logo
#

أحدث الأخبار مع #البشير

البشير يحذّر من استمرار النهج الاقتصادي الحكومي القائم: هذا هو الحلّ الامثل
البشير يحذّر من استمرار النهج الاقتصادي الحكومي القائم: هذا هو الحلّ الامثل

Amman Xchange

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • Amman Xchange

البشير يحذّر من استمرار النهج الاقتصادي الحكومي القائم: هذا هو الحلّ الامثل

جو 24 : خاص - حذر الخبير الاقتصادي، محمد البشير، من استمرار النهج الحكومي القائم على الاقتراض لتسديد عجز الموازنة، مبيّنا أن الحكومة اقترضت نحو (3) مليار دينار منذ مطلع العام الحالي لتغطية النفقات الحكومية وتسديد المديونية، ما يشير إلى أن الأرقام سترتفع مع نهاية العام. وقال البشير لـ الاردن24 إن نهج الحكومات المتعاقبة منذ (20) عاما لم يتغير، وهو ما فاقم الأزمة دون ايجاد حلول تحفّز الاقتصاد الوطني وتزيد النمو الاقتصادي، مؤكدا أن استمرار النهج الحالي سيرفع المديونية ويزيد خدمة الدين، كما سيستمرّ عجز الموازنة بالارتفاع وبالتالي ستتفاقم الازمة الاقتصادية . وبيّن البشير أن النهج الاقتصادي الحالي سيرفع مديونية الأفراد أيضا، حيث وصلت إلى (13) مليار دينار للبنوك، فيما وصلت مديونية الشركات إلى (20) مليار دينار، وهناك مديونية لا تزال غير واضحة وهي مديونية المواطنين للأفراد. وأشار البشير إلى أن الاقتصاد الأردني أصبح مكبّلا، ولم يعد هناك قوّة شرائية تساهم في دوران العجلة الاقتصادية نتيجة الضغوط التي يواجهها المواطنون، وبالتالي سيبقى الجميع يدور في حلقة مفرغة. ولفت البشير إلى أن عدم وجود نمو حقيقي يرتفع سنويا مقارنة مع عدد السكان من شأنه دفع نسب البطالة للارتفاع عاما بعد عام، منوّها أن نسبة البطالة وصلت إلى (21%) وهي تعتبر نسبة مرتفعة بكافة المقاييس. ورأى البشير أن الحلّ لمعضلة الاقتصاد الوطني يكمن في إعادة النظر بقانون ضريبة الدخل والمبيعات وذلك من خلال فرض الضريبة التصاعدية على الدخل لاعادة توزيع الثروة بشكل عادل، وجذب الاستثمارات وفتح المشاريع الاستراتيجية ودعم القطاعات المنتجة الزراعية والصناعية وإعادة النظر باتفاقيات التجارة العالمية التي ساهمت في ادخال المنتجات الخارجية الرخيصة والعزوف عن المنتج المحلي.

البشير يحذّر من استمرار النهج الاقتصادي الحكومي القائم: هذا هو الحلّ الامثل #عاجل
البشير يحذّر من استمرار النهج الاقتصادي الحكومي القائم: هذا هو الحلّ الامثل #عاجل

جو 24

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • جو 24

البشير يحذّر من استمرار النهج الاقتصادي الحكومي القائم: هذا هو الحلّ الامثل #عاجل

جو 24 : خاص - حذر الخبير الاقتصادي، محمد البشير، من استمرار النهج الحكومي القائم على الاقتراض لتسديد عجز الموازنة، مبيّنا أن الحكومة اقترضت نحو (3) مليار دينار منذ مطلع العام الحالي لتغطية النفقات الحكومية وتسديد المديونية، ما يشير إلى أن الأرقام سترتفع مع نهاية العام. وقال البشير لـ الاردن24 إن نهج الحكومات المتعاقبة منذ (20) عاما لم يتغير، وهو ما فاقم الأزمة دون ايجاد حلول تحفّز الاقتصاد الوطني وتزيد النمو الاقتصادي، مؤكدا أن استمرار النهج الحالي سيرفع المديونية ويزيد خدمة الدين، كما سيستمرّ عجز الموازنة بالارتفاع وبالتالي ستتفاقم الازمة الاقتصادية . وبيّن البشير أن النهج الاقتصادي الحالي سيرفع مديونية الأفراد أيضا، حيث وصلت إلى (13) مليار دينار للبنوك، فيما وصلت مديونية الشركات إلى (20) مليار دينار، وهناك مديونية لا تزال غير واضحة وهي مديونية المواطنين للأفراد. وأشار البشير إلى أن الاقتصاد الأردني أصبح مكبّلا، ولم يعد هناك قوّة شرائية تساهم في دوران العجلة الاقتصادية نتيجة الضغوط التي يواجهها المواطنون، وبالتالي سيبقى الجميع يدور في حلقة مفرغة. ولفت البشير إلى أن عدم وجود نمو حقيقي يرتفع سنويا مقارنة مع عدد السكان من شأنه دفع نسب البطالة للارتفاع عاما بعد عام، منوّها أن نسبة البطالة وصلت إلى (21%) وهي تعتبر نسبة مرتفعة بكافة المقاييس. ورأى البشير أن الحلّ لمعضلة الاقتصاد الوطني يكمن في إعادة النظر بقانون ضريبة الدخل والمبيعات وذلك من خلال فرض الضريبة التصاعدية على الدخل لاعادة توزيع الثروة بشكل عادل، وجذب الاستثمارات وفتح المشاريع الاستراتيجية ودعم القطاعات المنتجة الزراعية والصناعية وإعادة النظر باتفاقيات التجارة العالمية التي ساهمت في ادخال المنتجات الخارجية الرخيصة والعزوف عن المنتج المحلي. تابعو الأردن 24 على

الفِرانكنشتاينية – وصناعة الهزّة الدائمة بالحرب
الفِرانكنشتاينية – وصناعة الهزّة الدائمة بالحرب

التغيير

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • التغيير

الفِرانكنشتاينية – وصناعة الهزّة الدائمة بالحرب

الفِرانكنشتاينية – وصناعة الهزّة الدائمة بالحرب الحرب الدائرة في السودان، بكل ما تحمله من مفارقات وغرائب، تكاد تصلح لأن تُقرأ عند التأمل كإحدى قصص الخيال العلمي أو الرعب، بل وربما تكون مادة قابلة للتحويل إلى فيلم سينمائي معاصر. فهي، في طاقة ترميزها ورمزيتها، أقرب ما تكون إلى رواية 'فرانكنشتاين' للكاتبة البريطانية ماري شيلي. فرانكنشتاين- من الطموح إلى الكابوس: في عام 1818، صدرت رواية 'فرانكنشتاين'، أو 'بروميثيوس الحديث'، التي اعتُبرت آنذاك فتحًا جديدًا في أدب الرعب القوطي والخيال العلمي. أحدثت الرواية دويًا أدبيًا واسعًا، وانتشرت بقوة، حيث قدمت للعالم شخصية 'الوحش' الذي خلقه العالم الطموح فيكتور فرانكنشتاين خلال تجربة علمية جريئة حاول فيها إحياء مخلوق تم تكوينه من أجزاء جثث بشرية. لكنه، بعد نجاح التجربة، يُصاب بالرعب والصدمة من نتائج عمله إذ يتحول مخلوقه إلى كائن مخيف ومثير للشفقة في آنٍ واحد. لم يقتصر تأثير 'وحش' فرانكنشتاين' على الأدب فحسب، بل امتد ليصبح أيقونة ثقافية عالمية تُجسد فكرة الكائنات التي تكتسب قدرات استثنائية لكنها تقوم بأفعال مميتة ومدمرة. والمفارقة أن الكثيرين يعتقدون أن 'فرانكنشتاين' هو اسم الوحش، بينما الحقيقة أن الرواية لم تعطِ المخلوق اسمًا محددًا، وأن 'فرانكنشتاين' هو اسم العالِم الذي صنعه. 'الفِرانكنشتانية' كظاهرة سياسية معاصرة: بعد أكثر من قرنين من صدور الرواية، نشهد في عالمنا المعاصر ظواهر واقعية تعكس بدقة فكرة فرانكنشتاين. ففي السياسة، تصنع الأنظمة أحيانًا 'وحوشها' الخاصة لتنفيذ مهام محددة، لكنها تكبر وتتمرد، مما يؤدي إلى دمار شامل. هذه الظاهرة، التي يمكن تسميتها بـ'الفِرانكنشتانية'، فلا تقتصر على الميليشيات المسلحة فقط، بل تشمل كل الكيانات أو الأدوات التي تخرج عن السيطرة بعد أن كانت مجرد أدوات بيد أصحابها ويستخدمونها متى ارادوا. ومن أبرز الأمثلة: الجماعات المسلحة المدعومة سياسيًا أو عسكريًا مثل: طالبان، القاعدة، وداعش. وقوات الدعم السريع. كما التقنيات المنفلتة عن السيطرة مثل الذكاء الاصطناعي غير المنضبط أو الأسلحة البيولوجية. وكذلك الاقتصاديات الخارجة عن السيطرة، مثل الشركات عابرة الحدود التي أصبحت أقوى من الدول نفسها. قوات الدعم السريع: وحش يلتهم صانعيه: يتخذ هذا المقال من قوات الدعم السريع في السودان نموذجًا للوحش الفِرانكنشتاني الذي خرج عن سيطرة صانعيه. أنشأ الرئيس المخلوع عمر حسن البشير هذه القوات في عام 2003 تحت اسم 'حرس الحدود' لمواجهة الحركات الدارفورية المسلحة. أدت هذه القوات مهام قمع وحشية في دارفور تشيب لها الولدان، ثم امتد دورها ليشمل قمع الاحتجاجات الشعبية في العاصمة، خاصة خلال انتفاضة 2013. ومع مرور الوقت، حصلت على اعتراف برلماني رسمي عام 2017 تحت اسم 'قوات الدعم السريع' وأصبح قائدها، محمد حمدان دقلو (حميدتي) أحد أقوى الشخصيات في السودان حتى أن البشير نفسه كان يلقبه بـ 'حمايتي'. بعد ثورة ديسمبر 2018 شهد السودان تغيرات دراماتيكية أدت إلى انقلاب حميدتي على البشير وصعوده إلى قيادة الدولة بعد الثورة. ورغم أن الوثيقة الدستورية لم تنص على منصب نائب رئيس مجلس السيادة إلا أن حميدتي أصبح الرجل الثاني في السلطة. لكن المفارقة الكبرى أن المجلس العسكري او بالأحرى اللجنة الامنية قد حجز فيها الدعم السريع موقعا مفتاحيا، فوجد قائد الجيش نفسه مسهلا للعب الدعم السريع ادوارا اشد تاثيرا في المرحلة الانتقالية بما وفره له من خدمات. لم يتعلم الرجل من خطأ البشير في صناعة الوحش، بل واصل تغذية قوات الدعم السريع كقوة مستقلة، ليستخدمها كأداة لموازنة نفوذه الشخصي في مواجهة محتملة مع المؤسسة العسكرية الملغومة بالإسلاميين، وهكذا، كما حدث مع داعش، حزب الله، وفاغنر، تحولت قوات الدعم السريع بدهاء قائدها الاوفر قوة في تصدير الذهب، وانشاء الشركات الاستثمارية في مجالات التصدير من أداة تكتيكية إلى دولة داخل الدولة، تملك مواردها وتحالفاتها الخارجية. وهنا يجب قراءة الحرب في تقاطع المصالح الإقليمية والدولية للطرفين المتقاتلين معا. فالميليشيات المسلحة كمثال قوات الدعم السريع، داعش، فاغنر، وحزب الله لم تكن مجرد أدوات محلية بل أصبحت تمتلك علاقات دولية وشبكة مصالح خاصة، مما يجعل أجل هذه الحروب ممتدًا، ولأجل غير مسمى. إن ما هو اخطر ان السودان اليوم ليس فقط ساحة معركة داخلية، بل مسرح لتقاطع المصالح الإقليمية والدولية، مما يعقّد الأزمة أكثر ويؤجل نهايتها، ويجعل التكهن بالمستقبل بعد تكوين التحالف الأخير امرا في غاية الصعوبة. أغلب الاحتمالات ان النزاع والتنازع المستند الى دعم اللاعبين الاقليميين سيرجح كفة استدامة الحرب على نحو غير مسبوق. إعادة إنتاج الفِرانكنشتانية في السودان: المزعج في المشهد السوداني ليس فقط وجود الوحش الفرانكنشتاني' ممثلًا في قوات الدعم السريع، بل تواصل إنتاج المزيد من الميليشيات. فمن كتائب الإسلاميين الأمنية، إلى حركات الكفاح المسلح، إلى أحدث تشكيل عسكري باسم 'درع السودان' كما ميليشيات عديدة بالشرق، يتضح أن الذهنية الفِرانكنشتانية أصبحت جزءًا أصيلًا من استراتيجية إدارة الحرب لما تبقى من الدولة السودانية. وهذه ليست مجرد حالة من فقدان السيطرة، بل استراتيجية مستمرة تجعل فرص الاستقرار في المستقبل القريب شبه معدومة ايضا، حتى وان تم الانتصار على الدعم السريع. وهكذا، فكلما استمر النظام في إنتاج الميليشيات كأدوات مرحلية، ازداد احتمال تحولها إلى 'وحوش' جديدة تنفلت من عقالها وتعيد إنتاج الفوضى. مما يعني أن السودان قد يبقى عالقًا في دوامة الفِرانكنشتانية لسنوات قادمة، ما لم يحدث تحول جذري في طريقة إدارة مستقبل البلاد بنحو يقود القوتين إلى طاولة المفاوضات وجعل الحكم المدني خيارا مستحقا رغم كل العوائق والعراقيل من أنصار الحكم القديم وطموحات قائد الجيش في حكم انفرادي مطلق.

أهلنا في السودان
أهلنا في السودان

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • البيان

أهلنا في السودان

وابتلي السودان بأنظمة عسكرية وانقلابات كثيرة، حيث بلغ عدد المحاولات الانقلابية العسكرية خمسة وثلاثين انقلاباً قام به العسكر، نجح منها القليل. ولكن الإشكالية أنه خلق نوعاً من نمط الحكم العسكري. ويقول تقرير من معهد كارنيجي إن من بين أسباب تكرار الانقلابات العسكرية، هي ثقافة الاستيلاء على الأموال العامة، الفساد المستشري، وحتى تسليع الوظائف العامة بغرض التكسب الشخصي. ولكن الحكم العسكري تعمد المفاضلة بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالي، ألحقت به تهمة الإبادة الجماعية، وظل الرئيس البشير مطارداً، إلى أن أطيح به في 2019. وإلقاء اللوم على الآخرين لن يحل مشاكل السودان. وعكس تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، مصداقية دولة الإمارات، والتزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في البلد الشقيق، ورفضت محكمة العدل الدولية الدعوة التي أقامها الجيش السوداني، لغياب الأدلة.

سيلك لينك: مشروع لوضع سورية على خريطة الإنترنت عالمياً
سيلك لينك: مشروع لوضع سورية على خريطة الإنترنت عالمياً

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

سيلك لينك: مشروع لوضع سورية على خريطة الإنترنت عالمياً

أعلن وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل اليوم الثلاثاء، عبر تطبيق (إكس) عن مشروع "سيلك لينك" (Silk Link) الذي يهدف إلى إنشاء شبكة ألياف ضوئية جديدة واسعة، ستضع سورية على خريطة العالم الرقمية كممر إستراتيجي لحركة البيانات بين آسيا وأوروبا. وقال الوزير: "نسعى لتنفيذه بطريقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP مع نخبة الشركات العالمية ، وبأعلى جودة وأسرع وقت". وأضاف: "سيلك لينك هو رؤية لمستقبل رقمي يليق بالسوريين ويرتقي إلى مستوى قدراتهم وتطلعاتهم الكبيرة، وخطوة لاستعادة مكانتنا التاريخية كنقطة لقاء للعالم ومركز للتواصل والتبادل تماماً كما كنا على امتداد طريق الحرير". نعلن اليوم عن مشروع SilkLink – ﺳﻴﻠﻚ ﻟﻴﻨﻚ، الذي سيضع سورية على خريطة العالم الرقمية كممر استراتيجي لحركة البيانات بين آسيا وأوروبا. يمثل المشروع نقلة نوعية في بنية الاتصالات من خلال إنشاء شبكة ألياف ضوئية جديدة وواسعة ونسعى لتنفيذ بطريقة PPP مع نخبة الشركات العالمية،… — عبدالسلام هيكل Abdulsalam Haykal (@amhaykal) May 13, 2025 ووفق وزارة الاتصالات، إن المشروع سيوفر بنية تحتية جديدة من الألياف الضوئية الرئيسية العابرة لسورية بسعة تصل إلى 100 تيرابت في الثانية، ضمن خطة لتقديم أفضل جودة إنترنت داخل سورية، وتحويل البلاد إلى الألياف الضوئية، تشمل الربط الكامل بين مدن سورية الرئيسية. ويتضمن "المشروع تفعيل نقاط اتصال إقليمية مع الدول المجاورة العراق والأردن ولبنان وتركيا بالإضافة إلى توفير مسار بري جديد يربط أوروبا بآسيا"، وفق البيان. وذكرت الوزارة في بيانها أنها طرحت المشروع عن طريق طلب معلومات سيتم توجيهه لشركات إقليمية وعالمية كجزء من الوقوف على "أحدث المعايير العالمية في مجال شبكات الألياف الضوئية، وبناء المراكز الإقليمية بما يضمن سرعة نقل بيانات عالية، وزمن استجابة منخفضا، ومرونة وتكرار في المسارات لتأمين استمرارية الخدمة"، وسيتم تمويل المشروع ضمن نظام PPP للشراكة بين القطاعين العام والخاص". وأوضح مهندس المعلوماتية عدنان البشير لـ"العربي الجديد" أن هذا النوع من المشاريع في سورية له إيجابيات، فهو خطوة نحو التحول للمستقبل الرقمي أسوة بالبلدان المتقدمة، وبعض دول الجوار. وأشار البشير إلى أن هذا النوع من المشاريع يتيح أيضا لشركات التكنولوجيا وتقانة المعلومات الاستثمار في سورية، مع إتاحة البنية التحتية لها، وإلى جانب ذلك يحسن المشروع البنية التحتية للاتصالات ويرفع جودة وكفاءة الإنترنت، ويساهم في تحسين جميع الخدمات في كافة القطاعات ويلعب دورا في الربط بين المؤسسات أيضا. اقتصاد عربي التحديثات الحية هل يتحول برج ترامب في دمشق إلى واقع بعد رفع العقوبات عن سورية؟ ولفت البشير إلى أن ضعف البنية التحتية الخاصة بالإنترنت هو من العوائق أمام شركات تكنولوجيا المعلومات سواء المتخصصة بأنظمة الحماية الرقمية، أو الشركات التخصصية بأنظمة الطاقة وغيرها، ووجود البنية التحتية إضافة لتوفر الكهرباء يتيح الفرصة لها لاستحداث أفرع لها في سورية، ويتيح أيضا إنشاء شركات متخصصة جديدة. أوضح البشير أن هذا النوع من المشاريع يتطلب استخدام تقنيات حديثة ومتطورة في مجال الاتصالات والإنترنت، ويحتاج أيضا لتأهيل كوادر متخصصة في إجراء عمليات الصيانة والتوسعة لهذه الشبكات على المدى البعيد. وعقدت وزارة الاتصالات قبل نحو أسبوع، "المؤتمر الإقليمي الأول حول الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال" بمشاركة نخبة من الخبراء والمبتكرين العرب، وبتنظيم مشترك بين وزارة الاتصالات السورية، والاتحاد العربي للإنترنت، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وذلك بحضور وزير الاتصالات والتقانة، المهندس عبد السلام هيكل. وشهد المؤتمر جلسات نقاشية تناولت قضايا عدة مثل تعزيز الأمن السيبراني، وجاهزية البنية التحتية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والفرص الاستثمارية، بالإضافة إلى أهمية الكفاءات المتخصصة في دعم الابتكار. كما تضمّن المؤتمر تجارب عملية لتقنية "الجيل الخامس" (5G)، وحوارات تفاعلية بين المشاركين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store