logo
#

أحدث الأخبار مع #الباندا

اختبار بسيط يكشف هل أنت ودود أم حذر في التعامل.. ماذا ترى أولاً؟
اختبار بسيط يكشف هل أنت ودود أم حذر في التعامل.. ماذا ترى أولاً؟

اليمن الآن

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليمن الآن

اختبار بسيط يكشف هل أنت ودود أم حذر في التعامل.. ماذا ترى أولاً؟

الخداع البصري هو صور خادعة، تتلاعب بعقلك، وتختبر مدى قدرتك على رؤية التفاصيل، بالإضافة إلى أنها تساعد العلماء على فهم كيفية معالجة الدماغ البشرية للمعلومات البصرية. آ يمكن لصورة الخداع البصري، أن تكشف خبايا شخصيتك، وذلك وفقًا لما تراه عيناك عند النظر بعناية إلى الصورة، وفق ما أفادت صحيفة آ«ذا صنآ». آ أيضًا، تعمل هذه الألغاز على تعزيز مهارات التفكير لديك، وتجعل عقلك أكثر إبداعًا، لذلك، فإن ممارسة هذه الأنشطة بشكل متكرر يمكن أن يحسن ذاكرتك ويجعلك أفضل في حل المشكلات. آ في هذا اللغز عليك تحديد ما تراه أولًا، إذ يكشف ما تراه أولًا إذا كنت شخصًا ودودًا جدًا أم أنك أكثر حذرًا في التعامل مع الآخرين. آ كل ما عليك فعله هو النظر إلى الصورة جيدًا وتحديد ماذا ترى منذ اللحظة الأولى. آ آ آ ماذا ترى أولاً؟ - الشلال: إذا رأيت الشلال أولاً فهذا يعني أنك شخص منفتح وتتواصل بسهولة مع الآخرين. وكونك مستمع جيد وتقدم نصائح مفيدة يجعل الكثير يفضلون التواجد حولك. آ ومع ذلك، فإنك تفضل التعامل مع صراعاتك بشكل خاص، وغالبًا لا تطلب المساعدة رغم احتياجك إليها. لكن، في أعماقك، تتمنى أن يكون لديك شخص تتكئ عليه في الأوقات الصعبة. آ - الباندا: إذا رأيت الباندا أولاً فهذا يعني أنك شخص لطيفًا وسهل التعامل، لكنك حذر جدًا بشأن الأشخاص الذين تثق بهم. ويستغرق الأمر وقتًا للسماح للأشخاص بالدخول إلى حياتك. آ وربما تعرضت للأذى أو الخيانة في الماضي، وهو ما يجعلك أكثر حذر الآن. مع ذلك، هذا السلوك الحذر ليس سيئًا، فهو يُظهر أنك تعلمت من أخطاء الماضي وأنك تحمي نفسك الآن بشكل أفضل.

أفضل 8 تجارب لا تُفوّت في الصين
أفضل 8 تجارب لا تُفوّت في الصين

سائح

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

أفضل 8 تجارب لا تُفوّت في الصين

تجمع الصين بين عبق التاريخ وروح الحداثة، فهي أرض الحضارات القديمة والمشاريع المستقبلية. تقدم البلاد مزيجًا مذهلًا من المعالم التاريخية، المناظر الطبيعية الخلابة، الثقافات المتنوعة، والمأكولات الغنية. وساهم تطور شبكة القطارات عالية السرعة، إلى جانب تسهيلات التأشيرة، في جعل استكشاف الصين أكثر سهولة ومتعة. إذا كنت تخطط لزيارة الصين، فإليك ثماني تجارب لا يجب أن تفوتك: استكشاف المعالم التاريخية في بكين العاصمة بكين غنية بالمعالم الإمبراطورية والتراث الثقافي. من أبرزها: المدينة المحرمة: قلب الحكم الإمبراطوري خلال عهدي أسرتي مينغ وتشينغ لأكثر من 500 عام. معبد السماء: تحفة معمارية حيث كان الأباطرة يصلّون من أجل الحصاد. القصر الصيفي: حديقة إمبراطورية تتميز بجمال البحيرات والجسور والبافيونات. منطقة الهوتونغ والأحياء القديمة: لمحة عن الحياة التقليدية وسط التحول الحضري. نصيحة جانبية: لا تكتمل زيارة بكين دون المشي على سور الصين العظيم، ويفضل قسم موتيانيو لقلة الزحام وإمكانية الصعود بالعربات المعلقة أو الانزلاق على مسار التزحلق. مزيج الماضي والمستقبل في شنغهاي تُعد شنغهاي رمزًا للتحول الحضري السريع: منطقة البوند: واجهة نهرية تجمع بين عمارة استعمارية قديمة وناطحات سحاب عصرية. الامتياز الفرنسي السابق: حي مليء بالمقاهي والبوتيكات داخل مبانٍ ذات طراز شكونمن التقليدي. متاحف الفنون: مثل Yuz و Long و Tank التي تعرض الفن المحلي والعالمي. و و التي تعرض الفن المحلي والعالمي. الحدائق والمعابد: مثل حديقة يويوان ومعابد جينغان، إضافة إلى بلدة زوزياجياو القديمة. رحلات قريبة: نانجينغ، وسوتشو بحدائقها المائية، وهانغتشو ببحيرتها وشايها، جميعها تبعد أقل من ساعة بالقطار. أكثر من مجرد باندا في سيتشوان تشتهر سيتشوان بحيوانات الباندا العملاقة: مركز تشنغدو لتربية الباندا: المكان الأفضل لرؤية هذه الكائنات اللطيفة. تمثال بوذا العملاق في ليشان: منحوت في منحدر صخري بارتفاع 71 مترًا. منتزه جيوتشايقو: وادٍ ساحر بألوان بحيراته وتضاريسه الجبلية وشلالاته. رحلة جانبية: مدينة تشونغتشينغ المجاورة، مزيج خيالي بين التلال والهندسة المستقبلية. العجائب الأثرية في شيآن شيآن، محطة النهاية لطريق الحرير القديم، تحتضن: جيش التيراكوتا: آلاف التماثيل الفخارية لجنود وخيول حراسة ضريح الإمبراطور الأول. سور المدينة القديم وبواغا الإوزة الكبرى: شواهد عظيمة على التاريخ الصيني. الحي الإسلامي: سوق نابض بالحياة ومأكولات شهية وفنون تقليدية كقص الورق. عبور طريق الحرير في قانسو تشهد مقاطعة قانسو على التأثيرات الثقافية لطريق الحرير: كهوف موقاو في دونهوانغ: لوحات ومنحوتات بوذية تعود للقرون من الرابع حتى الرابع عشر. جبال قوس القزح في منتزه دانشيا: جبال ملونة طبيعية فريدة. حصن جيايوقوان: أقصى نقطة غربية لسور الصين العظيم. المناظر الطبيعية الخلابة في هونان وقويتشو ويوننان طبيعة خلابة وتضاريس آسرة تنتظرك: حديقة تشانغجياجيه في هونان: مصدر إلهام لفيلم Avatar . . بوابة السماء على جبل تيانمن: يمكن الوصول إليها عبر 999 درجة أو عربات معلقة. مضيق نمر القافز في يوننان: أحد أعمق الأودية في العالم. مدينة ليجيانغ وشانغريلا: توازن بين الثقافة التبتية والطبيعة البكر. عبق البحر والثقافة في فوجيان مقاطعة فوجيان تجمع بين الثقافة والمعمار الفريد: منازل التولو: مبانٍ دائرية من الطين مدرجة في قائمة اليونسكو. مدينة شيامن: مزج معماري بين الطراز الأوروبي والفوجياني التقليدي. جزيرة قولانيو ومدينة تشوانتشو: تشهدان على طرق الحرير البحرية وتنوع الأديان. الشتاء الساحر في هيلونغجيانغ أجواء شتوية لا تُضاهى في أقصى شمال الصين:

«الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»
«الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»

نظمت مجموعة الإعلام الصينية الدولية، ممثلة بمركز إعلام أوروبا وأفريقيا، معرض «الصين اليوم» للتراث الثقافي، ضمن فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بهدف تسليط الضوء على التراث الثقافي غير المادي للصين، الذي يشكل ركيزة أساسية من مكونات هويتها الثقافية، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية.ويركز المعرض على إبراز جمال التراث الثقافي الصيني، من خلال مجموعة من المنتجات الثقافية المميزة، مثل الخزف اليومي والفني، وأزياء تقليدية مصممة باستخدام تقنيات التراث الثقافي، إضافة إلى منتجات الشاي والمشتقات من الطب الصيني التقليدي. ويشمل المعرض فنون الخط الصيني، والمجوهرات التي تتميز بفنّ الحرفية الرفيعة، بجانب مجموعة من المنتجات الإبداعية التي تجسد التراث الثقافي غير المادي بشكل مبتكر. وقال داي جين هاي، رئيس مجلس إدارة شركة «Tongxiang Panshi» للثقافة والفنون الإبداعية المحدودة بالصين: «إن المعرض يقدم «الباندا الصينية» كرمز حيوي يعكس الروح الصينية المفعمة بالحياة والحيوية»، مشيراً إلى أن الباندا تم دمجها مع مفاهيم التحول الرقمي، في إشارة إلى قدرة التكنولوجيا على نقل الثقافة الصينية إلى جمهور أوسع، ما يعزز التواصل بين الثقافات العالمية. ولفت إلى أن المعرض يعكس مفهوم «المياه الخضراء والجبال الجميلة»، الذي يعبر عن فلسفة التوازن بين الطبيعة والتكنولوجيا، وقد تم دمج هذا المفهوم في الإدارة الرقمية التي تسهم في دمج الثقافة الصينية في الحياة اليومية، مما يجعلها أقرب إلى متناول الناس في جميع أنحاء العالم. وتناول داي جين هاي، مفهوم تحويل المنتجات الثقافية التقليدية إلى منتجات عملية قابلة للاستخدام اليومي عبر التحول الرقمي، بهدف توسيع وصولها إلى شرائح أكبر من الجمهور. من جانبها، أكدت ترايسي، مساعدة المدير العام لشركة «Fuyu Porcelain» الصينية، أن الشركة تركز جهودها على إنتاج خزف «لينغ لونغ» الأزرق والأبيض، أحد أرقى وأشهر الأنواع التقليدية التي تميزت بها جينغدتشن، لما يتمتع به من خصائص فريدة، أبرزها لمعانه البديع عند تسليطه تحت الضوء. وأشارت ترايسي إلى أهمية تعزيز الروابط الثقافية والتجارية مع السوق الإماراتي، معربة عن رغبتها في توسيع نطاق التعريف بفنون الخزف الصيني الأصيل لدى جمهور الإمارات، بما يسهم في ترسيخ حضور الثقافة الصينية العريقة وإبراز مكنوناتها الإبداعية أمام العالم.

هندي يقتني أغلى كلب في العالم بمبلغ خيالي
هندي يقتني أغلى كلب في العالم بمبلغ خيالي

الوسط

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

هندي يقتني أغلى كلب في العالم بمبلغ خيالي

اشترى المربي الهندي الثري إس ساتيش، من مدينة بنغالورو الهندية، أغلى كلب في العالم، وهو كلب نادر من نوع «كادابومب أوكامي»، هجين بين الذئب وكلب الراعي القوقازي الذي يعيش في جورجيا وأرمينيا وأذربيجان وداغستان. ودفع ساتيش (51 عامًا)، مبلغًا قدره 50 كرور روبية (ما يعادل حوالي 5.3 مليون يورو) لاقتناء هذا الكلب الفريد، وفقا لـ«يورنيوز». يُعتقد أن «كادابومب أوكامي» هو أول كلب من نوعه في العالم، بعمر 8 أشهر فقط، حيث يبلغ طوله 76 سم ووزنه 75 كجم. - - وفي مقابلة مع جريدة «ذي صن» البريطانية، أعرب ساتيش عن شغفه بتربية الكلاب النادرة والفريدة، موضحًا أنه أنفق هذا المبلغ الكبير للتعريف بهذه السلالات الاستثنائية في الهند. هذه ليست الأولى ، إذ سبق أن اقتنى العام الماضي كلبًا من نوع «تشاو تشاو» يشبه دب الباندا مقابل ثلاثة ملايين يورو. الكلاب تحقق عوائد مادية ويُعتبر ساتيش، الذي كان سابقًا مربياً للكلاب، مالكًا لأكثر من 150 سلالة مختلفة، جميعها تتميز بالندرة. وأشار ساتيش إلى أنه يوظف 6 حراس لرعاية كلابه التي تتغذى على طعام نيء وتعيش في مزرعة مساحتها سبعة هكتارات توفر لها حرية الحركة واللعب. وأضاف أن كلابه تجذب حشودًا كبيرة من الناس الراغبين في التقاط الصور معها، ويتقاضى رسومًا تتراوح بين 2600 يورو و10 آلاف يورو مقابل ظهور الكلاب في فترات تتراوح بين 30 دقيقة و5 ساعات. واختتم ساتيش حديثه قائلاً: «أنفقت المال على هذه الكلاب لأنها نادرة. بالإضافة إلى ذلك، تحقق لي عوائد مالية جيدة، حيث يثير الفضول العام اهتمامًا كبيرًا بنا أكثر من أي عرض سينمائي!»

الباندا لا تفضل اللحوم.. كيف أصبح هذا الحيوان اللطيف نباتياً؟
الباندا لا تفضل اللحوم.. كيف أصبح هذا الحيوان اللطيف نباتياً؟

النهار

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

الباندا لا تفضل اللحوم.. كيف أصبح هذا الحيوان اللطيف نباتياً؟

لطالما حيّرت الباندا العملاقة البشر. فرغم تصنيفهاlk ضمن الحيوانات آكلة اللحوم، إلا أن هذه الكائنات اللطيفة تفضل قضاء أيامها في التهام الخيزران بدلاً من مطاردة الفرائس. ويتساءل العلماء دائماً عن سر هذا التناقض، وكيف استطاعت الباندا التكيف مع نظام غذائي نباتي لا يتناسب مع طبيعتها البيولوجية. هل تخبئ الباندا أسراراً تطورية مذهلة؟ هل يمكن أن تكشف لنا عن أسرار التكيف مع البيئة؟ أجاب العلماء عن هذه الأسئلة وكشفوا في رحلة بحثية شيّقة غموض الباندا النباتية! في دراسة جديدة نشرت أخيراً في مجلة "فرونتيرز إن فيتيريناري ساينس"، تعمق العلماء في دراسة السلوك الغذائي لهذا الحيوان، وكشفوا نتائج جديدة؛ إذ حلل باحثون عينات دم من مجموعات متنوعة من الباندا، شملت الإناث الصغيرات والبالغات، والذكور البالغين. بالإضافة إلى ذلك، فحصوا أنواعاً مختلفة من الخيزران الذي تتغذى عليه مثل البراعم والسيقان والأوراق. وكشفت التحليلات أن دم الباندا يحتوي على 57 نوعاً من الجزيئات، جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة "miRNA" المشتقة من الخيزران، والتي تؤثر بشكل مباشر على الجينات المسؤولة عن حاسة التذوق والشم، وعمليات الهضم، وإفراز الهرمونات، مما يُساعد الباندا على التكيف مع نظامها الغذائي النباتي بشكل فعال. الحفاظ على الباندا يقول الدكتور فينج لي، الباحث في جامعة غرب الصين العادية والمؤلف الرئيسي للدراسة في تصريحات خاصة لـ"النهار"، إن "الدراسة كشفت أن بعض الجزيئات الدقيقة التي يحملها الخيزران، والمعروفة باسم جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة "miRNA"، يمكنها الدخول إلى أجسام الباندا عبر جسيمات صغيرة تُسمى الإكسوزومات، والتي تعمل حاملات للمعلومات بين الخلايا. بمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يُمكن لهذه الجزيئات التأثير على الجينات، مما يساعد الباندا في عمليات حيوية مثل الهضم والتمثيل الغذائي والتكيف مع طبيعة غذائها". بحسب لي، تساعد هذه الجزيئات الباندا على تمييز طعم الخيزران ورائحته، مما يمكّنها من تجنب المواد السامة. كذلك تؤثر على مادة الدوبامين في الدماغ، والتي تلعب دوراً في اختيار الطعام. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما يسمح للباندا بالبقاء بصحة جيدة رغم اعتمادها على الخيزران، وهو نبات فقير بالعناصر الغذائية. يُظهر هذا الاكتشاف كيف أن هذه الجزيئات الصغيرة تلعب دوراً كبيراً في تكيف الباندا الفريد مع طعامها الأساسي، مما يساعدها على البقاء والازدهار على كوكبنا. يرى المؤلف الرئيسى أن هذه الدراسة يمكن أن تساهم بشكل كبير في جهود الحفاظ على الباندا العملاقة، من خلال فهم دور جزيئات "miRNA" المستمدة من الخيزران في تكيف الباندا مع نظامها الغذائي. "بناءً على هذه المعرفة، يمكن لعلماء الحفاظ على البيئة حماية الموائل الطبيعية الغنية بالخيزران الذي يحتوي على هذه الجزيئات المفيدة، مع ضمان تنوع أنواع الخيزران المتاحة للباندا، مما يساعد في تحقيق توازن غذائي مثالي"، على ما يقول لي. ويتابع: "أما بالنسبة الى الباندا التي تعيش في الأسر (حدائق الحيوان أو مراكز الحفاظ على الحياة البرية)، فيمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير مكملات غذائية تحاكي تأثير جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة، مما يحسن صحتها وتكيفها مع بيئتها". ونظراً الى دور "miRNA" في تنظيم عمليات التكاثر، يشير الدكتور فينج إلى إمكان الاستفادة من هذه المعرفة في برامج التربية، بحيث يمكن اختيار أزواج التزاوج بناءً على السمات المرتبطة بهذه الجزيئات، مما يعزز الصحة الجينية ويزيد من فرص بقاء الباندا العملاقة على المدى الطويل. فوائد عدة يوضح فينج لي أنه يمكن أن تستفيد أنواع حيوانية أخرى من نتائج هذه الدراسة بطرق عدة، فمثلاً: يُمكن تعزيز كفاءة الجهاز الهضمي للحيوانات العاشبة، بحيث إن جزيئات "miRNA" المشتقة من النباتات في غذائها قد تحسن امتصاص العناصر الغذائية، مما يمكّن الماشية من هضم المواد النباتية الليفية بشكل أفضل. كما يمكن تعزيز جهاز المناعة لدى الحيوانات آكلة اللحوم، فبما أن بعض جزيئات "miRNA" تستهدف الجينات المتعلقة بالمناعة، فإنها قد تساعد حيوانات مثل الخنازير والدببة على مقاومة الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تؤثر تلك الجزيئات على اختيار الطعام لدى الحيوانات التي لديها تفضيلات غذائية محددة، مما قد يساعد الثدييات الصغيرة التي تعتمد على نباتات معينة في تحديد مصادر غذائية أكثر تغذية، وتالياً يحسن من بقائها على قيد الحياة وصحتها بشكل عام. ثمّة فوائد أخرى لنتائج هذه الدراسة، تبعاً لما يقول الدكتور لي؛ إذ تعمل على تحسين تقييم سلامة الأغذية النباتية من خلال تسليط الضوء على دور جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة "miRNA" المشتقة من النباتات. ويوضح أنه "عند تقييم هذه الأغذية، علينا مراعاة تأثير تلك الجزيئات على الجينات في كل من الحيوانات والبشر. بالنسبة الى الحيوانات، يمكننا تحليل ما إذا كانت "miRNA" في نباتات الأعلاف تُعوق عمل الجينات الطبيعي، مما يؤثر على النمو أو التكاثر أو الصحة". يختتم الدكتور فينج لي حديثه بالإشارة إلى الفوائد المحتملة لنتائج هذه الدراسة على البشر، فيقول: "يمكننا دراسة ما إذا كانت جزيئات "miRNA" في الأنظمة الغذائية النباتية تستهدف الجينات البشرية بطرق ضارة، مثل التداخل مع الجينات المسؤولة عن التمثيل الغذائي أو وظيفة المناعة. من خلال تحديد هذه المخاطر، يمكننا تطوير بروتوكولات تقييم أكثر شمولًا لضمان سلامة الأغذية النباتية لكل من الحيوانات والبشر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store