أحدث الأخبار مع #البروتون


أخبار مصر
منذ 2 أيام
- صحة
- أخبار مصر
ماذا يحدث فى جسمك عند الإصابة ب جرثومة المعدة.. علاجات دوائية وطبيعية
ماذا يحدث فى جسمك عند الإصابة ب جرثومة المعدة.. علاجات دوائية وطبيعية جرثومة المعدة أو ما تعرف علميا باسم الملوية البوابية هي نوع من البكتيريا يصيب المعدة، وهي أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعًا، إذ تصيب أكثر من نصف سكان العالم، لكنها لا تسبب المرض لدى معظم الناس.تحدث عدوى جرثومة المعدة وفقا لموقع ' clevelandclinic'، غالبًا في مرحلة الطفولة فقد يُصاب حوالي 5% من الأطفال دون سن العاشرة بهذه البكتيريا، وتزداد احتمالية الإصابة لدى الأطفال الذين يعيشون في بيئات مزدحمة ومناطق تعاني من سوء الصرف الصحي.ماذا يحدث إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة؟بكتيريا جرثومة المعدة حلزونية الشكل، ويمكنها العيش في البيئة الحمضية القاسية للمعدة عن طريق إنتاج إنزيمات تُعادل الحموضة، هذا يسمح لها بالتسلل إلى بطانة المعدة، حيث يمكن أن تُسبب التهابًا وتهيجًا مزمنين، يمكن أن تؤدي إلى:قرحة المعدة : وهي قروح مؤلمة يمكن أن تتطور في بطانة المعدة أو الاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة).التهاب المعدة: هو التهاب بطانة المعدة.سرطان المعدة : تُعدّ عدوى بكتيريا الملوية البوابية عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة، لكن بنسبة ضئيلة.أعراض جرثومة المعدةلا تظهر أعراض على معظم الأطفال المصابين بعدوى الجرثومة المعدة، وتظهر لدى حوالي 5% إلى 10% منهم فقط، وإذا ظهرت لديهم، فإن الأعراض والعلامات تنشأ من قرحة هضمية أو التهاب معدي.من الأعراض التي قد يعانون منها ألمٌ خفيف أو حارق في المعدة يحدث هذا غالبًا بعد ساعات قليلة من تناول الطعام وفي الليل، قد يستمر الألم لدقائق أو ساعات، وقد يظهر ويختفي على مدار أيام أو أسابيع.قد تشمل الأعراض الأخرى لجرثومة المعدة ما يلي:فقدان الوزن غير المبررالانتفاخالغثيان والقيء (القيء الدموي)عسر الهضمالتجشؤفقدان الشهيةالشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام ( الشبع المبكر )أسباب جرثومة المعدةالاتصال الوثيق : يشمل ذلك مشاركة أدوات المائدة أو ملامسة قيء أو براز شخص مصاب.الطعام أو الماء الملوث : تستطيع جرثومة المعدة البقاء على قيد الحياة في ظروف غير صحية، قد تتواجد في الطعام أو الماء غير المنظف أو المعالج بشكل صحيح.هل جرثومة المعدة معدية؟نعم، يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة حيث توجد هذه البكتيريا في اللعاب والبراز والبلاك على الأسنان، يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق نقل البكتيريا من أيدي الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم جيدًا بعد التبرز.علاج جرثومة المعدةإذا شخّص طبيبك إصابتك بجرثومة جرثومة المعدة فتجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهذه الأدوية قد تزيد من خطر إصابتك بالقرحة.إذا كنت تعاني من أعراض قرحة هضمية أو التهاب المعدة، فإن علاج جرثومة المعدة يشمل مزيجًا من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون المخفضة للحموضة (PPI)، وعادةً ما ستتناول مزيجًا من علاجات جرثومة المعدة لمدة 14 يومًا.الأطعمة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- صحة
- اليمن الآن
ماذا يحدث فى جسمك عند الإصابة بـ جرثومة المعدة.. علاجات دوائية وطبيعية
ماادة أو ما تعرف علميا باسم الملوية البوابية هي نوع من البكتيريا يصيب المعدة، وهي أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعًا، إذ تصيب أكثر من نصف سكان العالم، لكنها لا تسبب المرض لدى معظم الناس. آ تحدث عدوى جرثومة المعدة وفقا لموقع " clevelandclinic"، غالبًا في مرحلة الطفولة فقد يُصاب حوالي 5% من الأطفال دون سن العاشرة بهذه البكتيريا، وتزداد احتمالية الإصابة لدى الأطفال الذين يعيشون في بيئات مزدحمة ومناطق تعاني من سوء الصرف الصحي. آ ماذا يحدث إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة؟ بكتيريا جرثومة المعدة حلزونية الشكل، ويمكنها العيش في البيئة الحمضية القاسية للمعدة عن طريق إنتاج إنزيمات تُعادل الحموضة، هذا يسمح لها بالتسلل إلى بطانة المعدة، حيث يمكن أن تُسبب التهابًا وتهيجًا مزمنين، يمكن أن تؤدي إلى: آ قرحة المعدة : وهي قروح مؤلمة يمكن أن تتطور في بطانة المعدة أو الاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة). التهاب المعدة: هو التهاب بطانة المعدة. آ سرطان المعدة : تُعدّ عدوى بكتيريا الملوية البوابية عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة، لكن بنسبة ضئيلة. آ أعراض جرثومة المعدة لا تظهر أعراض على معظم الأطفال المصابين بعدوى الجرثومة المعدة، وتظهر لدى حوالي 5% إلى 10% منهم فقط، وإذا ظهرت لديهم، فإن الأعراض والعلامات تنشأ من قرحة هضمية أو التهاب معدي. آ من الأعراض التي قد يعانون منها ألمٌ خفيف أو حارق في المعدة ، يحدث هذا غالبًا بعد ساعات قليلة من تناول الطعام وفي الليل، قد يستمر الألم لدقائق أو ساعات، وقد يظهر ويختفي على مدار أيام أو أسابيع. آ قد تشمل الأعراض الأخرى لجرثومة المعدة ما يلي: آ فقدان الوزن غير المبرر الانتفاخ الغثيان والقيء (القيء الدموي) عسر الهضم التجشؤ فقدان الشهية الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام ( الشبع المبكر ) آ أسباب جرثومة المعدة الاتصال الوثيق : يشمل ذلك مشاركة أدوات المائدة أو ملامسة قيء أو براز شخص مصاب. الطعام أو الماء الملوث : تستطيع جرثومة المعدة البقاء على قيد الحياة في ظروف غير صحية، قد تتواجد في الطعام أو الماء غير المنظف أو المعالج بشكل صحيح. آ هل جرثومة المعدة معدية؟ نعم، يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة حيث توجد هذه البكتيريا في اللعاب والبراز والبلاك على الأسنان، يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق نقل البكتيريا من أيدي الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم جيدًا بعد التبرز. آ علاج جرثومة المعدة إذا شخّص طبيبك إصابتك بجرثومة جرثومة المعدة ، فتجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهذه الأدوية قد تزيد من خطر إصابتك بالقرحة. إذا كنت تعاني من أعراض قرحة هضمية أو التهاب المعدة، فإن علاج جرثومة المعدة يشمل مزيجًا من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون المخفضة للحموضة (PPI)، وعادةً ما ستتناول مزيجًا من علاجات جرثومة المعدة لمدة 14 يومًا. آ الأطعمة المفيدة في النظام الغذائي لمرضى جرثومة المعدة البروبيوتيك تساعد البروبيوتيك على نمو البكتيريا النافعة في أمعائك، توجد البروبيوتيك في بعض الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، كما يمكن تناولها كمكمل غذائي يومي على شكل كبسولات أو مسحوق أو سائل، ولأن البروبيوتيك يحفز البكتيريا النافعة في الأمعاء، فإنه يساعد على تحفيز إنتاج البكتيريا النافعة التي تحارب البكتيريا وتقلل من الآثار الجانبية لعدوى جرثومة المعدة. آ أوميجا 3 وأوميجا 6 قد تكون أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية مفيدة في تقليل التهاب المعدة، مما قد يساعد في منع نمو بكتيريا الملوية البوابية. توجد هذه الدهون الصحية في زيت السمك، وزيت الزيتون، وبذور الجزر، وزيت بذور الجريب فروت. آ الفواكه والخضراوات من المهم دائمًا إدراج الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي لغناها بالعناصر الغذائية، من المهم التركيز على الفواكه والخضراوات غير الحمضية، مثل التوت والخضراوات الصليبية، من أمثلة الفواكه والخضراوات التي يُمكن تناولها مع بكتيريا الملوية البوابية آ اللحوم البيضاء والأسماك تُعد اللحوم البيضاء والأسماك خيارًا آمنًا للأشخاص المصابين بجرثومة المعدة، نظرًا لانخفاض محتواها من الدهون، هذا يُسهّل عملية الهضم ويمنع بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة، يُفضّل تحضير اللحوم والأسماك بغليها أو قليها في زيت الزيتون، تجنّب قلي هذه اللحوم، لأن الطعام المقلي ليس مثاليًا للأشخاص المصابين بعدوى البكتيريا الحلزونية البوابية. آ العسل والتوابل وُجد أن للعسل خصائص مضادة للبكتيريا، مما يُساعد جسمك على مكافحة بكتيريا جرثومة المعدة، أضف العسل إلى نظامك الغذائي بإضافته إلى الشاي أو أطعمة مثل الزبادي، كما يُمكن إضافة بعض التوابل، مثل الكركم، فهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما قد يُساعد على تقليل التهاب الأمعاء الناتج عن جرثومة المعدة. آ آ الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت مصاب بعدوى جرثومة المعدة؟ قد تُهيّج بعض الأطعمة بطانة المعدة أو تُبطئ عملية الهضم إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة، ويُنصح بتجنب: آ الأطعمة الحارة: الفلفل الحار والخردل وأي طعام حار قد يزيد الالتهاب. الأطعمة الحمضية :قد تزيد الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت، من حموضة المعدة والشعور بعدم الراحة. الأطعمة الدهنية : تُبطئ اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية والأجبان المصنعة عملية الهضم وتُبقي الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يُفاقم الأعراض. المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية قد تُحفّز إنتاج حمض المعدة. الأطعمة المصنعة : غالبًا ما تكون مليئة بالمواد الحافظة والإضافات التي قد تُهيّج معدتك. آ


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : ماذا يحدث فى جسمك عند الإصابة بـ جرثومة المعدة.. علاجات دوائية وطبيعية
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - جرثومة المعدة أو ما تعرف علميا باسم الملوية البوابية هي نوع من البكتيريا يصيب المعدة، وهي أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعًا، إذ تصيب أكثر من نصف سكان العالم، لكنها لا تسبب المرض لدى معظم الناس. تحدث عدوى جرثومة المعدة وفقا لموقع " clevelandclinic"، غالبًا في مرحلة الطفولة فقد يُصاب حوالي 5% من الأطفال دون سن العاشرة بهذه البكتيريا، وتزداد احتمالية الإصابة لدى الأطفال الذين يعيشون في بيئات مزدحمة ومناطق تعاني من سوء الصرف الصحي. ماذا يحدث إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة؟ بكتيريا جرثومة المعدة حلزونية الشكل، ويمكنها العيش في البيئة الحمضية القاسية للمعدة عن طريق إنتاج إنزيمات تُعادل الحموضة، هذا يسمح لها بالتسلل إلى بطانة المعدة، حيث يمكن أن تُسبب التهابًا وتهيجًا مزمنين، يمكن أن تؤدي إلى: قرحة المعدة : وهي قروح مؤلمة يمكن أن تتطور في بطانة المعدة أو الاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة). التهاب المعدة: هو التهاب بطانة المعدة. سرطان المعدة : تُعدّ عدوى بكتيريا الملوية البوابية عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة، لكن بنسبة ضئيلة. أعراض جرثومة المعدة لا تظهر أعراض على معظم الأطفال المصابين بعدوى الجرثومة المعدة، وتظهر لدى حوالي 5% إلى 10% منهم فقط، وإذا ظهرت لديهم، فإن الأعراض والعلامات تنشأ من قرحة هضمية أو التهاب معدي. من الأعراض التي قد يعانون منها ألمٌ خفيف أو حارق في المعدة ، يحدث هذا غالبًا بعد ساعات قليلة من تناول الطعام وفي الليل، قد يستمر الألم لدقائق أو ساعات، وقد يظهر ويختفي على مدار أيام أو أسابيع. قد تشمل الأعراض الأخرى لجرثومة المعدة ما يلي: فقدان الوزن غير المبرر الانتفاخ الغثيان والقيء (القيء الدموي) عسر الهضم التجشؤ فقدان الشهية الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام ( الشبع المبكر ) أسباب جرثومة المعدة الاتصال الوثيق : يشمل ذلك مشاركة أدوات المائدة أو ملامسة قيء أو براز شخص مصاب. الطعام أو الماء الملوث : تستطيع جرثومة المعدة البقاء على قيد الحياة في ظروف غير صحية، قد تتواجد في الطعام أو الماء غير المنظف أو المعالج بشكل صحيح. هل جرثومة المعدة معدية؟ نعم، يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة حيث توجد هذه البكتيريا في اللعاب والبراز والبلاك على الأسنان، يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق نقل البكتيريا من أيدي الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم جيدًا بعد التبرز. علاج جرثومة المعدة إذا شخّص طبيبك إصابتك بجرثومة جرثومة المعدة ، فتجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهذه الأدوية قد تزيد من خطر إصابتك بالقرحة. إذا كنت تعاني من أعراض قرحة هضمية أو التهاب المعدة، فإن علاج جرثومة المعدة يشمل مزيجًا من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون المخفضة للحموضة (PPI)، وعادةً ما ستتناول مزيجًا من علاجات جرثومة المعدة لمدة 14 يومًا. الأطعمة المفيدة في النظام الغذائي لمرضى جرثومة المعدة البروبيوتيك تساعد البروبيوتيك على نمو البكتيريا النافعة في أمعائك، توجد البروبيوتيك في بعض الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، كما يمكن تناولها كمكمل غذائي يومي على شكل كبسولات أو مسحوق أو سائل، ولأن البروبيوتيك يحفز البكتيريا النافعة في الأمعاء، فإنه يساعد على تحفيز إنتاج البكتيريا النافعة التي تحارب البكتيريا وتقلل من الآثار الجانبية لعدوى جرثومة المعدة. أوميجا 3 وأوميجا 6 قد تكون أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية مفيدة في تقليل التهاب المعدة، مما قد يساعد في منع نمو بكتيريا الملوية البوابية. توجد هذه الدهون الصحية في زيت السمك، وزيت الزيتون، وبذور الجزر، وزيت بذور الجريب فروت. الفواكه والخضراوات من المهم دائمًا إدراج الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي لغناها بالعناصر الغذائية، من المهم التركيز على الفواكه والخضراوات غير الحمضية، مثل التوت والخضراوات الصليبية، من أمثلة الفواكه والخضراوات التي يُمكن تناولها مع بكتيريا الملوية البوابية: الفراولة توت العليق التوت الأزرق البروكلي وبراعم البروكلي الخضروات الورقية القرنبيط الكرنب اللحوم البيضاء والأسماك تُعد اللحوم البيضاء والأسماك خيارًا آمنًا للأشخاص المصابين بجرثومة المعدة، نظرًا لانخفاض محتواها من الدهون، هذا يُسهّل عملية الهضم ويمنع بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة، يُفضّل تحضير اللحوم والأسماك بغليها أو قليها في زيت الزيتون، تجنّب قلي هذه اللحوم، لأن الطعام المقلي ليس مثاليًا للأشخاص المصابين بعدوى البكتيريا الحلزونية البوابية. العسل والتوابل وُجد أن للعسل خصائص مضادة للبكتيريا، مما يُساعد جسمك على مكافحة بكتيريا جرثومة المعدة، أضف العسل إلى نظامك الغذائي بإضافته إلى الشاي أو أطعمة مثل الزبادي، كما يُمكن إضافة بعض التوابل، مثل الكركم، فهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما قد يُساعد على تقليل التهاب الأمعاء الناتج عن جرثومة المعدة. الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت مصاب بعدوى جرثومة المعدة؟ قد تُهيّج بعض الأطعمة بطانة المعدة أو تُبطئ عملية الهضم إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة، ويُنصح بتجنب: الأطعمة الحارة: الفلفل الحار والخردل وأي طعام حار قد يزيد الالتهاب. الأطعمة الحمضية :قد تزيد الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت، من حموضة المعدة والشعور بعدم الراحة. الأطعمة الدهنية : تُبطئ اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية والأجبان المصنعة عملية الهضم وتُبقي الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يُفاقم الأعراض. المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية قد تُحفّز إنتاج حمض المعدة. الأطعمة المصنعة : غالبًا ما تكون مليئة بالمواد الحافظة والإضافات التي قد تُهيّج معدتك.


الديار
منذ 2 أيام
- صحة
- الديار
داء الإرتداد المعدي المريئي ...الفارق الخفي بين الحموضة والمرض المزمن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهدت السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظًا في أعداد المصابين بـداء الارتداد المعدي المريئي، وهو اضطراب هضمي مزمن يتسبب في تدفق أحماض المعدة بشكل متكرر إلى المريء، ما يؤدي إلى الشعور بالحموضة والحرقة في الصدر. هذه الحالة لا تقتصر على إزعاج مؤقت، بل تمتد في كثير من الأحيان لتؤثر على جودة حياة الفرد اليومية، وقد تتفاقم لتترك أضرارًا حقيقية على جدار المريء في حال إهمالها. من المهم التمييز بين هذا الداء والارتجاع المريئي العارض، فبينما يُعد الأخير ظاهرة طبيعية تحدث لدى كثير من الأشخاص بعد تناول وجبة ثقيلة أو أثناء الاستلقاء، يتحوّل الأمر إلى داء عندما تتكرر هذه النوبات بشكل مزمن وتصبح مصحوبة بأعراض مستمرة تستدعي تدخلًا طبيًا. يحدث داء الارتداد المعدي المريئي نتيجة خلل في العضلة العاصرة السفلية للمريء، وهي العضلة التي تفصل المريء عن المعدة، وتمنع عودة الأحماض إلى الأعلى. عندما تضعف هذه العضلة أو ترتخي في غير وقتها، تُفتح الطريق أمام أحماض المعدة لتصعد نحو المريء، مسببة تهيجًا والتهابًا في بطانته. وقد يساهم في ذلك عدة عوامل تتعلّق بنمط الحياة، مثل تناول الوجبات الدسمة بكميات كبيرة، أو النوم مباشرة بعد الأكل، أو تناول أطعمة معيّنة كالطماطم والحمضيات والبهارات، إلى جانب التدخين وزيادة الوزن التي تضغط على المعدة وتزيد من احتمالية حدوث الارتداد. يظهر الفرق بين الارتجاع العارض وداء الارتداد المزمن في شدّة الأعراض ومدى تكرارها. فبينما يختفي الارتجاع المؤقت تلقائيًا دون حاجة لعلاج، يحتاج داء الارتداد إلى متابعة طبية منتظمة، إذ قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تقرّح المريء أو تشكّل خلايا غير طبيعية في بطانته، وهي حالة تُعرف بمريء باريت، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء في بعض الحالات. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المصابين بداء الارتداد المعدي المريئي الشعور بحرقة في الصدر أو خلف عظم القص، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما قد يشعر المريض بطعم مر أو حامض في الفم، وصعوبة في البلع، وألم في الحلق، أو بحة في الصوت. وفي بعض الحالات، تتخذ الأعراض طابعًا غير نمطي، فتتجلى في شكل سعال جاف مزمن، أو نوبات من ضيق التنفس، ما يجعل تشخيص الحالة أكثر تعقيدًا. إنّ التعامل مع هذا الداء يتطلب تغييرًا جذريًا في نمط الحياة قبل اللجوء إلى الأدوية. تبدأ الوقاية من خلال تعديل العادات الغذائية، والحرص على تناول وجبات خفيفة مقسّمة على مدار اليوم، والامتناع عن الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل. كما يُنصح برفع مستوى الرأس أثناء النوم لتقليل فرص رجوع الحمض إلى المريء، وتجنّب الأطعمة المحفزة للارتجاع. الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعدان بدورهما على تقليل الضغط على المعدة وتحسين كفاءة الجهاز الهضمي. في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُفضّل مراجعة الطبيب الذي قد يوصي باستخدام مثبطات مضخة البروتون لتقليل إفراز الحمض، أو إجراء فحوصات مثل التنظير الهضمي لتقييم وضع المريء. أما في الحالات المستعصية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، فقد يُلجأ إلى التدخل الجراحي لتقوية العضلة العاصرة ومنع ارتجاع الحمض. ختاما، يشكّل داء الارتداد المعدي المريئي تحدّيًا صحّيًا لا ينبغي تجاهله، إذ لا يقتصر على أعراض مزعجة فحسب، بل قد تكون له مضاعفات طويلة الأمد. من خلال الوعي بالمرض والتمييز بينه وبين الارتجاع العارض، وتبنّي نمط حياة صحّي ومتوازن، يمكن التحكم بالأعراض بشكل فعّال، وتحقيق استقرار في عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من المشكلات التي قد تترتب عليه.


البوابة
منذ 5 أيام
- صحة
- البوابة
احذر جرثومة المعدة.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
حذّر مختصون في الجهاز الهضمي من خطورة إهمال أعراض جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية شائعة تسببها البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)، مؤكدين أن عدم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تطورات صحية خطيرة، تشمل القرحة الهضمية بل وقد تصل إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا. وأوضح الأطباء أن الجرثومة قد تظهر من خلال مجموعة من الأعراض الأولية التي لا ينبغي تجاهلها، أبرزها ألم البطن المتكرر، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، إضافة إلى الانتفاخ المستمر، مشيرين إلى أن استمرار هذه الأعراض يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لإجراء التشخيص المناسب. خطة العلاج: مزيج بين الدواء ونمط الحياة وأشار التقرير إلى أن العلاج الأكثر فعالية للتخلص من الجرثومة يعتمد على المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للعدوى، إلى جانب استخدام مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من إنتاج الحمض في المعدة، مما يهيئ بيئة مناسبة لنجاح العلاج. كما تُستخدم الأدوية المضادة للحموضة لتخفيف الألم والانزعاج المصاحب، إلا أن الأطباء شددوا على أن العلاج الدوائي يجب أن يتزامن مع تعديلات في نمط الحياة، أبرزها تناول الغذاء الصحي، وتجنب التدخين، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تهيّج المعدة. الوقاية تبدأ من النظافة وحول سبل الوقاية، بيّن المختصون أن النظافة الشخصية تلعب دورًا حاسمًا في منع الإصابة، خاصة غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، إضافة إلى تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، والتأكد من سلامة مصادر مياه الشرب. كما نُصح بعدم استخدام أكواب أو أدوات طعام غير نظيفة، خصوصًا في الأماكن العامة أو الرحلات. متى تستدعي الحالة استشارة الطبيب؟ وأكد الأطباء أن استشارة الطبيب المتخصص هي الخطوة الأهم عند الشعور بالأعراض، حيث يُجري الطبيب الفحوصات اللازمة لتحديد وجود البكتيريا وتقييم الحالة بدقة. ويساهم التشخيص الصحيح في توجيه العلاج المناسب، كما يساعد على تجنب المضاعفات مثل القرح المزمنة أو النزيف المعدي. واختُتم التقرير بالتشديد على أهمية التوعية المجتمعية حول هذه العدوى، وضرورة عدم تجاهل الأعراض الأولية التي قد تبدو بسيطة في بدايتها لكنها تنذر بمشكلات صحية أكبر، إذا لم تُعالج في مراحلها المبكرة.