثقافية وقيادات المجتمع المدني. و من جانبه ألقى المطران جورج شيحان كلمة افتتاحية خلال فعاليات الصالون الثقافي قائلًا:"يسعدني في بداية هذا اللقاء المبارك أن نتحدث عن موضوع عظيم يجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي بين البشر، ألا وهو "وثيقة الأخوة الإنسانية"، هذه الوثيقة المباركة التي تجسدت فيها وصية الرب بمحبة القريب وأصبحت علامة حية على أن "الله محبة" (1يو 4:8) وأضاف المطران "شيحان " خلال كلمته بالصالون الثقافي " وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس " قائلًا:"تلك الوثيقة التاريخية التي مثلت علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات، والتي أُعلنت في أبوظبي عام 2019 بتوقيع من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. لتكون بمثابة إعلان عالمي يؤكد أن الإيمان بالله يجب أن يقودنا إلى المحبة والتعاون، لا إلى الفرقة والصراع" مضيفًا:"لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ" وتابع قائلًا:"لقد كانت هذه الوثيقة ثمرة رؤية متقدمة، تؤمن بأن البشر جميعًا إخوة، تجمعهم كرامة واحدة، وتدعوهم إلى التعاون من أجل عالم أكثر عدلًا وسلامًا.،وهي أيضًا رسالة سلام - نحن بأمس الحاجة إليها في زمن تكثر فيه النزاعات وتغيب فيه القيم الإنسانية الأساسية. وهي أيضًا أمل للإنسانية جمعاء، تؤكد على قيم التسامح والتعايش، وترفض العنف والتطرف، وتدعو إلى احترام كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو عرقه. إنها وثيقة تذكرنا بأننا جميعًا إخوة في الإنسانية، وأن التعاون والتفاهم هو الطريق الوحيد لبناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا". وأشار المطران "شيحان " قائلًا:"في هذه الأيام، يمر العالم بفترة حزن عميق بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي كان رمزًا للتواضع والحكمة، ورائدًا في تعزيز الحوار بين الأديان. لقد كرس حياته لخدمة الإنسانية، وسعى بكل جهده لتعزيز قيم المحبة والسلام. لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالًا لإرثه الروحي والإنساني العظيم؛ وكانت وثيقة الأخوة الإنسانية من أبرز إنجازاته، حيث مثلت رؤيته الثاقبة لمستقبل تسوده الوحدة بدل الانقسام". وتابع قائلًا:"لقد عُرف البابا فرنسيس بقلبه الكبير الذي يخفق للمهمشين والفقراء، فكان صوتًا للضعفاء، وداعيًا لا يمل إلى العدالة الاجتماعية. مواقفه المشرفة في الدفاع عن كرامة الإنسان كان صوته مدويًا في الدفاع عن حقوق الضعفاء، مؤكدًا أن الإيمان الحقيقي يظهر في رعاية الإنسان واحترام كرامته، مواقفه جعلته رمزًا للأمل في عالم يعاني من انقسامات عميقة. كما كان له موقف واضح تجاه قضايا السلام العالمي، حيث دعا مرارًا إلى حل النزاعات بالحوار ونبذ العنف. وفيما يخص ما يحدث من حرب وإبادة في غزة، لم يتردد في التعبير عن تضامنه مع المعاناة الإنسانية هناك، مطالبًا بوقف الحرب وحماية المدنيين". وأكد أن من المواقف التي تظهر تقدير البابا فرنسيس للشرق وتاريخه، حديثه عن (رحلة العائلة المقدسة إلى مصر)، التي وصفها بأنها "حج مسيحي"، مؤكدًا على الأهمية الروحية لمصر كأرض مقدسة مباركة تحتضن التنوع والتسامح والسلام. كما أن زيارته التاريخية لمصر عام 2017 كانت محطة بارزة في تعزيز العلاقات بين الأديان، حيث استقبله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل حفاوة وترحاب، والتقى خلالها بفضيلة الإمام الأكبرالشيخ أحمد الطيب، في لقاء أثمر عن تعاون مثمر تجلى لاحقًا في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية". والذي قال إن ذكرى البابا فرنسيس ووثيقته الخالدة تذكرنا بأن طريق الأخوة هو الطريق الوحيد لبناء مستقبل أفضل. فلنعمل معًا لتحقيق رؤيته، لتكن وثيقة الأخوة نبراسًا لنا في بناء مملكة المحبة على الأرض، حتى نكون جميعًا "ملح الأرض ونور العالم" (مت 5:13-14). ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
عاشق الموسيقى والأدب والسينما والكرة... البابا فرنسيس متعدّد الهوايات
وفق ما يروي في كتاب سيرته «Hope» (أمل) الذي نُشر مطلع 2025، فإنّ البابا فرنسيس تربّى في بيتٍ حيث الثقافة توازي الطعام والشراب أهميةً. كانت والدته ريجينا ماريا سيفوري، ورغم ظروف العائلة المادية الصعبة، تفعل المستحيل كي يتثقّف أولادها الخمسة، ويحصلوا على تعليمٍ جيّد. يخبر في الكتاب: «جعلتنا جميعاً نتعلّم العزف على البيانو». البابا فرنسيس والموسيقى... أوبرا تانغو وألبوم ظهيرةَ كل يوم سبت، كانت ريجينا تجمع العائلة حول جهاز الراديو لمتابعة بثّ الأوبرا، «ثم كانت تروي القصة التي سمعناها، وتشرح الشخصيات والأصوات حتى أصغر التفاصيل»، يقول فرنسيس. تأثّر مَن كان اسمُه حينها خورخي بيرغوليو، إلى درجة أنه صار يقصد الأوبرا في سن الـ16 برفقة شقيقته الصغرى مارتا. خورخي ماريو بيرغوليو ووالدته ريجينا (أ.ف.ب) عام 2022، وفي خضمّ جائحة كورونا، انتشر فيديو للبابا فرنسيس خارجاً من متجرٍ لبيع الأسطوانات في روما. حتى خلال بابويته، لم يتخلّ يوماً عن عشقه للنغم والإيقاع، وهو ذوّاقة من الطراز الأول. يهوى الموسيقى الكلاسيكية، ويروي في سيرته أنها شغفه منذ الطفولة «وهي هديّة وإرث من أمّي». يعدّد من بين مؤلّفيه المفضّلين شوبرت، وشوبان، وفاغنر، وبيتهوفن، وباخ، وموزارت. كما كلّ أرجنتينيّ أصيل، تشرّبَ بيرغوليو ثقافة التانغو منذ الصغر. ليس هذا الفن مجرّد هوايةٍ بالنسبة إليه، بل أسلوب حياة. وهو طفل، غالباً ما صدحت في حيّ فلوريس الأرجنتينيّ حيث كبر موسيقى كارلوس غارديل، وأستور بيازولا. أما في شبابه، فاحترف خطوات التانغو خلال الحفلات مع أفراد العائلة، والأصدقاء. في ذكرى ميلاده الـ78، وهو كان حينها في سنته الحبريّة الثانية، تجمّع الآلاف في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان ليقدّموا له هدية العيد: رقصة تانغو جماعيّة. لا تقتصر اهتمامات البابا فرنسيس الموسيقية على الكلاسيكيات، والتانغو، فهو ورث عن والدته كذلك قائمة مغنّين مفضّلين، من بينهم إديث بياف، ومجموعة من الفنانين الإيطاليين القدامى، بما أنّ العائلة بقيت متمسّكة بجذورها الإيطالية، رغم هجرتها المبكرة إلى الأرجنتين. وفق المجلس الثقافي الخاص بالفاتيكان، فإنّ البابا فرنسيس يملك مكتبة موسيقية ضخمة تضمّ 2000 أسطوانة. وفي عام 2015 انبثق من هذا الشغف الموسيقي الكبير ألبوم بعنوان «Wake Up» (استيقظ) من كلمات فرنسيس، وخطاباته، وتأمّلاته. البابا فرنسيس والسينما... من فيلليني إلى تشابلن في عائلة بيرغوليو كانت زيارة السينما تقليداً شبه أسبوعيّ. يروي البابا فرنسيس في سيرته الذاتية: «أخذَنا والدانا لمشاهدة كل أفلام حقبة الحرب العالمية الثانية. وفي تلك الآونة، كانت تُعرض 3 أفلام متتالية. كنّا نجلب معنا سندويتشاً من المنزل ونمضي النهار كاملاً في السينما». يذكر أنّه كان مولعاً بأفلام فيديريكو فيلليني خلال الطفولة. أما فيلماه المفضّلان فهما «La Strada» و«La Dolce Vita». البابا فرنسيس (يسار الصورة) وشقيقه الأصغر أوسكار (أ.ب) تأثّر بيرغوليو وأشقّاؤه بما شاهدوه على الشاشة الكبيرة، إلى درجة أنهم قرروا في أحد الأيام تقليد تشارلي تشابلن. «في ذلك اليوم، وبعد أن شاهدنا تشابلن يستخدم المظلّة للطيران، قرر شقيقي ألبيرتو القفز من الشرفة بالمظلّة. رمى بنفسه من دون تردّد، وخرج ببعض الخدوش لأنّنا كنا نسكن في الطبقة الأولى». في المقابل، توقّف البابا فرنسيس عن مشاهدة التلفزيون منذ عام 1990، بعد أن رأى مشهداً «دنيئاً»، وفق تعبيره. غادر القاعة حيث كان متواجداً مع مجموعة من الناس في بوينس آيرس، وقطع وعداً على القديسة مريم بأن يتوقّف عن مشاهدة التلفزيون. أما الاستثناء الذي حصل فكان من أجل متابعة حادث تحطّم طائرة مدنيّة في العاصمة الأرجنتينية عام 1999، وخلال أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001. من المرات القليلة التي جلس فيها البابا فرنسيس أمام شاشة متحدّثاً إلى فريق محطة الفضاء الدولية عام 2011 (أ.ب) البابا فرنسيس... في حبّ الكرة الوعد الذي قطعه البابا فرنسيس على العذراء مريم حالَ دون مشاهدته الرياضة الأحبّ إلى قلبه، كرة القدم. يقول في كتاب السيرة: «لم أشاهد الكرة لسنواتٍ طويلة، لكنّي دائم الاطّلاع على أخبار ميسي، وسان لورنزو كذلك... أحد الحرّاس في الفاتيكان يضع لي نتائج الدوري على طاولة مكتبي». تعود علاقة البابا فرنسيس بكرة القدم إلى طفولته في حيّ فلوريس، حيث كان يرافق والده وأشقّاءه لمتابعة المباريات. شجّعت العائلة فريق سان لورنزو الأرجنتيني، وقد انضمّ بيرغوليو لاحقاً إلى هذا النادي، وكان ما زال يحتفظ ببطاقة انتسابه التي تحمل الرقم 88235N-O. حب البابا فرنسيس لكرة القدم يعود لسنوات الطفولة (رويترز) كل هذا الشغف بكرة القدم لا يعني أنّ البابا فرنسيس كان بارعاً في اللعبة. يقول إنّ قدمَيه لم تسعفاه؛ «غالباً ما وقفت حارساً للمرمى. وهذا موقع لا بأس به، يدرّبك على مواجهة الواقع، وعلى تحمّل المشكلات». لطالما ردّد أنّ أجمل مباريات كرة القدم هي تلك التي تُلعَب في ساحات الأحياء المتواضعة، «أكان في ساحة هرمينيا برومانا في فلوريس، حيث كنت ألعب أو في أي مكانٍ آخر». البابا فرنسيس ملوّحاً بقميص المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عام 2014 (رويترز) البابا فرنسيس مدرّس الأدب البابا فرنسيس قارئٌ نَهِم. «أحبُّ القراءة فوق كل شيء، كان باستطاعتي أن أقرأ في أي مكان، حتى جلوساً على العشب عند طرف ملعب كرة القدَم»، يذكر في سيرته. هذه العلاقة الوطيدة بالكلمة بدأت منذ كان خورخي بيرغوليو طفلاً يجلس قرب جدّته «نونا روزا». كانت تقرأ له رواية The Betrothed للكاتب الإيطالي أليساندرو مانزوني، وتعلّمه أن يحفظ عن ظهر قلب سطورها الأولى. بقيَ هذا العمل الأدبي، الذي تدور أحداثه في ميلانو في القرن السابع عشر خلال انتشار وباء الطاعون، الكتاب المفضّل لدى فرنسيس. قرأه 4 مرات وأبقى نسخةً منه على مكتبه. البابا فرنسيس متصفّحاً كتاباً برفقة مجموعة من اللاجئين السوريين الأطفال في الفاتيكان عام 2016 (أ.ف.ب) من بين كتّاب البابا فرنسيس المفضّلين كذلك، الأديب الروسي فيودور دوستويفسكي، والذي قرأه طفلاً رغم صعوبته. كما تأثّر كثيراً بالكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس. ويذكر في كتابه أنه عندما كان يدرّس الأدب في الـ27 من عمره، دعا بورخيس لإلقاء محاضراتٍ أمام طلّابه، وقد لبّى الدعوة. طابع بريدي يؤرّخ لزيارة البابا فرنسيس المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا (موقع الفاتيكان) كان البابا فرنسيس هاوياً لجمع الطوابع البريديّة. يقول إنها هواية ورثَها عن خاله، وهو أحبّها، لأنها كانت تتيح له السفر بخياله، والتعرّف إلى الأزهار، والأشجار، والحيوانات، والأبنية الشهيرة، والشخصيات المعروفة... إلى أن أصبح هو وجهاً مدموغاً على تلك المستطيلات الورقيّة الصغيرة التي فتحت له نوافذ كبيرة.


الدستور
منذ 4 أيام
- سياسة
- الدستور
الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر
وجهت الأمانة العامة للسينودس رسالة إلى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، تحمل توقيع كلٍّ من الأمين العام الكاردينال ماريو غريك والوكيلة الراهبة الأخت ناتالي بيكار. وبدأت الرسالة بشكر الرب على انتخاب الأب الأقدس لقيادة الكنيسة، ثم أكدت فرح الأمانة العامة، والتي يرأسها البابا، بالسير معا منذ الآن داعمة خدمة قداسته من أجل الشركة بين كل الكنائس، وتوقفت الأمانة العامة بعد ذلك عند كون السينودس مسيرة كنسية يقودها الروح القدس عطية القائم من بين الأموات تساعدنا على النمو ككنيسة إرسالية في ارتداد مستمر انطلاقا من الإصغاء إلى الإنجيل. المسيرة السينودسية التي أطلقها البابا فرنسيس سنة 2021 تحدثت الرسالة بعد ذلك عن المسيرة السينودسية التي أطلقها البابا فرنسيس سنة 2021، والتي بدأت بالإصغاء إلى شعب الله لتُختتم بمرحلة التمييز في الجمعية العامة السادسة عشرة وبموافقة البابا على الوثيقة الختامية، والتي يُذكر في مقدمتها أن بالإمكان على الفور استقبال توجيهاتها من قِبل الكنائس المحلية والجماعات الكنسية مع أخذ بعين الاعتبار الأطر المختلفة وما تم القيام به وما لا يزال من الضروري عمله من أجل تعلُّم وتحسين أسلوب الكنيسة السينودسية الإرسالية. وأضافت الأمانة العامة للسينودس، بينما تتواصل هذه المسيرة تحت قيادتكم، جاء في الرسالة، فإننا نتطلع إلى توجيهاتكم لمساعدة نمو كنيسة متنبهة إلى الإصغاء، قريبة من الجميع وقادرة على علاقات حقيقية ومستقبِلة، وختمت الرسالة مؤكدة استعداد الأمانة العامة التام لتقديم خدمتها بروح تعاون وطاعة. البابا يزور مقر الرئاسة العامة لرهبنة القديس أغسطينوس وكان قد قام قداسة البابا لاؤُن الرابع عشر، بزيارة إلى مقر الرئاسة العامة لرهبنة القديس أغسطينوس، والتي كان رئيسها العام في الفترة من 2001 حتى 2013. واحتفل قداسته مع إخواته في الرهبنة بالقداس الإلهي، ثم تناولو معًا لقاء المحبة، في عودة إلى ما كان يفعل عادةً وذلك في نور دعوة مؤسس الرهبنة، القديس أوغسطينوس إلى العيش في الجماعة معًا كنفس واحدة وقلب واحد، يمتد نحو الله.

مصرس
منذ 5 أيام
- سياسة
- مصرس
جرائم الصهاينة وتضحيات الأبطال
واضح أن المؤسسات الأممية والهيئات والمحاكم الدولية بمسمياتها المختلفة غير قادرة على وقف مذابح الصهاينة، وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.. وما تقوم به كل هذه الجهات الدولية شأنها شأن بعض دول العالم، لا يخرج عن التنديد والشجب والمعارضة، لممارسات الصهاينة غير الإنسانية في الأراضي المحتلة، وإصرارها على إبادة المدنيين وممارسات القتل وهدم المنازل واستخدام سلاح التجويع على مرأي ومسمع العالم، وكأن الصهاينة فوق القانون الدولي وحماية أمريكية ومساندة بعض الدول الأوروبية..في قطاع غزة ترتكب الجرائم بشكل يدل علي وقاحة المعتدي الصهيوني، الطائرات المسيرة تقصف المدنيين الفلسطينيين والمنازل، والقصف المدفعي المكثف لا ينقطع، وأيضا تفجير مربعات سكنية والحصار على القطاع والسيطرة علي كل مناحي الحياة..المدنيون الفلسطينيون يتصارعون من أجل البقاء في الحياة، في ظل حياة معيشية صعبة نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب نقص الغذاء، وتفشي الأمراض، والسبب إغلاق المعابر وعدم السماح لتدفق المساعدات الإنسانية، بقرار صهيوني حتي أصبح شبح المجاعة يلوح في الأفق، وهذا هو مخطط الصهاينة اللعين باستخدام سلام الغذاء بشكل منهجي وحياة الأطفال سلاحا للتفاوض..الوضع في قطاع غزة صعب، وفي غاية الخطورة، الاعتداءات على المواطنين من قبل العدو متواصلة ولا تنقطع والشهداء والجرحى يتزايدون والعالم لا يحرك ساكنا.. الأمريكان والصهاينة لديهم مخطط عدواني ينحصر في القتل والتدمير، وقتل الأطفال والنساء والهيمنة علي القطاع بالكامل، وبعده الضفة الغربية.. البابا فرنسيس.. ذكرى خالدة في قلوب الملايينمواقع التواصل الاجتماعي والخطر الأكبر!ولكن هيهات هيهات فقد سقط مخطط التهجير بموقف مصر الثابت، والذي لم يتغير منذ إعلان هذا التوجه الخبيث والموقف الشجاع من قبل الفلسطينيين، برغبتهم في عدم الرحيل من أراضيهم، والإصرار على الوقوف في وجه العدو المغتصب، وهنا تتجسد روح المقاومة في الدفاع عن الوطن والأرض المقدسة التي تروي بالدماء الذكية وتضحيات الأبطال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا