logo
#

أحدث الأخبار مع #الباباليو

يلتقي JD Vance بالبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان ، ويمنحه قميص شيكاغو بيرز
يلتقي JD Vance بالبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان ، ويمنحه قميص شيكاغو بيرز

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وكالة نيوز

يلتقي JD Vance بالبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان ، ويمنحه قميص شيكاغو بيرز

روما – البابا ليو الرابع عشر والتقى نائب الرئيس JD Vance في الفاتيكان يوم الاثنين قبل موجة من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة التي تهدف إلى إحراز تقدم في إيقاف إطلاق النار في حرب روسيا في أوكرانيا. كان فانس ، وهو تحويل كاثوليكي ، قد قاد الوفد الأمريكي إلى الكتلة الرسمية التي تفتح pontificate من البابا الأمريكي الأول. وقال لوك شرودر المتحدث باسم فانس ، وهو ينضم إليه في الاجتماع يوم الاثنين ، وهو وزير الخارجية ماركو روبيو ، وهو أيضًا كاثوليكي. 'كان هناك تبادل للآراء حول بعض القضايا الدولية الحالية ، يدعو إلى احترام القانون الإنساني والقانون الدولي في مجالات الصراع وللحل التفاوضي بين الطرفين المعنيين' ، وفقًا لبيان الفاتيكان بعد اجتماعهم. كان هناك أيضًا تبادل عرفي للهدايا ، حيث يقدم فانس الحبر المولود في شيكاغو قميص الدببة يحمل اسم 'البابا ليو' والرقم 'الرابع عشر'. البابا هو أيضا من محبي سوكس الأبيض ، له أكد الأخ في وقت سابق من هذا الشهر. قال مكتب فانس إنه أعطى البابا كتابين من قبل القديس أوغسطين ، 'مدينة الله' و 'على' العقيدة المسيحية '. وأشار مكتب نائب الرئيس إلى أن فانس اختار القديس أوغسطين كقديه الراعي عندما تحول إلى الكاثوليكية وتعمد في عام 2019. أدرج الفاتيكان وفد فانس باعتباره الأول من بين العديد من الجماهير الخاصة التي كان ليو يوم الاثنين مع أشخاص جاءوا إلى روما بسبب جدواته الافتتاحية ، بما في ذلك القادة المسيحيين الآخرين ومجموعة من المؤمنين من أبرشيةه القديمة في تشيكليو ، بيرو. عرض الفاتيكان ، الذي تم تهميشه إلى حد كبير خلال السنوات الثلاث الأولى من غزو روسيا لأوكرانيا ، استضافة أي محادثات سلام مع استمرار الجهود الإنسانية لتسهيل مقايضات السجناء وجمع شمل الأطفال الأوكرانيين التي اتخذتها روسيا. بعد تحية ليو لفترة وجيزة في نهاية قداس يوم الأحد ، قضى فانس بقية اليوم في اجتماعات منفصلة ، بما في ذلك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي. كما التقى برئيس لجنة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لين ورئيس مجلس إدارة إيطاليا جورجيا ميلوني ، التي قالت إنها تأمل في أن يكون الاجتماع التجريبي 'بداية جديدة'. في المساء ، تحدث ميلوني عبر الهاتف مع الرئيس ترامب والعديد من القادة الأوروبيين الآخرين قبل دعوة السيد ترامب المتوقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين ، وفقًا لبيان صادر عن مكتب ميلوني. ليو ، الكاردينال روبرت بريفوست السابق ، هو مبشر أوغسطيني المولود في شيكاغو والذي قضى الجزء الأكبر من وزارته في تشيكليو ، وهي مدينة تجارية تبلغ حوالي 800000 على ساحل بيرو في شمال المحيط الهادئ. في الأيام التي تلت انتخابه في 8 مايو ، تعهد ليو 'بكل جهد' للمساعدة في جلب السلام إلى أوكرانيا. كما أكد على استمراريته مع البابا فرانسيس ، الذي جعل الاهتمام بالمهاجرين والفقراء أولوية من بونتيفتي. قبل انتخابه ، شارك Prevost مقالات إخبارية حول X كانت تنتقد خطط إدارة ترامب الترحيل الجماعي من المهاجرين. كان فانس أحد آخر المسؤولين الأجانب الذين يجتمعون مع فرانسيس قبل وفاة البابا الأرجنتيني في 21 أبريل. كان الاثنان قد تشابكان على الهجرة ، حيث قام فرانسيس بتوبيخ خطة الترحيل الخاصة بإدارة ترامب وتصحيح التبرير اللاهوتي لفانس.

نتنياهو يتراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا
نتنياهو يتراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الديار

نتنياهو يتراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة ضده. وقد أجرى مكتب نتنياهو اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان للتأكد من عدم تنفيذ أمر التوقيف الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن الردود التي وردت لم تمنح ضمانات واضحة بشأن تجاهل أو تنفيذ مذكرة الاعتقال. وبحسب المصادر ذاتها، فإن مكتب نتنياهو قرر التراجع عن الزيارة وعدم المجازفة بعد تلقيه ردودا وُصفت بأنها غير مطمئنة. وأعلن الفاتيكان أنه سيتم تنصيب البابا ليو الـ14 رسميا خلال قداس الأحد، وسيلقي أول خطبة عامة في الـ21 من الشهر نفسه. ويواجه البابا الجديد الكثير من التحديات، من تراجع شعبية الكنيسة في أوروبا إلى مالية الفاتيكان، مرورا بالتصدي لظاهرة التحرش بالأطفال في الكنيسة وتراجع الدعوات الكنسية. مذكرة اعتقال وفي 21 تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة. يشار إلى أن "إسرائيل" ليست عضوة في المحكمة الجنائية الدولية، في حين تتمتع دولة فلسطين بعضوية كاملة فيها. وتواصل "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول 2023 حرب إبادة ممنهجة ضد سكان قطاع غزة تشمل القتل العشوائي والتجويع والتدمير الواسع والتهجير القسري، في تجاهل تام للدعوات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب. وأسفرت هذه الحرب المدعومة من الولايات المتحدة عن سقوط نحو 173 ألف شهيد وجريح -أغلبيتهم من النساء والأطفال- بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

بالدموع والفرحة.. الآلاف يحتفلون بعد أول بركة بابوية لليو الرابع عشر
بالدموع والفرحة.. الآلاف يحتفلون بعد أول بركة بابوية لليو الرابع عشر

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

بالدموع والفرحة.. الآلاف يحتفلون بعد أول بركة بابوية لليو الرابع عشر

عقب انتهاء القداس في ساحة القديس بطرس، تجمع عشرات الآلاف من الكاثوليك لمشاهدة البابا ليو الرابع عشر بعد أن قدم أول بركة بابوية. ورفع الحضور الأعلام من مختلف أنحاء العالم، وردوا التحية على البابا الذي كان يلوح لهم من الشرفة، بينما ملأ المكان الهتافات والعناق، وامتلأت أعين العديد منهم بالدموع، خاصة عندما قدم البابا تهنئة بمناسبة عيد الأم. بدأت الحشود بالتوافد إلى الفاتيكان منذ ساعات قبل وصول فرق الفرقات الموسيقية، حتى ظهرت مظلة البابا الحمراء في منتصف واجهة كاتدرائية القديس بطرس، ليبدأ في تقديم صلاته. ردود فعل الحضور من بين الحضور كان الطالب الأمريكي ويسلي بونيربا، الذي كان من المقرر أن يعود إلى بلاده للاحتفال بعيد الأم بعد عام من دراسته في روما، إلا أنه غيّر خططه ليكون في الساحة لحضور البركة البابوية. أطلق بونيربا هتافاً عالياً عندما قال البابا بالإيطالية: "عيد سعيد لجميع الأمهات!"، وقال وهو يشعر بالفرح: "لا أستطيع أن أخفي سعادتي، وأشعر بأنني مبارك للغاية". وقد رسم بونيربا، الذي كان يرتدي عصابة رأس تحمل شعار "النجوم والأشرطة"، لوحة مائية للبابا بينما كان الآلاف من حوله يرفعون هواتفهم الذكية لتوثيق اللحظة. وارتدت ثلاث راهبات من بيرو وروداً حمراء على زيهن البني بمناسبة عيد الأم، ورفعن علماً كبيراً باللونين الأحمر والأبيض. وقالت أليسا تاساكو، الرئيسة العامة للرهبنة "كانونيزياس دي لا كروز" في ليما: "اليوم ندعو جميعاً للصلاة بلا انقطاع من أجل الخدمة التي يقدمها البابا للإنسانية جمعاء". وأضافت أن زيارتها إلى روما تزامنت مع انتخاب البابا ليو، الذي خدم لسنوات في بيرو، وهو ما يجعلها تشعر بأن انتخابه سيكون متسقاً مع مبادئه الإنسانية، بما في ذلك تعزيز دور المرأة في الكنيسة. من جهتها، رفعت الأخت روسالبا هيرنانديز من مكسيكو سيتي علم المكسيك احتفالاً بـ "بابا العالم بأسره"، وقالت: "البابا ليو يفهم ويعي حياتنا كراهبات، وهو سيستمر في تعزيز دور النساء الدينيين في الكنيسة". آمال كبيرة من أجل المستقبل قالت فالنتينا رومان كالّي، البالغة من العمر 5 سنوات، والتي كانت تجلس على كتفي والدها، إنها جاءت إلى ساحة القديس بطرس للحصول على بركة البابا من أجل شقيقتها الكبرى التي ستخضع لعملية جراحية قريباً. وأضافت والدتها إليزابيث كالّي: "البابا سيفعل الكثير من أجلنا. نشعر أننا يمكننا أن نتصل به بشكل حقيقي". وأشار العديد من المهاجرين في الساحة إلى أنهم يشعرون بأن البابا ليو يفهم معاناتهم وسيدافع عنهم، تماماً كما فعل البابا فرنسيس. وصدحت الهتافات في الساحة عندما دعا البابا ليو إلى إنهاء الحروب، وحث الشباب على ألا يخافوا من المستقبل، في رسالة تذكر بخطابات البابا يوحنا بولس الثاني الشهيرة. البابا الهادئ وفي ختام يوم من التفاعل الحماسي، عبر الأب مايكل ماستيلير من لوس أنجلوس عن شعوره بالهدوء بعد مشاهدته للبركة البابوية الأولى، وقال: "لقد كنت أشعر بهذه الطمأنينة، وهذا يعطيني ثقة كبيرة في قيادته الهادئة". aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuNTkg جزيرة ام اند امز AU

كيف سيتصرف 'البابا ليو' بها ؟ .. خاتم ذهب وقصر وشقق فاخرة ثروة في انتظار بابا الفاتيكان الجديد
كيف سيتصرف 'البابا ليو' بها ؟ .. خاتم ذهب وقصر وشقق فاخرة ثروة في انتظار بابا الفاتيكان الجديد

موقع كتابات

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

كيف سيتصرف 'البابا ليو' بها ؟ .. خاتم ذهب وقصر وشقق فاخرة ثروة في انتظار بابا الفاتيكان الجديد

وكالات- كتابات: أمورٍ عديدة تنتظر بابا (الفاتيكان) الجديد؛ 'ليو الرابع عشر'، حيث سيَّحصل بعد تنصيّبه على خاتم ذهبي ضخم وشقة بابوية فخمة وسيارة مصفحة فاخرة، في تحول كبير عن حياته السابقة كراهب بسيط ومبَّشر في ضواحي 'شيكاغو'. وخلال مراسم التنصّيب المرتقبة؛ الأسبوع المقبل، سيتلقى الكاردينال السابق 'روبرت فرانسيس بريفوست'؛ خاتم (الصياد) الشهير الخاص بالبابا – وهو خاتم من الذهب الخالص عيار (24) يُقدّر ثمنه بحوالي: (520) ألف دولار – وسيتم نقش اسمه وصورة 'القديس بطرس الرسول' عليه، ويوضع في إصبعه ضمن الطقوس الدينية التقليدية. وسيتاح له أيضًا الوصول إلى الشقق البابوية الفاخرة في القصر الرسولي بـ'روما'، إضافة إلى منتَّجع على منحدر في 'قصر كاستل غاندولفو' – وهو مجمّع يمتد على مساحة (135) فدانًا ويُطل على بحيرة 'ألبانو' قرب 'روما' – رغم أنه لم يُحدّد بعد أين سيُقيّم. ومن المتوقع أيضًا أن يرث سيارة (مرسيدس بنز) كهربائية بيضاء اللون، صُنعت العام الماضي، وهي مضادة للرصاص، وتُقدر قيمتها: بـ (500) ألف دولار. ويُعرف البابا 'ليو' بدفاعه عن الفقراء، حيث قام بأعمال تبشّيرية شاقة بين المزارعين الفقراء في ريف 'بيرو'، ونشأ في منزل متواضع في ضواحي 'شيكاغو'؛ ذات الطابع العمالي. والبابا الراحل 'فرنسيس'، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز: (88 عامًا)، اختار أن يعيش ببساطة في دار ضيافة (كازا سانتا مارتا) بمدينة (الفاتيكان)، بدلُا من الشقق البابوية الفاخرة، كما حوّل قصر 'كاستل غاندولفو' إلى متحف، بدلًا من استخدامه كمنتجع صيفي يضم مسبّحًا ومزرعة عضوية. وقد ألمح البابا 'ليو' إلى أنه سيواصل إرث البابا 'فرنسيس'، لكنه يملك الحرية في استخدام هذه العقارات الفاخرة، ففي عام 2016، قال أمين متحف (الفاتيكان)؛ 'ساندرو بارباغليو': 'هذا القرار يظل قائمًا ما دام البابا يرغب بذلك، لكن بإمكان أي بابا مستقبلي أن يُقرر استعادة الإقامة وجعلها خاصة مجددًا'.

ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟
ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟

يورو نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟

أعلن الفاتيكان الخميس عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية باسم ليو الرابع عشر. ورغم أن الكثيرين خارج الأوساط الكنسية لم يكونوا يعرفونه من قبل، فقد أصبح هذا الرجل الآن تحت الأضواء، مع تساؤلات كثيرة حول مواقفه المستقبلية، خاصة بشأن القضايا البيئية وتغير المناخ. ماذا يعني تعيين أول بابا مولود في الولايات المتحدة بالنسبة لقضايا مثل تغير المناخ؟ وهل سيكون خلفًا قويًا للبابا فرانسيس، الذي عُرف عالميًا بأنه نصير القضايا المدافعة عن البيئة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة عن هذا، لكن هناك أسبابًا تدعو للتفاؤل بأن الحبر الأعظم البالغ من العمر 69 عامًا سيحمل عباءة سلفه ويناضل على هذه الجبهة. بحسب تقرير مجمع الكرادلة، يُعرف البابا ليو الجديد بصراحته بشأن الحاجة إلى تحرك عاجل لمواجهة تغير المناخ. في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وخلال ندوة عُقدت في روما لمناقشة هذه المسألة، شدد الكاردينال بريفوست حينها على ضرورة الانتقال "من الأقوال إلى الأفعال". وأكد أن التصدي لهذا التحدي يجب أن يُبنى على العقيدة الاجتماعية للكنيسة، قائلًا إن "السيادة على الطبيعة" يجب ألا تتحول إلى علاقة استبدادية بل إلى علاقة تبادلية مع البيئة. بريفوست، الذي كان يرأس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية وشيخ الأساقفة، حذّر أيضًا من العواقب "الضارة للتطور التكنولوجي، وأعاد التأكيد على التزام الفاتيكان بحماية البيئة، مشيرًا إلى أمثلة عملية مثل تركيب الألواح الشمسية في الفاتيكان والتحول إلى السيارات الكهربائية. وبحسب تقرير مجمع الكرادلة: "إنه يتماشى بشكل وثيق مع أولويات البابا فرانسيس البيئية". أمضى بريفوست سنوات عديدة في مهمة تبشيرية في بيرو، التي يحمل أيضًا جنسيتها. وتقول كريستين ألين، المديرة والرئيسة التنفيذية لوكالة المعونة الكاثوليكية CAFOD، إن هذا يعني أنه "يجلب معه المنظور الحيوي لجنوب الكرة الأرضية، ويرفع الأصوات من الهامش إلى مركز الصدارة". يتولى البابا ليو منصبه في لحظة حرجة من تاريخ البشرية. إذ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي اليوم هي أعلى بنسبة 50% مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، ويرجع ذلك في الغالب إلى حرق الوقود الأحفوري. وقد تسبب هذا الارتفاع في زيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.3 درجة مئوية، مما أطلق العنان لسلسلة من الكوارث المناخية المتفاقمة: من موجات الحرّ والجفاف إلى الفيضانات وحرائق الغابات. في المقابل، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص أو تجاهل هذه الحقائق. ومثال على ذلك، إعلان الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي مؤخرًا أنها لن تُتابع بعد الآن حساب تكلفة الكوارث المناخية التي يسببها تغير المناخ. لا شك أن الكرادلة وضعوا في اعتبارهم التأثير الجيوسياسي الكبير لترامب عندما اختاروا انتخاب بابا من الولايات المتحدة. واللافت أن ليو قد أظهر بالفعل أنه لا يخشى مواجهة هذا الرجل القوي، إذ سبق له أن انتقد علنًا الإخفاقات الأخلاقية لهذه الإدارة. بصفته الزعيم الروحي لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، يمتلك البابا دورًا كبيرا في تحفيز الناس على إعطاء الأولوية للعمل المناخي، وفي تحريك ضمائر قادة العالم الآخرين. خلال فترة البابا فرنسيس، كتب رسالتين رعويتين موجهتين إلى العالم حول التغير المناخي. صدرت الرسالة الأولى Laudato si' قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ عام 2015، وقدمت "واجبًا أخلاقيًا واضحًا" لدعم اتفاقية باريس للحدّ من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، بحسب كريستيانا فيغيريس، مهندسة الاتفاقية. استمر البابا فرانسيس في تسليط الضوء على قضايا عدم المساواة في تأثيرات تغير المناخ. وتقول كريستين ألين، رئيسة CAFOD: "يحتاج العالم الآن أكثر من أي وقت مضى إلى صوت أخلاقي قوي وثابت". وتضيف: "تحدث كل من القديس البابا يوحنا بولس الثاني، والبابا بنديكتوس، والبابا فرنسيس بقوة عن تغير المناخ وأزمة الديون كأكثر القضايا إلحاحًا في عصرهم. نحن نتطلع إلى العمل مع الفاتيكان والبابا ليو الرابع عشر لمواصلة هذا المسار وتعزيزه، استجابة لتحديات اليوم". وترى ألين أن البابا "لاعب أساسي على الساحة العالمية"، فهو من القلائل القادرين على جسر هوة الانقسامات السياسية، وجمع قادة العالم حول هدف مشترك من أجل الصالح العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store