أحدث الأخبار مع #البروجسترون


الديار
منذ 6 أيام
- صحة
- الديار
الكوليسترول والحمل: توازن دقيق لحماية الجنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في فترة الحمل، تشهد المرأة العديد من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تؤثر بشكل مباشر في صحتها وصحة جنينها. من بين هذه التغيرات، يبرز موضوع مستويات الكوليسترول، الذي غالبًا ما يُهمل أو يُفترض أنه غير مقلق خلال الحمل. إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تشير إلى أن اضطراب مستويات الكوليسترول لدى الحوامل يمكن أن يُحدث تداعيات تتجاوز صحة الأم، لتصل إلى نمو الجنين وتطوره. من المعروف أن الجسم يرفع بشكل طبيعي مستويات الكوليسترول خلال الحمل، خاصة في الثلث الثاني والثالث، وذلك لدعم إنتاج الهرمونات الضرورية لنمو الجنين، مثل البروجسترون والإستروجين. غير أن هذا الارتفاع الطبيعي يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا، وإلا تحول إلى خطر يهدد صحة الأم والجنين معًا. بحسب دراسات أجريت في معاهد طبية مرموقة، فإن ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) بشكل مفرط خلال الحمل قد يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم الحملي، والولادة المبكرة. هذه الحالات لا تؤثر فقط في الأم، بل قد تنعكس بشكل مباشر على وزن الجنين عند الولادة، ونمو أعضائه الحيوية، لا سيما القلب والدماغ. يعتمد الجنين بشكل أساسي على المغذيات التي تصله عبر دم الأم، والكوليسترول ليس استثناءً. فالكوليسترول عنصر حيوي لتكوين الأغشية الخلوية وتطور الجهاز العصبي، إلا أن زيادته بنسب غير طبيعية قد تساهم في برمجة أيضية غير صحية لدى الجنين. تشير أبحاث طبية إلى أن الأطفال المولودين لأمهات لديهن مستويات مرتفعة جدًا من الكوليسترول خلال الحمل يكونون أكثر عرضة في مراحل لاحقة من الحياة إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي، وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري في سن مبكرة. كما أظهرت دراسات أن الكوليسترول المرتفع جدًا قد يؤدي إلى تراكم مبكر للدهون في الشرايين لدى الأجنة، وهي حالة تُعرف بـ "تصلب الشرايين الطفولي". من المفارقات التي يسلّط عليها الضوء الباحثون أن انخفاض الكوليسترول الشديد خلال الحمل ليس بالضرورة أمرًا إيجابيًا، إذ ربطت بعض الدراسات انخفاض الكوليسترول عن المستويات الطبيعية بزيادة احتمالية الولادة المبكرة أو نقص وزن الجنين عند الولادة، مما يؤثر في نموه لاحقًا. مع تزايد الوعي الطبي، ينصح الأطباء النساء الحوامل، خاصة اللواتي لديهن تاريخ عائلي لأمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول، بإجراء فحوصات دورية لمراقبة الدهون في الدم. ويُفضل اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وقليل الدهون المشبعة، مع الحفاظ على نشاط بدني معتدل آمن للحمل، واستشارة طبيب مختص قبل تناول أي علاج أو مكمل. هذا ويبقى التوازن هو المفتاح. فرغم أهمية الكوليسترول في الحمل وتكوّن الجنين، فإن خلله – سواء بالزيادة أو النقص – قد يؤدي إلى تداعيات صحية خطرة على الأم وطفلها. لذا، فإن المتابعة المنتظمة، والوعي، والتغذية السليمة، هي أدوات فعالة لحماية الحمل وضمان بداية صحية لحياة الجنين.


الديار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
حصى المرارة... لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعاني كثيرون حول العالم من آلام مزمنة في الجزء العلوي من البطن دون إدراك أن السبب قد يعود إلى وجود حصى في المرارة. هذه الحالة الصحية التي تنشأ نتيجة تراكم مواد صلبة داخل هذا العضو الصغير تحت الكبد، غالبًا ما تبدأ بصمت قبل أن تظهر أعراضها فجأة وبحدة. وتكمن خطورتها في أن أسبابها متعددة، ومتداخلة، ترتبط بنمط الحياة والعوامل البيولوجية في آنٍ معًا. يتصدّر ارتفاع مستوى الكوليسترول في العصارة الصفراوية لائحة الأسباب المؤدية إلى تكوّن الحصى. عندما يفرز الكبد كميات كبيرة من الكوليسترول لا تستطيع العصارة الصفراوية إذابتها بالكامل، يبدأ الكوليسترول بالتبلور والتجمّع مكوّناً نواة صلبة تنمو مع الوقت. وتزداد هذه الحالة شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعتمدون على وجبات غنية بالدهون والسعرات الحرارية، وقليلة الألياف، مما يؤدي إلى خلل في توازن العصارة الصفراوية. ولا يقل تأثير ضعف انقباض المرارة أهمية، إذ يؤدي هذا الخلل الوظيفي إلى عدم تفريغ المرارة لمحتواها من العصارة الصفراوية بشكل دوري وكافٍ، ما يخلق بيئة راكدة تُشجّع على ترسّب المواد الصلبة وتجمّعها مع الوقت. هذا الركود الصفراوي يُمهّد الطريق أمام تشكّل البلورات الدقيقة، التي تتحوّل تدريجيًا إلى حصى صلبة. ويُلاحظ هذا الخلل بشكل خاص لدى من يصومون لفترات طويلة دون تناول وجبات منتظمة، إذ تتوقف المرارة عن الانقباض بسبب غياب المحفزات الغذائية الطبيعية. كذلك، تساهم الأنظمة الغذائية القاسية التي تُقلل من استهلاك الدهون بشكل مفرط في تعطيل وظيفة المرارة، لأن الدهون تُعد المحفز الأساسي لانقباضها وتفريغها. أما قلة الحركة ونمط الحياة الخامل، فهما عاملان إضافيان يُضعفان من كفاءة الجهاز الهضمي ككل، بما في ذلك المرارة، ويقللان من تحفيز الدورة الصفراوية. أما في حالات الحمل، فتؤثر التغيرات الهرمونية بشكل مباشر في عضلات الجهاز الهضمي، لا سيما ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون الذي يسبب ارتخاء في جدران المرارة ويقلل من قدرتها على الانقباض، مما يجعل النساء الحوامل أكثر عرضة لتراكم العصارة وتكوّن الحصى. من جهة أخرى، تؤدي العوامل الهرمونية والوراثية دورًا لا يُستهان به في هذه المسألة. فالنساء معرّضات بنسبة أعلى للإصابة بحصى المرارة مقارنةً بالرجال، ويرتبط ذلك بهرمون الإستروجين الذي يحفّز الكبد على إفراز كميات أكبر من الكوليسترول إلى العصارة الصفراوية، مما يرفع من احتمالية تكوّن الحصى. ويزداد هذا الخطر مع استخدام موانع الحمل الهرمونية أو اللجوء إلى العلاج بالإستروجين بعد انقطاع الطمث، إذ تؤدي هذه العلاجات إلى تغيّرات هرمونية مستمرة تؤثر في تركيبة العصارة الصفراوية. أما على المستوى الوراثي، فقد أثبتت العديد من الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التاريخ العائلي للإصابة بحصى المرارة وزيادة احتمال الإصابة بها لدى الأقارب من الدرجة الأولى، ما يدل على أن العوامل الجينية قد تؤثر في وظيفة الكبد أو تركيب العصارة الصفراوية، وتسهم في تشكيل الحصى بشكل غير مباشر. وتُسجَّل حالات متزايدة لتكوّن الحصى لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السُمنة وداء السكري، إذ تؤثر هذه الأمراض على طريقة إفراز العصارة الصفراوية، وتحرك المرارة. كما أن فقدان الوزن السريع، خاصة بعد جراحات البدانة، يُعد من الأسباب غير المتوقعة لتكوّن الحصى، بسبب الاضطراب المفاجئ في توازن العصارة. في ضوء كل ما سبق، يصبح من الواضح أن الوقاية من حصى المرارة تتطلب فهماً عميقًا للعوامل المسببة لها، واعتماد نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التغييرات الحادة في الوزن. كما يُنصح بمراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة، خصوصًا لدى الفئات المعرضة للخطر.


صدى البلد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت حوالي 260 ألف امرأة أن تناول حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط قد يزيد من نوبات الربو لدى بعض النساء. ويُظهر البحث، المنشور في مجلة ERJ Open Research ، زيادة في نوبات الربو لدى النساء المصابات بالربو اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط، وهنّ إما دون سن 35 عامًا، أو يستخدمن علاجات ربو أقل، أو مصابات بنوع من الربو يُسمى الربو اليوزيني. لم تُلاحظ زيادة في نوبات الربو لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، ويقول الباحثون إن نتائجهم قد تُمثل خطوة مهمة نحو فهم سبب زيادة احتمالية إصابة النساء بالربو الحاد مقارنةً بالرجال. ماذا أفادت الدراسة وقد قادت الدراسة الدكتورة كلوي بلوم، وهي محاضرة سريرية أولى في علم الأوبئة التنفسية في المعهد الوطني للقلب والرئة، التابع لكلية إمبريال كوليدج لندن، المملكة المتحدة، وبتمويل من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة. وقالت: "الربو شائع لدى النساء، وللأسف، فإن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب الربو بمرتين من الرجال، وللمساعدة في منع هذه الوفيات، نحتاج إلى فهم أفضل لأسباب تعرض النساء لخطر أكبر. وتقول إحدى النظريات إن الهرمونات الجنسية تلعب دورًا رئيسيًا، لكن دراسة آثارها قد تكون معقدة. فعلى سبيل المثال، غالبًا ما يكون من الصعب معرفة متى وصل الشخص إلى سن البلوغ أو انقطاع الطمث بالضبط. بدلاً من ذلك، يمكننا دراسة النساء اللواتي يتناولن أدوية هرمونية جنسية مثل حبوب منع الحمل، لأننا نعرف بالضبط متى بدأن ومتى توقفن عن استخدامها. استخدم الباحثون رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية في المملكة المتحدة لدراسة مجموعة من 261,827 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عامًا تم تشخيص إصابتهن بالربو، قارنوا النساء اللواتي لم يستخدمن حبوب منع الحمل مطلقًا بالنساء اللواتي بدأن في تناول حبوب منع الحمل المركبة أو حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط. جمعوا بيانات حول ما إذا كانت النساء قد تعرضن لأي نوبات ربو - أي أنه تم وصف الستيرويدات الفموية لهن لعلاج الربو، أو زرن قسم الطوارئ في المستشفى لعلاج الربو أو توفين بسبب الربو - بين عامي 2004 و2020. "وجدنا أن حبوب منع الحمل المركبة لم تؤثر على ما إذا كانت النساء يعانين من نوبات الربو، لكن بعض النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط تعرضن لنوبات ربو أكثر، وشمل ذلك النساء دون سن 35 عامًا، واللاتي استخدمن أدوية أقل للربو، مثل الستيرويدات المستنشقة أو الفموية، واللاتي لديهن مستويات أعلى من الالتهاب المرتبط بالربو في الدم،" أوضح الدكتور بلوم. كان خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عامًا أعلى بنحو 39% لدى اللاتي تناولن حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط؛ ولدى النساء اللاتي تناولن علاجات أقل للربو، كان الخطر أعلى بنحو 20%؛ ولدى النساء المصابات بالربو اليوزيني (حيث يكون لدى المصابات مستويات عالية من خلايا الدم تسمى الحمضات التي تسبب الالتهاب) كان الخطر أعلى بنحو 24%. قال الدكتور بلوم: "دراستنا هي الأولى التي تتناول مجموعة كبيرة من النساء على مر الزمن بمثل هذه البيانات التفصيلية حول كل من استخدام حبوب منع الحمل وتاريخهن الطبي، كما استخدمنا نوعًا خاصًا من تصميم الدراسة يحاكي أساليب التجارب السريرية، ولكنه مطبق على بيانات صحية واقعية، ساعدنا هذا النهج في تحديد فئات النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبات الربو أثناء استخدام حبوب منع الحمل. الربو شائع لدى النساء في سن الإنجاب، وكثيرات منهن يتناولن حبوب منع الحمل، تساعد هذه الدراسة النساء ومقدمي الرعاية الصحية على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن حبوب منع الحمل الأنسب لهن، كما تُضيف النتائج حلاً آخر لمشكلة زيادة احتمالية إصابة النساء بالربو الحاد مقارنةً بالرجال. ويواصل الباحثون دراسة آثار الهرمونات الجنسية على الربو من خلال دراسة الآثار المحتملة للعلاج بالهرمونات البديلة وتأثير الحمل. قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس هو رئيس مجموعة أمراض مجرى الهواء والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسعال المزمن التابعة للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، ومقرها مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم، السويد، ولم يشارك في البحث. : "نعلم أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالربو ولحالات أكثر شدة. نحتاج إلى المزيد من الأبحاث لفهم سبب كون الربو أسوأ لدى النساء منه لدى الرجال حتى نتمكن من البدء في تقليل المخاطر. هذه الدراسة المهمة خطوة مهمة نحو هذا الهدف. يجب على النساء المصابات بالربو، واللاتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة، أو يفكرن في ذلك، التحدث إلى طبيبهن حول خيارات منع الحمل المتاحة لهن وأعراض الربو لديهن، بغض النظر عن وسيلة منع الحمل التي يستخدمنها، من الضروري أن تستخدم النساء المصابات بالربو أجهزة الاستنشاق الوقائية وأي علاجات أخرى موصوفة بانتظام". المصدر: news-medical.


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : للنساء.. تغييرات بسيطة تقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض
الجمعة 9 مايو 2025 06:45 صباحاً نافذة على العالم - يُعد سرطان المبيض من أخطر أنواع السرطان لدى النساء، وخاصةً من تجاوزن الخمسين من العمر، وغالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ في مراحله الأولى نظرًا لأعراضه الغامضة، لذلك فإن الوقاية والكشف المبكر أكثر أهمية، ولا توجد طريقة مضمونة لتجنب سرطان المبيض، ولكن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. تغييرات بسيطة على نمط الحياة يمكن للنساء القيام بها للوقاية من سرطان المبيض: الحفاظ على وزن صحي ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان المبيض، ويمكن أن تُسهم الدهون الزائدة في الجسم في اختلال التوازن الهرموني، مما قد يزيد من خطر نمو الخلايا غير الطبيعية في المبيض، ويمكن أن يُقلل الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام من هذا الخطر، لستِ بحاجة إلى اتباع نظام غذائي صارم، فقط ركزي على تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون مع الحد من تناول الأطعمة السكرية والمصنعة. اختارى وسائل منع الحمل بحكمة أشارت الأبحاث إلى أن تناول حبوب منع الحمل الفموية لمدة خمس سنوات أو أكثر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 50%، حيث تُثبط هذه الحبوب عملية الإباضة، ويشتبه الباحثون في أنه كلما قلت عمليات الإباضة خلال فترة ما، انخفضت احتمالية الإصابة بسرطان المبيض، حيث لا تناسب وسائل منع الحمل الجميع، ومن المهم مناقشة هذا الأمر مع الطبيب لمعرفة المخاطر والفوائد بناءً على التاريخ الطبي العائلي والشخصي. تجنب العلاج بالهرمونات البديلة ارتبط العلاج بالهرمونات البديلة، الذي يُوصف عادةً لعلاج أعراض انقطاع الطمث، بارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض عند تناوله لفترات طويلة، وقد يُحفز البروجسترون والإستروجين نمو الخلايا في المبايض، فإذا كنتِ تفكرين في العلاج بالهرمونات البديلة، فعليكِ مناقشة الفوائد والمخاطر مع طبيبك، ويمكن للعلاجات غير الهرمونية أن تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان أثناء علاج أعراض انقطاع الطمث دون تعريض حياتك للخطر. تعرفى على تاريخ عائلتك تُشكّل العوامل الوراثية عاملًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان المبيض، فإذا كانت والدتك أو أختك أو جدتك قد أصبن بسرطان الثدي أو المبيض، فقد يكون خطر إصابتك أكبر، ويمكن لإجراءات بسيطة، مثل مشاركة التاريخ الصحي للعائلة مع الطبيب وإجراء الفحوصات الجينية الموصى بها عند الضرورة، أن تساعد في الكشف المبكر أو اتخاذ التدابير الوقائية، وقد يُنصح بعض النساء ذوات المخاطر الوراثية العالية باتخاذ إجراءات وقائية، مثل الفحص الدوري أو الجراحة. تجنب التدخين يرتبط التدخين ببعض أشكال سرطان المبيض والعديد من الأمراض الأخرى، لذلك من المهم الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحتك العامة والوقاية من السرطان.


24 القاهرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يتناولن نوعا معينا من حبوب منع الحمل معرضات لخطر الإصابة بنوبة الربو بنسبة 40%. ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، وقد وجد باحثون من إمبريال كوليدج لندن أن تناول حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى من تقل أعمارهم عن 35 عامًا. دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل وطبق الباحثون الدراسة على حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، أو الحبوب الصغيرة، والتي تُعد وسيلة فعالة لمنع حمل فموية يومية تحتوي على نسخة مُركّبة من هرمون البروجسترون، وعلى عكس حبوب منع الحمل المركبة، لا تحتوي هذه الحبوب على هرمون الإستروجين الأنثوي. ودعت جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، التي ساهمت في إجراء الدراسة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لدراسة العلاقة بين البروجسترون والربو، وصرحت الدكتورة إريكا كينينجتون، رئيسة قسم الأبحاث في الجمعية الخيرية: تاريخيًا، لم يُفهم إلا القليل عن سبب تفاقم الربو لدى النساء. تُعد هذه الدراسة خطوة أولى مهمة للنساء المصابات بالربو لفهم مخاطر نمط الحياة التي قد تزيد من احتمالية إصابتهن بنوبة ربو، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتزويدهن بمعلومات كافية لاتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن أفضل وسائل منع الحمل المناسبة لهن. مستقبل 34 مليون أمريكي في خطر.. دراسة تحذر من انخفاض منسوب الأرض في 28 مدينة أمريكية دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات