logo
#

أحدث الأخبار مع #البابافرنسيس،

موعد والقناة الناقلة لمباراة ميلان وإنتر ميلان اليوم في كأس إيطاليا.. والمعلق
موعد والقناة الناقلة لمباراة ميلان وإنتر ميلان اليوم في كأس إيطاليا.. والمعلق

بطولات

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • بطولات

موعد والقناة الناقلة لمباراة ميلان وإنتر ميلان اليوم في كأس إيطاليا.. والمعلق

تُقام مساء يوم الأربعاء مباراة قوية بين فريقي ميلان وإنتر ميلان، وذلك في إطار منافسات بطولة كأس إيطاليا، موسم 2024/25. تأتي تلك المباراة في خضم منافسات إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، لهذا الموسم، على ملعب "سان سيرو". كانت مباراة الفريقين في ذهاب نصف نهائي البطولة قد انتهت بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله. ويلتقي المتأهل من ميلان وإنتر ميلان مع المتأهل من بولونيا وإمبولي، في المباراة النهائية، مع العلم أن بولونيا فاز في الذهاب بثلاثة أهداف دون رد. وكانت هناك شكوك حول إقامة مباراة الديربي مساء اليوم بسبب وفاة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، والتي تسببت في تأجيل مباريات في الدوري الإيطالي، ولكن تقرر عدم تغيير موعد اللقاء. موعد مباراة ميلان وإنتر ميلان اليوم في كأس إيطاليا تنطلق المباراة في تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت القاهرة، 10 بتوقيت السعودية. القناة الناقلة لمباراة ميلان وإنتر ميلان اليوم في كأس إيطاليا تُذاع المباراة عبر قناة AD SPORTS Premium 1. معلق مباراة ميلان وإنتر ميلان اليوم في كأس إيطاليا سيعلق فارس عوض على أحداث مباراة الليلة. ويُمكنكم متابعة أحداث مباريات اليوم لحظة بلحظة من مركز المباريات من هنــــا.

لبنان يودّع البابا فرنسيس: صلاة مرافقة في حاريصا الجمعة وإضاءة شموع على شرفات المنازل
لبنان يودّع البابا فرنسيس: صلاة مرافقة في حاريصا الجمعة وإضاءة شموع على شرفات المنازل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان يودّع البابا فرنسيس: صلاة مرافقة في حاريصا الجمعة وإضاءة شموع على شرفات المنازل

وزّع المركز الكاثوليكي للاعلام ما يلي: "ينظم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان صلاة المرافقة لراحة نفس الحبر الأعظم البابا فرنسيس، في حضور السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وذلك يوم الجمعة الواقع فيه ٢٥ نيسان 2025، عند الساعة السادسة والنصف مساءً، في باحة مزار سيدة لبنان – حريصا". ودعا الى "اعتبار هذه الدعوة عامة، وإرسالها الى كلّ الابرشيات والرعايا والرهبانيات، وأيضاً الى لجان المجلس الأسقفية والهيئات التابعة له، والتمنّي على المكرّسين والمكرسات، والمؤمنين والمؤمنات، والشبيبة كافة الملتزمة بتلك الهيئات، الحضور والمشاركة بهذه الصلاة". وطلب من "جميع المؤمنين إضاءة الشموع على شرفات منازلهم في هذه الليلة، تعبيرًا عن المشاركة في الحداد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سياسي ومبشر.. من هو البابا الرابع عشر للفاتيكان؟
سياسي ومبشر.. من هو البابا الرابع عشر للفاتيكان؟

عالم المال

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عالم المال

سياسي ومبشر.. من هو البابا الرابع عشر للفاتيكان؟

بعد انتخاب أول أمريكي لقيادة الفاتيكان، خلفاً للراحل البابا فرنسيس، بدأت التساؤلات بشأن هوية البابا ليو الرابع عشر، من هو؟.. ماذا كان يتولى؟، وغير ذلك من الأسئلة عن تعريف الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي أعلن الفاتيكان عن انتخابه، بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل الاسم البابوي ليو الرابع عشر، ويصبح بذلك البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة، والأول من الولايات المتحدة الأميركية. ظهر البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عاماً، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، يوم الخميس 8 مايو 2025، مخاطباً ما يزيد عن 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم بصفته القائد الروحي الأعلى، وقد استغرق انتخابه يومين فقط، وهي مدة مماثلة لعملية اختيار الباباوَين السابقين، فرنسيس وبندكتوس السادس عشر، ما يشير إلى توافق مبكر بين الكرادلة حول شخصه خلال المجمع السري. للمرة الأولى.. شيخ الأزهر يجري حوارًا مع إذاعة الفاتيكان من هو البابا الرابع عشر للفاتيكان؟ ينحدر روبرت فرانسيس بريفوست من ولاية إلينوي. ولد تحديداً في 14 سبتمبر 1955 بمدينة شيكاغو الأمريكية. له خلفية ميدانية ودولية وتولى مهام رفيعة في الفاتيكان. درس الرياضيات في جامعة فيلانوفا بولاية بنسلفانيا حصل على دبلوم في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو. أوفد إلى روما لدراسة القانون الكنسي في جامعة القديس توما الأكويني البابوية. سُيم كاهناً في يونيو 1982. عاد لاحقاً للتدريس في معهد كهنوتي بمدينة تروخيو. تميز مساره الكهنوتي لبريفوست بخبرة ميدانية واسعة خارج بلاده. قضى سنوات طويلة في أمريكا الجنوبية كمبشر، خاصة في دولة البيرو. تولى قيادة الرهبنة الأوغسطينية لسنوات عدة كـ'رئيس عام' . يمتلك خبرة واسعة في إدارة جماعة دينية منتشرة في أنحاء العالم. قبل انتخابه، شغل منصب رئيس دائرة الأساقفة في الفاتيكان. ترأس اللجنة الحبرية الخاصة بشؤون أمريكا اللاتينية، ما عمّق صلاته بالعالم الكاثوليكي الناطق بالإسبانية. تم انتخاب البابا ليو الرابع عشر، هو أول حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة سيقام قداس التنصيب الرسمي في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو 2025. أعلن الفاتيكان أن القداس الاستهلالي لحبرية ليو الرابع عشر سيقام في 18 مايو. سيجري البابا الجديد المنتخب، أول لقاء له مع الجمهور في 21 مايو. سيلقي عظته بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأمريكية.

ما يحتاجه العالم من البابا ليو
ما يحتاجه العالم من البابا ليو

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

ما يحتاجه العالم من البابا ليو

ما يحتاجه العالم من البابا ليو الاسم وحده قد يحمل دلالات كبيرة. فعندما اختار البابا فرنسيس، أو «خورخي برجوليو» أن يعتلي الكرسي الرسولي باسم «فرنسيس»، كأول من يحمل هذا الاسم، أشار بوضوح إلى أسلوب حبريته، المستوحى من بساطة القديس فرنسيس الأسيزي. ولو اختار البابا الجديد اسم «فرنسيس الثاني»، أو حتى «يوحنا الرابع والعشرون» أو «بولس السابع» (تيمناً بباباوات المجمع الفاتيكاني الثاني) لكان ذلك إشارة إلى مزيد من الليبرالية، أما لو اختار اسم «بنديكتوس السابع عشر» أو «بيوس الثالث عشر»، فلربما أومأ ذلك بتحول نحو التزمّت التقليدي. أما اختيار اسم «ليو الرابع عشر» فيعدنا، ربما، بنوع من «السلام» الذي أشار إليه الكاردينال السابق «روبرت بريفوست» في كلماته الأولى من شرفة الفاتيكان - السلام بين الفصائل المتنازعة داخل الكنيسة وكذلك في العالم الأوسع. كان آخر بابا حمل اسم «ليو» قد حكم لفترة طويلة وكان محبوباً ومذكوراً بخير من قبل الكاثوليك من مختلف المشارب اللاهوتية. وهو معروف بتدخله في النقاشات الكبرى في القرن 19 حول الرأسمالية والاشتراكية، ودعمه لإحياء الفلسفة التوماوية، وهي إرث لا يمكن وصفه بأنه «يميني» أو «يساري»، بل ببساطة كاثوليكي في جوهره، وهو ما تجد الكنيسة المنقسمة اليوم صعوبة في تحقيقه. (التوماوية هي مدرسة فلسفية نشأت كإرث من عمل وفكر توما الأكويني، وهو فيلسوف ولاهوتي). ربما لا يستطيع أي بابا تحقيق ذلك فعلاً، وبالتأكيد هناك تفسير لانتخاب ليو الرابع عشر يؤكد فقط على استمرارية عهد فرنسيس: فهو مُعيّن من قِبل البابا الراحل فرنسيس، ودخل المجمع كمرشح مفضّل لبعض حلفائه، ويمكن للمرء أن يسرد قصة كان فيها هذا العامل الأخير حاسماً -حيث أراد بعض الكرادلة بابا أميركياً- وأن اسمه يعد بحبرية قوية ولكن لا تزال ذات ميول ليبرالية. لكن بصراحة، بعد سنوات البابا فرنسيس، قد يرحب الكاثوليك المحافظون حتى بهذا النوع من التحول، مع بابا ليس بالضرورة في صفهم تماماً، لكنه أيضاً لا يعاديهم، ولا يدفع بقوة نحو تغييرات عقائدية قد تؤدي إلى انقسام، ويتجنب المعارك الصغيرة مثل محاولة البابا فرنسيس القضاء على القداس اللاتيني التقليدي. بابا يحاول السمو فوق الصراعات ومنح فصائل الكنيسة المختلفة مساحة للتنفس، بدلاً من أن يهدد كل مرة بالفوضى أو الصراع مع كل تعيين وكل مجمع كنسي وكل مقابلة بابوية. ستكون هذه المساحة للتنفس ذات أهمية خاصة لأن الأسئلة التي يتجادل حولها الكاثوليك الليبراليون والمحافظون منذ ستينيات القرن الماضي، رغم أنها لا تزال مهمة، قد لا تكون هي الأهم لمستقبل المسيحية. فالثقافة الكاثوليكية المنقسمة كانت تناقش كيفية التكيّف مع أو مقاومة شكل من الحداثة الليبرالية والعلمانية، الذي لم يعد يبدو مهيمناً كما في الماضي. وكما قال الصحفي البريطاني «دان هيتشنز» في أحد أفضل التحليلات لحبرية فرنسيس، فإن الكاثوليكية اليوم تواجه «ساحة دولية فوضوية ومتعددة الأقطاب»، وأزمة ثقة داخل النظام الليبرالي، وغموضاً عميقاً حول القوى التي تمثل المستقبل فعلاً. (أوروبا وشرق آسيا في طور الشيخوخة؟ أفريقيا شابة وليبرالية؟). في الوقت نفسه، قد يكون النظام الديني في الغرب «ما بعد مسيحي» لكنه ليس علمانياً بحتاً. وكما كتب عالم الاجتماع «كريستيان سميث» في كتابه الجديد «لماذا أصبحت الديانات غير ذات شأن؟»، فإن تراجع الإيمان الديني المؤسسي لم يمنحنا «المدينة العلمانية» التي تصوّرها مفكرو الستينيات، بل إن صعود الأفكار «الخارقة، السحرية، الباطنية، الغامضة» بين الأجيال الشابة يعني أن المسيحية تواجه الآن شكلاً ما بعد حداثي من الوثنية التي تغلبت عليها ذات يوم - وضعاً ثقافياً لم تعد فيه ادعاءاتها الخارقة عائقاً، بل قد تكون نقطة جذب أساسية. هذا المشهد أغرب بكثير من ذلك الذي دار فيه الجدل حول موانع الحمل، ومن المحتمل أن يزداد غرابة كلما تعمقنا في وجود رقمي وافتراضي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولم تقدم الكاثوليكية حتى الآن الكثير مما يذكر حول ما يعنيه أن تكون مسيحياً وإنساناً في ظل هذه الظروف، أو كيف يجب أن يفكر الكاثوليك أخلاقياً وروحياً في علاقتهم بهذه التقنيات. ولكن إذا امتدّ حكم «ليو الرابع عشر»، كما امتدّ حكم ليو الثالث عشر، فقد لا يكون هناك موضوع أكثر أهمية للمؤمنين - أو للعالم. لذا فإن البابا الذي يعظ عن الأمور الخارقة وعن العالم الرقمي قد يقدم لكنيسته الكثير، وخاصة إذا كان من خلفية أميركية، لأن الأهمية العالمية للولايات المتحدة الأميركية من المرجح أن تبقى ثابتة في القرن 21. شكل الكاثوليكية المتنازع عليه لدينا هو الأقوى في العالم المتقدم، وسياستنا وثقافتنا تقدّم مسارات مشرقة لمستقبل البشرية، وأي حضارة إنسانية في هذا القرن يجب أن تنجح في الولايات المتحدة كي تنجح في أي مكان آخر. الآن وقد قدمنا للعالم بابا جديداً، فليقدم لنا هو الهبات التي نحتاج إليها بشدة في هذه اللحظة المصيرية. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

البابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلام
البابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلام

الاقباط اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

البابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلام

التقى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في قاعة بولس السادس بالفاتيكان العاملين في مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، ووجه إليهم كلمة نابضة بالإيمان والامتنان والرجاء، وفي كلمته، لم يكتفِ الحبر الأعظم بالتقدير، بل قدّم رؤية إنجيلية عميقة لمفهوم التواصل، مستلهمًا من تطويبات المسيح، وداعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا صانعي سلام في زمنٍ تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب. صانعي السلام كلمة البابا لم تكن فقط تحفيزًا مهنيًا، بل نداءً نبويًا لإعادة إنسانية الكلمة، ونزع السلاح من الخطاب الإعلامي، والارتقاء بالتواصل إلى مستوى الخدمة الحقيقية للكرامة البشرية والحقيقة والسلام. عظة الجبل قال البابا لاوُن الرابع عشر في "عظة الجبل"، أعلن يسوع: "طوبى لصانعي السلام". إنها طوبى تتحدّى كلّ واحدٍ منا، وتخصّكم أنتم بشكلٍ خاص، إذ تدعوكم إلى تبنّي نمطٍ مختلفٍ من التواصل: تواصلٍ لا يسعى إلى نيل الاستحسان بأيّ ثمن، ولا يتزيّن بالكلمات العدائية، ولا يقترن بمنطق التنافس، ولا يفصل أبدًا بين البحث عن الحقيقة والمحبّة التي يجب أن تقودنا بتواضع في هذا السعي. إنّ السلام يبدأ من داخل كلّ واحد منّا: من الطريقة التي ننظر بها إلى الآخرين، من كيفية الاصغاء إليهم، ومن الطريقة التي نتحدّث بها عنهم. ومن هذا المنطلق، فإنّ أسلوب تواصلنا يكتسب أهميةً جوهرية: علينا أن نرفض حرب الكلمات والصور، وأن نُقصي منطق الحرب عن خطابنا الإعلامي. أضاف الحبر الأعظم يقول اسمحوا لي، إذًا، أن أُجدّد اليوم تضامن الكنيسة مع الصحفيين المعتقلين بسبب سعيهم إلى الحقيقة ونقلها، وأن أطالب بهذه الكلمات بإطلاق سراحهم. إنّ الكنيسة ترى في هؤلاء الشهود – لا سيّما الذين يروون وقائع الحروب حتى ولو على حساب حياتهم – مثالاً للشجاعة في الدفاع عن الكرامة والعدالة وحقّ الشعوب في المعرفة، إذ لا يستطيع الناس أن يتّخذوا قرارات حرّة إلا إن كانوا مطّلعين. إنّ معاناة هؤلاء الصحفيين تسائل ضمائر الأمم والمجتمع الدولي، وتدعونا جميعاً لكي نصون الخير الثمين لحرية التعبير والصحافة. تابع الأب الأقدس يقول شكرًا لكم، أيها الأصدقاء الأعزّاء، على خدمتكم للحقيقة. لقد كنتم في روما خلال هذه الأسابيع لتغطية أحداث الكنيسة، في تنوّعها ووحدتها في آن. فقد رافقتم رتب أسبوع الآلام، ثم نقلتم ألم فُقدان البابا فرنسيس، ذلك الألم الذي أضاءه نور القيامة. ذلك الإيمان الفصحيّ عينه الذي أدخلنا في روح الكونكلاف، الذي ألزمكم في أيامٍ عمل شاقّة. ومع ذلك، استطعتم في هذه المناسبة أيضًا أن تنقلوا للعالم جمال محبّة المسيح الذي يوحّدنا جميعاً ويجعلنا شعباً واحداً يقوده الراعي الصالح. أضاف الحبر الأعظم يقول نحن نعيش زمناً صعباً، سواء في مسيرته أو في روايته، وهذا الزمن يمثّل تحدّياً لنا جميعاً، لا يجوز أن نهرب منه. بل على العكس، هو يدعو كل واحد منا من موقعه وخدمته إلى عدم الاستسلام للركاكة أو الفتور. إنّ الكنيسة مدعوّة إلى مواجهة تحدّيات عصرها، وكذلك لا يمكن أن يوجد إعلام أو صحافة معزولة عن زمانها وتاريخها. وكما يذكّرنا القديس أوغسطينوس: "لنعِشْ جيّداً وستكون الأزمنة جيّدة، لأننا نحنُ الأزمنة". تابع الأب الأقدس يقول شكرًا لكم، إذ بذلتم جهدًا للخروج من القوالب النمطية والصور المألوفة التي كثيرًا ما تُعرض من خلالها الحياة المسيحية وحياة الكنيسة نفسها. شكرًا لأنكم نجحتم في التقاط جوهر ما نحن عليه، ونقلتموه إلى العالم أجمع بمختلف الوسائل. إن أحد تحدّيات أيامنا هذه هو تعزيز نمط من التواصل قادر على أن يُخرجنا من "برج بابل" المعاصر، حيث تتداخل اللغات وتتشابك الأصوات في فوضى خالية من المحبة، وكثيرًا ما تُلوَّن بالأيديولوجيا أو تتحيّز لمواقف معيّنة. ولهذا، فإن خدمتكم، بما تحمل من كلمات تختارونها وأسلوب تعتمدونه، تحمل أهميةً عظيمة. فالتواصل ليس مجرّد نقل للمعلومات، بل هو بناء لثقافة، وخلق لبيئات إنسانية ورقمية تُفسح المجال للحوار والتلاقي. ومع التقدّم التكنولوجي المتسارع، تزداد أهمية هذه الرسالة إلحاحًا. أفكّر بشكل خاص في الذكاء الاصطناعي، بما يحمله من طاقات هائلة، ولكنّه يتطلّب مسؤولية عميقة وتمييزًا حكيمًا، لكي يُوجَّه نحو الخير العام، ويُسخَّر في خدمة البشرية، لا ضدّها. وهذه المسؤولية لا تستثني أحدًا، بل تشمل الجميع، كلٌّ بحسب عمره ودوره في المجتمع. أضاف الحبر الأعظم يقول أيها الأصدقاء الأعزّاء، سنتعلّم مع الوقت أن نتعرّف على بعضنا البعض بشكل أعمق. لقد عشنا – ويمكننا أن نقول معًا – أيامًا استثنائية. وقد نقلتم هذه الأيام بكل وسيلة إعلامية: من التلفاز إلى الإذاعة، ومن الإنترنت إلى وسائل التواصل الاجتماعي. أرجو أن يستطيع كلٌّ منّا أن يقول عن هذه الأيام إنها كشفت لنا شيئًا من سرّ إنسانيتنا، وأنها تركت فينا توقًا إلى المحبة والسلام. ولهذا، أكرّر اليوم أمامكم ما دعا إليه البابا فرنسيس في رسالته الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي: لنعمل على نزع السلاح من تواصلنا، فنطهّره من كل تحامل، وكل ضغينة، وتعصّب، وبغض. لننقّه من العنف في الأسلوب والمحتوى. ما نحتاجه ليس خطابًا صاخبًا أو عنيفًا، بل تواصلاً يصغي، ويجمع صوت الضعفاء الذين لا صوت لهم. فلنُسقِط أسلحة الكلمات، فنُسهِم في إسقاط أسلحة العالم. لأن التواصل المنزوع السلاح، والمجرد من العدوانية، يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للنظر إلى الواقع، ويحفّزنا على التصرّف بما يليق بكرامتنا البشرية. وختم البابا لاوُن الرابع عشر كلمته بالقول أنتم في الخطوط الأمامية في نقل وقائع الصراعات وآمال السلام، وتوثيق أوضاع الظلم والفقر، ورصد الجهود الصامتة التي يبذلها كثيرون لبناء عالم أفضل. ولهذا، أطلب منكم أن تختاروا، بوعي وشجاعة، درب تواصلٍ يسعى إلى السلام. شكرًا لكم. ليبارككم الله. وإلى اللقاء القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store