logo
#

أحدث الأخبار مع #البابالاوُنالرابععشر

البابا لاوُن : لا للحرب .. أتألم بشدة بسبب ما يحدث في غزة .. لابد من وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان وإطلاق سراح جميع الرهائن
البابا لاوُن : لا للحرب .. أتألم بشدة بسبب ما يحدث في غزة .. لابد من وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان وإطلاق سراح جميع الرهائن

الاقباط اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاقباط اليوم

البابا لاوُن : لا للحرب .. أتألم بشدة بسبب ما يحدث في غزة .. لابد من وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان وإطلاق سراح جميع الرهائن

تلا البابا لاوُن الرابع عشر اليوم الأحد 11 أيار مايو صلاة افرحي يا ملكة السماء. وتحدث قبلها وبعدها إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. في منتصف نهار اليوم الأحد 11 أيار مايو أطل البابا لاوُن الرابع عشر من الشرفة المركزية لبازيليك القديس بطرس للمرة الثانية، وكانت المرة الأولى يوم انتخابه، وذلك لتلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء والتحدث إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وبدأ قداسته مشيرا إلى أنه يعتبر كون الأحد الأول لخدمته كأسقف روما هو أيضا أحد الراعي الصالح عطية من الله. وتابع أن إنجيل اليوم هو ذلك الي يحدثنا فيه يوحنا الإنجيلي عن كشف يسوع نفسه كراعٍ حقيقي يعرف خرافه ويحبها ويبذل الحياة من أجلها. أشار قداسة البابا بعد ذلك إلى الاحتفال في هذا الأحد ومنذ 62 سنة باليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، وأشار من جهة أخرى إلى أن روما تستضيف اليوم يوبيل الفرق الموسيقية والعروض الشعبية، وأراد بالتالي توجيه التحية إلى جميع هؤلاء الحجاج وأيضا توجيه الشكر لهم وذلك لأنهم يضيفون بموسيقاهم وعروضهم بهجة على العيد، عيد المسيح الراعي الصالح، مَن يقود الكنيسة بروحه القدوس. ثم عاد البابا لاوُن الرابع عشر إلى قراءة اليوم من إنجيل القديس يوحنا مذكرا بكلمات يسوع "إِنَّ خِرافي تُصْغي إِلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني". وواصل قداسته مسترجعا عبارة للبابا القديس غريغوريوس الكبير تحدث فيها عن استجابة الأشخاص إلى محبة مَن يحبهم. قال الأب الأقدس بعد ذلك للمؤمنين والحجاج إنه يسعده أن يصلي اليوم معهم ومع شعب الله كله من أجل الدعوات وبشكل خاص إلى الكهنوت والحياة الرهبانية، فالكنيسة هي في حاجة كبيرة إلى ذلك، قال البابا وأضاف أنه من الأهمية من جهة أخرى أن يجد الشبان والشابات في جماعاتنا استقبالا وإصغاءً وتشجيعا في مسيرة دعواتهم، وأن يتمكنوا من الاعتماد على نماذج ذات مصداقية للتفاني السخي من أجل الله والأخوة. وواصل البابا لاوُن الرابع عشر أنه يتبنى النداء الذي وجهه البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة هذا اليوم، اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، حين دعا إلى استقبال الشباب ومرافقتهم. تضرع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر من جهة أخرى سائلا الآب السماوي أن نكون أحدنا للآخر، كلٌّ حسب وضعه، رعاة "على وفق قلبه" (راجع إرميا 3، 15)، قادرين على أن نساعد أحدنا الآخر بشكل متبادل على السير في المحبة والحقيقة. وأضاف قداسته: وأقول للشباب لا تخافوا! اقبلوا دعوة الكنيسة والمسيح الرب. وفي ختام كلمته إلى الحجاج والمؤمنين قبل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء تضرع قداسة البابا كي تساعدنا دائما على ان نتبع يسوع مريم العذراء التي كانت حياتها كلها استجابة لدعوة الرب. هذا وعقب تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السناء وجه قداسة البابا كلمته إلى المؤمنين والحجاج متوقفا أولا عند انتهاء الحرب العالمية الثانية في 8 أيار مايو 80 سنة مضت بعد أن تسببت في موت 60 مليون من الضحايا. وواصل أنه اليوم، وأمام المشهد المأساوي الحالي حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة حسبما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، يريد أن يتوجه هو أيضا إلى كبار العالم مكررا النداء الآني دائما: لا للحرب بعد أبدا. وفي هذا السياق قال قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إنه يحمل في قلبه معاناة الشعب الأوكراني الحبيب، ودعا إلى عمل كل ما يمكن كي يتم في أسرع وقت ممكن بلوغ سلام حقيقي، عادل ودائم. دعا قداسته أيضا إلى إطلاق سراح جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم. انتقل البابا لاوُن الرابع عشر بعد ذلك إلى الحديث عن غزة فقال إنه يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة. وطالب قداسته بوقف فوري لإطلاق النار وبتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن. اراد الأب الأقدس من جهة أخرى تأكيد تلقيه بارتياح نبأ الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وأكد رجاءه أن يتم من خلال المباحثات القادمة التوصل عاجلا إلى اتفاق دائم. هذا وأراد قداسته التذكير بأن هناك الكثير من النزاعات الأخرى في العالم. وتابع موكلا إلى سلطانة السلام هذا النداء من أجل السلام كي تحمله هي إلى الرب يسوع ليهبنا معجزة السلام، قال البابا لاوُن الرابع عشر. حيا الأب الأقدس بعد ذلك الحجاج والمؤمنين وأراد التذكير بالاحتفال اليوم في إيطاليا وبلدان أخرى بعيد الأم، ووجه بالتالي تحية قلبية إلى جميع الأمهات مؤكدا صلاته من أجلهن ومن أجل الأمهات اللوتي هن اليوم في السماء.

البابا: لقد اخترت اسم لاوُن الرابع العشر لكي أجيب على تحدّيات العدالة والعمل
البابا: لقد اخترت اسم لاوُن الرابع العشر لكي أجيب على تحدّيات العدالة والعمل

المدى

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

البابا: لقد اخترت اسم لاوُن الرابع العشر لكي أجيب على تحدّيات العدالة والعمل

في لقاء هو الأول من نوعه منذ انتخابه على السدّة البطرسية، وجّه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم السبت كلمة مؤثرة إلى أعضاء مجلس الكرادلة، مستهلاً إياها بتحية امتنان وتقدير لوقوفهم إلى جانبه في لحظة تاريخية مؤلمة، تميزت برحيل البابا فرنسيس والتحديات التي رافقت المرحلة الانتقالية. وفي كلمته، التي اتسمت بطابع روحي وتأملي عميق، استعاد الأب الأقدس روح القيامة التي طبعت الأيام الأخيرة، ورأى في وفاة سلفه وانتخابه شخصياً حدثين فصحيّين يشهدان لمسيرة خروج متجددة تقودها العناية الإلهية نحو ملء الحياة. وذكّر بدور البابا كمجرد خادم متواضع لله ولشعبه، منوهاً بالإرث الروحي والراعوي الذي تركه البابا فرنسيس، وداعياً إلى مواصلة المسيرة بروح الرجاء والوفاء للإنجيل. قال البابا لاوُن الرابع عشر: أنتم، أيها الكرادلة الأحباء، المعاونين الأقرب للبابا، وهذا يمنحني عزاءً كبيرًا وأنا أقبل نيرًا يتجاوز بوضوح قدراتي، كما يتجاوز قدرات أي إنسان. إن حضوركم يذكّرني بأن الرب، الذي أوكل إليّ هذه الرسالة، لا يتركني وحدي في حمل أعبائها. إنني أعلم، قبل كل شيء، أنني أستطيع دائمًا الاعتماد على معونته، وبنعمته وعنايته الإلهية، على قربكم أنتم، وقرب العديد من الإخوة والأخوات الذين يؤمنون بالله في جميع أنحاء العالم، ويحبون الكنيسة، ويعضدون خليفة المسيح بالصلاة وبأعمال البر. وشكر البابا عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري، 'الذي ساعدتنا حكمته، الناتجة عن حياة طويلة وسنين عديدة من الخدمة الأمينة للكرسي الرسولي، في هذه المرحلة'. كما شكر لكاميرلنغو الكنيسة الرومانية المقدسة، الكاردينال كيفن جوزف فاريل، 'الدور الثمين والدقيق الذي أدّاه خلال فترة الكرسي الشاغر وفي الدعوة إلى الكونكلاف'. وقال: 'أتوجّه بفكري إلى الإخوة الكرادلة الذين لم يستطيعوا الحضور لأسباب صحّية، وأتّحد بكم في شركة المحبة والصلاة'. تابع الأب الأقدس يقول: 'في هذه اللحظة التي تمتزج فيها مشاعر الحزن والفرح، والمغمورة بنور القيامة، أرغب أن ننظر سويًا إلى رحيل البابا فرنسيس وإلى الكونكلاف كحدثين فصحيّين، كمرحلة من مراحل الخروج الطويل الذي يواصل الرب من خلاله قيادتنا نحو ملء الحياة. ومن هذا المنظور، نودع روح الحبر الراحل إلى 'الآب الرحيم، إله كل تعزية'، ونوكل إليه مستقبل الكنيسة'. أضاف: 'إنّ البابا، بدءًا من القديس بطرس ووصولاً إليَّ أنا، خليفته غير المستحقّ، ليس إلا خادمًا متواضعًا لله وللإخوة، لا أكثر. وقد أظهرت هذه الحقيقة بشكل جليّ أمثلة العديد من أسلافي، وآخرهم البابا فرنسيس، من خلال أسلوبه القائم على التفاني الكامل في الخدمة، والبساطة الجوهرية في أسلوب الحياة، والتسليم لله في زمن الرسالة، والثقة الهادئة في لحظة العودة إلى بيت الآب. لنقبل إذًا هذا الارث الثمين ولنستأنف المسير، يحركنا الرجاء عينه الذي ينبعث من الإيمان'. وتابع: 'إن القائم من بين الأموات، الحاضر في وسطنا، هو من يحمي الكنيسة ويقودها ويواصل إحياءها بالرجاء، من خلال المحبة التي 'أُفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي أُعطي لنا'. أما نحن، فعلينا أن نصغي إليه بطواعية، ونكون أمناء في خدمة مخطّطه الخلاصي، متذكرين أن الله يحب أن يكشف عن ذاته، لا في دويّ الرعد أو الزلازل، بل في 'صوت النسيم اللطيف'، أو كما يترجمها البعض: 'صوت الصمت الخافت'. ذاك هو اللقاء الجوهري الذي لا ينبغي لنا أن نفوّته، بل علينا أن نربي عليه ونرافق فيه شعب الله المقدس الذي أوكل إلينا'. ولف البابا الى أنّه 'شهدنا في الأيام الأخيرة جمال وقوة هذه الجماعة الكبيرة، التي ودّعت راعيها بفيض من المحبة والوفاء، ورافقته بالصلاة والإيمان في لحظة لقائه النهائي مع الرب. وهكذا رأينا الوجه الحقيقي لعظمة الكنيسة، التي تحيا بتنوع أعضائها، المتحدين برأس واحد هو المسيح، 'راعي نفوسنا وحارسها'. إنّها الحشا الذي وُلدنا منه نحن أيضًا، وهي في الوقت عينه القطيع والحقل الذي أُعطي لنا لكي نعتني ونغذّيه بأسرار الخلاص، ونخصبه ببذار الكلمة، لكي يسير، راسخًا في الوحدة ومتقدًا بالحماسة الرسولية، كما سار بنو إسرائيل في البرية، في ظل السحابة ونور نار الله'. وتابع الأب الأقدس يقول: 'وفي هذا الإطار، أرغب اليوم أن نُجدّد معًا التزامنا التام في المسيرة التي تسلكها الكنيسة الجامعة منذ عقود، مستنيرة بنور المجمع الفاتيكاني الثاني. لقد أعاد البابا فرنسيس تسليط الضوء على معانيه وآنيّته في الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل، والذي أود أن أُسلِّط الضوء على بعض المرتكزات الأساسية: العودة إلى أولوية المسيح في البشارة؛ الإرتداد الإرسالي للجماعة المسيحية بأسرها؛ النمو في روح المجمعية والسينودسيّة، لا سيما من خلال أشكالها الأصيلة والشاملة مثل التقوى الشعبية؛ العناية المحبة بالأخيرين والمهمشين؛ والحوار الشجاع المفعم بالثقة مع العالم المعاصر في تنوّع أبعاده وحقائقه. إنها مبادئ إنجيلية ألهمت وحرّكت على الدوام حياة وعمل عائلة الله، وقيم يتجلّى من خلالها وجه الآب الرحيم، الذي أعلنه لنا الابن المتجسد، الرجاء الأخير لمن يبحث بصدق عن الحقيقة والعدل والسلام والأخوّة'. أضاف: 'وإذ أشعر بأنني مدعوٌّ للسير بهذا النهج، اخترت أن أحمل اسم لاوُن الرابع عشر. هناك عدة أسباب، ولكن السبب الرئيسي هو أنَّ البابا لاوُن الثالث عشر، من خلال الرسالة العامة التاريخية ' Rerum novarum '، قد تناول المسألة الاجتماعية في خضم الثورة الصناعية الأولى؛ أما اليوم، فتضع الكنيسة في متناول الجميع تراثها في العقيدة الاجتماعية للكنيسة لكي تجيب على ثورة صناعية جديدة وتطورات الذكاء الاصطناعي، بما تطرحه من تحديات جديدة في سبيل الدفاع عن كرامة الإنسان، وعن العدالة والعمل. وختم البابا كلمته 'بتبنّي الأمنية التي عبّر عنها القديس بولس السادس عام ١٩٦٣، في مستهل خدمته البطرسية، وأقدّمها لكم أيضًا: 'ليجتزِ العالمَ كله لهيبٌ عظيم من الإيمان والمحبة، يشعل قلوب جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة، ويضيء لهم دروب التعاون المتبادل، ويجذب على البشرية على الدوام، فيضَ رضا الله، وقوته، التي بدونها لا يكون لشيء قيمة، ولا يكون في شيء قداسة'. لنكن نحن أيضًا ممتلئين بهذه المشاعر، ولنترجمها إلى صلاة والتزام، بمعونة الرب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store