أحدث الأخبار مع #البقاع


الأنباء
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الأنباء
بيروت وزحلة.. صناديق الرسائل السياسية
اكتسبت الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت في بيروت والبقاع بعدا سياسيا يتجاوز الطابع المحلي للانتخابات، إذ شكلت اختبارا جديدا لتوازنات القوى، ورسائل شعبية واضحة تجاه موازين النفوذ التقليدية، خصوصا في العاصمة ومدينة زحلة. في بيروت، طغى البعد الوطني على البلدي. فالعاصمة التي تمثل رمزية العيش المشترك والمناصفة، شكلت هاجسا لدى القوى السياسية المسيحية والإسلامية على السواء. وعليه، فقد بذلت جهود كبيرة للحفاظ على التوازن الطائفي في المجلس البلدي، لاسيما لجهة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، في ظل تركيبة ديموغرافية تميل لصالح المسلمين. وقد برز هذا الحرص من خلال التنسيق بين القوى الأساسية لضبط اللوائح وتوزيع المقاعد بما يحفظ المعادلة الدقيقة، منعا لانفجار طائفي أو طعن بشرعية التمثيل. إلا أن هذا التوازن لم يلغ الاحتقان الشعبي الناتج عن تردي الخدمات وغياب أي إنجاز بلدي ملموس، ما دفع بعدد من المرشحين المستقلين أو التغييريين إلى محاولة خرق اللوائح التقليدية، وإن لم يتمكنوا من تحقيق فوز واسع، إلا أنهم سجلوا حضورا رمزيا يحسب في ميزان الغضب الشعبي. أما في زحلة، فكانت المفاجأة الكبرى بسقوط التحالف العريض الذي ضم قوى سياسية وشخصيات زحلاوية نافذة مختلفة، وبعض قوى المجتمع المدني، في مقابل فوز لائحة «القوات اللبنانية» بمفردها، على رغم عدم تحالفها مع أي طرف سياسي آخر. أسباب هذا الفوز تعود إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها أن «القوات» قدمت لائحة مدعومة بشخصيات محلية تحظى بقبول شعبي، مستفيدة من التركيبة العائلية والاجتماعية للمدينة. في المقابل، بدا التحالف المناوئ مفتقدا التجانس والرؤية الموحدة، إذ جمع أطرافا متباعدة سياسيا واجتماعيا، ما أضعف قدرته على إقناع الناخبين. كما أثبتت «القوات اللبنانية»، مجددا امتلاكها ماكينة انتخابية فعالة قادرة على التعبئة والتنظيم، إلى جانب تماسك قاعدتها الشعبية في المدينة، خصوصا بين الناخبين الشباب. ولعل الرهان على خطاب محلي يركز على التنمية والخدمات ويربط مع الماضي والمواجهة مع السوريين، بدل الاصطفاف السياسي، ساهم في توسيع قاعدتها وتفوقها الواضح. بهذه الجولة، يتكرس تراجع قدرة التحالفات الواسعة على ضمان الفوز إذا لم تقترن برؤية موحدة وقاعدة محلية متماسكة، فيما يبرز أن الخطاب البلدي الواقعي والتنظيم المحكم قادران على قلب المعادلات، حتى في وجه تحالفات عريضة. وفي بيروت، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على التوازنات من دون تجاهل المطالب الشعبية المتنامية، في مشهد بلدي بات أكثر تسيسا، وأقل تسامحا مع الأداء التقليدي.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
صعود لافت في شعبية «القوات اللبنانية» بزحلة
رسمت نتائج الانتخابات البلدية (المحلية) في مدينة زحلة، في البقاع (شرق لبنان)، صورةً جديدةً للمشهد السياسي في المدينة، حيث تمكنت اللائحة المدعومة من حزب «القوات اللبنانية»، برئاسة سمير جعجع، من حصد جميع مقاعد المجلس البلدي المؤلف من 21 عضواً، متفوقة بفارق كبير على اللائحة المقابلة والمدعومة من كل القوى والشخصيات السياسية في المنطقة، وبينها حزبا «الكتائب اللبنانية» و«الوطنيين الأحرار»، والنائب ميشال ضاهر، وميريام سكاف، والنائب السابق سيزار معلوف، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، في وقت ترك «التيار الوطني الحر» الحرية لناخبيه للتصويت لمن يرونه مناسباً. وحسب الأرقام، نالت اللائحة المدعومة من «القوات» نحو 14 ألفاً و300 صوت، فيما نالت اللائحة المنافسة نحو 8500 صوت. ويبلغ عدد الناخبين في المدينة 68790 ناخباً اقترع منهم 23500، وانخفاض نسبة الاقتراع انسحب أيضاً على الناخبين الشيعة (3200 من أصل 8330) والسنة (1800 من أصل 5600) في المدينة التي يتألف مجلس بلديتها من 21 عضواً بينهم شيعي واحد وسني واحد. وعكست النتائج حجم التأييد الشعبي المسيحي للائحة المدعومة من حزب «القوات اللبنانية» في أبرز مدينة بقاعية، تضاف إلى مكاسب حققها «القوات» في بلدات وقرى في محافظات جبل لبنان والشمال وعكار. وقال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب إلياس اسطفان لـ«الشرق الأوسط»: «لمعركة زحلة نكهة خاصة حولتها إلى (أم المعارك) في لبنان، والإنجاز الحقيقي هو أن لائحة (قلب زحلة) المدعومة من (القوات) نالت ضعف الأصوات تقريباً رغم أن الأصوات الشيعية (نسبتها قليلة في المدينة) صبت في مصلحة اللائحة الثانية». وأضاف اسطفان: «ما حصل في زحلة كان كبيراً جداً، وأستطيع أن أجزم بأن رياح التغيير هبت من وادي زحلة وستنعكس حكماً على الاستحقاقات المقبلة، خصوصاً الانتخابات النيابية في 2026، ومن الطبيعي أن يشكل ما حصل في زحلة قوة جارفة في المستقبل». وختم قائلاً: «زحلة قالت الأحد ما لديها». بدوره أكد مصدر قيادي في حزب «القوات اللبنانية» أن «القوات خاضت معركة تحديد الهوية السياسية في زحلة، وما حصل ليس استثناءً بل هو جزء لا يتجزأ من مناخ مسيحي عام تجاوز الماكينات الحزبية، ويعكس مزاجاً عاماً بدأ في الانتخابات النيابية في 2018 واستكمل في 2022 واليوم يتوج في الانتخابات البلدية». وأشار المصدر إلى أن «هناك مزاجاً عاماً عابراً للمناطق شكل قناعةً راسخةً بأن (القوات اللبنانية) أصبحت أكبر من حزب، وباتت حالةً شعبيةً نالت ثقة كبيرة وواسعة من خلال حضورها»، وأضاف: «ما حصل بدءاً من جبل لبنان وصولاً إلى البقاع أكد على ثلاث مسائل أساسية: حسن إدارة القوات للمعركة، ونيلها ثقة المسيحيين بخياراتها ما انعكس على حجم وثقل حضورها في المناطق المسيحية، إضافة إلى أن القوى السياسية المستقلة وغيرها أصبحت بحاجة للتقاطع والتحالف معها على اعتبار أنها تشكل العمود الفقري في أي معركة انتخابية». جعجع يتابع تحديثات النتائج في الانتخابات المحلية في زحلة (إعلام القوات) ورأى المصدر أن «المزاج السياسي المسيحي أصبح مؤيداً بالكامل لخط (القوات اللبنانية)، بالتالي لم تعد المسألة بالنسبة للقوات مسألة الفوز ببلدية هنا أو بلدية هناك، بل هي مسألة الخط التاريخي لدى المسيحيين الذي تمت استعادته والمتعلق خصوصاً بقيام الدولة الحقيقية وبسط سلطتها». في المقابل، أوضح مصدر في «التيار الوطني الحر»، برئاسة النائب جبران باسيل، في زحلة لـ«الشرق الأوسط» أن «القرار الذي اتخذه التيار في الانتخابات، أي ترك الحرية لناخبيه، إضافة إلى سلوكه في مرحلة تشكيل اللوائح، هو السلوك المنطقي الذي يصب في مصلحة زحلة، لأن التيار حاول الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الائتلافات بما هو لصالح التجديد والتغيير والإنماء في المدينة، وكانت يده ممدودةً للجميع، لكن داعمي لائحة أسعد زغيب (المدعومة من الأحزاب) اعتبروا أن بإمكانهم الفوز من دون أصوات التيار وكان تعاطيهم فوقياً معه». وأضاف المصدر الذي لم يحدد الوجهة التي صوتت لها القاعدة الحزبية: «(التيار الوطني الحر) حاول فتح اتصالات مع الجهتين، أي لائحة القوات ولائحة زغيب، لكن هذه المحاولات لم تصل إلى نتيجة، ما أدى بعد التشاور مع القاعدة وقيادة التيار في زحلة إلى اتخاذ هذا الموقف، الأمر الذي أراح التيار نوعاً ما لأنه كان قرأ مسبقاً ما كانت ستؤول إليه نتيجة الانتخابات، أي فوز (القوات اللبنانية)». وقال المصدر: «وجود التيار لم يتغير في المنطقة، وهو يحافظ على قاعدته التي صوتت له في انتخابات 2022، بينما في المقابل منيت القوى والشخصيات التقليدية في المدينة بنكسة كبيرة لناحيتين؛ الأولى أنها لم تستطع رص صفوفها بمواجهة (القوات)، والثانية أن لائحتها لم تكن متينة ومتماسكة». وعليه يضيف المصدر: «أن ما جرى يجب أن يقرأ في دلالاته ودلالات الأرقام التي صدرت عنه جيداً، لأنه من الطبيعي أن يبنى عليه وعلى النتائج للمستقبل بالمنطق والأرقام والحسابات السياسية». وختم المصدر قائلاً: «التيار يده ممدودة الجميع لما فيه خير مدينة زحلة، ولنا تجربة سابقة في هذا الخصوص، يوم كان التعاون قائماً بين التيار والقوات والكتائب داخل المجلس البلدي عام 2016».


العربية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- العربية
أول اختبار لحزب الله.. ماذا كشفت الانتخابات البلدية في لبنان؟
شكلت الانتخابات البلدية والاختيارية التي انطلقت يوم الرابع من مايو "اختبارا" للعديد من الأحزاب اللبنانية على رأسها حزب الله. لاسيما بعد الحرب الدامية التي خاضها الحزب مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل كبار قادته، على رأسهم أمينه العام السابق حسن نصرالله، وخلفه هاشم صفي الدين، فضلا عن كبار القياديين في "قوة الرضوان". فقد أدت تلك الحرب، فضلا عن التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد، بانتخاب الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى تراجع نفوذ حزب الله بشكل غير مسبوق. تراجع سياسي فبعد أن كان الحزب يتمتع بكلمة الفصل في العديد من الملفات بدا جلياً تراجعه في المشهد السياسي، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم مع إسرائيل برعاية أميركية، وقضى بسيطرة الجيش على كافة مناطق الجنوب وتفكيك مواقع الحزب وكافة الفصائل المسلحة. وبالعودة إلى الانتخابات، فعلى الرغم من طابعها الخدماتي والإنمائي الذي يختلف عن الانتخابات النيابية، فإنها حملت مؤشرات واضحة على تراجع سطوة الحزب. "أم المعارك" ففي مدينة زحلة بمحافظةالبقاع (شرق البلاد)، حيث احتدمت المعركة الانتخابية، أمس، أظهرت النتائج الأولية فوز حزب القوات اللبنانية وتصدر المشهد، ضد بقية المتنافسين ومن ضمنهم حزب الله. فيما داهمت قوة للمعلومات مكتباً للحزب بعدما سرت أنباء عن دفع رشاوى. وفي جب جنين بالبقاع الغربي، فازت لائحة "الإرادة الشعبية" المدعومة من الوزير السابق محمد رحال، الذي دعمه في السابق سعد الحريري. لكن في منطقة بعلبك ـ الهرمل، التي تعتبر من معاقل الحزب تمكن تحالف "حزب الله وحركة أمل"، من الفوز ضمن البلدات التي ترشحا فيها. وفي راشيا فاز الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يتزعمه تيمور نجل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. أما في محافظة بيروت ففازت أيضا "القوات" المعروفة بمعارضتها لحزب الله، مع فؤاد مخزومي والثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله). علماً أن العاصمة سجلت نسبة اقتراع منخفضة حوالي 20%، وفق وزارة الداخلية اللبنانية. وفي بعبدا عاليه (محافظة جبل لبنان) توزعت البلديات على القوات وحزب الكتائب، والتيار الوطني الحر، الذي كان حليفا لحزب الله، قبل أن تعمق الحرب - التي خاضها الحزب مع إسرائيل مؤازرة لحماس - الشقاق بينهما. فيما كان حزب الله سابقا يلعب دورا مهما في تلك المناطق، لجهة ترجيح فوز لائحة ضد أخرى، لاسيما في الانتخابات النيابية. أما في مدينة جبيل بقضاء كسروان، فتمكنت لائحة "جبيل أحلى"، المدعومة من النائب زياد حواط المعارض لحزب الله من تحقيق فوز واسع، حاصدة 1700 صوت مقابل 700 صوت فقط للائحة المنافسة. بينما تتجه الأنظار حالياً إلى يوم 24 مايو المقبل، حيث يشهد الجنوب اللبناني ومحافظة النبطية الانتخابات البلدية أيضاً، وسط الدمار الكبير الذي خلفته الغارات الإسرائيلية العام الماضي، فيما لا يزال العديد من سكان تلك المناطق خارج بيوتهم المهدمة، جراء الحرب. يذكر أن لبنان يتوزع إداريا على 8 محافظات تضم 25 قضاء، وهي: جبل لبنان، وبيروت والبقاع وبعلبك-الهرمل، فضلا عن الشمال، وعكار، والجنوب والنبطية.


LBCI
منذ 14 ساعات
- سياسة
- LBCI
الحاج حسن: التحالف بين حزب الله وحركة أمل ثابت
أعلن مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر النتائج النهائية للإنتخابات البلدية والاختيارية في جولتها الثالثة، كاشفا عن فوز لوائح التنمية والوفاء بكامل اعضائها في مدينة بعلبك والبقاع. وتعليقا على النتائج هذه، أكد النائب حسين الحاج حسن ثبات التحالف بين حزب الله وحركة أمل. كما أشار الى أن هدف اللائحة المنافسة في بعلبك لم يكن إنمائياً بل إحداث تغيير سياسي، لكن الجواب جاء في صناديق الإقتراع.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
مراسلتنا: بدء صدور النتائج الأولية للانتخابات البلدية في البقاع وبيروت
وأفادت مراسلتنا، أنه بعد فرز معظم الأقلام الانتخابية، أظهرت النتائج، في بلدية بيروت، فوز القوات اللبنانية وفؤاد مخزومي والثنائي الشيعي (12 عضوا مسيحيا و12 عضوا مسلما). وسجلت بيروت نسبة اقتراع منخفضة حوالي 20%. وفي مدينة زحلة عاصمة البقاع، أظهرت النتائج فوز حزب القوات اللبنانية.أما في بعلبك ـ الهرمل، فقد فاز تحالف "حزب الله وحركة أمل"، في جميع البلدات التي ترشحوا فيها. وفي راشيا، فقد فاز، وفق الأرقام الأولية، الحزب التقدمي الإشتراكي. وشهدت البقاع نسب اقتراع أعلى مقارنة ببيروت، حيث بلغت نسب الاقتراع في مناطق مثل زحلة 46.25%، والبقاع الغربي 42.95%، وبعلبك 48.81%. من الجدير ذكره، أن المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية جرت في ظل بعض الشكاوى الإدارية التي تم التعامل معها، من دون تسجيل حوادث أمنية جدية، مع متابعة دقيقة من وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية. المصدر: RT أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار لـRT أن الدولة تعمل لبسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية، في ظل التحولات التي يشهدها لبنان والمنطقة.. انضم رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى وزيري الداخلية والدفاع في غرفة العمليات بوزارة الداخلية لمتابعة جولة جديدة من الانتخابات البلدية والاختيارية وهذه المرة في عدة محافظات.