logo
#

أحدث الأخبار مع #البشرة

7 فوائد لا تعرفينها عن زيت بذور الجزر للعناية بالبشرة
7 فوائد لا تعرفينها عن زيت بذور الجزر للعناية بالبشرة

إيلي عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • صحة
  • إيلي عربية

7 فوائد لا تعرفينها عن زيت بذور الجزر للعناية بالبشرة

قد لا يشكّل زيت بذور الجزر الخيار الأول لكِ عند البحث عن زيوت العناية بالبشرة، لا سيّما أن رائحته الترابية القوية لا تلقى استحسان الجميع. ومع ذلك، فإن هذا الزيت العطري المستخلص من بذور الجزر البرّي يحمل بين مكوّناته فوائد صحية مذهلة للبشرة والجسم، بعضها معروف منذ أيام اليونانيين والرومان، الذين استخدموه لتهدئة الالتهابات وتحسين الهضم. فما الذي يجعل زيت بذور الجزر فعّالاً في عالم الجمال الطبيعي؟ مضاد طبيعي للبكتيريا والفطريات يحتوي زيت بذور الجزر على خصائص قوية مضادة للميكروبات، وقد أظهرت دراسات أنه فعّال ضد أنواع عديدة من البكتيريا والفطريات مثل الإيشيريشيا كولاي والسالمونيلا والكانديدا. هذه الخصائص تجعله مفيداً ليس فقط للبشرة، بل أيضاً كمكوّن طبيعي في المنظفات المنزلية. غني بمضادات الأكسدة يُعتبر زيت بذور الجزر مصدراً قوياً لمضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرّة المسؤولة عن شيخوخة البشرة وتلف الخلايا. كما تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يساهم في حماية الكبد من الأضرار التأكسدية. يحسّن مظهر البشرة والشعر عند استخدامه موضعياً بعد تخفيفه بزيت حامل، يساعد زيت بذور الجزر على تنعيم البشرة وترطيبها، كما يعزّز من صحة الشعر ويمنحه مظهراً لامعاً. يعود ذلك إلى قدرته على حماية الجلد والشعر من الملوثات البيئية مثل الشمس والتلوث. مكوّن طبيعي واقٍ من الشمس تشير بعض الدراسات إلى أن زيت بذور الجزر قد يُستخدم كمكوّن مساعد في مستحضرات الوقاية من الشمس، إذ يمكن أن يوفر حماية معتدلة من الأشعة فوق البنفسجية عند دمجه مع أعشاب أخرى مثل الشاي الأخضر والألوفيرا. لكن من المهم التأكيد على أنه لا يغني عن استخدام واقٍ شمس تجاري موثوق. يساهم في محاربة الخلايا السرطانية أظهرت تجارب مخبرية أولية أن زيت بذور الجزر قد يحتوي على خصائص مضادة للسرطان، خاصة ضد خلايا سرطان الجلد والثدي والدم. ورغم أن النتائج واعدة، إلا أن الأمر ما زال بحاجة للمزيد من الدراسات السريرية لإثبات فعاليته. يعزّز صحة الجهاز الهضمي مركّب "ألفا-بينين" الموجود في الزيت قد يساهم في تخفيف مشاكل المعدة والقرحة، كما يعزز إفراز العصارات الهضمية، مما يحسّن عملية الهضم بشكل عام وينعكس بالتالي بشكل إيجابي على مظهر البشرة وصحّتها.

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

الجزيرة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

في دراسة جينية حديثة أجراها باحثون في جامعة فيرارا الإيطالية، أثيرت من جديد الشكوك بشأن الاعتقاد السائد في سمات الإنسان الأوروبي القديم، حيث ظهر أنه قبل 3 آلاف سنة فقط، كانت البشرة السمراء موجودة في أوروبا. إذ كشف تحليل الحمض النووي لـ 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنةـ 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة. مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم. بداية التحول إلى البشرة الفاتحة تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي. وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً. جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (3000ـ7000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا. وقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها. كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا. في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا. ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة. تبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول. ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، ـالتي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة)ـ تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين. ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية". ومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء. تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store