logo
#

أحدث الأخبار مع #البشر

من يملك عقولنا.. يملك العالم!
من يملك عقولنا.. يملك العالم!

الأنباء

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

من يملك عقولنا.. يملك العالم!

في زمن تتحول فيه الأفكار إلى ثروات، والعقول إلى سلع يتم تداولها في بورصات خفية.. فمن سيكون السيد الجديد لعصر الاقتصاد المعرفي؟ الاقتصاد المعرفي.. حين تصبح العقول هي الثروة الجديدة: نعيش اليوم فيما يعرف بـ «عالم الاقتصاد المعرفي»، عالم تتسارع فيه الخطى وتنقلب فيه الموازين حتى بات كل شيء يسبق الضوء في تبدله. فلم يعد جمع المعلومات أو امتلاكها هو ما يصنع الفارق بين الشعوب والحضارات، بل السر الحقيقي اليوم يكمن في سرعة استيعاب المعلومة وتشكيلها قبل أن تتجذر في الفكر. لقد أصبح السباق العالمي اليوم، ليس مجرد تنافس بين الشركات العملاقة، بل مواجهة كبرى بين الحضارات فمنهم من يحول الأفكار إلى ثروات، ومنهم من يكتفي بالتصفيق من على المدرجات! ولم يعد السؤال «من يملك البيانات يفوز» بل تحول إلى من يملك عقول البشر هو من يتحكم في دفة الاقتصاد. فنحن اليوم على أعتاب زمن جديد، حيث ستغدو عقولنا جزءا من بورصة العالم، سواء قبلنا طواعية أو رغما عنا، وستنسج خيوط الثروة وتصوغ ملامح المستقبل، في عالم يعاد تشكله بقوة الفكر وبراعة الإبداع الإنساني. هل الذكاء الاصطناعي.. طبيب الدماغ الجديد؟ في هذا المشهد، تمثل رقائق التكنولوجيا الدماغية، التي يعود مفهومها إلى القرن العشرين، نهجا واعدا يفتح إمكانيات التواصل بين الإنسان والروبوت، ويتيح للبشر التفاعل مع الأجهزة والحواسيب بمجرد الإشارات الدماغية والأفكار. حتى اليوم، تم تطوير نهجين لزراعة هذه الرقائق: إما زراعتها جراحيا داخل الدماغ، أو توصيلها عبر الأوعية الدموية. ويعد هذا التوجه برقاقات الدماغ الذكية واعدا بتوفير حلول طبية ثورية، إذ يمكنها علاج الأمراض العصبية مثل باركنسون والصرع والاكتئاب، واستعادة الوظائف الحسية المفقودة كالرؤية أو الحركة. من خيال الأمس.. إلى إنجاز الحاضر: هنا تبرز شركة «نيورالينك»، التابعة لايلون ماسك، في طليعة هذا السباق. التي تعمل على تطوير جهاز واجهة دماغية حاسوبية «مصمم لربط أدمغة البشر مباشرة بأجهزة الحاسوب»، وذلك على شكل سماعات للرأس. حيث يتمتع هذا الجهاز بقدرته على تسجيل وفك تشفير الإشارات العصبية، وإرسال تلك المعلومات إلى الدماغ عبر التحفيز الكهربائي. ووفقا لموقع «نيورالينك» الإلكتروني، فإن الهدف الأساسي للشركة هو مساعدة المصابين بأمراض الشلل على استعادة مهارات التواصل المفقودة. أما في المستقبل فمن طموحات «نيورالينك» العمل على استعادة الوظائف الحركية والحسية والبصرية، وعلاج الاضطرابات العصبية. وقد تمت بالفعل زراعة الرقائق لثلاثة أشخاص بتكلفة بلغت 10500 دولار لكل حالة. من ناحية أخرى كشفت الصين عن جدول زمني لتطوير ما أطلقت عليه اسم مشروع «واجهة الدماغ والحاسوب»، والذي يهدف إلى إطلاق منتجات تتمحور حول هذه الشرائح الدماغية في وقت مبكر من هذا العام 2025، وفق البيان الصحافي الصادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، كما قدمت جامعة «تيانجين» بالتعاون مع شركة إلكترونيات صينية في عام 2019، شريحة أطلق عليها اسم «براين تاكر»، بمقدورها فك تشفير الإشارات العصبية لتطبيقات مختلفة، مثل الأطراف الاصطناعية والعصبية. ويبقي السؤال عزيزي القارئ: هل تقودنا الرقائق الدماغية إلى مستقبل أكثر ذكاء وإنسانية، أم إلى عالم تذوب فيه حدود الخصوصية والهوية؟!

ما هو الذكاء الجماعي وكيف نستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليده؟
ما هو الذكاء الجماعي وكيف نستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليده؟

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم

ما هو الذكاء الجماعي وكيف نستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليده؟

في عالم الإدارة اليوم، من الشائع التمييز بين الأتمتة والتعزيز (Augmentation) عند استخدام الذكاء الاصطناعي،ففي حين أن الأتمتة تعني تولي الآلات المهام التي كان يؤديها البشر في السابق، يشير التعزيز إلى تعاون البشر مع الآلات في تنفيذ المهام. ووفقاً للفكر السائد، يؤدي التعزيز إلى أداء أفضل من أداء الأتمتة، لأنه يخفف الجوانب السلبية مثل التفكير القصير المدى وفقدان المرونة بسبب الاعتماد على الآلة بالكامل، وفقدان الحدس والمهارة البشريين، وهي سلبيات تعرقل النجاح على المدى الطويل. ولكن هذا الرأي يغفل نقطة رئيسية وهي أن التعزيز لا يعني زوال الأتمتة بل إخفاءها، إذ تقتصر على مهام جمع المعلومات أو اتخاذ القرار ذات… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد
دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد

الشرق السعودية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد

أظهرت دراسة جديدة أن البشر يفضلون بذل المزيد من الجهد في التعاطف مع المجموعات مقارنة بالأفراد، حتى عندما يكون ذلك صعباً ومرهقاً لهم نفسياً. ولاحظ الباحثون أن البشر، رغم إدراكهم لثقل المشاعر التي قد تترتب على التعاطف، يختارون هذا الطريق عندما يكون الهدف مجموعة، وليس فرداً واحداً. وعرَّف الباحثون التعاطف بأنه "القدرة على فهم مشاعر الآخرين، ومشاركتهم أحاسيسهم، مع الاحتفاظ بإدراك أن تلك المشاعر لا تنتمي لعالمنا النفسي الداخلي"، ورغم كونه عنصراً أساسياً في بناء المجتمعات الإنسانية، إلا أن التعاطف ليس مجانياً، فهو يتطلب طاقة، وجهداً عقلياً، وقد يكون مؤلماً عاطفياً. "نتائج لافتة" وفي تجربة خضعت لمراجعة علمية دقيقة، طُلب من 296 مشاركاً الاختيار بين بطاقتين، واحدة تطلب منهم التعاطف، وأخرى تطلب منهم وصف الحالة فقط دون الدخول في تفاصيل المشاعر. ومرَّ المشاركون بجولتين، الأولى تتضمن صوراً لأفراد، والثانية صوراً لمجموعات من الناس، جميعهم بملامح محايدة وخلفيات بسيطة. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة كانت لافتة، إذ اختار المشاركون التعاطف مع الأفراد بنسبة 34% فقط، لكن ارتفعت النسبة إلى 53% عندما كانت الصور لمجموعات، وهذا يعني أنهم كانوا أكثر استعداداً لدفع "ثمن التعاطف" حين يكون الهدف مجموعة، وليس فرداً. ورأى الباحثون أن صور المجموعات تقدم سياقاً أوسع يُسهل على الشخص فهم المشاعر المحتملة، بل إن بعض المشاركين وجدوا أن وصْف المجموعات أمر صعب، ما جعل خيار التعاطف يبدو أسهل نسبياً. والأهم من ذلك، أنهم شعروا بأنهم أكثر فاعلية عند تعاطفهم مع المجموعات، ما زاد من ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي استعدادهم للعطاء العاطفي. من ناحية أخرى، فإن الصور الفردية بملامحها المحايدة وانعدام إشارات الجسد أو البيئة، جعلت من الصعب استشعار الحالة النفسية للشخص، ففضّل المشاركون البقاء على مسافة. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، هايدي موشي، الباحثة في جامعة "لينشوبينج" بالسويد "أظهر المشاركون رغبة أكبر في التعاطف مع مجموعة من الأشخاص، مقارنة بفرد واحد، حتى وإن شعروا أن ذلك أكثر إرهاقاً من مجرد البقاء على الحياد". وتُخطط "موشي" لإجراء تجارب إضافية تُتيح للمشاركين اختيار التعاطف مع الفرد أو المجموعة بشكل مباشر، ثم في جولة أخرى، اختيار البقاء على الحياد تجاه أحدهما. وقد تساعد هذه المقارنة المباشرة في كشف المزيد عن الآليات النفسية التي توجه قراراتنا العاطفية. ورغم النتائج، تفتح هذه الدراسة الباب أمام تساؤلات جديدة، فهل نحن أكثر استعداداً للعناية بالمجموعات لأننا نجد فيها "حشداً من المبررات" لنفتح قلوبنا؟ أم لأن الإنسان، بطبعه، يحتاج إلى سياق ليمنح تعاطفه؟

مقالات الكاتب: سلام مسافر
مقالات الكاتب: سلام مسافر

موقع كتابات

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

مقالات الكاتب: سلام مسافر

سلام مسافر العالم يترنح بين عجيزة ترامب وقلبه! سلام مسافر خسرت طبيب عيون أعمى فهل تربح أخصائي النسائية؟ 10 أبريل، 2025 سلام مسافر النبت يتسلق الجدران؛ ندى فاضل الربيعي 2 أبريل، 2025 سلام مسافر لافروف 75 عاما: أقلع عن التدخين وأدمن الدبلوماسية 23 مارس، 2025 سلام مسافر تغريم مؤلفة ' القدس لو كنت أنسى' 14 مارس، 2025 سلام مسافر ذكرى الخامسة والخمسون لاتفاق 11 آذار في العراق / الويلاد وباص رقم 4 والميدان 13 مارس، 2025 سلام مسافر 'خاتم البشر' من فوكوياما إلى ترامب مرورا بزيلينسكي 5 مارس، 2025 سلام مسافر سلام عادل خالد في موسكو ومطارد في النجف! 12 فبراير، 2025 سلام مسافر أيها السوريون الأحرار تذكروا سورا! 16 ديسمبر، 2024 سلام مسافر في الذكرى الأولى لغياب محمد كامل عارف – عتّق من رمال الصحارى نبيذا 26 نوفمبر، 2024 سلام مسافر البداية والنهاية 20 أكتوبر، 2024 سلام مسافر مشروع فيلم لا يتسع لعنوان وبدون منتج! 9 أكتوبر، 2024 سلام مسافر محللو ( أبو عبدو) إرحموا روسيا! 7 أكتوبر، 2024 سلام مسافر العراق الموؤود! 30 سبتمبر، 2024 سلام مسافر وفاء للراحل ضياء نافع أبو نوار 18 سبتمبر، 2024 سلام مسافر آه ديكي .. اويلي عليك ياعراق الحارثي! 19 أغسطس، 2024 سلام مسافر آب روسيا اللّهاب من كورسك الى كورسك 15 أغسطس، 2024 سلام مسافر هانيبال المصلوب ووئام المُنتظر! 30 يوليو، 2024 سلام مسافر رواية علي بدر (الزعيم خرائط وأسلحة) .. نص رشيق لحدث متورم 18 يوليو، 2024 سلام مسافر ذباب الفساد يحوم حول فيصل وقاسم ! 15 يوليو، 2024 سلام مسافر نهايات الجنوب العراقي 8 أبريل، 2024 سلام مسافر سارة العراقية تنافس أصحاب السوابق! 12 فبراير، 2024 سلام مسافر من أين 'أتت'سفيرة تل أبيب في موسكو؟ 10 فبراير، 2024 سلام مسافر فرسان الحرية على صهوة منذر بدر حلوم 1 فبراير، 2024 سلام مسافر هل كان هنري كيسنجر عميلا سوفيتيا؟! 13 ديسمبر، 2023 سلام مسافر نصف مليون كلمة في العام وأعمدة من رخام المعرفة 27 نوفمبر، 2023 سلام مسافر هل يستعيد بوتين هيبة روسيا من بوابة الأقصى ؟ 18 أكتوبر، 2023 سلام مسافر خاتون الشاعرات ختمت قلب السياب بحب سرمدي! 23 يوليو، 2023 سلام مسافر 24 ساعة هزت العرب! 29 يونيو، 2023 سلام مسافر محمد كامل عارف : شتل العنبر في بغداد وأزهر في لندن 19 مايو، 2023 سلام مسافر القصة الكاملة لاخر لقاء عاصف بين صدام حسين والمبعوث الروسي بريماكوف 12 أبريل، 2023 سلام مسافر ولم ترق قطرة نفط واحدة! 11 أبريل، 2023 سلام مسافر ملازمة الهجين وعقلية القبو 20 أكتوبر، 2022 سلام مسافر موسكو تغيب عن 'المتحري' في اليمن 22 أغسطس، 2022

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store