أحدث الأخبار مع #الباراسيتامول


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار ليبيا
الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين. وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية. ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها. ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة. وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ. وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة. ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة. أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية. The post الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 3 أيام
- صحة
- عين ليبيا
الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين. وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية. ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها. ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة. وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ. وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة. ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة. أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- صحة
- الصباح العربي
كيف تنام بهدوء رغم ألم حروق الشمس؟ نصائح بسيطة تخفف الألم وتساعدك على الراحة
عند إصابة الإنسان بالحروق من أشعة الشمس، يكون النوم أمر صعب ومؤلم للغاية حتى مع الحذر من التعرض للأشعة الصعبة واستخدام الواقي، قررت الدكتورة كاثرين بوريسوفيتش، اختصاصية الأمراض الجلدية، أن النوم الجيد ضروري لشفاء الجلد ويجب الاستعداد له بشكل صحيح. كما نصحت ضروري تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، لأن الجلد المصاب يحتاج إلى سوائل لترميم نفسه، كما يفضل استخدام منتجات مهدئة مثل الألوفيرا أو مستحضرات مخصصة لما بعد الشمس قبل النوم. عملية اختيار الملابس المناسبة له تأثير كبير على الراحة أثناء النوم، لذا ينصح بارتداء ملابس فضفاضة من أقمشة ناعمة وقابلة للتنفس كالقطن أو الحرير لتقليل الاحتكاك والتهيج. وللحصول على نوم جيد يفضل النوم في غرفة باردة، ويمكن إبقاء الستائر مغلقة خلال النهار وفتح النوافذ أو تشغيل المراوح لزيادة تدفق الهواء خاصة في الصيف. في حال كان الألم شديدًا، يمكن تناول مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول لتخفيف الحرقة والمساعدة على النوم. كما تؤكد الدكتورة أن أضرار حروق الشمس لا يمكن عكسها بعد حدوثها، لذا الوقاية هي الأفضل باستخدام الواقي الشمسي بانتظام وإعادة تطبيقه عند الحاجة.


فيتو
منذ 3 أيام
- صحة
- فيتو
تصيب 15% من كبار السن، أعراض خشونة الركبة وطرق تخفيفها بالمنزل
تعتبر خشونة الركبة، أو الفصال العظمي للركبة، من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب المفاصل، وتؤثر بشكل كبير على قدرة الأفراد على الحركة وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. يُعرف هذا المرض بتآكل الغضروف الذي يغطي نهايات العظام داخل مفصل الركبة، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مسببًا الألم والتورم والتصلب. وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن ملايين الأشخاص يعانون من خشونة الركبة. تختلف نسب الإصابة بين الدول والمناطق، ولكنها تتزايد بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر. وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني حوالي 10-15% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من أعراض خشونة الركبة، وتزداد هذه النسبة في الفئات العمرية الأكبر. أعراض خشونة الركبة تتنوع أعراض خشونة الركبة في شدتها، وتبدأ عادةً بشكل تدريجي. من أبرز هذه الأعراض: الألم: وهو العرض الرئيسي، ويزداد عادةً مع الحركة والضغط على الركبة، ويخف بالراحة. قد يكون الألم حادًا أو خفيفًا، ومستمرًا أو متقطعًا. التصلب: يشعر المريض بتيبس في مفصل الركبة، خاصةً في الصباح الباكر أو بعد فترات طويلة من عدم الحركة. التورم: قد يحدث انتفاخ في منطقة الركبة نتيجة الالتهاب وتراكم السوائل. صعوبة الحركة: يصبح ثني وفرد الركبة صعبًا، مما يؤثر على المشي وصعود الدرج والقيام بالأنشطة اليومية. صوت طقطقة أو فرقعة: قد يسمع أو يشعر المريض بصوت احتكاك أو طقطقة عند تحريك الركبة. تشوه في شكل الركبة: في المراحل المتقدمة، قد يحدث تغير في شكل الركبة وتقوس في الساقين. العلاج المنزلي لتخفيف أعراض خشونة الركبة على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لخشونة الركبة، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للمرضى اتباعها في المنزل لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياتهم. تشمل هذه الطرق: الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد الضغط على مفصل الركبة، لذا فإن فقدان الوزن الزائد يمكن أن يقلل بشكل كبير من الألم والأعراض الأخرى. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الخفيفة، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة، على تقوية العضلات المحيطة بالركبة ودعم المفصل وتحسين مرونته. يجب تجنب التمارين التي تزيد الضغط على الركبة. العلاج بالحرارة والبرودة: يمكن استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف التصلب والألم المزمن، بينما يمكن استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم والالتهاب بعد النشاط. استخدام الدعامات والضمادات: يمكن أن تساعد دعامات الركبة والضمادات المرنة في توفير الدعم والاستقرار للمفصل وتخفيف الألم. العلاج الطبيعي: يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي تعليم المرضى تمارين محددة وتقنيات لتحسين الحركة وتقوية العضلات وتخفيف الألم. استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية: يمكن استخدام بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط. يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام المنتظم لهذه الأدوية. الحصول على قسط كاف من الراحة: تجنب الأنشطة التي تزيد الألم وإعطاء الركبة وقتًا للراحة والتعافي. استخدام الوسائد الداعمة: عند الجلوس أو النوم، يمكن وضع وسادة تحت الركبة لتخفيف الضغط عليها. متي يجب استشارة الطبيب؟ من المهم التنويه إلى أن العلاجات المنزلية يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض، ولكنها لا تغني عن استشارة الطبيب. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض خشونة الركبة المستمرة أو المتفاقمة زيارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح والحصول على خطة علاجية مناسبة قد تشمل الأدوية الموصوفة أو الحقن داخل المفصل أو حتى الجراحة في الحالات المتقدمة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصحفيين بصفاقس
منذ 4 أيام
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
دراسة تكشف: معظم علاجات آلام الظهر غير فعالة
دراسة تكشف: معظم علاجات آلام الظهر غير فعالة 17 ماي، 09:30 يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة 'بي إم جي الطب المبني على الدليل' (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة: شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. أسباب ألام الظهر: يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم 'تي آر بي في 1' (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة.