أحدث الأخبار مع #البدو


مجلة هي
منذ 19 ساعات
- ترفيه
- مجلة هي
بيت السدو... رحلة أصيلة إلى قلب التراث الكويتي
في قلب مدينة الكويت النابض بالحياة، وعلى مقربة من قصر السيف، يقف بيت السدو كأحد أبرز معالم التراث الثقافي في البلاد. هذا البيت العريق لا يقدّم مجرد عرض بصري للحرف اليدوية، بل يُعدّ تجربة ثقافية متكاملة تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن إلى عمق حياة البدو وفنونهم الأصيلة، وعلى رأسها حرفة السدو. أجواء المكان وروح التراث منذ اللحظة الأولى لدخول بيت السدو، يستشعر الزائر روح الماضي تنبعث من جدران المبنى القديمة، وزخارفه المعمارية التقليدية، ورائحة الصوف الطبيعي الذي يملأ الأرجاء. المكان أشبه بواحة ثقافية وسط المدينة، حيث تندمج الطمأنينة بعبق التاريخ وتفاصيل الحياة البدوية التي عاشت في الصحراء وشكلت أساس الحكاية الكويتية. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو السدو... لغة الزمن الجميل السدو هو أحد أقدم الفنون الحرفية التي توارثتها النساء البدويات في الجزيرة العربية، ويقوم على نسج الصوف أو شعر الماعز أو الإبل باستخدام أنوال أرضية بسيطة. تُستخدم هذه الحرفة في صنع الخيام والسجاد والمفارش والأحزمة الزخرفية، وتمتاز بأنماطها الهندسية الدقيقة وألوانها الترابية التي تعكس بيئة الصحراء. كل قطعة سدو تحمل في طياتها رموزاً ومعاني تتجاوز الزينة، إذ تمثل عناصر من الطبيعة مثل الجبال والنجوم والرمال، إلى جانب كونها تعبيرًا بصريًا عن المشاعر والأفكار. الفن هنا ليس مجرد زخرفة، بل طريقة للتواصل والاحتفاظ بالهوية. تجربة تفاعلية غامرة ضمن جهود جمعية السدو لتقديم التراث بأساليب مبتكرة، تم مؤخرًا إطلاق تجربة تفاعلية غامرة في فناء البيت الداخلي، تجمع بين حرفة السدو والتكنولوجيا الحديثة. الغرفة الموقتة المجهزة بشاشات LCD تحيط بالزائر من كل جانب، وتعرض عروضًا مرئية تدمج بين نقوش السدو التقليدية والعناصر التكنولوجية بطريقة ساحرة. الأصوات والصور والإضاءة تُنسج معًا لتخلق تجربة فنية بصرية تحاكي جمال السدو بطريقة عصرية تخطف الأنفاس. ورش العمل والتجارب الحسية بيت السدو لا يكتفي بعرض القطع الفنية خلف الزجاج، بل يمنح الزائر فرصة التفاعل المباشر مع الحرفة من خلال ورش عمل حيّة. يمكن للزوار من مختلف الأعمار تجربة النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، واكتشاف مراحل صناعة السدو خطوة بخطوة، بداية من غسل الصوف وغزله وحتى النسج النهائي. هذه التجربة العملية تعزز الارتباط بالحرفة، وتحوّل الزائر من متفرّج إلى مشارك في صناعة التراث، وهو ما يمنح للمكان طابعًا تعليميًا وتفاعليًا نادرًا لا توفره المتاحف التقليدية. ناسجة قرن غزال تستخدم خلال حياكة قطع السدو بيت السدو كجسر بين الماضي والمستقبل أهمية بيت السدو لا تكمن فقط في الحفاظ على حرفة قديمة، بل في تقديم نموذج حيّ لكيفية ربط الأجيال الحديثة بتراثها. من خلال الفعاليات، المعارض، والبرامج التربوية، يلعب البيت دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس أهمية الفن الشعبي في تشكيل الوعي الثقافي. كما أن تكريمه لمدينة الكويت باعتبارها "مدينة عالمية للحرف اليدوية في فن السدو" من قبل مجلس الحرف العالمي، يعكس مكانة هذا الفن دوليًا، ويبرز دور بيت السدو كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة. تجربة تراثية استثنائية زيارة بيت السدو ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي تجربة متكاملة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وتاريخه. إنه المكان الذي تنطق فيه الخيوط، وتحكي فيه الألوان قصصًا عن الصبر، والصحراء، والهوية. لكل من يبحث عن العمق، والانتماء، وجمال التفاصيل، فإن بيت السدو هو المحطة التي لا تُفوّت. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
7 أسباب تجذب الشباب إلى مدينة دهب المصرية
بينما تلتقي رمال الصحراء بنسمات البحر الأحمر الهادئة، تنبض مدينة دهب بحياة لا تشبه سواها من مدن مصر الساحلية والسياحية. هنا لا يأتي الشباب من كل أنحاء العالم بحثًا عن منتجع فاخر أو شاطئ رملي ممهد فحسب؛ بل يأتي البعض باحثًا عن الهدوء في مدينة بسيطة في طبيعتها المكونة من جبال ونخيل وبحر أزرق على مدى الأفق، هربًا من ضجيج حياة المدن. فيما يبحث آخرون عن مشهد يخطف الأنفاس في عمق البحر، ووادي بدوي يبعثك في تجربة إلى قلب الصحراء، وأمسيات عفوية تحت سماءٍ تضيئها النجوم. في دهب ملاذًا يجمع بين الهدوء والصخب، وبين بساطة البداوة وروح المغامرة جعل من تلك المدينة قبلة للشباب في السنوات الأخيرة. لمحة عن دهب تقع المدينة على ساحل خليج العقبة في جنوب سيناء، وتبعد نحو 100 كلم شمال مدينة شرم الشيخ، وتربطها طرق برية سهلة بمحافظات الوادي والدلتا. نشأت في الأصل كقرية للصيادين، ثم تحوّلت خلال الثلاثين عاما الماضية إلى وجهة سياحية عالمية، لا سيما لعشاق رحلات اليوم الواحد القادمة من منتجعات شرم الشيخ القريبة (مسافة ساعة واحدة بالسيارة). وأصبحت حاضرة بقوة على الخريطة السياحية، المحلية والعالمية على حد سواء. فكثير من شركات السياحة المصرية تحرص حاليا على تنظيم رحلات إليها، وكما تجذب فئات كثيرة من المصريين للسفر إليها بشكل منفرد، بفضل أسعارها الملائمة مقارنة ببعض المدن السياحية الأخرى داخل مصر. تنقسم دهب إلى منطقتين: القرية البدوية الهادئة (العسلة) في الجنوب، حيث الحياة البسيطة وأمسيات الضيافة وهي موضع سكن أهل المدينة، والمنطقة النابضة بالحياة في الشمال التي تحتضن المقاهي والأماكن الترفيهية ومراكز الغوص وسوقها التجاري. سُميت المدينة على الأرجح باسم "دهب" تيمُّنًا بلون رمالها التي تكتسب بريقا ذهبيا عند غروب الشمس، أو بلون مياهها المنعكس عليها. وهنالك سبعة أسباب تجعل الشباب يعشقون دهب تتمثل في الآتي: 1. أسعار ملائمة وخيارات متنوعة دهب مدينة تسودها البساطة وتميزها الطبيعة الهادئة، ومع ذلك فهي من أنسب الوجهات الشاطئية للشباب الباحثين عن توازن بين الراحة والتكلفة، حيث تتنوّع خيارات الإقامة من بيوت الضيافة البسيطة ونزل المخيمات "الكامبات" (جمع كامب camp) المصنوعة من جريد النخيل والأخشاب على حافة البحر لأصحاب الميزانية المحدودة، إلى فنادق فئة النجمتين أو ثلاث نجوم في منطقة الممشى السياحي متوسطة التكاليف، وصولا إلى فنادق فئة الأربعة نجوم مطلة على البحر لمحبي الرفاهية المعتدلة. وبصفة عامة فدهب هي الوجهة الأقل تكلفة في الإقامة من بين مدن أخرى في جنوب سيناء أو البحر الأحمر، مع توفير الاحتياجات الأساسية للنزيل، من سرير مريح وخدمة واي فاي المجانية، إلى مطابخ ومناطق مشتركة تشجع اللقاءات الاجتماعية، وهو ما ما يجعلها خيارًا مثالثا للشباب الذين يبحثون عن تجربة سياحية متميزة بأسعار ملائمة. 2- طقس معتدل وأجواء راحة على الرغم من أنّ دهب تُعرف بكونها وجهةً شاطئية في المقام الأول، فإن مناخها المعتدل يجعلها مناسبة للزيارة على مدار العام حتى خلال الشتاء، إذ تتراوح درجة حرارتها ما بين 20 و30 درجة مئوية أغلب العام. وأما في أشهر الصيف الثلاثة الأكثر حرارة، فتبقى المدينة صالحة للغوص والرياضات المائية بفضل مياهها النقية، ودرجات الحرارة المستقرة. وعلى مدار العام أيضا، تزدان شواطئ دهب بأشجار النخيل الممشوقة التي تضفي لمسةً من الطبيعة البكر، وتتيح لزائرها فرصة التجول على الشاطئ بجوار أشجار النخيل السيناوي وأنت تعتلي جملاً، أو تتجوّل على قدميك بين الماء والرمال لتستمتع بلوحة طبيعية تمتزج فيها زرقة السماء والبحر بلون النخيل. وبفضل هدوئها الظاهر واستقرار طقسها، أصبحت دهب في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة لعشاق اليوغا والتأمل وجلسات المساج على الشاطئ، إذ استقر بها عدد من المعالجين وأطباء العلاج الطبيعي من مختلف أنحاء العالم لتقديم تجارب صحة وعافية متكاملة. 3- مناطق غوص بسمعة عالمية تشتهر دهب بأنها "عاصمة الغوص" في جنوب سيناء، وواحدة من أشهر وجهات الغطس في العالم، بفضل عدد من المواقع الفريدة التي تلائم مختلف مستويات محبي الغوص. وتعتبر منطقة الثقب الأزرق (Blue Hole) أهم مناطق الغوص في دهب؛ هذا الحوض البحري العميق الذي يشبه متاهة طبيعية، فتحته الضحلة تمتد إلى أنفاق متعرجة في عمق البحر. هنا ينجذب محترفو الغوص لسحر الأعماق وعالم ما تحت الماء، بينما يكتفي المبتدئون بمراقبة الشعاب المرجانية قرب سطح الماء وتحت ضوء الشمس المتناثر. ويمتاز حوض الثقب الأزرق "البلوهول" بوفرة الحياة فيه، بما فيها من شعاب مرجانية وأسماك، كما أنها تسمى بمقبرة الغواصين لما فيها من خواص تجذبهم؛ ولكنها في الوقت نفسه منطقة عميقة وخطرة، للحد الذي أفقد بعض من هواة المغامرة من الذين حاولوا تحطيم الأرقام القياسية في الغوص حياتهم. ولتخليد ذكرى هؤلاء المغامرين، ستجد على الجبل الموازي للثقب الأزرق نقش يذكر بالمغامرين الذين فقدوا أرواحهم في تلك البقعة. وعلى بُعد بضع كيلومترات شمالًا من "البلو هول"، يقع الكانيون (The Canyon) وهو ممر مائي ضيق محفور بين الصخر، عمقه يناهز 50 متراً ويتميز بجدرانه المرجانية المزدهرة، ما يجعله وجهة مناسبة للغواصين الباحثين عن تجربة استكشافية مختلفة في جو من الإثارة. ولا تكتمل تجربة الغوص في دهب دون زيارة منطقة "الحمامات الثلاث" (Three Pools)، وسميت بذلك لأنها تحتضن 3 حمامات سباحة طبيعية وسط المياه، كونتها الصخور والشعب المرجانية. وتعد من أفضل أماكن الغطس للمبتدئين ومحبي التصوير تحت الماء. وأخيرا لا تفوتك زيارة منطقة "لايت هاوس" (Lighthouse) في شمال المدينة وبالقرب من منطقة الممشى السياحي العامرة بمراكز الغطس، وهي منطقة جذابة لممارسة الغطس بسبب مزيجا من الشعاب المرجانية النادرة والأسماك الملونة. 4-محمية أبو جالوم أو الاتصال بالطبيعة تقع محمية رأس أبو جالوم على امتداد ساحل خليج العقبة في جنوب سيناء، يمكن الوصول إلى قلب المحمية من منطقة البلوهول عبر ركوب لانش سريع يشق المياه بمحاذة الجبال، ثم ركوب سيارات الدفع الرباعي التي تسير خلال الوديان الجبلية غير الممهدة، ما يجعل الوصول إليها بحد ذاته مغامرة لا تُنسى. وما أن تصل إلى هناك ستحتاجك الدهشة من تفرد الطبيعة البكر، والطوبوغرافية المميزة لاقتراب الجبال من شاطئ خليج العقبة وأعماق البحر الأزرق العميق، حيث تُعد أبو جالوم ملاذًا بيئيًا فريدًا للعديد من النباتات البرية، إضافةً إلى امتداداتٍ بحرية من الشعاب المرجانية الغنية والحياة البحرية المتنوعة. كما تمنحك زيارة المحمية تجربة بدائية فريدة؛ فلا يوجد بها شبكة إنترنت أو اتصالات، بالإضافة لعدم وجود خدمة الكهرباء، وهذا يعني أن المنطقة تجتذب من يريد العودة إلى الحياة البسيطة لساعات، مع القيام بنشاطات رياضية مثل الغطس وتسلق الصخور والاسترخاء على شاطئ البحر. 5-رياضات مائية وأنشطة الأدرينالين تتمتع دهب ببيئة فريدة تجمع بين مياه البحر الأحمر الصافية ورياح سيناء القوية، مما جعلها قبلة لعشاق المغامرات المائية والأنشطة المحفزة للأدرينالين طيلة العام. وإليك أبرز ما يمكنك تجربته: إعلان إذا كنت من عاشقي رياضة ركوب الأمواج والمراكب الشراعية (Windsurfing & Sailing)، فأمامك فرصة كبيرة لممارسة رياضتك المفضلة في دهب، حيث إن قوة وسرعة الرياح التي تهب فيها، مع وجود الجبال التي تحيط بها من جهات كثيرة، تجعلها من أفضل الأماكن لركوب الأمواج على الألواح والمراكب الشراعية. كما يمكنك ممارسة رياضة التجديف بالكاياك (Kayaking) وركوب البدّال (Paddleboarding) في الشاطئ بمحاذاة منطقة الممشى أو في اللاغونا، وهو الشاطئ الرملي الوحيد في مدينة دهب، ذو مياه هادئة وراكدة تطل على جبال سيناء ونخيلها. كما تشتهر دهب بالقفز بالمظلات (Parasailing)، وهي تجربة مميزة تحلق بك عاليا فوق خليج العقبة، لتنعم بمناظر بانورامية ساحرة للساحل وجبال سيناء الشاهقة. وإذا كنت ترغب في نوع أخر من المتعة بعيدا عن الأنشطة المائية، عليك برحلات السفاري بين الجبال أو في الصحراء، فيمكنك استخدام "بيتش باجي" (Beach Buggy) وهي سيارات شاطئية ذات عجلات عريضة للسير على الرمال، والذهاب لأحد الوديان القريبة من منطقة "ثري بولز" أو عبر وديان قرية العسلة. ويُفضل أن تكون رحلات السفاري عند شروق أو غروب الشمس، حيث تنتشر أشعة الشمس على الرمال، فتكسوها بألوان رائعة مع نسمات هواء باردة. ويمكنك أيضاً ركوب الجمال وسط الطبيعة البكر، والتقاط صور رائعة. وإذا كنت من محبي التحدّي فعليك بتسلق الصخور (Hiking)، في منطقة "وادي جني"، وهو عبارة عن واحة صغيرة في حضن الجبل، أو في وديان محمية أبو جالوم العامرة بمسارات جبلية، والتي تستقطب هواة التسلّق والمشي في بيئة صحراوية خلابة. 6- زيارة الصحراء وأجواء البادية ولدهب سحر آخر لا يظهر إلا حين تغرب الشمس، وتبدأ الأضواء لتخفت واحدة تلو الأخرى، فلا يوجد بالمدينة أنشطة ليلية صاخبة مثل المدن السياحية الأخرى باستثناء زيارة الصحراء ليلاً، حيث تنتشر الخيام البدوية على امتداد الشاطئ ووديان الجبال، ويُقدّم أهل المنطقة المأكولات المحلية والشاي البدوي السيناوي، وسط أجواء دافئة من الضيافة العربية الأصيلة. ومن أشهر أماكن دهب المميزة ليلاً في الصحراء سفح جبل "وادي الطويلات"، حيث تقام سهرات بدوية بمزيج من السمر حول نار الفحم، تُشوى فوقها قطع اللحم، وتُقدّم الأطباق البدوية على أنغام الموسيقي والرقصات الشرقية والفلكلورية المصرية. أما مغامرة التخييم ليلا على الشاطئ فتمثل ذروة التجربة، فبعيدا عن أنوار المدينة وضجيج الإنترنت، يمكنك مراقبة السماء والنجوم، والتنعم بالانعزال التام مع الطبيعة، بعيدا عن أي اتصال إلكتروني، لتصقل روحك وتستمد لحظات سكينة نادرة. 7-ممشى تجاري وترفيهي يمتد الممشى السياحي في دهب على طول كيلومتر ونصف الكيلومتر ضمن منطقة "لايت هاوس"، والمطلة مباشرة على مياه خليج العقبة، وقد تم تطويره ليشمل مسارات منفصلة للمشاة وراكبي الدراجات، مع مرافق صديقة لذوي الهمم (ذوو الاحتياجات الخاصة). يضم الممشى عشرات المقاهي والمطاعم التي تتسم بالديكورات الخشبية والألوان المبهجة والأثاث البحري، حيث يُمكن للزائرين الجلوس أمام البحر والاستمتاع بالمشروبات، والأطباق المحلية والعالمية. كما تنتشر على جانبي الممشى مجموعة من البازارات والمحلات التجارية التي تعرض الملابس البدوية والحقائب اليدوية والهدايا التذكارية، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية والتوابل والأعشاب المحلية. إعلان وفي المساء، يتحول الممشى إلى نقطة جذب لعشاق الحياة الليلية، مع حفلات صغيرة في الهواء الطلق وعروض موسيقية حية تقدمها فرق محلية وأحيانا فرق دولية، ما يجعل الممشى قلب الفعاليات الترفيهية في المدينة. هذه إذن دهب، مدينة تتسم ببساطة تسودها أجواء مميزة يشعر بها كل من زارها، يجتمع هنا هدوء الصحراء برِحاب موج البحر، لتمنح زائرها راحة وطمأنينةً بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليومية. وسواءً كنت شابا تبحث عن دفقات أدرينالين تحت الأمواج، أو لحظات تأمل صامت تحت نجوم الصحراء، أو حوارات ودية في مقهى على الممشى البحري، فزيارة عاصمة الغوص في جنوب سيناء تعدك بتوازن فريد يجمع بين المتعة وتجدد الروح.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
تجربة المبيت في الصحراء: وادي رم بالأردن
لا شيء يضاهي المبيت في قلب الصحراء تحت سماء مرصعة بالنجوم، في مكان تغمره الطبيعة بصمتها العميق وعظمتها الخالدة. وادي رم، المعروف أيضًا باسم "وادي القمر"، هو واحد من أكثر الأماكن سحرًا في الأردن والعالم العربي، يقدم تجربة لا تُنسى لكل من يقرر أن يبيت في قلب رماله الحمراء وتضاريسه الصخرية الخلابة. هذا الموقع الفريد، الذي أسر قلوب الرحالة والمصورين والمخرجين، لا يقدم فقط مشاهد مذهلة، بل يمنح الزائر لحظات صفاء روحي واتصال مباشر بجمال الطبيعة البكر. أبرز ما يميز المبيت في وادي رم هو مشهد السماء الصافية المليئة بالنجوم. في غياب أضواء المدن وتلوثها، تبدو السماء في الليل وكأنها قبة زجاجية تعكس كل أسرار الكون. يمكن للزوار التمدد على الرمال أو فوق أسطح الخيام البدوية ومراقبة النجوم التي تلمع في هدوء مبهر. وتُعد هذه التجربة من أبرز اللحظات التي يتذكرها من زار وادي رم، خصوصًا خلال فصول السنة التي تكون فيها درجات الحرارة معتدلة. بعض المخيمات الصحراوية توفّر تلسكوبات للزوار كي يتمكنوا من تأمل الكواكب ومجموعات النجوم، ما يضيف بعدًا فلكيًا رائعًا على الرحلة. الضيافة البدوية والطعام المحلي: تجربة ثقافية غنية من خلال المبيت في وادي رم، لا يعيش الزائر فقط الطبيعة بل يتذوق أيضًا روح الحياة البدوية الأردنية. في المخيمات التقليدية، يستقبل البدو الزوار بالقهوة العربية والزعتر والشاي بالنعناع، ويقدمون وجبة "الزرب" الشهيرة التي تُطهى في حفرة تحت الأرض وتُعد رمزًا من رموز المطبخ البدوي. الجلوس حول النار ليلًا، والاستماع إلى الحكايات البدوية والأغاني التقليدية يعزز الشعور بالانتماء للمكان ويمنح الزائر لمحة أصيلة عن عادات وتقاليد سكان الصحراء. هذه التجربة ليست مجرد مبيت، بل فرصة حقيقية للغوص في ثقافة تعايشت مع الصحراء لأجيال طويلة. أنشطة صباحية مدهشة: من ركوب الجمال إلى تسلق الصخور عند شروق الشمس، تبدأ وديان وادي رم بالكشف عن ألوانها الساحرة، وتتحول الصخور الرملية إلى لوحات فنية متغيرة مع ضوء النهار. يمكن للزوار الانطلاق في رحلات صباحية على ظهر الجمال أو في سيارات الدفع الرباعي، واستكشاف الكثبان الرملية والجسور الحجرية والمواقع الأثرية مثل نقوش الأنباط التي تروي تاريخ المنطقة القديم. كما يتيح وادي رم لمحبي المغامرات فرصة ممارسة رياضات مثل تسلق الصخور أو التنزه لمسافات طويلة في ممرات طبيعية مذهلة. هذه اللحظات الصباحية لا تقل جمالًا عن الليل، بل تكمل التجربة وتمنحها توازنًا بين السكينة الليلية والنشاط النهاري. المبيت في وادي رم ليس مجرد ليلة تقضيها في خيمة وسط الصحراء، بل هو تجربة حسية وروحية وجمالية متكاملة. من السكون الذي يلف المكان إلى دفء الضيافة البدوية وسحر النجوم فوق الرأس، يترك وادي رم بصمة لا تمحى في ذاكرة كل من يزوره. إنه المكان المثالي لمن يبحث عن الانفصال المؤقت عن صخب الحياة، والتواصل العميق مع الطبيعة والثقافة.


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
تحقيق لهآرتس: هكذا يطارد الشاباك بدو الداخل الفلسطيني
منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتعرض الفلسطينيون داخل الخط الأخضر ، وأبناء المجتمع البدوي في النقب خاصة، إلى موجة متصاعدة من الاستهداف الأمني، تقودها أجهزة الدولة الإسرائيلية على رأسها جهاز الأمن العام (الشاباك). فقد تحوّل التعبير عن الرأي، أو مجرد الإعجاب بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أو التعبير عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في غزة في "واتساب" إلى مبرر كافٍ لاستدعاءات أمنية وتهديدات وملاحقات تنذر -بحسب ناشطين- بتحوّل النقب إلى "غرفة تحقيق مفتوحة" يعيش أهلها تحت رقابة دائمة. ورغم أن الممارسات الأمنية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الـ48 ليست جديدة، فإن ما يحدث في النقب منذ السابع من أكتوبر يشكّل مرحلة نوعية في أساليب الضبط والمراقبة، فإلى جانب أدوات الهدم والتمييز الاقتصادي، تُستخدم أدوات أمنية صارمة تزرع الخوف وتخرس الأصوات. وإذا كان التعبير عن الرأي بات يهدد مستقبل الطلبة ويجرّ القاصرين وكبار السن إلى غرف التحقيق، فإن التهديد لا يمسّ الأفراد وحدهم، بل بنية المجتمع برمته. صلاحيات واسعة للشاباك وفي هذا السياق، كشف تحقيق مطول نشرته صحيفة "هآرتس" عن المدى غير المرئي لتدخلات الشاباك في حياة البدو الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وذلك عبر منظومة ترهيب مدروسة تستهدف البدو الفلسطينيين بالمراقبة اللصيقة، والاستدعاءات الأمنية، والتهديدات المباشرة، والابتزاز الشخصي والعائلي، ومحاولة تجنيدهم أو إسكاتهم. كما يسلط التقرير الضوء على محاولات جهاز الشابك توظيف صلاحياته شبه المطلقة أمنيا لتصفية الحسابات مع من يرفضون العمل معه، أو يحاولون التعبير عن هوية وطنية، بينما يُكافأ المتعاونون بتسهيلات حياتية أساسية. ويصف التحقيق كيف تتحول لقاءات "الدعوة إلى التعاون" إلى لحظات ابتزاز نفسي ومجتمعي، تستغل فيها هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبدو. ويستهدف الشاباك -حسب ما كشفه التحقيق- شبانًا في مقتبل العمر، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، ويُستدعون دون مبرر قانوني إلى مراكز التحقيق، حيث يُهدَّدون بمنع من السفر أو الطرد من العمل أو الحرمان من مقاعد الدراسة، إذا لم يوافقوا على التعاون. وفي حالات أخرى، تتلقى العائلات مكالمات مفاجئة من ضباط الشاباك يُطلعونهم فيها على تفاصيل خاصة بحياة أبنائهم لإيصال رسالة واضحة "نراك، ونعرف كل شيء عنك". ويظهر من التحقيق أن الشاباك لا يكتفي بالمراقبة، بل يمارس دورًا أمنيا اجتماعيا يقوم على صناعة شبكة من الضغط النفسي والعزلة المجتمعية، تدفع الشباب إما إلى الانطواء، وإما إلى الهجرة أو الانخراط القسري في التعاون. ألعاب إلكترونية تقود للتحقيق من بين الحالات الصادمة التي وثّقتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية حالة الفتى "نور" (اسم مستعار)، وهو طالب ثانوي من إحدى القرى البدوية في النقب، قاده شغفه بألعاب على الإنترنت -دون أن يتوقع ذلك- إلى مواجهة مباشرة مع محققي الشاباك. فمنذ أن خرج من لقائه بالشاباك "لم يعد كما كان"، كما تقول والدته لطيفة (اسم مستعار)، أما هو فقال لأمه "أمي، لن أنسى هذا أبدًا". وتروي والدته أن سبب الاستدعاء كان تواصله أثناء اللعب مع شخص من غزة، وأن المحققين أظهروا له تسجيلًا لتلك المحادثة، وكذلك ما شاهده عبر الإنترنت من مواد إعلامية، مثل قناة "الجزيرة" وأغان عربية "غير مُصرح بها"، فبسبب ذلك "اتهموه بالتحريض على الإرهاب وهددوه بإرساله إلى غزة. قالوا له إنهم يعرفون كل شيء عنه". وقبل الاستجواب، اضطر نور لتوديع أصدقائه خشية ألا يعود. كما خضع -خلال التحقيق- هو ووالده لتفتيش مهين داخل مجمع سري في النقب، وطُلب منهما خلع ملابسهما، ونتيجة لك يعاني -منذ ذلك الحين- من آثار نفسية عميقة. وتقول والدته إنه عانى من الاكتئاب لمدة أسبوعين، وبالكاد يستطيع التواصل، ولم يكن يجلس معنا لتناول الطعام. وقال لها "يا أمي، البلد مختلف، هذه ليست بلادنا". حملة إسكات ممنهجة وبحسب الصحيفة، تحدث نحو 20 شخصًا من سكان النقب عن ممارسات متزايدة من الشاباك تمس جوهر الحقوق المدنية. وتؤكد الشهادات أن الانتقاد السياسي، حتى في الرسائل الخاصة عبر "واتساب"، صار سببًا كافيًا للاستدعاء، خاصة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة. ويقول ثامر (اسم مستعار) أحد الناشطين السياسيين، إن "الجميع يعرف شخصًا تم استدعاؤه للاستجواب، وأحيانا بسبب إعجاب أو تعليق بسيط على منشور". ويضيف "الشعور السائد هو أن الكلام أصبح ممنوعا. نحن نقترب من واقع شرطة فكرية حقيقية". أما هشام (اسم مستعار) -وهو رجل أعمال عمل في مجال الأمن- فيقول "منذ زمن لم نعد في دولة ديمقراطية فعلية؛ أي منشور عن غزة، أو حتى تحية لقريب هناك، قد تُسبب اختفاء صاحبها ببساطة". استهداف النساء وكبار السن الاستهداف الأمني لم يقتصر على الشباب أو الناشطين، بل شمل النساء وكبار السن. وذكرت هآرتس أن سيدة سبعينية متدينة وجدة لأحفاد تم استدعاؤها أيضًا إلى مقرات الشاباك، وتعرضت للتهديد والتفتيش المهين. ولأسباب أمنية، رفضت هذه السيدة إجراء مقابلة مع الصحيفة. ويشير ناشط آخر إلى أن "الاستدعاءات لم تعد موجهة للأشخاص بعينهم، بل إلى المجتمع بأكمله". ويضيف "الرقابة موجودة في الهواء، في كل بيت، في كل هاتف. الجميع خائفون من التحدث حتى لأقرب الناس إليهم". يبدو أن هذه الحملة الأمنية ليست معزولة عن السياق السياسي الأوسع، حيث تشن الأجهزة الإسرائيلية حملة واسعة لتهويد النقب، تشمل عمليات هدم جماعية للقرى غير المعترف بها. ويقول إبراهيم (اسم مستعار)، وهو ناشط اجتماعي مخضرم في النقب، "نشاطي في التصدي لعمليات الهدم هو السبب في استدعائي المتكرر". ويتابع "في إحدى المرات، تم استدعاء والديّ المسنين أيضًا كوسيلة للضغط عليّ. شعرت بالذعر من أن يصيبهما مكروه بسببي". ويرى محللون أن ما تقوم به الدولة هو "ردع مزدوج يضرب المقاومة السياسية والاجتماعية للبدو، ويقوّض أي إمكانية لبناء حركة مدنية فاعلة". استهداف التعليم والعمل من جهته، يقول مدير مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل حسن جبارين للصحيفة إن "تدخل الشاباك في حياة العرب ليس جديدًا، فخلال الحكم العسكري تدخلوا في الزواج والتعليم، وفي بداية الألفية رفعنا التماسا ضد وجود ضابط شاباك داخل وزارة التعليم". ويضيف "ما نراه اليوم هو إعادة إحياء لهذا التدخل ولكن بطريقة أكثر قسوة، وبغطاء قانوني أقل". وفي إحدى الحالات التي وثّقتها الصحيفة، لم يكن الشاب المستدعى ناشطًا سياسيا، ولا حتى مهتما بالشأن العام، لكنه تلقى مكالمة من الشاباك لمجرد تواصله مع شخص من غزة في لعبة إلكترونية. وتم تهديده بأنه "في المرة القادمة سيختفي تمامًا". "رقابة على الهواء" تقول الصحيفة إن هذه العبارة تكررت على لسان غالبية من قابلتهم "إنهم يراقبونك.. دائمًا في الهواء". وتنقل الصحيفة عن يوسف (اسم مستعار)، أحد وجهاء النقب، قوله إن "الرقابة صارت أسلوب حياة. الجميع يشعر بأن هناك من يتنصت، يقرأ، ويتحين اللحظة المناسبة للانقضاض". وأضاف "نحن نعيش في حالة خوف دائم". أحد الناشطين قال إنه "حتى المحامون يخشون الدفاع عن المستجوبين لأن التصنيف الأمني يلحق بهم ضررا مهنيا". ويضيف "بعض الأشخاص فقدوا وظائفهم أو حُرموا من الحصول على تصاريح سفر أو تصاريح بناء فقط بسبب تحقيق أمني لم يسفر عن أي اتهام". واللافت أن كثيرًا ممن تحدثوا إلى هآرتس أصروا على إخفاء هوياتهم، وحتى الامتناع عن ذكر تفاصيل دقيقة عن حياتهم اليومية. بل إن أحدهم قال "لم أعد أتكلم بحرية حتى مع زوجتي. لا أثق في أحد. ليس لأن الناس خونة، بل لأن الخوف تسلل إلى كل الزوايا". ونقل التقرير عن نشطاء قولهم إن ما يحدث "يؤسس لحالة من التطبيع مع القمع"، حيث "يتعلم الناس كيف يراقبون أنفسهم، ويتفادون المواجهة مع الدولة، ولو على حساب كرامتهم وحقوقهم". وأوردت الصحيفة في ختام تقريرها رد الشاباك على طلبها التعليق على ما ورد في التقرير، والذي جاء كالتالي "في غياب تفاصيل كافية، بما في ذلك أسماء الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في المقال والذين لم يتم إرسالهم إلينا للنظر فيها، فإنه من غير الممكن معالجة الحالات المذكورة في طلبك". وجاء في الرد أيضا "يلتزم جهاز الأمن العام بالحفاظ على أمن الدولة ونظام البلد الديمقراطي ومؤسساته ضد التهديدات الإرهابية والتخريبية، ولتحقيق هذه الغاية تعمل الوزارة من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات المخصصة لها ضد أولئك الذين يتماهون مع المنظمات الإرهابية أو يحرضون على الإرهاب والعنف"!


جهينة نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
الربابة والحضارة
تاريخ النشر : 2025-04-13 - 02:31 pm فايز شبيكات الدعجه إذا أردنا التقدم مثل الصين التي صنعت بالأمس قطار يقطع مسافة ٤٠٠ كم بالساعه. ونصنع ذاتيا مسيرات وبيجرات متفجره تحمينا من العدوان (وِتخَلي النصر بجالنا) ، فعلينا ترك الربابه اولا. ثم التخلص من الشبريه والقنوه.. وكل واحد يشتري فرشايه أسنان ومعجون سيجنال. والتخلي عن عبارات المَرَه والحُرمه . وجيرة الله تعطيني يوم، وصُب قهوه يا ولد . وترك التغنى بالخيمه وصحن الغسيل. وإلغاء فقه البداوه بالكامل. ففي الوقت الذي نكافح فيه للإفلات من التخلف وفك الارتباط بالقيم البدائية للالتحاق بموكب الحضارة والرقي والتقدم يظهر بيننا من يشدنا إلى الخلف، ويدعو الى التمسك بقيم البداوه، ويزهو في تمجيدها وتأصيلًها، بل ومكافحة من يدعو للخلاص منها ويتصدي له بالشتيمة وكل أسلحة الذم، وما بفمه من ذخيرة التحقير. أن تكون بدويا فذلك ليس محلا للافتخار، ذلك أن البداوة مذمومة بنص القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. ويدعو المفكرون المعاصرون إلى ضرورة التخلص منها. ذلك أن صفة البداوة صفة جمادية غير قابلة للتطور الذاتي، فحياة البدو لا زالت كما هي عليه منذ بدء الخليقه والى يومنا هذا، وعلى ذلك فأن البداوة والحضارة لا يلتقيان ابدا. احوال البدو جامدة ولم تتحسن على مدى التاريخ ولا توجد نسخ مطورة ..منذ نشأت الخليقة وإلى هذا اليوم نفس الخيمة، وفي الداخل ربابه وشبربة وحوائج أخرى قابله للتنقل السريع، وفي الخارج ماشيه والقليل من الماء للشرب فقط. جهل وثقافة محدوده وتفكير منحصر في ذات النطاق. في القرآن الكريم، الإعراب أشد كفرا ونفاقا، وفي السنه الشريفة،لا تقبل شهادة أعرابي على صاحب قريه. وفي قانون أردني سابق للإشراف على البدو سنة ١٩٣٦ تنص المادة الثالثة على انه يجوز لقائد الجيش العربي أو من ينيبه أن يحقق في الغزوات وإلقاء القبض وضبط الأموال المنهوبة ويعيدها إلى أصحابها. أما أنا فما علمت إن كتابا في السوق يتحدث عن فرسان الصحراء من الشعراء حتى بادرت لشراءه. لأجد فيه انهم مجرد عصابات ومجموعة من اللصوص وقطَّاع الطرق كانوا يجوبون الصحراء فيما يسمى بعادة الغزو، والتي تعني بالمختصر المفيد الاغاره على الجيران وسلبهم مواشيهم وممتلكاتهم ويكتبون بذلك شعرا رديئا وقصائد مذمومه . لذلك لا داعي لنشر مظاهر الاعتزاز بالبداوه المنتشره في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي. تابعو جهينة نيوز على